المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شعر الحنين إلى الوطــــــــــــــــــــــــــــــــن


مسرور
03-22-2005, 01:39 AM
كتبت ليلى عوض موضوعا بعنوان ( شعر الحنين الى الوطن ) في الثقافية اليمنية منذ أكثر من ثلاث سنوات ، ولأهمية الموضوع كونه يلامس هموم كثير من رواد سقيفة الشبامي المقيمين في أرض الاغتراب قررت نقل مقتطفات منه لغايات الاطلاع ، والنقل هنا لا يلغي حق الأخت ليلى في بحثها أو ينسبه لنا .

تقول الأخت ليلى :

من أبرز الهجرات خارج الوطن كانت هجرة الحضارمة الى كل من الهند وماليزيا واندنوسيا والحبشة وشرق أفريقيا ، هذه البلدان التي صارت ملاذا للحضرمي الى درجة أن المهاجر ارتبط ارتباطا وثيقا بهذه البلدان من خلال الزواج وتأسيس عائلات لأجيال عديدة بعيدا عن الوطن فالقليل منهم نجده يعود مع أفراد عائلته الى بلاده ليربي أولاده تربية عربية إسلامية أو يذهب الى بعض البلدان العربية كالسعودية والخليج ومصر ليستوطنوا هذه البلدان والغالبية العظمى تكتفي بزيجة واحدة في أرض الوطن ويظل يتردد على عائلته من خلال زيارته بين الفينة والأخرى .

هذه الهجرة أوجدت شعرا شعبيا وفصيحا عبّر عن الحنين الى الوطن تجلى فيما أبدعته قريحة هذا الشاعر أو ذاك من أشعار عبّرت عن الهجرة التي كانت لها انعكاساتها على المغترب وعائلته التي تنتظر قدوم عائلها ، وقد كان ذلك بارزا في الشعر الشعبي أكثر من غيره من الإبداعات فالشعراء الشعبيون كما قال الأستاذ محمد عبد القادر بامطرف أكثر انفعالا بمشكلات الوطن الحقيقية من شعراء الفصحى ومن أبرز شعراء حضرموت عبد الصمد باكثير وعبد الرحمن باهرمز وعمر بامخرمه .

يقول بامخرمه :


ما نبا الهند لو تمطر علينا بفضه= ما نبا إلا الوطن لو عضنا الجوع

يمثل هذا الشاعر الروح الوطنية والانتماء الى الأرض فهو يفضل العيش في وطنه ولو كان قاحلا ولا يريد رغد العيش خارجه ، أما الشاعر الشعبي محسن علوي السقاف المتوفى سنة 1290 هجرية وهو ألد أعداء الهجرة عن الوطن الذي تميزت معظم أشعاره بالروعة والتحكم في ألفاظ اللغة الشعبية وهذه بعض من أبيات شعرية قالها تناولت مشاكل الهجرة إذ يقول في إحدى قصائده :


يامن يبا الخير والبركه ونيل المراد = والعز في هذه الدنيا ويوم التناد
يقنع بما جاه من كسوه دوال ولا جداد = بس المسوح الرفيع هو سوا والسواد
علاه الاسراف فالاسراف منشا الفساد = علاه الاسراف والاسراف أعمى الفؤآد
هو شتت الدنيا وهو شرد رجال البلاد =لو كان منهم خليل وينهم بالبعاد
حد سار ( مسقط ) وحد ( جاوه ) وحد ( حيدر عباد ) = قد فارق أهله وأوطانه ولعد عاد
أما الشاعر أحمد عبد الله السقاف وهو من مواليد الشحر سنة 1299 هجرية هاجر الى اندنوسيا ومكث فيها 40 سنة وله جهود وآثار في تأسيس مدارس وصحافة الجالية الحضرمية وهذه من أشعاره الشعبية في الحنين الى وطنه حينما شده الحنين الى الشحر فحزم أمتعته وغادر اندنوسيا ليكون وفيا لوطنه بالعودة إليه وذلك في شهر جماد الأول سنة 1368 هجرية ولكن شاءت يد القدر أن تختاره الى جوار ربه وهو على البحر اذ أنه غرق وغرقت معه كتبه التي جلبها من اندنوسيا وله روايتان هما ( فتاة قاروت ) و ( ضحايا التساهل ) أشعاره مغناة وهذه قصيدة قالها عندما شعر ببعض المضايقات من قبل مواطني اندنوسيا :


صوت ( بني يثرب ) نكش ما في الفؤآد = هيج أشواقي وذكرني سعاد
بعد ما عبّرت في الغربه سنين =طول ليلي ما تهنا بالرقاد
والمغرب له الى أرضه حنين = قسمو قلبي على غير المراد
نصف في الغربه ونصف في البلاد = خل في المهجر وفي الوادي حنين
يتبع …………………..

حسن النعماني
03-22-2005, 01:46 AM
شكرأ جزيلأ اخي مسرور وبارك الله فيك

مسرور
03-22-2005, 01:48 AM
وهذه أبيات لعبد الله عوض بن عبدات وهي من قصائد البدع والجواب :

يقول بن عبدات :


مر العمر في المهجر غريب
سكران في المهجر كما من هو طعم عصر الزبيب
في غفلة الغفله ولا حد قال لي مخطي أو مصيب
مثلت بالمهجر رجل عايب ولا بد أن يعيب

الجواب للشاعر أحمد عبدالله السقاف وفيه يقول :


اليوم نكش ما بقلبي قول من شاعر أديب
مثل لنا المهجر رجل عايب ولابد أن يعيب
العيب أكبر عند من خلا القرابه والقريب
وفارق الأوطان ذي تحميه في الوقت العصيب
واليوم ماشي طب قل له غير أرضك ياغريب
ما يحتمل للذل هذا الحضرمي عوده صليب

يجيب الشاعر علوي الحبشي بقوله :


قل له كلامك قد وصل في عسل من غير نوب
ذكرت في ذا الوقت وأهواله وهمه والشعوب
فأرضنا أنفع لنا لوهي على خصم الغلوب
يالله بعوده للطويله لي بها الخيرات دوب

وهكذا نرى المهاجرين يضيقون ذرعا بمهجرهم بعد ما رأوه من ألم وفراق ويجمعون على العودة الى الوطن والهجرة الى بلد عربي بدلا من البلاد الأجنبية كما قال بن عبدات :


يقول بوطارق ياقلب عاهاذي المشاق
تغير التركوب دايم في الضول والانشقاق
يالحضرمي سر حضرموتك لا متى ضاق الخناق
يكفي من الغربه وعدا الوقت وانا في فراق
ما هو سوا منك تركت الشحم وتبعت الزقاق
يالحضرمي سر سوريا ومصر أو أرض العراق
أرض العروبه كلها أرضك وتخطى الوفاق

أما الشاعر هادي عبود بامعروف وهو من أبناء مدينة الشحر ومهاجر في ( ممباسا ) في شرق أفريقيا يقول :


يقول بو سالم عزم وتوكل =والدمع عاخده مطر سيالي
من سوق ممباسا نويت المرحل =وفي ريل يمشي يسبق الخيالي (1)
وبعد يامحسن فخذ وتوسل = وخذ نصيحه ترشد العقالي
عوده الى الأوطان حذرك تغفل =يزهي بك الطربوش والدسمالي

يتبع ……………………………
(1) الريل : القطار

مسرور
03-22-2005, 01:50 AM
شكرا للأخ حسن سعيد بن سعد النعماني

حسن النعماني
03-22-2005, 01:51 AM
بارك الله فيك ايش الدرر هذه الليله كثرت اخي مسرور
هكذا خلك دئما
ولا تحرمنا من مثل هذه الموضيع الجميله
تقبل خالص تحيات اخيك ابو عمار

مسرور
03-22-2005, 01:54 AM
وهذا الشعر يختلف عن شعر مهاجري اندنوسيا فالذي قاله شاعر مهاجر عاش في مجتمع أقل ثقافة وحضارة من مجتمع اندنوسيا لأن معظم المهاجرين الى شرق أفريقيا آنذاك من الصيادين والمزارعين والعمال لم يكن لهم أدبا مهجريا أو صحفا أو مطبوعات وعلى كل فان حنينهم الى الوطن حنينا صادقا لأن جلهم يبيع القهوة المرة في شوارع ممباسا وما أشد فرحة أحدهم وهو يعود الى وطنه بالطربوش والدسمال والعصا السواحلية يختال بها .

أما المهاجرون الى بلاد الصومال فهم من المثقفين ورجال المال والأعمال ، وقد أسهم الكثير منهم في مجال التربية والتعليم أمثال العالم محمد بن علي بافضل وأحمد زين بلفقيه والشاعر محمد سالم الحامد والشاعر الشعبي الكبير خميس سالم الكندي الذي في شعره حنين للوطن جسدها في الأشواق كلمة ولحنا فهو شاعر خصب القريحة كثير العطاء شاعر قارع الاستعمار في أشعاره هاجر الى الصومال يقول في قصيدة على لحن الدان ( شوق الى سيوون الطويلة ) وهي مغناة :


يالطاير الميمون حلق عا مرابينا
واهبط على الدور ذي فيها حبايبنا
واهدي تحياتي اليهم كلما مريت
غريب والغربة تعيبه منها ونيت
ياأهل الطويلة عادكم تتذكرو نحنا
وايامنا الحلوه الجميله عندما كنا
نلهو ونلعب في السواقي وفي ظلال البيت
ياهل تراهم عادهم يتخبرو عنا
أو هم نسونا قال كندي بعد مارحنا
أما أنا باقي على عهدي ولا تخليت
لاحل للفرقه محينه منها ونيت ان شوق كندي ليس للديار والسواقي والوطن بل شوق الى أيامه الحلوة ومرتع صباه كما يقول أيضا :


قال الفتى المشتاق تشوقت وباعود الى أرض الوطن
كلما تذكرت أهلي وخلاني خوت بالدمع لعيان
والله ثم والله ثم والله لو قالو لي على الله تمن
باقول باروح عشيه في السواقي حول شيخان
والشاعر المخضرم محمد عبد الله بانقيل السقاف هو أيضا مهاجر من شعراء المهجر قضى تسع سنوات في مهجره باندنوسيا ورغم انه ارتبط بعلاقة زوجية إلا ان كفة حبه للوطن كانت هي الراجحة وتحقق حلمه بالعودة الى أرض الوطن وعاش في وطنه لا يفكر في المهجر وكربه بل نعم بعد عودته بالعزة والقومية رافعا رأسه قال في أبيات من قصيدة له :


ولعاد فكر في المهجر وذاك الكلام
غربه وكربه ومربه وسط تربه دوام
علي ولي في الوطن شرطة وشوكي وزام
ونمت في الدار وتهنيت فيه المنام
انتهى ….


تعليق بسيط … ان الباحثة وان بذلت جهدا واضحا إلا أنى أرى أنها لم توفي شعراءنا في المهجر حقهم واكتفت بنقل نفحات بسيطة من فيض نبعهم الفائض ، والمرجو من الأخوة الرواد وقد فتح لهم الباب على مصراعيه بهذا المدخل أن يضيفوا شيئا مما قيل من شعر في المهجر لعلنا نلمس إضافة الى ما لمسناه بعضا من ظروف ومتاعب الاغتراب التي عايشها أبناء اليمن على وجه العموم وحضرموت على وجه الخصوص ولا يزال مسلسلها مستمرا .

تحياتي .

مسرور
03-22-2005, 02:01 AM
عن ذل الغربة وانكسارها يقول الشاعر سعيد فرج باحريز (يرحمه الله) :


عن يا لمغني صانك المولى وخذ أربع كلم
الأوله دارك خير له من مئه وألفين دار
والثانيه لاقد رأيت الذيب يرعى في الغنم
قفل على شاتك ولا تتهم بها صاحب وجار
والثالثه المال لا قد ضاع تحفظه الدفاتر والقلم
ومن ظلم مسلم شف عادها جنه ونار
والرابعه عيشه بذلّه يالبوها كالعدم
ومن خدمها ليل ياصاحبي يشكرها نهار

متى ستنتهي الغربة وذلها ؟ لا أعتقد أن تباشير فجرها قد لاحت إذا استمرت الظروف المعيشية البائسة في بلادنا والتي هي امتداد لما سبقها من ظروف لم تتحسن وطالما أن المثل القائل ( ماحد يحلك يابلاد الأحقاف ) قائما .

بالمناسبة وللتدليل على أن فكرة الغربة مهيمنة على العقول يقال أن الطفل الرضيع في بعض مناطق حضرموت كلما أجهش بالبكاء في أحضان أمه أسكتته وأطلقت في اذنه أغلى أمنياتها قائلة له ( متى نشوفك وقدك متمسك بحبال الزعيمه ) (1)

الحديث حول الغربة ونكدها ذو شجون

فشاركونا .
(1) الزعيمه : القارب الشراعي

مسرور
03-22-2005, 02:21 AM
وبما ني قد فتحت الباب لشعر الحنين للوطن فسأواصل الإغتراف من المناهل :

كان للاستعمار البريطاني دور في نفي أبناء شعبنا واغترابهم عن أرضهم وطالت أبناء الأسر المالكة حينذاك ومنهم الأمير الشاعر حسين بن عبد الله القعيطي ، فقد نفاه الإنجليز من حضرموت الى الهند نتيجة لخلاف مع عمه السلطان عوض بن عمر القعيطي ونلمس في استهلال إحدى قصائده مرارة طعم المنفى والبعد عن الأوطان .

يقول :


يا لله يا غفار زلاتي إذا العمر انصرم = وامسيت في دار البقاء ثاوي على دفن ارثكم
نائي عن الأوطان والخلان وأهلي والخدم = عسى عمل صالح ينجينا من أهوال النقم
راجي عظيم العفو يمحي ما في اللوح ارتقم = اذا ضويته ضيف يشملنا بعفوه والكرم

والشاعر العلامة أبوبكر بن عبد الرحمن بن شهاب الذي استمرت هجرته بالهند حوالي ثلاثين عاما وتوفى بها ولم يستطع العودة الى وطنه كونه يعد من المنفيين بأمر من حكام المنطقة الفعليين الانجليز نتيجة لمواقفه ونقده لبعض الأوضاع السائدة يقول :


هل في القضية أن أقيم ببلدة = يخشى الكرام بها أذى أوغادها
في الأرض متسع لحر نفسه = عصماء يأبى مستحيل كسادها
فلتثكل الغنّا حلولي دورها = وعلي فلتلبس ثياب حدادها
فسنام أي الأرض أذهب منزلي = ولي الندامى الغر من أمجادها

وفي الهند نجد أن الهم والخوف والإحساس الوطني بالنتائج القادمة من وجود الإنجليز في أعماق الشاعر صلاح الأحمدي وفي صيحة قصيدته الطويلة المشهورة يقول :


راحت جهة لحقاف لحمة فاس سرحت بالبرود
راحت مع الصاحب بلا قيمه ولا سلم نقود
وباتقع فيها الكنايس والبراكس للجنود
آه على الأوطان ياغبني على مثوى الجدود

وهذه الهيمنة البريطانية كانت السبب في الهجرة الطويلة للشاعر خميس سالم الكندي الى الصومال ( توفى 1990 ) بالإمارات وظل يدعو الى الثورة والرفض في معظم أشعاره يقول :


بيت وظلي وفكري في بلادي جم = مهما ابتعدت روحي دايما فيها
وبغيتها تلحق بالركب في العالم = تنفض غبار الحماية عن أراضيها
وتعيش حره بالاستقلال تنعم = كما استقلت دول عده حواليها


وفي الحقيقة ان الاستبداد الامامي في شمال الوطن لا يقل مكانة عن استبداد الإنجليز وأعوانهم في الجزء الآخر .. ولقد جسد الشاعر مطهر الارياني في عبارته ( عساكر الجن ) طغيان الحكم الامامي وإذلاله للشعب حتى ضاق ذرعا بالعيش داخل الوطن :


ذكرت أخي كان اينما جا فرش
جو عسكر الجن شلو ما معه من بقش
بكّر غبش أين رايح قال أرض الحبش
وسار واليوم قالوا حالته ناهية (1)

وها هو الشاعر سالم بايعشوت يتهجس وهو على ظهر سفينة شراعية ممسكا في طريق اغترابه الى جاوه ملقيا نظرات الوداع الأخيرة على جبال ومنازل وطنه وهي تتلاشى رويدا رويدا مع ابحار سفينته نحو الجنة الموعودة يقول :


يومش قفيه من سرح منش سكن = حراثها يعسر فوق الكاره (2)
لا منها فرحه ولا برغة بدن (3)= ولا يموت الا وكشفوا باره (4)


لكن الابحار نحو المجهول معاناة ما بعدها معاناة يدفع إبن بلادنا ضريبتها من صحته وجسده وعقله وقلبه ، عن هذه الضريبة الباهضه يحكي لنا الشاعر محمد بن أحمد بن هادي باوزير الملقب ( أبو سراجين ) المتوفي سنة 1997 من قصيدة طويلة يقول فيها :


سنين تعبر وهو طاير مثيل الطير
من أرض لا أرض يتنقل يدور خير
عبّر حياته ولا شي فصل عنده بان
يالحضرمي دوب وقتك في السفر تعبان

سنتين تعبر ولا حصل مئةدينار
شي منها خرج والباقى كرا للدار (5)
ولعاد شي زاد له يشتري قمصان

وقربت ياعليد يالله هت كسا للعيد
يوخذ من الزين لا يوخذ من التقليد
نفسه كبيره فسح في صنعة اليابان (6)

وعاد أهله يآذونه بغو مصروف
انه من الشرف والعز والمعروف
خلا رسائله من شعبان لا شعبان

يمسي مسيكين في صبوه وفي همره (7)
الشهر غلّق وهو في صره قفا صره (8)
ايجار وخرج وبغا قوت للسقلان (9)

يصبح من الصبح يافتاح يامطلوب
لا حصل عيشه يوكلها وهو مغصوب
يصبر للظهر لا كوله ولا دخان

ثلثين في الشعب لي هو هام وتشرد
باقي ثلث وثلث مضغوط ومهدد
ويفرحه لما تفك شركة بان (10)

حد في السواحل يظل يكرف في المعرص (11)
وحد بجده مثل الذيب يتقنص
وحد لقا بيع وشرا في حطب ولبان

وحد بأرض الحبش عاللحم وأكل القات
لا قلت له بت بلادك قال مانا بات
ما فاطن الا الظما والجوع من رمضان (12)

هذي حياة الحضارم لي في المهجر
وانك مكذّب نشد من بعدي وتخبر
معاد في الهرج شي زايد ولا نقصان =====================


المرجع : الهجرة والاغتراب في الشعر اليمني لبدر جعفر بن عقيل

(1) ناهيه : لا أحد يعلم بها
(2) الكاره : قطعة من الثوب الأبيض تستخدم كفوطه
(3) برغة بدن : نظارة جيدة
(4) كشفو باره : كشفوا عن حاله
(5) كرا للدار : ايجار للدار
(6) فسح : رفض
(7) صبوه وهمره : تفكير وحيره
(8) صره : ورطه أو أزمة
(9) السقلان : الأولاد
(01) شركة بان : شركة أمريكية للتنقيب عن النفط في منطقة ثمود
(11) المعرص : قطعة خشبيه تتدلى منها الحبال تستخدم لنقل البضائع والمؤن
(21) ما فاطن الا الظما والجوع من رمضان : مثل شعبي بمعنى أن المرء لا يتذكر الا الظماء والجوع من رمضان خاصة في ظل الأوضاع المناخية في حضرموت .