نجد الحسيني
09-25-2009, 02:20 PM
الفنّان القدير الأستاذ علي أبو بكر العطّاس
http://dc110.4shared.com/download/129164972/71c38bcb/__online.mp3
عجبت كثيرا ولم أعجب بالبتّ من غزارة المعجبين بفناننا المحبوب علي أبي بكر العطّاس وشدّة إعجابهم بفنّه حتّى أنه لم يقتصر عدد المعجبين على ساكني اليمن السعيد بل قد تجاوز ذلك ليشمل كلّ أرجاء الوطن العربي من مشارقه إلى مغاربه.
أحدّ الإخوة الليبيين المعروفين جدا على الساحة التراثية الفنية العربية وهو حاليا يشرف على واحد من أهم المواقع الموسيقية الفنية التراثية العربية وأكرّر (العربية)، التي ليست محصورة فقط باليمن وإنما تحتضن التراث الموسيقي للوطن العربي الكبير، حيث أتى على ذكر فناننا المحبوب ورفع له بعض من أغانيه المتوفرة لديه من أحد زملاءه الذي أهداه شريطا لفنان اليمن العطّاس.. وقد ألّح بطلبه على من يوجد لديه من تراث هذا الفنان بأن لا يبخل به، لـكن للأسف لم يلّبى طلبه إلاّ بأغنية أو أغنيتين ليس إلاّ..
قد أستغربت من ذلك أيّما إستغراب، ففناننا ما يزال بين ظهرانينا وإنّه الغائب الحاضر دائما سواء في إذاعات اليمن أو على شاشاتها الفضائية.. وهو لا يغيب عن مناسبة من مناسبات أعياد أهله وذويه ووطنه قطّ إلاّ وأحياه وأحتفل به معهم بصوته الشجّي.
من الإمارات العربية المتحدة، بعث لي أحد أقرباء الشاعر العربي الإماراتي المخضرم برسالة على الإيميل يطلب منّي فيها أغنية (يا مالِـك الـروح رحمـه * لا تستـوي لـي ظُلـومـي) لشاعر الإمارات (محمد بن عبيد بن نعمان الكعبي) وقد لبيت له الطلب في حينه بالردّ على رسالته مباشرة.. ثم في الآونة الأخيرة أعاد أحد الإخوان الأعزاء وكرّر ذات الطلب في إحدى المنتديات التّي نلت شرف عضوية إدارتها وكان أن قدمت له ما يريد.
صديق آخر، نقل إلى المنتدى موضوع الأخ الليبي الحبيب حرفيّا مبديا رأيه وطالبا منّا أن نجيب داعي الموضوع بعد أن قام بتقديم الشكر له عمّا لقيه الفنّ اليمني ومطربيه من إهتمام لديه..
لقد وجدت نفسي أمام هذا الكمّ الهائل من الطلبات والرغبات التّي لم أنشر منها إلاّ بعض نماذج سوى أن ألبّي وأستجيب لهؤلاء الأحباء كافة وأن أقدّم لهم في هذا الطبق مائة (100) أغنية تقريبا لهذا الفنّان المحبوب من حضرموت اليمن المطرب علي أبي بكر العطّاس.
نبذة عن الفنّان
علي أبو بكر العطاس، فنّان من حضرموت الفنّ والعراقة والتأريخ في أرض اليمن العربية السعيدة ..
تكاد سيرة حياة مطربنا وفنّه تشابه سيرة فنّان آخر من أرض السعيدة الا وهو الفنّان محمد الجيلاني فارس أغنية المهرة الذي هاجر من موطنه المهرة في أرض اليمن ليتغرّب في الخليج ويحطّ رحاله في عمان و قطر.. كذلك كانت هجرة العطّاس من عدن ليرسي راحلته على أرض الإمارات العربية المتحدّة.
من ذا الذي ينسى أو يتناسى بداية ظهور الأغنية اليمنية في لونها العدني الآخاذ في مطلع سبعينيات القرن المنصرم.. وإن كان اللون العدني ينقسم إلى شقين .. الشقّ الأوّل منه النوع المصري العربي الأكاديمي والشقّ الآخر وهو الأحلى والأطرب النوع العدني الخفيف اللذيذ ببيئته وسكنه وسكّانه..
لقد كان الفنّان علي العطّاس من أوائل الذين رفعوا راية الأغنية العدنية الخفيفة اللذيذة وبلبلوا بها وغردوا وشجوا وصدحوا وطاروا بها وحلقوا في أجواء وسماوات الجزيرة والخليج والوطن العربي الكبير.
من ذا الذي ينكر على هذا الفنّان العريق فنونه أو يتنكر لفنّه.. أكاد أن أجزم بأنّي أوّل ما استمعت إلى الأغاني العدنية الخفيفة التي أطربت العذارى والصبيان في ذلك العهد إنّما جاءت من تلك الحنجرة الذهبية للعطّاس ..
اسمعوا معي ورددوا: شلّني يا دريول .. على عينك أنت يا حاسد .. تكبّر علينا .. على كيفك دلا على كيفك .. فاضت عيوني .. حنّي يا بطّة .. يا منيتي .. طير قد ما بتطير .. على ميعاد .. أنت السعادة وأنت حبّك عندي عبادة.. أتعبني زماني ... حبايبي رحلوا.. كفاية يا حبايبنا كفاية.. يا حولاه الليلة.. يا طير ياذا المعلّي ... وغيرها معها من أغاني الزمان الأوّل.
عليّ العطّاس، فنّان محبّ ومخلص ووفيّ لفنّ بلاده.. قد عمّ وفاءه وإخلاصه وطنه وديرته وأهله وناسه.. فنّان عشق ثورة بلاده في الجنوب ولم يثنيه عن محبة اليمن جنوبه وشماله ما لقيه من كدر أبّان الحكم الإشتراكي الشمولي الذي دفعه إلى هجرة الأرض والأهل والأصحاب .. بقي الجنوب في يمنه حاضر في فؤاده وخاطره لا يغيب..
وعاد العطّاس فرحا بالوحدة ليغني لليمن الموحّد كما غنّا..
ما ملّ عشق العطّاس ولا فلّ ولا قلّ للوطن وللتراب وللأهل والأصحاب.
من الأغاني الصوتية والمرئية لفنان اليمن القدير علي أبي بكر العطّاس الخالدة:
آه منك آه
أراك حبيبي ماذا أراك
انت السعادة وانت حبك عندي عبادة
ايش تبي عاد
اتعبني زماني
اشتقت للديرة
الا بالله يا قانص
الحبّ والاّ سلام
امنحي حبيبي حنان
اهل البوادي
بس لو تسامحني
تعيش انت وتبقى
تكبر علينا
تواضع
تريح النفس
جن الظلام
حبايبي رحلوا
حبيبي حطني في الجبال السود
حطني في عدن والا الشيخ عثمان
حكم الهوى
حنانيك يا من
حين ودعتهم
حيوا الربوع
خليتني يا حبيبي
دكتورة
رددوا رده برده
سيبوه
شلني يا دريول
صاحبي صاحبي
صبر يا قلبي الصابر
صبي الدمع يا عين
صدفة خير من الف ميعاد
طير قد ما بتطير
على كيفك دلا على كيفك
فاضت عيوني بالمدامع مطر
في أمان الله
في العشق قلبي ما سكن
صنعانية
يا ريس على شانك
ذكره على بالي
ابو عينين
على هامش الذكرى
موطن الحكمة
قلبي المولع قولوا لها أنني
كتمت حبّك
كفاية يا حبايبنا كفاية
كلّ من حب حاله شكل ثاني
كما الريشة (يا طير يا ضاوي)
ليلة وراء ليلة
ما حد يخلي الحبيب
مجنون من فارق ضنينه
نظرة قصيرة
هيضتني
وانا احبك يا سلام
ومشيت
وينك يا درب الحبة
يا حولاه الليلة
يا رايح إلى بر ديرة
يا رعا الله
يا ريتنا ما عرفنا بعضنا يا رشا
يا طير ياذا المعلّي
يا عيون اسكبي يا قلبي لا تخبي
يا قرّة العين
يا مالك الروح رحمة لا تستوي لي ظلومي
يا محبيني ظلمتوني
يا من على بعد الزمن
يا منيتي يا سلا خاطري
يا ناسي المعروف...
معظم الأغاني وخاصة منها النادرة المحفوظة على لوح الزمان الأوّل تعود إلى تسجيلاتي الخاصة المرفوعة على نظام الـ mp3 بجودة عالية بالإضافة إلى أغاني أخرى من مواقع متفرقة قد تمّ تسجيلها على نظام real.
الرابط التالي يحتوي على (100) أغنية للفنّان القدير الأستاذ علي أبي بكر العطّاس
مائة (100) أغنية للفنّان عليّ أبي بكر العطاس (http://www.4shared.com/dir/19596544/c4383a34/attas.html)
عيد سعيد
و
عمر مديد
كلّ عام وأنتم بخير
إعداد وتقديم: نجد الحسيني
http://dc110.4shared.com/download/129164972/71c38bcb/__online.mp3
عجبت كثيرا ولم أعجب بالبتّ من غزارة المعجبين بفناننا المحبوب علي أبي بكر العطّاس وشدّة إعجابهم بفنّه حتّى أنه لم يقتصر عدد المعجبين على ساكني اليمن السعيد بل قد تجاوز ذلك ليشمل كلّ أرجاء الوطن العربي من مشارقه إلى مغاربه.
أحدّ الإخوة الليبيين المعروفين جدا على الساحة التراثية الفنية العربية وهو حاليا يشرف على واحد من أهم المواقع الموسيقية الفنية التراثية العربية وأكرّر (العربية)، التي ليست محصورة فقط باليمن وإنما تحتضن التراث الموسيقي للوطن العربي الكبير، حيث أتى على ذكر فناننا المحبوب ورفع له بعض من أغانيه المتوفرة لديه من أحد زملاءه الذي أهداه شريطا لفنان اليمن العطّاس.. وقد ألّح بطلبه على من يوجد لديه من تراث هذا الفنان بأن لا يبخل به، لـكن للأسف لم يلّبى طلبه إلاّ بأغنية أو أغنيتين ليس إلاّ..
قد أستغربت من ذلك أيّما إستغراب، ففناننا ما يزال بين ظهرانينا وإنّه الغائب الحاضر دائما سواء في إذاعات اليمن أو على شاشاتها الفضائية.. وهو لا يغيب عن مناسبة من مناسبات أعياد أهله وذويه ووطنه قطّ إلاّ وأحياه وأحتفل به معهم بصوته الشجّي.
من الإمارات العربية المتحدة، بعث لي أحد أقرباء الشاعر العربي الإماراتي المخضرم برسالة على الإيميل يطلب منّي فيها أغنية (يا مالِـك الـروح رحمـه * لا تستـوي لـي ظُلـومـي) لشاعر الإمارات (محمد بن عبيد بن نعمان الكعبي) وقد لبيت له الطلب في حينه بالردّ على رسالته مباشرة.. ثم في الآونة الأخيرة أعاد أحد الإخوان الأعزاء وكرّر ذات الطلب في إحدى المنتديات التّي نلت شرف عضوية إدارتها وكان أن قدمت له ما يريد.
صديق آخر، نقل إلى المنتدى موضوع الأخ الليبي الحبيب حرفيّا مبديا رأيه وطالبا منّا أن نجيب داعي الموضوع بعد أن قام بتقديم الشكر له عمّا لقيه الفنّ اليمني ومطربيه من إهتمام لديه..
لقد وجدت نفسي أمام هذا الكمّ الهائل من الطلبات والرغبات التّي لم أنشر منها إلاّ بعض نماذج سوى أن ألبّي وأستجيب لهؤلاء الأحباء كافة وأن أقدّم لهم في هذا الطبق مائة (100) أغنية تقريبا لهذا الفنّان المحبوب من حضرموت اليمن المطرب علي أبي بكر العطّاس.
نبذة عن الفنّان
علي أبو بكر العطاس، فنّان من حضرموت الفنّ والعراقة والتأريخ في أرض اليمن العربية السعيدة ..
تكاد سيرة حياة مطربنا وفنّه تشابه سيرة فنّان آخر من أرض السعيدة الا وهو الفنّان محمد الجيلاني فارس أغنية المهرة الذي هاجر من موطنه المهرة في أرض اليمن ليتغرّب في الخليج ويحطّ رحاله في عمان و قطر.. كذلك كانت هجرة العطّاس من عدن ليرسي راحلته على أرض الإمارات العربية المتحدّة.
من ذا الذي ينسى أو يتناسى بداية ظهور الأغنية اليمنية في لونها العدني الآخاذ في مطلع سبعينيات القرن المنصرم.. وإن كان اللون العدني ينقسم إلى شقين .. الشقّ الأوّل منه النوع المصري العربي الأكاديمي والشقّ الآخر وهو الأحلى والأطرب النوع العدني الخفيف اللذيذ ببيئته وسكنه وسكّانه..
لقد كان الفنّان علي العطّاس من أوائل الذين رفعوا راية الأغنية العدنية الخفيفة اللذيذة وبلبلوا بها وغردوا وشجوا وصدحوا وطاروا بها وحلقوا في أجواء وسماوات الجزيرة والخليج والوطن العربي الكبير.
من ذا الذي ينكر على هذا الفنّان العريق فنونه أو يتنكر لفنّه.. أكاد أن أجزم بأنّي أوّل ما استمعت إلى الأغاني العدنية الخفيفة التي أطربت العذارى والصبيان في ذلك العهد إنّما جاءت من تلك الحنجرة الذهبية للعطّاس ..
اسمعوا معي ورددوا: شلّني يا دريول .. على عينك أنت يا حاسد .. تكبّر علينا .. على كيفك دلا على كيفك .. فاضت عيوني .. حنّي يا بطّة .. يا منيتي .. طير قد ما بتطير .. على ميعاد .. أنت السعادة وأنت حبّك عندي عبادة.. أتعبني زماني ... حبايبي رحلوا.. كفاية يا حبايبنا كفاية.. يا حولاه الليلة.. يا طير ياذا المعلّي ... وغيرها معها من أغاني الزمان الأوّل.
عليّ العطّاس، فنّان محبّ ومخلص ووفيّ لفنّ بلاده.. قد عمّ وفاءه وإخلاصه وطنه وديرته وأهله وناسه.. فنّان عشق ثورة بلاده في الجنوب ولم يثنيه عن محبة اليمن جنوبه وشماله ما لقيه من كدر أبّان الحكم الإشتراكي الشمولي الذي دفعه إلى هجرة الأرض والأهل والأصحاب .. بقي الجنوب في يمنه حاضر في فؤاده وخاطره لا يغيب..
وعاد العطّاس فرحا بالوحدة ليغني لليمن الموحّد كما غنّا..
ما ملّ عشق العطّاس ولا فلّ ولا قلّ للوطن وللتراب وللأهل والأصحاب.
من الأغاني الصوتية والمرئية لفنان اليمن القدير علي أبي بكر العطّاس الخالدة:
آه منك آه
أراك حبيبي ماذا أراك
انت السعادة وانت حبك عندي عبادة
ايش تبي عاد
اتعبني زماني
اشتقت للديرة
الا بالله يا قانص
الحبّ والاّ سلام
امنحي حبيبي حنان
اهل البوادي
بس لو تسامحني
تعيش انت وتبقى
تكبر علينا
تواضع
تريح النفس
جن الظلام
حبايبي رحلوا
حبيبي حطني في الجبال السود
حطني في عدن والا الشيخ عثمان
حكم الهوى
حنانيك يا من
حين ودعتهم
حيوا الربوع
خليتني يا حبيبي
دكتورة
رددوا رده برده
سيبوه
شلني يا دريول
صاحبي صاحبي
صبر يا قلبي الصابر
صبي الدمع يا عين
صدفة خير من الف ميعاد
طير قد ما بتطير
على كيفك دلا على كيفك
فاضت عيوني بالمدامع مطر
في أمان الله
في العشق قلبي ما سكن
صنعانية
يا ريس على شانك
ذكره على بالي
ابو عينين
على هامش الذكرى
موطن الحكمة
قلبي المولع قولوا لها أنني
كتمت حبّك
كفاية يا حبايبنا كفاية
كلّ من حب حاله شكل ثاني
كما الريشة (يا طير يا ضاوي)
ليلة وراء ليلة
ما حد يخلي الحبيب
مجنون من فارق ضنينه
نظرة قصيرة
هيضتني
وانا احبك يا سلام
ومشيت
وينك يا درب الحبة
يا حولاه الليلة
يا رايح إلى بر ديرة
يا رعا الله
يا ريتنا ما عرفنا بعضنا يا رشا
يا طير ياذا المعلّي
يا عيون اسكبي يا قلبي لا تخبي
يا قرّة العين
يا مالك الروح رحمة لا تستوي لي ظلومي
يا محبيني ظلمتوني
يا من على بعد الزمن
يا منيتي يا سلا خاطري
يا ناسي المعروف...
معظم الأغاني وخاصة منها النادرة المحفوظة على لوح الزمان الأوّل تعود إلى تسجيلاتي الخاصة المرفوعة على نظام الـ mp3 بجودة عالية بالإضافة إلى أغاني أخرى من مواقع متفرقة قد تمّ تسجيلها على نظام real.
الرابط التالي يحتوي على (100) أغنية للفنّان القدير الأستاذ علي أبي بكر العطّاس
مائة (100) أغنية للفنّان عليّ أبي بكر العطاس (http://www.4shared.com/dir/19596544/c4383a34/attas.html)
عيد سعيد
و
عمر مديد
كلّ عام وأنتم بخير
إعداد وتقديم: نجد الحسيني