من أرشيف يوميات القوات البريطاينة في عدن ....!!!
 

.
احتلت بريطانيا عدن في سنة 1839م تحت دعوى أن السفينة "دريا دولت" التي كانت ترفع العلم البريطاني قد تعرضت قبالة عدن لعمليات قرصنة من قبل الأهالي، فأ تخذت بريطانيا هذا الدافع القوي مبررا لاحتلالها لعدن . وظل البريطانيون يهنون بالهدوء والاطمئنان في عدن وبقية مستعمرات الجنوب طيلة 125 عاما حتى انطلقت الثورة في ردفان سنة 1963م فتحولت عدن زلزال تحت اقدامهم بعد ما شهدت عمليات فدائية هزت الجيش البريطاني وتصاعدت عمليات المقاومة ضد الإنجليز وتحولت شوارع عدن الى ثكنات للجيش البريطاني ، وداهمت القوات البريطانية المنازل والمحلات للتفتيش عن الاسلحة ، واستعملت العنف والقسوة والاعتقالات ضد المواطنين وفي النهاية انتصرت الثورة وانسحبت القوات البريطانية من عدن والجنوب في نوفمبر سنة 1967م وكان الاستقلال الأول .. !!!
ومن أرشيف القوات البريطانية التي كانت ترابط في عدن عثرنا على هذه المجموعة من الصور التي نشرت عن تلك الحقبة من تاريخنا ، وتصور النشاط المحموم للقوات البريطانية في قمع الثورة والتنكيل بالمواطنين الرافضين لوجود المستعمر البريطاني .مارست القوات البريطانية القوة والقمع الشديد ضد أبناء عدن وبقية المناطق ، وهذه الصور تثبت مدى وحشية قوات الاستعمار البريطاني التي فاقت وحشية قمع الاسرائيليين للفلسطينين ولكن حينها لم تكن هناك قنوات فضائية ولا من ينقل صورة هذه الممارسات للعالم ..
واترككم مع الصور التي تكشف للتاريخ فترة مهمة من فترات حرب التحرر من الاستعمار...!!



.


.

.

.

.

.

.

..



























.

.

.



















>

.

.
تحولت عدن وبقية المحافظات الجنوبية إلى ساحة عمليات عسكرية واسعة استهدفت فيها القوات البريطانية قمع الثورة والقضاء عليها
بشتى السبل والطرق والأغراءات فضربت القرى الآمنة في ردفان ، ووزعت المنشورات في عدن وأعلنت عن مطلوبين ، ورصدت مبالغ مالية للجواسيس والعيون التي ترصد السلاح وتبلغ عنه ومن هذه المنشورات التي كانت توزع في تلك الفترة التي سبقت الاستقلال نختار لكم منها:















.




.

.

















.

تسجيل حضور بدموع !!!
يعطيك الف عافيه على المجهود
وكأن الاستعمار يعذبنا حتى اليوم انتقامًا على مقاومته بالسلاح ......ابتلينا بعدهم بحكام أذناب ,,, ولازالوا.

الله الله الله عليك ياعمنا بارك الله فيك وفي مجهودك الرائع ..... موضوع غاية في الجمال وبالذات المنشورات والصور المرفقة ..


لي عودة ظروري وياليت ترفق لنا مواقع الصور وإلا سوف نستنبط بطريقتنا التقريبية ..


لك قوافل الشكر على هذا الموضوع الجميل ..
.

.

تشكل عدن موقعا استراتيجيا مهما يربط خليجها القارات ولهذا عززت بريطانيا قبضتها العسكرية على عدن وأنشأت قاعدة بحرية وجوية كبيرة ، وركزت على سلاح الطيران ليكون القوة الضاربة المهمة لها في قواعدها شرق السويس ، وأزدهر مطار عدن وشهد حركة طيران واسعة وتم تجهيزه ليكون حينها من أهم المطارات العربية من تلك الحقبة التاريخية هذه مجموعة من الصور عن سلاح الطيران وحركة المسافرين في مطار عدن .




















.

.

.
وحرص البريطانيون بعمليات مسح طبوغرافية لعدن خاصة وبقية المحميات في الجنوب وحظيت عدن بخرائط خاصة لأهداف عسكرية ومدنية
وكان خليج عدن يطلق عليه في الخرائط القدية مسمى (( بحر عدن )) وهذه مجموعة خرائط بريطانية لعدن ..!!















.

.

الف شكر على هذا الابداع والاختيار

اسمح لي اعبر عن شكري بهذه الصورة التي اخترتها من الانترنت ( بتصرف ) عن عدن أيام العز

http://alshibami.net/saqifa/uploaded/55_1234382196.jpg
وهي ماخوذة من هذا الرابط الجميل من اليوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=gPMk2c2bbf4

شكرا لشيخ القبايل على الاضافة لصور يتسقرأ الناظر لها تاريخ يحكي قصة عدن والجنوب خلال الحكم البريطاني ، والذي شهدت فيه عدن إزدهارا مبكراً سبقت فيه دول الجوار في شتى النواحي ، ورافق هذا الازدهار تطورا كبيرا حتى اصبحت عدن تنافس بمينائها أكبر الموانيء العالمية ومطارها يعد في تلك الفترة من أهم المطارات في الشرق ، ورحلتنا بالصورة تتحدث عن نفسها...

.

كان ميناء عدن في تلك الفترة من أهم الموانيء العالمية ويتميز بموقع استراتيجي هام وخدمات تنرانزيت عالية الأداء وهذه الصور لنشاط السفن في ميناء عدن وللحوض الجاف .

.
















.

.

وخلال تلك الفترة شهدت عدن طفرة عمرانية واسعة وتوسعت المدينة نحو الضواحي وتم إنشاء شبكة مواصلات حديثة تربط أحياء مدينة عدن ببعضها البعض وشبكة اتصالات تعد حينها من أحدث شبكات الاتصالات في العالم ، وظهرت المباني والمجمعات والاسواق الحديثة والتي كانت تزدحم باالزئرين والسواح والتجار من كل حدب وصوب . واستحدثت محلات الترفهية على شواطيء عدن وكل هذه الخدمات كانت تهدف الى جلب حياة الرفاهية للجنود وعائلات الجنود البريطانيين .

.

.

وقام البريطانيون بإنشاء المباني الخشبية الجاهزة للجنود البريطانيين في قاعدة خور مكسر ومن حول المطار ، (( كمباونات )) وأماكن خاصة وستراحات للهو للجنود وعائلاتهم .

لمشاهدة افلام وثائقية حية عن عدن الستينيات

اكتب في محرك البحث adan 1960

http://www.youtube.com/watch?v=mtYgUma83JI
وشكرا لابي عوض الذي حفز الهمم لمطالعة المزيد عن عدن في العهد الاستعماري

.
ستبقى عدن لوحة جميلة من لوحات مستعمرات التاج البريطاني تنافس جوهرة التاج (( الهند )) وقد طبع البريطانييون في الذاكرة الانجليزية ما يخلد في ذاكرتهم عدن وجاءت في لوحات مرسومة ومؤلفات وأغاني موسيقية كثيرة. وطوابع بريدية .!!
إنها بالنسبة لهم جنة عدن وسحر الشرق العربي...!!






















.

>

>

















.

موضوع ممتع ياعمنا

واسمح لي ايضا المساهمة بما أراه من أفلام وثائقية تتعلق بطرف الموضوع

بعض البريطانيين الذين يعملون في عدن كان يهوى التصوير السينمائي

وجدت في الانترنت افلاما سينمائية شخصية لبعض هؤلاء ..

يمكن للاخوة الحلان مشاهدة بعضها في هذا الرابط
http://www.youtube.com/user/FBCCine

وبرامج عن المعارك الاخيرة للامبراطورية البريطانية .. اخر مسمار دق في نعش الامبراطورية في عدن

الجزؤ 1 من 3
http://www.youtube.com/watch?v=9nJpLdx63EY

الجزؤ 2 من 3

http://www.youtube.com/watch?v=H7aAnd-tU44

الجزؤ 3 والاخير
http://www.youtube.com/watch?v=WZEw8EdwEo8

وعلى أهل الترجمة أن يمدونا بالترجمة

واليكم صفحة نت بها متحف لبعض الوثائق والبطاقات

http://www.britains-smallwars.com/Mu.../showcase.html

.

إضافات شيخ القبايل يشكر عليها فهي تثري الموضوع الذي أصبح جزءا من التاريخ وكل الصور والأفلام في هذا الموضوع مهمة جدا حيث تحيل القاريء إلى مادة تاريخية تحكي عن نفسها وبدلنا مجهودا للمتصفح هنا أن جمعناها له في هذه السقيفة صورا تحكي عن تاريخ الارشيف البريطاني في الجنوب ، كانت عدن بالنسبة للانجليز والقوات البريطانية موقعا استراتيجيا لا يمكن التفريط فيه ابداً بغض الانظار عن الطقس الحار الذي ما يكون ملتهبا في صيف عدن ولكن ممكن إطفاء العطش بالمرطبات وإنشأت مصنعا للمرطبات منها والتي احتفظت ذاكرتهم بصور لعبوات هذه المرطبات لعدن وربما اخذوا منها لذكرى بقاءهم في عدن :




وحين قامت الثورة في 14اكتوبر 1963م جن جنون البريطانيين ومارسوا كل وسائل القمع والعنف ضد الثوار وتحولت مدينة عدن إلى ساحة عمليات واسعة فرض فيها حضر التجول بالساعات الطوال ، وأخضعت المنازل والمواطنون لمداهمات التفتيش المتكررة وتحولت شوارع المدينة الى ثكنات للجنود البريطانيين.



















.



..

.

تلاحقت الضربات الموجعة على القوات البريطانية وكثر عدد القتلى والجرحى في صفوفهم ، وأشارت التقارير الاستخباراتية بأن تنماي مقدرة الثوار في إزدياد ومقدرتهم القتالية عالية وأن قطاع من الجنود الجنوبيين يدعمونهم ويشاركونهم في العمليات ضد القوات البريطانية وأن الاضطرابات والاضرابات تهدد عدن بالشلل الاقتصادي ، وأن النقمة على الانجليز واضحة على مستوى كافة أبناء الشعب ، وهذه الصور تبين دفن جنود بريطانيين في عدن .









أنعكس الرعب من جراء العمليات الفدائية على القوات البريطانية و العائلات البريطانية في عدن واصبح الخوف من القتل الهاجس المسيطر عند جميع البريطانيين في عدن وخصصت بعض الصحف الانجليزية قصصا بواسطة الرسوم تتحدث الرسومات في حلقات عن قصص تمجد بعضها انتصار البريطانيين وتصور الثورة والثوار انها عمليات ارهابية ضعيفة سينتهي أمرها .وهذه صورا لبعض تلك الرسوم.

.

قرر الإنجليز الانسحاب من عدن في 30نوفمبر 1967م وحتى لا يتركوا البلاد تعيش وسط فضى نتيجة للفراغ الذي سيتركونه ، سعوا الى إنشاء اتحاد يضم مشيخات وسلطنات الجنوب العربي ، وهؤلاء السلاطين والمشائخ كانوا ضمن الأهداف التي حددت ثورة الجنوب اسقاطها بوصفهم رموزا تمثل التخلف والعمالة للإنجليز . وقام اتحاد الجنوب العربي ضعيفا من امارات صغيرة وضعيفة وهذه صورا لأعلام بعضها :











حاول الانجليز ضمان بقاء عدن تحت حكم وحماية التاج البريطاني بكل الوسائل ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا ، إلاّ أن خبثهم ودهاءهم السياسي مكنهم أن يخترقوا الثوار من الداخل بزرع عملاء بينهم يجهزونهم للحكم في المستقبل وفعلاً نجحوا وتمكنوا من تحقيق ذلك .







حين استطاع الانجليز زرع (( كلاب العمالة )) وسط الثورة ومنهم من وزعت صورهم على أنهم مطلوبين للقوات البريطانية ... وظن الشعب أن هؤلاء (( العملاء الكلاب )) هي القيادات الثورية والمناضلين الذين كانوا يقودون الثورة ...الخ وأنهم هم القيادات التي ستقود البلاد بعد الاستقلال نحو الرخاء والتقدم والحرية والديمقراطية .. ولكن كان ما كان ...!!!













.