الإخوة الأعزاء ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أعجبني طرح المعلومات عن الكتاب، لكنني لم أر من نبه على مصداقية المؤلف، ولا على مدى موثوقية الكتاب.
وللفائدة، فقد تم الكلام على ابن جندان ومدى مصداقيته في تصانيفه في موقع ملتقى حضرموت للحوار العربي.
وأنقل هنا كلام الأستاذ عبد الله بن محمد الحبشي الباحث المشهور.
قال في كتابه مصادر الفكر الإسلامي في اليمن : "
ومن مصنفاته التاريخية:
- معجم الشيوخ مؤلف حافل بتراجم شيوخه الذين التقي بهم من أهل اليمن والهند وجزر الهند الشرقية ومصر والشام والمغرب والحجاز ويقع في نحو ألف صفحة وقفت عليه بمنزل العلامة عبد الله بن أحمد الهدار بحضرموت أخري مصورة بجامعة أم القري بمكة المكرمة.
- السامي في الاسامي في تراجم شيوخه. خ مصور بعض أجزاء منه بمكتبة عمر بن حفيظ.
- بهجة العالم في من يسمى سالم خ بالمكتبة السابقة.
- العلم الاشامخ في معجم المشايخ.
- مطمع الوجدان في سيرة ابن جندان .
- سوابق الميدان.
- الفهرسة الكبرى.
- عرش الإيوان في معجم النسوان.
- زاد المسافر في ذيل النور السافر.
- اللوامع والبينات في أخبار من وفد إلى عينات خ مصورة بالمكتبة السابقة.
- الوجادة في أعلام السادة.
- قطف الثمر في حياة الشيخ أبي بكر ، مخطوط جامعة أم القرى.
- مجمع الأحباب ومنبع الأنساب.
- الحلة العدينة في الأنساب الجندانية.
- نقش التابوت في ذكر من دخل من الصحاب حضر موت خ مصور بجامعة م القري.
- الدور الياقوت في انساب اهل حضر موت مصور بجامعة ام القري.
- نسمات الدهر في اعيان نبلاء العصر.
- مرآة الزمان في حياة ابن جندان .
- منبع العيون في الأسانيد والفنون.
- العقود الدرية في المسلسلات الفخرية.
- فتح الودود في شرح سنن أبي داود .
- بلابل الأطيار في سلاسل الأخبار.
- عمدة اللفاظ في طبقات الحفاظ.
وقد تكون بعض العناوين لكتاب واحد.
قال الأستاذ الحبشي بعد أن سرد كتبه التاريخية: "قلت: هذه الكتب ليس فيها ما يفيد وفيها من المجازفة والخلط ما يتبين للقارئ من أول وهلة".
وقال أيضا: "قلت: مؤلفاته ليست بشئ وفيها من التهور والمجازفة ما لا حصر له فلا يغتر بها ويعتمد عليها".
هذا فقط ما قاله الأستاذ الحبشي، وقد نبه غيره على عدم الثقة في ما يكتبه ابن جندان، بل واتهامه باختلاق الشخصيات والتراجم والأنساب.
ناهيك عن الأخطاء التي نفرت الباحثين من إخراج كتبه.

استغفر الله العظيم
طعن بابن جندان ودعوه لعدم الثقه فيه !!
لماذا!!
اعرف شخصا من اهل شروره من الصيعر اشتري هذا الرجل اكثر من الف نسخه وحرقها ظنا منه انه بهذا العمل سوف يخفي انساب كثير من الاسر التي استضعفت في حضرموت وقد غضب حسدا منه وغلا في قلبه عندما سمع ان ال الجرو يعودون لقبيلة كنده العريقه وقد تعرف علي شخص سعودي من اهل شروره يسمي صالح الجرو الصيعري فغضب غضبا شديدا لانه قال الجرو الصيعري والمسأله تطول ولانرغب بخوض تفاصيل تضر اكثر مما تنفع ,
الم يعلم هذا الرجل ان هذا الكتب يباع بكل مكان حتي يخسر نفسه ال25000 ريال لحرقه
بعض اهل العقول في راحه لان عقولهم لاتفكر كما يجب,,
لمصلحة من يراد اخفاء هذا الكتاب!!
اعرف الدكتور عمر باحاذق شخصيا الذي قام بتحقيق الكتاب وفهرسته وبذل جهدا وعرقا حتي تاكد له انه اصح مايمكن مع عدم انكاره لوجود اخطاء لاتلغي مصداقيه الكتاب ,,
ثم ان هذا الرجل استشار واستخار وسأل وحقق قبل ان يقدم علي عمله!!
لمصلحة من يراد دفن هذا الكتاب وعدم بعثه للحياة!!

!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!

نعم ، نستغفر الله العظيم
وأنا إنما نقلت لك كلام أحد الباحثين المتخصصين في التراث اليمني عموما ، والحضرمي خصوصا.
فكيف إذا نقلت لك كلام آخرين ؟
يا أخي ! ما هكذا يكون الدفاع عن كتاب أو كاتب
ابن جندان قد قدم على ربه، لكن بقيت كتبه، لذا لزم التنبيه والتحذير منها، فإنها ملئت بالادعاءات واختلاق الأنساب.
من يقرأ في الأجزاء التي اختصرها باحاذق سيدرك مدى التلاعب في جر الأنساب، وسوق سلاسل القبائل، والجد الجامع للأسرة، أشياء مضحكة، ما ترك أسرة إلا وساق نسبها وأرجعها إلى جدها الأعلى (واسمه غالبا مأخوذ من اسم الأسرة أو القبيلة) يعني مثلا: الجرو = سيرجعه إلى جدهم المسمى (أو الملقب) بالجرو أو ابن أبي الجرو.
وقس على ذلك.
ولو فرض أن عائلة تلقب بـ (باتنكة) سيقول في جدها : أبو تنكة!!!، أو ابن أبي تنكة!!!

يا أخي بارك الله فيك، راجع ما أحلتك عليه، وسل أهل العلم بالأنساب المعاصرين عنه، وسل المهتمين بالتراث الحضرمي، وسل من عاصر ابن جندان.
اسأل عنه الشيخ علي بن سالم بكير باغيثان.
اسأل عنه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بكير.
اسأل عنه الأستاذ محمد أبو بكر باذيب.
اسأل عنه الحبشي صاحب مصادر الفكر.

راجع ما قيل عنه في ملتقى حضرموت للحوار.
وهناك منتدى أخر قد تناول ابن جندان بالبحث، وذكر لفيه أمثلة على أخطائه واختلاقاته للأسماء والشخصيات.

ولو أحببت أن أنقله هنا فلا بأس إذا تيسر لي الوقت.

أتمنى لك التوفيق والسداد.

ويمكنك أن تسأل عنه الشيخ عبد الكريم الملاحي
والأستاذ الباحث عبد الله صالح حداد

ماقصرت ولا باتقصر يالعباد
هذا رأي خاص بي وانت ادلوت برأيك الخاص شكرا لاهتمامك,,

لا شكر على واجب