سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة عذب القوافي (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=24)
-   -   قال الفتى قلبي الليله سمع عنقه ( لحداد بن حسن الكاف ) (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=6778)

راعي الذاهبه 09-02-2006 11:29 PM

لو جاء بمثل هذا الشعر رجل شاعر من البدو لتعرض للانتقاد كثير
ولكن الحضر يقولون مالا يفعلون
وفي الاخر هو شعر وليس كل مايقوله الشاعر يؤاخذ عليه 0

مسرور 09-03-2006 07:51 PM

محمد باذيب

حوى تعقيبك ردا على تساؤلاتي .

لن يكون بيننا خلاف حول مفردة شمض أو شامض فنطقها على أي طريقة يؤدي نفس الغرض وأعتقد أن المناطق في حضرموت بدوية وحضرية هي التي تحدد كيفية النطق .



أبو محروس
الشريف رضا الهاشمي
البكري

شكرا لكم .



الفاضلة فوز

سأقتطف التالي من مداخلتك للتعليق عليه :
اقتباس:

اذا سلمنا جدلا برايك بانه يترفع عن الجسد وانه يحاول بان ينزل الى الطين بحيث يكون الحب اصبح شئئا مقدسا ومتساميا,,,,
هل تسمح بان تفسر لي ما معنى الشطر السابق عندما يقول بانه يتمنى بان يكون حلقه في اصبعه او ان يصبح زام في يسراه,,,,
اعتقد بانه اي شخص يعرف اللهجه الحضرميه ,,,سيعرف بانه كنايه عن الخضوع,,,فمن المعلوم بانه عادة عندما نقول فلان حلقه في يده فاننا نعني بانه يتملكه ويتصرف به كيفما شاء,,,,وبما يعني بانه مسيطر عليه .......

عندما يقول فلان من الناس سأجعل فلانا كالخاتم في أصبعي فهو يعني بطبيعة الحال ضمانه لتبعية ذلك الشخص و خضوعه له بحيث يأتمر بأمره وينتهي بنهيه جراء سيطرته عليه لسبب أو لآخر ، الأمر يختلف تماما عند المحبين ومن ضمنهم حداد الكاف الذي يتمنى أن يكون حلقة في الأصبع اليمني لحبيبته أو سلعة في يسارها لتبقى ملامسة له ولا تفارقه لا أن يرتهن لها ويصبح تابعا تتصرف فيه كيفما تشاء وشتان بين ما جاء من تصوير للحلقة / الخاتم في القصيدة وبين المقصد الآخر ، وعلى ذكر الخاتم وما يعنيه في قوانين الحب سأورد لك التالي عّلك تميزين بين الغايتين :

تمكن الحب والغرام والعشق والهيام من قلب إحداهن فقالت في أمنياتها التالي :

ياريتني جزل بالحمان (1) ولاغشاه
ياريتني بندقه باسايره في خلاه
ياريتني حبيته بادرس معه في كساه
ياريتني خاتمه بادلي معه في عشاه
ياريت كبدي من الرمضاء تقع له حذاه


هاهي المرأة البدوية في حبها وعشقها وهيامها تحذو حذو حداد بن حسن الكاف وتتمنى الذوبان في كيان حبيبها لتصبح جزء منه خاتما / بندقا / مداسا لقدميه ... فهل لازلتي ترين في تمني المحب بأن يكون خاتما بيمين محبوبه دليلا على الخضوع والخنوع والإستسلام والتبعية ؟

لا أظــــــن ...

تحياتي .

(1) بالحمان : نسبة لآل بالحم وهي دار من ديار المشاجر .

عفاف 02-24-2009 02:23 PM

حفظته في المفضلة ...... تسلم استاذي الكريم مسرور .

سالم السقاف 02-24-2009 05:17 PM

جهد رائع تشكر عليه اخوي مسرور

وربما لصلة الشاعر بالعائله والترابط الأسري المتين معها فشهادتي فيه مجروحه ..

وهنا احببت ان انبه بانك اغفلت التخميسه في القصيده .. فبعد البيت الثاني (وبنغمها خلت العاشق ضوى مغروم .. يارب سالك تخلي سرنا مكتوم) وهكذا ..

ربما كان قصدك اظهار القصيده بانها عمودية .. دمت بحفظ الرحمن ورعايته أستاذنا مسرور .

الماسه* 02-28-2009 09:10 AM

دراسه مستفيضه للاستاذ العبقري والمشرف الفاضل مسرور قرأتها اليوم بعد رفعها من قبل الحبيبه اللبيبه المشرفه عفاف
والشاعر المبدع سالم السقاف..ولولا حظي الجميل مارايتها قط كونها كتبت سنة 2005!!
اي قبل حوالي الأربع سنوات ان لم اخطيء في ظني او على اقل تقدير قبل اكثر من ثلاث سنوات ونصف
كنت خلالها خارج اسوار النت ..كم كنت محرومة من مثل هذا الثراء!!
اشعر بالحسرة على نفسي لما قد فاتني من هذا الكم الهائل من الفائده ..ولكن قدر الله وماشاء فعل..
شكرا لك استاذنا القدير على الجهد لمبذول للخروج بهذه النتائج المذهله والباهره!!
تحياتي اليك.

قمر بن هاشم 03-01-2009 05:23 AM


وكيف ان أمر بقصائده دون حضور ؟

حداد ومن مثله الآن وغداً وبالأمس ..!

كم أعشق هذه الكلمات انها تتمخض عشقاً وكأنها جدول ينساب ..








وكم أأسى لحاله في هذا البيت فالوصف تجاوز دقة المعنى ولامس الشعور ...



اقتباس:

من عشق سود النبـع عظمـي غـدا دقـهومــن التـعـب زحـفـت الأقـــدام

رحم الله حداد ..

سالم علي الجرو 03-01-2009 08:01 AM

عند قراءتنا لأيّ قصيدة غزلية ترتسم صورة رجل وامرأة ونتخيل أشياء وأشياء من وحي مفردات القصيدة ، وكلها في نطاق المحسوسات ] ، ولعل ذلك يعود إلى تاريخ شعر الغزل وما جسّده من صور قد تكون حقيقية أو هي من محض خيال الشاعر ، علما بأن عذب الشعر وسحره هو الذي لا ينطق عن حقيقة أو واقع بل عن تجربة شعورية صادقة ، أي يكون فيها الشاعر صادق الشعور.
إن حداد بن حسن الكاف شاعر يعبر في شعره عن جمال ربما يكون متخفيا خلف برقع أو خلف سور ، لكنه الخيال الملازم لشاعر كلّما هبّ نسيم . لذلك نود أن لا نأخذ الأمور بظواهرها .
الشاعر سلمان عبدون
كثيرون شهدوا له من معاصريه أنه نقيض ما يقوله في شعر الغزل ، وهو القائل:
ويقول بن عبدون في رأسي شبيه المعصرهْ
إلى قوله فيما يشبه شعر المجون:
وحده في المِطْوال ووحده قاعده في المحضرهْ
والثّالثة في الماد تتميّحّ ولبست مسدرهْ
قالت: طلع للغُلُب با روّيك بيح المحشــرهْ
إجْلس ثمان ايّام عندي للضّخك والكرْكرَه
.............. الخ

المطوال: بكسر الميم وسكون الطاء: غرفة صغير مستطيلة الشكل لا يجلس بها أحد.
الماد: الممر نحو الغرف [ ومن الكدر من ماد إلى ماد ]
المحشرهْ: الأرض بعيد حصاد الذرة أو القمح.

من قرأ قصيدته [ سلمان عبدون ] في عصره سبح مع خياله وليس مع الصّورة التي رسمها.
الله يرحم حداد بن حسن ، يصفونه بالرّقّة والأدب والتّواضع والعلم أيضا وبمعرفة أعراف حضرموت. الذين عاصروه وجدوه فيه سيّد [ من السيادة ] ، شاعر ، والمتأخرين بين من وجد فيه شاعر الكلمة العذبة والعشق ومن وجد فيه: شاعر عاشق مشى على كلّ الحبال.

سالم علي الجرو 03-01-2009 09:12 AM

قال الفتى قلبي الليلة سمع عنقاء
شاعر المغنى سمع صوت امرأة وأقرب الظّن أنّها كانت تغنّي ، فهل سمعها في جلسة مغنى أم في مكان آخر؟ . وعلى فكرة فللأصوات النسائية في جلسات الدّان من خلف الستار تميّز في الشّعر.
إذن هو سمعها ، ولما تمنّى أن يكون خاتم بأصبعها فذلك ـ على ما أظن ـ للرغبة الشديدة بل للجاجة إلى ملازمتها حتى لا يفارق الصوت الجميل الشّجيّ العذب ، وليس للخضوع لها فليس هناك ما يدلّ على حبّ بقدر ما هو شدّ وجذب وحبّ لصوت لخلخ البعظام كما يقولون.
إن من شبهها بالعنقاء سيتغنى بصوتها شاعر آخر وثال ورابع مما يلغي صفة الحبّ الثنائي بخلاف البدوية التي قالت في حبيب معلوم .
شعر حدّاد بن حسن ومقاصده في الشعر لا يقارن مع شاعر أو شاعرة محصور في الاختيار محدود في المعلوم والجغرافيا وفي الثقافة والخيال.

قاهر الظلام 03-01-2009 10:00 AM

الكاتب المبدع مسرور
اسمح لي اولا ان اعرب لك عن اعجابي الشديد بكتاباتك القيمه جدا
ولكن استوقفني التضارب في معنى كلمة ((شمقه )) والتي تم تفسيرها الى عدة معاني والتي اعتقد ومن وجهة نظري الشخصيه انها لاتخدم النص ان نحن سلمنا بصحتها.
لذا بقيت المشكلة التي استعصت على التفسير وهي كلمة((شمقه)) كما هي.والتي يمكن استنباط معناها من خلال النص اي انها تعني المرأة بارعة الجمال..وذلك ان سياق القصيده ينحى الى ذلك المعنى ويؤكد عليه.
ذلك ان اتجاه القصيده غزليا وذلك في قوله:حـس فـي صوتهـا رقـه بـالــلــحــن تــشـــجـــي,,|| وانصت لتغريدهـا ||,,ياكم لطفيه خفيفه باهيه شمقه=والـوجـه فـيـه الـرضـاء بـسّــام||. من عشق سود النبع عظمي غدا دقه|| وحاليـه تقتلـك بلسانـهـا ذلـقـه = مـــــن حــيـــن تــبـــدي ||,,وشعور متراسله فوق المتن عذقه ||سـوداء كـمـا اللـيـل لــي ظــلاّم ,,||وكفوف بيضاء نديه وسطهـا بنقـه

ولااظن ان الشاعر سيتغزل في امرأة بكل تلك الصفات ليخلص في الاخيرالى وصفها بانها إمرأةً عاديه !! حتى وان كانت عادية في نظر الاخرين، فانها ستكون في نظرة بارعة الجمال .واذن من المنطقي بان معنى الشمقه هنا بارعة الجمال.وكما افاد البعض بان الشمقه هي(( محمرة الخدين)) وهذه صفة نادرة في النساء اللآتي يعشن في مناطق تغلب عليها السحنة السمراء الا من كانت بيضاء البشره او مائلة الى البياض وهي لاشك من صفات الجمال الغير عادي .
اما بالنسبة لما ذهبت اليه في تحليلك لمراتب الحب فلقد استوقفتني هذه السطور..


مما لاريب فيه أن مضمون هذه الأغنية يتمحور حول الحب ، حب الجمال ، وإن كانت وسيلة حداد للإستمتاع بالجمال وحبه هي أذنه لا عينه ولكن مما يلفت النظر أن الحب هنا قد تدرّج متصاعدا في خمس مراتب من الأدنى إلى الأسمى ومن الأسفل إلى الأعلى واليكم المراتب :

المرتبة الأولــــى : يظهر حداد في هذه المرتبة انسانا عاديا مشغولا بجسده متفسخ الذات غير ناس أنه من طبقة ارستقراطية تملك الأموال الطائلة التي يستطيع أن يغري بها المحبوبة إذا عزّت عليه السبل ... فحدّاد هنا واقف على أرض المجتمع لم يسم بعد ويملؤه الغرور الطبقي ملوحا بعكّاز أمواله وهو أدنى درجات الحب إن جاز أن يسمى حبا يقول :


بالطف وباكون بين الغصن والورقة
ونظرة الزين ما تقتام
بامد الألف نقديه لها وثقه
بالروح بافدي
يسهل علي في رضاها البذل والتسلوم



أنت هنا ارجعت معنى كلمات الابيات الى انه كان رجل متفسخ الذات على حد تعبيرك! وان مجد اسرته وثرائه يؤكد على انه يستطيع الحصول على مايريده من خلال امواله! ولكني ارى شيئا آخر يختلف تماما عما رايته انت وهو انه اراد ان يقول ان له غرضا شريفا من محبوبه(( والالف نقديه)) بحسب ظني هو((المهر الذي يدفع للعروس)) ومن خلال ابتدائه بذكر الزواج باسلوب مبهم وغامض اراد ا يرسل رسالة الى المحبوب على نقاء القصد الذي توجهه العوامل الدينية والبيئية والشخصية للشاعر.ولا يدل قوله ((بالطف وباكون بين الغصن والورقة )) على تهتك ومجون والعياذ بالله بل على العكس يدل على تدينه وانه يريد الوصل الحلال فكان يتحدث عما حلل الله للزوجين,,, ويدل بكل قوة على ماذهبت اليه كلمة ((وثقه)) والتي تعني وثاق اي رباط والذي ربما عنى به رباط الزوجيه ..وكونه اسفر عن غرضه في بداية القصيده فقد اعطى لنفسه الحق في الاسترسال لخياله في الوصف مستندا على اساس غرضه الشريف حتى لو ادى ذلك الوصف الى الدخول احيانا في المحظور,,واقصد بذلك التغزل في مفاتن المحبوبه والتي تأخذ طابعا حسيا تاما(( وان كان رمزيا)) ليس للروح فيه الا في بعض مواطن كقوله:

بـــالــــروح بــــافــــدي||راضي ولو أكون تحـت الطيـن للدحقـه فـــــي جــبـــر خــلـــي||ولّــــــــت بــحـــســـي

الا انه بهذه الكلمات القليله عوّض الشاعر حداد حسن الكاف رحمه الله الجانب الروحي في القصيده ((رغم سيادة الوازع الحسي))
بكلمات من العمق والثراء والقوة ماتجعل منها طاغية في المعنى العام على ماعداها!

لي وقفة لاحقه مع البقيه فانتظرني...

سالم علي الجرو 03-01-2009 10:38 AM

أخونا قاهر الظّلام:
نتابعك بلهفة واهتمــام وخير البرّ عـاجله
يستحق حدّاد التوقّف عند شعره والغوص في أعماق أقواله ولعلك من سيثري الموضوع
شكرا لك أخي الكريم


الساعة الآن 12:08 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas