شعر الحداثة قلّما يطربني أو أستسيغ قراءته . وهذه قاعدة اعيشها أما شواذها . فعصماء الجعيدي .

ليتك أطلت واطلت واطلت ... فهذه الطلاّت باطالتها ، نتشوق لها ونشوّف اليها وننتظرها كثيرا .

وماذا عسى أن أقول وقد سبقني ( عمدتنا وأديبنا ومشرفنا ) وغيرهم من الشعراء والإخوان .

اجماع يؤكد أن صاحب هذه الموهبة متفوق وموفق في كل طرحه الشعري بكل ألوانه ودروبه .

استخدم الشاعر بعض الالفاظ التي تتناسب مع السياق العام لهذا النوع من أنواع الشعر . وهو الذي يعزف عن تناولها في كل قصائده .

تنازل الشاعر عن الصيغة العامة التي عوّدنا عليها في جميع قصائده الا أنه طرق هذا النوع الشعري فصاحب ذلك إطراق الآذان وإصغائها عندما أبدع وأجاد وتفنن .

تلك المعشوقة والحبيبة أمتعنا معها وسرد لنا صيغ متنوعه من العشق والهيام والاطراء والاعجاب واساليب شعرية متنوعة ومتجددة أظهرها الشاعر جعلت منها لوحة جمالية غاية في الإبداع .

هكذا حال المحب في عشرينيات العمر ومن تجاوز هذا السن وكتب عن هذا العشق فلا يزال يعيش صباء وشباب الحب الحقيقي الذي إفتقده الكثير .

لا أعتقد أن أحداث العصر ينتج عنها مثل هذا الابداع الا إذا كان ... ... .... ....

خذ مني ما تشاء وأعطني مثلها ومثلها ومثلها فلا ملل إطلاقا مع الجعيدي فما تخطه أنامله وتجيش بها شاعريته وينتجه لنا فكره يروي الضمآن ويهدي الحيران ويشفي العليل ويبرئ السقيم ولكنه لا يحي الموتى !!! !!! .