السيد الفاضل غالي الاثمان حفظك الله

الروعه تكمن في مرورك الكريم المليء بالاطياب

شكرا لك وساكون بانتظار عودتك بشغف لنعرف رايك بالموضوع..

تحياتي اليك.

السيد الدور القبلي حفظك الله

حضور رائع..واما انا فلست الا تلميذتكم التي تتعلم منكم دائما

بالنسبة لرايك بان احد اهم اسباب غياب الرومانسيه هو البعد عن المهج الاسلامي الصحيح فاقول انك اصبت كبد الحقيقه
وايضا قولك ان الضغوطات هي احد الاسباب الرئيسيه لغياب الرومانسيه اقول ان هذا قد يكون صحيحا الى حد بعيد وان لم يكن سببا وجيها غالبا..
فهو من وجهة نظري المتواضعه يخضع(( لتركيبة النفس والشخصية المتوازنه المسالمه التي تربت على الاخلاق الرفيعه والقيم العاليه)) والتي مهما تعرضت لاي ضغوطات
فانها لاتسمح لهذه الضغوطات بالتسلل الى عش الزوجيه وتحطيمه تحت حجة الضغط النفسي وانما تجعل من عش الزوجيه مكانا آمنا يلجا اليه لراحة نفسه من عناء
يوم طويل..وجنة ينعم في ظلالها الوارفه بعد الكد والتعب..وبالطبع لنا في رسول الله اسوة حسنه فقد كان مجاهدا وداعيا وحاكما بين المسلمين والكل يعلم عظم المسؤولية التي كانت ملقاة على عاتقه ومع ذلك لم نسمع يوما ان الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام رفع صوته على احدى زوجاته امهات المؤمنين ولم يضربهن ولم يوجه اليهن اي كلمة نابيه او(( حتى قاسيه)) فلقد كان على خلق عظيم وكيف لا وهو الرسول الخاتم احد اولي العزم وسيد ولد آدم..وبالرغم من ان البعض سيقول انه لامقارنه بين البشر العاديين وبين الرسول او ان البعض سيقول تأسوا بزوجات الرسول ثم اطلبوا منا ان نتأسى بالرسول!!!..فأقول ان الانسان على نفسه بصيره ولو القى معاذيره..والهروب من التأسي بالرسول بالطلب من النساء التأسي بنساء الرسول مجرد مراوغه..فالكل مطالب بالتأسي بهم كقدوة نساء ورجالا..ولكن القوامة من الرجل والتي هي تكليف وليست فقط تشريف تحتم عليه ان يكون الباديء فاذا صلح ربان السفينه فالسفينة كلها ستكون بامان رغم عدم انكاري لدور مساعد الربان((المرأه))في تسيير امور الدفه في حالة غياب الربان او مرضه او سهوه او اهماله او تقصيره او موته لاسمح الله والبعض من الكل في الحياة الزوجيه بالتحديد.

سعدت جدا بمداخلتك المختصره ولكن المثريه بورك فيك..تحياتي اليك.