بقلوب مؤ منة بقضاء الله وقدرة نتقدم بالتعازي لكل من الوالد أبوبكر بن عبدالله باذيب , والخال عمر بن ابوبكر باذيب وكل أسرة ال باذيب , على مصابهم الجلل(محمد) رحمة الله علية ونسأل المولى عزوجل ان يتغمدة برحمتة ويسكنة فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان وأنا للة وأنا الية راجعون (سالم أبوبكر بن ســـالم بن عبدالله معاشر )
|
عظم الله اجركم آل باذيب في فقيدكم
و انا لله و إنا اليه راجعون نسأل الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته و كل عباده المؤمنين (فارس بازقامه ) |
انا لله وانا اليه راجعون نتقدم باحر التعازي الى كافة اسرة ال باذيب على مصابهم الجلل في فقيدهم نسال الله له الرحمه والمغفره
|
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وأن لله وان اليه راجعون
|
نسال الله ان يتغمد الفقيد الشاب بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جنته
و نشكر كل من واسانا في مصابنا .. انا لله وانا اليه راجعون لقد كان شابا حييا خجولا صالحا ، جم الذكر ، رفيف النفس رقيق الوجدان . و قبل وفاته ذكر لنا اشارات وامارات كنا عنها غافلين .. فقال انه راى الرسول عليه افضل الصلاة والسلام يدعوه اليه في مجلس ضم اهله واخواله .. ممن عرفهم احياء وامواتا . ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك يامحمد لمحزونون . انا لله و انا اليه راجعون |
الشكر موصول لكل من واسانا في وفاة ابن أخينا، المرحوم محمد بن عمر بن أبي بكر باذيب.
وها أنذا أزور موقع السقيفة بعد انقطاع طويل، فوجدت هذه المشاركات الطيبة، وتذكرت فراقي لأخي العزيز .. فياله من تذكار، وياله من اعتبار، رحمك الله يا محمد .. كنت مثالا للطلاب المجدين، وكنت مثالا للأدب والحياء والبعد عن الشباب الطائش، عشت خلوقا مؤدبا، مجالسا للصالحين، وحافظا لوقتك عن الإضاعة، كنت كثير السؤال، محبا لأهلك وقراباتك أجمعين .. تواصلهم بالزيارة أو الاتصال.. كنت محبا للعلماء، كثير التردد على مجالسهم، كنت كثير الجلوس في حرم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث اختار والدك الجوار. ما عرفنا عنك إلا كل ما يزينك، وكل ما يجعلك حبيبا الى القلوب، كم كنت أسعد عندما أسمع صوتك يأتيني عبر الهاتف من شبام أو من المكلا عندما تزور أحدا من أهالينا هناك، أو عندما تخبرنا بنتائجك الدراسية، أو أو .. أو عندما تطلب المشاورة في أي أمر يهمك . كم كنت قريبا مني وكم كنت قريبا منك .. وهل أنسى السنوات التي قضيناها في مدينتنا شبام ، سنوات الصبا والطفولة، لم يكن فارق السن بيني وبينك كبيرا، فقط ست سنوات هي الفارقة بيني وبينك، فكنت لك فيها الأخ والعم والصديق والرفيق .. لقد كنت آخر من ودعك الى مثواك الأخير، وكنت قريبا منك في مغتسلك، ثم في لحدك الطاهر، وهل أنسى تلك الللحظات التي حملت فيها جثمانك بمعية بقية أعمامك الى مغتسلك، وقد أسبلت السماء عليك واكف عبراتها، وشيعتك بمطر الرحمة القريب عهد برب الأرض والسماء، عندها مر على خاطري وضميري قول الله تعالى : (فما بكت عليهم السماء والأرض)، وعلمت علم اليقين أن هناك من عباد الله من تبكيهم السموات والأرض. فهنيئا لك، دعوات والديك الثاكلين، ودعوات جديك الصابرين، وبقية أهلك وذوي رحمك. هنيئا لك تلك المرائي والمبشرات التي رؤيت لك، وهنيئا لك الشهادة الأخروية، شهادة موت الغربة، لقد بت ليلة موتك وأنت تتلو القرآن بتجويد وترتيل، وأخبرت قبل موتك بيومين أنك رأيت سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وحوله أهلك أجمعون وهو يدعوك الى العودة الى مدينته الطاهرة.. فلبت دعوته مسرعا، فرأتك أمك بعد دفنك وأنت تقول لها : لقد جئت الى المدينة يا أمي !! أنا الآن في المدينة يا أمي. فاستقبلنا أهلنا وهم يقولون لنا: لقد سبقكم محمد بالمجي الى المدينة!! . هنيئا لك، ثم هنيئا لك. لا أستطيع الاسترسال أكثر من هذا، ولكني أقول مستشهدا بقول القائل: وكانت في حياتك لي عظات ** فأنت اليوم أوعظ منك حيا فاذكرنا يا محمد عند ربك، وعلى روحك الطاهرة منا أزكى التحيات، وتغمدك الله بواسع رحمته، وأسكنك فسيح جنته، وألحقنا بك بعد عمر طويل وحال جميل، وجمعنا وإياك في الفردوس الأعلى مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما. والحمد لله أولا وآخرا .. |
الساعة الآن 01:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir