سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الأخبار السياسيه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=56)
-   -   حضرموت والجنوب العربي ( واليمن ) وصراع الثقافات (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=132738)

حد من الوادي 12-22-2013 02:07 PM

حضرموت والجنوب العربي ( واليمن ) وصراع الثقافات
 

ملتقى أبناء الجـنوب بصنعاء يعلن تأييده لقبائل حضرموت ويناشد القيادة السياسة بإصدار القرارات العملية اللازمة لتنفيذ مطالبها ((نـص البيان))

عـدن المنارة/خاص:

أصدر اجتماع المكتب التنفيذي للملتقى التشاوري لأبناء الجنوب بصنعاء، بيانا أعلن فيه تأييده لمطالب قبائل حضرموت، فيما يلي نصه:ــ

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن اجتماع المكتب التنفيذي للملتقى التشاوري لأبناء الجنوب بصنعاء

عقد اجتماع المكتب التنفيذي للملتقى يوم السبت ٢١ ديسمبر ٢٠١٣م لبحث تطورات مؤتمر الحوار الوطني، والهبة الشعبية الحضرمية الجنوبية السلمية. وجرى نقاش مستفيض حول مسار مؤتمر الحوار والجمود الواضح في الأسابيع الاخيرة منذ اعلان موعد الجلسة الختامية، وكذا استشهاد مقدم قبيلة الحموم رئيس تحالف قبائل حضرموت الشيخ/ سعد بن حبريش، وإزاء ذلك يرى المكتب التنفيذي:ــ

أولاً: تابع الملتقى التشاوري عن كثب ما دار في مؤتمر الحوار ويلاحظ بإنزعاج التوجه نحو اختتام أعمال المؤتمر بدون حل مرضي للقضية الجنوبية، ويرى انه ما لم تحل القضية الجنوبية خلال هذا المؤتمر الحل العادل بما يرضي شعب الجنوب، فان المؤتمر لن يكتب له النجاح ولن يتحقق الامن و الاستقرار المنشود في اليمن.

ثانياً: فيما يتعلق بالهبة الشعبية التي أعلنتها قبائل حضرموت، فإن الملتقى يتقدم بالعزاء الى اسرة الشهيد المقدم/سعد بن حبريش، ورفاقه، وكذا الى اسر الشهداء الذين سقطوا منذ انطلاق الهبة الشعبية.
كما يؤيد الملتقى المطالب التي أعلنها اجتماع قبائل حضرموت في وادي نحب بتاريخ ١٠ ديسمبر ٢٠١٣م، ويناشد القيادة السياسة بإصدار القرارات العملية اللازمة لتنفيذ هذه المطالب ليس فقط في محافظة حضرموت، وانما في جميع محافظات الجنوب.

ثالثاً: يرحب الملتقى ويشدد على المواقف الصادرة من قيادات الهبة الشعبية في المحافظات الجنوبية التي تؤكد على عدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة أو بالمواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم المناطقية، وذلك تأكيدا على سلمية الهبة الشعبية.

رابعاً: يدين الملتقى العنف بكافة أشكاله، وعلى وجه الخصوص الاغتيالات التي تنال المدنيين والعسكريين والناشطين السياسيين، كما يستنكر الجرائم التي ارتكبت ضد الابرياء وفي المقدمة الاعتداء على مجمع وزارة الدفاع العرضي، ويطالب الملتقى الأجهزة الأمنية سرعة استكمال التحريات وتقديم الجناة الى العدالة.

خامساً: يرحب الملتقى بالجهود التي تبذل من قبل اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر الجنوبي الجامع، ويناشد القيادات السياسية في الداخل والخارج ان تتجاوب مع هذا الجهد بإيجابية، لما لتوحيد الرؤية بين القيادات من اهمية للوصول الى حل عادل للقضية الجنوبية.

• صدر بصنعاء
السبت ٢١ ديسمبر ٢٠١٣م
بلاغ المكتب التنفيذي ديسمبر 2013م.

حد من الوادي 12-23-2013 03:21 PM


جريدة خليجية : اليمن الجنوبي يثور لكرامته ولثروته ، وتقرير حقوقي خليجي : المطالبة بالإنفصال تتعمق يوميا

الإثنين 23 ديسمبر 2013


الهبة الحضرمية

نشرت جريدة الآن الخليجية تقريرا خبريا عن الهبة الشعبية بعنوان ( اليمن الجنوبي يثور لكرامته ولثروته ) مستندة لتقرير نشره المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني’ gdf ‘ .

وقد جاء في التقرير :


نشر المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني’ gdf ‘ تقريرا قال فيه ان الهبة الشعبية اليمنية الجنوبية الحالية ليست الأولى كما يشير تاريخها، ففي عام 1994 عندما أراد الجنوبيين العودة للوضع لما قبل عام 1990 نشبت حرب ضروس تفوق بها جيش الشمال على بعض القطاعات المسلحة الجنوبية التي ارادت أن يرجع الوضع إلى ما كان عليه قبل عام 1990 , واستمرت سيطرت الشمال على الجنوب اليمني الذي له تاريخ طويل بالمدنية عكس الشمال الذي سيطرت عليه منذ الأمامة القبلية و هذا لايعني بأن الجنوب ليس به قبلية و لكنها في الشمال ظلت مسيطرة طوال قرون أما الجنب فمر بمرحلة مدنية لايستها بها حيث شب شباب الجنوب على مبادئ الدولة المدنية و لانظام وخلافة كما أن الجنوب يختلف اختلاف ثقافي كلي عن الشمال من حيث الثقافة والعلم والثروة لاحتكاكه بحضارات مختلف فرضها الواقع الجغرافي الذي سمح للجنوب بالتواصل مع مختلف المناطة الجغرافية المحيطة به سواء كان في شرق أسيا أو حتى أمريكا التي تحتضن جالية يمنية كبيرة معظمها من الجنوب .

وأضاف التقرير :لم يكن اليمن الجنوبي في يوم من الأيام التي تلت الوحدة راضياً عن الوحدة التي فرضتها ظروف موضوعية و جيوسياسية و اهمها أنهيار الأتحاد السوفيتي السابق الذي كان يمثل للكثير من دول العالم داعم لها في مختلف الظروف ، ففي زيارة خاصة في شهر فبراير الماضي لمسنا حجم المعاناة التي يعانيها الشعب الجنوبي من حيث المعيشة اليومية أو البطالة أو حتى توفر مساحة من الحرية ، ولم نصدق مسامعنا عندما التقينا بنخبة من الأطباء والمهندسين والعسكريين من رتب عالية وقضاة وقالوا ‘نتمنى أن يرجع الأستعمار البريطاني لليمن الجنوبي’ الذي عاشوا في ظله على الأقل بأمن وأمان ونظام افتقدوه في ظل الوحدة ، ومن الأمور التي يمكن النظر أليها والتمعن بها أن الثروة النفطية تتمركز في الجنوب معظمها أن لن يكن كلها ورغم ذلك تلمس الفقر المدقع في كل شارع من شوارع عدن التي يسيطر عليها جنود الشمال وفي كل مفرق .

وتابع : أن شعب اليمن الجنوبي اليوم يثور لكرامته ولثروته التي استولى عليها أمراء الشمال سواء كانت أراضي أو منشأة عامة سجلت بأسماء أمراء الحرب من الشمال ، هناك من يعتقد بأن هذا الأنفصال ليس بصالح الوحدة العربية عامة وهناك من يرى بأن هذا الأنفصال هو جزء من سايبسبيكو جديدة و لكن الحقيقة التي لمسناها أثناء زيارتنا للجنوب اليمني و الأطلاع عن كثب على ما آلت اليه أوضاع الجنوب بعد الوحدة لاتشي بذلك بكل تأكيد و الكن الحقيقة هي أن هذه الوحدة جلبت الفقر والعوز للشعب الجنوبي الذي توخى من وحدته مع الشمال مزيد من الأزدها إلا أنه وجد الأنهيار أمامه في ظرف لم يجد بدا من أن ينتفض عليه ليسترد حقوقه المشروعة ، نحن بكل تأكيد مع الوحدة التي تتطلع لها الشعوب العربية لكي تُبنى دولة قوية قادرة على مواجهة أعباء الحاضر والمستقبل ولكن بنظرة فاحصة لتجارب الوحدة العربية نجدها كلها باءت بالفشل ليس لعدم رغبة الشعوب بها وأنما فشلت لأنها فرضت بالقوة وبدون دراسة وافية تستحقها وها نحن نرى اليوم ما تتحدث به دول الخليج عن الإتحاد فيما بين دوله وشاهدنا ردود الفعل من قبل شعوب الخليج التي رفضت هذا الإتحاد عبر وسائل التواصل الأجتماعي ليس كرها بالوحدة وإنما لأنها جاءت من فوق خصوصا مع تجربة مجلس التعاون الخليجي الذي مر علي نشأته اربعة وثلاثون عاما لم يلمس بها المواطن الخليجي أي مصلحة له بهذا المجلس إلا بعض الأنجازات التي لاتعبر عن تطلعات شعوب الخليج ، وبعد تجربة الوحدة اليمنية الشمالية والجنوبية وأنتفاضة الجنوب ضد الشمال لايحق لأي مواطن عربي أن يتمسك بهذه الوحدة ومن له كلمة الفصل بها هم شعب الجنوب اليمني الذين هم وحدهم الذين لهم حق تقرير مصيرهم ومستقبلهم .

وأوضح: أن الأنباء التي ترد من الجنوب بعد الهبة الشعبية المطالبة بالأنفصال تتعمق يوميا كأمر واقع يجب أن ينظر لها بعين الأعتبار كحق مصيري لأهالي الجنوب وهم وحدهم أصحاب كلمة الفصل فيما أذ ارادوا الأنفصال أو البقاء مع الشمال والحقيقة المؤكدة أن الأنفصال سيكون واقع جديد على الواقع العربي يجب علينا أحترام رأي وخيار الشعب الجنوبي.

وعن واقع الشمال اليمني ذكر التقرير:سيدخل في نفق مجهول حقيقي في ظل تمترس القبلية المسيطرة علي كل مناحي الحياة والفقر المدقع الذي يفرض هيمنته على شعب الشمال المتمثل في أكثر من خمسة وعشرين مليون نسمة أكثر من نصفهم يعيش تحت خط الفقر ناهيكم عن الكم الهائل من الأمية و الجهل المنتشر بشكل مرعب لايبشر إلا بدولة سيحكمها الفشل أن لم تعي النخبة الحاكمة إلى ضرورة وقف الفساد المستشري والحد من سسيطرة القبيلة و ترسيخ مبدأ المواطنة وتفعيل دولة الدستور والقانون لكي ينجو الشعب الشمالي من مصير يغلفه الفشل المستقبلي لانتمناه له في مثل هذه الظروف المتغيرة والفاعلة. لذلك عندما نقول بأن النجم الجنوبي يصعد والشمالي لمستقبل مجهول نستند به لواقع عايشناه ولامسنا كل تفاصيله على مدى أكثر من خمس سنوات مراقبة دقيقة للوضع وحوارات جانبية مع نخب شمالية وجنوبية وأخيرا نتمنى للشعب اليمني الأمن والأمان والأزدهار رغم كل المنقصات.

حد من الوادي 12-24-2013 02:21 PM


عضو حوار شمالي : اشعر بالحزن والأسى لما إقترفه بعض أعضاء ذلك الحوار من الجنوبيين قبل الشماليين

Google +0 6 1 0 0

شبوة برس - متابعات صنعاء

الثلاثاء 24 ديسمبر 2013 08:46 صباحاً

قال القيادي البارز ناصر أحمد شريف عضو فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار ، القضية الجنوبية هي المحورية ، وأي مسرحيات هزليه لتجاوز الفريق ومؤتمر الحوار الوطني هي خطوات باطله وغير مقبولة ولن يكتب لها النجاح على الأرض ويتحمل الرئيس هادي وحده مسؤولية كل تبعات هذه المخالفات والتجاوزات وإفشال الحوار بهذه الطريقة الخطيرة .


وأضاف " طوال 8 أشهر ونحن نكابد ونواجه الصعوبات في معترك الحوار الوطني لكي نخرج بحل عادل ومنصف للقضية الجنوبية .


وقال اشعر بالحزن والأسى لما يقترفونه بعض أعضاء ذلك الحوار من الجنوبيين قبل الشماليين من ممارسات أبعدتنا وخيبت آمالنا في الوصول الى الحل العادل للقضية وان التاريخ سيسجل في انصع صفحاته لأهل المواقف النبيلة الذين عملوا وسهروا وعانوا لحل مشكلة الجنوب واليمن عموما.


ولن أكون إلا كما عرفتمونا مخلصين وصادقين مع أهلنا في الجنوب والشمال ما يروج له من حلول اليوم للقضية الجنوبية مجرد اسطر من الإنشاء لا علاقة لها باي حلول جادة وناجزه .


وأشار إلى أن في فريق ما يسمى الـ 8 8 لم يوقعا كلاً من الاشتراكي والمؤتمر والناصري وان وقعوا فهما ليسوا إلا اقل من نصف فريق القضية الجنوبية ومن الضروري أيضا موافقة مؤتمر الحوار ،مشيراً أن ما يحصل يعتبر تضليل والمصيبة انه برعاية رئيس الدولة.


غير صحيح لم نقوم بحل القضية الجنوبية لكي تنشر وسائل الإعلام أن هناك انجاز تم ، فمازالت القضية معرقله ولا تناقش في إطار فريق القضية الجنوبية.


و أوضح ان فريق 8 8 ليسوا مفوضين بحل القضية الجنوبية وما هي الا لجنة مصغره ومخالفه للنظام الداخلي وكان يراد منها وضع مقترحات للحلول والعودة لفريق القضية الجنوبية لدراستها ومراجعتها وإقرارها من فريق ال 40 .

وما حصل من حلول ترقيعيه لا تستند إلى النظام الداخلي للحوار ومكوناته وفريق القضية الجنوبية إضافة إلى انسحاب رئيس فريق القضية الجنوبية وعدد من أعضائه .

* نقلا عن الامناء

حد من الوادي 12-25-2013 06:48 PM

9
شطارة لــ"قدس برس": مؤتمر الحوار الوطني فشل ، وعلى هادي ألا يتورط بقتل الجنوبيين

الأربعاء 25 ديسمبر 2013 05:09 مساءً

عدن (عدن الغد) متابعات

اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي في اليمن لطفي شطارة أن ما أعلن عنه أمس الاول من اتفاق بشأن حل عادل للقضية الجنوبية ما هو الا "تضليل"، قال إن "السلطة في صنعاء مارسته وللاسف مع المبعوث الدولي للامم المتحدة جمال بنعمر للخروج من دائرة الفشل الذي وصل اليه مؤتمر الحوار وعدم قدرة جميع الاطراف على تجاوز معضلة القضية الجنوبية".

وقال شطارة في تصريحات خاصة لـ "قدس برس": "إن الاتفاق جاء لترحيل حل القضية الجنوبية بعد اغلاق مؤتمر الحوار والاعلان عن فشله"، وأوضح أن كل الأطراف أعترفت بان الحراك الجنوبي الذي انسحب نهاية الشهر الماضي كان محقا في أن القضية الجنوبية وحلها بحاجة الى نظرة واقعية للأمور على الأرض مهما حاولت الاطراف السياسية تجاوز الواقع في الجنوب الذي يتجه يوما بعد يوم الى فرض أمر واقع على الارض وان استخدمت صنعاء القوة.

ودعا شطارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي (جنوبي) ووزير الدفاع محمد ناصر (جنوبي) الى "وقف استخدام القوة في حضر موت وشبوة وعدن والضالع التي يتعرض فيها المواطنون الجنوبيون الى استخدام مفرط للقوة".

وأشار إلى أن "سياسة فرض الحلول السياسية بقوة السلاح قد فشلت في عهد الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وأن استخدام القوة من قبل رئيس جنوبي ووزير دفاع جنوبي يضاعف من المرارة في الجنوب"، وقال شطارة: "ان المجتمع الدولي فشل في ايجاد حل عادل للقضية الجنوبية وبالتالي نقول للرئيس هادي أن لا يتورط في قتل الجنوبيين الذين يتساقطون يوميا وعليه أن يعطي اوامره فورا لوقف نزيف الدوم في عدن وحضرموت والضالع وشبوة".

وأضاف شطارة: "إن الجنوبيين لا يريدون أن ينتهي الحوار بفشل حل القضية الجنوبية وتنتقل الى المحاصصة بين الاحزاب السياسية.

إن الحل للقضية الجنوبية ما يزال سلميا وعبر حوار سياسي لا غير وأن فرض اي مشروع سياسي بالقوة على الجنوبيين سينتهي بالفشل كما انتهى الحوار بالفشل لان السلطة اعتقدت بانها ستفرض حلا سياسيا على الجنوبيين بالحوار بالقوة ولكن انسحاب الحراك تصدى لهذه العقلية الاستعلائية وافشل الحوار بانسحابه"، على حد تعبيره.

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 12-28-2013 04:32 PM

نقابة المحامين الجنوبين : صنعاء تقتل الجنوبين بـ(الهوية) ويجب القصاص من مرتكبي مجزرة سناح
 

نقابة المحامين الجنوبين : صنعاء تقتل الجنوبين بـ(الهوية) ويجب القصاص من مرتكبي مجزرة سناح
السبت 28 ديسمبر 2013 04:08 مساءً


عدن(عدن الغد)خاص:




قالت نقابة المحامين الجنوبيين ان " النظام اليمني في صنعاء يقتل الجنوبيين بالهوية وبمختلف الطرق والاساليب , مستنكرة الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الجيش اليمني امس الجمعة في مدينة سناح بالضالع.

وأوضح الناطق الرسمي للنقابة المحامي عارف الحالمي في تصريح خاص لـ(عدن الغد)" ان الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني يوم امس ترتقي الى جرائم الابادة وجرائم الحرب الموضحة في القانون الدولي"... مشيرا الى ان تلك الجريمة النكراء التي ارتكبها الجيش اليمني بحق المعزين يقع على شعب الجنوب واجب وطني وديني وعرفي بالرد بالشكل القوي بما يكفل القصاص لأهالي الضحايا بشكل خاص وما يحقق هدف الاستقلال والتحرير المجيد للجنوب شعب وارض وبكل الطرق السلمية وإلا سلمية المشروعة وفقا للقانون الدولي".



وقال المحامي الحالمي " ان هذه الجريمة هي ضد الإنسانية , وهي تصفية وتقتل الجنوبيين بـ(الهوية) من قبل قوات الاحتلال اليمنية , وهي جريمة (حرب) لان قوات الاحتلال منذ حرب صيف 94 م وهي في حرب مستمرة على الجنوب وقتل ابنائها وقصف مدنهم وهذه هي جريمة رئيسية من جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي وفقا لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة في مواده الاولى والفصل السابع الذي حدد صلاحيات مجلس الامن لمعاقبة مرتكبي جرائم الحرب ووفق لمحكمة العدل الدولي لاهاي".

وطالب المحامي " ابناء الجنوب الى التوحد ورص الصفوف لصد العدوان والعمل على اخذ القصاص الشرعي من القتلة , وقتال قوات الاحتلال اليمنية وفق لحق الدفاع عن النفس المكفول في القانون والتشريعات".

وختم الناطق الرسمي لنقابة المحامين الجنوبيين بالقول " لا يكفي الشجب والتنديد بل يجب صد العدوان وايقاف الدم الجنوبي وبكل الطرق المشروعة".



جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 12-28-2013 04:59 PM

حضرموت والجنوب العربي والإحتلال " الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة
 

الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة


المادة 39

يقرر مجلس الأمن ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاًً من أعمال العدوان، ويقدم في ذلك توصياته أو يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير طبقاً لأحكام المادتين 41 و42 لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه.

المادة 40

منعاً لتفاقم الموقف، لمجلس الأمن، قبل أن يقوم توصياته أو يتخذ التدابير المنصوص عليها في المادة 39، أن يدعو المتنازعين للأخذ بما يراه ضرورياً أو مستحسناً من تدابير مؤقتة، ولا تخل هذه التدابير المؤقتة بحقوق المتنازعين ومطالبهم أو بمركزهم، وعلى مجلس الأمن أن يحسب لعدم أخذ المتنازعين بهذه التدابير المؤقتة حسابه.

المادة 41

لمجلس الأمن أن يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير التي لا تتطلب استخدام القوات المسلحة لتنفيذ قراراته، وله أن يطلب إلى أعضاء "الأمم المتحدة" تطبيق هذه التدابير، ويجوز أن يكون من بينها وقف الصلات الاقتصادية والمواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وغيرها من وسائل المواصلات وقفا جزئياً أو كليا وقطع العلاقات الدبلوماسية.

المادة 42

إذا رأى مجلس الأمن أن التدابير المنصوص عليها في المادة 41 لا تفي بالغرض أو ثبت أنها لم تف به، جاز له أن يتخذ بطريق القوات الجوية والبحرية والبرية من الأعمال ما يلزم لحفظ السلم والأمن الدولي أو لإعادته إلى نصابه. ويجوز أن تتناول هذه الأعمال المظاهرات والحصر والعمليات الأخرى بطريق القوات الجوية أو البحرية أو البرية التابعة لأعضاء "الأمم المتحدة".

المادة 43 ج

1.يتعهد جميع أعضاء "الأمم المتحدة" في سبيل المساهمة في حفظ السلم والأمن الدولي، أن يضعوا تحت تصرف مجلس الأمن بناء على طلبه وطبقاً لاتفاق أو اتفاقات خاصة ما يلزم من القوات المسلحة والمساعدات والتسهيلات الضرورية لحفظ السلم والأمن الدولي ومن ذلك حق المرور.

2.يجب أن يحدد ذلك الاتفاق أو تلك الاتفاقات عدد هذه القوات وأنواعها ومدى استعدادها وأماكنها عموماً ونوع التسهيلات والمساعدات التي تقدم.
3.تجرى المفاوضة في الاتفاق أو الاتفاقات المذكورة بأسرع ما يمكن بناءً على طلب مجلس الأمن، وتبرم بين مجلس الأمن وبين أعضاء "الأمم المتحدة" أو بينه وبين مجموعات من أعضاء "الأمم المتحدة"، وتصدق عليها الدول الموقعة وفق مقتضيات أوضاعها الدستورية.

المادة 44

إذا قرر مجلس الأمن استخدام القوة، فإنه قبل أن يطلب من عضو غير ممثل فيه تقديم القوات المسلحة وفاءً بالالتزامات المنصوص عليها في المادة 43، ينبغي له أن يدعو هذا العضو إلى أن يشترك إذا شاء في القرارات التي يصدرها فيما يختص باستخدام وحدات من قوات هذا العضو المسلحة.

المادة 45

رغبة في تمكين الأمم المتحدة من اتخاذ التدابير الحربية العاجلة يكون لدى الأعضاء وحدات جوية أهلية يمكن استخدامها فوراً لأعمال القمع الدولية المشتركة. ويحدد مجلس الأمن قوى هذه الوحدات ومدى استعدادها والخطط لأعمالها المشتركة، وذلك بمساعدة لجنة أركان الحرب وفي الحدود الواردة في الاتفاق أو الاتفاقات الخاصة المشار إليها في المادة 43.

المادة 46

الخطط اللازمة لاستخدام القوة المسلحة يضعها مجلس الأمن بمساعدة لجنة أركان الحرب.

المادة 47

1.تشكل لجنة من أركان الحرب تكون مهمتها أن تسدي المشورة والمعونة إلى مجلس الأمن وتعاونه في جميع المسائل المتصلة بما يلزمه من حاجات حربية لحفظ السلم والأمن الدولي ولاستخدام القوات الموضوعة تحت تصرفه وقيادتها ولتنظيم التسليح ونزع السلاح بالقدر المستطاع.

2.تشكل لجنة أركان الحرب من رؤساء أركان حرب الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن أو من يقوم مقامهم، وعلى اللجنة أن تدعو أي عضو في "الأمم المتحدة" من الأعضاء غير الممثلين فيها بصفة دائمة للإشراف في عملها إذا اقتضى حسن قيام اللجنة بمسؤولياتها أن يساهم هذا العضو في عملها.

3.لجنة أركان الحرب مسؤولة تحت إشراف مجلس الأمن عن التوجيه الاستراتيجي لأية قوات مسلحة موضوعة تحت تصرف المجلس. أما المسائل المرتبطة بقيادة هذه القوات فستبحث فيما بعد.
4.للجنة أركان الحرب أن تنشئ لجاناً فرعية إقليمية إذا خوّلها ذلك مجلس الأمن وبعد التشاور مع الوكالات الإقليمية صاحبة الشأن. ج

المادة 48

1.الأعمال اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن لحفظ السلم والأمن الدولي يقوم بها جميع أعضاء "الأمم المتحدة" أو بعض هؤلاء الأعضاء وذلك حسبما يقرره المجلس.
2.يقوم أعضاء "الأمم المتحدة" بتنفيذ القرارات المتقدمة مباشرة وبطريق العمل في الوكالات الدولية المتخصصة التي يكونون أعضاء فيها. ج

المادة 49

يتضافر أعضاء "الأمم المتحدة" على تقديم المعونة المتبادلة لتنفيذ التدابير التي قررها مجلس الأمن.

المادة 50

إذا اتخذ مجلس الأمن ضد أية دولة تدابير منع أو قمع فإن لكل دولة أخرى - سواء أكانت من أعضاء "الأمم المتحدة" أم لم تكن - تواجه مشاكل اقتصادية خاصة تنشأ عن تنفيذ هذه التدابير، الحق في أن تتذاكر مع مجلس الأمن بصدد حل هذه المشاكل.

المادة 51

ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء "الأمم المتحدة" وذلك إلى أن يتخذ مجلس الأمن التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدولي، والتدابير التي اتخذها الأعضاء استعمالاً لحق الدفاع عن النفس تبلغ إلى المجلس فورا، ولا تؤثر تلك التدابير بأي حال فيما للمجلس - بمقتضى سلطته ومسؤولياته المستمرة من أحكام هذا الميثاق - من الحق في أن يتخذ في أي وقت ما يرى ضرورة لاتخاذه من الأعمال لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه.

حد من الوادي 12-29-2013 12:38 AM

حضرموت والجنوب العربي والإحتلال " مصدر سياسي: قوى و أطراف نافذة في صنعاء تسعى لتأجيج الأوضاع في الجـنوب لإيجاد مبررات لنشر الجيش وفرض واقع يخدم مراكز القوى
 

مصدر سياسي: قوى و أطراف نافذة في صنعاء تسعى لتأجيج الأوضاع في الجـنوب لإيجاد مبررات لنشر الجيش وفرض واقع يخدم مراكز القوى

عـدن المنارة/يمنات:

قال مصدر سياسي مطلع أن قوى و أطراف نافذة في العاصمة اليمنية صنعاء، دخلت على خط الاضطرابات في عدد من المحافظات الجنوبية بعد أسبوع من انطلاق الهبة الشعبية، التي بدأت الجمعة قبل الماضي.
و أشار المصدر أن هذه القوى تدفع باتجاه تأجيج الاضطرابات و الشارع في الجنوب، بهدف فرض واقع جديد.
و أوضح أن مجزرة الضالع التي وقعت يوم أمس و تفجير انبوب النفط في حضرموت، مؤشرات على سعي هذه الأطراف لجعل الجنوب منطقة مضطربة.
و كشف المصدر أن هذه القوى تهدف إلى تأجيج الشارع، و دفعه للسيطرة على المقار الحكومية و الخدمية في أكثر من محافظة، ما يعطي مبرر لنقل وحدات من الجيش إلى هذه المناطق.

و أكد أن هذه القوى و الأطراف تلعب على وتر تعميق الخلافات بين قيادات الحراك و وجهاء القبائل، لإيجاد مبرر في الأيام القادمة للتدخل و استعادة المقار الحكومية التي سقطت بيد المسلحين القبليين.
و أشار إلى أن نشر الجيش و الآليات العسكرية في المناطق المضطربة ستستخدم في المستقبل لفرض واقع جديد، بعد أن تكون هذه القوى قد تمكنت من تنفيذ اجندات تسعى إليها، و تهدف في الأساس لتمزيق الجنوبيين.
و لفت إلى أن أطراف عسكرية و قبلية في صنعاء، تسعى باتجاه توتير العلاقات بين الحراك و مشائخ القبائل، بهدف دفعهم إلى مرحلة من عدم الثقة، و ربما دعم بعض الأطراف للوصول لمرحلة المواجهات، ما سيسهل لها بعد ذلك فرض واقع جديد، و إظهار قيادات جديدة على المشهد العام، بديلا عن القيادات المتصارعة.

و أكد المصدر أن هذه المرحلة بدأت مؤشراتها في محافظتي حضرموت و شبوة، التي بدأت فيها قيادات حركية و قبلية تتبادل الاتهامات فيما بينهما.
و لم يستبعد المصدر استخدام هذه القوى لفزاعة القاعدة، لتبرير استخدامها القوة ونشر الجنود، لفرض السيطرة على المدن.
و أشار المصدر ان هذه القوى غيرت و عدلت بعض الأجندات التي تعمل عليها في الجنوب، بما يتوأم مع التطورات الجديدة، التي ظهرت مع الهبة الشعبية التي تشير مصادر أن قوى اقليمية تقف خلفها.
و كشف أن هذه القوى تريد الاستفادة من الهبة الشعبية لخدمة أجنداتها، و تجييرها بما يخدم اهدافها في الجنوب، حيث تسعى لوقف تصدر الحراك الجنوبي للمشهد في الجنوبين و استبداله بلاعبين جدد، تضمن معهم البقاء على مصالحها.

حد من الوادي 12-29-2013 12:53 AM

حضرموت والجنوب العربي والإحتلال اليمني " هذه هي الوحدة … بقلم : ماهر عبدالرحيم باوزير
 

هذه هي الوحدة … بقلم : ماهر عبدالرحيم باوزير

كتبت بتاريخ : ديسمبر 28, 2013 عند الساعة11:01 م

ماهر باوزير

نؤمن بقضاء الله وقدره ، ونؤمن بأن الله جل في علاه هو الحافظ لعباده والقادر على نصرة دينه ونصرة المستضعفين من اولئك الذين لايخافون ولايتقون ، هذا لاشك ولا ريب فيه … وما جعلني استهل قولي هذا بهذه المقدمة التي توحي بالأيمان وتزرع في النفس الطمأنينة هو مايفتعل في حضرموت من انتهاك لحرمة وكرامة ابنائها ونهب ثرواتها والفوضى الممنهجة التي استهلها وخطط لها قوى الفساد في البلد والمتنفذين من اصحاب الشمال لمحو تراث وقيمة الإنسان الحضرمي …. فقد شهدت حضرموت كغيرها من مدن الجنوب المحتل طمس للهوية وزعزعة الأمن فيها بعد ان كانت آمنة مطمئنة ،دمرت حركة السياحة فيها بالاعتداء والقتل للسياح الوافدين إليها ، وانتهاك لحقوق الانسان وتدهور واضح للبنية التحتية من تعليم وصحة وغيرها ، وزرع في قلوب اهلها الرعب من قبل تلك القوى المتنفذة التي تحتمي بأسم الوحدة المنهوبة والمنهوكة حتى لايقوم لحضرموت والجنوب قائمة .

وتوالت الأحداث في قتل الأبرياء بأسم الدين وتيتم ابنائها وترملت نسائها وكان اخرها استشهاد المقدم سعد بن حبريش شيخ مشائخ حلف قبائل حضرموت ومرافقيه الشجعان وليس الاخير ، كل تلك الاساليب من قتل ونهب للخيرات والاستيلاء على منابع النفط كان مرده إذلال حضرموت والجنوب وبالمقابل ازدهار ونمو اقتصاد الشمال وعمرانه ، وبسط النفوذ وشراء الأسلحة التي تقتل ابناء الجنوب اليوم ، ولكي يتم الحفاظ على هذه المكاسب من قبلهم يتغنون بالوحدة التي قدسوها وشرعوها ضمن أحكام الإسلام وأركانه بل وابتدعوا لها ونعتوها بالصلاة السادسة طبعاً ليس حبا في ( الوحدة ) إنما حب في ماتنهل عليهم من خيرات الجنوب ،ولو يعلم ابناء الجنوب في ( الوحدة ) خيراً لما طالبوا بفك الارتباط ، ولما طالبوا بمطالب مستحقة لهم تم سلبها من قبل اولئك فهم يرون ان نفطهم يقسم بين عائلات في الشمال وكذلك برهم وبحرهم مقسم بين متنفذي الشمال وكله بأسم ( الوحدة او الموت ( ، لذلك اصدروا الفتاوى بقتل ابناء الجنوب بحجة انهم كفرة وبأسم الدين ( لاحول ولا قوة إلا بالله ) ، وتم توظيف الدين لمصالح شخصية ضيقة بأسم ( الوحدة ( إنا لله وإنا إليه راجعون. ان ما يفتعل في حضرموت والجنوب من كل تلك الاساليب الممنهجه لم تكن بمنئأ من العفوية من قبل اصحاب الشمال بل كانت صادره عن حسد في قلوبهم لعلمهم ان الإنسان الجنوبي ثروة في ذاته وان الايمان يجري في عروقه، وان حضرموت بكر واهلها من نوابغ هذا الزمان ، فقد وصفهم شاعرهم باكثير بهذه الصفة بقوله : إذا ثقفت يوما حضرمياً …

اتاك اية في النابغينا وثقفت تعني رأيت او شاهدت او التقيت ، وبتشديد القاف تعني ان قمت بتثقيفه وتعليمه فكان نابغة ، فهم لايريدون احد احسن منهم وهذا مايلاحظه المثقفون والمبدعون في الجنوب ويلمسونه حتى في المحافل الدولية التي يذهبون إليها بأسم اليمن ، فعندما يذكر الجنوب او حضرموت ينتقد أصحاب الشمال هذه النبرة على اعتبار إننا الآن يمن واحد ولكن عندما تذكر صنعاء او زبيد فهذا تاريخ وتراث ، حتى في المناهج التعليمية تصبغ بالصبغة الشمالية جغرافيا وتاريخيا وتراثياً ولاينسب للجنوب الا اليسير حتى لايتحدث عنهم الرأي العالمي فقط . أين هي ( الوحدة ) في ظل هذه التصرفات اللعينة ، الوحدة فقط في النفط والغاز وخيرات البحر ، تبا لها من وحدة . لقد ايقضت هذه التصرفات والأساليب الهمجية الإرادة الجنوبية والحضرمية وانتفض الجنوب كله ليوقف هذه المهزلة للحفاظ على ماتبقى من كرامتة وتراث ، انتفض ابناء الجنوب ليقولوا كفى كفى من ضحك على الذقون ، كفى لسرقة ثرواتنا ، كفى للهوان والمذلة وطمس للهوية .

ان مايشهده الجنوب خلال السنوات الماضية من قتل ومآسي من قبل اصحاب الشمال يذكرني بسيناريوهات المسلسلات التركية ) الارض الطيبة و وادي الذئاب ) فكل هذه السيناريوهات تنطبق على الجنوب وحضرموت فهل هذا يعني ان الجنوب وحضرموت بحاجة لمثل مراد علمدار والدكتور طارق ؟ قوى الخير في مواجهة قوى الشر ؟ نترك الإجابة لكل انسان يحب حضرموت والجنوب ونترك الإجابة للدول الخليجية التي سكتت وغضت الطرف على كل مايفتعل للجنوب من قبل اصحاب الشمال خاصة وان لها حدود واواصر دم مع ابناء الجنوب وحضرموت ، نترك الاجابة للدول الخليجية نأمل منها وبحق الجوار ان تعمل شيء للجنوب وحضرموت لانه لامحال ستصيبها عدوى إن لم تنقذ نفسها .

حد من الوادي 12-29-2013 03:30 PM

حضرموت والجنوب العربي والإحتلال " المجزرة البشعة، والوحدة المباركة
 

المجزرة البشعة، والوحدة المباركة

الأحد 29 ديسمبر 2013 02:48 مساءً

محمود السالمي

اقاموا الدنيا ولم يقعدوها على حادث حرق كشكين فاضين من البضاعة، تابعين لبعض مخبريهم في حضرموت، ومشكوك في الجهة التي كانت تقف خلفه.

إذ زلزل ذلك الحادث الشمال بكله، فإدانته جميع احزابهم ووصفته بأشد العبارات، وتولت تحليل خلفياته وابعاده كل قنواتهم الإعلامية وصحفهم ومواقعهم الإخبارية، وانشغل الناس في مجالس القات وفي مواقع التواصل الاجتماعي في مناقشة تداعيات ذلك الحادث العنصري الخطير على أمن الوطن ووحدته، واعتبره رجال دينهم منكر كبير، وطالبوا في خطبهم بضرورة إزالته وإقامة الحد على مرتكبيه، واعلنت قبائلهم النفير، وأبدت استعدادها للقتال للذود عن مصالح رعاياها في الجنوب.


وعندما ارتكب جيش نظامهم تلك المجزرة المروعة في الضالع بحق ناس مسالمين وعزل كانوا يقومون بواجب عزاء. لم تهتز ضمائرهم لذلك الحادث الأليم كما اهتزت على صناديق حضرموت، والأكثر من ذلك أنهم وبكل أعصاب باردة وربما سعيدة، قالوا لنا لا تكبروا ما حصل في الضالع ولا تسيسوه. طيب من شأن ما نكبر حجم تلك المجزرة التي راح ضحيتها حتى الآن 19 شهيد وأكثر من 150جريح، ما هو حجمها الطبيعي في نظركم، أو أن قيمة البشر عندنا ليست كقيمة حتى صناديقكم، ومن شأن ما نسيس جريمة ارتكبها جيشكم الرسمي الذي يحرضه كل يوم اعلامكم ورجال ساستكم ودينكم على الناس بالجنوب بوصفهم شيوعية وشيعة وقاعدة وانفصاليين، ماذا عسى الله أن تكون، وما هو وصفها المناسب، هل عمل اجتماعي أو عمل اقتصادي أو عمل خيري.


مواقفهم لا تفتقر إلى ابسط مبادئ الروح الوطنية فحسب، بل وإلى ابسط القيم الإنسانية والدينية. يبررون كل التصرفات والمظالم والجرائم التي يرتكبها نظامهم بصورة ممنهجة ضد شعب بكامله، ويهولون من أحداث وممارسات بسيطة ترتكب ضد بعض اتباعهم في الجنوب بصورة فردية ومدانة من الجميع. يصفوننا بأقبح الأوصاف ويرمونا بأسواء التهم، وحتى مآسينا ومحننا ومصائبنا لا تحرك ذرة واحدة من مشاعرهم، والعجيب أنهم على الرغم من كل ذلك، يصرون على اننا شعب واحد، وأنهم مع الوحدة المباركة.

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 01-01-2014 03:18 PM

حضرموت شعب"والجنوب العربي شعوب" دبلوماسي غربي بصنعاء : الاحداث المتسارعة في الجنوب أفقدت الدولة سيطرتها عليه والانفصال بات وشيك
 

دبلوماسي غربي بصنعاء : الاحداث المتسارعة في الجنوب أفقدت الدولة سيطرتها عليه والانفصال بات وشيك

صنعاء / عدن حرة :
الثلاثاء 2013-12-31 16:26:10

كشف دبلوماسي غربي رفيع في صنعاء أن اليمن وفقاً للوثيقة الموقعة لحل القضية الجنوبية تتجه نحو فصل جنوب اليمن عن شماله, إضافة إلى معطيات فشل حكومة الوفاق في تحقيق أي تقدم نحو إعادة تعزيز ثقة الجنوبيين بالحكومة أو بالمركز للدولة في صنعاء..

وأكد الدبلوماسي الرفيع في اجتماع مع قيادات سياسية أمس الأول ـ في سياق حديثه حسب ما نقلته مصادر في رئاسة الحوار الوطني ـ أن الأحداث المتسارعة في الجنوب أفقدت الدولة سيطرتها على غالبية مناطق المحافظات الجنوبية وأن الاحتجاجات والمواجهات باتت تتجه نحو فرض عملية سياسية مختلفة عن التي يتحدث عنها المتحاورون في موفمبيك.. وأن هذا الانحراف الذي بدا ظاهراً في العملية السياسية المتزامنة مع توقيع وثيقة الضمانات والخاصة بحلول القضية الجنوبية.. وفقاً لبنودها المعلنة.. فأنها تكون قد سهلت مهمة قوى الحراك المطالبة بالانفصال أو لفك الارتباط واستعادة الدولة..

وأن هذا التوجه وفقاً للدبلوماسي الغربي يحظى بتأييد ودعم مسئولين كبار في رئاسة الجمهورية والحكومة وخاصة وزارة الدفاع, إضافة إلى غالبية السياسيين الجنوبيين المتواجدين في صنعاء والمشاركين في العملية السياسية, مستدلاً في حديثه وفقاً لما نقلته مصادر موثوقة لـ “أخبار اليوم”.. بتصريحات قيادات سياسية مشاركة في رئاسة الحوار الوطني كانت حاضرة في الاجتماع الذي ضم الدبلوماسي الغربي والشخصيات السياسية المشاركة في الحوار..

وذكرت مصادر “أخبار اليوم” أن الدبلوماسي الغربي أوضح للحاضرين بأن الجنوب وفقاً لتقارير استخباراتية يتجه للسقوط من تحت سيطرة الدولة.. وأن الحراك الجنوبي التابع للبيض بدأ يسيطر على مراكز مدن استراتيجية خاصة في حضرموت ومناطق النفط الأخرى وأن تلك السيطرة التي يحققها حراك البيض والمجموعات المسلحة الأخرى تحضا تلك الإنجازات على الأرض بدعم سياسي تقدمه أطراف جنوبيه قوية في السلطة وفاعلين في الحوار الوطني, مؤكداً في ختام حديثه أن الوثيقة التي وُقعت مؤخراً تمثل إنجازاً كبيراً على المستويين السياسي والدولي للجنوبيين المطالبين باستعادة دولتهم.. وكذلك غياب المشروع الوطني لهادي وحكومته سهل عملية اسقاط مناطق واسعه في الجنوب بيد الحراك التابع للبيض ،غير أنه أوضح أن حدوث ذلك مازال أمامه عقبات كبيرة أبرزها عدم التفاف الجنوبيين حول قيادة موحدة..

إلى ذلك وفي نفس السياق أكدت مصادر قيادية في السلطة المحلية بحضرموت أن غالبية مديريات المحافظة في الساحل والوادي قد خرجت عن سيطرة الدولة.. وأن المجموعات المسلحة التابعة للحراك أو التابعة للقبائل هي التي تسيطر عليها.. واصفاً وجود الجيش والأمن في المحافظة بأنه أصبح يمثل عبئاً على السلطة بسبب إضعافها من قبل السلطة المركزية ومحاصرتها من قبل السياسيين والأحزاب في صنعاء أو في المحافظة..

وأكدت المصادر القيادية في السلطة المحلية بحضرموت أن غالبية أحداث الفوضى أو الشغب التي تعرضت لها المحافظة تتلقى دعماً من قيادات كبيرة في الحكومة والرئاسة, وأخرى تحظى بدعم من قيادات في وزارة الدفاع.. وأن تلك التدخلات أدت إلى إفشال السلطة المحلية في تنفيذ خططها الأمنية والتنموية والاقتصادية..

وحول إمكانية سقوط حضرموت بالكامل في أيدي الحراك المسلح التابع للبيض أو المجموعات المسلحة الأخرى, كشف المصدر أن السقوط الكلي لحضرموت بأيدي الحراك المسلح المدعوم من البيض والمجموعات المسلحة القبلية الأخرى مرهون بنجاح الوساطة التي تقودها إحدى الدول الشقيقة للتوفيق بين حراك البيض والقبائل في المحافظة.. متوقعاً أن تتمكن الدولة الشقيقة من النجاح في مساعيها للتوفيق بين حراك البيض وحلف قبائل حضرموت.

وحول وصول الأوضاع في حضرموت والمحافظات الجنوبية بشكلٍ عام إلى هذه المرحلة, حملت المصادر القيادية في السلطة المحلية رئاسة الجمهورية والحكومة المسئولية وذلك جراء فشلهم في تحقيق أي إنجازات من شأنها أن تخفف معاناة المواطنين الاقتصادية وإعادة حقوقهم المطلبية بآلية شفافة ملموسة تعكس لدى المواطن الشعور بالأمل, معتبراً بأن أهم إنجاز تحقق للرئاسة والحكومة هو حوار موفمبيك الذي بات اليوم يمثل أكثر تهديداً لوحدة اليمن وأمنه واستقراره.

إلى ذلك وفي نفس السياق جدد الحزب الناصري رفضه لوثيقة حلول القضية الجنوبية الموقعة يوم امس في تصريح للأستاذ محمد الصبري نقلته قناة الجزيرة وكذلك جدد المؤتمر الشعبي رفضه لها. ومن جانبها رفضت هيئة علماء اليمن الوثيقة, معتبرةً ما ورد فيها بانه مخالف للشريعة ويمثل تهديداً لوحدة اليمن في بيان اُعلن عنه امس الأول. كما تتواصل ردود الأفعال الرافضة للوثيقة من مختلف القوى السياسية والمدنية والنقابية.. وأعلن الحزب الاشتراكي عن قبوله بالوثيقة وتراجعه عن رفضها بعد ان تم تلبية مطلبه بإدراج مشروع الدولة الاتحادية من إقليمين في الوثيقة لعرضها على مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حالياً..

حد من الوادي 01-02-2014 09:05 PM


رجل أعمال بريطاني: حوار صنعاء مجرد دخان


الخميس 02 يناير 2014 07:09 مساءً

حياة عدن / الأمناء / خاص

قال رجل أعمال إنجليزي :"إن الحوارات التي تجري في صنعاء ليست أكثر من دخان سياسي في الهواء".


رجل الأعمال ويدعى بول ستالينوس، وكان والده احد الذين خدموا في صفوف القوات البريطانية في عدن ابان فترة الاحتلال البريطاني, أبدى أمنيته "من بريطانيا واليمن أن لا يفرضوا أنصاف الحلول على الجنوبيين فقط، ليظهروا للعالم بانهم قادرون على حلحلة الامور".


وختم قوله على صفحته في الفيسبوك في سياق حوار مع نخب سياسية ومهتمين في الشأن السياسي اليمني والجنوبي خاصة: "لا اتمنى أقل من دولة مستقلة للجنوبيين وحكم ذاتي لعدن".

* صحيفة الأمناء

حد من الوادي 01-02-2014 11:08 PM

حضرموت والجنوب العربي ( واليمن ) وصراع الثقافات
 

صراع مثقفي الشمال والجنوب

الخميس 02 يناير 2014 07:36 مساءً

بقلم / نصر عبدالنبي

هذا المقال يناقش كينونة الصراع الثقافي بين المثقف الشمالي والجنوبي فيما يخص إشكالية القضية الجنوبية كمدلول سياسي يشير إلى معاناة شعب كان ضحية لقيادات سياسية فاشلة لم تفهم مفهوم البناء الاجتماعي كنسق يترتب عليه مفهوم التنمية والحكم في إطار المجتمع الجنوبي .. لن ندخل في مناقشة المجموعة الإفراطية التي فرّطت في مشروع الجنوب العربي ويمننته في ظل غياب الوعي السياسي في فترة احتوى السياسي الشمالي السياسي الجنوبي ...

ولكن نحن بصدد موسوعة الظلم الزيدي في هذه السنين العجاف المستمرة إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا ..

اليوم وفي ظل وعي سياسي جنوبي يجد المثقف الشمالي صعوبة في احتوى المثقف الجنوبي , بعكس جيل ثورة أكتوبر الذي تم احتوائه في المرحلة السابقة , ولكن هنا نعرّج على مسألة هامة ما هو جوهر المشكل ألصراعي بين مثقفي الشمال والجنوب ؟

الحقيقة أن جوهر الصراع ببساطة هو ممكن اسمّية النفع الاجتماعي الذي يجعل الغني والفقير في الشمال حريص على الوحدة كذريعة ومنظومة ماسكة للحق الجنوبي لذا نجد القائد العسكري والشيخ والمتنفذ الشمالي حريص على بقاء الوحدة بحكم نهبه للثروة والأرض للحصول على نفعه الاجتماعي من خلال المال والمكانة والجاه , والطالب الذي يؤيد الوحدة من أجل حصوله المنح الدراسية على حساب الطالب الجنوبي ,ويجد النفع الاجتماعي من خلال حصوله على المستوى العلمي ومن ثم الوظيفة, وحتى صاحب البسطة يجد منفعته في الوحدة لانه يجد في بسطته طريق لتحسين ظروفه وقس على ذلك منفعة كل شمالي من هذه الوحدة , ولذلك المثقف الشمالي ينبري للدفاع عن الوحدة بموجب هذا النفع ...

وقد يظهر من يحتج بالقلة القليلة التي تعترف بعدالة القضية الجنوبية في كتاباتها , ونقول لكل قاعدة فعل شاذ , ونحن نتكلم على القاعدة وليس الشواذ ... وأن كان هؤلاء في كتاباتهم يقر بالظلم , ولكنه لا يعطيك الحق المطلق في الحرية والاستقلال .

يهدف الكاتب الشمالي في كتاباته السياسية فيما يخص القضية الجنوبية إلى سرد الحجج الواهية والمظللة في نمط كتابي ناصح (فاقد الشيء لا يعطيه ) , وتارة يستخدم الإغواء وأخرى يستخدم التهديد نمط متكرر في غالبية كتابات المثقف الشمالي إذا ما قلنا جميعها , ويتناسى هؤلاء الكتّاب أن الجنوب خسر كل شيء بينما الشمال لم يخصر شيئاً ؛ الشمال لم يفقد ثروة ولا أمن ولا هوية ...الخ . بل على العكس يحاور الشمالي على مكاسب جنوبية بينما مكاسبه محفوظة يعني بيلعب على النفع الاجتماعي الجنوبي فقط والنفع الاجتماعي الشمالي بعيد عن اللعب , والبعض يفتح لنا باب سخرية ويأتي بحراك شمالي يطالب بالانفصال تحت ظل الوحدة أكثر من كذا مسخرة مافي !

الحقيقة كتابات المثقف الشمالي لا يستهان بها , ولكن يلاحظ ضعف تأثيرها ,وقد يعود ذلك إلى الوعي لدى الضمير الجمعي الجنوبي بحيثيات القضية وعمق المعاناة الحيّة في نفوس الأفراد , وتفقد هذه الكتابات صدقها عند القارئ الجنوبي بكونها تهاجم الضحية وتترك الجلاد , تهاجم المظلوم وتحمي الظالم , فهي تأخذ على الجنوبي رفضه للوحدة دون النظر إلى مراكز القوى الشمالية التي أفشلت الوحدة بفعلها الاجتماعي المخل بعدالة الشراكة بين الدولتين التي أبرمت اتفاقية الوحدة , وإزالتها واقعاً من خلال سلوكيات النهب والفساد والقتل ومن ثم الحرب .

غالباً ما تكون محددات الفكر عند الكاتب الشمالي عصبية القبيلة كمرجعية تشكل له عنق الزجاجة التي تحصر أفكاره في أنانية مقيتة تصنع من الباطل حق , بل حتى الثائر الشمالي لا يكون إلا ثائراً لنفسه , فعندما يطالب الثائر الجنوبي بحقه في دولته التي أتى بها طواعية يرفض الثائر الشمالي هذا الحق , وهذا يعني أنه يطلب الحرية له ويرفضها لغيرة , ومن هذا المنطلق فشلت الثورة في الشمال كون ثائرها مبتور في فكرة الثوري .

ونلاحظ أجماع غريب ضد الحق الجنوبي للكتّاب الشماليين فتجد الكاتب الزيدي يريد يبقي الجنوبي تحت حكمة ضرر مباشر , والكاتب الشمالي المضطهد ضرر غير مباشر يريدك لإضعاف جبروت الزيدي إي يبقيك مطية لهزيمة الزيدي أو تشاركه الاضطهاد في اسواء الحالات , ولذلك حتى المضطهدين في الشمال ضد مشروعية الحق الجنوبي لأنهم يرون الجنوب منفعة خالصة غير محمية .



نتيجة عدم أقرار الكاتب والمثقف الشمالي بمشروعية القضية الجنوبية كقضية سياسية بامتياز وقبول حق تقرير المصير في حرية مطلقة في أقل الحالات نتج عن ذلك صراع ثقافي بين المثقف الجنوبي والمثقف الشمالي بين الحق والباطل بين من يدافع عن الحق وبين من يقر ببقاء القهر والظلم , وسيظل الصراع دائم وأبدي على قاعدة النفع الاجتماعي , وهي القاعدة التي تقوم عليها حركة الحياة في أي مجتمع , حتى الشريعة الإسلامية عالجت ذلك حتى في محيط الفرد من خلال توزيع التوريث بين الأبناء بالتساوي ,وقللت من نصيب المرأة مقارنة بالرجل , وستجد أن النصيب مرتبط بالقوامة ,والقوامة تتطلب إدارة نفع اجتماعي أقوى ...

في جميع الشرائع السماوية والأرضية تعالج الحقوق من خلال إعادتها إلى أصحابها أذن يجب معالجة الصراع بين الشمال والجنوب في البحث من اعتدى على الأخر ومن أخذ حق الأخر , وتغييب الكتّاب الشماليين لهذه الحقوق يعتبر تدليس في حق المعرفة واعتدى على الحقيقة , ومن خلال هذه المسلّمة البديهية نعرف صاحب الحق من الباطل وننهي المظالم النفعية , ولكن يظل المثقف الشمالي مطالب بالاستجابة والانصياع للحق له أو علية ما لم سيظل الصراع بين المثقف الشمالي والجنوبي صورة أبدية تخلق الكثير من المشكلات الاجتماعية وتورّث الكره بين الشعبين المسلمين وتخلخل البناء الاجتماعي لمجتمع قائم على شراكة مغتصبة للنفع الاجتماعي

حد من الوادي 01-03-2014 02:42 PM

حضرموت والجنوب العربي والإحتلال " جنوبيٌ مُقِيم في صنعاء ..ولا يا دُعاة الوحدة!!
 

جنوبيٌ مُقِيم في صنعاء ..ولا يا دُعاة الوحدة!!

بتاريخ 3 يناير, 2014

علي صالح الخلاقي

استغرب, ومثلي كثيرون, من أبناء الجنوب, حينما تتاح الفرصة لأي جنوبي, للحديث عن قضية شعبه, وحقه في استقلاله وحريته واستعادة دولته المنهوبة, أن ينبري بعض المزايدين من أشقائنا في الشمال قائلين أن هذا الطرح لا يمثل رأي شعب الجنوب بكاملة…

ولأمثال هؤلاء نقول حسنا, إذا كنتم تستنكرون علينا أن نتحدث باسم شعبنا الجنوبي, ونحن الجنوبيين من أبنائه ونعيش معاناته وآلامه, فمن خوَّلكم أنتم أن تتحدثون عنه, وأنتم وأسيادكم حتى عشية الوحدة كنتوا تطلقون على كل جنوبي لجأ إلى الشمال لأي سبب صفة (جنوبي مقيم) ولا تعترفون بيمنيته, فيما كان (الشمالي) يتمتع بكل صفات المواطنة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. فكيف انقلبت الآية يا دعاة الوحدة زيفاً ونفاقا وأنتم من وصمنا حتى الأمس القريب بـ(جنوبي مقيم) في بلادكم.. وكيف تغيضكم جنوبيتنا الآن, بعد أن أرغمتمونا على العودة إليها بشنيع أعمالكم وسوء تصرفاتكم معنا ومعاملتنا كفرع عاد إلى الأصل..

وما سر إصراركم على التمسك بوحدة ضيزى نزعتم بذرتها من قلوبنا, ونحن من بادر إليها, ولم يعد لها مكان على الأرض ولا في النفوس, وبأي صفة تتكلمون نيابة عن شعبنا الجنوبي(المقيم في أرضه, وليس في صنعاء) وتقررون نيابة عنه وكأنه ابنٌ ضالٌ خرج عن طوع أبيه.. وليس شعب ينبض بالحياة.. وبالأمل.. شعب لا خصومة له معكم كأشخاص, أو مع الشعب في الشمال ولا يريد أن يأخذ منكم شيئا ولا أن ينهب أراضيكم أو ثرواتكم أو أن يحكمكم أو ينتقم منكم جراء صمتكم أمام ما لحق به من قبل طغاتكم الذين اعترفوا أنهم(استعبدوكم) و(استعمرونا) بعد حرب احتلال الجنوب عام 94م التي أوهموكم فيها أنهم يدافعون عن الوحدة, فيما كانوا يوسعون مجال نهبهم وفيدهم معمدين ذلك بدماء ابناءكم وبدماء وجراح وآلام شعبنا الجنوبي التي تنزف دون توقف حتى اللحظة..

لأمثال هؤلاء الذين تتعالى أصواتهم النشاز نقول: بيننا وبينكم شعب الجنوب, صاحب القضية المشروعة.. ومالك أمره فلنحتكم إليه في تقرير مصيره, ولن يعترض أحد على ما يراه ويقرره, سواء قبل بسناريو بقاء الوحدة الموهومة, أو الفدرالية بأقاليم أو فدرالية بإقليمين أو استعادة الدولة والاستقلال, وهو ما تطلقون عليه الانفصال, وكأنه لم يكن صاحب دولة ذات سيادة ومعترف بها في كل المحافل المنظمات الدولية اسمها جمهورية اليمن الديمقراطية, فيما كانت لكم دولة مماثلة باسم الجمهورية العربية. وعطفا على ذلك نقول: إذا كان الله عز وجل يقول في محكم كتابه العزيز (لا إكراه في الدين). فنقول لكم أنه (لا إكراه في الوحدة) .. لأنها ليس مقدسة ولا ركنا من أركان الإسلام ولا فريضة عين, خاصة حين تفقد جوهرها وتصبح وحدة غالب ومغلوب , وتابع ومتبوع وناهب ومنهوب واستعباد واستعمار.

ومعروف إننا تعايشنا, شماليين وجنوبيين منذ عهود الإمامة والاستعمار وقبل ذلك منذ أزمنة سحيقة, مثلما تتعايش الشعوب العربية, في ظل تعدد الدول والولاءات السياسية هنا وهناك, لكن ظلت مع كل ذلك وشائج القربى وحسن الجوار قائمة.. ولا عداء مستحكم بين الشعبين الشقيقين.. لكن ما رشح من احتقان سببه القوى المفلسة, التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم من ضغينة وانقسام رهيب وفضيع في النفوس وعلى الأرض..بين (شمال وجنوب)…وبمرور الوقت وفي ظل (اللادولة) و(اللاوحدة), تزداد الأمور سوءا, ويدفع الشعب في الشمال والشعب في الجنوب ثمنا باهضاً لتعنت شلة متنفذة في صنعاء, لا تريد أن يحصل أي انفراج أو حل لقضية شعبنا في الجنوب, إلاَّ أن تكون هي الطرف المستفيد منه.. فيما هي ذاتها من أوصلتنا إلى هذا الانحدار الرهيب.. وهي من يفترض أن ثورة قامت ضدها في الشمال لاقتلاعها والتخلص منها, لكنها سرعان ما وأدت تلك الثورة وشرعت تعيد انتاج نظامها الاستبدادي باسم الثورة المغدور بها فألحقتها بأختها الوحدة السلمية, المقتولة غدرا وعدوانا أيضاً.

وينبغي على العقلاء في الشمال والقوى الحية أن لا تجاري أطماع المتنفذين من القوى القبلية القابضة على السلطة والقوة في صنعاء للقضاء على وشائج العلاقات الأخوية بين شعبينا, وأن لا تفرط في غفلة منها باستنزاف ما تبقى من رصيد قد يؤسس لمستقبل أفضل من علاقات الأخوة وحسن الجوار بين الشعبين, ومعروف أن الطغاة والمتنفذين زائلون, ولكن الشعوب تظل باقية.

ومع ذلك نجل ونقدر أصوات العقل الصادقة الآتية من هناك, من بعض الشخصيات والكتاب المنطلقين من وعي بأبعاد القضية الجنوبية, وهي أراء جريئة , تقابل بتغييب العقل وسيادة منطق القوة والهيمنة ومنطق الاستعلاء, من قبل قوى النفوذ والهيمنة والغطرسة وأبواقها الإعلامية (الرعوية) وأشباهها ممن تتباكى على مصير الجنوب والجنوبيين فيما إذا استعاد دولته واستقلاله. والأجدر أن يكف أولئك الكتبة من تخويفنا بأن الجنوب سيتفكك إلى إمارات ومشيخات ودول وسلطنات أو (يتصومل) أو يقتتل مع بعضه كما هو الحال في (جنوب السودان). فذلك لا يخيفنا لأن كل ابناء الجنوب بكل أطيافهم قد وعوا الدرس ويطالبون بدولة تستوعبهم جميعا.. وقد خبروا معنى الدولة.. وهم مهيؤون لاستعادتها بلون وشكل جديد لا تقصي أحداً ولا تستبعد أحداً.. وأن مقارنة كتبة النظام المحروق لأرض وشعب جنوبنا الحبيب بجنوب السودان ظالمة وغير موفقة, لأن جنوب السودان يتكون من أعراق متباينة في اللغات والأديان والمصالح, ولم تكن لهم دولة حتى الأمس القريب, فيما شعب الجنوب العربي أو جنوب اليمن, لا فرق في التسمية, موحد اللغة والدين والأرض والتاريخ والمصير ومجمع على هدف الاستقلال واستعادة الدولة التي كانت قائمة حتى عام 90م وبأفق جديد يتعايش فيها الكل وتتعايش مع محيطها الإقليمي والدولي. ولا تعدد مذهبي يخيفنا في الجنوب ولا طوائف دينية. بل أن الشيعة كمذهب وجماعات محصورة في الشمال الزيدي تحديداً, أما الجنوب فهو سني شافعي, ولا يقبل التطرف أو التمذهب الشيعي.. ومعروف أن من يستخدمون هذه الورقة يريدون منها استدرار الأموال الخليجية لتخويفهم بمد إيراني في الجنوب, لا اساس له, فيما هو قائم بالفعل في الشمال في دولة (صعدة الحوثية).

كما يتناسى أو يتغافل أولئك المصابون بقصر النظر أن الشمال هو الآن (شمالات) و(يمنات).. والأجدر والأولى لهم أن يتركوا الجنوب لأهله, وأن يبدأوا حوارهم لجمع شتات محيطهم الشمالي المتناقض والمتصارع, المختلف وغير المؤتلف.. فهناك دولة حوثية زيدية في صعدة تتأهب وتتقدم بتؤدة نحو (صنعاء) التي تتقاسمها هي الأخرى قوى النفوذ والبغي والمكر والفيد.. وبين هذا وذاك يقف الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي في (منزلة بين المنزلتين) لا حول له ولا قوة, إلا اسناد القوى الدولية والاقليمية الراعية للمبادرة الخليجية التي لا شأن للجنوبيين بها لأنهم لم يكونوا طرفا فيها عند التوقيع عليها, وعودوا إلى محضر التوقيع. وهناك(المذلون المهانون) فيما يُعرف باليمن الأسفل وتهامة ممن يتطلعون منذ قرون للخلاص, ويخشون ذهاب الجنوب, إلى دولته المستقلة, لشعورهم أنه تقاسم معهم منذ حرب 94م بعض معاناتهم المزمنة, ولا يرغبون العودة إلى (بيت الطاعة) مكرهين أو أن تُسرق منهم تطلعاتهم للخلاص من الظلم فتذهب تضحياتهم التي قدموها من أجل تغيير حقيقي هناك سدى.. خاصة وأن رموز سلطة القبلية لا ترضى أن تكون الدولة فوق سلطتها ونفوذها المحلي.. والأمثلة كثيرة….

وعلى أمثال هؤلاء أن يعوا أن شعبنا الجنوبي صاحب حق مشروع ضحى من أجله بالدماء ولن يتخلى عنه, ولن يقبل بتكرار مآسيه.. ولن يلدغ من (جُحر الوحدة مرتين) وهو من ضحى من أجلها بدولته وباستقلاله فجنت عليه عواطفه وتسرع قيادته وبالاً جراء وحدة اندماجية متسرعة ولدت ميتة, ولم يكتب لها النجاح.. إذ قتلتها جنازير الدبابات وصواريخ حرب اجتياح واحتلال الجنوب صيف 1994م. وحتى بعد هذه الحرب الظالمة, ارتفعت أصوات جنوبية تطالب بإصلاح مسار الوحدة, فلم يُلتفت إليها في حينها, بل أتهم أصحابها بالانفصالية.. ومضى المنتصرون يصمون آذانهم ..بل استمرأوا في النهب والفيد الذي أعمى بصائرهم, وقضوا على كل دعوة صادقة كانت تريد إصلاح مسار الوحدة التي تحولت بعد الحرب إلى ضم وإلحاق وإلى (استعمار داخلي) كما وصفها المفكر الكبير أبوبكر السقاف.

ولعل ما يجرى اليوم من مجازر وقتل جماعي للمدنيين العزل في كل مناطق الجنوب وبدم بارد, كما حدث مؤخرا في مجزرة الضالع وفي مجلس عزاء, وكذا مسلسل القتل اليومي المتواصل, يكشف الوجه القبيح لقوى الاحتلال ذاتها التي ترقص طربا على جراح ودماء واشلاء الجنوبيين, فأينهم من قول نبينا الكريم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القَائل: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ».

إن شعبنا الجنوبي بثورته السلمية وهبته الشعبية المباركة يقف اليوم موحداً وأكثر ثباتا في مواجهة الاحتلال متمسكا بقوة الحق, وسلمية الأسلوب.. فيما يمتلك المحتل حق القوة..لكن قوته ستنهار أمام إصرار شعبنا واستماتته في نضاله السلمي المنظم والمتواصل الذي يوجعه في الصميم.. ولا أدل على ذلك من خروج شعبنا في مليونيات سلمية, وفي هبته وانتفاضته الشعبية السلمية التي لم يكدر صفوها إلا الرصاص الحي الذي يهرق المزيد من دماء الجنوبيين.. ولم يبق أمام شعبنا الجنوبي من خيار إلا التمسك بحقه في استقلاله واستعادة دولته وهويته.. وهو ما يجمع عليه اليوم في غالبيته المطلقة.. وهو حق مشروع تكلفه كل الشرائع.. ومثلما كان دعاة وحدة النهب والفيد يطلقون على كل جنوبي قبل الوحدة المقتولة (جنوبي مقيم في صنعاء) فمن حقه أن يكون جنوبيا على أرضه, ولا مناص ولا حرج من الإقرار بذلك يا دُعاة الوحدة كذبا وزيفا.

حد من الوادي 01-03-2014 02:46 PM


رغم إن وثيقة السيد "بنعمر" قد منحت الإخوة الجنوبيين، مكانة، تشبه آلهة الإغريق، وكل ما من شأنه أن يجعل منهم عنصراً ، وشعباً ، يحمل جينات فوق البشرية .

ما الذي يصنعه الحِراك بـ " الشماليين"؟


الجمعة, 03-يناير-2014


بقلم / عبدالكريم المدي -

رغم إن وثيقة السيد "بنعمر" قد منحت الإخوة الجنوبيين، مكانة، تشبه آلهة الإغريق، وكل ما من شأنه أن يجعل منهم عنصراً ، وشعباً ، يحمل جينات فوق البشرية . وفوق المواطنة وفوق العدالة وفوق المساواة ، إلا أن الكثير من أبناء "شعب الجنوب" لم يرضوا بها ، ولن يرضوا ، والأيام بيننا .. ما يعني إن قتل الشماليين في الجنوب سيستمر وبوتيرة أسوأ وأقذر ، ناهيك عن تدمير ونهب ممتلكاتهم وترويع أسرهم وأطفلهم وحقهم الإنساني .. إلى جانب التآمر مع الشيطان الرجيم لتدمير مؤسستي الجيش والأمن والمنشآت الرسمية. والتحريض ضد كل ما يمت للشمال بصلة ..



بالله عليكم هاتوا لي حادثة واحدة تعرّض فيها مواطن جنوبي في" الجمهورية العربية اليمنية" . منذو خمسينيات القرن المنصرم وحتى إعادة تحقيق الوحدة في 22مايو1990 ، لإعتداء أو إساءة بسبب الهوية ..وكُلّنا يعلم كم أعداد النازحين، من إخواننا الجنوبيين للشمال ، عقب أحداث يناير 1986..وغيرها من دورات العنف والدماء التي كانت تحدث في الجنوب. اضف إلى ذلك إن كل جنوبي كان يريد أن يعيش خارج مغاليق وأسوار وقيود النظام في الجنوب قبل الوحدة، كان يتجه صوب الشمال ،،وفيه يمارس التجارة والعمل والعيش والتعليم وإمتلاك العقارات والحصول على جواز السفر وكل الإمتيازات التي يحصل عليها أبناء الشمال . هذا كان قبل الوحدة ، وبعد الوحدة ، وإلى اللحظة، هاهم أبناء الجنوب في الشمال يمارسون حياتهم وحقوقهم بشكل اكثر من طبيعي ، هذا إذا لم يكونوا يمارسون هنا وهناك الإضطهاد بحق بعض الشماليين..



لا أنس من أن أذكّركم بأنني مستأجر شقة في عمارة يملكها جنوبي في العاصمة صنعاء والذي يرفع الإيجارات بصورة تسابق سرعة الصوت، أحيانا ، ومعها عيون تبهرر بشكل مرعب.. حيث يمارس بحقنا ، نحن الغلابى ،كل أنواع الإضطهاد، ومع هذا ، لم نسمع صوتا واحداً ينطق بكلمة واحدة ، بها ريحة مناطقية أو ما شابه سرّاً، أو جهراً، ، سواء من ساكني العمارة التي أسكنها ويوجد فيها (16) شقةً،أو العمارة المجاورة التي يمتلكها شقيق هذا الأخ الجنوبي أيضا والتي يوجد فيها حوالي (20) شقة..وهنا أرجوكم أن تقارنوا بين وضع الشماليين كافة في الجنوب ، ووضع الجنوبيين في الشمال.. والتأمل في الحققية التي تقول :" الشمال للشماليين والجنوبيين ، والجنوب للجنوبيين بس.. مع حوائج نهب وسلب وقتل وترهيب المواطن الشمالي التابع للإحتلال"



الأستاذ والصديق العزيز والأخ الحبيب محمد بن ناصر العولقي ..ابن أبين واليمن والمثقف الكبير .. هذا الإنسان الذي أعتبره من أحب الناس وأقربهم إلى قلبي وفكري ووجداني .. أرجوك .. أن تقرأ ما كتبته هنا وتقرأ- أيضا - الواقع ، قبل أن توجه لي نقدك وعتابك الحبّي ودفاعك أو تبريرك غير المباشر لجرائم" الحراك"... وانا أعلم إنك - بالفعل - غير حراكي ، ولكن ، ما ألحظه مؤخراً، وهذا من حقك الكامل ، هو تطور وتغيّر واضح ، في بعض آرائك ومواقفك، من الأحداث الأخيرة، وجدلية " الوحدة" و " فك الإرتباط " ورأيك دائما يحترم . ومحل تقديرمهما كان .مع العلم إنني لا أدافع عن مسألة الوحدة، ولي مواقفي منها ، و قناعة تبلورت حول هذه الجدلية ، أفضّل أن لا أبوح بها ، في الوقت الراهن ، لسبب أو لآخر.



فقط أرجو أن تنظر- أستاذي القدير محمد العولقي - بعين الإعتبار للممارسات التي يتعرض لها أهلك وإخوانك من أبناء الشمال في الجنوب ، وحكّم ضميرك وقارن بين وضع الجنوبيين في الشمال - وما أكثرهم - ووضع الشماليين في الجنوب .. وكونك بالدرجة الأولى مثقف كبير وقومي .. أطرح رأيك .. أو على الأقل. راعى ما نطرحه. وأتمنى، في الأول والأخير ، أن ينشد الجميع العدالة والمساواة وإحترام آدمية الآخر وحقه في الحياة، كما أتمنى ان يشيع الجميع مبدأ التعاييش والوئام ، سواء تحت سقف الوحدة والدولة الإتحادية أم بدونها..



مع حبي وتقديري . ودعائي للمظلومين والمقهورين من الشماليين العالقين و"المودّفين" في الجنوب .

ألف تحية لشمال السودان الذي اقام عشرات المخيمات في ولاية كردفان للنازحين الجنوبيين من ( جنوب السودان ) ولإستيعابه أيضا مئات الآلاف من الجنوبيين في الشمال ، حتى بعد الإنفصال الذي تم في يوليو 2011. رغم الاختلاف الثقافي والعرقي والإثني وغيره .

حد من الوادي 01-04-2014 12:21 AM


تهديد بالتصفية لإمام وخطيب مسجد الرحمة بالبريقة والحراك يستنكر ويحذر من مغبة المساس بحياة الشيخ العولقي

بواسطة hadhramout في يناير 3rd, 2014

حضرموت الغد – البريقة / بشير الغلابي:

أدانت مكونات الثورة التحريرية الجنوبية بمديرية البريقة واستنكرت وبشدة التهديدات بالتصفية الجسدية التي تلقاها الشيخ علوي العولقي عضو الهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء والارشاد وامام وخطيب مسجد الرحمة بالبريقة ، من قبل مجهولين قبل ايام في حالة استمراره بخطبه المؤيدة لثورة شعب الجنوب.

وفي الزيارة التي قام بها عدد من قيادات الحراك الجنوبي بالبريقة لمنزل الشيخ العولقي الذي وضح لهم أن هذا التهديد لم يكن الأول بل سبقه تهديدات كثيرة وهذا لن يثنينا عن مواصلة النضال لتحرير الوطن من الاحتلال بل يزيدنا عزيمة واصرار للوقوف بوجة البال ونصرة الحق والمظلومين.

وقال الشيخ العولقي أنه في ساعات متأخرة من الليل أتى له عدت اشخاص ملثمين وهددوه بالتصفية الجسدية في حال استمر بذكر الجنوب بخطبه في مسجد الرحمة.

هذا وقد حذرت قيادات الحراك الجنوبي بالبريقة كل من تسول له نفسه المساس بشخص العولقي الذي يعتبر احد الشخصيات التي لها مكانة عالية بين اوساط المجتمع بالمنطقة وهو الذي يقول كلمة الحق دائما ولا يخشى بالله لؤمة لائم.

واضافت أن خفافيش الظلام لن يفلحوا بأعمالهم الدنيئة وتصرفاتهم القبيحة بل انهم مكشوفين امام شعبنا وتهديداتهم لن تجدي ولن تؤثر بأحرار الجنوب الذين يناضلون من أجل استعادة دولتهم المحتلة.

وناشدت مكونات الحراك بالبريقة كافة الحقوقيين ومنظمات حقوق الإنسان وقوى الثورة الجنوبية إلى ضرورة استنكار الحادثة والتضامن مع الشيخ الفاضل ابو عمرو والوقوف بحزم بوجهة هذه التصرفات والممارسات الرخيصة.

حد من الوادي 01-04-2014 08:02 PM

حضرموت والجنوب العربي ( واليمن ) اليمن الموحد حقيقة أم زيف " د. أحمد بافرط
 

اليمن الموحد حقيقة أم زيف

1/4/2014 د. أحمد بافرط


"تستطيع أن تخدع كلَّ الناس بعضَ الوقت، وبعضَ الناس كلَّ الوقت، لكنك لا تستطيع أن تخدع كلَّ الناس كلَّ الوقت"أعلم بأنني سوف اغضب الكثيرين وخاصة احبائي من ابناء اليمن وخاصة ممن تربطني بهم علاقات طيبة ولكن هذا لن يمنعني من ان ابحث في امهات الكتب عن حقيقة وحدة اليمن ومن خلال كتاب يمنيين وخاصة كتاب بهجة الزمن في تاريخ اليمن للكاتب تاج الدين عبدالباقي بن عبد المجيد اليماني كاتب الملك الرسولي و الذي تمت كتابته قبل ستة قرون الذي سوف استشهد به بتصوير مقاطع من الكتاب تجنبا لاتهامي بالتعديل .

هنا لن اتكلم عن اليمن كجهة جغرافية تمتد من الركن اليماني في الكعبة المشرفة وحتى البحر العربي جنوبا بل سوف اتكلم عن اليمن ككيان سياسي يتغنى به الكثيرون بأنه كان موحدا في الماضي وما هذه الوحدة التي تمت بين اليمن الديموقراطية و الجمهورية العربية اليمنية إلا استعادة للوحدة اتي يتخيلون انها قد تمت في السابق ويرددون ذلك في مقابلاتهم ومقالاتهم .

كما تلاحظون في المقطع اعلاه الذي يشير إلى أن الكاتب رحل من مكة الى عدن ثم الى الديار اليمنية مما يدل الى ان عدن ليست من الديار اليمنية .

كي نتكلم عن اليمن كجهة و كاسم ذكر كثيرا ومازال يذكر طاغيا على الكثير من الحضارات والممالك في هذه المنطقة مثل سبا وحضرموت وريدان ومعين و قتبان والجند فلابد هنا من ذكر الشام ونجد والحجاز التي تم ذكرها كثيرا فعلى سبيل المثال لو سوريا سمت نفسها بجمهورية الشام أو مملكة الشام هل ذلك يعطيها الحق لاستعادة جميع المناطق التي كانت تنضوي تحت هذا الاسم الجهوي الشام .. لقد بقيت في الشام سوريا والاردن ولبنان وفلسطين والعراق وشمال المملكة العربية السعودية والعراق ككيانات سياسية ودول مستقله بالرغم من انها كانت في يوم من الأيام متحدة تحت لواء الدولة العثمانية

فعلى سبيل المثال المملكة العربية السعودية عندما وحدها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحدها باسم مملكة نجد والحجاز وبعد ان اتسعت توحدت باسم المملكة العربية السعودية ولم يفرض اسم نجد او الحجاز عليها .

جنوب الجزيرة العربية كان يحوي العديد من الكيانات القديمة والأقوام والدول التي ذكرت في القرآن الكريم مثل سبا وحضرموت متمثلة في الأحقاف ثمود ومنها من لم تذكر بالقرآن الكريم مثل حمير وريدان و قتبان و الجند و معين ولم يتم ايضا ذكر اليمن .

عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كان هنالك ثلاثة ولاة في جهة اليمن حسب ما جاء في هذا الكتاب مما يؤكد بأن اليمن لا ينظر اليه ككيان واحد وإنما أكثر من كيان ( صنعا والجند وحضرموت )
وبعد خروج حضرموت عن الخلافة الاسلامية تم تولية والي على صنعا ووالي على الجند كما جاء في الكتاب اعلاه

يلاحظ هنا ان الكاتب يذكر أهل حضرموت دون أن يشير اليها بأنها من اليمن .


وهنا نجد ان الكاتب يذكر مخلافي صنعا والجند دون ذكر حضرموت ايام يزيد ابن معاوية
وهنا يذكر الكاتب كيف ثار عبدالله ابن يحيى الحضرمي (الملقب الأعور الخارجي) الذي وصل نفوذه الى صنعا و الى المدينة المنورة . لاحظ عبارة حتى أصفى اليمن منهم وسار الى حضرموت وهذا دليل دامغ بأن حضرموت لم تكن يوما من اليمن ككيان أو كشعب .

وفي موقع آخر يذكر انتفاضة حضرموت على معن ابن زائدة الشيباني

وفي حاشية الكتاب يعرف حضرموت وحدودها كما يلي:


كانت حضرموت تعامل كمنطقة ذات حدود معروفة وكانت تحت حكم الخلافة الإسلامية منذ اعتناق شعبها الاسلام و كذلك صنعاء و الجند وكان يطلق على هذه الجهة اليمن كما كان يطلق على كل ما هو شمال نجد الشام
وفي موضع آخر يذكر الكاتب جليا بأن اليمن جهة وليس كيانا سياسيا تبدأ من مكة حيث يقول ((جميع اليمن من مكة الى حضرموت))

وفي موقع آخر من الكتاب يحدد اليمن بما هو معروف حاليا باليمن الشمالي حيث يقول اقبل من الشحر لطلب الملك ولما قرب من اليمن وصل اليه كتاب من أخيه الملك المنصور يحذره من التقدم الى جهة اليمن .

مما سبق نخلص الى ما يلي :

أن مصطلح اليمن يطلق على جهة من جنوب مكة الى بحر العرب جنوبا .

حضرموت يتم التعامل معها ككيان له حدوده الجغرافية وكشعب له خصوصيته .

احيانا يطلق على اليمن ما هو معروف باليمن الشمالي حاليا .

عبر التاريخ القديم والمتوسط والاسلامي لا يوجد كيان سياسي وحد جهة اليمن تحت مسمى دولة اليمن .


لا يوجد شيء اسمه اعادة وحدة اليمن لأن اليمن لم يكن موحدا تحت هذا الاسم في أي يوم من الأيام .

يوجد جهات معروفة مثل اليمن والشام ونجد والحجاز وبالمقابل توجد دول واقوام معروفة مثل سبا و حضرموت و قتبان ومعين وريدان وحمير و مصر والعراق و سوريا .


بالرجوع للتاريخ الحديث وكيف تكون كيان سياسي باسم اليمن نجد ان أول من اطلق هذه التسمية لكيان سياسي معترف به دوليا في 30 أكتوبر 1918 في أعقاب انهيار الإمبراطورية العثمانية، عندما أعلن الإمام يحيى حميد الدين في شمال اليمن دولة مستقلة، وفي عام 1926 أعلن الإمام يحيى نفسه ملكا على المملكة المتوكلية اليمنية، وكان زعيماً للطائفة الزيدية الشيعية، وفاز باعتراف دولي للدولة.


وخلال فترة حكمه دخل في صراع مع بريطانيا حول مناطق الحدود بين الجانبين، إضافة إلى الحرب التي خاضها ضد الإدريسي في عسير، ثم حربه ضد الملك عبد العزيز آل سعود والتي انتهت بتوقيع معاهدة الطائف 1934 م .


في العشرينات 1920، وسع يحيى نقاط مملكته إلى جنوب تهامة وجنوب عسير. وهذا يتسق مع طموحة بان يحقق السيطرة على جميع اليمن كجهة تمتد من جنوب مكة وحتى البحر العربي جنوبا تحت سيطرة المذهب الزيدي .

بقيام المملكة المتوكلية اليمنية ودخولها الجامعة العربية و الأمم المتحدة بدأ الترويج لدولة اليمن من عسير شمالا وحتى البحر العربي جنوبا ومنذ ذلك الحين كانت سيطرة القبائل الزيدية في الشمال على هذه الدولة حتى بعد أن سيطر الجمهوريين عليها لم تتغير المعادلة حيث تجد ان السيطرة والقوى المؤثرة ومراكز القوى كلها زيدية حتى هذه الأيام تجد ان من هم بالواجهة ليسوا من الزيدية ولكن من بيدهم الحل والربط هم الزيدية .


لبقاء هذه السيطرة الزيدية كان يتم تصفية أي قوى مؤثرة غير زيدية كالقضاء على جيش الجنوب ومسلسل الاغتيالات لمعظم القيادات الجنوبية أو أي تحرك جنوبي يطالب بفصل الجنوب .
من هنا تجد رفضهم لأي نظام فيدرالي قد يفضي مستقبلا لنشؤ دول خارجة عن سيطرتهم بحجة أن اليمن كان موحدا ولابد ان يبقى موحدا مع ان ذلك غير صحيح كما تم تبيانه أعلاه .


الخلاصة :


لا يوجد أي كيان سياسي أو دولة باسم اليمن إلا بعد نشؤ المملكة المتوكلية اليمنية ضمن الحدود المعروفة بهذه المملكة .
اليمن كدولة و ككيان سياسي مرتبط بالزيدية و ائمة الزيدية وليس من المقبول أن تطلق هذه التسمية كدولة وكيان سياسي إلا على المناطق الزيدية فقط .


ابن خلدون حدد مكان الأئمة الزيدية في صعدة وهذا ما يقوم به الحوثيين حاليا لاسترداد مناطق نفوذهم وفيما يلي صورة من كتاب ابن خلدون يحدد ذلك :

اذا اتفق الجنوبيين على اتحاد فدرالي مع اليمن يجب ان لا يكون باسم اليمن لأن اليمن جغرافيا وليست تاريخ .


التاريخ هو حضرموت و سبا وقتبان ومعين وريدان وحمير ومعين وثمود من القدم يوجد صراع في جنوب الجزيرة العربية بين شعوبها للسيطرة على أكبر قسم من الأراضي بهذه المنطقة من جنوب مكة المكرمة حتى عدن و الأراضي العمانية والحضرمية جنوبا .

مصطلح عودة توحيد اليمن مصطلح تم ترسيخه للسيطرة على الجنوب أساسا.


تم اتحاد بين دولتين هم الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديموقراطية عام 1990 م .


تم احتلال الجنوب عام 1994 بعد اعلان انفصاله عن اليمن .


ليس أدل على ان اليمن وحضرموت وعدن كيانات مستقلة عبر الزمن إلا ما قاله إبن خلدون ((يقول ابن خلدون رحمه الله ” وفيما بعد ذلك مدينة عدن في شماليها صنعاء وبعدهما إلى المشرق أرض الأحقاف وظفار وبعدها أرض حضرموت ثم بلاد الشحر ما بين البحر الجنوبي وبحر فارس ” ص٩٨ ج ١


ويقول في كلامه عن عُمان ” وهي من ممالك الجزيرة المشتملة على اليمن والحجاز والشحر وحضرموت وعمان وهي خامسها ” ص١٩٨ج٧



ويقول عن عدن ” عدن من ممالك اليمن ” ص٤٧٣ج ٧

وذكر في المقدمة عن جزيرة العرب ” وتشتمل على بلاد اليمن وبلاد الشحر في شرقيها على ساحل هذا البحر الهندي “ص358 ج ))


وقال :” وعلى سمت نجران أرض سبأ ومأرب ثم أرض الشحر” ص360ج1


أما الخانجي مؤلف كتاب ” منجم العمران المستدرك على معجم البلدان ” فيقول عن اليمن :”ولاية عثمانية يحدها شمالا الحجاز وجنوبا خليج عدن و عدن وحضرموت وغربا البحر الاحمر وشرقا صحراء الأحقاف ” ص٣٦٠ج ٢


ويقول عن حضرموت ” حضرموت بلاد في أرض العرب واقعة على شاطئ بحر عمان يحدها شمالا صحراء الأحقاف وجنوبا بحر عمان وشرقا سلطنة مسقط وغربا ولاية اليمن وخطها الساحلي يمتد من الشمال الشرقي من ٤٥ درجة الى ٥٦ ” ص١٧٤ج ٢


ابن خلدون يحدد اليمن والشام والحجاز كجهة كما يلي :


وفي موضع آخر يحدد ابن خلدون وجود اليمن وحضرموت كما يلي :


قد يتحجج البعض ببعض الأحاديث للرسوم الأعظم محمد (ص) الذي لا ينطق عن الهوى وما هو الا وحي يوحى :
وعن البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً :

' اللهم بارك لنا في شامنا و في يمننا ' ( ثلاثاً ) .. فقالوا : و في نجدنا يا رسول الله ؟؟ فقال : ' منه الزلازل و الفتن و منه يطلع قرن الشيطان ' .

يلاحظ هنا ان الرسول يجمع جهة اليمن و جهة الشام مما يستدل منه أن اليمن كانت جهة وهي الجهة التي تمتد من مكة الى البحر العربي جنوبا كما كانت الشام . وباقي الأحاديث الشريفة التي تتحدث عن اليمن وأهلها تتحدث عن اليمن كجهة وذلك لعدم وجود كيان سياسي أو دولة آنذاك تسمى اليمن.


آمل ان اكون قد صححت الكثير من المفاهيم المغلوطة التي يستند عليها دعاة الوحدة أو الموت وفي حال إصرارهم على ذلك فالوحدة انتهت ولم يعد لها وجود ولم يبقى أمامهم إلا الموت غيضا وكمدا .
ش

حد من الوادي 01-05-2014 04:04 PM


ابويمن من عدن يقول

مهدي عبدالسلام:الوثيقة حققت للجنوبيين مالم يتحقق لهم منذ إعلان الوحدة

الأحد 05 يناير-كانون الثاني 2014 الساعة 03 مساءً / 26 سبتمبرنت / خاص


قال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة عدن عضو مؤتمر الحوار الوطني مهدي علي عبدالسلام " إن وثيقة حلول القضية الجنوبية حققت للجنوبيين مالم يتحقق لهم منذ إعادة تحقيق الوحدة في العام 90م وهذا نعتبره مكسبا للجنوبيين ونؤيد الوثيقة ونبارك لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الخطوات الجبارة التي اتخذها في إطار إنجاح الوثيقة وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني بشكل عام".

مشير إلى أن القضية الجنوبية هي القضية الأولى وأم القضايا وبالتالي فالوثيقة فيها إنصاف كبير جدا للجنوبيين وقال " لقد وقعت على وثيقة مساندة لدعم وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية وأطالب زملائي في المؤتمر الشعبي العام الترفع عن صغائر الأمور والتوقيع على الوثيقة وأي قصور أو نقص يمكن أن نتلافاه في المراحل المقبلة فأهم شيء أن الوثيقة تعتبر مكسبا كبيرا للجنوب ولليمن بشكل كامل".

ورأى أن مطالبة بعض المكونات لإجراء تعديلات على الوثيقة لن تكون جوهرية, وأكد أن المضمون هو الأساس الذي عولجت به القضايا الأساسية للقضية الجنوبية.

حد من الوادي 01-08-2014 01:43 PM

بالفيديو حواربينهم لتكريس الإحتلال وطمس الهوية الحضرمية والعدنية
 

- فجرت ممثلة شباب الثورة اليمنية بلجنة التفاوض الندي المشكلة بالتساوي بين الشمال والجنوب لبحث حلول للقضية الجنوبية عبر مؤتمر الحوار

بالفيديو

ممثلة شباب الثورة بلجنة 16 بمؤتمر الحوار تكشف عن سبب إصرارها على ضرورة تقسيم الجنوب

الأربعاء, 08-يناير-2014

أوراق من ماجد الداعري - صنعاء -

فجرت ممثلة شباب الثورة اليمنية بلجنة التفاوض الندي المشكلة بالتساوي بين الشمال والجنوب لبحث حلول للقضية الجنوبية عبر مؤتمر الحوار، حالة من الامتعاض وخيبة أمل صادمة للشارع الجنوبي، بعد ان أعلنت عن رفضها لابقاء الجنوب في كيان موحد خلال الدولة الاتحادية اليمنية المقبلة ومطالبتها بتقسيم اليمن الى ستة أو سبعة أقاليم على الأقل.


وقالت نادية عبدالله الأخرم، عضو مؤتمر الحوار اليمني، عن شباب الثورة - في حديث حواري متلفز لقناة السعيدة، يوم امس- أنها سبق وأن تقدمت برؤية الى لجنة التفاوض الندي المعروفة اعلاميا بلجنة (8+8) او لجنة (16) تقترح فيها تقسيم اليمن الى مالايقل عن ستة إلى سبعة أقاليم، باعتبار ذلك هو الخيار الامثل بالنسبة لها، متجاهلة أنها تمثل شباب الثورة اليمنية في تلك اللجنة التي يشرف على نقشاتها التفاوضية بشكل مباشر المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر و16 خبيرا دوليا وأمميا ضمن فريقه لبحث حلول توافقية للقضية الجنوبية وليس مخططات لتقسم الجنوب جغرافيا كما ترى هي في وجهة نظرها الشخصية للحل الأمثل للقضية الجنوبية- حسب تعبيرها.


وبررت الأخرم، رفضها لابقاء الجنوب في كيان موحد، الى ما قالت أنه حديث للجنوبيين بالقبول بفيدرالية اقليمين كطريق لتسهيل انفصالهم عن اليمن بعدها، اضافة الى تدخلات من وصفتهم بالقيادات الانفصالية بالخارج للمطالبة بالانفصال في حال بقي الجنوب اقليم واحد، نتيجة حرصهم على الانتقام لهزيمتهم في حرب صيف العام 1994م. مؤكدة انها لاتستطيع أن تتجاهل الدعوات الجنوبية بمؤتمر الحوار وفي ظل اللجنة المصغرة (8+) لإنشاء اقليم شرقي باعتبارها دعوات ومطالب مشروعة- وفق توصيفها.


واتهمت الأخرم القيادية في ثورة الشباب اليمنية التي أخرجت الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وعائلته من حكم اليمن، اتهمت النظام السابق باليمن بعدم استيعاب التغيير او الاستفادة من أخطاء الماضي. في حين قالت ان قيادات الجنوب بالخارج تسعى بالانتقام على هزيمتها في الحرب الذي خاضتها قوات الشمال اليمني على دولة الجنوب والتي انتهت باجتياح الجنوب عسكريا في صيف عام1994م.


ومن شأن هذه التصريحات المتلفزة التي أطلقتها ممثلة شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية باليمن، ان تثير حالة من الغضب والاستياء في الشارع الجنوبي الذي كان متعاطفا ومشاركا ومؤيدا بقوة لثورة الشباب ومعلقا عليها آمالاً كبيراً في الانتصار لقضيته الجنوبية العادلة الناجمة عن ممارسات الظلم والقهر والقمع والقتل والاقصاء والتهميش التي ارتكبها النظام السابق بحقهم.

- YouTube

حد من الوادي 01-08-2014 02:09 PM

كيف فشلت وحدة الحزب الإشتراكي ؟ وحزب علي صالح
 

حرب صيف 1994 وتعرف أيضاً بحرب 1994 أو حرب الانفصال اليمنية ،هي حرب اهلية اندلعت في اليمن صيف 1994 بين شهري مايو ويوليو بين الشماليين في صنعاء و الجنوبيين في عدن نتيجة لخلافات إمتدت منذ عام 1993 بين الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يحكم الجنوب وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يحكم الشمال وبعد اندلاع الحرب قام الحزب الاشتراكي بالمطالبة بالانحلال أو الانفصال لـ اليمن الجنوبي عن اليمن الشمالي من دولة الوحدة اليمنية التي قامت في عام 1990 بين اليمن الجنوبي بما كان يُعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ممثله بالحزب الاشتراكي اليمني واليمن الشمالي بما كان يُعرف بالجمهورية العربية اليمنية ممثله بحزب المؤتمر الشعبي العام. انتهت الحرب في 7 يوليو بهزيمة القوات الجنوبية وهروب معظم القادة الجنوبيين خصوصاً من قادة الحزب الاشتراكي اليمني للمنفى في الخارج ودخول القوات الشمالية وقوات جنوبية مواليه لها لعدن وهنا نشاء الجل حول نتيجة الحرب حيث يعتبره الكثير من الجنوبيين احتلالاً في حين اعتبرته الحكومة في صنعاء ممثله بالمؤتمر الشعبي العام والموالين له تثبيتاً لدولة الوحدة اليمنية وقضاء على الدعوات الانفصالية.



مقدمة

اُعلن عن قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 بشكل مفاجئ بين الجنوب والشمال واُعلن رئيس اليمن الشمالي علي عبد الله صالح رئيساً ورئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض نائباً للرئيس في دولة الوحدة.



كانت هذه الوحدة مطلباً قديماً لكلا الشعبين في جنوب وشمال اليمن ودارت عدة محادثات بين الدولتين كانت كلها تبوء بالفشل، ولكن بهذه الوحدة توجت كل الجهود وإن كان الكثير من المحلليين يعتقدون أن التغييرات الخارجية كان لها الاثر الأكبر من تلك الداخلية للدفع بالوحدة - مثل سقوط جدار برلين ومن ثم انهيار الاتحاد السوفيتي الداعم الأكبر لليمن الجنوبي حيث كان الدولة العربية الوحيدة التي اتبعت النهج الشيوعي - ويدل على ذلك السرعة التي تمت بها اعلان الوحدة دونما استفتاء شعبي عليها آنذاك.



قامت الوحدة اندماجية ولم تكن فيدرالية برغم الاختلافات بين النظامين المكونين لدولة الوحدة، وللمرة الأولى منذ قرون تم توحيد أغلب الاراضي اليمنية سياسيا على الاقل. فترة انتقالية لمدة 30 شهراً اكملت عملية الاندماج السياسي والاقتصادي بين النظامين، مجلس رئاسي تم انتخابة من قبل الـ26 عضواً في المجلس الاستشاري للجمهورية العربية اليمنية والـ17 عضواً في مجلس الرئاسة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. المجلس الرئاسي عَين رئيس للوزراء كان حيدر أبويكر العطاس. إضاقة لمجلس برلمان يضم 301 عضواً يتكون من 159 عضو من الشمال و 111 عضو من الجنوب و 31 عضو مستقل يتم تعيينهم من قبل مجلس الرئاسة.



دستور موحد اُتفق عليه في مايو 1990 وتم استفتاء عليه في مايو 1991. تم فيه تاكيد التزام اليمن بالانتخابات الحرة ،ونظام سياسي متعدد الأحزاب ،والحق في الملكية الخاصة ،والمساواة في ظل القانون ،واحترام حقوق الإنسان الأساسية. الاستفتاء وهو ما يعتبرة النظام الحاكم اليوم انه استفتاء على الوحدة ودستورها في حين يجادل آخرون انه لم يكن هناك اي استفتاء على الوحدة وإنما على مجرد استفتاء لدستور نتج بين الحزبين الحاكمين آنذاك فقط.



انتخابات برلمانية بعد الوحدة في 27 أبريل 1993.المجموعات الدولية المساعدة في تنظيم الانتخابات والاقتراع كانت حاضرة وكانت نسبة المشاركة هي 84.7% وكانت النتائج على الشكل الاتي:



132 عضواً من حزب المؤتمر الشعبي العام

56 عضواً من الحزب الاشتراكي اليمني

62 عضواً من حزب التجمع اليمني للإصلاح

42 عضواً مستقلون

12 عضواً آحزاب اُخرى

وتم انتخاب الشيخ عبد الله بن حسين بن ناصر الأحمر ،رئيس للبرلمان الجديد.



تكون ائتلاف جديد للحكم بانضمام حزب الإصلاح إلى حزبي المؤتمر والاشتراكي ،وتم إضافة عضو من الإصلاح لمجلس الرئاسة. بدأت الصراعات ضمن الائتلاف الحاكم وقام نائب الرئيس علي البيض بالاعتكاف في عدن في اغسطس 1993 وتدهور الوضع الأمني العام في البلاد، وهناك اتهامات من القادة الجنوبيين ان هناك عمليات اغتيال عديدة تطال الجنوبيين وان القادة الشماليين يعملون على إقصائهم التدريجي والاستيلاء على الحكم.



أحداث الحرب

حيدر أبو بكر العطاس، رئيس الوزراء السابق في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية استمر بمنصب رئيس الوزراء ،ولكن حكومته كانت غير فعالة بسبب الاقتتال الداخلي. المفاوضات المستمرة بين القادة في الشمال والجنوب أسفرت عن توقيع وثيقة العهد والاتفاق في العاصمة الأردنية عمان يوم 20 فبراير 1994. وبالرغم من ذلك، اشتدت حدة الاشتباكات حتى اندلعت الحرب الاهلية في أوائل مايو 1994.



تقريباً كل الاقتتال الفعلي في الحرب الاهلية كان في الجزء الجنوبي من البلاد على الرغم من الهجمات الجوية والصاروخية ضد المدن والمنشآت الرئيسية في الشمال. الجنوبيون سعوا للحصول على دعم الدول المجاورة ،وتلقت الكثير من المساعدات المالية والمعدات ،ومعظمها من المملكة العربية السعودية ،والتي كانت تشعر انها مهددة من قبل اليمن الموحد، مصادر جنوبية قالت ان الولايات المتحدة الأمريكية عرضت على الجنوبيين التدخل لمصلحتهم بشرط ضمان الحصول على قاعدة عسكرية في جزيرة سقطرى بعد انتهاء المعارك لكن القادة الجنوبيين رفضوا ذلك، في خلال ذلك الولايات المتحدة دعت مرارا إلى وقف لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات. محاولات مختلفة ،بما فيها من جانب الموفد الخاص للامم المتحدة ،لم تنجح في تنفيذ وقف إطلاق النار.



أعلن القادة الجنوبيين الانفصال وإعادة جمهورية اليمن الديمقراطية في 21 مايو 1994 اي بعد بدء المعارك وهو ما يقول المحلليين ان دعوة الانفصال كانت نتيجة وليست سبب للحرب، ولكن لم يعترف المجتمع الدولي بالدولة المعلنة. الأمم المتحدة في خضم ذلك سعت لوقف الحرب واصدر مجلس الأمن قرارين الأول 924 في 1 يونيو و 931 في 29 يونيو 1994 ودعى لوقف إطلاق النار فوراً ،لكن لم يتم تطبيق القرارين. وعندما قال أعضاء مجلس الأمن لسفير اليمن في الأمم المتحدة أن على القوات الحكومية الانسحاب من مشارف عدن، أصبحت الأخبار تقول بأن القوات الحكومية دخلت عدن وسيطرت عليها فلام أعضاء مجلس الأمن السفير اليمني بلهجة شديدة فقال: عذراً يا سادة طلبتم منا سحبها فسحبناها إلى الداخل!



علي ناصر محمد الرئيس الجنوبي السابق ساعد مساعدة كبيرة في العمليات العسكرية ضد الجنوبيين في عدن ،واستولت القوات الحكومية الشمالية والموالية لها على عدن في 7 يوليو 1994. المقاومة في المناطق الأخرى انهارت ،الآلاف من القادة الجنوبيين وقادة الجيش الجنوبي توجهوا إلى المنفى مثل السعودية والإمارات وعمان ومصر وغيرها.



ويذكر ان دخول القوات الموالية للوحدة صاحبه نهب شامل للمؤسسات العامة والخاصة في الجنوب وقامت به قوات موالية للحكومة تطبيقاً لسياسة الأرض المحروقة.



انتهت الحرب بانتصار القوات الموالية للوحدة بمساعدة الالويه الجنوبيه التي تخلت عن رفاقهم الحنوبيين بقيادة الفريق أول عبد ربه منصور هادي ألذي تحالف مع الرئيس علي عبد الله وتم تنصيبه نائب رئيس الدوله .



نتائج الحرب

رفعت الحكومة قضايا قانونية ضد العديد من زعماء الجنوب وابزها قائمة الـ16 الشهيرة في عام 1997 والتي حكمت بالاتي:



1.علي سالم البيض نائب الرئيس ورئيس اليمن الجنوبي السابق إعدام

2.حيدر أبوبكر العطاس رئيس الوزراء إعدام

3.صالح منصر السيلي محافظ عدن إعدام

4.هيثم قاسم طاهر إعدام

5.صالح عبيد احمد إعدام

6.قاسم يحيى قاسم الحبس مدة عشر سنوات مع النفاذ

7.مثنى سالم عسكر صالح الحبس مدة عشر سنوات مع النفاذ

8.محمد على القيرحي الحبس مدة عشر سنوات مع النفاذ

9.عبد الرحمن الجفري الحبس مدة عشر سنوات مع وقف التنفيذ

10.انيس حسن يحيى الحبس مدة خمس سنوات دون نفاذ

11.سالم محمد عبد الله جبران الحبس مدة خمس سنوات دون نفاذ

12.سليمان ناصر مسعود الحبس مدة سبع سنوات مع إيقاف التنفيذ

13.عبيد مبارك بن دغر الحبس ثلاث سنوات مع إيقاف التنفيذ

14.قاسم عبدالرب صالح عفيف حبس مع النفاذ

15.صالح شايف حسين حبس مع النفاذ

16.صالح أبو بكر بن حسينون

ثم في 21 مايو 2003 أصدر الرئيس علي عبد الله صالح قراراً بالعفو عن:



1.علي سالم البيض

2.حيدر أبو بكر العطاس

3.صالح منصر السيلي

4.هيثم قاسم طاهر

5.صالح عبيد أحمد

6.قاسم يحيى قاسم

7.مثنى سالم عسكر صالح

8.محمد على القيرحي

9.عبد الرحمن الجفري

10.انيس حسن يحيى

11.سالم محمد عبد الله جبران

12.سليمان ناصر مسعود

13.عبيد مبارك بن دغر

قرار العفو شمل ثلاثة عشر شخصاً فقط باعتبار ان القضاء كان قد اصدر حكما ببراءة كل من:



1.قاسم عبدالرب صالح عفيف

2.صالح شايف حسين

بينما توفي صالح أبو بكر بن حسينون أثناء الحرب.



لكن معظمهم ما زال خارج اليمن، رغم عودة البعض منهم مثل عبد الرحمن الجفري وقاسم عبد الرب صالح بينما لم يعود مثنى سالم عسكر الا جثه هامدة بعد وفاته في 22 مارس 2008 ليدفن في مسقط راسه في ردفان وعبيد بن دغر وهيثم قاسم طاهر، لكن القادة الفعليين من امثال علي سالم البيض والعطاس لم يعودوا.



على الرغم من أن العديد من اتباع الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد تم تعيينهم في كبار المناصب الحكومية (بما فيها نائب الرئيس، رئيس الأركان، ومحافظ عدن) بعد تعاونه ضد رفاقه السابقين في الحزب الاشتراكي، فهو نفسه لم يعد بعد لليمن ككثيرين غيره وهو ما يزال في سوريا ويطالب بإصلاحات جوهرية للدستور والنظام.



في أعقاب الحرب الأهلية ،اعاد زعماء الحزب الاشتراكي اليمني داخل اليمن تنظيم الحزب والمكتب السياسي الجديد الذي انتخب في يوليو 1994. ومع ذلك، فإن الحزب لا يزال دون تأثيره السابق وتعرض لمصادرة للمتلكات والاموال. حزب الإصلاح استمر في ائتلافه في الحكم مع حزب المؤتمر بعد إخراج الاشتراكي من السلطة.



في عام 1994 ،تم إدخال تعديلات عديدة على الدستور المتفق عليه عند قيام الوحدة وتم الغاء مجلس الرئاسة وتم الغاء تقسيم نصيب الجنوب من اعضاء مجلس النواب وصار عدد اعضاء الجنوب 56 بدلاً من 111 عندما تم تحقيق الوحدة وبذلك تم القضاء على كل الاتفاقيات بين نظامي الحكم السابقين في الجنوب والشمال وفرض المنتصر في الحرب كل إملأته على الدستور والدولة.



الرئيس علي عبد الله صالح اُنتخب من قبل البرلمان في 1 أكتوبر 1994 لمدة 5 سنوات. لكن الدستور المعدل ينص على أنه من الآن فصاعدا سوف يتم انتخاب الرئيس عن طريق التصويت الشعبي المباشر. وعقدت أول انتخابات رئاسية مباشرة في سبتمبر 1999 ،وانتخاب الرئيس علي عبد الله صالح لمدة 5 سنوات جديدة ،في ما كان اُعتبر عموما انتخابات حرة وفاز في انتخابات رئاسية للمرة الثانية والأخيرة له- حسب ما ينص الدستور- في عام سبتمبر 2006. البرلمان عقد دورته الثانية في الانتخابات المتعددة الأحزاب في نيسان / أبريل 1997 بمقاطعة الحزب الاشتراكي اليمني.



الحراك السلمي الجنوبي

بداء التذمر من الأوضاع التي لحقت بالجنوب والجنوبيين بعد الحرب نتيجة للسياسات الإقصائية والتهميش الذي تعرضوا له منها فصل عشرات الالاف من الجنوبيين من السلك المدني والعسكريين من وظائفهم، إضافة إلى عمليات نهب تتم خصوصاً للاراضي في الجنوب حيث ان مساحته تمثل حوالي 65% من اراضي اليمن لكن عدد سكانه يقدر بحوالي 25-30% فقط وعدم حصول على عوائد للسكان المحليين خصوصاً من النفط الذي يُستخرج أغلبة - حوالي 80% - من الجنوب في حضرموت وشبوة خصوصاً. بالإضافة لتفشي الفقر والبطالة والفساد باليمن بصفة عامة بدأت بصورة كبيرة بالمظاهرة الحاشدة في ذكرى سقوط عدن في 7/7/2007 في مدينة عدن ومنذاك الحين والمظاهرات لا تتوقف في الجنوب وهو ما اصطلح عل تسميته بـ الحراك السلمي الجنوبي لاجماع منظمي المظاهرات على عدم استخدام القوة واللجوء للمظاهرات والاعتصامات السلمية فقط.



مطالبات للحصول على العودة إلى الاتفاقيات المبرمة ما قبل حرب عام 1994 أو حتى دعوات لعودة الجنوب اليمني منفصلاً عن شمال اليمن. هذه الحركة التي بدأها اعضاء مفصولين من الجيش اليمني الجنوبي السابق التحق بها العديد من الجنوبيين بعد ذلك، تطالب بعودة الدولة المستقلة للجنوب أو قيام إصلاحات لجوهر دولة الوحدة. سقط العديد من القتلى في هذه المظاهرات خلال السنوات اللاحقة وبداء الاعلام الرسمي والنطام يحد من مظاهر الاحتفالات بيوم دخول عدن في 7 يوليو لانها تزيد من الاحتقان لدي الجنوبيين، لكن النظام يصر على ان هذه المظاهرات هي مخلفات شرذمة انفصالية تستغل الأوضاع الاقتصادية في البلاد لتقوده للهاوية وإنها قامت بحل بعض المطالب التي يرفعها المتظاهرين، في حين يرى المتظاهرون انهم اصحاب حق يريدون استعادته ومطالبهم ليس مطلبية فقط وإنما سياسية.

تفاصيل ونتائج الإحتلال نهب لكل ممتلكات دولة الجنوب الى الرابط التالي

عدن المحتلة قائد الحرس الخاص لصالح يبيع أرضا بمليون دولار في منصورة عدن

المصدرعدن الغد

حد من الوادي 01-08-2014 04:23 PM


حتى انت يا مقالح

بتاريخ 8 يناير, 2014

عدن إف إم

حسين لقور

لا ينكر انسان مكانة الاستاذ المقالح في الادب والشعر
اما في السياسة فقد كان في كثير من الازمات باهت اللون لا طعم له ولا رائحة
يذهب في كتاباته ليعيش في فضاءات بعيدة عن ما يجري في الحواري المجاورة


اخر ما قرأت له مقال يتحدث عن الازمة في جنوب السنوات ويطلب من الجميع ان يعتبر مما يحدث هناك
كنت اعتقد ان تلك الاسقاطات التي يبيدها البعض من كتاب المواقع والمنتديات والفيسبوك هي حكرا على مستوى معين من الخبرة والتفكير ولم اعرف ان شخصا مثل المقالح تدفعه المواقف المسبقة لتبني مثل هذه الاسقاطات و مقارنة ما يجري في جنوب بما يتمناه البعض ان يجري في الجنوب عند فك الارتباط بدولة اليمن في صنعاء.

الغريب في الامر ان هولاء الكتاب اما جهلا او محاولةلطمس التاريخ يخطئون في مقارنتهم هذه فلا جنوب السودان الذي لم يعرف اي شكل من اشكال الدولة على الاقل في التاريخ الانساني الحديث ولا الجنوب العربي دولة بلا تاريخ قتلك في الحقيقة.

لهولاء وامثالهم نقول ان دولة الجنوب ما زالت حاضرة في ولم يمض عليها الا اقل من ربع قرب منذ دخلت في وحدة خاسرة مع بلد لم يعرف الدولة بمعناها الحقيقي .

لذلك لا تبشرونا بمستقبل جنوب السودان ايها المقالح بل ابحثوا لانفسكم عن مخرج من حكام القرون الوسطى الذين يحكمونكم اما شعبنا في الجنوب فهو قادر على ادارة امره بنفسه فلا شأن لكم بمصيره.

حد من الوادي 01-09-2014 02:26 PM


كيف كشف مشائخ الشمال حقيقة نواياهم المضمرة تجاه الجنوب

الخميس 09 يناير 2014 01:49 مساءً عدن / الامناء نت / خــاص:

صورة الشيخ عبدالله الاحمر،الشيخ سنان ابو لحوم، اللواء يحيى المتوكل :


إذا كانت الوحدة اليمنية هي الستار الذي من ورائه تدور الحروب المتواصلة على الجنوب من قبل قاتلي الوحدة الحقيقيين بغرض إعادة الفرع إلى الأصل وأكله وهضمه وضمه ألحقه واحتله ونهبه وقتل أهله، إذا كانت كذلك فإنها مرفوضة جملة وتفصيلاً لأنها أتت تلبيةً لشعارهم اليائس ( الوحدة أو الموت ) وهو مالم يتحقق تاريخياً بهكذا إرادة وآلية حربية.



أفلس تحالف 7/7 وبدأوا بالحرب على الجنوب بجيشهم والقاعدة التابعة لهم لتدمير قرانا ومدننا وقتل مواطنينا وأطفالنا حتى يومنا هذا، وكانت المجزرة الأخيرة في مخيم العزاء في سناح في محافظة الضالع، ولن تكون الأخيرة كما عودتنا هذه القوى المتنفذة بحروبها المستمرة على الجنوب منذ إعلانهم الحرب من ميدان السبعين في صنعاء، في 27 إبريل 1994م وشنوا حرباً ظالمة علينا وتم اجتياح قرى ومدن الجنوب وقتل الرجال والنساء والأطفال بلا رحمة ولا وازع ضمير وباسم الفتاوى التكفيرية لعلمائهم وعلى رأسهم العلامة الديلمي بفتواه الشهيرة في حرب 1994م ، وتم على إثرها احتلال الجنوب في 7/7/1994م ، ولم تكن الحرب كما أعلنوا عنها أنها ضد الحزب الاشتراكي اليمني ، ولو كانت كذلك لما دكت مدافعهم وصواريخهم كل القرى والمدن ومصافي عدن والمنشآت الاقتصادية الأخرى ، ولو كانت ضد الحزب الاشتراكي اليمني لما قتل الأبرياء وسلبت ممتلكات المواطنين في عموم محافظات الجنوب ، ولو كانت ضد الحزب الاشتراكي اليمني وقيادته كما أدعى نظام صنعاء.



فإن الحرب لم تكن يوماً من الأيام طريقاً لحل الخلافات، فقد تأكد لنا أنها عصابة جاهلة لا تفقه من الحرب إلا القتل والنهب والسلب ولا تفقه في السلم سوى الظلم والإلحاق ، وهذا الموقف ليس بجديد علينا ، فالزنداني – حينها - قد أعد الحطب والوقود لإشعال الحرب عبر زيارته للمعسكرات أثناء الأزمة التي كان يحشد لها هو والرئيس السابق علي عبدالله صالح بتسيير نصف مليون شخص لاحتلال عدن أثناء مؤتمر الجند في تعز ، وإلى يومنا هذا وهم يواصلون مخططاتهم التآمرية على الجنوب ومنذ الستينيات لضمه إلى الشمال بحرب 94م ، وهذا ليس بغريب علينا فقد ساعد نشر مذكرات بعض حكام الشمال في السنوات الأخيرة على كشف حقيقة نواياهم المضمرة تجاه الجنوب .



كتب/ عبدالواحد العمادي



الاحمر: صالح طلب منا تعطيل الاتفاقيات مع الاشتراكي

يقول الشيخ عبدالله الأحمر رئيس مجلس النواب السابق والرئيس المؤسس للتجمع اليمني للإصلاح : إن الرئيس علي عبدالله صالح طلب منه عقب قيام الوحدة هو وحلفائه من القوى الإسلامية، تشكيل حزب سياسي يكون رديفاً لحزب الرئيس ( المؤتمر الشعبي العام ) ، الذين كانوا هم حينها من قياداته ، وذلك بغرض معارضة الاتفاقات الوحدوية التي أبرمها الرئيس صالح مع حليفه في الوحدة الحزب الاشتراكي اليمني الممثل للجنوب ، من أجل تعطيل تلك الاتفاقيات وعدم تنفيذها ، ( انظر مذكرات الشيخ عبدالله الأحمر ، الآفاق للطباعة والنشر، 2007 ، ص 248-249 ) ، والغرض من ذلك هو خلق أزمة سياسية بين شريكي الوحدة تهيئاً لإعلان الحرب على الجنوب ، وموقف حكام الشمال من الجنوب وسعيهم لضمه إلى سلطاتهم وإخضاعه والاستحواذ عليه ليس جديداً ، بل يعود إلى مرحلة إعلان الاستقلال في الجنوب ، وهو موقف عام مشترك لدى كل رموز النظام في الشمال ، حتى أولئك الذين يظهرون تعاطفهم مع الجنوب اليوم .



ويكشف الشيخ الأحمر اعتراف حكومة بلاده باستقلال الجنوب ، كان نابعاً كذلك من مصلحة حكام الشمال في حالة سقوط صنعاء بأيدي الملكيين ، كي تصبح عدن قاعدة خلفية لمقاومتهم ، يقول الأحمر : " جاء استقلال الشطر الجنوبي من الاستعمار البريطاني ونحن في بداية الحصار وقد استقبلناه كأمر واقع ، إذ لم يكن باستطاعتنا أن نعمل شيئاً ، وكثير ممن كان معي كان رأينا أن لا نعترف بهم ولا نهاجمهم إعلامياً ، وكثير من العقلاء رأوا أن الاعتراف بهم فيه حماية لنا فيما لو سقطت صنعاء ، فلو سقط النظام الجمهوري في صنعاء ستكون الجمهورية في الجنوب سنداً لنا ، كما أن عدم الاعتراف معناه أن نجعل لنا خصمين وهذا ليس في صالحنا ، وقد اقتنعنا بهذا الرأي ، وصدر قرار الاعتراف بالنظام في عدن " ، ( مذكرات الشيخ الأحمر ، مصدر سابق ، ص 141 ) .



أبو لحوم: لم تكن فكرة إقامة دولة في الجنوب

يقول الشيخ سنان أبو لحوم في مذكراته اليمن – حقائق ووثائق عشتها ، مؤسسة العفيف ، صنعاء ، 2002م الجزء الثاني ، ص 262 ) : " تم جلاء الاستعمار البريطاني من الشطر الجنوبي من الوطن في 30 تشرين الثاني 1967م ، وأعلنت دولة مستقلة في الجنوب بزعامة الجبهة القومية ، ولم تكن فكرة إقامة دولة في الجنوب واردة في ذهن القيادة في الشمال ، وإزاء ذلك اختلفت القيادة في موقفها بين رافض لقيام دولة الجنوب وبين قابل للأمر الواقع ، لأن الموقف خطير والملكيين بعد انسحاب القوات المصرية شددوا من هجماتهم وبدأوا يحاصرون العاصمة ، فليس بإمكاننا والوضع كذلك أن نحارب على جبهتين " .



وبهذا يتضح أن حكام الشمال ينكرون أصلاً على أبناء الجنوب استقلالهم في دولتهم التي قاتلوا لطرد الاستعمار البريطاني منها ، وأنه كان عليهم بعد نيل الاستقلال أن يسلموا بلادهم لحكام الشمال ، كما يفهم من شهادة أبي لحوم أنه لولا أن النظام في صنعاء كان منشغلاً بالحرب مع الملكيين الذين وصلوا إلى تخوم العاصمة ، لكانوا شنوا حرباً مبكرة على النظام في الجنوب .



تكشف هذه الشهادات أن الهجوم على الجنوب والاستحواذ عليه وضمه لحكم الشمال ، يعكس رؤية مترسخة لدى حكام صنعاء منذ حصول الجنوب على الاستقلال ، سعيهم للوحدة مع الجنوب عام 1990 م ، غرضه الوصول إلى ذلك الهدف .وإذا اعتقد حكام الشمال عقب حرب صيف 1994 م أنهم وصلوا إلى غايتهم وأنجزوا هدفهم بإسقاط قيادة الجنوب وطردها من البلاد وتفكيك مؤسسات النظام المدنية والعسكرية والأمنية وإحكام السيطرة على الجنوب ، جاءت حركة الاعتصامات الجماهيرية الواسعة في شتى مدن الجنوب ومحافظاته لتصيبهم في مقتل .



المتوكل: اعترفنا بدولة الجنوب لنتجنب الدخول في معارك أخرى

ويؤكد يحيى المتوكل ، أحد القيادات الشمالية البارزة , هذا الموقف بقوله : " بعد حركة 5 تشرين الثاني 1967 م ، حصل الجنوب على الاستقلال ، وبدلاً من أن تتم الوحدة وجدنا أنفسنا أمام أمر واقع فرض علينا ، وهو ألا ندخل في معركة مع الأخوة في الجنوب ، لهذا تم الاعتراف بدولة الجنوب لنتجنب الدخول في معارك أخرى ، وكانت التوقعات تؤكد أن المعارك مع الملكيين ستطول ، وأن أخطارها كبيرة ، لذلك لم يكن هناك من مجال أمامنا سوى التسليم بالوضع الجديد والاعتراف بالدولة في الجنوب ، على اعتبار أننا لا نستطيع عمل أي شيء " ( الأيام ، عدن ، 8 كانون الثاني 2001 م ) .



لقد كان من سوء حظ الجمهورية العربية اليمنية أن سيطرتهم على عدن عام 1994 م ، جاءت بعد ما يزيد على ربع قرن من قيام حكم وطني في الجنوب ، نشأت فيه أجيال صبغتها هوية وطنية واحدة تتمتع بكل الحقوق المدنية والمساواة أمام القانون ، وحين سيطر الشمال على الجنوب حمل معه ثقافة الحكم القبلي ، وكان من النتائج المباشرة لسيطرة ثقافة الحكم هذه ، إحالة الجنوب إلى ميدان واسع للنهب والسلب لمصلحة القوى المنتصرة في الحرب وتجاهل وتهميش مصالح سكان الجنوب الذين باتوا في ظل النظام الجديد يفتقدون الغطاء القانوني لحماية مصالحهم الخاصة والعامة .



وعلى خلفية فقدان الطبيعة المدنية للحكم وإهدار الحقوق وضياع المصالح ، نشأت حركة الاحتجاجات الجنوبية التي تبلورت واتخذت طابعها السياسي تحت مسمى القضية الجنوبية .



وعلى هذا فإن ما يجري في الجنوب ، إنما هو حقيقة الأمر صراع بين ثقافتين للحكم ، ثقافة الحكم المدني وثقافة الحكم القبلي ، وإذا كان نظام الشمال قد حقق انتصاراً عسكرياً على نظام الجنوب ، فإن بروز القضية الجنوبية يبين أنه أخفق في إحراز نصر على روح نظام الحكم المدني الذي كان سائداً في الجنوب ، وعلى تشبث السكان بها واستعدادهم للتضحية من أجلها ..


* نقلا عن - صحيفة الامناء

حد من الوادي 01-10-2014 01:45 PM


أزمة مصير .. وليس أزمة اعتذار في اليمن

خيرالله خيرالله الإثنين 2013/09/02 الساعة 06:13:56



على هامش مؤتمر الحوار الوطني المتوقع أن ينهي أعماله خلال ثلاثة أسابيع، وجّهت الحكومة اليمنية قبل أيّام اعتذاراً رسمياً الى أبناء المحافظات الجنوبية والى أبناء محافظة صعدة الشمالية. يعطي الاعتذار دليلاً على وجود رغبة في الذهاب الى النهاية في المصالحة الوطنية. كذلك، يشير ذلك الى طموح لدى الحكومة بخروج مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حالياً في صنعاء بنتائج قد تساعد في التأسيس لمرحلة جديدة. هل تكفي النيّات، مهما كانت صافية، في نقل اليمن الى مكان آخر؟

كان الرد على الاعتذار من أطراف جنوبية معيّنة، تصرّ على الانفصال، سلبياً الى حدّ كبير، في حين اتخذ الحوثيون الذين يسيطرون عملياً على صعدة ومناطق أخرى في محاذاتها موقفاً إيجابياً. هناك هدف واضح لدى الحوثيين يتمثل في البناء على الاعتذار والانطلاق في اتجاه اكتساب شرعية تسمح لهم بأن يكونوا شركاء في السلطة في المستقبل. إنها من دون شكّ سياسة ذكية يعتمدها طرف لديه مشروعه عرف كيف يستغلّ الموقع الجغرافي المميّز لصعدة، كما عرف كيف يلعب على كلّ التناقضات، بما في ذلك التناقضات المذهبية، والتمدد في كلّ الاتجاهات وصولاً الى صنعاء... وحتّى تعز.

تكمن مشكلة الأطراف الجنوبية التي سارعت الى رفض الاعتذار من منطلق أنّ نصّ الاعتذار ليس كافياً ولم يحمّل مسؤولية حرب صيف 1994 لنظام الرئيس علي عبدالله وحده، في رفضها الاعتراف بأنّ ليس في الإمكان إعادة عقارب الساعة الى خلف.

نعم، كانت هناك دولة جنوبية كاملة السيادة. لكنّ هذه الدولة لم تحسن المحافظة على نفسها بسبب تركيبتها الداخلية. ليست الوحدة التي تحققت في العام 1990 وراء انهيار دولة الجنوب. هذه الدولة انهارت أساساً قبل الوحدة. الوحدة كانت مؤشراً الى الانهيار النهائي لما كان يسمّى "جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية" التي لم تكن لا ديموقراطية ولا شعبية، بل كانت دولة تعيش بفضل المساعدات السوفياتية.

كان الاتحاد السوفياتي يسعى الى موطئ قدم في شبه الجزيرة العربية عندما كانت الحرب الباردة هي التي تتحكّم بتصرفات الدول الكبرى. فاليمن الجنوبي الذي لديه حدود مشتركة مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، استقلّ في العام 1967، لكنه انتهى عملياً في مطلع العام 1986. انتهى عملياً يوم الثالث عشر من كانون الثاني- يناير عندما اندلعت حرب بين أطراف الحزب الحاكم (الحزب الاشتراكي) على خلفية مناطقية وقبلية. كانت حرباً أهلية بالفعل توجّت مسلسل الصراعات الداخلية الذي لم يعد الاتحاد السوفياتي قادراً على احتوائه بسبب حال الضعف والوهن والضياع التي بدأ يعاني منها والتي أدت الى انهياره رسمياً مطلع السنة 1992.

انهار النظام في الجنوب. انهارت الدولة التي لم تكن تمتلك في الواقع اقتصاداً يسمح لها بالاستمرار. صحيح أنه لا يزال هناك من يدافع عن دولة الجنوب من منطلق أنّها كانت دولة يسودها القانون والأمن، فيها إدارات ومؤسسات. لكنّ الصحيح أيضاً أن هؤلاء يتناسون كمية الظلم التي لحقت بمئات آلاف اليمنيين الذين وجدوا أنفسهم في دولة فقيرة تعيش على هامش الفورة النفطية في الخليج.

لا داعي الى فتح الدفاتر القديمة. كلّ ما يمكن قوله إن السيّد علي سالم البيض الذي كان الأمين العام للحزب الاشتراكي الحاكم في الجنوب استعجل الوحدة وذهب، عن حسن نيّة، الى صنعاء ليصبح نائب رئيس مجلس الرئاسة. لكنّه استعجل أيضاً في اتخاذ قرار الانفصال والاعتكاف في عدن من دون استشارة معظم زملائه في قيادة الحزب الاشتراكي اليمني.

أما بالنسبة الى حرب صيف 1994، فالثابت أن الرئيس علي عبدالله صالح، الذي كان رئيساً لـ"الجمهورية العربية اليمنية" قبل الوحدة، بذل الكثير من أجل تفادي الحرب التي خلقت واقعاً جديداً على الأرض. وصل الأمر بعلي عبدالله صالح قبوله توقيع "وثيقة العهد والاتفاق" في عمّان في شباط-فبراير من العام 1994، على الرغم من أن الوثيقة تضمّنت كلّ مطالب خصومه...

منذ ثلاثة وعشرين عاماً، والى اليوم تغيّرت طبيعة المجتمع في المحافظات الجنوبية والشرقية التي كانت تشّكّل دولة الجنوب. تغيّرت أيضاً طبيعة العلاقات التي كانت تربط بين هذه المحافظة الجنوبية وتلك. لا شكّ أن كلّ أمراض الشمال انتقلت الى الجنوب. كذلك كانت هناك، خصوصاً بعد حرب 1994، ممارسات خاطئة ومجحفة، بل مذلّة، في حق مواطنين جنوبيين. هل هذا يكفي لتبرير الانفصال... أم المطلوب أكثر من أيّ وقت التمهّل والنظر الى الواقع كما هو وليس كما لو أن شيئاً لم يتغيّر منذ 1990؟

الثابت أن اليمن كلّه تغيّر وليس الجنوب وحده. لكنّ المؤسف أن هناك من لا يزال يعتقد أن في الإمكان حكم الجمهورية اليمنية من صنعاء، حتى بعد انهيار معادلة "الشيخ والرئيس" التي كانت بمثابة تحالف بين مجموعة قبلية معيّنة والمؤسسة العسكرية وبعض التجار الآتين من تعز وبعض المجموعات الإسلامية المنتمية الى حزب الإصلاح. من بين هذه المجموعات الإخوان المسلمون، الذين يعتقدون، الى الآن، أن لديهم مشروعهم لليمن كلّه، على الرغم من الضربة القويّة التي تلقوها نتيجة فشل تجربتهم في مصر!

مثلما انهار النظام في الجنوب، انهار النظام في الشمال. أصبح أولئك الذين كانوا يديرون الدولة المركزية، انطلاقاً من صنعاء، أسرى أسوار العاصمة، خصوصاً بعد ابتعاد زعماء حاشد، أي آل الأحمر، عن علي عبدالله صالح وتحوّل اللواء علي محسن الأحمر من حليف للرئيس السابق الى خصم لدود له.

هذا التطوّر جعل الحوثيين يوسّعون نفوذهم. صاروا جزءاً لا يتجزّأ من المعادلة اليمنية وهم استفادوا من دون شك من الفراغ في صنعاء وأقاموا حتى رأس جسر في تعز الشافعية، البعيدة عن العاصمة والتي تعتبر أكبر المدن اليمنية.

إذا أخذنا في الاعتبار التحولات التي طرأت على الوضع اليمني ككلّ وأضفنا اليها الأزمة الاقتصادية الخانقة وأزمة التعليم والقات وانتشار "القاعدة"، الذي يعبّر عن صعود التطرّف الديني، فضلاً عن أزمة المياه التي يمكن أن تحوّل صنعاء نفسها الى مدينة غير قابلة للحياة، فإن الانفصال ليس حلاً... حتى لو تحقّق، وحتى لو كانت هناك قوى خارجية تعمل من أجل ذلك.

في وقت لا يزال مؤتمر الحوار الوطني منعقداً، يفترض البدء في التفكير في كيفية البحث عن صيغة جديدة للبلد كلّه. أقلّ ما يمكن قوله إنّه يفترض بهذه الصيغة أن تكون بعيدة عن كلّ صيغ الماضي. لا بدّ من كسر الحلقة المقفلة عن طريق دستور عصري يسمح لكلّ منطقة يمنية تدبير أمورها بنفسها في إطار دولة اتحادية. لا مفرّ من ذلك، أي لا مفرّ من التفكير في مستقبل اليمن من زاوية واسعة مختلفة على الرغم من الجهود الدولية والعربية العاملة على إبقاء الوضع فيه تحت السيطرة.

ما على المحكّ يتجاوز كلّ الاعتذارات. في النهاية، ليس معروفاً في ضوء كلّ الأخطاء التي ارتكبت مَن يجب أن يعتذر من مَن؟ أوليس على الجميع الاعتذار من اليمن ومن العجز عن عرض المشاكل التي يعاني منها على حقيقتها، بدءاً بتسمية الأشياء بأسمائها. إنّها مشاكل مرتبطة بمستقبل البلد وبكيفية تفادي الصوملة أوّلا وأخيراً. إننا في اليمن أمام أزمة مصير لا يحلها اعتذار من هنا أو آخر من هناك.

"المستقبل" اللبنانية

حد من الوادي 01-11-2014 12:34 AM


أيها الجنوبيون إعقلوا ..

أبو همام جمعان بن سعد


عندما أشاهد بنفسي حقداً مناطقياً يتحرك في محافظاتنا الجنوبية ضد كل ماهو شمالي أشعر بأننا قد وصلنا إلى مرحلة خطيرة تستوجب منا الوقوف عليها بتمعن ودراسة مستفيضة مع الاستفادة من تجارب الماضي.


فأن نحشد الشارع الجنوبي بكره مناطقي أدى في النهاية الى هجرة جماعية قد تصل إلى قرابة 70% من إجمالي الشماليين العاملين في محافظاتنا الجنوبية فهذا يستدعي منا الوقوف بحزم.

خاصةً إذا ماعلمنا أن جنود الاحتلال حد زعمهم لم يغادر منهم فرد واحد بل على العكس قد تكون هناك زيادة ملحوظة في عددهم وهو ما يعطي نتيجة عكسية لما يريده دعاة المناطقية وترحيل الشماليين.

وكل من رحل أو رحل هم من المواطنين البسطاء إما بساط أو نجار أو مليس او بناء دخل الى الجنوب طالباً لقمة العيش حاملاً مايعينه على أداء عمله فقط.

لكن إن أردنا أن نتكلم بشيء من الإنصاف ونقول أننا ظلمنا ظلماً كبيراً بعد حرب 94م وتم إحالة قادتنا العسكريين الى التقاعد ! رغم قناعتي في أن المعادلة لو رجحت لصفنا في 94م لاحلنا قادتهم العسكريين إلى مقبرة خزيمة وليس الى التقاعد !! والإحالة إلى التعاقد شر وظلم لكنها اقل ضرراً من الاحالة الى المقابر .! وإن كنا نطالب بالكمال في المواقف ونريد لقادتنا المقصيين العودة ومباشرة اعمالهم .. والحديث هنا عن حكام ولا اعني الشعوب سواء كانوا في الشمال او الجنوب.

وإذا ما وضعنا العصبية جانباً لوجدنا أن اليمن الشمالي هو الأقرب لنا حدوداً والأسهل لنا هروباً ونزوحاً فيما لوحصل لنا مكروه لاقدر الله من حرب أو كوارث ! وهو مايؤكده تاريخ العلاقة بين اليمنيين قبل الوحدة .. فكم هم الهاربين من الجنوب الى الشمال ليحصلوا على جواز سفر شمالي ومن ثم السفر به إلى السعودية ! يضاف لهم النازحين بعد كل حرب وصراع داخلي جنوبي والذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف من الجنوبيين إلى اليمن الشمالي !! وهم حصيلة صراعات الماضي الأليم من بعد الاستقلال الى قيام الوحدة اليمينة.

لقد احتجنا الى الشمال والشماليين في عدة منعطفات على مدى عقدين قبل الوحدة فكانوا لنا مرحبين ولم يملوا منا رغم تكرار نزوح الجنوبيين بسبب دورات الصراع المتكررة عندنا .. واليوم يوم أن ساءت ظروف معيشتهم توجهوا لمن اكرموهم لسنوات ليقبضوا جزاء ماقدموا .. فلم نوفهم حقهم رغم أنها المرة الأولى التي نزحوا إلينا فيها بهذا الشكل الكبير طالبين الرزق فقط.

لم يجد كل مهاجري الجنوب الذين عاشوا في الشمال أي تمييز أو دعوات لطردهم أو همز ولمز أو حرق محلات رغم أن تعز ملك فيها الجنوبيون عشرات المحلات التجارية خاصةً بعد صدور قانون التأميم الذي طرد معظم التجار والذين هربوا بأموالهم من حكم الرفاق الأرعن الى الشمال .. وفي الحديدة و صنعاء هناك المئات بل الآلاف من الجنوبيين يعملون في التجارة والمطاعم والنقل وغيرها ولم يجدوا إلا كل حفاوة وترحيب بهم .. وهو ما المسه انا وكل جنوبي في كل زيارة الى شمال الوطن الى يومنا هذا. ومع هذا فلندع العواطف جانباً ولنفكر من باب المصلحة فقط .. ففي حال إنفصلنا وأصبحنا دولة مستقلة .. وحصل لاقدر الله نزاع بين فرفاء الأمس _ وهو ما يظهر جلياً على السطح اليوم_ واندلعت حرب أهلية كما اندلعت في جنوب السودان المنفصل حديثاً بأغلبية ساحقة..

فإلى من سنفر ونلجأ بعد الله سبحانه وتعالى ؟ فالسعودية وعمان في أحسن الأحوال ستوفر لنا مخيمات للاجئين وسنقبع فيها إلى أن يقضي الله امراً .. وهو ما سيجعل التفكير في النزوح إلى السعودية وعمان مستبعداً.. ولن نجد غير اليمن الشمالي ننزح له كما نزح آباءنا وأجدادنا قبلنا في كل نازلة.. طبعاً أنا لا أتمنى حصول هذا لأننا سنجد أنفسنا في موقف صعب جداً .. فمن حاربناهم نفسياً هم و اطفالهم ونساءهم سنجد أنفسنا مهاجرون اليهم وسنحتاج الى الكلمة الطيبه التي ستخفف عنا المعاناة .. وسنجدها حتماً فهم لم يتربوا على الحقد والحسد والمناطقية كحال بعضنا هداهم الله الذين يصورون للناس أن ترحيل الشماليين سيحل مشكلة الفقر والانفلات الامني!!

وهانحن اليوم نجني بعض ثمار المناطقية الخبيثة حيث تعيش اسواقنا ركود غير مسبوق وضعف في حركة البيع والشراء لان قوة شرائية كبيرة ذهبت عنا حسب طلبنا لهم!

وأكبر من هذا إن تم التنقيب عن النفط وهو ماتقدره بعض المصادر بثاني إحتياطي في العالم وهو ماقد يحسن اوضاعهم ويزيد في مدخولاتهم .. في وقت نكون نحن فيه تحت رحى حرب أهلية لاقدر الله فملامحها واضحة وأقطابها ظاهرة للعميان وهي ماستأكل الاخضر واليابس .. وعندها سيكون الرخاء الموعود اشبه بوعد عرقوب!

وختاماً علينا أن نعامل الشماليين على اساس اننا قد نحتاج لهم غداً فالدنيا دواره ولاتدوم على حال فالْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَخُونُهُ وَلَا يَكْذِبُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ عِرْضُهُ وَمَالُهُ وَدَمُهُ..

ودامت ايامنا طيبة جميلة خالية من المنغصات.

اقرأ المزيد من عدن بوست

حد من الوادي 01-15-2014 12:45 AM

رابط تقرير عن فشل وحدة الحزب الإشتراكي وحزب علي صالح ان جاز تسميتة كذالك

وفوارق الثقافة والهوية بين الشعبين والبلدين والتاريخ والقبيلة اليمنية والحضارة والتمدن

دراسة : فشل الوحدة بين جمهوريتي اليمن.. مقاربة علمية في ضوء نظريات الوحدة

حد من الوادي 01-19-2014 06:24 PM

صنعاء " الرئيس هادي : أن من يتباكون بأن هذا اللون من النظام سيمزق وسيغير إنما هي ادعائات تخفي تحت طياتها المصالح الضيقة التي تربى عليها هؤلاء المتباكون
 

الرئيس هادي : أن من يتباكون بأن هذا اللون من النظام سيمزق وسيغير إنما هي ادعائات تخفي تحت طياتها المصالح الضيقة التي تربى عليها هؤلاء المتباكون

19/01/2014 07:58:27

صنعاء / حضرموت برس

أكد الرئيس عبده منصور هادي أن اليمن منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر تعرض للكثير من المحن والمنعطفات والأزمات ولما كان الوضع كذلك تعثرت الكثير من مشاريع البنى التحتية مثل الكهرباء والمياه والصحة والتربية والتعليم وبما جعلها لا تفي بالاحتياجات الملحة

وقال هادي خلال لقائه عدد من الأكادميين وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني من أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى كم حاجتنا اليوم للكهرباء التي ظلت متدنية بحدود لا تصدق بل وتتدهور بصورة مستمرة والكهرباء هي أساس التطور والاستثمار والحياة العصرية ” .. لافتا إلى أن نصف قرن مضى كان معظمه في صراع من أجل الاستحواذ والاستفراد بكل صورة وأشكاله.

وأضاف : نحن اليوم في مستهل القرن الواحد والعشرين ولا بد من تغيير المفاهيم والعقول ونظام حكم جديد تتساوى فيه الناس وتسود فيه العدالة وعلى أساس من المشاركة الواسعة في المسئولية والسلطة والثروة بدون احتكار أو مركزية والاستفادة من تجارب الاخرين “.

ولفت إلى أن الخبراء والمستشارون يعتبرون النظام الاتحادي على المستوى العالمي القريب والبعيد من أفضل النماذج للتطور والنجاح والنهوض بالوطن تحت راية الوحدة والديمقراطية .
ونبه الى أن من يتباكون بأن هذا اللون من النظام وهو المعروف عالميا سيمزق وسيغير إنما هي ادعائات تخفي تحت طياتها المصالح الضيقة التي تربى عليها هؤلاء المتباكون .

وأكد هادي أننا في اليمن قد جربنا نماذج شطرية إلى أن جاءت الوحدة وبدأت الأزمات التي كانت في الشطرين تنشط وتؤثر في أركان الوحدة فترحلت الازمات من أزمة إلى أزمة وصولا إلى الأزمة الكبيرة التي نشبت مطلع عام 2011 وكانت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذيه المزمنة المخرج المثالي والأفضل وجنبت اليمن الحرب الاهلية و التشظي والانقسامات
وقال:” إن الجميع يعرف أن الجيش انقسم والامن انقسم وحتى القوى السياسية والمجتمعية انقسمت وبفضل تكاتف الجهود من القوى السياسية المخلصة للوطن التي عملت من أجل تجنيب اليمن ويلات الازمة وما نتج عنها من تداعيات مروعة”.

كما أكد الرئيس أيضا أن مجلس الامن الدولي تبنى المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه المزمنة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن بالإضافة إلى مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوربي وقدموا اسهامات كبيرة على مختلف الصعد من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية .

وعبر هادي عن تقدير اليمن البالغ لتلك المساعدات والاسهامات التي مكنت اليمن من تخطي ظروف تلك الازمة الصعبة إلى واحة الامن وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بشراكة لا يستهان بها وكان مؤتمر الحوار الوطني الشامل قد مثل النموذج الرائع الذي جمع كل القوى السياسيه تحت مظلة الحوار الشامل بدون احتكار او اقصاء وستمثل مخرجاته عهدا جديد ومستقبل مشرق وفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن الحديث وطي صفحة الماضي إلى الابد.

وأوضح” أن الأقاليم موزعة على أساس من الترتيب العلمي الحديث والتمازج الاجتماعي من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب تسوده المفاهيم الحديثة وتذوب فيه الطائفية والمذهبية والتصرفات العنصرية .

ونوه الرئيس إلى أن الثروات البترولية والغازية والذهب والحديد والزنك والنحاس موجودة بكمية تجارية ضخمة في جميع مناطق اليمن وبالامن والاستقرار والعمل الدؤوب سيتم الاستفادة القصوى من هذه الثروات بصورة علمية وشفافة وبحيث تعرف كل مدينة ومحافظة مستحقاتها من هذه الثروات بعيدا عن العشوائية والارتجال وعدم الانصاف في التوزيع وهناك امثلة كثيرة للفساد الذي ساد أعمال الفترة الماضية .

وأضاف :” إن نظام الإقليم سيكون مجففا للفساد لأن العمل الإداري والاشرافي يمضي عن قرب والجميع متعارفون يستطيعون متابعة كل شيء وتثبيت الامن وملاحقة الإرهاب بصورة اكثر اقتدارا “.
واختتم هادي حديثه بالقول :”إن المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الامن معنا ويؤيدون هذا الاتجاه بقوة ويعتبرونه الأساس للحفاظ على الوحدة اليمنية والبناء الديمقراطي”.

حد من الوادي 01-20-2014 01:35 PM


مطالبات جنوبية بتعويضات من الشمال أسوة بتعويضات الكويت من العراق جراء الغزو

Google +0 1 0 0 0

شبوة برس - متابعات صنعاء

الاثنين 20 يناير 2014 12:55 مساءً


اعتبر "الحراك الجنوبي" المشارك في مؤتمر الحوار اليمني أن الشمال محتل للجنوب وأنه غزاه كما فعل العراق مع الكويت.



وطالب "الحراك" خلال تقديم ورقته إلى المؤتمر, أمس, بضمانات تنفيذ مخرجات الحوار من خلال لجنة دولية محايدة, لتقييم المظالم في الجنوب وتحويل قيمة المظالم إلى قرض لصالح المتضررين من أبناء الجنوب, وتطبيق تجربة العراق مع الكويت عندما غزا العراق الكويت في العام 1990 وشكلت لجنة دولية للتعويض عن ذلك الغزو.



وطالب القيادي في "الحراك" عضو مؤتمر الحوار محمد حلبوب بمصادرة الأصول المالية وبيع ممتلكات "رموز النظام السابق وأن يؤول الاحتياطي النقدي للجمهورية اليمنية", إضافة إلى مشروع الغاز والطيران والمؤسسة الاقتصادية والأسمنت وجميع "إيرادات الركاز والزكاة على قيمة النفط والغاز والمباني الحكومية في صنعاء لصالح الجنوب".



ودعا إلى تخصيص إيرادات النفط والغاز خلال الخمسة أعوام المقبلة لتمويل نفقات جبر الضرر في الجنوب, مشدداً على مصادقة مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية على مخرجات الحوار وفقاً للفصل السابع "بحيث إذا لم تنفذ المخرجات يحق لشعب الجنوب الانفصال عن الشمال واستعادة دولته وحقه في تقرير مصيره خلال الأعوام الخمسة من إقرار الدستور الجديد".



وأكد ضرورة "موافقة شعب الجنوب على مخرجات الحوار من خلال استفتاء, واستمرار الرئيس عبدربه منصور هادي في الحكم, على أن تكون لجنة صياغة الدستور مناصفة بين الشمال والجنوب, بحيث يكون للحراك 50 في المئة من حصة الجنوب".



واقترح أن يكون الجنوب دائرة انتخابية والشمال دائرة انتخابية, إضافة إلى تحويل نصف أعضاء مؤتمر الحوار إلى هيئة رقابية للإشراف على بناء الدولة اليمنية الجديدة, مطالباً بالمناصفة في مجلس الشورى وتشكيل حكومة بالمناصفة أيضاً بين الشمال والجنوب, وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في قضايا الفساد ومحاكمة الفاسدين.



* عن السياسة الكويتية

حد من الوادي 01-21-2014 03:25 PM

عبدربة يخطب بين متاريس حمران العيون في صنعاء"فيـد يو"
 

مشاهدة فيديو: كلمة الرئيس هادي اليوم وتفاجئه ببثها مباشر للشعب بعد انتهاءه




الثلاثاء, 21 يناير, 2014 03:12:00 مساءً

- YouTube


كلمة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قبل القائه الكلمة الرسمية الختامية للحوار وتفاجئ ببثها مباشرة للشعب.

حد من الوادي 01-21-2014 04:09 PM


الرئيس اليمني: بناء اليمن الجديد يستمر حتى لو أدى إلى استشهادي
هادي: الوحدة قدرنا ومصيرنا وبدونها سنعود لمواجهة بعضنا البعض


1/21/2014المكلااليوم

حضر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم الجلسة الختامية الأخيرة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل. وفي مستهل الجلسة تم قراءة الفاتحة على روح الشهيد المغدور الاكاديمي الدكتور احمد شرف الدين – عضو مؤتمر الحوار الوطني ، الذي اغتالته أيادي اجرامية آثمة وهو في طريقه صباح اليوم إلى الجلسة الختامية للحوار .

وأدان الجميع هذا الفعل الاجرامي الشنيع الذي ليس له صلة بالدين الإسلامي مطلقا وانما هو عمل تدميري إرهابي يستهدف امن واستقرار الوطن.
وقال الأخ الرئيس يجب ان ينجح المسار الوطني من اجل مستقبل اليمن الامن وبكل أهدافة الوطنية الخلاقة نحو بناء اليمن الجديد وتجاوز كل الإشكاليات بكافة تحدياتها وصورها، وهذا النجاح هو من اجل سلامة واستقرار ووحدة اليمن .

وأضاف " سيستمر المسار إلى ان تتحقق اهداف أبناء اليمن حتى لو أدى هذا الامر الى استشهادي انا شخصيا ومن معي ويجب على الجميع ان يؤمن بأن قوى الخير والعدل والانصاف اقوى واشرف وانبل من قوى الشر والعدوان التي تنفذ هذه الجرائم التي يندى لها الجبين.

وقال رئيس الجمهورية في كلمته في جلسة العمل الاخيرة من مؤتمر الحوار الوطني " نلتقي اليوم مجددا في جلسة العمل الختامية هذه لمؤتمرنا بعد ان تكللت كل جهودكم الصادقة المخلصة بالتوفيق ونجحتم خلال الجلسة العامة الختامية في اقرار التقارير النهائية لفرق العمل الخاصة بالعدالة الانتقالية والقضية الجنوبية وبناء الدولة وكذلك اقرار الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الوطني".

واضاف " : أوكد لكم بانه لم يكن شعبنا فقط هو من تابع اعمالكم باهتمام وترقب بل العالم كله الذي ظل يأمل ان يتكلل هذا المؤتمر بالنجاح الكامل فأكدتم بان الايمان يمان والحكمة يمانية وان ما قدتموه طوال الشهور العشرة الماضية من جهد كبير ونقاشات مثمرة لابد ان يتعزز بإنجاز الرؤية الجديدة لليمن الجديد، اليمن الذي خرج ابناؤه بالملايين ينشدون التغيير إلى الافضل ويضحون من اجل الحياة الكريمة والامن والاستقرار.

واشار الاخ الرئيس قائلا " اننا نلتقي اليوم وقد انجز الفريق المصغر للقضية الجنوبية وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية بعد جهود كبيرة وحوارات طويلة ولقاءات كثيرة امتدت لأكثر من ثلاثة شهور ، وقد تكللت هذه الجهود بتوقيع اعضاء فريق القضية الجنوبية على الوثيقة وهي وثيقة تاريخية بكل المقاييس لأنها خلاصة نقاشات وافكار وتداولات الفريق المصغر مستعيناً بالخبرات والتجارب الناجحة ولهذا فقد اصبحت وثيقة الشعب اليمني كله صاغها ممثلوه حرفا حرفاً وكلمة كلمة وعبرتم عن واحدة من ارقي حالات التوافق الفكري والسياسي والانساني التي عرفتها ساحتنا الوطنية " .

واردف بالقول " ها نحن اليوم نلتقي في جلسة العمل الاخيرة هذه بعد أن انجزتم بتوافق نادر الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار التي تشمل تقارير جميع فرق العمل اضافة الى الضمانات والمعايير للجنة صياغة الدستور والبيان الختامي للمؤتمر ، ولنا ان نفخر بان هذه الوثيقة منتج وطني خالص لكنه يحظى بالدعم والمساندة الاقليمية والدولية".

وتابع الاخ الرئيس قائلا:" وهي بإقراركم النهائي لها ستصبح ملك الشعب اليمني كله يحميها ويسهر على تطبيقها ويعاقب من يريد اعاقت تنفيذها على ارض الواقع ، فانتم من خلال هذه الوثيقة تقدمون للعالم تجربة انسانية جديدة في مجال الحكم وادارة شؤون البلاد تضاف الى الكثير من التجارب الناجحة في هذا المجال لدي العديد من دول العالم .

وأكد رئيس الجمهورية قائلا " ولذلك لن نخيب ظن شعبنا بنا ولن نقبل ان تظل هذه الوثيقة مجرد حبر على ورق بل سنعمل على تنفيذها بصورة دقيقة وحرفية وبشكل متدرج خلال الفترة القادمة بعد ان تأخذ بعدها الدستوري وتحظى بموافقة شعبنا العظيم عليها عند الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد الذي سيتم تشكيل لجنة صياغته عقب انتهاء اعمال هذا المؤتمر بموجب المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ، فلكم جميعا اتوجه بالشكر والتقدير على كل الجهد الذي بذلتموه طوال الشهور العشرة الماضية .

واضاف " من خلالكم اتوجه بالحديث لكل الصادقين الذين يحسون بالخوف والقلق على وحدة شعبنا ووطننا ، ان هذه الوحدة هي قدرنا ومصيرنا جميعا وفيها القوة والعزة والكرامة لشعبنا وبدونها سنعود لمواجهة بعضنا البعض ، بدلا من ان نتفرغ لبناء اليمن الجديد وتشييد دولته المدنية الحديثة .

واكد الاخ الرئيس بالقول " اقول لهؤلاء الصادقين لا تخافوا ولا تقلقوا من الوثيقة النهائية للحوار فهي ليست كما يشيع بعض المزايدين والمرجفين انها وثيقة تمزيق اليمن وتقسيمه بل اقول لكم وبكل ثقة وصدق انها وثيقة تعزيز وحدة اليمن ارضا وانسانا وهي الوثيقة التي ستشكل جوهر الرؤية التي سنبني سويا بها اليمن الجديد الخالي من امراض الماضي وعصبياته ولا تخلفه وانقساماته .

واستطرد قائلا " لعلكم تتذكرون اننا عندما بدأنا أعمال مؤتمرنا هذا قبل عشرة شهور كيف جائنا جميعا محملين بأثقال من العداوات و الصراعات الحديثة والقديمة على السواء لكنكم ما لبثتم ان ادهشتم العالم بتغليبكم للروح الوطنية على الولاءات الصغيرة وقدمتم نموذجا رائعا في إدارة خلافاتكم السياسية بطريقة حضارية وبمسؤولية نادرة حتى وصلتم الى توافقات ما كان لها ان تحدث في أي وقت مضي لأنكم جميعا تحررتم من الخوف والحسابات الضيقة وكسرتم الحواجز التي كانت مفروضة عليكم قبل ثورة الشباب وانطلاقا من مشروع التغيير بكل أبعادة الوطنية العظيمة" .

واضاف " من خلالكم اقول لشعبنا اليمني العظيم ان احتكار السلطة والثروة والمركزية المالية والادارية الشديدة وسوء الادارة كلها كانت سبب في معاناتكم طوال العقود الماضية شمالا وجنوبا شرقا وغربا بل وكانت السبب الأساسي إلى جانب الكثير من المظالم في خروج الآلف من أبناء المحافظات الجنوبية منذ عام 2007م مطالبين بالإصلاحات ومعالجة الاختلالات ، تبعهم لنفس الغرض أبناء المحافظات الشمالية في فبراير 2011م ثم تكاتفت جهود جميع اليمنيين لتحقيق هدف واحد وهو انجاز عملية التغيير بغرض بناء دولة يمنية حديثة متحررة من تلك الامراض" .

ولفت رئيس الجمهورية " ولذلك جاءت الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الوطني لتضع المعالجات الضرورية لإمراضنا المعقدة المتمثلة في احتكار السلطة والثروة والمركزية المالية والادارية وسوء الادارة ، وثقوا أننا لن نستطيع بناء الدولة المركزية مالم نعطي للمحافظات والمديريات حق اتخاذ القرار فيما يتعلق بشؤونها اليومية الاقتصادية والمعيشية والتنموية وهذا ما تنشده الوثيقة ، فما ورد فيها من مسميات جديدة كالأقاليم والولايات ليس إلا نوع من انواع التنظيم الاداري الجديد الذي سيصاحبه صلاحيات حقيقية للوحدات الادارية بمختلف مستوياتها لإدارة شؤونها وهذا هو الاسلوب الحديث الذي اتبعته الكثير من الدول المعاصرة التي شهدت نهضة حقيقة في شؤون حياتها".

واكد الاخ الرئيس ان الدستور الجديد سيؤكد على وحدة الارض و الشعب وسيضع الضوابط اللازمة للحفاظ على وحدتنا الوطنية بعيدا عن الاليات والوسائل التي عفى عليها الزمن والتي لم يجني منها شعبنا الا التدهور المستمر في كل المجالات خلال السنوات الماضية .

واوضح رئيس الجمهورية مخاطبا اعضاء مؤتمر الحوار " تأكدوا ان دوركم التاريخي الكبير لن ينتهي بانعقاد الجلسة الختامية يوم السبت القادم 25 يناير الجاري بل ان دوركم سيتواصل خلال الفترة القادمة عبر عدة مؤسسات ومناشط لتكونوا رعاة التنفيذ والتطبيق العملي للوثيقة النهائية إلى جانب مؤسسات الدولة القائمة وسيتم خلال هذه الفترة القريبة القادمة تنظيم وترتيب ادواركم بوسائل عدة وستواصلون جهودكم الكبيرة كلا من الموقع الذي سيتم تحديده فلا وقت بعد اليوم للراحة لأن اليمن يحتاجكم خلال المرحلة التالية حتى نصل بسلام إلى بر الامان مع الاستفتاء على الدستور وانجاز الاستحقاقات الوطنية عقب ذلك متمثلة بالانتخابات الرئاسية والنيابية.

واختتم رئيس الجمهورية كلمته بالقول " في الاخير اود ان اهنئكم بما حفل به هذا المؤتمر من المخرجات التي من شانها ان ترسم ملامح مستقبل الوطن المشرق الذي نصبوا اليه جميعا وفقنا الله لما فيه خير شعبنا اليمني وخير الوطن ونسأله تعالي ان يسدد خطانا جميعا وان يكتب لمؤتمرنا هذا النجاح والسداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".

حد من الوادي 01-21-2014 05:39 PM

حوارصنعاء والشيطان في التنفيذ " نص ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل
 

نص ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل

نجم المكلا / صنعاء - سبأنت:


13-05-15-985213161

تضمنت وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وإنجاحه التي جرى التصويت عليها وإقرارها بالإجماع في الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار التي عقدت اليوم برئاسة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.. تضمنت المبادئ والمهام التنفيذية اللازمة للتهيئة للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد وكذا إجراء الانتخابات فضلا عن المؤسسات التي ستقوم على تنفيذ مهام الفترة القادمة.


وفيما نص الضمانات التي حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منها :

ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وإنجاحه

المقدمـة

إن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و 2051 اقتضت تنفيذ حزمة من المهام والاستحقاقات لضمان إحداث عملية التغيير التي نشدها وتوافق عليها اليمنيون. وفي مقدمة ذلك حل القضية الجنوبية حلا عادلا يضمن أمن واستقرار ووحدة اليمن .

وعليه فإن الوثيقة التالية تعكس وعي والتزام المكونات السياسية والاجتماعية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بضرورة استكمال المهام التي احتوتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتي بدأت بتوقيع المبادرة الخليجية وتنتهي بالانتخابات العامة.

إن استكمال مهام واستحقاقات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية يشكل الضمانة الأولى لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتحويله إلى واقع يلمسه اليمنيون. كما تحوي هذه الوثيقة بدرجة رئيسية ضمانات محددة توافق عليها المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار.

المبـادئ

بناء على رؤى مكونات مؤتمر الحوار الوطني السياسية والاجتماعية بشأن الضمانات فقد تم التوافق على مجموعة المبادئ التالية:

1. الشراكة الوطنية الواسعة: على مبدأ “شركاء في وضع الأسس ، شركاء في التنفيذ”.

2. التوافق: تأسست عملية الانتقال السياسي على أساس التوافق ويستمر التوافق حتى إجراء الانتخابات.

3. الحكم الرشيد: من أهم شروط هذه المرحلة هو مبدأ إرساء نظام الحكم الرشيد كإطار حاكم للمؤسسات والهيئات الضامنة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني .

4. التقييم الدائم: المراجعة والتقييم المستمر لإنجاز مهام المرحلة لضمان تحقيقها بالشكل المطلوب.

5. إحداث تغيير حقيقي: تنعكس آثاره في العملية السياسية وعلى حياة المواطنين بشكل واقعي وملموس.

6. المواطن هو محور العملية السياسية وتلبية طموحاته هو غايتها: رفع مستوى ثقة المواطن بالعملية الانتقالية وتشجيعه لضمان مشاركته في العملية السياسية خاصة في الجنوب .

7. التزام الأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بالعمل الجاد لتنفيذ مخرجات المؤتمر في سياساتها وأنشطتها وفعالياتها المختلفة.

8. تلتزم المؤسسات الإعلامية الرسمية والأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بتبني سياسة إعلامية وخطاب إعلامي بناء و إيجابي وداعم للعملية السياسية بشكل عام ولمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل بشكل خاص.

9. اعتماد الضمانات الواردة في تقارير فرق العمل ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل .

10. أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للعملية السياسية في اليمن و تلبية الاحتياجات التنموية لضمان استقرار الوضع واستكمال الترتيبات للإعداد للاستفتاء على الدستور ومن ثم الانتخابات.

المهام التنفيذية اللازمة للتهيئة للاستفتاء والانتخابات

يتم تنفيذ المهام التالية وفق جدول زمني محدد خلال مدة أقصاها سنة من تاريخ انتهاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل .

المحطة الأولى: الاستفتاء على الدستور

أ‌. حزمة المهام الإجرائية

§ تشكيل لجنة صياغة الدستور.

§ انجاز السجل الانتخابي .

§ صياغة الدستور.

§ الإشراف على صياغة الدستور وإقرار مسودة الدستور.

§ التحضير للاستفتاء على الدستور من قبل اللجنة العليا للانتخابات الحالية.

§ الاستفتاء على الدستور.

ب‌. حزمة المهام الخاصة بالتهيئة الشعبية:

§ استكمال تنفيذ النقاط الـ20 والـ11.

§ تكثيف حملات التوعية:

- يُكلف أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل بتنفيذ برنامج توعية مجتمعية ميدانية حول مخرجات مؤتمر الحوار كونهم الحامل الرئيس لهذه المخرجات ولديهم الفهم العميق والإيمان بها وذلك خلال فترة إعداد الدستور.

- يتم تنفيذ حملات إعلامية توعوية بالمخرجات من قبل وسائل الإعلام والمنظمات والمؤسسات والهيئات.

§ إصدار تعليمات قانونية وإدارية محددة إلى النيابة العامة ودوائر الشرطة والسجون والأمن للتصرف وفقاً للقانون والمعايير الدولية، وإطلاق سراح الذين احتجزوا بصفة غير قانونية.

§ العمل على إنهاء جميع النزاعات المسلحة.

§ استكمال عودة القوات المسلحة وغيرها من التشكيلات العسكرية إلى معسكراتها وإنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن، وإخلاء العاصمة وباقي المدن من المليشيات والمجموعات المسلحة وغير النظامية.

§ اتخاذ الخطوات اللازمة، بالتشاور مع سائر الجهات المعنية الأخرى، لضمان وقف جميع أشكال العنف وانتهاكات القانون الإنساني، وفض الاشتباك بين القوات المسلحة والتشكيلات المسلحة والمليشيات والجماعات المسلحة الأخرى، وضمان عودتها إلى ثكناتها، وضمان حرية التنقل للجميع في جميع أنحاء البلد، وحماية المدنيين وغير ذلك من التدابير اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار وبسط سيطرة الدولة؛

§ استكمال إزالة حواجز الطرق ونقاط التفتيش والتحصينات المستحدثة في كافة المحافظات.

§ استكمال إجراءات إعادة هيكلة الجيش والأمن.

§ اتخاذ خطوات ترمي إلى تحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، والتدابير اللازمة لضمان عدم حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني مستقبلاً )إصدار قانون العدالة الانتقالية( وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني .

§ استكمال تشكيل اللجنة الخاصة بالتحقيق بانتهاكات 2011م.

§ إطلاق سراح معتقلي شباب ثورة التغيير والحراك الجنوبي السلمي والذين اعتقلوا خارج إطار القانون .

§ تيسير وتأمين وصول المساعدات الإنسانية حيث ما تدعو الحاجة إليها.

المحطة الثانية: تأسيس الدولة وإجراء الانتخابات:

المهام التشريعية والإجرائية المطلوب تنفيذها:

§ إصدار قانون السلطة القضائية وتشكيل المحكمة الدستورية.

§ إصدار التشريعات اللازمة والتهيئة لانتقال البلاد من الدولة البسيطة إلي الدولة الاتحادية وفقاً للدستور الجديد ومنها:

- قانون الأقاليم.

- تشريعات الأقاليم.

- قوانين الإدارة المحلية في الأقاليم.

- قوانين تقسيم الأقاليم إلى وحدات محلية.

- قانون الخدمة المدنية لتنظيم عمل الدولة.

§ التهيئة للأقاليم (تصميم المؤسسات والإجراءات اللازمة في الأقاليم).

§ إصدار قانون الانتخابات الجديد بحسب شكل الدولة الجديدة.

§ تشكيل اللجنة العليا للانتخابات.

§ الإعداد للانتخابات.

§ إجراء الانتخابات.

تحدد المدة الزمنية لفترة قيام سلطات الدولة الإقليمية والاتحادية وإجراء الانتخابات العامة وفقاً لأحكام الدستور المستفتى عليه.

§ البدء في إصدار تعليمات قانونية وإدارية ملائمة إلى جميع فروع القطاع الحكومي للالتزام الفوري بمعايير الحكم الرشيد وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والضامنة للإصلاح ويجب الشروع بالجهات التالية ذات الأولوية :

الخدمة المدنية، وزارة المالية والبنك المركزي، الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، الإعلام، النيابة العامة، مكتب رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء، الإدارة المحلية، أي تشريعات أخرى تتعلق بمكافحة الفساد و بالحقوق والحريات مثل قانون الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وقانون مكافحة الفساد، والقانون المالي والذمة المالية، وقانون حماية الدولة( تعطى هذه التشريعات الأولوية).

§ العمل على ضمان أداء المهام الحكومية على نحو منظم بما فيها الإدارة المحلية وفقاً لمبادئ الحكم الرشيد وسيادة القانون وحقوق الإنسان والشفافية والمساءلة.

§ البدء في إعادة تأهيل من لا تنطبق عليهم شروط الخدمة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.

§ أية إجراءات أخرى من شأنها أن تمنع حدوث مواجهة مسلحة في اليمن.

§ اتخاذ الوسائل القانونية وغيرها من الوسائل التي من شأنها تعزيز حماية الفئات الضعيفة وحقوقها، بما في ذلك الأطفال والنهوض بالمرأة.

المؤسسات التي ستقوم على تنفيذ مهام الفترة

المؤسسات التنفيذية والتشريعية الحاكمة للمرحلة الانتقالية:

§ مؤسسة الرئاسة

§ الحكومة

§ المؤسسات التشريعية

تم التوافق على التالي:

أولا: مؤسسة الرئاسة

رئيس الجمهورية اليمنية المنتخب يستمد شرعيته من قبل الشعب اليمني الذي ذهب إلى صناديق الاقتراع بإقبال كبير لانتخابه رئيساً لليمن الجديد.

وبناء على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية فإن ولاية الرئيس تنتهي بتنصيب الرئيس المنتخب وفقاً للدستور الجديد.

ثانيا: الحكومة

يقوم رئيس الجمهورية بممارسة صلاحياته الدستورية للتغيير في الحكومة بما يضمن تحقيق الكفاءة والنزاهة والشراكة الوطنية ، وكذلك الأجهزة التنفيذية الأخرى على المستوى المركزي والمحافظات لضمان الشراكة الوطنية والكفاءة.

ثالثاً:

1. توسيع مجلس الشورى بما يضمن تمثيل جميع المكونات والفعاليات السياسية والاجتماعية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بنفس نسب التمثيل في مؤتمر الحوار بما فيها الشباب والمرأة والمجتمع المدني. مع ضمان تمثيل الجنوب بنسبة 50%.

2. توسيع لجنة التوفيق وتعمل كهيئة وطنية تمثل فيها جميع المكونات والفعاليات السياسية والاجتماعية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، بنفس نسب التمثيل وحسب المعايير المتفق عليها في مؤتمر الحوار الوطني على أن لا يقل عن مقعدين لأي مكون أو فعالية ، وضمان نسب 50% للجنوب ، ومالا يقل عن 30% للمرأة و20% للشباب ويراعى في اختيار الممثلين أن لا يكونوا منشغلين في مناصب وزارية أو برلمانية أو في مجلس الشورى حتى لا تعيق التزاماتهم الأخرى أعمال الهيئة الوطنية ، وتكون مهامها الآتي :

1ـ الإشراف والمتابعة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل .

2ـ المتابعة والإشراف على لجنة صياغة الدستور ، والتأكد من وثيقة الدستور والموافقة عليها قبل رفعها لرئيس الجمهورية لاتخاذ الإجراءات الدستورية اللازمة للاستفتاء .

حد من الوادي 01-21-2014 06:12 PM

صنعاء " هادي : استلمت شبح دولة يضم عاصمة بلاأمن وبنك فارغ وجيش مقسم ومع هذا أتلقى السب والشتم
 

شدد على نجاح الحوار حتى ولو قُتل الرئيس
هادي : استلمت شبح دولة يضم عاصمة بلاأمن وبنك فارغ وجيش مقسم ومع هذا أتلقى السب والشتم



الثلاثاء 21 يناير 2014

حوار هادي

أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أنه لم يستلم دولة بل استلم عاصمة بلاأمن تضم بنكا فارغا وجيشا مقسما وسب وشتم لي ل24 ساعة ونبه إلى أنه استلم وضعاً مريراً وصعباً يحتاج لاصطفاف كل اليمنيين لتجاوزه.

وأكد الرئس هادي في كلمته التوجيهية اليوم لأعضاء مؤتمر الحوار أن حفل اختام مؤتمر الحوار الوطني سيكون يوم 25 يناير الجاري, في حين وقعت جميع القوى على وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

وقال الرئيس إن الحوار يجب أن يستمر حتى لو قُتل هو وجميع فريقه,مؤكداً أنه سيواصل الحوار واﻻنتصار على قوى الشر لافتاً إلى أن الذين يريدون الخروج منه يسلمون قوى الخير للشر.

وأضاف: نحن في وقت معقد وصعب وأمام مفترق طرق وأمامنا طريقين إما الخروج باليمن أو عودة المتارس داخل صنعاء.

هنا حضرموت

حد من الوادي 01-21-2014 06:22 PM

صنعاء " هادي: لن نسمح لقوى الشر بإفشال حوارنا الذي يمهد لدولة اتحادية عادلة وانتظروا قرارات قوية لحفظ البلاد
 

مكون أنصار الله ينسحب من المؤتمر بعد مقتل شرف الدين
هادي: لن نسمح لقوى الشر بإفشال حوارنا الذي يمهد لدولة اتحادية عادلة وانتظروا قرارات قوية لحفظ البلاد



هنا حضرموت / متابعات

الثلاثاء 21 يناير 2014

هادي

حضر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ، اليوم الجلسة الختامية الأخيرة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل.

وفي مستهل الجلسة تم قراءة الفاتحة على روح الشهيد المغدور الاكاديمي الدكتور احمد شرف الدين – عضو مؤتمر الحوار الوطني ، الذي اغتالته أيادي اجرامية آثمة وهو في طريقه صباح اليوم إلى الجلسة الختامية للحوار .
وأدان الجميع هذا الفعل الاجرامي الشنيع الذي ليس له صلة بالدين الإسلامي مطلقا وانما هو عمل تدميري إرهابي يستهدف امن واستقرار الوطن.
وقال الأخ الرئيس يجب ان ينجح المسار الوطني من اجل مستقبل اليمن الامن وبكل أهدافة الوطنية الخلاقة نحو بناء اليمن الجديد وتجاوز كل الإشكاليات بكافة تحدياتها وصورها، وهذا النجاح هو من اجل سلامة واستقرار ووحدة اليمن .

وأضاف ” سيستمر المسار إلى ان تتحقق اهداف أبناء اليمن حتى لو أدى هذا الامر الى استشهادي انا شخصيا ومن معي ويجب على الجميع ان يؤمن بأن قوى الخير والعدل والانصاف اقوى واشرف وانبل من قوى الشر والعدوان التي تنفذ هذه الجرائم التي يندى لها الجبين.

وقال رئيس الجمهورية في كلمته في جلسة العمل الاخيرة من مؤتمر الحوار الوطني ” نلتقي اليوم مجددا في جلسة العمل الختامية هذه لمؤتمرنا بعد ان تكللت كل جهودكم الصادقة المخلصة بالتوفيق ونجحتم خلال الجلسة العامة الختامية في اقرار التقارير النهائية لفرق العمل الخاصة بالعدالة الانتقالية والقضية الجنوبية وبناء الدولة وكذلك اقرار الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الوطني”.

واضاف ” : أوكد لكم بانه لم يكن شعبنا فقط هو من تابع اعمالكم باهتمام وترقب بل العالم كله الذي ظل يأمل ان يتكلل هذا المؤتمر بالنجاح الكامل فأكدتم بان الايمان يمان والحكمة يمانية وان ما قدتموه طوال الشهور العشرة الماضية من جهد كبير ونقاشات مثمرة لابد ان يتعزز بإنجاز الرؤية الجديدة لليمن الجديد، اليمن الذي خرج ابناؤه بالملايين ينشدون التغيير إلى الافضل ويضحون من اجل الحياة الكريمة والامن والاستقرار.

واشار الاخ الرئيس قائلا ” اننا نلتقي اليوم وقد انجز الفريق المصغر للقضية الجنوبية وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية بعد جهود كبيرة وحوارات طويلة ولقاءات كثيرة امتدت لأكثر من ثلاثة شهور ، وقد تكللت هذه الجهود بتوقيع اعضاء فريق القضية الجنوبية على الوثيقة وهي وثيقة تاريخية بكل المقاييس لأنها خلاصة نقاشات وافكار وتداولات الفريق المصغر مستعيناً بالخبرات والتجارب الناجحة ولهذا فقد اصبحت وثيقة الشعب اليمني كله صاغها ممثلوه حرفا حرفاً وكلمة كلمة وعبرتم عن واحدة من ارقي حالات التوافق الفكري والسياسي والانساني التي عرفتها ساحتنا الوطنية ” .

واردف بالقول ” ها نحن اليوم نلتقي في جلسة العمل الاخيرة هذه بعد أن انجزتم بتوافق نادر الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار التي تشمل تقارير جميع فرق العمل اضافة الى الضمانات والمعايير للجنة صياغة الدستور والبيان الختامي للمؤتمر ، ولنا ان نفخر بان هذه الوثيقة منتج وطني خالص لكنه يحظى بالدعم والمساندة الاقليمية والدولية”.

وتابع الاخ الرئيس قائلا:” وهي بإقراركم النهائي لها ستصبح ملك الشعب اليمني كله يحميها ويسهر على تطبيقها ويعاقب من يريد اعاقت تنفيذها على ارض الواقع ، فانتم من خلال هذه الوثيقة تقدمون للعالم تجربة انسانية جديدة في مجال الحكم وادارة شؤون البلاد تضاف الى الكثير من التجارب الناجحة في هذا المجال لدي العديد من دول العالم .

وأكد رئيس الجمهورية قائلا ” ولذلك لن نخيب ظن شعبنا بنا ولن نقبل ان تظل هذه الوثيقة مجرد حبر على ورق بل سنعمل على تنفيذها بصورة دقيقة وحرفية وبشكل متدرج خلال الفترة القادمة بعد ان تأخذ بعدها الدستوري وتحظى بموافقة شعبنا العظيم عليها عند الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد الذي سيتم تشكيل لجنة صياغته عقب انتهاء اعمال هذا المؤتمر بموجب المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ، فلكم جميعا اتوجه بالشكر والتقدير على كل الجهد الذي بذلتموه طوال الشهور العشرة الماضية .

واضاف ” من خلالكم اتوجه بالحديث لكل الصادقين الذين يحسون بالخوف والقلق على وحدة شعبنا ووطننا ، ان هذه الوحدة هي قدرنا ومصيرنا جميعا وفيها القوة والعزة والكرامة لشعبنا وبدونها سنعود لمواجهة بعضنا البعض ، بدلا من ان نتفرغ لبناء اليمن الجديد وتشييد دولته المدنية الحديثة .

واكد الاخ الرئيس بالقول ” اقول لهؤلاء الصادقين لا تخافوا ولا تقلقوا من الوثيقة النهائية للحوار فهي ليست كما يشيع بعض المزايدين والمرجفين انها وثيقة تمزيق اليمن وتقسيمه بل اقول لكم وبكل ثقة وصدق انها وثيقة تعزيز وحدة اليمن ارضا وانسانا وهي الوثيقة التي ستشكل جوهر الرؤية التي سنبني سويا بها اليمن الجديد الخالي من امراض الماضي وعصبياته ولا تخلفه وانقساماته .

واستطرد قائلا ” لعلكم تتذكرون اننا عندما بدأنا أعمال مؤتمرنا هذا قبل عشرة شهور كيف جائنا جميعا محملين بأثقال من العداوات و الصراعات الحديثة والقديمة على السواء لكنكم ما لبثتم ان ادهشتم العالم بتغليبكم للروح الوطنية على الولاءات الصغيرة وقدمتم نموذجا رائعا في إدارة خلافاتكم السياسية بطريقة حضارية وبمسؤولية نادرة حتى وصلتم الى توافقات ما كان لها ان تحدث في أي وقت مضي لأنكم جميعا تحررتم من الخوف والحسابات الضيقة وكسرتم الحواجز التي كانت مفروضة عليكم قبل ثورة الشباب وانطلاقا من مشروع التغيير بكل أبعادة الوطنية العظيمة” .

واضاف ” من خلالكم اقول لشعبنا اليمني العظيم ان احتكار السلطة والثروة والمركزية المالية والادارية الشديدة وسوء الادارة كلها كانت سبب في معاناتكم طوال العقود الماضية شمالا وجنوبا شرقا وغربا بل وكانت السبب الأساسي إلى جانب الكثير من المظالم في خروج الآلف من أبناء المحافظات الجنوبية منذ عام 2007م مطالبين بالإصلاحات ومعالجة الاختلالات ، تبعهم لنفس الغرض أبناء المحافظات الشمالية في فبراير 2011م ثم تكاتفت جهود جميع اليمنيين لتحقيق هدف واحد وهو انجاز عملية التغيير بغرض بناء دولة يمنية حديثة متحررة من تلك الامراض” .

ولفت رئيس الجمهورية ” ولذلك جاءت الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الوطني لتضع المعالجات الضرورية لإمراضنا المعقدة المتمثلة في احتكار السلطة والثروة والمركزية المالية والادارية وسوء الادارة ، وثقوا أننا لن نستطيع بناء الدولة المركزية مالم نعطي للمحافظات والمديريات حق اتخاذ القرار فيما يتعلق بشؤونها اليومية الاقتصادية والمعيشية والتنموية وهذا ما تنشده الوثيقة ، فما ورد فيها من مسميات جديدة كالأقاليم والولايات ليس إلا نوع من انواع التنظيم الاداري الجديد الذي سيصاحبه صلاحيات حقيقية للوحدات الادارية بمختلف مستوياتها لإدارة شؤونها وهذا هو الاسلوب الحديث الذي اتبعته الكثير من الدول المعاصرة التي شهدت نهضة حقيقة في شؤون حياتها”.
واكد الاخ الرئيس ان الدستور الجديد سيؤكد على وحدة الارض و الشعب وسيضع الضوابط اللازمة للحفاظ على وحدتنا الوطنية بعيدا عن الاليات والوسائل التي عفى عليها الزمن والتي لم يجني منها شعبنا الا التدهور المستمر في كل المجالات خلال السنوات الماضية .

واوضح رئيس الجمهورية مخاطبا اعضاء مؤتمر الحوار ” تأكدوا ان دوركم التاريخي الكبير لن ينتهي بانعقاد الجلسة الختامية يوم السبت القادم 25 يناير الجاري بل ان دوركم سيتواصل خلال الفترة القادمة عبر عدة مؤسسات ومناشط لتكونوا رعاة التنفيذ والتطبيق العملي للوثيقة النهائية إلى جانب مؤسسات الدولة القائمة وسيتم خلال هذه الفترة القريبة القادمة تنظيم وترتيب ادواركم بوسائل عدة وستواصلون جهودكم الكبيرة كلا من الموقع الذي سيتم تحديده فلا وقت بعد اليوم للراحة لأن اليمن يحتاجكم خلال المرحلة التالية حتى نصل بسلام إلى بر الامان مع الاستفتاء على الدستور وانجاز الاستحقاقات الوطنية عقب ذلك متمثلة بالانتخابات الرئاسية والنيابية .

واختتم رئيس الجمهورية كلمته بالقول ” في الاخير اود ان اهنئكم بما حفل به هذا المؤتمر من المخرجات التي من شانها ان ترسم ملامح مستقبل الوطن المشرق الذي نصبوا اليه جميعا وفقنا الله لما فيه خير شعبنا اليمني وخير الوطن ونسأله تعالي ان يسدد خطانا جميعا وان يكتب لمؤتمرنا هذا النجاح والسداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته “.
هذا وقد أقرت الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل (وثيقة الحوار الوطني) بعد التصويت بالإجماع على ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار والبيان الختامي، واستيعاب ملاحظات المكونات من قبل اللجنة التي شكلت الاحد الماضي.

وجرت علمية اقرار (وثيقة الحوار الوطني) بالإجماع وسط ابتهاج واسع عبر عنه الأعضاء بالتصفيق والهتاف الذي يمجد اليمن ويستبشر بموعده مع الغد المشرق في ظل التوافق الوطني الشامل على مخرجات الحوار.
وكان رئيس لجنة استيعاب ملاحظات المكونات على ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار عبدالملك المخلافي استعرض مراحل عمل اللجنة وما توصلت إليه خلال الثلاثة الأيام الماضية من عملها.

وأكد المخلافي توقيع جميع الأعضاء المشاركين في لجنة استيعاب الملاحظات، على وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وإنجاحه.
لافتاً إلى أن عضو مؤتمر الحوار الوطني عن مكون أنصار الله الدكتور أحمد شرف الدين الذي تم اغتياله صباح اليوم، “حال ظرفه الصحي بالأمس دون انتظار استكمال طباعة والتوقيع عليها، وتم التواصل معه صباح اليوم وأكد أنه في طريقه لحضور الجلسة العامة الختامية والتوقيع على الوثيقة”.

وقال المخلافي: “لا يجب استغلال استشهاد الرجل إلا للغرض الذي عمل من أجله وهو إنجاح الحوار، وعلينا أن نرد على الجريمة بإنجاح المؤتمر”.
وألقى عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل، عن مكون أنصار الله، عبدالكريم الخيواني كلمة نعى فيها الدكتور احمد شرف الدين الذي اغتيل صباح اليوم وأكد أن أنصار الله دخلوا مؤتمر الحوار الوطني لإيمانهم بالحوار.
وقال “نحن اليوم واحتراما لزميلنا واحتراما لحق الحياة واحتراما لحقنا جميعا في العيش بأمان نعلن انسحابنا من الحوار حتى يكون هناك احتراما للحياة”.
بعد ذلك استعرض عضو مؤتمر الحوار الدكتور محمد السعدي وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بعد استيعاب ملاحظات المكونات المشاركة في الحوار بشكل توافقي ومن ثم تم التصويت عليها بالاجماع.

حد من الوادي 01-22-2014 01:51 PM


بنعمر يبدد المخاوف من عدم تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار

الثلاثاء 2014/01/21 الساعة 10:02:06


التغيير – صنعاء:

أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر ان ما تحقق في إطار مؤتمر الحوار الوطني هو انتصار لجميع اليمنيين ولفكرة التغيير السلمي وتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء الدولة الحديثة ودولة القانون.

وأشار بنعمر، وفقا للثورة، إلى أن مخرجات الحوار تؤسس لمنظومة حكم جديدة ستعيد ثقة الناس في الدولة، وستحدث إصلاحاً جذرياً في المؤسسات من خلال إنهاء حالات الفساد وسوء استخدام السلطة.

وأضاف : تم الاتفاق على إغلاق صفحة الماضي الأليم وأن هناك رغبة حقيقية للتقدم في عملية التغيير وأن من يحلم بإعادة عجلة التغيير للوراء واهم لأن عملية التغيير انطلقت وتقدمت ولا رجعة للوراء.

ولفت بنعمر إلى أن مجلس الأمن الدولي سيستمع في الثامن والعشرين من يناير الجاري لتقرير حول ما تحقق في الحوار الوطني ومخرجاته وسيتخذ ما يراه مناسباً من القرارات الداعمة للتسوية السياسية في اليمن مؤكداً أن جميع أطراف مجلس الأمن تدعم التغيير السلمي وتنفيذ مخرجات الحوار ومستعد لتبني عقوبة ضد أي طرف يحاول عرقلة التسوية السياسية .

وبدد المبعوث الدولي المخاوف من عدم تنفيذ مخرجات الحوار مؤكداً أن الظرف الآن مختلف عن السابق وهناك إجماع دولي على دعم جهود الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يقود عملية التغيير والفترة الانتقالية في اليمن.

وقال إن الرئيس عبدربه منصور هادي لعب دورا قياديا في الدفع بعملية الحوار وساعد على تقدمه مشيراً إلى أن القرارات الشجاعة التي اتخذها الرئيس ساعدت على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني.

وأضاف :خلال مؤتمر الحوار كانت هناك خلافات وكان الرئيس عبدربه منصور هادي مرجعية لأنه الرئيس التوافقي الشرعي المنتخب.

ولفت بنعمر إلى أن وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية أكدت على وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن وركزت على مسألة المواطنة المتساوية، وإنصاف الجنوبيين .

حد من الوادي 01-22-2014 06:28 PM


الرئاسة اليمنية تدعو قيادات جنوبية بالخارج لحضور حفل اختتام الحوار بصنعاء

الأربعاء 22 يناير 2014 05:59 مساءً

صنعاء(عدن الغد)خاص:


كشفت مصادر رئاسية مطلعة عن إرسال الرئاسة اليمنية ومؤتمر الحوار الوطني، دعوات رسمية إلى قيادات جنوبية بارزة في الخارج، للمشاركة والحضور في حفل اختتام الحوار الوطني في اليمن يوم السبت المقبل بصنعاء، بعد انتهاء جلسات أعمال المؤتمر وتوافق أعضاءه يوم أمس بالغالبية على وثيقة ضمانات ومخرجات الحوار.


ونقلت منظمة مراقبون عن مصادر قولها أن الرئاسة اليمنية وجهت دعوة رسمية للرئيس اليمني الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد ورئيس اول حكومة وحدة وطنية حيدر أبوبكر العطاس، وقيادات جنوبية أخرى من المقيمين خارج اليمن، منوهة إلى أن تلك الدعوة جاءت بترحيب وتشجيع من الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر والدول الراعية للمبادرة الخليجية.


وأوضحت المصادر ذاتها أن الدعوة تهدف إلى إبلاغهم بترحيب الرئاسة اليمنية بمشاركتهم في بناء اليمن الجديد وطي صفحات وخلافات الماضي وتجاوزه وإبلاغهم باستعدادها لترتيب أوضاعهم واقامتهم في اليمن الاتحادي المقبل ، وترحيبها بمشاركتهم في أي جهود وطنية تسهم في إعادة روح الوحدة والتعايش بين أبناء اليمن .


وأشارت المصادر إلى ان الدعوات وجهت بطريقة دبلوماسية رسمية وأن الرئاسة اليمنية تنتظر رد تلك القيادات على الدعوات، لإجراء الترتيبات اللازمة لمشاركتهم في حفل اختتام مؤتمر الحوار، وتأمين اقامتهم وتنقلاتهم وغيرها من الأمور المتعلقة بعودتهم إلى وطنهم الأم.

*من عماد الديني

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 01-23-2014 12:03 AM


الدكتور بازياد لقناة العالم : موقف الرئيس هادي من قوى الشر كان واضحا … الاغتيالات لن تقتل حلم اليمنيين بيمن جديد

نجم المكلا - متابعات


قال الدكتور متعب بازياد عضو فريق بناء الدولة بمؤتمر الحوار الوطني أن الاغتيالات السياسية لم تتوقف منذ بدء جلسات مؤتمر الحور الوطني الشامل بل قبل ذلك …مستشهداَ بعشرات الاغتيالات التي طالت ضباطا في الامن وقيادات عسكرية .

وقال في تعليقه عل اغتيال زميله في الحوار الوطني واستاذه في الجامعة البروفيسر احمد عبد الرحمن شرف الدين يوم امس ..

أن من يقف خلف هذه الاغتيالات والعمليات الجبانه يحاول جاهدا قتل احلام اليمنيين في التغيير وبناء اليمن الجديد الواحد المستقر..

وقال في مداخلة تلفونية على الهواء بقناة العالم الفضائية مساء اليوم ..ان مخرجات الحوار الوطني ووثيقته التاريخية المصادق عليها يوم امس تمثل الاجماع الوطني الذي يرسم ملامح المستقبل الجديد التي ستفضي الى عقد اجتماعي يمثل قطيعة مع الماضي بكل صراعاته والامه المرة…

وقال ان الرئيس هادي يوم امس كان موفقا في توصيفه لقوى الشر التي تريد افشا ل الحوار الوطني وقوى الخير التي اصطفت ومعها كل قوى المجتمع الحية الى جانب اخراج الوطن من محنته ..

وكانت قناة العالم قد استضافة الى جانب الدكتور بازياد كلا من الاستاذ علي البخيتي الناطق الرسمي باسم حركة الحوثي والاستاذ مطيع دماج القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني عضوي مؤتمر الحور الوطني.

حد من الوادي 01-26-2014 07:50 PM

حضرموت والجنوب العربي والإحتلال " بيض الحبل ... عدم قبول المستقبل
 

بيض الحبل ... عدم قبول المستقبل



صالح علي الدويل باراس
[email protected]

("بيض الحبل" ، مأخوذ عن عنوان قصيدة للشاعر الكبير عبد الرحمن الابنودي استوحاه من حكاية شعبية عن امرأة فلاح لم تُنجب فمرّ بجوار بيتها بائع متجوّل ينادي : بيض الحبل..بيض الحبل،فاشترت منه بيضات علها تداوي عقمها،ولمّا سلقتها إذا بمناحة في بيت جيرانها ، ذهبت المرأة للعزاء وتركت البيض حتى تعود .

رجع زوجها من الحقل وبحث عن طعام فلم يجد الا البيضات فأكلها ... ظهرت أعراض الحبل على الزوج وتدرجت مراحله وتعددت النصائح لكن "ما في سكه" على قول السودانيين... فلابد من عملية قيصرية).



مخارج مؤتمر الحوار وضماناته وخرائطه معالجاته جاءت متأخرة زمنيا لمعالجة وضع متآكل مأزوم تهيمن عليه منظومة سياسية شمالية موغلة ومتجذرة تتجسّد فيها معاني الغدر والخيانة ديدنها ان تمنع المستقبل أن يتوالد من الماضي ، إن ما يعتمل على الأرض الآن وما اعتمل في منعطفات عملية الحوار يظهر تخادع لأطراف دولية وإقليمية لها أجنداتها الخاصة، والشئ المؤكد انه إذا ما كان للمنظومة دور رئيس في تطبيق مخارج الحوار او حتى المشاركة الرئيسية في التطبيق فإنها ستفرغه من مضمونه لتعيد انتاج نفسها.



تبدو وثيقة حل القضية الجنوبية فيه "بوس لحى " لتلك المنظومة التي مازالت قامات بعضها مرتفعة بحجم الدولة،وهي تاريخيا لم تقبل شريكا وطنيا مهما تكلمت عن الوطنية ولم تقبل شريكا حقيقيا وحدويا مهما تكلمت عن الوحدوية فأخرجت الجنوب بالحرب والتكفير والإلغاء وطمسته في المبادرة، .



كتب الشوكاني عن المواطنة في زمنه وغربة الدين وان الإسلام لم يغيّر حكام الاقيال في صنعاء يقول:(كان سيف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كليلا وعضده ضعيفا عليلا ضئيلا فأنهم "أي الحكام" قد ينظرون مع التسمية والتعيين في فاعل المنكر فان كان قويا جليلا يتركونه وان كان ضعيفا حقيرا قاموا إليه وغيروا ما هو عليه وهذا هو غربة الدين العظيمة ) هذه هي " الديمه" ومنظومتها يتوارثونها لم تحقق فيهم المواطنة الإسلامية وهي دين ناهيك عن المواطنة الديمقراطية وهي دنيا ، فكيف تتساوى في منظومتهم مواطنة القبلي ومواطنه الرعوي؟ وكيف تتساوي المواطنة الطائفية والجهوية؟ ، لن يرضوها إلا أن تكون آلية لإعادة إنتاجهم، ففي تاريخ ما بعد الثورة لم تسمح حاشد لشقيقتها بكيل بمنافستها على الوظائف السيادية فكيف ستقبل في ديمقراطيتها إن تتساوى و "بيت الفقية" ،



الوثيقة مهما كانت مسوغاتها ليست حلا عادلا للقضية لانها جاءت والشرخ قد تعمّق بين الشعبين وفي ظل هيمنتهم وهي بالتاكيد موجودة في الجيش والامن والادارة لن تكون لحلها بل لإعادة إنتاجها.



لكن يبدو ان بن عمر جاء يحمل تصورات مسبقة للحلول وتأثيرالقوى لكنه يجهل إنهم تاريخيا كلما تمددوا في الجنوب فان انقسامية الجنوب تهزمهم رغم انها انقسامية لا توحد الجنوب لكنهم في الصراع معها لم يحافظوا على تماسك الشمال ،ان الاحتماء بأساطير مؤسسة للإلحاق والإلغاء التي تخلط الاتجاه الجغرافي بالهوية لم تصمد أمام الإصرار الجنوبي كما إن الغدر والكذب وصنمية الوحدة السياسية اليمنية متهافتة اللهم الا وحدة حد السيف والنهب الذي كانت قانونا امميا لا يؤسس لهوية واحدة بل على قهر هوية الآخر وهو ما طبقوه بعد الحرب .



لكن الجنوب ظل "بيض الحبل لتلك المنظومة " ولم تفلح كل المغالطات والتسويقات في طمس الجنوب وآخر طمس الذي توافقوا عليه والدماء تسيل بينهم في المبادرة .



إن مدخل الوثيقة يؤشر بأنها ليست حلا عادلا للقضية الجنوبية " ...وفيها تلتزم حل القضية الجنوبية حلا عادلا في إطار دولة موحدة على أساس اتحادي...



إن المنظومة السياسية الشمالية يهمها شرعنة نهبها في الجنوب وكلامها عن ثوابت الدين أو الوطن أو الوحدة أو الهوية أو الديمقراطية مجرد شعارات لتخدير شارعهم .

ان عبارة " دولة موحدة على أساس اتحادي" تعني الحفاظ على مركزيتهم بغض النظر عمن يتولاها أي شرعنة وضع 94م وقد تتصدق ببعض صلاحياتها تكتيكيا وتسترجعها اذا انتفت ظروفها بأساليب الغدر والخيانة وبديمقراطية تنتفي فيها المواطنة يكون الجنوب فيها أقلية ، إن الوثيقة تعني حل القضية الجنوبية عبر تقسيمها اما " فيد"على المحافظات الشمالية او شكل صوري لجنوب مسخ يسيطرون فيه على سلطته وثروته ، فلم يرد في الوثيقة حتى "دولة اتحادية "بين الشمال والجنوب لان البناء الفيدرالي فيها يكون ركن أساسي في بناء الدولة وصلاحيات الأقاليم عضوية ليست صدقة من المركز وبذلك فالوثيقة لم تأت بجديد سوى أنها " ديمه خلفنا بابها" .



رغم ان الوثيقة لصالحهم لم يوقعوا عليها الا بعد تفريغها بخطاب رئاسي" ضمانة للضمانة" وانطبق عليها وصف محمد الفسيل عندما تدخل المصريين في ثورة اليمن فقال: " سلحوا عليها".



مشكلة المنظومة السياسية الشمالية اعتقادها ان إنكارها للجنوب وهويته سيلغيه فلا تريد ان تتعامل الا مع صنفين من الجنوبيين : الأول "الممثل الموازي" وغالبه مفلتر وحتى هذا الممثل الموازي يسحبون عنه ورقة التوت لتعريته ، والصنف الثاني الذي يرضونه من الجنوبيين ان يكون "منظف حمامات سياسية" او "دوشان سياسي " فيوكلون له بأقوال ومواقف تجعله محروقا منبوذا حتى لدى الدائرة الضيقة من أنصاره الجنوبيين .



وفي ظل الوقائع على الأرض سينتج المؤتمر عملية سياسية تشبه عملية " برايمر" عملية سياسية لم يكن الجنوب حاضرا فيها مثلما الانبار لم تكن حاضرة في عملية برايمر التي لم يستوعبها بن عمر وهو كان مندوبا في بغداد!! وسيجد جنوبيين يحملون تنفيذه منهم الصنفين السابقين الى جانب قوى جنوبية سئمت " الممثل بالشعارات " وبالتالي قد ينقل الجنوب الى مربعات خطيرة لن تسمح بنجاح العملية السياسية وستتخلص القوى الشمالية من مشكلتها "بيض الحبل " وستتحول للجنوبيين .



لكي يفشل الجنوبيون مخرجات الحوار ولكي لا تتحول مخرجاته إلى "بيض الحبل " لقوى التحرير والاستقلال ولكي يحافظوا على الجنوب موحدا يجب أن يحللوا المرحلة القادمة بالتحليل السياسي وليس بالتهاب المشاعر وان في الساحة الجنوبية قوى غيرهم مع الجنوب وأنها ليست صراع على الواجهة وان الساحة الجنوبية ساحة صراع سياسي ولم ولن تعد ساحة الممثل الوحيد او قولبة الوطن في الأطر ويتجاوزوا تعدد التفريخ ذي اللون الواحد في الحراك التي لا تستطيع أي منها ان تقدم رؤية تحليلية ومستقبلية وتعرف اين مكاننا في المعادلات الدولية ، ويؤسسوا لتوحيد الحامل السياسي بلون سياسي متعدد ،مقياس التعدد بما يقدمه المكون من رؤية مميزة وليس بما يردده من شعارات، حامل سياسي بأذرعه المتعددة جماهيريا وسياسيا وإعلاميا وقانونيا..الخ وبرؤية تطمئن لها قوى الجنوب القادم لكي لا يتحول التفريخ الى خلل بنيوي في الثورة الجنوبية فيكون عامل حاسم في انتصار مخرجات الحوار فالمؤكد ان الحامل الشعبي الجماهيري هو الذي أوصل القضية الى مستوياتها الحالية وليس الحامل السياسي الذي يعاني ضعفا شديدا او عدم إجماع . فمنظومات الاحتلال مهما اختلفت وتعادت فلها رؤية متحدة ذات أذرع متعددة تجاه الجنوب محليا وإقليميا ودوليا ،



حكمة : كل وحدة مهيأة للانفصال كيفما كانت ، اما وحدتنا فهي منفصلة من يوم قامت ، لأنها قامت على الإلغاء ...

البردوني

حد من الوادي 02-04-2014 06:43 PM


الاستعطاف السياسي ومثقفي الشمال

بواسطة سعدان اليافعي , 4 فبراير 2014,

- ADEN FM – كتب / الشيخ محمود الجمل ابو يعلى

الجنوبيون يدركون أن أبناء الشمال بشكل عام قد غُرس في عقولهم .. أن الوحدة اليمنية شيء مقدس فلاتكاد تجد شمالياً سياسياً كان أو رجل دين أو موطناً عادياً لا تكاد تجد أحداً يوافق الجنوبيين ويعمل بصدق من أجل استرجاع دولة الجنوب لأهلها ,, حتى الحوثيون “أنصار الله ” الذين يظهرون التعاطف مع الجنوبيين ماهي الا ورقة استعطاف سياسي لمّا رأوا أن ورقة الإصلاح والمؤتمر والمشترك أصبحت حارقة في الجنوب يريدون تمكين الحوثي في الشمال من أجل أن يكون مقبولاً للجنوبين فيرضون بفكرته ومقترحاته لإبقاء الوحدة وإقناع الجنوبيين بحلول سياسة التفافية

نقول لهم لا وألف لا

وكم أعجبني الأستاذ المحامي الشعيبي والسفير قاسم عسكر عندما ردا على ” علي البخيتي المتحدث باسم أنصار الله” بالأمس على قناة عدن لايف وأعجبني الشعيبي عند أن قال ” هؤلا كلهم فقط يلعبون بالعاطفة وقد كانت توكل كرمان خيراً منهم وكانت تقفز مع الجنوبيين الى السقف ولكن سرعان ماتبين أن المصالح تُغير مواقفهم “.

وموقفهم الثابت تجاه القضية الجنوبية لا يتغير وهو عدم الإعتراف بحق الجنوبيين باستعادة دولتهم , وكذلك هم ” أنصار الله ” حتى وإن تعاطفوا معنا سياسياً فهم آخر الأمر لن يتازلوا عن نصيبهم من ثروات الجنوب ولهم مآربُ أخرى ,
ولن يستطيع أحد أن يستغل عواطف الجنوبيين للالتفاف على حقهم المشروع أو لتغيير مبادئهم الثابتة عقديًّا ومذهبياً وأخلاقياً فهم أرفع من أن يبيعوا حقهم المشروع بكلام عاطفي


ونقول لـ “علي البخيتي” أنت سياسي محنّك ولكن الأمر ليس كما تقول ليس هناك فصيل في الجنوب يريد الوحدة ولا الأقلمة الشعب الجنوبي كله يريد التحرير والإستقلال , وإن وجدت أصوات تنادي بالفيدرالية والأقلمة فهي أصوات مدعومة من قبلكم ولا تتعدى قدرها وتستخدمونها كاستخدامكم لعبدربه منصور .

ونحن نقبل التعاطف معنا من أي كائن لكننا لا نقبل استغلال عواطفنا الطيبة والتحريش بيننا بهكذا مداخلة , وهدفنا واحد وهو ” التحرير والإستقلال ”
تحية للأستاذ المحامي يحيى غالب الشعيبي
وتحية للسفير قاسم عسكر
وتحية للشعب الجنوبي الحر

حد من الوادي 02-15-2014 02:43 PM


الى أين ستأخذنا لعنة القضية الجنوبية؟!!

السبت 15 فبراير 2014 الساعة 13:38

علي البخيتي
يمنات

عندما لا يتم التعامل بموضوعية مع حل القضايا المصيرية فان الثمن الذي يدفع يكون باهضاً, لدينا قضية واضحة ومحددة المعالم والمخاطر كذلك, هربنا من حلها بطريقة تعالج اسباب القضية نفسها الى حلها لمعالجة اسباب قضايا أخرى ومخاوف خاصة وضيقة لدى بعض الأطراف السياسية التقليدية, والنتيجة أننا في طور انتاج ست قضايا جديدة.

اشرت الى تفاصيل كثيرة حول القضية الجنوبية ومخاطر أقلمة اليمن في أكثر من عشرة مقالات يمكن الرجوع اليها من مدونتي, لكني هنا أريد أن انقل بعض مخاوفي من صناعة هويات متعددة داخل اليمن بعدد الأقاليم, وبالتالي التمهيد لوجود دويلات مُستقبلاً.

قد يقول البعض أني ابالغ, اتمنى ذلك, لكن في اليمن كل شيء جائز, فلم يكن أحد يتوقع أن يصل الكثير من المواطنين في الجنوب الى أن يكرهوا شيء اسمه "الوحدة", وكان من سابع المستحيلات أن يتنكر بعض سكان عدن ولحج وأبين والضالع وردفان مثلاً لهويتهم "اليمنية", لكن اخطاء التسعينات أوصلتنا الى هذا الحال, وأخطاءنا الآن قد توصلنا بعد عقدين أو أكثر الى تعدد هويات ومن ثم خلق دويلات.

بعد أن أصابني اليأس بشكل شخصي واقتنعت أنه لا يمكنني لوحدي مع عدد من الكتاب وعلى رأسهم سامي غالب أن نوقف مشروع الأقلمة دون وجود مواقف جدية من قوى سياسية لها وزن, بدأت أفكر في أقل الأضرار منها أولاً على اليمن ومن ثم على محافظتي ذمار.

وعندما بدأت أفكر في ذمار ومصلحة ذمار فان ذلك ليس نابعاً من شعور بتميز ذمار مثلاً, لكنه نابع بشكل أكيد من ارتباطي ومصالحي بهذه المحافظة التي أنتمي اليها جبرياً, عندها أحسست أن قيم الوطنية والمصلحة الجامعة بدأت تتفكك في نفسي وعقلي معاً, وبدأ الوطن يتفسخ في عقلي الباطن كذلك ويتحول من اليمن الى أن يصبح وطني الاقليم الذي فيه محافظتي ذمار.

قلت في نفسي اذا كان هذا حالي وأنا الذي وقفت بقوة تجاه الأقلمة فكيف بالقوى والأشخاص الذين سعوا اليها؟, يجب أن نصارح أنفسنا قليلاً, فنحن بشر, لدينا مصالح وحاجات, واذا لم يتمكن أي منا من تحقيقها في اطار وطن واحد فبالتأكيد سيسعى البعض الى تحقيقها في اطار أي تعدد قادم مهما كانت نتائجه وكارثيته.

سيشعر أبناء كل اقليم بعد مدة أن لديهم مصالح مشتركة, وحدود جغرافية خاصة بهم, وسيشعرون أنهم معنيون بالدفاع عن تلك المصالح والحدود تجاه أي أطراف قد تحاول تجاوزها من أقاليم مجاورة, وستكون بالتأكيد لهم وسائل اعلام تدافع عن مصالح الاقليم وتزايد باسمه وترفع قضيته وتستدر عواطف البسطاء من ابناء الإقليم وتستحثهم للدفاع عن اقليمهم, وتهاجم العدو المفترض, وتصنع خطاباً اعلامياً تجاه الاقليم الآخر وأبناءه, ويبدأ الصراع, وتبدأ الاغاني الحماسية ضد الآخر, والفعل وردة الفعل, وهنا تحديداً ستتكون الهويات الجديدة ومن ثم "القضايا الجديدة" التي أشرت اليها في بداية المقال.

اليمن غير مؤهل الآن -بسبب أوضاعه الحالية التي لا مجال لتفصيلها هنا- لأي انتقال الى فدرالية بأكثر من اقليمين, بل انه غير مؤهل الى فدرالية من اقليمين وسيؤدي سوء التطبيق الى فشل هذا الخيار أيضاً, لكن مخاطر فشله ستكون معروفة سلفاً على الأقل, وسنعود الى ما قبل عام 90م, أما مخاطر الأقاليم السته فالعالم ألله وحدة الى أين سترجعنا؟ هل الى ما قبل الدولة أم الى ما قبل الميلاد؟.

الطامة الكبرى أن طريقة توزيع الأقاليم فُرضت لتلبي حاجات قوى سياسية محلية ودولية لا علاقة لها مُطلقاً بالقضية الجنوبية, التي كان من المفروض أن تغيير شكل الدولة جاء لمعالجتها, كما أن ذلك التقسيم فُرض ليحد من تمدد قوى أخرى جديدة, ولم يخضع لأي معايير علمية أو دراسات موضوعية.

اذا كان الرئيس غير قادر على اتخاذ أبسط القرارات التي تحفظ حتى أمن العاصمة صنعاء, واذا كان عاجزاً عن تغيير قائد لواء في الضالع, أو وقف عزل تعسفي لمدير عام في مؤسسة الكهرباء, فكيف سيتمكن هكذا رئيس "تفكيكي" كما وصفه سامي غالب من الانتقال الآمن الى نظام الأقاليم, وبما يمنع من انزلاق البلد الى مخاطر ومشاكل وقضايا جديدة.

التدافع سنة بشرية, واثناء تدافع بعض المواطنين والقوى السياسية للوصول الى السلطة والثروة لن يحتكموا الى لغة المنطق والعقل, لكنهم سيعبثون بكل قيم المجتمع وسيسعون بشتى الوسائل لتحقيق مصالحهم ضاربين بعرض الحائط بكل ما يجمع أبناء الوطن.

اذا كان مثل هؤلاء الاشخاص أو التيارات السياسية تستخدم اليوم لغة التحريض المناطقي والمذهبي والطائفي ونحن لا نزال في حكم مركزي, فكيف سيفعلون عندما نتحول الى نظام الأقاليم.

هل أصابتنا لعنة القضية الجنوبية؟, لا أؤمن باللعنات لكني أؤمن بأن بيننا ملاعين يجرونا الى مُستقبل مجهول.

عن: الأولى

حد من الوادي 02-16-2014 02:05 PM


سياسة الكيل بمكيالين


هنا حضرموت / مراد باخريصة

السبت 15 فبراير 2014



مراد باخريصة

إن من عجائب الزمن وغرائب اليمن أن يعيش المواطن اليمني في هذا البلد لايدري كيف تمشي الأمور؟ وعلى من يطبق النظام؟ وهل يوجد فعلاً نظام يمشي على الكل ويحكم الجميع؟ أم أن هناك امتيازات خاصة لقوم دون قوم ومحافظات دون أخرى وقبائل دون قبائل وأشخاص دون أشخاص.

هناك تلون غريب في المواقف وتعامل عجيب في الأحداث مع أناس دون أناس وتناقض صريح إزاء الموقف الواحد بين منطقة ومنطقة.

فبينما يتهجم الحوثيون ويتمددون ويسمح لهم بامتلاك السلاح الثقيل وإحازة الترسانة العسكرية الضخمة والقوة الحربية الهائلة ويترك لهم الحبل على الغارب وتقف الدولة بكل مؤسساتها وقواتها تجاههم موقف المتفرج ولايسئلون عما يفعلون ولايحاسبون عما يقومون به من خروقات هوجاء وتصرفات خطيرة محلياً وإقليمياً ودولياً.

إلا أن موقف الدولة في المقابل قوي شديد ورهيب عنيد مع أطراف أخرى فهي تقف ضد القاعدة موقف الحازم المحارب وتحمل لهم عصاها الغليظة وتضربهم في كل مكان بكل عنف وقوة وتطاردهم على كل جبل وفي كل سهل ومنعطف مطاردة دقيقة وتتعاون مع الغرب والشرق لقصفهم وضربهم والقضاء عليهم ولو بمجرد الشبهة.

نستغرب موقفها المتناقض من موقفها القوي وبأسها الشديد تجاه هؤلاء بينما تقف ذليلة كسيرة حقيرة صغيرة أمام الحوثيين وأمام تحركاتهم وترصد قاداتهم وضبط أعمالهم الإجرامية وأفعالهم الماكرة فأين الإنصاف في المواقف؟ وأين العدل في الأحكام؟ وأين التصرفات السوية والنظرة العادلة؟ ولكنه الظلم في الحكم والجور في النظرة والمحاباة والمجاملة على حساب الدين والبلد والناس.

من المواقف العرجاء المتناقضة لهذه الدولة المريضة أن نراها تنظر بعين العمى ونظرة التجاهل إلى المخربين الذين يخربون طاقتها النووية ويستهدفون أبراجها الكهربائية ويفجرون أنابيبها النفطية ويتحكمون في طرقها وممراتها الدولية ويمنعون فرقها الهندسية من مجرد إصلاح الاختلالات والخراب الذي قام به المخربون ولكن هذا نراه في الشمال فقط ومع القبائل المتنفذة هناك ولهم سنوات طويلة على هذا المنوال بل لا يكاد يمر أحياناً يوماً واحد دون أن يفجروا أنبوباً أو يسقطوا برجاً أو يحتجزوا فريقاً ومع هذا فالدولة تقف معهم موقفاً بارداً وتتعامل معهم بطريقة عفوية وتجاملهم مجاملة غريبة وتتودد لهم تودداً مضحكاً وترسل لهم الوساطة تلو الوساطة.

لكن الغريب والعجيب والمضحك المبكي أنه حينما قامت بعض القبائل هنا في حضرموت بفعل بعض الأفعال البسيطة للضغط على الدولة بعد دعوتها مسبقاً إلى وقف النهب وإيقاف مسلسل السرقة للثروات والنفط فقامت الدولة بالتلويح بالضرب بيد من حديد وجاء وزير الدفاع نفسه إلى مواقع الشركات النفطية وأطلق من هناك تصريحاته النارية وتهديداته الحارقة التي تصف الجموع التي تخالف الدولة وتشتبك معها بأنها مجاميع إرهابية وأن الثروة ثروة الجميع وليست ثروة أحد وكأن التوزيع لهذه الثروة منذ البداية كان توزيعاً عادلاً.

فياترى لماذا لا يطلق هذه التهديدات الجوفاء على العابثين بالمحطات الغازية والكهربائية في مأرب وصنعاء ومفجري الأنابيب الذين يفجرونها في كل صباح ومساء؟

لماذا مفجروا الأنابيب في مأرب يداهنون وفي حضرموت يهددون؟ ولماذا لأولئك يتوددون وعلى هؤلاء يستأسدون ولأشد العبارات وأقوى التهديدات يطلقون؟

إن هذه التهديدات إن كان مهدداً حقاً فليوجهها إلى من أدمنوا القتل واستمرأوا العبث واحتلوا محافظات ومديريات بأكملها وقتلوا المئات وجرحوا الآلاف وهجروا وشردوا عشرات الآلاف والدولة ساكتة واقفة لم تحرك ساكناً.

بل وصرح الوزير نفسه في تلك الأحداث بأنه محايد إن لم يكن في الواقع موالي ومداهن ولكنه الحياد الذميم المساوي بين الجلاد والضحية بل والواقف مع الجلاد ضد الضحية.

عليه أن يهدد المعتدين على الكهرباء والمصالح الحيوية في الشمال فهم أولى بالتهديدات وبالتحرك الفعلي لكف أذاهم وإيقاف إجرامهم وعبثهم أما قبائل حضرموت وعموم أبنائها فإن ضررهم ومخالفتهم للنظام ووقوفهم ضده لم تصل إلى واحد في المائة مما يفعله أولئك.

فليسحب تهديداته وليراجع مواقفه وليوقف هذه السياسة القذرة سياسية الكيل بمكالين وليعتذر اعتذاراً صريحاً عن الأسلوب الفج القبيح الذي تكلم به وليسارعوا إلى تلبية مطالب أبناء حضرموت ويوافقوا على ما أجمعت عليه قبائلها في وادي نحب قبل أن ينفرط العقد وتتطور الأحداث وتنعكس الأمور انعكاساً سلبياً على الجميع بسبب هذا التناقض والتراخي الذي أفقد في الدولة الأمل وحكّم فيها سوء الظن وفتح عليها باب الاتهامات من جميع المنافذ والمداخل.

يقول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}.

من المواقف الفجة المتناقضة التي نراها في بلدنا ونشاهدها بأعيننا ونسمعها بآذاننا الموقف المتناقض مع الشعب في المناداة في الإعلام بالسلام والتبشير بالحوار والتحبب إلى الناس بالكلام المعسول والحوارات الفارغة وتشكيل اللجان المتابعة بينما يراها الناس في الواقع تظلم وتقتل وتبطش وتعتدي وتفعل أعمالاً إجرامية وتقوم بمذابح رهيبة مخيفة تدل على نفسية حاقدة وقلوب غليظة ونفوس عدوانية قبيحة لا تعرف معنى السلام ولا تريد الأمان ولا تتكلم بمنطق العقل والحوار وإنما تتكلم بمنطق الإجرام والقوة.

ولا أدل على ذلك من الأعمال المتواصلة والمذابح المستمرة ضد أهلنا وإخواننا في الضالع ولحج التي يشيب لهولها الولدان وتتقزز من رؤيتها العينان وتتفجر من سماع أخبارها الآذان وتشمئز النفوس منها كل الاشمئزاز وتعلم أن من يمارس هذا الإجرام هناك فلا مانع لديه من ممارسته هنا ومن يضرب هناك فلنتوقع أن يضرب هنا نسأل الله السلامة والعافية.

حد من الوادي 02-21-2014 01:46 PM

رابط مقال عن عنصرية ابويمن وثقافتهم العدوانية المتخلفة حيال شعب حضرموت والجنوب العربي

حضرموت والجنوب العربي والإحتلال اليمني محمد عايش .. وبلاطجة الوحدة أو الموت!

حد من الوادي 02-27-2014 08:26 PM

الرياض دورها وحاجتها .. الجنوب العربي واليمن الضدان ( 6 )
 

الرياض دورها وحاجتها .. الجنوب العربي واليمن الضدان ( 6 )

2/27/2014 سالم عمر مسهور

اعتن جيداً بسمعتك لأنها ستعيش اكثر منك / شكسبير
في النصف الثاني من القرن العشرين المنصرم خلعت اليمن ملكيتها ، وتساقطت سلطنات ومشيخات الجنوب العربي تتابعاً ، ونشأ في جنوب شبة الجزيرة العربية كيانان .. أو هما شيئان .. يتماثلان معاً في الطيران خارج السرب أو خارج المنطق .. ورطة في التاريخ
في مقال كهذا يجب أن نحتمل قدراً من المسؤولية تجاه التاريخ أولاً وأخيراً ، فالتاريخ يروي مدخلاً مهماً عندما يذكر أنه في شهر مايو 1934م أعلن عن نهاية الحرب السعودية اليمنية التي اشتعلت في الثلاثينات من القرن العشرين ، وإقامة علاقات سلمية بين الدولتين ،واعتراف كل طرف باستقلال وسيادة الطرف الآخر. وأعادت المملكة العربية السعودية إلى اليمن بعض الأراضي ، التي احتلتها إبان الحرب بينهما ، كما أبدى الاتفاق اهتماماً خاصاً بتعاون الطرفين في كشف العناصر المعادية لنظاميهما ،كما أبدى الاتفاق اهتماماً خاصاً بتعاون الطرفين في كشف العناصر المعادية لنظاميهما. حددت الرسائل المتبادلة الملحقة بالاتفاق ، شروط تسليم الأدارسة اللاجئين في اليمن إلى المملكة العربية السعودية ، وفي 26 يونيو 1934 الموافق 14 ربيع الأول 1353 هـ تسلَّم السلطان عبد العزيز أفراد أسرة الأدارسة من إمام اليمن الذي ضمن شروط الصلح بينهما ..

بعد ثمانين عاماً من توقيع معاهدة الطائف التاريخية نبدو أمام استحقاق سياسي وفكري يتلاءم مع حاجتنا جميعاً كل في مكانه وحاجة الرياض ومكانها ودورها ، فالحرب التي كانت بين المملكة السعودية والمملكة المتوكلية انتهت باتفاق أو معاهدة كانت حجر زاوية وركن ركين في المسار السياسي لشبة الجزيرة العربية برغم تقادم التاريخ وابتعاده عن الواقع المعاصر وما تشكل من أزمات طارئة و غير طارئة في هذه المنطقة من العالم ، ولعل هذه المعاهدة والتي حملت شكلاً موضوعياً للعلاقة بين مملكتين احدهما كانت تمتلك القدرة على التمدد وأخرى كانت تزداد إنكفاءاً على نفسها ، غير أن المملكتين وهما يضعان الحرب كانا ايضاً يصنعان ملامح مستقبل الإنسان من خلال ما خصصته المعاهدة من بنود في شكل العلاقة بينهما ..

من العام 1934م وحتى 1962م كانت المملكتين تشهدان بقدرة كل قيادة سياسية فيها قدراً من بلورة ما تمتلكه وتحتضنه من موارد وقدرات وإمكانيات ، إلا أن المد القومي المتأجج وسقوط الملك فاروق في مصر 1952م شكل في جانب آخر تطوراً أدى لظهور ( الضباط الأحرار ) في اليمن استنساخاً للضباط الأحرار في مصر ، وأنتجت الحركة انقلاباً لا يمكن أن يؤطر سياسياً بأنه ثورة كما يشاع ، فما حدث كان انقلاباً داخل البيت الزيدي انتقل بموجبه حكم اليمن من أسرة حميد الدين إلى أسرة الأحمر ، واستبدل مسمى اليمن ( شكلياً ) من المملكة المتوكلية اليمنية إلى الجمهورية العربية اليمنية وصعد العسكر إلى سلطة الحكم وأمسكت القبيلة الزيدية بزمام حكم اليمن باستبدال مظهره والإبقاء على هيكله ..

في الجنوب العربي كانت بريطانيا العظمى تستعمر مدينة عدن وتخضع لها ثلاثة وعشرين سلطنة ومشيخة بموجب معاهدات حماية تماماً كما كانت غيرها على ضفة الخليج العربي ، لم يكن الوطنيين في الجنوب العربي يرتضون الوجود البريطاني على أرضهم وفي ذات السياق لم يكونوا ليرتضوا خياراً يخرج عن سياق واقع منظومة الجزيرة العربية سياسياً ، فتخلقت فكرة الجنوب العربي كإطار سياسي يجمع السلطنات والمشيخات في إطار دولة اتحادية جامعة ، ونجح أبناء الجنوب العربي من انتزاع حق الاستقلال من بريطانيا في التاسع من يناير 1969م إلا أن المخابرات المصرية واليمنية لعبت دورها في توجيه الدفة إلى الجبهة القومية ليتم إعلان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في 30 نوفمبر 1967م، وتتشكل في الجنوب العربي دولة أخرى خارج سياق الطبيعة السياسية للجزيرة العربية ..

مفهوم الدولة .. العربية

في الوقت الذي كانت منظومة الجزيرة العربية بملكياتها ومشيخاتها تضع خطواتها الأولى نحو التنمية البشرية ، وتتقدم اقتصادياً ومعرفياً منذ سبعينيات القرن العشرين الماضي كانت الدولتين الجمهوريتين في جنوب الجزيرة العربية تشهدان معاً حالة اللاستقرار السياسي فكانت موجات الانقلابات الداخلية وصراعات الأجنحة السياسية وغيرها تلعبان أدوارهما في صنعاء وعدن ، وأن كان الجنوب قد حقق استقراراً أمنياً إلا أنه أيضاً عرف حروباً مع جيرانه الثلاثة سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والجمهورية العربية اليمنية ، بينما اليمن الشمالي كان يعيش صراعاً داخلياً قاسياً بين القبيلة والسلطة حتى وصول علي عبدالله صالح إلى حكم اليمن عندما نجح في تسخير القبيلة والسلطة في شخوص متماثلة تؤدي أدوارها لتأمين استمرار الحكم في قبيلة حاشد ..

الطبيعة السلوكية لمواطني الجزيرة العربية لا يجب أن تهمل ، فالإنسان العربي الذي يتمسك بعادات وتقاليد بيئته لا يجب استدراجه إلى هالات من هذه النوعية المفرطة جداً في القفز على واقع هذا الإنسان الذي لم يخرج من تقاليده تلك ليجد صورة يرسمها آخرون تتحدث عن الدولة بأركانها الكاملة .. الحرية .. العدالة .. الحقوق ، إطارات ليست موجودة في واقع المتكلمين عن هذه الدولة الذين جاءوا من صفوف الجيوش لا يحملون من الكيمياء شيئاً ومن الرياضيات شيئاً ولا حتى من اللغة أو القرآن شيئاً ، فكسف يقدم من لا يملك فكراً للشعب الدولة المدنية الكاملة في إطار الجمهورية الديمقراطية ..ّ؟

أن الاستقرار والتنمية الاقتصادية الذي عرفته دول مجلس التعاون الخليجية الست جاءت لتوافق صحيح بين الحاكم والمحكوم ، وبين طبيعة المجتمع بعاداته وتقاليده ومنهجية السلطة في التدرج السياسي ، حالة النجاح الذي تحقق في عموم دول شبة الجزيرة العربية يخالفها التضاد الذي ظهر في الجنوب العربي واليمن ، فالعسكر لم يستطيعوا قيادة الدولتين ، ولم ينجحوا في انتشال الفقر والأمية ، فشل التجربة السياسية الجمهورية كان كارثياً على المنطقة وإنسانها حتى على الإنسان الذي لا ينتمي للجمهوريتين معاً فالمخزون البشري الذي تحتمله اليمن الشمالية كان يمكن أن يكون رافداً في عجلة التنمية وكان قادراً أن يسد الحاجة من اليد العاملة التي أيضاً أخلت بالتركيبة الاجتماعية والفكرية في مجتمعات الدول الخليجية ..

القنبلة ..

من الخطأ أن تبقى دول الخليج العربية تترقب انفجار القنبلة في شمال اليمن ، فالصراع المذهبي والقبلي إضافة إلى الفساد والأمية الطاغية تشكل هاجساً وصداعاً دائماً ، كذلك استمرار الجنوب العربي مساحة لقوى النفوذ في الشمال اليمني ينذر بأخطار أخرى يتقدمها الإرهاب ، وهنا نحتاج لكثير من بٌعد في النظر إلى مستقبل شبة الجزيرة العربية وضرورة الانحياز إلى حقيقة متجردة وهي أن شعوب هذه المنطقة لا يمكنهم غير التعايش في أمن واستقرار وتنمية ..

قدم أبناء الجنوب العربي في 18 ديسمبر 2012م خلال لقاءهم بالأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ( وثيقة الرياض ) وهي عبارة عن خارطة طريق قادرة على حل القضية الجنوبية حاملة في طياتها الطريق الصحيح نحو المستقبل السياسي للجنوب العربي بإعادته إلى الشكل الذي ينسجم وطبيعة دول منطقة الجزيرة العربية وهو ما يجب أن يبادر إليه الجانب اليمني الشمالي بأن يقدم خارطة طريق تخلص الشعب من ويلات الفقر والجوع والتخلف ، فلا يمكن أن البقاء على دولة الوحدة ، ولا يمكن السير تجاه الهاوية ، والممكن هو التأطير التاريخي لليمن الجديد من خلال مساعدته الاقتصادية على اعتبار أن الشعب اليمني منكوب منذ 1962م ..
حاجة الرياض إلى الاستقرار في الجزيرة العربية هو منهجها الأول الذي دشنه المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ، هذه الحاجة كانت تنطلق من الرؤية ، ومن الثقة ، ومن القدرة على انتهاج الطريق الصحيحة التي على الرياض أن تتقدم إليها خطوات فهذا هو قدرها بحجم مركزها وثقلها ومكانتها ، فاليمن الذي اختطف في الستينيات الميلادية يمكن استرداده وإلا فأن التيار الاخواني قادر على بسط نفوذه على جنوب الجزيرة العربية وهو تيار اثبتت الأيام أنه على استعداد أن يتحالف مع الدولة الفارسية وحتى الاسرائيلية مقابل تحقيق أهدافه المعروفة ..


الساعة الآن 04:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas