شكرا جزيلا يالعناقيد
لن أخفيك رحلتي مع الأغنية التي سمعتها لأول مرة
البداية سمعت جرس انذار أو منبه سيارة اسعاف ، ومع الأجواء الساخنة قلت في نفسي ماذا أعجب المغربية في هذه الأغنية .
• صدح بالصوت المطرب العملاق ـ كما يقولون:
( دوّن يا قلم دوّن ) ، ومع الأجواء الساخنة المحيطة بعالمنا العربي والإسلامي والبؤر الملتهبة ذهبت إلى حيث الجثث المتفحمة وأشلاء الأطفال .
• انتهت الأغنية وأنا فوق بغداد .
• أعدتها ثانية لأستمع إلى كلماتها:
سمعت بوضوح: ( ولا عمري نويت الغدر ) وطار الخيال إلى اليمن وهناك غدر في قطر ثاني وثالث ... وانتهت الأغنية ، فأعدتها ثالثة .
• سمعت: ( كلام الناس ياروحي لا تصدق كلام الناس ) وطار بي الخيال إلى الفضائيات .
سوف أعود إليها لأسمعها كأغنية طربية ، وجدانية فقط .
أعدك بالعودة إليها وأشكر لك إعجابك بالطرب اليمني

كلام قوي جدا
في حده الأقصى بدون أسنان وفيي حده الأدنى مبتذل ...
بين كلام يقتله الخجل وآخر يقتل الحشمة تتسلل نسمة من قلم بين أنامل ملكة كلمة أو عبقريّ يهاب حارس العمارة ويهابه تلاميذه
قلم يتصبب عرقا ، يختلط بالحبر الأسود فيبرز الحرف الرمادي:
هـ: هنا همّ ... هنا الموت الزؤام
ملكة الكلمة:
بين الأقصى والأدنى
عبقري:
تنصهر الكلمة في قهقهة الماجنين والبغايا وتتحول إلى رمية تسرع إلى قلب حالم بعروس أو جمجمة حالمة بعريس .

نار ثلج
عشق الروح
بين هيجان الشعور ودموع الشجن .... شجون مركبة
لا أقول احسنت الاختيار في النقل وإنما أبدعت وصدقت في التعبير
أحييك

يلازمني طيف يريد الانتقام وأنا أحبه

لي معه ثأر لكني أحبه

عاض على شفته

هذا ما لا أحبه

لا يدري أني أحبه

بالخفية سأبقى: أحبه

ليت شعري:

هل يحبني مثل ما أحبه؟

لا تعطي أهمية لملثّم يدعي الفروسية في حلبة الرقص .

أتفاعل مع نص وأتعامل مع شخص النص
البعض يقول لسان حاله:
لا تقترب من نصيي إلا أن تكون مادحا أو أنك من المغضوب عليهم من قبل رجالنا الملثمين .
لا أكترث طالما أن النص شاهد على الجميع
البعض يقبل على مضض والبعض منشرح الصدر واسع البال .
النتيجة: كما يقرأها ضيف المنتدى .
من الأثر:
قال الغاضب الأول لمحاوره: والله لو قلت كلمة واحدة لأسمعنك عشرا .
قال الآخر: والله لو قلت عشرا لن تسمع مني كلمة واحــدة .

صدق فجاع وانتهز فشبع
كن انتهازيا تكسب سخط الله ومن يعلم بخلقك من الناس ، وكن صادقا تكسب رضا الله ومحبة الناس .
شيء مهم:
راحة الضمير
دامت الضمائر