سقيفة الشبامي - أولادنا بحاجة لتعلم طبيعة المجتمع ،،

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)

- الســقيفه العـامه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=4)

- - أولادنا بحاجة لتعلم طبيعة المجتمع ،، (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=138893)

أولادنا بحاجة لتعلم طبيعة المجتمع ،،

[COLOR=sienna]


	إذا .. خصصنا وقت للجلوس مع أولادنا ولو في الأسبوع مرة أو أكثــــر في الوقت الذي يبدو الأولاد وكأنهم يسعون لتشتيت الأهل والمدرسين والتنصل من قواعدهم فهم في واقع الأمر يتوقعون إلى من يضع لهم الحدود لكي يشعروا بالأمان . إنهم بحاجة لتعلم طبيعة المجتمع الذي عايشناه سابقاً أم لاحقاً ، وكيف يمكن أن يكونوا أفراداً ذوى أهمية وقيمة في المجتمع .يتبنى هذا الفكر كل المدرسين الذين تحدثت معهم ممن يعلمون في مجال حماية هؤلاء الأطفال والمراهقين . إنهم يرون أن جانباً من حل المشكلة هو إعادة تأهيل هؤلاء الأولاد من خلال تقديم المساعدة الحقيقية لهم وتعريفهم بدورهم في الحياة ، من السهل أن نغفل أو نقلل من قيمة وأهمية هذه الحاجةبالنسبة للأولاد،COLOR] البعض من الأولاد قد يتسأل ماهو واجب الوالد والأخ الكبير نحونا حتى يتمكن لنا ما نفعله ونعرف مكاننا في المجتمع !! إن السبب الذي يدفع الأبناء عادة للانضمام إلى العصابات ليس إلا حاجتهم إلى حس الانتماء والوجهة والأمان والأهمية التي يسعون للعثور عليها من خلال هذه العصابات . الكل يلاحظ أن الأولاد منشغلين مع الجوالات والشبكة الإلكترونية والوات ساب يقول لي أحد الاخوان كنت جالس مع أولادي وطلبت كأس ماء وكررت الطلب ولكن دون جدوى ، فشعرت وكأنني جالس وسط كوم من الجثث ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . انتبهوا أحبتي ، .................................................. ..... علمتني الحيــــاة :: أن اجعل قلبي مدينــــــة : بيوتها الحيـــــاة :: وطريقها التسامح والعفو: .................................................. ...

في الحقيقة لا نستطيع الإسراف في توجيه اللوم على الآباء خصوصا في هذا الزمن الذي تتكالب فيه الهموم والمشاغل على الوالدين

وبرتم سريع وتحت ضغوط حياة كثيرة ومتواليه .. فكان الله في عون الآباء ..

ولكن أن يكون ذلك هو العذر الـ ( الشرعي ) لتنصل الأباء من مسؤولياتهم تجاه ابنائهم فهذا هو الفشل الأبوي .

كل هذه الجهود والأعمال والإنشغالات لا ينبغي أن تلهي الإنسان عن ابنائه فهم المكسب الأول والأخير وكل شي سواهم زائل ..

نعم يستطيع الإبن تعلم القراءة والكتابة وتنمية مهاراته وقدراته عن طريق المدرسة أو الأصدقاء أو الإنتر نت وهو الأقوى تأثيرا

ولكن تظل هناك قواعد حياة يجب زرعها فيه منذ الصغر ولن تجد زارع أفضل من الأب والأم والأسرة

كل راعي مسؤول عن رعيته ...

موضوع مهم وحساس بنكهة الخمس نجوم استاذنا الكبير خذني معاك

دمت لنا معلم ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خذني معاك (المشاركة 811362)

[COLOR=sienna]


	إذا .. خصصنا وقت للجلوس مع أولادنا ولو في الأسبوع مرة أو أكثــــر في الوقت الذي يبدو الأولاد وكأنهم يسعون لتشتيت الأهل والمدرسين والتنصل من قواعدهم فهم في واقع الأمر يتوقعون إلى من يضع لهم الحدود لكي يشعروا بالأمان . إنهم بحاجة لتعلم طبيعة المجتمع الذي عايشناه سابقاً أم لاحقاً ، وكيف يمكن أن يكونوا أفراداً ذوى أهمية وقيمة في المجتمع .يتبنى هذا الفكر كل المدرسين الذين تحدثت معهم ممن يعلمون في مجال حماية هؤلاء الأطفال والمراهقين . إنهم يرون أن جانباً من حل المشكلة هو إعادة تأهيل هؤلاء الأولاد من خلال تقديم المساعدة الحقيقية لهم وتعريفهم بدورهم في الحياة ، من السهل أن نغفل أو نقلل من قيمة وأهمية هذه الحاجةبالنسبة للأولاد،COLOR] البعض من الأولاد قد يتسأل ماهو واجب الوالد والأخ الكبير نحونا حتى يتمكن لنا ما نفعله ونعرف مكاننا في المجتمع !! إن السبب الذي يدفع الأبناء عادة للانضمام إلى العصابات ليس إلا حاجتهم إلى حس الانتماء والوجهة والأمان والأهمية التي يسعون للعثور عليها من خلال هذه العصابات . الكل يلاحظ أن الأولاد منشغلين مع الجوالات والشبكة الإلكترونية والوات ساب يقول لي أحد الاخوان كنت جالس مع أولادي وطلبت كأس ماء وكررت الطلب ولكن دون جدوى ، فشعرت وكأنني جالس وسط كوم من الجثث ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . انتبهوا أحبتي ، .................................................. ..... علمتني الحيــــاة :: أن اجعل قلبي مدينــــــة : بيوتها الحيـــــاة :: وطريقها التسامح والعفو: .................................................. ...

أخي الفاضل الكريم / خذني معاك ( أبو خالد ) ... حفظك الله .
ما دونته في مُشاركتك المُقتبسه أعلاه ومضة ضوء في نفق مُظلم .
لا أستطيع أن أصف ما دونته بأكثر أو أقل من هذه العباره .
تقبل مروري وجُل تقديري وإحترامي لشخصك الكريم ولكُل ما تدونه
من إئضاءت في هذا الصرح الشامخ بفكرك المُشع بنوره للفرد والمُجتمع .
دمت ودام عطاءك يا نور السقيفه وضياؤها .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خذني معاك (المشاركة 811362)

[COLOR=sienna]


	إذا .. خصصنا وقت للجلوس مع أولادنا ولو في الأسبوع مرة أو أكثــــر في الوقت الذي يبدو الأولاد وكأنهم يسعون لتشتيت الأهل والمدرسين والتنصل من قواعدهم فهم في واقع الأمر يتوقعون إلى من يضع لهم الحدود لكي يشعروا بالأمان . إنهم بحاجة لتعلم طبيعة المجتمع الذي عايشناه سابقاً أم لاحقاً ، وكيف يمكن أن يكونوا أفراداً ذوى أهمية وقيمة في المجتمع .يتبنى هذا الفكر كل المدرسين الذين تحدثت معهم ممن يعلمون في مجال حماية هؤلاء الأطفال والمراهقين . إنهم يرون أن جانباً من حل المشكلة هو إعادة تأهيل هؤلاء الأولاد من خلال تقديم المساعدة الحقيقية لهم وتعريفهم بدورهم في الحياة ، من السهل أن نغفل أو نقلل من قيمة وأهمية هذه الحاجةبالنسبة للأولاد،COLOR] البعض من الأولاد قد يتسأل ماهو واجب الوالد والأخ الكبير نحونا حتى يتمكن لنا ما نفعله ونعرف مكاننا في المجتمع !! إن السبب الذي يدفع الأبناء عادة للانضمام إلى العصابات ليس إلا حاجتهم إلى حس الانتماء والوجهة والأمان والأهمية التي يسعون للعثور عليها من خلال هذه العصابات . الكل يلاحظ أن الأولاد منشغلين مع الجوالات والشبكة الإلكترونية والوات ساب يقول لي أحد الاخوان كنت جالس مع أولادي وطلبت كأس ماء وكررت الطلب ولكن دون جدوى ، فشعرت وكأنني جالس وسط كوم من الجثث ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . انتبهوا أحبتي ، .................................................. ..... علمتني الحيــــاة :: أن اجعل قلبي مدينــــــة : بيوتها الحيـــــاة :: وطريقها التسامح والعفو: .................................................. ...

استاذي الفاضل الكريم / خذني معاك ( أبو خالد ) ... حفظك الله .
تحياتي ومودتي لك هذا الموضوع التربوي الرائع فيه من الفوائد والتوجيهات السلوكية التي تحث على الجلوس مع الأولاد والقرب منهم ،وتعليمهم السلوك القويم وهذا مايقول علماء التربية والنفس التعلم عن طريق القدوة ....لكن ياعزيزي الكريم لاننسى أن الشارع والمدرسة وأجهزة الأتصالات الحديثة لها دور ومشاركة في تعليم وتربية الشباب خاصة حين يكون الأولاد بعيدين عن المتابعة الأسرية للمنزل ..
ولهذا سلبيات كثرة في السلوك تظهر على الأولاد خاصة في سن المراهقة،وأفضل الطرق وأحسنها لتفادي أكثر المشكلات أن يقترب الأب من ابنائه كما ذكرت سلفاً ويخصص لهم أوقات يخرج معهم في فسحة ويتلمس مشاكلهم ويحذرهم ويمنعهم من رفقاء السوء وأن يدفع بهم للحلقات القرآنية لتعليمهم كتاب الله تعالى ويدعو لهم بالصلاح والله أعلم .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزين يفرض نفسه (المشاركة 811446)

الـزيـ يفرض نفسه ــــن :
............................
مداخلة قيّمة وشرح كافي وشهادة اعتز بها من مشرفة القسم العام
التي تكرمت مشكورة بوضع الخمسة النجوم على هذا المتصفح المتواضع ،
كما عهدناها التحفيز دائماً نصب عينيها ،
وهذا مما يجعل الكاتب يكثف في نشر مواضيعه في هذا القسم العام
اشكرك على الإهداء لتلك النجوم التي يصعب علينا سحبها ببساطة من أعلى السماء
ولكن المشرفة الخلوقة استطاعت ذلك ،
شكراً للزين على حضورها وشرحها أكمل ما نقص في الموضوع .

لكِ تحياتــــي وتقديري ،،

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك اليمن (المشاركة 811464)

مـ اليمن ـلــك :
................

وهنا نورك المُشع يتلألأ على حروف الرسالة الذي أنارها
شاعر ومن الشعر تنبعث الاخلاق والأدبيات ،
اخجلت تواضعي بكلماتك المعسولة وسلاسة تعبيرك الجميل
بجمال تواجدك على السطور وفهمك للرسالة .. ولا غرابة من شاعر
مبجل أن يلتقط حروف الرسالة ومعانيها ويتداخل بعمق في معانيها
شكراً مليون لك أيها الملك ، اسعدني حضورك هنا .

لك كل التقدير والاحتـــرام // تحياتـــي وصادق مودتي ،،

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صلاح (المشاركة 811528)

أبــ صلاح ــــــو :
....................
أستاذنا القدير الرائع تواجد هنا وسطر كلمات عن فهم ودراية في التربية ،
وشرح لنا ما ينقص الرسالة في مفهوم التربية ،
مداخلة جميلة كما أشرت لتلك السلبيات التي تظهر على الأطفال في سن المراهقة .
نعم أستاذي المبجل : المراهق بحاجة للمساعدة لكي يعثر على طريق إيجابية للتعبير عن رغبته
في الحركة والإثارة .عندما يعجز المراهق عن العثور على ذلك داخل المنزل ،أو المدرسة ،أو المجتمع
الذي يعيش فيه ، سوف يسعى بنفسه للتسوية عن نفسه .
قد لا يعني هذا أكثر من تسكعه مع صديق أو قد يعني الانظمام إلى أصدقاء السوء من الشباب
أو الجماعات المتطرفة. عصابات الشباب ليست أمراً مستحدث . تبدأ برواية . مثلاً روميو وجوليت
وروايات أخرى كثيرة منها العنف الشديد . والانحراف عن سلوك التربية ،
وبالنسبة للطفل كان تأثيرها أخطر وأشد ضراوة عليه .
عندما لا يعثر الطفل على هويته إلا من خلال العصبة في المقام الأول .،
يكون قد سقط في مأزق . حيث يفقد الطفل قدرته على اتخاذ قرارات جيدة مستقلة وغالباً
ما نجده متورطاً في دائرة عنف يمكن أن تنتهي بكارثة ، نحن في غنى عنها .
مداخلة قيّمة من الأستاذ أبو صلاح الرجل التربوي ، اشكرك .
لك صادق تحياتــــي ،،

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .