سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   السقيفه الرمضانيه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=48)
-   -   أيام ويطل الشهر المبارك (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=148116)

سالم علي الجرو 06-11-2015 08:34 AM

أيام ويطل الشهر المبارك
 
ماذا تغير من رمضان الفائت إلى رمضان القادم؟
♢ في النفوس لا شيء بل ازدادت توحش وغلظة بدليل القتال والبغضاء
♢ في النوايا لا شيء تغير بل كل يتربص بالآخر
♢ في الجهاد والنضال العسكري والسياسي لا شيء تغير .
هذا على مستوى الطلائع والقيادات والصفوة ، أما على مستوى العامة فلا زالت الرقة والرأفة ولا زال التوادد والعطف بين الناس في حدود التعبير الكتابي والخطابي وكل فلك يسبحون .
ماذا حل بالقوم؟
هل نسوا الله واكتفوا بالملصقات وتكرار القول دونما تسلية ومواساة سيما والبلاد تمر بمرحلة غير مسبوقة في صنوف العذاب .
نسأل الله تعالى ترقيق القلوب والتواصل الحميمي بين شرائح المجتمع ﻹسعاد البعض البعض وتخفيف معاناة من يئن ويتوجع
إن الله لا يضيع من أحسن عملا

سالم علي الجرو 06-11-2015 11:18 AM

شهر الصوم عن الطعام والشراب والقول المجون والإمتناع عن اللهو واللعب ليس كامتناع عن محرم ولكنها الفرصة معدومة لانشغال المسلم بقراءة القرآن والنفس بالعبادة والإستغفار.
♢ هذا أهم ما يتميز به شهر الغفران والعتق من النار ، أما أن يتميز بصنوف الطعام ومباهج الزينة والمباهاة والتوقف عن المحرمات حتى ينتهي رمضان واختياره للإعتذارت والصفح ثم العودة إلى القطيعة والكراهية ، فذلك تقليد غير مستحب .
والله أعلم

سالم علي الجرو 06-12-2015 09:50 AM

يوحي إليك شهر رمضان بأنه شهر الغسيل والتطهير وتنظيف النفوس من ملوثات إحدى عشر شهرا ، ليته كذلك
اللهم ردنا ردا جميلا إلى الحق وارزقنا اتباعه

باحرس1970 06-13-2015 11:15 AM

;kis
منور استاذي الفاضل العم سالم علي الجرولاطال منتضرنا مرورك المبارك لكي نتطمن عليك اولا وتتحفنا بروائعك النادره لاعدمناتواجدك بيننا يلغالي ونسال الله ان يصلاح البلاد والعباد وان يغير حالنا الى احسن حال

سالم علي الجرو 06-13-2015 03:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحرس1970 (المشاركة 829360)
;kis
منور استاذي الفاضل العم سالم علي الجرولاطال منتضرنا مرورك المبارك لكي نتطمن عليك اولا وتتحفنا بروائع النادره لاعدمناتواجدك بيننا يلغالي ونسال الله ان يصلاح البلاد والعباد وان يغير حالنا الى احسن حال

شكرا
♢ نسأل الله دائما ونغفل عن سؤاله لنا: ماذا قدمتم؟
من خلال التقليد الرتيب وما تعودنا عليه هو استحضار موسمي لشعور عبادي متقلب ، مثال:
♢ نتزين يوم الجمعة من كل أسبوع ويوم السبت ينحرف الشعور . نتهيأ لعبادة الله بصورة استثنائية في شهر رمضان وبعد انقضاء الشهر نعود إلى الحال المريض .
أين المرض؟
♢ في عدم الإستحضار بالشعور العبادي في سلوكنا.
هناك حديث نبوي يعد قاعدة:
" رحم الله امرء سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى "
أين هي السماحة؟
والعجيب أننا جميعا ندعو للميت بالرحمة التي أوعد الله بها عبده السمح ، فهل يوم الجمعة من كل أسبوع هو المحافظة على البقاء في بيئة الطاعة والإستحضار العبادي وكذلك شهر رمضان ، او أن المسألة لا تخرج عن تقاليد يتغير فيها الطعام وأثاث المنزل والنفوس أخرى؟
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

الزين يفرض نفسه 06-14-2015 01:20 AM


حال البعض طيلة الشهر الفضيل وبعده

كمن يغزّل ، ثم ينقض غزله


الله يهلّه علينا وعلى أوطاننا والمسلمين في كل مكان بالخير والرحمات


كل عام وانت بخير استاذي الكريم

سالم علي الجرو 06-14-2015 07:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزين يفرض نفسه (المشاركة 829396)

حال البعض طيلة الشهر الفضيل وبعده

كمن يغزّل ، ثم ينقض غزله


الله يهلّه علينا وعلى أوطاننا والمسلمين في كل مكان بالخير والرحمات


كل عام وانت بخير استاذي الكريم

أتيت بالزبدة:
♢ من يغزل؟ ، ومن ينقض الغزل؟ ، وكيف نحافظ على الغزل؟
من يغزل هو العبد المؤمن في لحظة استحضار عبادي ، ومن ينقض هو الشيطان الرجيم
♢ كيف نحافظ على الغزل؟
بالبقاء في بيئة إيمانية من خلال الإستحضار العبادي يوم من كل اسبوع هو يوم الجمعة نحاسب فيه الذات ، وشهر من كل عام هو شهر رمضان المبارك ، شهر القرآن والتوبة واﻹستغفار والتقرب إلى الله بالأعمال . إنها الفرصة التي تضيعها الشكليات وتقليد المظاهر .
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

سالم علي الجرو 06-14-2015 09:22 AM

♢ سنسمع عن مواعظ كما تعودنا تحكي عن قصة صحابي فاضل للإقتداء به ، ومثل هذا الوعظ جميل إلا أنه يكون أحسن جمالا عندما يقترن بحسنا وشعورنا بمن تحيط به كربة في حاضرنا:
" من فرج عن مؤمن كربة من كرب يوم الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة "
اللهم ردنا إليك ردا جميلا .

سالم علي الجرو 06-15-2015 07:16 AM

سرقة وقاضي
المكان: أمريكا
♢ سأل القاضي المتهم بسرقة طعام من سوبر ماركت:
- ما الذي دفعك إلى السرقة؟
المتهم: الجوع .
صدر الحكم بتغريم السارق مبلغ 10 دولار وقال القاضي للمتهم:
بما أنك لا تملك عشرة دولار فسوف أدفعها عنك وأطلب من الحضور التبرع بعشرة دولار من كل فرد . تجمعت 460 دولار أعطيت للفقير وأخلي سبيله .
♢ من أين أتوا بهذه القيم؟
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

سالم علي الجرو 06-16-2015 07:10 PM

" الواحد يحش عليك 11 شهر وإذا جاء شهر رمضان قال: سامحوني "
- محمد اليزيدي-
التسامح من النبل وكرم الأخلاق وسبب في التواصل والتراحم ، لكن عندما يأخذ عادة وتقليد دون تراجع عن الخطايا إلا فترة شهر ، فذلك أمر صعب قبوله ومعيب ومكروه

سالم علي الجرو 06-17-2015 05:22 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله في كل حين ، والصلاة والسلام على رسوله النبي الأمين ، صلى الله عليه وعلى آله وعلى أصحابه أجمعين وسلم .
شهر مبارك ، كل عام وأمة الإسلام في ازدياد عدد وعدة وأمنا ورخاءا واستقرار .
♢ سنقرأ القرآن في هذا الشهر المبارك ، هل سنتدبره؟
♢ سنصلي التراويح ، هل ستروح عنا بحيث ينعكس ذلك على حياتنا وعلاقاتنا الإجتماعية؟
♢ سنأكل من الطيبات ، هل سنشرك البائس الفقير؟
كل عام وأنتم بخير
اللهم ردنا إليك ردا جميلا .

سالم علي الجرو 06-18-2015 07:15 AM

♢ سوف نسمع عن مبطلات الصوم سيما ماله علاقة بالفم والفرج ولن نسمع عن مفسدات الأعمال الصالحة.
♢ الصوم من اﻷعمال الصالحة ، هل تفسده النميمة؟
♢ كل سلوك من قول أول عمل يدخل في نطاق الأعمال الصالحة يعتبر عبادة على مدى عمر العابد ، وفي شهر رمضان تكون الأعمال الصالحة أكثر كثافة ونقاء ، عليها إقبال.. لم لا يستمر الحال بعد رمضان؟
إن العمل الصالح ينبغي أن يقترن بنية صدق كما جاء في الحديث:
" إنما الأعمال بالنيات .....الخ الحديث
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

سالم علي الجرو 06-18-2015 04:42 PM

♢ إن للعبادة نشوة تحققها إرادة العبادة وكسر نزوةالهوى وسلطان الشهوة . ليس صحيحا أن الشياطين تصفد في شهر رمضان حسب روايات بعض محققين الأحاديث النبوية .
الشيطان بالمرصاد في كل حين يفسد كل عمل صالح ، يغوي ويغري إلى عمل المفاسد ، وهل النوم الطويل واللعب وسمر اللهو والظهور بمظاهر صورية خالية من العبادة الحقيقية والأجواء الروحانية إلا عمل من أعمال الشياطين
" إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم...الحديث النبوي الشريف "
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

سالم علي الجرو 06-20-2015 11:25 AM

فضفضة رمضانية
1
كالعادة نتبادل التهاني الملونة بخط جميل , تنتهي بعبارة:
( كل عام وأنتم بخير )
لكن عبارة واحدة استوقفتني كتبها صديق:
( كل عام وأنتم إلى الله أقرب )

أولا: أين الخير , ومن يقوم به؟
ثانيا: كيف نتقرب إلى الله؟

نحن البشر معنيون بعمل الخير على الواقع وليس بالتمني على الأوراق , ونحن من يتقرب إلى الله بفعل ما يرضيه , وهنا استعرضت حال أهلنا في اليمن وما يتعرض له الأهل في المكلا وخاتمة لقاء جنيف .
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

سالم علي الجرو 06-20-2015 04:33 PM

2
لا أطيق قراءة ثرثرتي وقراءة ثرثرة من هو على شاكلتي واستمتع بما يكتبه بعض الآخر . في كتابة اﻵخر أقرأ الكلمة الوليدة من رحم الأمل والتماني ، وفي ثرثرتي وثرثرة من هو على شاكلتي أعيد قراءة ألمي .
عن لقاء جنيف قرأت عن فشله وحينما كتبت عن فشله قبل فشله قيل لي:
♢ تفاءل بالخير تجده
هل نحن نحكي قصص ما قبل النوم؟
من حق العبد العبد الله أن يتشاءم إذا ما تأكد أن جميع من في ملعب العشوائية والعبث قصر والحكم شيطان وبس .

سالم علي الجرو 06-21-2015 09:13 AM

3
تذكرت نفر من جماعة التبليغ ، وكان الحديث الشائق والممتع حينها عن الإستشعار والتواصل الدائم مع الله..أذكر ذلك اللقاء وأنا الآن في اليوم الرابع من شهر رمضان .
فرق بين التواصل الدائم مع الله والتواصل الموسمي . تشعر بلذة العبادة وأنت ممسك عن الطعام لمشاركتك شعور الفقراء وما يعكسه ذلك في سلوكك كما تشعر بلذة العبادة وأنت تتناول أصناف الطعام في الوقت المباح , وعلى مدار العمر تشعر بجو عبادي حين تنوي وحين تفعل ما كبر من أعمالك وما صغر . إن أقبلت على طعام سألت الله أن يجعله لك قوة في طاعته , وإن زجرت ظالم وناصرت مظلوم إستقويت بالله .
اللهم لا تؤاخذنا بما قد نسينا
اللهم ردنا إليك ردا جميلا .

سالم علي الجرو 06-22-2015 10:15 AM

4



حينما تسمع خبر عن شحن السلاح والتقافز فإنك تتخيل ساحة معركة لكن الحقيقة أخرى , يفيد الخبر بأن المصلين في مسجد الشهداء بديس المكلا سمعوا قعقعة سلاح وبعضهم شاهد من يشحن مسدسه ورشاشه وهم يؤدون صلاة التراويح , وتحول الشعور من ترويح ونشوة عبادة إلى شعور بالرعب ولحظة هلع خوفا من قتل جماعي يسببه انفجار انتحاري مستعجل على الجنة

ماذا حل بأرضنا؟
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

سالم علي الجرو 06-22-2015 02:59 PM

5

أطفالنا يقلدوننا


يولد الآدمي مسلما بالفطرة وإنما: ( أبواه ينصرانه أو يهودانه أو يمجسانه ) , وأقول أنا والأجر على الله: أو يؤسلمانه على نحو ما نرى ونعاصر
كذلك يقلدنا غير المسلم . لذلك فشهر رمضان فرصة لإنبات بذور الخير الكامنة في النفس البشرية وتجسيد الفضائل ويحسن بنا أن نري من يشاهد حركاتنا وسكناتنا سلوكا لا نصوص فقط مجردة من السلوك
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

سالم علي الجرو 06-23-2015 07:47 AM

6

[جوهر الدين الأخلاق:
( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) - حديث
ويقال: ( الدين المعاملة ) , قلت: ويقال لأن القول لم يثبت أن القول حديث نبوي إلا أنه صحيح
ونحن في شهر رمضان , ماذا ينبغي أن تكون عليه أخلاقنا؟, وكيف هي صحة المعاملة؟
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

سالم علي الجرو 06-24-2015 09:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو (المشاركة 829680)
6

[جوهر الدين الأخلاق:
( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) - حديث
ويقال: ( الدين المعاملة ) , قلت: ويقال لأن القول لم يثبت أنه حديث نبوي إلا أنه صحيح الهدف والمعنى
ونحن في شهر رمضان , ماذا ينبغي أن تكون عليه أخلاقنا؟, وكيف هي صحة المعاملة؟
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

من يقف ويتأمل يجد أن أيام شهر رمضان المبارك فرصة لمحاسبة الذات وتفعيل مكامن الخير والفضيلة المتكلسة ز

سالم علي الجرو 06-25-2015 09:47 AM

7
لا يختلف اثنان في أن وسائل تسهيل مصاعب الصيام كوسائل المواصلات والتكييف متوفرة اليوم بخلاف الأمس حيث كانت معدومة
بالأمس كان الصائمون يبتسمون لبعضهم , يتبادلون الدعاء , والسؤال:
لماذا الحدة والإنفعال وسرعة الغضب والشجار وتبادل الشتائم بين بعض الصائمين في الطرقات وعند إشارات المرور؟

اللهم ردنا إليك ردا جميلا

سالم علي الجرو 06-25-2015 12:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو (المشاركة 829764)
7
لا يختلف اثنان في أن وسائل تسهيل مصاعب الصيام كوسائل المواصلات والتكييف متوفرة اليوم بخلاف الأمس حيث كانت معدومة
بالأمس كان الصائمون يبتسمون لبعضهم , يتبادلون الدعاء , والسؤال:
لماذا الحدة والإنفعال وسرعة الغضب والشجار وتبادل الشتائم بين بعض الصائمين في الطرقات وعند إشارات المرور؟

اللهم ردنا إليك ردا جميلا

8
نخاف أننا نمارس الطقوس الدينية كتقليد محفوظ عن ظهر قلب,فأين التقليد ومحاسبة النفس وإعادة النظر والتجديد من خلال التفاعل مع اختلال السلوك خلال أسبوع من الجمعة إلى الجمعةومن رمضان إلى رمضان؟.
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

سالم علي الجرو 06-25-2015 02:40 PM

نبل الملحد يساوي نبل المؤمن بالله ، يساوي نبل المسلم والأخير فضله الله وأنعم عليه بالإسلام وبالجنة ، لكن من حيث النبل يساوي النبل .
نبل عمر المختار يساوي نبل المهاتماغاندي يساوي نبل مانديللا

سالم علي الجرو 06-28-2015 05:58 PM

قال تعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ).
...

...
..
أي سيف يا مهاتما؟
إنه التفخيخ , وأين؟ في المساجد
...
...

( أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. ) المهاتماغاندي

سالم علي الجرو 06-29-2015 08:04 AM

حضرموت جربت حضرموت والنتيجة............

النائبات هي التي تحدد حضور الصديق: ( وما أكثر الأصدقاء حين تعدهم = ولكنهم عند النائبات قليل ) . هذا في عالم الأصدقاء لكننا اليوم في حال وطن لا يقاس بأصدقاء وعلاقات أخرى مهما كانت حميميتها .. وطن وانتماء وهوية وثقافة وشرف .

حال الوطن اليوم لا يخفى على أحد , اشتد عليه الخناق بسبب آخرين لا ينتمون إليه , وعلى قول المثل: ( جلد ما هو جلدك جره على الشوك ) , لكن ماذا نقول عن حضرمي يساعد الغريب على جر جلده فوق الشوك؟ .

وجوه لا تحمر ولا تعرف العرق , يبيع أصحابها الوطن بثمن بخس , يشاركون بنسبة ما في تعذيب الأهل وإغراق الوطن في مشاكل تتركب وتتشعب .

اللهم ردنا إليك ردا جميلا

سالم علي الجرو 06-30-2015 05:25 PM

قيل لسقراط: من أعلم الناس؟
قال: أنا
قيل له: ولماذا؟
قال: لأني علمت بأني لا أعلم شيئا
...........
أين هذا ومكبرات الصوت تسمعنا حديث من يدعي بالعلم؟
اللهم ارحم الإمامين: الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل .
للمزيد: فضلا أدخل على الشيخ قوقل:
( لبست ثياب الصالحين وأنت منهم )
( لبست ثياب الصالحين ولست منهم )

اللهم ردنا إليك ردا جميلا

سالم علي الجرو 07-03-2015 05:59 PM

1÷7×100=جمعة
هي نسبة الوقت من عمر الزمن نشعر فيه بأمل البركة فنتبادل التهاني:" جمعة مباركة " ، وكأنما نعترف ضمنا بأن الباقي من نسبة العمر منزوع البركة إذا استثنينا منه شهر رمضان المبارك وأيام العيدين المباركين .
علما بأن لا شيء يتغير في العمر المبارك كما نتمنى ، فنسبة الشر والأشرار ربما تزداد خلال الأيام التي نعتقد أنها مباركة بدليل أن بعض فواجع القوم والأذى حدثت وتحدث في الأيام المباركة ، مثال:

- شنق صدام حسين حدث يوم عيد الأضحى المبارك
- عذاب الأهل في اليمن سيما في حضرموت ازداد في شهر رمضان .

لا دخل للزمن في إحلال البركة أونزعها ، الدخل للإنسان ، وما من إنسان يوم ولادته إلا واقترن ذكر البركة بمناسبة ولادته بالآلاف: " ألف مبروك " ، بصراحة: أين البركة؟ .
اللهم بارك في كل أيامنا
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

سالم علي الجرو 07-06-2015 05:20 PM

" الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب "
حديثنا اليومي عن الفقر وكلما فكر أحدهم في التحرر من هذا الكابوس والدخول في عالم الأحلام والتمني واجه لوحة مكتوب عليها: ( الجمعية الخيرية لتوزيع سلات الغذاء على الفقراء والمحتاجين ) , وقد يتجاسر ويتجاهل اللوحة غير أنه يقع على جريدة أو موقع إليكتروني ويبصر صور الصدقات في ولائم أو سلة غذاء تتقدمها صورة " الشعيرية " .
والمسألة سهلة وبسيطة عندما تؤمن وتثق بموعودات الله:
( والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم )
إنها الحكمة:
(يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ) .
لكن عند من؟
عند ذوي القلوب المؤمنة:
(وما يذكر إلا أولو الألباب )
اللهم ردنا إليك ردا جميلا .

سالم علي الجرو 07-07-2015 09:13 AM

مع شديد الأسف
يستثمر الساسة منابر يوم الجمعة للدعاء لهم وللبطانة ويستثمرون شهر رمضان المبارك في تحقيق مكاسب سياسية عبر بعض علماء دين يعملون في اتجاهين:
الاتجاه الأول: تخدير العباد بمواعظ تخاطب العواطف فيكثرون من البكاء في الوقت الذي تستباح أراضيهم وتصادر أموالهم بطريقة أو بأخرى , أي يأخذونهم إلى خارج الدنيا .. إلى اليوم الآخر فيطلبون منهم الزهد في الدنيا كعاجلة ويحفزونهم على الآخرة كآجلة بينما الله تعالى جعل الدنيا طريق إلى الآخرة .
الاتجاه الثاني: الطلب من ناهبي مال الله وحقوق عباده بالزكاة والإحسان إلى الفقراء وهم يعلمون أن نسبة كبيرة من الزكاة لا تؤدى على الوجه المطلوب وليس لهم إلا القول لتبرئة الذمة غير أنهم يغضبون من امرأة تتسوق بمفردها كاشفة الوجه .
اللهم ردنا إليك ردا جميلا


سالم علي الجرو 07-09-2015 06:51 PM

هزائم في العالم الإسلامي تكللت بوهم النجاح الذي سيعقبه نجاح الفشل ومن ثم نجاح النجاح .
♢ من المستحيل طمس الثقافة الإسلامية أو تسييسها أو أمركتها ﻷنها تختلف عن الديانة المسيحية الكهنوتية . في الإسلام لا وسيط بين العبد وربه .
الإسلام هوية خالدة ، يمر بأزمة تطرف واختراق سيؤولان إلى العدم ويبقى ما ينفع الناس .

ليس بمستغرب أن يختزل بعض الدعاة الإسلام في عناوين الترغيب والترهيب والمرأة وعطرها وزينتها وتجميع التبرعات للفقراء والمحتاجين , مكثفين النشاط على تجميع الزكاة والصدقات سيما في شهر رمضان المبارك , لأن ذلك هو المصرح به رسميا .
الإسلام بناء والبناء لا يخضع لوصاية بل لمؤهل وكفاءة .
اللهم ردنا إليك ردا جميلا

سالم علي الجرو 07-13-2015 04:10 PM

مما راق لي

" خلقنا الله لكي نعيش بسعادة ولكي يعطينا هذا العطاء . لكن كل المطلوب مننا لا يوازي أصلا الثواب الذي سوف نأخذه , ونعطي مثالا رائعا ورد في سور [ النبأ ] أو ما تسمى: سورة [ عمّ ] .
نلاحظ مايلي:
عن الكافرين قال: { جزاءا وفاقا }: { إن جهنم كانت مرصادا . للطاغين مآبا . لابسين فيها أحقابا . } , إلى أن يقول:
{ جزاء وفاقا }
يعذبه بقدر الذنب ولا يعذبه أكثر , دليل رحمة الله . لكن لو كانت الجنة " وفاقا " لا أحد يدخل إليها إطلاقا .
نلاحظ أن: { للمتقين مفازا . حدائق وأعنابا . وقواعد أترابا . } , إلى أن يقول:
{ جزاء من ربك عطاءا ... }
فالجنة " عطاء " وليست " وفاق " .

اللهم اختم بالصالحات أعمالنا

صقر يماني 07-13-2015 07:41 PM

جزاكم الله خير

العسيلاني 07-15-2015 01:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو (المشاركة 830365)
مما راق لي

" خلقنا الله لكي نعيش بسعادة ولكي يعطينا هذا العطاء . لكن كل المطلوب مننا لا يوازي أصلا الثواب الذي سوف نأخذه , ونعطي مثالا رائعا ورد في سور [ النبأ ] أو ما تسمى: سورة [ عمّ ] .
نلاحظ مايلي:
عن الكافرين قال: { جزاءا وفاقا }: { إن جهنم كانت مرصادا . للطاغين مآبا . لابسين فيها أحقابا . } , إلى أن يقول:
{ جزاء وفاقا }
يعذبه بقدر الذنب ولا يعذبه أكثر , دليل رحمة الله . لكن لو كانت الجنة " وفاقا " لا أحد يدخل إليها إطلاقا .
نلاحظ أن: { للمتقين مفازا . حدائق وأعنابا . وقواعد أترابا . } , إلى أن يقول:
{ جزاء من ربك عطاءا ... }
فالجنة " عطاء " وليست " وفاق " .

اللهم اختم بالصالحات أعمالنا



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو (المشاركة 830365)
مما راق لي

" خلقنا الله لكي نعيش بسعادة ولكي يعطينا هذا العطاء . لكن كل المطلوب مننا لا يوازي أصلا الثواب الذي سوف نأخذه , ونعطي مثالا رائعا ورد في سور [ النبأ ] أو ما تسمى: سورة [ عمّ ] .
نلاحظ مايلي:
عن الكافرين قال: { جزاءا وفاقا }: { إن جهنم كانت مرصادا . للطاغين مآبا . ( لابسين!!!؟ ) فيها أحقابا . } , إلى أن يقول:
{ جزاء وفاقا }
يعذبه بقدر الذنب ولا يعذبه أكثر , دليل رحمة الله . لكن لو كانت الجنة " وفاقا " لا أحد يدخل إليها إطلاقا .
نلاحظ أن: { للمتقين مفازا . حدائق وأعنابا . وقواعد أترابا . } , إلى أن يقول:
{ جزاء من ربك عطاءا ... }
فالجنة " عطاء " وليست " وفاق " .

اللهم اختم بالصالحات أعمالنا

( لابثين فيها أحقابا لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا )

سالم علي الجرو 07-15-2015 01:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العسيلاني (المشاركة 830414)
( لابثين فيها أحقابا لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا )

شكرا للمتابعة والتصويب


الساعة الآن 08:20 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas