أعتقد أنها: ( كل قطرة عين ..... ) والشاعر الغوربي بها أعلم .
أبيات رقيقة صاعدة من رحم الواقع .... إنه الواقع الذي ندعو إلى معايشته خطوة بخطوة ، إحساس وملامسة ، وهنا يأتي السؤال:
هل يعيش الشاعر واقعه أم غارق في ذاته؟
دمعة لا يعرف صاحبها: أهي دمعة بين إلفين ، أم هي دمعة سقطت في الساحة تحت لعلعة الرصاص ومشهد جثث النساء والأطفال ، أم هي دمعة أب يخاف على طفله من مستقبل غامض؟

سؤالي يا شهد المملكة:
كيف عرف الجميع: ( بأن هذا الصرح الشامخ يسيطر على
بعض أقسامه شُله من المتنفذين ) ، والمشرف العام لم يعرف أو يعلم وصامت؟ ، وسؤال يتبعه سؤال آخر: بماذا نفسر صمت المشرف العام؟ ، علما بأن الرجل ذئب لا تفوته مثقال ذرّة مما يفعلون فكيف بأطنان الرّزايا إن وجدت كما يقول الآخرون من غيرك ، وهو الأولى والأجدى بمعرفة ما يحيط بالصرح ومن يحيط به من النافذين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
هذا الصرح الشامخ كما وصفت لا يقبل إلا شامخ بعقله وقلمه ، والنافذين هل هم من أصحاب العقول والأقلام ، أم هم قبائل على ورق ، أم متحذلقين؟ أعرف أن الضحية هذا الصرح الشامخ كما هو ضحية شعب اليمن ، والمسئولين في نزهة أو هم عن قصد يتجاهلون ، ( كلا سيعلمون ثمّ كلا سيعلمون ) .
دعي منك بلطجة الجاهل وحقد الناقص واتجهي إلى الكتابة أو القراءة والمشاركة أو الإثنين معا وثقي بأن الذي يقرأ لك يقرؤك وأن الذي تقرئين له تشاركينه الكتابة عبر مشاركاتك ودعي المتنفذين( في غيّهم يعمهون ) .

لا تتضايقي من وصاية وفرض رأي والتحدث من علٍ ، إنها مأساة اليمن والفضاء الأوسع من ديارنا الجميلة ، وهنا أقصد داء الوصاية على الأدب والمتأدبين ، وليست وصاية السياسة فتلك غذاء المبتذلين منها وبها .

خوضي في الأدب لننتشي قليلا وتقبلي خالص شكري ومودّتي

وذا كله من العشقه محينه خلت الميزان ابو شوكه هفي
وخلت كم وكم من جيد يستبرد وهو قد كان في موقع دفي
( حسين ابوبكر المحضار )

يا حيا وسهلا بالقامة المهابة والفكر الجذاب والقلم الساحر .... مرحبا بأستاذي ورفيق درب التشرد والمعاناة .
فرحت بمرورك وستزداد الفرحة عندما أسمع صرير قلمك
في الإنتظار على أحر من الجمر وستجدني منصتا في رهبة وتأدب ، فهيا عجل وخل الثقالة يا ثقيل
شكرا أستاذي