أتشرّف وتتشرف الكلمة الهادفة التي قرأتيها ، وما كلّ قارىء قارىء
شكرا يا شاعرة الجنوب

قوّتك في قوّتك ، كذا كشفت الأيام وكشف منتدى يركض إلى الأمام والإدارة خلفه تسير ببطء نظرا لمشاغل الدنيا.

لم تلتمسين قوّتك من ضعفك؟ ، هل أنت مثلي مدمنة ضعف واستكانة؟

أنا الرجل الهمام أناطح كوم رمل كي لا يصفوني بوعلٍ أدمى قرنه وهو يناطح صخرة ليوهنها . هذا أنا وهذا ضعفي ، وهذه أنت وهذه قوّتك.

أحسدك والقيادي يُحسد

أحسدك وكل كابتن محسود

أحسدك وكلماتك تنزل كصفعات فوق شوارب ، ويدي الجزلة لا تقوى على طرد ذبابة من فوق طعامي.

أنعق في الحشود ليسمعوا صوتي لا ليفقهوا قولي ، فأقوالي نشاز ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه ، لكنني لن أتركك تدفنين رجل ـ مثلي ـ تحت كلماتك . سأستعير كلمات ولو بلغة الشيطان لأسمع صوتي ولو نعتوني برئيس الشياطين.

أكون أو لا أكون ... هكذا أنا في كلّ محفل:
رجل ... أسد .... ضرغام

لن تكوني بمفردك ، اطمئني لن يغامر رخيص في الإساءة إليك ، أنت هنا بين أحبّة وإخوة ، لكنك تغامرين عندما تدخلين الحدائق اليابسة المهجورة.