كل حين أعرج على قصيدة البدوي عملاق الشعر وكأنما قيلت للتو .

تتذوٌق قصيد حتى الثمالة

لا دار توثيق أفضل من فضاء منتدى سقيفة شبام ﻷن الماضي والحاضر يلتقيان هنا ، وليس عجبا ولا دهشة أن يتعلق وجدان شاعر بدوي - أدبيا - يسكن جبال سيبان بسقيفة الشبامي ، ذلك أن شبام ساحة وفضاء لقاء بين الماضي والحاضر . ولييس عجيب ان يتعلق وجدان شاعر قروي يسكن وادي عمد يسقيفه الشبامي مثل الشاعر فلان الفلاني ذلك ان شبام ساحه وفضاا لقا بين الماضي والحاضر

وليس عجبا أن يودع كبار شعراء الشعر الشعبي ثمار قرائحهم في السقيفة , ذلك أن شبام حاضنة حضرموت إنسانا وأدبا وتراثا .
هي التي تحتضن التاجر الخبير الأمين والأديب والطبيب والمهندس المدني ومجمل الكادر العلمي ذي التخصصات المتنوعة , وهي التي تختزن الأثر الحضرمي من مثل وعادات وتقاليد وهندسة بناء وري .
لا يوجد بها مهرج يضيع وقته , الكل جاد لا يضيع وقته .
الشاعر البدوي حسن باقديم بحسه الفطري تعلق بها أدبيا ومما قاله معبرا عن شعوره:

كل حين أعرج على قصيدة البدوي عملاق الشعر وكأنما قيلت للتو .

تتذوٌق قصيد حتى الثمالة

الهلالي وبرع في وصف " الإيلاج "
أما الشاعر مبارك باشندل فليس هنا مكانه , مكانه ومنزلته في قوافي الشعر الفصيح , فلا تصطاد في الماء العكر لقد أصبحت مكشوفا .