الرئيس اليمني يعلن انتهاء الحرب في صعدة والحوثيون ينصبون المزيد من الكمائن المسلحة
الرئيس اليمني يعلن انتهاء الحرب في صعدة والحوثيون ينصبون المزيد من الكمائن المسلحة اطبع ارسل المقال احفظ المقال حجم الخط الخط الأساسي | صنعاء - من حمود منصر | اعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رسمياً، امس، أن الحرب في محافظة صعدة الشمالية بين قوات الجيش والمتمردين اتباع الحوثي، انتهت قبل ثلاثة أيام. وقال في افتتاح المخيمات الصيفية للشباب: «انتهت الحرب قبل ثلاثة ايام في محافظة صعدة ومديرياتها، وإنشاء الله لن تعود هذه الحرب، نحن قدمنا ضحايا... لا نعرف لماذا قدمنا هذه الضحايا بسبب الغلو والتطرف والجهل والتخلف». وأضاف «أنهم اختاروا محافظة صعدة لأنها جميلة، وقد أرادوا أن يخربوها، وليس كل الحوثيين مع الحوثي، فهو شخص، أو أشخاص معينين، لكن بعض القوى السياسية يحاولون تسييس بعض القضايا في شكل أو بآخر، وهذا أمر مرفوض، فنحن أمة واحدة». وبعد إعلان الرئيس صالح انتهاء الحرب بأقل من ساعة، أبلغت مصادر عسكرية ميدانية في صعدة، أن المتمردين شنوا هجوماً منتصف يوم امس، على بلدة محظة في منطقة ضحيان شرق مدينة صعدة واستولوا عليها. ولم يكشف الرئيس عن الكيفية التي انتهت بها الحرب. ورغم ذلك، سقط، اول من امس 18 قتيلا من الجانب الحكومي، بينهم الأمين العام لمحافظة الجوف في كمائن متفرقة ومتبادلة بين المتمردين والجيش ورجال القبائل في كل من محافظة الجوف وعمران وصعدة، كما جرح ستة جنود، في حين لقي أحد القادة العسكريين الميدانيين للحوثي مصرعه في مكمن نصبه رجال القبائل في إحدى مناطق الجوف وجرح آخرون. وفي رد فعل سريع من أتباع الحوثي، قال مصدر قبلي ان المتمردين نصبوا مكمناً لمدير منطقة المطمة في وادي الزاهر وجرحوا خمسة جنود إلى جانب مدير الأمن. وأفاد شهود في مديرة حرف سفيان - محافظة عمران، أن لغماً أرضياً انفجر بمدير أمن مديرية حرف سفيان، أسفر عن إصابته ونائبه بجروح ومقتل ثلاثة من أتباعه. وفي محافظة صعدة، قالت مصادر محلية ان اشتباكات جرت اول من امس، بين دوريات للجيش ومتمردين في منطقة آل عمار - مديرية الصفراء، استخدم فيها الحوثيون قذائف الـ «آر بي جي» وأسفرت عن مقتل 12 جنديا |
الساعة الآن 01:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir