النائب مايك بنس

ويا ما بتسمع وتشوف يا غبّة بعد اسطول الحريّة

ذكّرتني بمصلحين زمان ، كانوا يرددون الجمل التّالية:

( قدحان المطبخ تتصاقع )

( مطيرة انْقطْبت على اختها )

( من رمحته ناقته ما عقرها )

( نحن عيال اليوم وما فات فات )

فعل جميل وكلام جميل وتوجّه جميل نحو إصلاح ذات البين ، لكننا هنا في منتدى كلّ أحد يمثل ويقيّم نفسه من خلال قلمه ، ويستطيع كلّ منا المكوث طويلا أو المغادرة ، وذلك يتوقّف على الأجواء ، لا دخل لسمن أو عسل أو الكلام الجميل الذي أخذ بعضه مجرى الأمثال . والله أتكلّم معك بمنتهى الجدّية والصّرامة ، لا أحمل كرها ولا دعوى ضدّ أحد ، وكلّ ما في الأمر:

هل الجوّ مناسب للكتابة أو غير مناسب؟

من خلال تجربتي لا حظت أنّ الجو لا يعبّر عن ماهيّة الأهداف والغايات لوجود منغصّات لم تعالج ولم تلق رادع ، على الأقل هذا رأيي ، رأي شايب رأسه ناشف ، أما القوارة لا أظن .
. تصوّر يا غبّة أنّك دخلت أو غيرك دخل على قوم وسلّمت:

ـ سلام يا رجال

وردّ أحدهم أو نفر منهم:

ـ وعليك السلام يا حيوان

إلى من ستلتفت؟

أنا سألتفت إلى اثنين:
1- صاحب الدّار
2- الحضور

لا صاحب الدّار تكلّم ولا الحضور . كيف سيكون موقفك وشعورك؟ .

هناك خجل وليس كلّ أحد يخجل وإذا استشعرت أنّ الخجل لا وجود له في مكان ما ، فمن السّمج ارتياد المكان.

كلامي هذا ليس موجّها إلى أحد ولا إلى موقع محدد ، وإنّما إلى وصف للأجواء المرغوبة مع أيّ أحد مرغوب في أيّ مكان مرغوب .

أشكرك يا غبّة على أريحيتك وشفافيّة طرحك البسيط ، العميق وعاد مسألة صفة المرح ذي حاجة ثانية و:
ما عليك زود والسّقيفة محبوبة الكل