سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الأخبار السياسيه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=56)
-   -   شرفاء حضرموت والجنوب العربي" يتعرضون لحملة من ألإحتلال اليمني واذنابهم (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=117042)

حد من الوادي 11-11-2012 09:26 PM

شرفاء حضرموت والجنوب العربي" يتعرضون لحملة من ألإحتلال اليمني واذنابهم
 

الشائف يرد على العطاس .. ويؤكد : من تجرأوا سيكون "حسابهم قريب"

حشد نت- بعد اتهامات وجهها له "حيدر ابو بكر العطاس " بامتلاكه لحقول نفطية ، رد الشيخ ناجي بن عبد العزيز الشايف بيان تداولته وسائل إعلامية يمنية وجاء فيه : نستغرب ما ورد على لسان الأستاذ حيدر أبو بكر العطاس من قوله أني املك 2 حقول نفط في منطقة لم يسبق أن سمعنا باسمها ، والعطاس رجل نحترمه فلا يجب على مثله القول بكلام لا أساس له من الصحة وقد ذكرنا سابقا أني لا أملك شبرا واحدا في الجنوب وأيضا لم يكن معنا برميلا واحدا من الشمال ومن أثبت أني أملك شيئا من حق الدولة في الجنوب أو الشمال في الداخل أو الخارج فهو له.

وأصحاب حكومة القواسم المشتركة كان الأستاذ حيدر العطاس رئيس وزرائها ومن أبخس الفساد أثناء حكومته إعطاء ترخيص لأحد الشخصيات لبيع ديزل اليمن أربع سنوات مقابل سيارتين أعطيت له هدية والذي تجرأوا على أموال الشعب الخاصة والعامة يعرفهم الناس جيدا وسيكون حسابهم قريب , ان شاء الله .

جميع الحقوق محفوظة لـ حشد نت © 2012

حد من الوادي 11-11-2012 10:03 PM


الأحد 11 نوفمبر 2012 09:53 مساءً
ناصر والعطاس يزورانه في مقر إقامته بالقاهرة.. مصادر لـ(عدن اون لاين): باعوم سيتوجه إلى بيروت للقاء البيض


عدن اون لاين/القاهرة/ خاص


قالت مصادر خاصة بالعاصمة المصرية " القاهرة" لـ"عدن اون لاين " إن الرئيس علي ناصر محمد و المهندس حيدر ابو بكرالعطاس طلبا من القيادي بالحراك الجنوبي حسن احمد باعوم زيارته في مقر إقامته بالقاهرة ورحب الأخير.

وجاءت هذه الزيارة بعد المشادات الكلامية بينهم بين باعوم والعطاس على خلفية اللقاء الأخير بالمبعوث الدولي في القاهرة والذي قاطعه باعوم.

حيث كان"باعوم" قد طلب أكد على ضرورة الخروج بروية مشتركة معتبراً إن "ناصر والعطاس" خدعاه عندما لم يحضر الرئيس علي سالم البيض وكذا رفض العطاس الخروج ببيان مشترك من الحوار اليمني ولقاء باعوم.

ووفقا للمصدر فإن الزيارة الحالية أتت لتلطيف الأجواء بعد اتهام حسن باعوم " لناصر والعطاس" بالخديعة، حيث عاد لعتابهم من جديد على الأسلوب الذي اتبعوه معه والوعود التي تلقاها منهما قبل الوصول إلى القاهرة.

من جانبهما عللا " العطاس وناصر" إنهما طرحا على "الشماليين "مطالب صعب تنفيذها وأنهما ينتظران الرد من جانب "بن عمر" بعد لقائه القادم بالرئيس "هادي" واللجنة الفنية برئاسة عبد الكريم الارياني.

ويظيف المصدر أن "باعوم" خاطب ناصر والعطاس بالقول " للأسف لم تفهموا وقد قلنا لكم من قبل ونكرر من جديد إن السيد "بن عمر"عمله تنفيذي لا غير وهو ينفد المبادرة الخليجية بين أطراف الصراع في صنعاء وإنما عليكم الفهم إننا وشعب الجنوب لنا قضية أخرى وهي الاستقلال والتحرير ويجب إن يكون هناك تفاوض بين الجنوب والشمال وبوجود أطراف دولية وإقليمية تشرف عليها وعلى تنفيذ ما يخرج عنها وبقرارات دولية تخص الجنوب المحتل."

ومن ناحية أخرى أكد المصدر إن "باعوم" قال خلال اللقاء الخاص "انه سيقوم بزيارة إلى بيروت في أقرب وقت لمقابلة علي سالم البيض والخروج برؤية واحدة وعمل جبهوي لكل مكونات الحراك السلمي بالخارج والداخل "،متمنياً مواصلة اللقاءات بين القيادات الجنوبية وان لا احد من القيادات كلها وصي على الشعب الجنوبي ومصيره .

حد من الوادي 11-11-2012 10:08 PM


الأحد 11 نوفمبر 2012 05:07 مساءً
الرئيس البيض في مواجهة الداخل والخارج .. التاريخ يعيد نفسه فهل يتجرع علي سالم الهزيمة الثالثة؟!.

عدن اون لاين/خاص/ كتب/ عبداللاه سُميح:


تناقل الإعلام الإجتماعي (فيس بوك) صورة للقيادات الجنوبية (ناصر والعطاس وباعوم)، ثلاثتهم في صورة ذات دلالات واضحة وهم يتعاهدون على خطوات جادة في حلف ثلاثي يجمع قوة الحراك (باعوم) مع أبين اللاعب الأساسي في تحولات الجنوب (علي ناصر) وحضرموت العراقة والتاريخ (العطاس)، إضافة إلى جميع قيادات الضالع في الخارج (صالح عبيد وشعفل عمر وصالح شائف) –جميعهم حضروا اللقاء الأخير بجمال بن عمر- .

الجميع تحدث عن حلف قوي موجه بالدرجة الأولى لاسقاط أي مشروع مزاجي عند البعض يؤخر الحل العادل للقضية الجنوبية وهي اليوم أمام فرصة تاريخية قد لاتتكرر برعاية دولية.

لكن الكثير من المعلقين والقراء قالوا أن الحلف الظاهر في الصورة موجه بدرجة رئيسية إلى من تخلف عن الجماعة في لقاء القاهرة وهو الرئيس علي سالم البيض الذي تبادل مع علي ناصر رسائل طافحة بالغضب بعد ان وعدهم فأخلف المواعيد.

بالنسبة للزعيم باعوم فقد أعلن أكثر من مرة أنه ضد مشروع البيض المتكئ على طهران وهو الأمر الذي جعل الخليج يناصب الحراك العداء، لكن علي ناصر –ربما- لأول مرة يبدي تبرمه من تعامل علي سالم البيض عندما قال متعجبا أن البيض يتعامل معنا وكأنه رئيسنا الذي يجب أن ننفذ توجيهاته.

كثيرا ما هتفت جماهير الحراك بأغنية العندليب الأسمر (اللي شبكنا يخلصنا) لكن السنوات مرت فيما البيض وتياره مشتبكان في مجموعة تحديات ومتناقضات ولم يستطيعا تحقيق شيئ يذكر غير تكرار الصراخ والأنين والشكوى .

الأيام القليلة القادمة ستكشف الحقيقة ومافي جعبة المحور الثلاثي من أجندة للتخلص من الرئيس العجوز واختراق جدار الممانعة الذي يضع الجنوب في مواجهة المجتمع الدولي، كما ورد في كلمة العطاس بلقاء القاهرة.


السؤال الأهم: هل يعيد التاريخ نفسه باصطفاف جديد يجعل علي سالم البيض يتجرع الكأس الثالث من الهزيمة بعد تجربة الوحدة الإندماجية التي أصر عليها في عام 90م ثم حرب الصيف في 1994م التي خاضها دون استعدادات مطلوبة واليوم في معركته الأقوى مع قوى الداخل والخارج والإقليمي والدولي عندما قرر أن يقف وحيدا دون النظر في العواقب والمآلات ... إنا لمنتظرون نهاية المشهد.. ونسأل الله السلامة.

حد من الوادي 11-11-2012 10:36 PM


بعد أن أقصى نفسه في لقاء القاهرة : البيض يستدعي أتباعه إلى بيروت لغرض تسويق مشروع جنوبي ( اسماء المدعوين )

نشر بتاريخ الأحد, 11 تشرين2/نوفمبر 2012 12:54 | | الزيارات: 869

اليمن السعيد - خاص


استدعى السيد علي سالم البيض قياداته الميدانيه وأتباعه في اليمن الجنوبي وذلك بعد اتفاق أغلب قيادات الحراك الجنوبي مع مبعوث الامم المتحدة على المشاركة بالحوار الوطني بشروط معينة .


وقد استبق البيض هذه الخطوة بدعوة تابعيه لعرقلة سير مشاركة قيادات جنوبية يمثلون الحراك الجنوبي بهدف تشويه صورتهم على أرض الواقع .


وأكدت أحد المصادر الصحفية أن استدعاء البيض لأتباعه في هذا الوقت الحساس بقرار منفصل بعيداً عن التوافق الجنوبي دليل على تخبطه وتهوره كعادته في عدم الوصول إلى توافق جنوبي جنوبي مع بقيه القيادات ، ومحاولة الانفراد دائماً بقرار لنفسه بعيداً عن التوافق لهو دليل آخر أن السيد علي البيض يخضع إلى أجندة أخرى وخارجية لا تعني القضية الجنوبية بشيء .


( اليمن السعيد) ينشر أسماء القيادات التي استدعاها البيض والتي ستذهب يوم الثلاثاء القادم إلى بيروت وهم السفير قاسم عسكر والدكتور صالح يحيى وعبدالحكيم الشاوش واحمد سالم الفضلي ونهى صالح والدكتورة نوال .

حد من الوادي 11-12-2012 12:51 AM


هل صلابة مواقف الرئيس البيض جعلته محل استهداف الاحتلال وأعوانه؟

رائد الجحافي


دائما ما تفاجئنا مواقف الرئيس البيض في كل المنعطفات، اليوم بل وفي الأمس يبدو جليا استهداف الرئيس البيض من قبل كافة قوى سلطة الاحتلال التي داءبت على محاولة التشويه به منذ أن كان في منفاه في عمان وعندما قرر الرئيس البيض مغادرة عمان متجها صوب أوروبا حيث قرر اللحاق بركب الثورة السلمية الجنوبية كان هذا القرار قد أثار حفيظة المحتل اليمني وفي الوقت الذي شكل فيه موقف الرئيس البيض دافعا قويا للثورة السلمية الجنوبية شكل صفعة قوية زلزلة عروش صنعاء وجن جنون سلطات الاحتلال اليمني، الجنوب تقدم في ثورته التي كانت ولا تزال في تصاعد كبير، ووسع المحتل أساليبه في استهداف الرئيس البيض، كم هي الكتابات والشائعات والاتهامات التي تطل بها صحف الاحتلال اليمني


وخصوصا صحف الصحوة وأخبار اليوم وقبلها الصحف الرسمية التي تستهدف الرئيس البيض، وإذ فشلت محاولات الاحتلال تلك ها هو يأتي بأساليب أخرى تاركا لصحف ومواقع جرى تسميتها بأسماء جنوبية لاستهداف الرئيس البيض، آلاف الأسماء الوهمية التي يجري استخدامها على أنها جنوبية جرى إعدادها خصيصا للنيل من الرئيس البيض والنيل من شعبيته التي اتسعت يوما بعد يوما بين أوساط الجنوبيين، اليوم ونحن نتابع أولئك الذين يدعون أنهم جنوبيين ويحاولون الظهور بمظهر المنظر لقضية الجنوب الذين هم مثل الذباب يبحث عن الأماكن الوسخة ليحط عليها، وهؤلاء يبحثون أو يتصنعون مزاعم لأخطاء الحراك والرئيس البيض هؤلاء لنتابع من هم وإلى أين ينتمون؟ ويكفي أن أرذل البشر سواء كانوا جنوبيين أو غيرهم هم من يتطاولون على الرئيس البيض.

الرئيس علي سالم البيض لم يكن يوما يعمل في الظل ولا يشوب تحركاته وجهوده أي خفايا أو أشياء مبهمة، بل مواقفه واضحة وضوح الشمس، ولم يدخل يوما في المنطقة الرمادية التي يحوم داخلها البعض.

الرئيس البيض قال كلمته بوضوح أنه سيعمل مع شعب الجنوب وسيسعى لإيصال شعب الجنوب إلى العاصمة عدن بعدها سيسلم الراية ولم يكن يوما يطمح بمنصب أو جزاء من أحد، وسيبقى محل إجماع شعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب وحتى آخر نقطة حدودية في الضالع.

حد من الوادي 11-12-2012 04:09 PM


البيض غدر بنا قبلكم

بقلم/ عبدالواحد الشلفي
نشر منذ: 22 ساعة و 4 دقائق - الأحد 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 05:49 م

أيها الأحبة في جنوب الوطن أرجو أن تتسع صدوركم وأن تصغي عقولكم لكل دعوة صادقة وحوار بنا يجمعنا ويداوي جراحنا وجراحكم النازف منذ صيف 94 ولا تعيروا سمعكم لأبواق البيض ومأجوريه الذين يدعون بدعوات من خلفها نفس معقدة غدرت بنا قبلكم يوم أن تولى وتركنا وإياكم نجابه الاستبداد

تشهد بذلك شوارع تعز وضواحيها وصنعاء وهضابها عندما أضعف موازين القوة وسنة التدافع لبناء الوطن وترك الملعب السياسي لمنظومة صالح وعائلته تسرح وتمرح في الوطن شماله وجنوبه حينها قلنا:

خلا لك الجو فبيضي واصفري ونقري ما شئت أن تنقري

رحل الصياد عنك فابشري .....ورفع الفخ فماذا تحذري

لابد من صيدك يوم فصبري


وقد تحقق الصيد بسنارة شباب اليمن شماله وجنوبه فهلموا لنضع أيدينا بأيديكم نحقق الوحدة الحقيقة وحدة القلب قبل الأرض ونحققها بالشعب دون الزعامات.

حد من الوادي 11-13-2012 01:02 AM



الشيخ صادق الاحمر تكلم

الشيخ الشايف ..العطاس بياع مشتري واصلة اندونسي .. وياليت الشيخ صادق الاحمر تكلم


صنعاء /خاص | الاثنين 12 نوفمبر 2012 10:52 مساءً


رد على تناولات اعلامية تفضح الشيخ ناجي عبدالعزيز الشايف بامتلاكه شركات نفطية من حق الجنوب واراضي في خبر نشره بندر عدن مدعم بالصور والحقائق تلقى بندر عدن رد على ايميل الموقع مذيل باسم الشيخ ناجي الشايف قال فيه انه مصر على كلامة وان مانشره بندر عدن افتراء الانفصاليين وغير صحيح وشكك الشايف في هوية حيدر العطاس بوصفه من اندونسياء وليس له علاقه باليمن وليس يمنيا فهو شخص بياع مشتري ولايحق له الحديث باسم الشعب


ودعاء الشايف الموقع الى تحري المصداقية والمهنية وعدم التعصب مع العطاس وكل شي بما يثبت واقعيا

وبعث العديد من الاعلاميون الجنوبيون اسئلة على صفحات الفيس بوك بمجموعات جروب انفصالية و سميت بالاسئلة المريرة عن استنكاف وردة فعل الشايف الغاضبة ضد العطاس وهو ما يؤكد ثبوت ما ذكره العطاس وتسال الاعلاميون عن صمت وهدواء الشيخ صادق الاحمر تحت عنوان ياليت الشيخ صادق الاحمر تكلم

* بندر عدن يؤكد انه ليس طرفا في الاخذ والرد بين العطاس والشايف بقدر ما يهمه نشرالحقيقة من اي وعاء كانت ومانشره الموقع كان مدعم بالارقام والصور ولايستطيع الشايف الهروب منها

حد من الوادي 11-13-2012 02:40 AM



حق الجنوبيون في تقرير مصيرهم السياسي لا يحتاج الى مؤامرة الزمرة يا شرف الدين - بقلم : لطفي شطارة




الأحد, 19 آب/أغسطس 2012 07:55

لندن " عدن برس " خاص -
شن موقع " المؤتمر نت " التابع للمؤتمر الشعبي العام امس هجوما سياسيا في مقال بعنوان " الزمرويون والعودة للمؤامرة " ، موجهة الاتهام المبطن للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المحسوب على جماعة " الزمرة " التي ذكرها محمد شرف الدين في مقاله المسموم.

ولأهمية المقال الذي يعكس عقلية نظام صالح المخلوع يعيد " عدن برس " نشره ، خاصة وأنه ينفث بسموم الحقد والكراهية بين ابناء الجنوب ، ومركزا على حادثة 13 يناير 1986 في الجنوب ، والتي مر عليها ما يقارب 26 عاما ، متناسيا المجازر التي ارتكبت في الشمال خلال الـ 33 السنة الماضية

اذا ما أخذنا منها حروب المناطق الوسطى ومؤامرات الشيوخ على الرؤوساء في الشمال ، مرورا بمؤامرة مقتل الرئيس إبراهيم الحمدي ومقابر الناصريين الجماعية بعد فشل انقلابهم على الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح .
والغريب أن صاحب المقال ركز على الجنوب دون أن يكشف لنا مؤامرة الصراع على السلطة في الشمال والتي وأدت ثورة الشباب عام 2011 بين أبناء الشيوخ الطامحين بالسلطة وبين أسرة صالح والمقربين منه الذين يعتبروا أن البقاء في السلطة حكرا لهم دون غيرهم .

ثم أن االكاتب ركز على عودة المناضلين محمد علي أحمد وأحمد عبدالله الحسني معتبرا عودتهم مؤامرة بعد حادثة الرئاسة في الجنوب قبل 26 عاما ، ولم يدرج كاتب المقال عودة صالح المحروق من رحلة علاج في السعودية بعد مجزرة داخل بيت للعبادة هو جامع النهديين في قلب قصر الرئاسة في صنعاء ومن تبعه من المصابين بالعودة الى صنعاء ضمن خانة المؤامرة على " الثورة" ومحاولتهم إسترداد السلطة بأي شكل كان.

للأسف مثل هذه الكتابات ومن حزب لا يزال يسيطر عليه فلول النظام السابق سيكون لها تأثير سلبي بدون شك عند أبناء الجنوب ، بل وستزيدهم قناعة من أن أي حديث عن حل سياسي لا يضمن للجنوبيين حقهم في تقرير المصير سيكون مرفوضا خاصة مع تنامي استعداء الجنوبيين من بعض من هم على شاكلة " محمد شرف الدين وموقع المؤتمر نت " ونفث السموم في محاولة للتفريق في ما بينهم .

متناسين وبتعمد أن المتصارعين في أحداث 13 يناير 1986 قد تصالحوا وتسامحوا اليوم ، فها هو الحسني الذي كان خصما للبيض في تلك الاحداث المأساوية في الجنوب قد أصبح حليفا قويا له.
أن المقال المنشور في موقع رسمي لحزب شريك وقوي في السلطة يؤكد إستمرار المؤامرة من بقايا فلول نظام صالح وإستمرارهم في تفخيخ العملية السياسية وزرع الالغام في طريق التسوية السياسية التي يقوم بها الرئيس عبدربه منصور هادي " الذي يعتبر أحد أفراد الزمرة " الذين حملهم كاتب المقال مهمة تنفيذ مؤامرة للإنقضاض على الوحدة ، دون أن يحدد دور هادي في هذه المؤامرة المزعومة ، وهو إتهام خطير يوجه للرئيس اليمني المنتخب ومن موقع إعلامي ناطق باسم حزبه.

أن المؤامرة على الوحدة قد بدأت من قبل المخلوع علي عبدالله صالح وحزبه عقب التوقيع عليها مباشرة وبقتل منظم على قيادات بالحزب الاشتراكي اليمني الشريك في صنع تلك الوحدة ، وأنتهت خيوط تلك المؤامرة بالحرب التي شنها صالح وحلفاؤه لدفن الوحدة الطواعية عام 1994 وأنتهت بإجتياح الجنوب ودخول عاصمته عدن في 7 يوليو من نفس العام.

أن المتباكون على الوحدة عليهم أن يوقفوا عنصريتهم ضد الجنوب ونفث السموم بين أبناءه وتذكيرهم بماضي كان للشمال بصمات واضحة في صنع تلك المآسي ، وعليهم أن ينظروا الى الحاضر وما يجري في صعدة من تجهييز جيش منظم من قبل الحوثيين لإعلان إقليمهم هناك ، وما يجري في صنعاء من صراع خفي ومعلن بين آل الاحمر للوصول الى السلطة سواء عبر الثورة او عبر فلول النظام داخل الحزب الذي يتزعمه الرئيس المخلوع ، والذي يدير مؤامرة من قلب العاصمة للانقضاض

على السلطة وبإنقلاب عسكري يجري تدبيره عبر نجله أحمد قائد الحرس الجمهوري وبعض من أنصاره العسكريين الذين لم تشملهم هيكلة الجيش بعد.
أن المؤامرة تجري في الشمال وفي صعدة وصنعاء ومسلسل المؤامرة لضرب المشروع الجنوب عبر أدوات القاعدة تدار من صنعاء أيضا .. أما الجنوب فمشروعه واضح وضوح الشمس منذ نهاية حرب 1994 وهو النضال السلمي دون غيره من أجل حق تقرير المصير للجنوبيين ، وهو حق سينتزعه أبناء الجنوب وبالوسائل السلمية والدبلوماسية بعد أن صبروا 18 عاما من الاستعلاء والهيمنة والنهب والقمع وإبتلاع دولة بكاملها ومحاولة طمس هويتهم عن الوجود ، ولا يحتاجون اليوم الى مؤامرة ينفذها أصحاب الزمرة كما أدعى صاحب المقال المسموم.
وكل عام وأنتم بخير

( المقال المسموم الذي نشره موقع - المؤتمر نت - )

الزمرويون والعودة للمؤامرة
السبت, 18-أغسطس-2012
محمد شرف الدين -
الزمرويون والعودة للمؤامرة
عودة عناصر الزمرة الى ارض الوطن تتخذ شكل منظم ووفق اوقات زمنية محسوبة بدقة.. ولا تساور المرء اية شكوك ان العملية عفوية.. فمهما بدت احداث المشاهد المخادعة لمسرحية العودة موجهة لدغدغت عواطف الناس الا انه من المحال اخفاء قرون بشاعة المؤامرة التي بدأت فصولها الدامية بتلك الجريمة التي ارتكبت ضد شعبنا اليمني في 13 يناير 1986م في عدن.. وذهب ضحيتها الالاف من ابناء الشعب اليمني الابرياء ورموزه الوطنية..

الزمرة.. يبدو انهم يسعون اليوم لاستكمال مخططهم التآمري لإبادة الطغمة، ولم يكتفوا بارتكاب تلك المذبحة التي هزت الضمير العالمي يوم 13 يناير 1986م في عدن ، فها هم يعودون من بريطانيا وغيرها اكثر اصرارا للانقضاض على الشعب اليمني والمكاسب الوطنية وفي مقدمتها منجزات يوم الـ22 من مايو1990م التي تمثل جميعها الطغمة.. وهذا يعني ان من لا يحمل من ابناء الشعب بطاقة الزمرة فلن يحمل رأسا على جسده بعد اليوم..

ومن لا يقتل في كراسي قاعات الاجتماعات كما حدث مع علي عنتر وصالح مصلح وعلي شائع وعبد الفتاح اسماعيل وغيرهم فسيدفن حيا في الصولبان المستنسخة على امتداد محافظات اليمن كمقابر جماعية أعددت خصيصا للطغمة ..

ان على الاحزاب والتنظيمات السياسية وكل القوى الوطنية ألا تتعامل بسذاجة مع المخطط الكارثي الجديد للزمرة .. فتوافد عودتهم بهذا الشكل وفي هذه الظروف الحرجة والصعبة يوجب على الجميع اليقظة والحذر لمواجهة اية احتمالات من قبل لاعبين يجيدون الرقص بمهارة على كل الحبال.. بدليل انهم نجحوا في تضليل دول اقليمية اليوم للتعامل معهم كقيادات وطنية وليس كمجرمين يجب محاكمتهم في محاكم دولية على الجرائم التي ارتكبوها ضد شعبنا اليمني في احداث يناير الدموية، وهذا ليس بغريب على الزمرة فقد سبق لهم ان خدعوا الاتحاد السوفيتي ومخابراته الرهيبة..

ان الزمرة تتجمع في اطار جغرافية قروية تحشد لمشروع تآمري قذر لتمزيق الوطن، فعلى عكس رغبة دول العالم الذي يشدد على دعم وانجاح الحوار الوطني الشامل بين كل فئات الشعب اليمني للخروج من الازمة ، وحدهم يقف الزمرة ضد الارادة الوطنية والاقليمية والدولية.

حد من الوادي 11-13-2012 08:53 PM


الأصنج : نحن موجودون في اللجنة الفنية التي تعد لحوار يمني يبدأ في الداخل وتكتمل بنوده في الخارج

الثلاثاء 2012/11/13 الساعة 08:21:26

التغيير – فراس اليافعي :

كشف رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين في اليمن -وزير الخارجية اليمني الأسبق السياسي عبد الله الاصنج النقاب عن ورقة تقدم بها إلى مستشار الأمين العام للأمم المتحدة المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر، تتضمن رؤية متكاملة لطرق التعاطي مع القضية الجنوبية في الحوار الوطني اليمني المرتقب انطلاقه مطلع الشهر المقبل في اليمن.

وأكد الأصنج في اتصال هاتفي من مقر إقامته في جده تأييده لجهود الحوار الوطني التي ترعاها المبادرة الخليجية والأمم المتحدة، ونفى أن يكون قد أحجم عن لقاء بن عمر في القاهرة وهو في طريقه إلى صنعاء ، وقال : "لا توجد أي مشكلة في اللقاء بمستشار الأمين العام للأمم المتحدة المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر في القاهرة، فعندما تحدد موعد سابق لوصوله إلى القاهرة، ولم يكن وقتها الموعد مؤكدا، ولم يكن مصدره بن عمر، هرول الكثيرون إلى القاهرة وأنا منهم للقاء به، ولكنه لم يصل، بعد ذلك فضلت أن أرسل إلى بن عمر في مكتبيه بصنعاء ونيويورك برسالة أشرح فيها وجهة نظري وتصوري للقضايا العالقة في اليمن، والتي تندرج في إطار مهمته، وقد تسلمها ولم تعد هناك حاجة لأكرر السفر إلى القاهرة لمقابلته".

وأضاف: "أما بخصوص الحوار الوطني، فقد كلفت كلا من لطفي شطارة والدكتور رياض ياسين بالنيابة عن تكتل الجنوبيين المستقلين أن يتصلوا ببن عمر، ويعيدا تنشيط المقترحات التي تضمنتها مذكرتي إليه منذ ثلاثة أسابيع".

ورفض الأصنج الدخول في تفاصيل المذكرة التي تقدم بها لبن عمر، لكنه قال: "القضية الجنوبية بحاجة إلى معالجة جذرية، لأن من أبرم الوحدة تفادى الرجوع إلى أصحاب القضية الحقيقيين، أي الشعب، ولم يستفتيه في ذلك، ولم يعرف أحد تفاصيل اتفاقية الوحدة، التي وصفها كل من رئيس جمهورية الشمال وقتها علي عبد الله صالح والأمين العام للحزب الاشتراكي علي سالم البيض، بأنها اتفاق (جنتلمان)، وكلاهما في غير موضع ثقة، ولا توجد اتفاقية تحدد مضمون الوحدة وحقوق طرفيها، ولذلك نقول بأنه لا بد من إعادة النظر في هذا الأمر، والمشكلة بين صنعاء وعدن أمام خيارين: إما الانفصال وإعادة الروابط بين الشعبين وإما فيدرالية أو كونفدرالية أو دولتين في اتحاد".

وأرجع الأصنج عدم مشاركته في جلسات الإعداد للحوار الوطني في صنعاء إلى تردي الوضع الأمني، وقال: "نحن الآن موجودون في اللجنة الفنية التي تعد لحوار وطني يمني يبدأ في الداخل وتكتمل عناصر بنوده خارج اليمن، نظرا للوضع الأمني السائد هناك. وهذا ما أشرت إليه في رسالة وجهتها إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، فالوضع الأمني غير المضمون داخليا، وإذا كانت وزارة الداخلية قد تم اختراقها وأخذ محتوياتها وعرضها للبيع في أسواق صنعاء، فإن هذا المناخ لا يشجع على الحوار، ومع ذلك أتمنى لابن عمر أن يحالفه التوفيق في جهوده".

وأوضح عبد الله الاصنج في سياق حديثة عما إذا كان من الوارد أن يتحالف الجنوبيون في جبهة موحدة للمشاركة في الحوار الوطني،: "هذا الكلام يمكن تفسيره، هناك مجموعة من رجال الأعمال والتجار اليمنيين الجنوبيين المقيمين في المنطقة في أكثر من دولة خليجية، هم الذين يدبرون هذه الكرنفالات والمهرجانات السياسية بين لبنان والمانيا ومصر، ولهذا أنا لا علاقة لي بتجار يريدون استثمار أموالهم في القضية الجنوبية، وأنأى بنفسي أن أكون جزءا من عملية سياسية يديرها من وراء ستار حزمة تجار، ولن أكون في خدمة أهداف سياسية يرسمها تجار"، على حد تعبيره.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تعليق حد من الوادي

تنبية ابناء الحجرية يتطاولون على شعبنا في حضرموت والجنوب العربي؟
انتم اكتسبتم الجنسية العدنية وانتم من اليمن ؟ لاخلاف ولكن ان تتكلمونيابة عن شعوبنا مع حكومة بلادكم فهذة وقاحة يا هوة؟
لامانع ان تترشحو في الحافة اللتي تسكنوها في عدن وبس؟
الستم انتم من سرق هويتنا ويمنن بلدنا وجلبتوالويلات لشعوبنا وبلادنا وورطتونا في اليمننة ونكبة ( الوحدة ) لن ينسى شعبنا غدركم ولازلتو تتطاولون على اشرافنا ؟
برع برع يا استعمار

حد من الوادي 11-18-2012 10:47 PM


ألإحتلال اليمني واذنابة كعادتهم ولايستحون وفقدو اعصابهم وجنومن اليوم ألأول لضهورالرئيس علي سالم البيض وانضمامة الى ثورة شعبنا في حضرموت والجنوب العربي لطرد الغزاة المحتلين واذنابهم وهذا ماجبلوعلية من سفاهة وكذب ووقاحة لاتزيد شعبنا وقياداتة الا عزيمة واصرارحتى التحريروالاستقلال وطرد المستعمرين الجدد واسكات مرتزقتهم لاغرابة لقد وجد الاحتلال الصهيوني عملاء مرتزقة ؟

وبالطبع سيجد الاحتلال اليمني عملاء ومرتزقة انهم زبالة لايخشاهم شعبنا وان استمرت وقاحتهم وانحطاطهم؟


--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

اليوم, 11:59 AM #1
الخليفي الهلالي
مشرف القسم العام



رقم العضوية : 15672
تاريخ التسجيل : Oct 2008
الجنس : ذكـــر
المشاركات : 9,665
لوني المفضل : Blue
التقييم : 2943
مستوى التقيم :

مزاجي

My MMS
مليون دولار قيمة نزوة البيض من زواجه باليافعية ؛؛؛؛؛

--------------------------------------------------------------------------------

مليون دولار قيمة نزوة البيض من زواجه باليافعية .. و (مـلكـي) طـلـقـتـه بعد 12 يوم وبعد تهديده بإخبار (الزعيم صالح)

صورة الزعيم علي عبدالله صالح أبو احمد حفظه الله والهارب علي البيض..هناك فرق مابين الثرى والثرياء..!



أفادت مصادر موثوقة بأن فخامة الأخ الرئيس علي سالم البيض دفع مبلغ وقدره اثنين مليون دولار أمريكي لشقيق شعبان القدي من أسرة آل عبدالله حسن مقابل طلاق زوجته اليافعية ودفع للزوجة مبلغ وقدره واحد مليون دولار مقابل موافقتها وتم الطلاق وتزوجها فخامة الرئيس .

ومرت اثنا عشرة يوما من أيام العسل ولكن بعد أن علمت الزوجة الكبرى "ملكي" بذلك أجبرت سعادة الرئيس على الطلاق وهددت بأنه إذا لم يطلق سوف تذهب إلى الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" وتخبره بكل الأسرار منذ هروبهم من جنوب اليمن .

مما اضطر الأخ الرئيس على دفع مبلغ واحد مليون دولار مقابل الطلاق من المرأة الحسناء "اليافعية"ولم يرزق بمولود منها مما سهل عملية الطلاق وإلى الأن يرفض سيد الرئيس الإيجابة على تساؤلات المهتمين به ما سبب تلك المغامرة الجريئة من سعادته.
الصحفي : أبوبكر علي الصيعري

حد من الوادي 11-19-2012 11:17 PM


البيض ينجو بحنكة من الإهانة الأممية لقادة الجنوب!

الاثنين 19 نوفمبر 2012 01:55 مساءً

ماجد الداعري

أثبت الرئيس علي سالم البيض، حنكة سياسية غير متوقعة، برفضه المشاركة في اللقاءآت العقيمة التي جمعت المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر بعدد من قادة الجنوب في قاهرة المعز،مؤخرا، كحرصا منه على عدم الإساءة لأبناء شعبه من خلال حضور تلك اللقاءآت المفرغة المعني، وتجنبه مرارة تلك الاهانة الأممية الصادمة التي وجهها بن عمر للمشاركين فيها والمتباكين على عدم حضور البيض معهم لتلك اللقاءات التي أكد بمقاطعته لها، حسن رؤيته وصواب تقديره لعدم جدوى حضورها والمشاركة في وزر اخراج مسرحيتها الهزلية بتك الطريقة المهينة التي جرت فيها، دون آلية معقولة أو أرضية سوية او ضمانات ملزمة من تلك التي ينبغي إن يقوم عليها أي حوار شمالي جنوبي بعد اليوم.


واعتبر الكثير من أبناء الجنوب أن قرار مقاطعة الرئيس البيض لتلك القاءآت، تأتي كتأكيد على حنكته السياسية، ولو من خلال تجنبه-على الأقل- لتلك الإهانة الأممية المباشرة التي وجهها السيد المغربي بنكهة أممية "جمال بن عمر" لساسة الجنوب وقادته اللذين كانوا يأملون منه، موافقة أممية ولو بالصمت، على مطالبهم التي لم يبخلوا بعرضها عليه، على امل توصلهم واياه إلى نوعا من التوافق على ضرورة وجود اعتراف أممي بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم،واستجداءهم العالم وصنعاء عبره، بحكم ذاتي "فيدرالي بين إقليمين" على أقل تقدير ممكن، قبل أن يسدد ابن عمر إهانته البالغة والمباشرة لهم بتأكيده لهم، على ان مطلب "تقرير مصير الجنوب" - الذي كانت تتمحور حوله رؤية تلك القيادات، وعلى استحياء- "لم تصل إلى أروقة الأمم المتحدة ولم يسمعها بمجلس الأمن الدولي، الذي لم يبخل بتذكيرهم بوضوح فحوى قراريه الأخيرين حول اليمن رقم 2014 و2051 في حثهما على اهمية أمن واستقرار و"وحدة اليمن".


وعلى الرغم من أن الدبلوماسي المغربي الذي صار حكيما وخبيرا بطبيعة اليمنيين، ونفسياتهم المتصارعة، لم يخبرهم أن مطلبهم التحرري هذا، غير مشروع أو محرم أو مجرم دوليا- لإدراكه أنه مطلب مشروع دوليا، وقانونيا وأخلاقيا وسياسيا وإنسانيا ودينيا، بعد ما لحق بالجنوبيين من ظلم وقهر وضباع بجريرة حسن نواياهم الوحدوية وعفوية حلمهم الوحدوي ووطنية تضحيتهم بدولتهم البكر، تحت سحر تلك الشعارات القومية الجوفاء التي كانت قيادات قياداتهم السابقة تحقننا وأياهم بها، منذ نعومة أظفارنا- إلا أنه أراد ، كمايرى متابعين للمشهد الجنوبي، أن يهينهم بطريقة دولية محترمة وبلغته الدبلوماسية الرصينة، وكما لو أنه يريد أن يعاتب براءة غبائهم بقوله: أين أنتم من تسعينيات احتلال دولتكم كماتقولون؟ ومن أين جئتم اليوم بعد كل صمتكم هذا، لتعاودوا خداع أبناء الجنوب مجددا، بمطالبكم البعيدة المنال في منظور الإجماع الدولي القائم اليوم حول اليمن؟، وأين هي دبلوماسيتكم كقادة دولة معترف بها عالميا وكان لها حضورها وتمثيلها في كل الدول والمحافل العالمية؟،،، وكيف غبتم..؟ ولماذا طال صمتكم ودام غيابكم عن شعبكم كل هذه المدة؟، وغيرها من الاستفسارات المتعلقة باختفائهم خارج الوطن، مع مطالبهم تلك المتعلقة بحقوق شعبهم، طوال فترة "احتلال "علي عبدالله صالح" لدولتهم الجنوبية، منذ حرب صيف العام 1994م، حتى يعاودوا اليوم الظهور - كعقبة متناثرة الوجهات- أمام مهمته الاممية في اليمن، ويفاجأوه بالتغريد بعيدا عن وصاية العالم اليوم على كل بلدهم "شماله وجنوبه"، وخارج الحلول الدولية التي اقترحها المجتمع الدولي من خلال ماتضمنته قراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051، من حلول مشروطة "بوحدة اليمن".


ويؤكد الكثير من المهتمين بالشأن اليمني ان "بن عمر" ظهر في كلمته المقتضبة خلال لقاءه بعدد من قيادات الجنوب بالقاهرة، وكأنه يحاكمهم على فشلهم الدبوماسي في التعاطي مع القضية الجنوبية، وعجزهم المزري عن اخراجها من طور خلافاتهم ومماحكاتهم الداخلية والانانية،إلى فضاءآت الأروقة الدولية، وعجزهم عن إيصال صوت أبناء شعبهم الجنوبي، الباحث عن حريته ووطنه وحقه في تقرير مصيره ونيل استقلاله- سواء عبر التحرير او الاستقلال أوتقصير المصير أوفك الارتباط، اوغيرها من تلك المطالب الجنوبية التحررية المشروعة، التي يتصارعون هم كساسة بين ثنايا مدلولاتها- إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي، طوال فترة وجودهم في "نعيم منفى محفوف بطعم الأماني"، حتى تراعي الامم المتحدة عبر مجلس الأمن الدولي، مطالب أبناء شعبهم التحررية، المجمع عليها جنوبيا، عند صياغة قراريه الأخيرين- اللذان يقول عنهما، ساسة صنعاء اليوم،انها قد "أفسدا مفعول ماسبقهما من قرارين أممين داعمين للجنوب ضد محتليه في حرب اجتياحه عسكريا بصيف عام 1994م، ويدعمان هذه المطالب الجنوبية المشروعة وفقا للقانون الدولي والديني والاخلاقي في ظلال الظلم القائم والمستمر عليهم، و بصورة أشد مضاضة هذه المرة كونه آت "من ذوي القربي وطنيا"، كما أراد ابن عمر أن يقولها لهم بطريقة غير مباشرة، ومن قاهرة المعز.


ولذلك فإنه ونظرا لعدم قبول الرئيس البيض المشاركة في تلك اللقاءآت الخالية من أي آلية عقلانية او أرضية سياسية مقبوله لإجراء حوار يتعلق بمصير شعب ثائر حر منتفض وصابر محتسب، مر على ثورته التحررية السلمية المباركة، أكثر من 7 سنوات من القتل والسجن والإقصاء والظلم والقهر والتهميش ، فيما هو لايزال صابرا وصامدا تواقا للحظة الانعتاق وبرزوغ شمس حريته المامولة.


وبذلك الرفض لتلك اللقاءآت، التي تشكل باليتها التي تمت - ووفق رؤيتي الشخصية "مهزلة سياسية رخيصة"، بحق قضية مصيرية تتعلق بمستقبل أمة تبحث عن مستقبلها وحريتها وحقها في العيش بخير وتقدم وكرامة- يكون الرئيس البيض، قد اقترب أكثر وأكثر من قلوب وعقول واماني أبناء شعبه ونجح في ملامسة همومهم بصورة كبيرة وغير متوقعة حتى من قبل فخامته، ونجا في ذات الوقت من تلك اللعنة الأممية ولظى اهانتها الأممية المباشرة التي وجهت لمن حاولوا الظهور بمظهر الأكثر حرصا من سواهم، على شعب الجنوب، وحل قضيته، بقبولهم المشاركة في تلك اللقاءآت التي فشلت كل مساعيهم الحثيثة في جرجرة الرئيس البيض اليها، بعد ان استشعر خطورتها جيدا، على مستقبل القضية الجنوبية،ووعى واستوعب جديا ايضا لعدم جدوى تلك المهزلة التي يلعبها اليوم بقايا نظام الرئيس اليمني المخلوع علي صالح، بمحاولتهم تارة، استنساخ تكتلات وهمية باسماء جنوبية لتعويض الغياب الجنوبي عن اي حوار على قاعدة وآلية مايسمونها بالمبادرة الخليجية" التي لم تلقي للجنوب وقضيته المركزية الأهم، اي اهمية، وتارة من خلال سعيهم لجرجرة بعض القادة المحسوبون على الجنوب إلى مفاوضات عقيمة ولقاءآت جامدة ضيقة الأفق، لاتسمن ولاتغني الجنوبيين من جوع ولاتأمنهم من خوف، كتلك التي تمت وتتم هذه الايام بكثرة في القاهرة، خاصة وأن كل الجنوبيين وساستهم قد تعلموا جيدا، من ماضي سوء تقديراتهم وخيبة حسن نواياهم، نتيجة مرارة تجاربهم مع ساسة المكر والحقد والغدر في حوارتهم السابقة التي انتهت بإنقلاب شركاءهم،على كل شيء، بمقابل سعيهم للإستئثار بكل شيء وعلى حساب أي شيء.

فتحية للرجل الجنوبي الصامد على مواقفه الوطنية كصمود جبال شمسان وعيبان وردفان، على ما أثبته اليوم من أنه أهلا لتولي زمام قيادة مفاوضات المرحلة العصيبة لدى الجنوب والأحق بالالتفاف من الجميع حول شرعيته وجهوده الحثيثة لإصلاح ما أخطأ به سابقا، وسعيه الوطني الصادق لانتشال الجنوب وشعبه من وحلة "الوحدة" التي اوقعهم فيها، وعاد اليوم ليتعهد لهم بإخراجهم منها وإعادتهم إلى ماكانوا عليه من عز وحرية واستقلال في ظل عدالة وامن واستقرار دولتهم الجنوبية المنتظرة "بوجه جنوبي تقدميديمقراطي حديث" هم من سيختارون كيفيته ويرسمون طريقه بانفسهم، وليس من خلال العودة للتربع مجددا على عرش تلك السلطة التي يحاول جاهدا "غسل أدرانها"، من خلال سعيه لإيصاله أبناء شعبه في الجنوب- كماسبق وأن أكد على ذلك في أول ظهور له بعد فترة النفي القسري المشروط خارج الوطن- إلى إعلان استقلال دولتهم،وليس كما يسعى سواه من بعض قادة الوهم الجنوبي المسترخصين لكل تضحيات أبناء شعبهم المتأهب للحظة انبلاج فجر حريته من جديد.

adenalghad.net/articles/3981.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012

حد من الوادي 11-21-2012 12:34 AM


الجنوب..تآمر إلى متى ؟

الثلاثاء 20 نوفمبر 2012 01:26 صباحاً

منصور صالح


يخطئ من يظن انه بتبنيه لقضايا مناطقية وجغرافية على مستوى الجنوب ،يمكنه إن يحقق مراميه في إيجاد شرخ في صف وحدة أبناء الجنوب أو انه سيثير مخاوف الناس وفزعهم من المستقبل إن استعاد الجنوبيون دولتهم بأن تتفكك هذه الدولة وتعود إمارات و مشيخات الجنوب التي كانت قائمة عند استقلاله عن الاستعمار البريطاني في 30 نوفمبر 67.

تبني البعض لفكرة مطالبة أبناء حضرموت المجتمع الدولي بتبني القضية الحضرمية والترويج لمشروع استقلال حضرموت لن يصب بالتأكيد في مصلحة خصوم القضية الجنوبية لأنهم إذا كانوا اليوم عاجزين عن احتواء هذه القضية رغم كل ما بذلوه من جهد ومال في سبيل وأدها ورغم ما ارتكبوه من قمع وقتل واعتقالات هدفت إثناء هذا الشعب عن مطالبه فإنهم بالتأكيد لن يستطيعوا مواجهة مطلبين في آن تناديان بفك الارتباط معهم.

إزاء قضية كهذه يمكن تفسير تبني البعض الترويج لمشروع استقلال حضرموت من اتجاهين الأول إن يكون هؤلاء قد وصلوا إلى قناعة بفقدانهم للجنوب، وان لا أمل في عودته إلى حضيرة الطاعة وبالتالي فإن الخطوة اللاحقة من قبل هؤلاء هي تبني إستراتيجية انتحارية على قاعدة علي وعلى أعدائي ،وبالطبع ليس وفق سياسة فرق تسد لأنها غير قابلة للتحقيق في حالة كهذه كونها تشبه اللعب بالنار.

القراءة الأخرى لهذا التوجه القديم الجديد تأخذ تفسيرا أعمق وأكثر خطورة ويتمثل في إمكانية ضلوع دول إقليمية ظلت منذ أمد طويل ومازالت تحلم بضم حضرموت إليها بالنظر إلى ما ترى هي أنها عوامل مشتركة تجمعها مع الحضارم ومنها سيطرة الرأسمال الحضرمي على ابرز اقتصاديات دول الخليج وبالتالي يفهم من هذا إن يقايض الخليجيون ضم حضرموت إليهم مقابل مساندة النظام اليمني في إحكام سيطرته على باقي منطق الجنوب وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي وربما العسكري للنظام للقضاء على أي مطالب باستعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها الذي دخلت به الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية في العام 90م.

ربما لايدرك كثيرون من صناع المؤامرات والدسائس إن وعيا جديدا قد تشكل على ارض الجنوب كان الفضل في تشكله للمعاناة والآلام والجراح التي عاناها وتكبدها خلال الفترة الماضية والتي ساعدت لأول مرة في تشكل هوية جنوبية موحدة جمعت الفرقاء ووحدت الخصوم ،بل الأهم إن جيلا جديدا تشكل على هذه الأرض خال من عقد ورواسب الماضي الجنوبي المؤلم وهو ما تترجمه الجماهير اليوم في في الميادين والساحات.

إن الترويج لمشاريع الفتنة من قبل البعض ليس سوى أي كانوا ليس سوى محاولة للهروب إلى الأمام لكنه هروب لن يفضي إلا إلى طريق واحد هو وقوع صاحبه في الهاوية.

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}

حد من الوادي 11-23-2012 01:43 AM


الحراك وإنكار الهوية اليمنية للجنوب

عدن أون لاين/ ياسر حسن*


يصر معظم قادة وأنصار الحراك الجنوبي منذ عدة أعوام على تسمية المحافظات الجنوبية في اليمن بالجنوب العربي، ويؤكدون أن تلك المحافظات ليست يمنية، وأنها لم تكن يوماً تتبع اسم اليمن. في المقابل، يرى مؤرخون مختصون ومحللون سياسيون أن المحافظات الجنوبية تعد جزءاً من اليمن.

وعلى الرغم من مطالبة قادة وأنصار الحراك باستعادة الدولة التي كانت قائمة في المحافظات قبيل الوحدة اليمنية وهي جمهورية اليمن الديمقراطية، فإنهم لا يريدونها أن تعود بنفس الاسم، الأمر الذي يعد مطالبة باستعادة دولة ليس لها وجود على أرض الواقع.

وقال رئيس المجلس الوطني لتحرير الجنوب، أمين صالح إن لجوء الجنوبيين إلى تسمية الجنوب العربي جاء كردة فعل للوضعية المؤلمة الناتجة عن فشل الوحدة اليمنية والرفض لأي اتصال اسمي بين الدولتين اللتين توحدتا في العام 1990 "بعد أن وجدوا أنفسهم تحولوا إلى ضحية لأشقائهم باسم الوحدة".

وأضاف أمين صالح في تصريح للجزيرة نت أن حالة الرفض تلك دفعت بعض الجنوبيين للتفتيش في جيوب التاريخ عمّا يبرر لهم موقفهم, فلجؤوا إلى تلك التسمية، لكنه اعتبر أن ذلك ليس بالأمر الخاطئ كونه عودة للتمسك باسم أسقطوه عن دولتهم في يوم ما, مشيراً إلى أن ما سماها الممارسات العنجهية لأبناء المحافظات الشمالية تجاه الجنوبيين هي التي زادت من ذلك النفور والرفض لأي ارتباط باسم اليمن.

وبيّن صالح -وهو رئيس التكتل الديمقراطي الجنوبي أيضاً- أن الجنوب العربي تسمية لكل المناطق التي كانت تديرها وزارة المستعمرات البريطانية والمكونة من إمارات وسلطنات يديرها حكام مستقلون إدارياً, غير أنها كانت تمثل دولة واحدة تحت اسم الجنوب العربي.

وأضاف أن بريطانيا قامت في خمسينيات القرن الماضي بتوحيد إداري لعدد من تلك الإمارات في إطار اتحادي سُمي باتحاد سلطنات ومشيخات الجنوب العربي لم تدخل فيه حضرموت والمهرة، لكن هذا الوضع الإداري المتفاوت انتهى بعد أن منحت بريطانيا الاستقلال لتلك السلطنات تحت اسم الجنوب العربي, والذي تم تغييره بعد الاستقلال إلى جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ثم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

اسم جهوي

وأشار أمين صالح إلى أن اسم اليمن هو اسم جهوي يطلق على المناطق الواقعة يمين الكعبة المشرفة، نافياً قيام دولة باسم الجمهورية اليمنية على تلك الجهة، وقال إن "اليمن لم يكن دولة واحدة على الإطلاق".

وعن كيفية الجمع بين المطالبة باستعادة الدولة (جمهورية اليمن الديمقراطية) والمناداة باسم الجنوب العربي، قال صالح إن كلا الأمرين صحيح، ولكن ذلك لا يغير من حق الجنوب في استعادة وضعه الدولي المستقل كونه كان عضواً في الأمم المتحدة والجامعة العربية.

جزء من اليمن
وفي مقابل دعوات الحراك الجنوبي، يرى مؤرخون مختصون ومحللون سياسيون أن المحافظات الجنوبية تعد جزءاً من اليمن عبر التاريخ حتى وإن كانت تعيش بدولة مستقلة في فترة من الفترات.


وقال المؤرخ اليمني عبد الملك الشيباني إنه "لا يختلف اثنان على أن المحافظات الجنوبية جزء من اليمن وتلك مسلمة تاريخية لا يمكن تجاوزها، والتاريخ يؤكد ذلك من قبل آلاف السنين، وهذا ما أجمع عليه المؤرخون في الشرق والغرب قديماً وحديثاً".

وأشار الشيباني في حديث للجزيرة نت إلى أن أنساب العرب تؤكد ذلك فعلى سبيل المثال قبيلة كندة في حضرموت هي قبيلة يمنية معروفة ويرجع نسبها إلى حمير، وكذلك لحج وحضرموت وأبين يرجع نسبها إلى حمير وهو أحد أبناء سبأ.

وأكد الشيباني أن بريطانيا هي مَن أطلق على المحافظات الجنوبية اسم الجنوب العربي، إلا أنها أسست اتحاداً في أواخر الخمسينيات أسمته اتحاد سلطنات الجنوب العربي لا تدخل فيه حضرموت والمهرة، وأما الجنوب العربي فيقصد به جغرافياً جنوب الجزيرة العربية ويضم اليمن كاملة وعمان وأجزاء من الخليج.

وأوضح الشيباني أن من ينادون باسم الجنوب العربي "ليس لهم أي دليل تاريخي أو سياسي أو اجتماعي ولكنهم يحاولون بذلك كسب التأييد السياسي من الخارج" وخاصة من بريطانيا كونها صاحبة تلك التسمية.

جغرافيا المكان

من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي محمد علي محسن أن قادة الحراك لجؤوا إلى اسم الجنوب العربي كبحث عن حل لمشكلة قائمة يعاني منها الجنوب، فلم يعثروا على هذا الحل بغير الاحتماء بجغرافيا المكان (الجنوب العربي) وهو اسم لم يرد تاريخياً غير مرة واحدة عندما أسست بريطانيا كيان الاتحاد الفدرالي للجنوب العربي في 11 فبراير/شباط 1959.

وفي تصريح للجزيرة نت، قال محمد علي محسن إنه كان الأحرى بقادة الحراك أن يواجهوا المشكلة القائمة بوسائل عصرية بدلاً من الفرار إلى جغرافيا المكان، مشيراً إلى أن للأمر علاقة بعجز النخبة السياسية الجنوبية في الخارج عن قيادة وتوجيه انتفاضة الشارع الجنوبي.

وأضاف أن هذه النخبة "تخلفت زمناً طويلاً فأوجدت فراغاً فكرياً ونخبوياً وكفاحياً لم تستطع نخبة الداخل ملأه، فكان لا بد من بروز مثل تلك الأفكار المتطرفة الداعية لاستعادة دولة الجنوب ولكن وفق تأصيل جديد يقوم على فكرة دحض يمنية الجنوب، ليبينوا بأن الوحدة اليمنية لم تقم بين شعب واحد في دولتين وإنما قامت بين دولتين وشعبين مختلفين في الهوية والتاريخ والحضارة والثقافة".

وأكد محسن أن اليمن سادت فيه دول ودويلات وسلطنات وإمارات ومشيخات وغيرها من الأسماء غير أن واحدة منها لم تنفِ صلتها باليمن في أي وقت من الأوقات.

حد من الوادي 11-30-2012 11:42 PM


وزارة الدفاع تشن هجوما لاذعا ضد ( البيض ) وتصفه بـ (المجنون)

2012-11-30T22:42:20.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في

براقش نت - شن موقع " 26سبتمبر نت"

التابع لوزارة الدفاع هجوما حادا ولاذعا على كل من ( علي سالم البيض و حسن باعوم ) , وقال ان النزعة الانفصالية لعلي سالم البيض وقرينه حسن باعوم قد خلقت حالة من التذمر والتندر في أوساط المواطنين في المحافظات الجنوبية وخاصة المغرر بهم الذين صاروا ينصرفون عن متابعة خطابات البيض المتكررة والمملة ومنها خطابه الأخير الذي ألقاه أمس بمناسبة العيد الـ45 للاستقلال وطالب فيه بقوات دولية لفرض الانفصال بالقوة وعبر عن رفضه للحوار الوطني مطالبا بحوار بين دولتين حسب زعمه.

وأضاف " إصرار البيض على الاستمرار في هذا التوجه وهذه النزعة الانفصالية بأن هذا الرجل لم يقرأ التاريخ جيدا ولم يتعلم من دروس الماضي ولم تعد له علاقة بالشارع اليمني سوى مخاطبة من غرر بهم عبر الهاتف ولا يدري ما ذا يدور من أحداث وما يعتمل داخليا وخارجيا, ففي الوقت الذي اصطف العالم كله مع اليمن ووحدته وأمنه واستقراره من خلال المبادرة الخليجية وأدركت مختلف القوى السياسية في الداخل حقيقة المخاطر المحدقة باليمن جراء الأحداث التي شهدها اليمن العام الماضي إذا بالبيض يغرد خارج السرب وكأنه لا يقرأ ولا يسمع وليس له علاقة بالسياسة بعد أن كان سياسيا حصيفا بارعا ولا علاقة له بالعقل والمنطق بعد أن كان يضرب به المثل فيهما وعندما أراد أن يصيب الحكمة أصاب الجهل والغباء وكأنه لايدرك الوضع على حقيقته في اليمن وإنما صدق نفسه من خلال قلة مغرر بهم في الداخل تحاول جر بعض المناطق في المحافظات الجنوبية إلى سيناريوهات التشتت والانقسام والعنف وإثارة الأحقاد في الوقت الذي تؤكد كل مفردات الحالة السياسية والاجتماعية والتوجه الوطني العام أن الغالبية من أبناء المحافظات الجنوبية وحدويون حتى العظم وهو ما لايستطيع أولا يريد البيض إدراكه, فهل سيعي هذا الرجل أو يصحو من غفلته ويتأكد من حقيقة ما يدور حوله ومثله مثل شخص وضع نفسه بين أربعة جدران وأخذ يكلم نفسه ثم تطورت عنده الحالة إلى جنون العظمة فتخيل الجماهير من حوله فأخذته الحماسة للخطابة فأخذ يخطب ويهدد ويتوعد ويعد بما ليس ملكا له حتى تقطعت أنفاسه وسقط مغشيا عليه من كثرة الصراخ والهذيان ليكتشف أنه كان وحده لاغير في ذلك الخلاء ".

الهجوم الذي يعد الاول للاعلام الرسمي منذ بدء التحضيرات للحوار جاء فيه : ولعل المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها مدينة كريتر البطلة بمحافظة عدن اليوم الجمعة بمناسبة العيد الـ45 للاستقلال وهي تهتف للوحدة رافعة العلم الوطني للجمهورية اليمنية لخير دليل على أن الملعب الجنوبي لن يترك للبيض أو غيره من دعاة الانفصال ليرتع فيه ويلعب كما يريد.

حد من الوادي 12-01-2012 07:31 PM

لاشك ان الاحتلال اليمني البغيض بكامل قواة ومرتزقتة والمندسين تحت مسميات جنوبية وحضرمية كافراد ومواقع تتطلب التنبة والفطنة من سمومهم وهم زائيلون غدا لامحالة عاش شعبنا حرا عزيزامكرما مستقلا

حد من الوادي 12-02-2012 01:01 AM

لاتستغربون الهجمات القذرة في عموم قنواتهم ومواقعهم واين ماوجدو جواسيسهم امثال من يسمى الخليف ومعرفة الثاني يماني مهان كيانة والحليم تكفية الاشارة كلكم يقراء الكتاب من عنوانة سنضل مخلصين لبلدنا واهلنا حتى تطهيربلادنا من الغزاة الغاصبين انها ثورة شعب وليست ثورة حزب اوعصابة نعم شعب يهدرولن تثنية وقاحة المحتل واذنابة0

حد من الوادي 12-03-2012 04:36 PM


الهوية الحقيقية لدعاة الإنفصال

عبدالعزيز الصلاحي

الإثنين, 03 ديسمبر, 2012 04:40:00 مساءً


من يدعو الى الانفصال بلا شك انه ليس بيمني , فالتاريخ والواقع والجغرافيا والثقافة والمجتمع كل ذلك يعبر عن يمن واحد وارض واحدة وشعب واحد ولحمة واحدة , فاليمني دائما وان عانا ايما معاناه يفتخر دائما بأصلة وتراثه وحضارته وعراقته , لم نقرأ ولم نسمع ولم نرى في التاريخ القديم والحديث ان هناك جنوب عربي ولا جنوب يمني منفصل عن باقي الأراضي اليمنية , كل مافي الأمر انه وقبل فترة من الزمن كان هناك احتلال لجزء من الارض اليمنية فما إن ذهب المستعمر حتى عاد الفرع الى الأصل .

الأرض اليمنية تحاكي بعضها البعض بأنها ارض واحده بسهولها وجبالها ووديانها وانهارها , كل من ينتمي الى الوطن لايحب تمزيقة ولاتقسيمه , بغض النظر عن الأخطاء إن وجدت هنا وهناك وخاصة من النظام السابق لقد عدل في ظلمه بين كافة ابناء الشعب , فليس اليمني الذي يعيش في صنعاء او الحديدة او تعز بأفضل حال من ذلك الذي يعيش في عدن او المكلا أو شبوة , فكلهم مشكلتهم واحدة وهمهم واحد ومصيبتهم واحده إنه الظلم والاستبداد والجهل والفقر والمرض .

إن أولئك الأصوات النشاز التي نسمعها بين الفينة والأخرى بدعوتهم الى الإنفصال لايعبرون عن ضمير الأمه ولايعبرون عن مطالب الشعب , إنما يدعون الى مصالحهم الضيقة ونزواتهم اللعينة وشهواتهم الشيطانية , هذا ان كان ابائهم أو اجدادهم ينتمون الى اليمن , وإلا فمعضمهم وافدون ضاقت بهم السبل في بلدانهم فدخلوا الى اليمن خلسة لاجئين ويريدون اليوم ان يحصلوا على وطن آخر ولكن في أرض ليست بملكهم وهوية تختلف عن هويتهم , هؤلاء لايهمهم وطن ولا ارض ولا إنسان , هؤلاء لايخشون لعنة التاريخ حين يقول عنهم انهم من مزقوا ارض اليمن لأنهم لاينتمون اليها .

اذا كان النظام السابق قد أساء الى الوحدة فإنه قد أساء قبلها الى الثورة واساء الى الحرية واساء الى كرامة الانسان , هذا ليس عذرا وليس مبررا لإولئك ان يعالجوا الخطأ بخطأ اكبر , اذا كان النظام السابق قد أخطأ فهؤولاء سيكون خطأهم اكبر وجرمهم بحق الوطن أقبح , ان دعواتهم الشاذه والسيئة الصيت يعرفها الصغير منا قبل الكبير بانها دعوات غيرمشروعة وهي بالأحرى مشبوهة تعبر عن نفوس مريضة وشريرة , يقدمون اليمن لقمة سائعة للظلمة والمستبدين , ويجعلون منهم ابطال الزمان والمكان , ان دعوات هؤلاء تجعل الناس يترحمون على النظام الظالم المستبد , ويبكون على نظام التخلف والجهل والفقر والمرض , بل إنهم وبكل تاكيد يقدمون خدمة جليلة لمن ثارت عليهم الشعوب ولعنهم التاريخ .

اليمن اليوم يحتاج الى من يجمعة لامن يفرقه , يحتاج الى من يحميه من كيد الكائدين وحقد الحاقدين , يحتاج الى من يقويه لا من يضعفة , يحتاج من يبنيه لامن يهدمه , يحتاج من يقوده الى المستقبل ويحقق احلامه لا من يعود به الى الماضي ويجدد آلامه , لقد عانا اليمن كثيرا من ويلات التشرذم والإنقسام , ومن حكم المستعمر وعهد الظلام , واليوم خرج الى الشوارع عن بكرة ابيه يلعن الماضي بكل مئاسيه , ويبحث عن مستقبل مضئ ومشرق له ولإبنه وذويه .

يا دعات الانقسام وتمزيق الوصال , ان دعوتكم عقيمه , مخالفة للفطره السليمة , مخالفة لملة الاسلام القويمه , الاسلام يدعوكم الى الوحدة ولم الشمل ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ) ( ولاتكونوا من المشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بمالديهم فرحون ) , ان العروبة والنخوة والشهامة تدعوا القوة والحدة والكرامة , بل ان العالم اليوم اصبح قرية واحدة وامة واحدة , يكاد لا يؤمن بالحواجز والحدود المصطنعة , قوة الاقتصاد في وحدة الشعب , قوة الامة في وحدة الفكر والاهداف .

حد من الوادي 12-14-2012 11:51 PM


ما بين نعمان والبيض تقف الحقيقة
علي السورقي

الجمعة, 14 ديسمبر, 2012 08:40:00 صباحاً


الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني مهندس الدولة المدنية اليمنية الحديثة وربان السفين
الجماهيري الثوري دوماً ينطلق في لقاءاته ومقابلاته الحوارية في تحليل الأحداث ومحاكات الواقع ومهشده السياسي في الوطن اليمني الحبيب من رؤية فاحصة وإدراك يفوق نوعية الوعي وقراءة داخلية وخارجية رصينة في التحليل والطرح لموضوعي ومنهجية تجسد عمق الفكر السياسي الأيجابي الأنموذجي ورقي الحس الوطني الملازم لمراحل تكوين الرجل يقول الدكتور ياسين والقول له حقيقة .. لا الجنوب جزء من الشمال, ولا الشمال جزء من الجنوب .. بل الاثنان جزء من اليمن.


وعند هذه العبارة ببعدها الفكري ومفهومها السياسي نقف أمام حقيقة قدسية، وعلى العكس من هذا التوجه والسلوك الحضاري ذو الرؤية الثاقبة المواكبة للواقع بكل تفاصيله وإرهاصات مشهده السياسي يطالعنا في كل لقاء حواري ومقابلة إعلامية مرئية , مسموعة الأستاذ القدير والزعيم الوطني الوحدوي حتى النخاع في ذاته ومكوناته الثقافية والسياسية .. الأستاذ / علي سالم البيض ليقول ما يُقول له ممن يكفروا بقدسية الحقيقة وينكرون بسلبية قداسة الهوية الوطنية

يقول أستاذنا / البيض ,, لسنا يمنيين نحنُ الجنوب العربي ,, والقول له غير منطقي مع بالغ إحترامي لهامة وطنية بحجم البيض/ فهو وللإنصاف للحقيقة والتأريخ مترجم لُغة الحدث الوحدوي في الـ 22 مايو 1990م من موقعه السياسي وصفته القيادية كطرف في الحكم الثُنائي لشطري اليمن أنذاك جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية والتي ذابتا في الـ 22 من مايو في شخصية وحدوية إندماجية وطوعية عُرفت قدساً بأسم الجمهورية اليمنية وتمتعت بسيادة وطنية بالإعتراف العربي والدولي.

إن دور الأستاذ علي سالم البيض في ترجمة الحدث الوحدوي وحضوره في الواقع تجسيداً للفعل والإستحقاق الوطني التأريخي
لا يختلف عليه إثنان ولا ينكره إلا جاحد بقدسية الحقيقة ومتصحر الفكر الثقافي والسياسي وإنفصالي الإدراك إنفصامي الشخصية.

ومن هذا المنطلق يحق لنا القول بأن الحق يقف إلى جانب الأستاذ الزعيم البيض في موضوع الإنقلاب على الوحدة من قبل نظام الشمال السابق ومكوناته السياسية والقبلية المتمثلة في حرب صيف 94 سيئت الصيت والتي مارس النظام وحلفاؤه فيها أبشع أنوع الحقد السياسي في تدمير الشراكة الوطنية وإغتيال مؤسسات الدولة المدنية والعبث بالممتلكات العامة بمفهوم الفيد والغنيمة والمباح، فتلك جريمة النظام وعلى الأستاذ علي سالم البيض أن يدرك هذا ولا أطنه غير مدركاً .. إذاً عليه أن يعي تماماً أولا بأن الوحدة اليمنية .. وثيقة وطنية مقدسة بين الأرض والإنسان اليمني .. وغير قابلة للطرق الشخصي الداخلي والسحب التأمري الخارجي بل يتوجب على أستاذنا البيض أن يترفع عن السلوك الإنتقامي من الوحدة والسياسي من القضية والمشروع الوحدوي الحضاري
الذي نضال في سبيل تحقيقه هو وكل رفاقة وقدموا اروع التضحيات في معركة الوحدة الكفاحية والسياسية والتي
تجسدت بالتنازلات والرغبة الحقيقة في تحيق حُلم الجماهير اليمنية بنيل الإستحقاق الوطني.

وها نحن أستاذنا الوحدي / البيض نقول بملئ الفاه بأن الحق يقف إلى جانبك في حرب الإنقلاب السياسي على الوحدة
من قبل النظام السابق وأمراء الحرب في حكومة ظل القبيلة واستخدام الدبابة وصوت البندقية بديلاً همجي عن الحوار
رغم ذلك الإعلان المشؤم .. ولكنا بالمقابل نوكد بأن الحقيقة تجافيك في الطرح ولا يسعفك منطقها في مسار التوجه
حيث أن خطابك في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء والذي لا يمكن لأحد المزايدة على مصداقيته أو إغتياله من ذاكرة
الجماهيرالوحدوية شاهد حي على التناقض والذي نحسبه حالة تأثيرة ستزول بالإعتراف للذات بالحقيقة وإن كانت مُرة فالأمر منها نكران الإنتماء وفك الإرتباط عن الهوية .

وإذا كان النظام السابق قد دخل الوحدة بصورة رجعية وفكر تلقيدي إنقلابي وجسدها في صيف 94م بالدبابة والشرعية الكرتونية فها هو اليوم يخرج منها من تحت الباب كالفأر بفعل ثورة شبابية إنتجتها مدرسة الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية وكان الحزب الأشتراكي اليمني الشريك الحقيقي في الوحدة ومعه كل القوى الوطنية الحية من عشاق الحرية والكرامة وصانعي مسار التحديث والمدنية وبيارق النضال الوطني ضد التخلف معلماً وطنياً في ثورة الشباب السلمية وأستاذ وحدوياً في مدرسة الحراك السلمي هذه هى الحقيقة المقدسة بفكر الأستاذ القديروالمناضل الوطني الجسورالدكتور ياسين سعيد نعمان قائد الجماهير الشعبية اليمنية بمختلف إنتماءاتها السياسية ومشاربها الفكرية المؤمنة بجوهر القضية والواثقة بمهارة ربان سفين الوطن وحكمته في مواجهة الأخطار المحدقة باليمن جراء تلك التصرفات الفردية والتخندق في مستنقعات السياسة الإقصائة .؟

إستاذنا الزعيم علي سالم البيض ليس هناك من جنوب عربي كما أنه ليس هناك من شمال يمني وكلأ منهما ليس جزء
من الأخر بل هما معاً بلسان حال الدكتور ياسن سعيد ومعه الشعب وجماهيره الوحدوية جزء من اليمن وللدكتور هنا في
البُعد والمدلول عصائه التي يتكئ بها على الحقيقة ويهش بها على الوطن من الإنزلاق في منعطفات التبعية ومطبات الذات
المتقزمة في المصالح الفردية على حساب مصالح اليمن وسيادته الوطنية والعبث بمنجراته الوطنيه وإستحقاقاته التأريخية.

وبعيداً عن الخطاب السياسي المعبر عن السلوك الرجعي إلى ما قبل الحدث الوحدوي هناك مسارات إيجابة وخيارات وطنية
في الحوار كمنطلق لمعالجة الإشكاليات التي تقف وجه الوطن ومواجهة التحديات بروح وطنية وجدارة بتحمل المسؤلية
فكل الخيارات مطروحة بعيداً عن الإستبدادية في الرأى والهروب إلى اللأ حقيقة فخيار الوحدة الإندماجية بمفهوم الدولة المدنية
وسيادة القانون بما يكفل إعادة الحقوق السياسية منها أو الوظيفية والمؤسساتية التي تم مصادرتها من قبل النظام السابق وزلمه وهناك خيارات الفيدرالية , الكنفدرالية , الديمقراطية التوافيقة ..! فكل الخطوط الحمراء الوهمية يمكن تجاوزها لصالح الوطن وعليه نتوجه بالدعوة الصادقة إلى الأستاذ علي سالم البيض بالمبادرة وإلتزام مقعده في الصف الأول لمؤتمر الحوار الوطني وما بين الدكتور نعمان والزعيم البيض تقف الحقيقة حيث الهامات الوطنية لاتنحني ولأ تتخندق في مسارات القوى الإنهـزامية ومابين مؤتمر الحوار الوطني وشاطئ الأمان يقف سفين اليمن.


طبع في: الجمعة, 14 ديسمبر - الساعة: 2012 11:57:27 مساءً

حد من الوادي 12-16-2012 01:08 AM


العميد السعدي :ان تلك تسريبات يقوم بها الاعلام الشمالي لغرض في نفس يعقوب ..

أخبار محلية2012/12/14 الساعة 13:43

نفى القيادي في الحراك السلمي الجنوبي العميد علي محمد السعدي مانشر في موقع صحيفة الوسط تحت عنوان (اجتماع قيادات الانفصال بالرياض مهدد بالتأجيل أو الفشل )، والذي جاء فيه أأن عبدالرحمن الجفري -رئيس عام حزب "رأي" هو من اضطلع بدعوة قيادات حراكية في الجنوب منها العميد علي السعدي وثلاثة آخرين بطريقة سرية وغير معلنة. .وقال (السعدي) في اتصال مع موقع (حضرموت برس ) بأنه لاصحة لهذا الخبر وان تلك تسريبات يقوم بها الاعلام الشمالي لغرض في نفس يعقوب .. داعيا القائمون على الصحف والمواقع إلى تحري الصدق وتوخي الدقة والأمانة الصحفية فيما ينشر وان يتاكدوا قبل ان ينسبوا كلام على لسان شخص لم يقله أصلا


تم طباعة هذا الخبر من موقع حضرموت برس

حد من الوادي 12-17-2012 12:22 AM


الأحد 16 ديسمبر 2012 11:29 مساءً
الاشتراكي محمد غالب : إذا أنكر البيض يمنيته فهي كارثة وعليه أن يخبرنا بأسم الدولة التي يريد إستعادتها

عدن أون لاين/ عرفات مدابش:


قال القيادي في الحزب الاشتراكي محمد غالب أنه: «لا ضير من طرح أي مشاريع سواء الانفصال أو فك الارتباط أو الفيدرالية» في مؤتمر الحوار الوطني.» . ويتوقع ان يعقد المؤتمر خلال الفترة القادمة حسب نص المبادرة الخليجية. الجنوب والجنوبيين وأنهم ليسوا يمنيين وإنما من «الجنوب العربي».


وأكد محمد غالب: أن مثل هذا الكلام إذا، صدر الشباب من الجيل الجديد الذي عانى ويعاني المرارة والقهر منذ 1994، ولم يقرأوا التاريخ ولم يعيشوا سنوات الاستعمار ثم التشطير حتى الوحدة، فلا لوم عليهم ولكن اللوم على من يعطونهم معلومات خاطئة ويتعسفون التاريخ، أما إن قال مثل هذا الكلام وأنكروا أنهم يمنيون وهم ممن قرأوا التاريخ جيدا وعاشوا أو شاركوا في ثورة 14 أكتوبر (تشرين الأول) 1963، المجيدة وفي تحقيق الاستقلال الناجز وبناء وحماية والمشاركة في سلطة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والحزب الاشتراكي اليمني وفي دولة الوحدة الاندماجية السلمية حتى حرب 1994م فلست ملزما بالرد عليهم وكل مسؤول عن كلامه، وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» بشأن ما يطرحه الرئيس السابق علي سالم البيض بخصوص الهوية.


قال غالب: أنا لا اصدق أن الأخ البيض سيصل إلى هذه الحالة وأشعر بأن هناك شخصا آخر تحدث باسمه، أما إذا كان بالفعل هو المتحدث بهذا الكلام بعظمة لسانه فهذه كارثة وفي هذه الحالة أسأل: ما الدولة الجديدة التي يريد استعادتها وما اسمها؟


واختتم القيادي الاشتراكي: فإذا كان أهل جبل عامل في جنوب لبنان ومنهم الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني يعترفون أنهم (من أصول) يمنية فما بالنا نحن في جنوب اليمن؟


الشرق الأوسط:

حد من الوادي 12-26-2012 08:31 PM


يا بن علي ..ياكذا وإلا كذا


الأربعاء 26 ديسمبر 2012 08:04 مساءً

مدحت السقاف

الشارع السياسي والنضالي أصيب بخيبة أمل كبيرة وتراجع نسبي من موقف نجاح قضية الجنوب بعد الإخفاق والفشل الذر يع الذي أصابنا جميعا بما خرج به المؤتمر المزعوم عن القضية الجنوبية والبيان الختامي والذي لم يكن سوى بيان نعي ووفاة لقضية الجنوب وتقرير مصيره من الاحتلال الشمالي الجاثم على أرضنا قرابة 23 عاما

وزاد من ذلك تلك المقابلة التي أجريت للمناضل محمد علي احمد في قناة العربية التي وضح فيها التخبط في الحوار و(الشعبطة) كل حين في اتجاه على طريقة كله عليا أنا كم باأكون .. هي كلمة منك ..(ياكذا .. والاكذا ) أما انك تمسك العصا من المنتصف . على رأي أهل حضرموت فما هو سوى منك يا بن علي .

فالمقابلة إنما جاءت تشرح ماخرج به المؤتمر إياه والتنازلات التي قدمها المؤتمرون لذلك سارعت وسائل الإعلام العربية المساندة للنظام لتلميع صورته التي بهتت كثيرا في الداخل وانحسرت شعبيته ومصداقيته ولولا المؤتمر وما خرج به ما التقت به لاقناة فضائية ولا قناة أرضية .

فالمؤتمر عقد في ظل ظروف أمنية وتأمين عسكري وامني ولأفي أمريكا ومن من ؟؟ من.. السلطات الحكومية والرسمية لنظام صنعاء وهو ما يضعنا نضرب كفا بكف .. كيف التقى القاتل والمقتول والظالم والمظلوم والسارق والمسروق .. والناهب والمنهوب ..وطوال ثلاثة أيام كاملة وصرفيات الله وحده يعلم من أين جاءت ومن دعوا لهذا المؤتمر ومن سهلوا وامنوا انعقاده خرج علينا المؤتمر الذي يدعي بهتانا انه صوت الجنوب وانه الغطاء الشرعي والرسمي للشارع الجنوبي وانه سوف يمثله ويكون وكيلا عنه في المحافل الداخلية والخارجية فتمخض الجبل فولد فأرا .

خرج اللقاء وبيانه الختامي ومؤتمره الصحفي بالموافقة على المشاركة في مؤتمر الخوار ..عفوا الحوار في صنعاء مطلع العام القادم بمكسب تاريخي وهو ان تمثيل الجنوب سيكون متساويا مع الشمال النصف بالنصف .. الم تعلموا إن المشاركة فقط في هذا المؤتمر يعني إنهاء للقضية الجنوبية تماما وطالما إننا التقينا تحت مظلة صنعاء فهذه قضية داخلية مثلها مثل قضية الحوثيين أو يهود اليمن أو زواج القاصرات .. فالإعلان عن المشاركة في الحوار المزعوم في صنعاء مطلع العام القادم يعتبر مخيبا لمناصري القضية الجنوبية وبيع في سوق النخاسة لكل تضحيات حراكنا الجنوبي الذي قام به منذ أكثر من سبعة أعوام .

والمصيبة الأكبر والأدهى إن رئيس المؤتمر ظل وقتا طويلا يتغزل ويسرد فضائل ورجولة علي محسن الأحمر .. ياسبحان الله يرضى القتيل وليس يرضى القاتل .. أليس هو علي محسن الأحمر الذي دخل بدباباته والياته وجيشه مناطق الجنوب واستباح حرماتنا وأموالنا وأرضنا وثرواتنا وظل يحكمنا بالقوة ويسرق أقواتنا ويرمل نسائنا بالة الحرب التي قتلت أبنائنا ويحرم أبناء الجنوب كافة من الوظيفة والعمل وحتى مخصصات المناطق الجنوبية كان يسرقها ويعطيها لأقاربه وأبناء مناطقه سنحان وملحقاتها .. نسي البيان الختامي أن يمتدح القبطان هينس ويعتبر احتلاله لعدن نقلة حضارية لأبناء الجنوب وإخراجهم من نفق التخلف إلى أنوار الحرية والحضارة .

ولو كان المناضل السابق شاعرا لألقى معلقة في مدح رجولة القاتل بن الأحمر وعلقها بسوق الملح أو سوق السلاح ولا شي جميل في مؤتمر شعب الجنوب إلا وجود تمام باشراحيل ومحمد ياشراحيل فاكهة المؤتمر انتبه تعدمنا هم يكفي خسرنا الفقيد هشام باشراحيل إذا تشوف نفسك إلا وإلا لازم تدخل حوار صنعاء والمخرج عايز كذا رجع لنا أصحابنا أل باشراحيل وقدك متعود على صنعاء وأهلها

.. مسكين ياشعبنا الجنوبي مكتوب عليك أن تتلقى الطعنات والغدر من أبناءك الذين كابدوا معك الاحتلال .. ومن أولئك القادمون من أوربا ومن مدن الضباب بتأشيرة معارضة الخمسة نجوم حاملين قضية الجنوب على أكتافهم كقميص عثمان ..الله يعينه محمد علي كم با يكون

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 01-02-2013 11:54 PM


ذكــــرى 13 ينــاير ورؤســـــاء الجنــــــوب الشــــرعيين .

بندر عدن / خاص | الأربعاء 02 يناير 2013 09:54 مساءً

كثيرا ما نسمع من الحراكيين وقيــاداتهم وقنـــاة عدن لايف يقولــون أن البيض هو الرئيس الشرعي للجنوب !! وهذا خطأ كبير وفـــادح في حـق الجنوبيين .

والحقيقة التي يتجاهلها الحراك الجنوبي ولا يريدون أحد أن يعلمها هي :

أن رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل الوحدة هو رئيـــس مجلس الشعب وهو السيد حيدر العطاس الذي جاء بعد حرب 13 ينــاير الدموية بين الطغمة والزمرة في قيــادة الحـــزب الاشـــتراكي اليمــني الحاكم في الجنوب وراح ضحيتها أكثر من 11000 ضحية مـــن الجنوبيين في اسبوع لنزوة فرقاء القيادة الســـــياسية وصــراعـهم على السلطة والتي نعيش ذكراها هـــذه الأيـــام في ظـــل اختــلاف نفس القــيادات وتنازعهم على الزعامة للقوى الحراكية وهو ما لا يبشر الجنوبيين بخــير فيما لو حصل انفصال للجنوب .

حيث أن الرئيس علي ناصر محمد الذي تم أقصائه في هذه الحرب وهو من يعتبر الرئيس الشــرعي للجنـوب لا يزال حيا يرزق ، والرئيس الذي جاء بعد طرده لا يزال حيــا وهــو الـسيد حيدر العطاس ومن يسمونه الان الرئيس الشرعي هـــــو في حقيقتـه ليس الا الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني وهي الصفة التي وقع بها على اتفاقية الوحدة السيد علي سالم البيض لا يزال حيا أيضا .

الســــؤال :

أولاً : فمن أين جاءت للبيض صفة الرئيس الشرعي المزعومة ؟
ثانيـــا ً : كيف سيكون مصير قوى الحراك لو عاد الرؤساء الثلاثة إضافة الى الزعماء العشرة المتناحرة فيما بينها

حد من الوادي 01-03-2013 12:09 AM


لا فــــــرق بين المصــطــلحــين .. يا قنــــــــوبيين

بندر عدن / خاص | الأربعاء 02 يناير 2013 09:48 مساءً


ذكــــرى 13 ينــاير ورؤســـــاء الجنــــــوب الشــــرعيين .

الحراكيون كثيرا ما ينعقون و يستفزون شباب التغيير بانهم أعطوا القاتل عفاش حصانه .. والعجيب هو انهم هم من يعطي قتلت آبائهم الجنوبيين في 13 ينـــاير 1986 الحصـــانة وهم لا يعلمون أو أنهـــم يعلمون ولكنهم يتعامون ، فمصطلح التسامح والتصالح يعني العفو عن القتلة و نسيان الماضي دون معاقبة القتلة ولا يأخذ القصاص منهم .. ومصطلح الحصانة التي أعطيت لعفاش تعني نفس المعنى للتصــالح والتسامح ، مع العلم أن الذي اعطى عفــــاش الحصـــانة هي القـوى السياسية تنفيداً للمبادرة الخليجية على أن يسلم السلطة ويعــتزل السياسة ، وليس صحيح أن شباب التغيير من أعطــاه الحصـــــانة بل أنهم رفضوها وهم مازالوا يطالبون بالقصاص من القتلة .
أما القوى الحراكية تعطي الحصانة للقتلة باسم التصالح والتسامح بل و تدعوهم الى الحكم مرة ثانية ، ويدافعون عنهم مثلما يدافع بقــــايا عفاش عن المخلوع علي .

حد من الوادي 01-09-2013 12:19 AM


فضيحة من العيار الثقيل لمكتب الأراضي بعدن : البيض لص أراضي وعلي صالح ومحسن (ملائكة)

الثلاثاء 08 يناير 2013 06:20 مساءً

صنعاء -عدن ((عدن الغد)) خاص:

قالت مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء ان عدد من قوى النفوذ من أسرة آل الأحمر وأخرى موالية للرئيس اليمني السابق "علي صالح" مارست ضغوط شديدة على مدير مكتب أراضي وعقارات الدولة بعدن بهدف خلط الأوراق وذلك لعرقلة قرارات جمهورية أصدرها الرئيس هادي وتقضي بمعالجة قضايا الأراضي في الجنوب .

وقالت المصادر ان الضغوط تمثلت في إجبار مدير مكتب أراضي وعقارات الدولة بعدن المهندس "محمد ثابت احمد" على نشر قائمة بأراضي قال مكتبه أنها مملوكة للرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض" وعدد من أفراد أسرته.

وتضمنت هذه القائمة أسماء منازل يملكها عدد من أفراد من أقارب الرئيس البيض بعدن وبعض هذه المنازل مملكة لهذه الأسر منذ الاحتلال البريطاني لعدن.

وأوضحت المصادر ان هذه الخطوة هدفها خلط الأوراق فيما يخص الجهات التي قامت بنهب الأراضي في الجنوب والتي تعرف كل الأطراف بأنها أطراف تابعة لعلي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر .

وأثارت هذه التصرفات قام بها مدير مكتب أراضي وعقارات الدولة بعدن حالة من السخرية والامتعاض في صفوف أهالي المدينة حينما ذهب إلى نشر جداول قال أنها تشير إلى أراضي يمتلكها الرئيس الجنوبي السابق"علي سالم البيض" وأولاده في عدن فيما لم يجروء على نشر وثيقة واحدة تثبت ماتم الاستيلاء عليه من قبل قوى النفوذ الشمالية المتمثلة في علي عبدالله صالح وعلي محسن وأولاد الأحمر وغيرهم الكثير.

وقال مواطنون لـ"عدن الغد" ان قيام الأخ محمد احمد ثابت بنشر جداول لأراضي قال ان البيض يمتلكها في عدن لهو أمر يدعو للسخرية والشفقة كون ان العالم اجمع يدرك ان من قام بنهب أراضي الجنوب منذ العام 1994 هم علي عبدالله صالح وعلي محسن وأتباعهم .

وقال آخرون أنهم لم يتوقعوا هذا السقوط الذي وصفوه بالمهين من قبل الأخ " ثابت" موضحين ان نشر هذه الوثائق يأتي في زمن بات الكل يعرف فيه من قام بنهب ألاف الهكتارات في عدن مطالبين الأخ ثابت ان كان يملك ذرة من الرجولة ان يقوم بنشر ماتم نهبه من أراضي من قبل "علي صالح" وعلي محسن الأحمر وحميد الأحمر وغيرهم من أساطين الفساد والنهب التي اجتاحت الجنوب منذ العام 1994 .

صورة لما نشره الموقع الالكتروني التابع للهيئة العامة لاراضي وعقارات الدولة بعدن

ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ظپط¶ظٹط/////ط© ظ…ظ† ط§ظ„ط¹ظٹط§ط± ط§ظ„ط«ظ‚ظٹظ„ ظ„ظ…ظƒطھط¨ ط§ظ„ط£ط±ط§ط¶ظٹ ط¨ط¹ط¯ظ† : ط§ظ„ط¨ظٹط¶ ظ„طµ ط£ط±ط§ط¶ظٹ ظˆط¹ظ„ظٹ طµط§ظ„ط///// ظˆظ…ط/////ط³ظ† (ظ…ظ„ط§ط¦ظƒط©)

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 01-10-2013 12:27 AM


سيحددان مكانه وتوقيته
لقاء مرتقب بين الرئيسين اليمنيين السايقين صالح وناصر


الأربعاء, 09-يناير-2013

اوراق من صنعاء -

يستعد الرئيسين اليمنيين السابقين على عبدالله صالح وعلى ناصر محمد عقد لقاء مشترك بينهما في وقت سيتم تحديده اما في صنعاء، او في حال خارج اليمن،
وقال مصدر مقرب من صالح لجريدة "اوراق" الالكترونية، ان صالح تحدث مع الرئيس علي ناصر محمد، للقاء يجمعهما ـ لاجل تهيئة الاجواء لمؤتمرالحواراليمني، في اي مكان سيتم تحديده من قبل الطرفين .
واضاف ان صالح :يرى ان اليمن لابد لها من حوارصادق وطي صفحات الماضي لاجل الخروج من ازمتها الراهنه.


ويعتبر صالح وناصر صديقين حيث قام الأول باحتضان الثاني في صنعاء بعد أحداث 1986، ووفر له كل الحماية غيران اتفاق الوحدة عام 1990، قضى برحيل ناصر إلى سوريا لأجل إعلان الوحدة من قبل البيض الخصم لناصر حينها، بينما يعتبرالبيض محققان للوحدة اليمن لكنها اختلفا عام1994، بسبب سلبيات رافقت مسيرة الوحدة ، يتحملها نظام صالح ومعارضية حاليا.

وكان الرئيسين اليمنيين الأسبق على ناصر محمد وعلى سالم البيض التقيا قبل ايام لأول مرة علنياً منذ خصومتهم عام 1986، نتيجة ما تسمى بمجزرة13يناير،
ونقلت صحف ومواقع يمنية ان اللقاء التاريخي العلني هو الأول علنيا بينما يعتبر الثاني ، خلال عامين بين الرئيسين الجنوبيين علي سالم البيض وعلي ناصر محمد في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد قطيعة طويلة بينهما منذ مجزرة 13يناير 1986 التي قادها الأخير وفريقه ضد فريق الأول وراح ضحيتها الالآف من القتلى من أبناء محافظتي الضالع وأبين.

وكان الشيخ طارق الفضلي احد قيادات الحراك الجنوبي أكد "للري"في وقت سابق ان ناصر والبيض متخاصمان منذ إحداث يناير،وطالبهما بالتسامح والتصالح اذا كانا صادقين لحل القضية اليمنية الجنوبية.

وذكرت وكالة أنباء عدن التابعة لانفصالي جنوب اليمن عن شماله يوم الخميس الماضي أن البيض استقبل في مكتبه بالعاصمة اللبنانية بيروت في الثامنة مساءً اول من امس الخميس الرئيس علي ناصر محمد في زيارة خاصة، وتناول الرئيسان في لقائهما الذي اتسم بالودية الأوضاع في محافظات الجنوب المحتل، كما ناقش الطرفان أوضاع الثورة الجنوبي على المستوى الخارجي
ونشرت الوكالة صور فوتوغرافية للقاء الرئيسين السابقين، وهما يحضان بعضهما، ومبتسمان وخلفهما علم اليمن الجنوبي سابقاً(مرفق الصور).

وسبق ان التقى "البيض وناصر" لكن لم يكن علنياً، حيث يتزعم البيض الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال او فلك الارتباط والذي يطالب باستقلال الجنوب عن الشمال، والذي يستعد أنصاره للاحتفال بعد أيام، ما بات يعرف بذكرى "التصالح والتسامح الجنوبي "في مهرجان يقول أنصاره انه سيكون مليوني بالعاصمة عدن يوم 13 يناير، بينما لازال "ناصر" متمسك بالخيار الفيدرالي بين شمال وجنوب اليمن.
وكثفت في دول الخليج ولبنان والقاهرة وصنعاء ودبي لقاءات مع قلادة يمنيين من أبناء الجنوب، لأجل المشاركة في الحوار اليمنى المقرر خلال الاشهرالقادمه، وبدعم خليجي ودولي .

حد من الوادي 01-14-2013 06:12 PM


الأحد 13 يناير 2013 09:42 مساءً
منذ متى كان علي سالم البيض رئيسا شرعيا للجنوب ؟؟

صلاح باتيس

أولا : أحيي بكل إعجاب شباب الحراك السلمي الجنوبي وجماهير الشعب الجنوبي الصامدين التي تؤمن بخيار التحرير واستعادة الدولة في الجنوب كخيار للتخلص من الإستبداد والظلم والإضطهاد ودعوتهم للتصالح والتسامح وجهودهم ونضالهم وإصرارهم الذي نقدره ونشيد به فإن ما نعاني منه قد فاق حدود الصبر والتحمل فهم معذورون فيما يرونه السبيل لتحقيق العدالة ورفع الظلم ورد الحقوق والهوية والدولة وإن اختلفنا في بعض وجهات النظر .. ولكن المؤسف له أن يسيطر قادة الماضي وزعماء الدولة السابقة على هذه الجهود وبدلا من أن يصبح الحراك السلمي الجنوبي حاملا لقضية وهوية شعب ووطن .. يصبح حاملا لهموم الطغمة والزمرة وأعبائهم وجرائمهم وتستغل وتستهلك فعاليته لحلها وتلميعهم وتصفية وجوههم من جديد ويفتح لهم المجال ويجعل العالم يجري وراءهم ليطمعوا مرة أخرى في حكم الجنوب ..

ثانيا : تعجبت كثيرا في صفة فخامة الرئيس علي سالم البيض !! فمنذ متى كان علي سالم البيض رئيسا شرعيا للجنوب ؟؟!! فقبل 1986م كان الرئيس علي ناصر محمد .. وبعد حرب 13/يناير/1986م أصبح الرئيس حيدر أبوبكر العطاس .. وعندما وقع البيض على الوحدة وقع بصفته أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني وليس رئيس الجنوب .. فالرئيس يومها للجنوب كان العطاس .. فإذا قيل أنه رئيس الجنوب بعد إعلان فك الإرتباط في عام 1994م قلنا لم ينتخبه أحد لكي يقال أنه الرئيس الشرعي للجنوب !! فأرجو مراجعة هذه القضية جيدا وخاصة أخواني في قوى الحراك السلمي الجنوبي وقناة عدن لايف وطاقمها الإذاعي لأن المقدم في البرنامج هذه الليلة قد أكثر من ذكر فخامة الرئيس البيض وهو ليس برئيس كما سبق فلابد أن تراجع هذه القضية الحساسة والخطيرة على جمع كلمة أبناء الجنوب ..

ثالثا : كنت أتمنى من البيض أن يبشر جماهير الجنوب المحتشدة هذا اليوم ويوم غد في عدن والمكلا أنهم كقيادة سياسية أدركوا غفلتهم في عدم حسم الأمور سلميا في يوم 30 نوفمبر الماضي واستغلال الكثافة الجماهيرية والمليونية التي تحدثوا عنها بعدن وقاموا بتوفير الوقت والجهد على هذا الشعب الصامد وأعلنوا اعتصاما مفتوحا وتوزعت الجماهير للإتصام أمام كل مديريات عدن للمطالبة بتقرير المصير خاصة وأن مساحة عدن الجغرافية صغيرة بالنسبة للجماهير المحتشدة فيسهل حسمها سلميا وتجنب التلويح والتهديد بخيارات أخرى كما ذكر وكرر في حديثه إذا لم يلتفت المجتمع الإقليمي والدولي لمطالب شعب الجنوب ..

فكنت أتمنى أن يأمر باعتصام مفتوح هذه المرة ويأتي بنفسه لينضم إلى شعبه وسوف يرغم العالم كله أن يأتي طواعية ويعطي شعب الجنوب كل مايريد .. ولكن للأسف اتضح أن هؤلاء الزعماء لايلبون تطلعات شعب الجنوب بقدر مايستهلكون ويستنزفون هذه الفعاليات لتحقيق مكاسب سياسية وإثبات أن لديهم أتباع وأنصار وتواجد داخلي فيحصلوا بذلك على الإمتيازات والصفات والبروتوكولات التي يتمتعون بها في الخارج ويحصنون بها أنفسهم .. ويدفع الثمن هذا الشعب العظيم الذي أعطى الثقة مرة أخرى لمن لايستحق ويحلم بمستقبل آمن ومستقر ..

رابعا : تعجبت للبيض وهو يقول : إن التصالح والتسامح بين فئات شعب الجنوبي وكأن شعب الجنوب هو الذي تسبب في كارثة يناير الدموية وماقبلها ولم يكونوا القادة السياسيون وهو احدهم بل زعيمهم من قاموا بهذه المجازر والمآسي التي كلفت هذا الشعب كل هذه المعاناة ثم ألقوا به في براثن الوحدة الإندماجية دون دراسة مستفيضة واضحة وموثقة بكل بنودها وحيثياتها والضمانات الكافية لتحقيق العدالة .. ثم بعد ذلك أعلنوا فك الإرتباط من طرف واحد وتسببوا بحرب 1994م التي أجهزت على مابقي من مقدرات وهوية لشعب الجنوبي الصابر وفر البيض ورفاقه هاربين وتركوا شعب الجنوب يواجه مصيره المجهول ليعامله المنتصر معاملة المحتل للأسف الشديد .. ثم يأتي البيض اليوم ويقول أن التصالح والتسامح بين فئات هذا الشعب المسكين ويبرئ نفسه ورفاقه من كل الجرائم والنكبات .. ولكن كيف يحمل نفسه المسؤولية وهو يرى الجماهير تحمل صوره وترفع رايته واسمه كرئيس شرعي للجنوب ؟!! فأرجو التنبه يا شعب الجنوب الحر ..

خامسا : حينما يدعو البيض في هذا الوقت المتأخر كثيرا وبعد ست سنوات من الحراك المستمر والمتصاعد وبعد كل هذه التضحيات .. لتشكيل لجنة من كل المكونات من أجل معالجة قضايا الشهداء وأسرهم والجرحى والمعتقلين من أبناء الجنوب وكذلك الحوار بين كل أبناء الجنوب من أجل تلبية تطلعات شعب الجنوب الثائر أفلا يدل على استخفاف واضح بقضية هذا الشعب وحقوقه ومصيره ؟؟!! وكأنه يقول إن الحراك سيستمر وسوف يكون هناك مزيدا من الشهداء والجرحى والمعتقلين وكأنه يستمتع بذلك ويحقق به مكاسب شخصية ويريد أن يشاركه الجميع في تحمل الفاتورة .. وأما المكاسب فهي له وحده وزمرته لأنه فخامة الرئيس ..

وكان الأولى به أن يتكفل بالفاتورة السابقة كاملة ثم يعلن عن تنازله عن صفة الرئيس ويدعوا إلى تشكيل قيادة جديدة من قوى الحراك الحرة الشابة بتوافق جميع القوى ويتحمل الجميع تكاليف النضال وأعبائه وتبعاته ...

وبالرغم من هذا كله إلا أنني أعجبت بجرأته وظهوره بهذا الشكل الحواري المنفتح بغض النظر عن تلعثمه وسوء التعبير واللغة التي يتكلم بها ورداءة النطق الصحيح والشرب بيده الشمال وكثرة الإلتفات يمنة ويسرة ومخاطبته للجماهير والمتصلين وكأنه رئيس بحق ..


وفي الأخير تحية إكبار وإجلال ومحبة ووفاء لشعب الجنوب الأبي وأبناء المحافظات الذي ساروا في حشود راجلة وأبناء عدن على وجه الخصوص لما سمعناه وشاهدناه من روح الأخوة والتكافل وحسن الإستقبال وكرم الوفادة وتقاسم الخبز والوجبات بينهم وبين أخوانهم الذين قدموا من جميع المحافظات للمشاركة غدا في يوم التسامح والتصالح الذي نتمنى أن يتجاوز الرفاق وصراعاتهم ويتجرد من القادة وماضيهم الأسود ولا يتحمل أعباء اختلافاتهم فتؤثر سلبا على هذه الفعاليات الكبرى التي ربما تقوم بتغطيتها محطات وقنوات محلية وعربية وعالمية فلا نريد أن ننشر غسيل الرفاق ونظهر خلافاتهم للعالم الخارجي وكأن الجهود كلها إنما هي من أجلهم ومن أجل تبييض وجوههم التي مهما غسلناها بأرقى أنواع المنظفات فلن تمحو سواد جهلها وغبرة حقدها وقترة تعصبها ولكن نسأل الله لهم الهداية والرشاد .. بل نجعلها فعالية نموذجية تظهر رقي وحضارة وتسامح وبطولة وتلاحم وتراحم أبناء الجنوب الأبرار.


اقرأ المزيد من عدن بوست |
--------------------------
تعليق حد من الوادي

قد قلنا لك يا سيخ صلاح اترك العمالة للاحتلال اليمني وخلك مع حضرموت اولا؟
ومع الجنوب ثانيا؟


اراك تلهث اليوم خلف الحراك انت تتلون كاالحرباء اين الدين التي تلبسون ثيابة ولماذا تكذب وتحمل البيض مجزرة 13 يناير؟

وانت تعلم من هم ابطالها اولهم علي ناصروثانيهم اسيادك اليمنيين عصابة عبد الشيطان اسماعيل وانت اليوم تلتقي معهم في اللقاء المشترك؟

قل الحقيقة كونك تتوشح بالدين اواصمت تكشفت الاعيبكم بالدين لم يسلم منكم المسلمون ايديكم والسنتكم؟

يازينك تكون مع حضرموت اوتصمت يا سلاح؟


حد من الوادي 01-15-2013 01:32 AM


العطاس يتجه الى ايران ويهاجم السعودية بعد قطع المعونة الشهرية

المكلا / خاص | الاثنين 14 يناير 2013 11:33 مساءً

حصل بندر عدن على معلومات مؤكدة مساء اليوم ان حيدر ابوبكر العطاس الموصوف بالعمالة للسعودية منذ كان رئيس مجلس الشعب الجنوبي قبل الوحدة وعاش فيها تاجر ولاجئ التقى خلال الايام الماضية بمرجعيات شيعية وقيادي من حزب الله في دولة خليجية

واضاف المصدر ان اتفاق جرى بصرف مبالغ مالية ايرانية للعطاس مقابل مساندة علي سالم البيض في مشروع الانفصال

ووضح المصدر لبندر عدن ان المملكة العربية السعودية اوقفت معونة مالية شهرية كان يستلمها العطاس وصالح عبيد احمد وقيادات اخرى وهو ما اغضب العطاس واستطاع تحويل ونقل كثير من الامور المالية والاقامة التي تربطة بالسعودية الى الامارات ونسق اخيرا مع مرجعيات ايرانية

ويلتقي ال العطاس السادة العلويين القاطنين في حريضة وادي حضرموت مع الشيعه في مصطلح ال البيت

وقال المصدر ان العطاس شن حملة شعواء ضد السعودية في مجالس جمعته مع قيادات جنوبية قبل فترة في احد شاليهات القاهرة

اقرأ المزيد من بندر عدن |

يماني وشامخ كياني 01-15-2013 03:29 PM

الأصنج يصف القيادات الجنوبية بالعجائز وصناع الحروب ويطالبهم بتسليم الراية لشباب الحراك
 
الأصنج يصف القيادات الجنوبية بالعجائز وصناع الحروب ويطالبهم بتسليم الراية لشباب الحراك
الإثنين 14 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 03 مساءً
أخبار اليوم/ متابعات


طالب عبد الله الاصنج" ـ وزير خارجية اليمن الأسبق، رئيس تكتل المستقلين الجنوبيين ـ طالب ممن وصفهم بعجائز القيادات السياسية في الجنوب الذين صنعوا الحروب والفتن والفشل بأن يتقاعدوا ويسلموا الراية لشباب الحراك الأفضل وعياً واقتداراً..
وفي اتصال هاتفي من مقر إقامته في العاصمة البريطانية لندن.. أشار إلى أنه في ضوء قراءة حلقات الإخفاقات التي لحقت مرحلة تولي هذه القيادات السلطة المطلقة في الجنوب وارتباطهم في مراحل سابقة بمصالح خارجية وخضوعهم للإملاءات من رجال أعمال وشركات جعلت من "الباجمال" و"القعيطي" وآخرين أصحاب ملايين لم يعرق أحد منهم في إحراز هذه المبالغ" بحسب ما نقله موقع التغيير نت.
وأكد السياسي المعروف/عبد الله الاصنج، مشاركته جماهير الحراك السلمي الجنوبي المناسبة المليونية العظيمة التي قال إنها " تؤكد صمود وتماسك ووحدة أبناء المحافظات الجنوبية للعبور إلى بر السلامة والنجاة وفك قيود الفساد والتحرر من قيود التبعية والإلحاق ومصادرة الحريات."

حد من الوادي 01-20-2013 04:46 PM


تقرير صحفي لصحيفة الحياة عن ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي يثير قوى الحراك الجنوبي

الأحد 20 يناير 2013 04:27 مساءً

عدن / خاص


لقي تقرير صحفي نشرته صحيفة الحياة اللندنية اليوم استهجان واستنكار قوى الحراك من خلال البحث عن الاخطاء وتصويرها بعناوين عريضة للحراك الجنوبي واستغربت قوى الحراك من اللغه التي فيها نبش للماضي واستذاكار الصراعات التي طمست بفعل التصالح والتسامح (الامناء نت يعيد نشر التقرير نص من الصحيفة ذاتها )

صنعاء - خالد الهروجي

الأحد ٢٠ يناير ٢٠١٣


شهدت ساحة العروض بمحافظة عدن (جنوب اليمن)، ومدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (شرق البلاد)، مهرجانات حاشدة لـ «التصالح والتسامح» في ذكرى 13 كانون الثاني (يناير) 86 وهدفت المهرجانات التي شارك فيها مئات الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية، إلى طي صفحة الماضي وإغلاق ملف المواجهات الدامية، التي تفجرت بين أجنحة النظام الحاكم في الشطر الجنوبي من اليمن صبيحة ذلك اليوم، وأدت إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف من اليمنيين، وتشريد ما يقرب من ربع مليون، إضافة إلى الدمار الواسع في المنشآت العامة والخاصة في مدينة عدن وبعض المدن الجنوبية الأخرى.

وأكد المنظمون والمشاركون في هذه المهرجانات، أن موضوع «التصالح والتسامح» بين فرقاء الجنوب، أصبح حقيقة ملموسة وأن أبناء المحافظات الجنوبية تجاوزوا خلافاتهم القديمة، وشددت الكلمات التي ألقيت من قبل قيادات جنوبية، على المضي قدماً في استعادة دولة الجنوب، ورفض المشاركة في الحوار الوطني المرتقب، والذي يعول عليه في معالجة مشاكل اليمن الشائكة والخطيرة، وفي مقدمها «القضية الجنوبية» ومشكلة صعدة، وردد المشاركون في المهرجانات التي ارتفعت فيها أعلام دولة الجنوب سابقاً، شعارات تدعو إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، وتؤكد مواصلة النضال والحراك السلمي حتى يتحقق هدف استقلال الجنوب.

غير أن مصادر في محافظة عدن أكدت لـ «الحياة»، أن هذه المهرجانات لا تمثل كل الفصائل الجنوبية، بمقدار ما تمثل اثنين من فصائل الحراك الجنوبي، الأول هو الجناح التابع لنائب الرئيس اليمني السابق في دولة الوحدة علي سالم البيض، والآخر هو فصيل حسن باعوم الذي انشق أخيراً عن البيض، وهذان الفصيلان ينتميان إلى ما كان يعرف في مواجهات 13 كانون الثاني 86 بجناح «الطغمة»، الذي خاض المواجهات حينذاك مع جناح «الزمرة» بقيادة الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد، إضافة إلى مشاركة بعض الشخصيات الأخرى مثل الجهادي السابق طارق الفضلي.



مؤشرات

ودللت المصادر على ذلك بجملة من المؤشرات، وقالت إن المشاركين في مهرجان عدن حملوا فقط صور علي سالم البيض، ولم تظهر أي صور للقيادات الجنوبية الأخرى مثل علي ناصر محمد وحيدر العطاس، وأن القناة الفضائية التابعة للبيض «عدن لايف» التي كانت تنقل فعاليات المهرجان، تحولت عن المنصة بمجرد صعود باعوم إليها، حتى لا تنقل كلمته أو يظهر في المهرجان مع قيادات أخرى مناوئة للبيض، واكتفت بتصوير الحشود المشاركة في المهرجان، ولفتت المصادر إلى أنه من المفترض في حال تحقق «التصالح والتسامح» أن لا تتكرر مثل هذه المناسبة وهذه المهرجانات، منذ عام 2007 وحتى اليوم.

وتقول المصادر ذاتها إن الحديث عن «التصالح والتسامح»، ليس له معنى طالما لم تظهر خلال المهرجانات حتى أسرة واحدة من أسر الضحايا ومن أي طرف، لتتنازل عن حقها وتعلن العفو عن القتلة والجلادين، وشددت المصادر أيضاً على أن هذه المهرجانات تقام من طرف واحد فقط هو «الطغمة»، بينما الطرف الآخر في مواجهات وأحداث 13 كانون الثاني والمعروف بـ «الزمرة»، غير موجود وغير مشارك في المهرجانات، وبالتالي فإن ما يحدث ليس له علاقة بالتصالح، طالما هذه الفعاليات تنظم من طرف واحد فقط.

وكان أبناء الشطر الجنوبي من اليمن، استيقظوا صبيحة 13 كانون الثاني 86 قبل 27 عاماً، على رائحة الدم والبارود، وشاهدوا بأعينهم جثث وأشلاء ضحايا الصراع على السلطة، وهي تغطي شوارع مدينة عدن (عاصمة الجنوب حينذاك)، والتي قسمها طرفا الصراع إلى شطرين: الأول يسيطر عليه الرئيس وقتها علي ناصر محمد وأتباعه الذين عرفوا بـ «الزمرة»، في حين خضع الشطر الآخر لسطوة «الطغمة» بقيادة علي عنتر وعبدالفتاح إسماعيل وعلي سالم البيض.

يومئذ دوّن الرفاق بأسلحتهم، تاريخاً موغلاً في الوحشية، لواحد من أكثر الخلافات السياسية عنفاً ودموية في التاريخ الإنساني، وشهدت مدن الجنوب اليمني أساليب جديدة ومبتكرة لتصفية الخصوم، بل وتصفية الأبرياء من المواطنين، بتهمة الانتماء جغرافياً إلى محافظات القيادات السياسية والعسكرية المعادية، من خلال الفرز المناطقي والهوية الشخصية، لاصطياد أتباع الفريق المهزوم في تلك الأحداث المفجعة.

ويؤكد شـهود عاصروا أحداث 13 كانون الثاني 86، أن الشوارع والمعتقلات امتلأت بجثث القتلى، وأن الكلاب والنسور والغربان كانت تأكل من تلك الجثث، التي بقيت مرمية في الشوارع لأيام عدة، ويقولون إن مشاهد الجثث والدماء ستظل عالقة في ذاكرة المعاصرين لتلك الأحداث، إضافة إلى بشاعة التعذيب الجسدي للمعتقلين والمصابين في المستشفيات، وإحراق بعض أعضائهم قبل تنفيذ عمليات القتل، التي طاولت أطفالاً وشيوخاً أبرياء، وكان يستخدم في بعضها آلات حادة تخترق الجسم.



تضارب معلومات

وتتضارب معلومات المصادر حول عدد ضحايا أحداث 13 كانون الثاني 86 الدموية، إلا أن أكثر التقديرات اقتراباً من الحقيقة، تشير إلى مقتل نحو 15000 شخص في تلك الأحداث، إضافة سقوط 17000 ألف جريح، وأفضت إلى هزيمة جناح «الزمرة»، بقيادة الرئيس علي ناصر محمد، الذي غادر جنوب اليمن ومعه قوات عسكرية وعشرات الآلاف من النازحين، باتجاه الشطر الشمالي من البلاد، لينفرد بالسلطة جناح «الطغمة» الذي تزعمه علي سالم البيض.

يقول سياسيون جنوبيون، إن موروث 13 كانون الثاني 86 لا يزال حاضراً بقوة في المشهد السياسي الراهن في اليمن عموماً وجنوبه في شكل خاص، وتؤكد المصادر التي تحدثت لـ «الحياة»، أن بشاعة ما حدث في ذلك اليوم تحديداً، وما تلاه من ممارسات وتصفيات امتدت حتى قيام الوحدة اليمنية في 22 أيار (مايو) 90، حفر في نفوس وعقول الضحايا من مختلف الأطراف، الأمر الذي أبقى الجراح مفتوحة طوال هذا الوقت، وأفشل - حتى اليوم - كل الجهود التي تبذل من شخصيات وأطراف جنوبية كثيرة، لطي صفحته وفتح صفحة جديدة في علاقات الجنوبيين «زمرة» و «طغمة».

ووفق السياسيين الجنوبيين، فإن الجهود التي تبذل منذ سبع سنوات لتجاوز أحداث 86 تراوح مكانها، نظراً إلى أن أطراف المواجهة عجزوا عن تجاوز الآثار النفسية والاجتماعية لتلك الأحداث، كما عجزوا عن التخلص من الرغبة الدفينة في الانتقام والثأر، ويرون أن دعوات «التصالح والتسامح»، التي انطلقت لأول مرة في 13 كانون الثاني 2006 وتتكرر مطلع كل عام، أصبحت مناسبة للتذكير بمآسي تلك الأحداث وتجديداً لأحزانها، وأن بعض الممارسات التي ترافق دعوات التصالح، تعكس حجم التمترس القائم ومدى تربص كل طرف بالآخر.

ويعتقد هؤلاء السياسيون أن سببين رئيسين مهمين وراء فشل جهود «التصالح والتسامح»، ويقولون إن السبب الأول يتصل بمصدر تلك الجهود والدعوات، والتي تأتي من غير قيادات الأطراف الرئيسة في الصراع الذي حدث حينذاك، ما يعني أن القيادات المتصارعة لم تصل بعد إلى قناعة كاملة بالانخراط في صلح عام يتجاوز سلبيات ومشاكل وأحداث الماضي، ويشيرون إلى أن الصراع على الحكم يمثل حجر الزاوية للمواقف المتصلبة لأعداء الأمس.

وأوضحت المصادر أن الموجودين في الحكم حالياً، وغالبيتهم تنتمي إلى جناح «الزمرة»، يحرصون ويعملون على بقاء خصوم الأمس في جناح «الطغمة»، خارج دائرة التأثير والفعل السياسي في الوقت الراهن، حتى لا يأتي من ينازعهم السلطة تحت لافتة «التصالح والتسامح»، سواء بقي اليمن موحداً أو حدث الانفصال، وفي المقابل يرى الطرف الآخر أنه الأحق بالحكم والنفوذ، وهو الأكثر تشدداً في تبني الدعوات الانفصالية و «فك الارتباط»، وبالتالي يخطط كل طرف لمواجهة جديدة، حتى وهو يدعو إلى الصلح وطي صفحة الماضي.

أما السبب الثاني في فشل دعوات «التصالح والتسامح»، وفق السياسيين الجنوبيين، فيتمثل في أن هذه الدعوات والجهود تستهدف الجلادين فقط، ومن كانوا السبب في سفك الدماء وقتل الأبرياء، وكأنها تهدف فقط إلى تأمين القتلة وحمايتهم، لأنها تتجاهل الضحايا تماماً، ولا تعير أي اهتمام لمن كانوا وقوداً للصراعات السياسية في جنوب اليمن سابقاً، سواء في أحداث 13 كانون الثاني وما بعدها حتى قيام الوحدة، أو في الصراعات السابقة بين جبهة التحرير والجبهة القومية، ولذلك فإن دعوات «التصالح والتسامح» التي تتكرر منذ سبع سنوات مطلع كل عام، لا تعني ولا تراعي من يفترض أنه المستفيد الحقيقي منها.

يقول كثر من أبناء المحافظات الجنوبية، إنهم يؤيدون دعوات «التصالح والتسامح» بين مختلف المكونات والفصائل الجنوبية، وإنهم مع تجاوز كل آثار الصراعات الماضية ومآسيها، غير أن هذا الأمر لا يتحقق فقط من خلال المهرجانات والخطابات، بمقدار ما يحتاج أولاً إلى معالجة آثار تلك الصراعات، من خلال تطييب خواطر أسر الضحايا والاعتذار لهم من جميع الأطراف، وفي المقدم القيادات السياسية والعسكرية التي كانت تدير تلك الصراعات والمواجهات، وكانت تصدر الأوامر بقتل الأبرياء وتصفية الخصوم في المعتقلات، وهذه القيادات معروفة للجميع وغالبيتها تسعى من جديد للعودة إلى حكم الجنوب من بوابة «الحراك».

ويؤكدون لـ «الحياة»، أن الآلاف من الجنوبيين تم إخفاؤهم قسراً خلال مواجهات 86 الدموية، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم، ويقولون إن بين هؤلاء المخفيين قسراً ضباطاً وجنوداً وقيادات سياسية وعلماء، تمت تصفيتهم في السجون والمعتقلات من دون إبلاغ أسرهم بمقتلهم، أو العثور على دلائل تؤكد وفاتهم في شكل قاطع، غير تأكيد بعض الأشخاص والشهود الذين نجوا من تلك التصفيات، في حين لا يزال مصير آخرين مجهولاً تماماً، ولا تعلم أسرهم ما إذا كانوا قد قتلوا في تلك المواجهات، أم أنهم لا يزالون أحياء ومخفيين في مكان لا يعلم به غير أطراف الصراع في ذلك الوقت.



ملف المخفيين

وأوضح عدد من أبناء المحافظات الجنوبية، أن ملف المخفيين قسراً لا يزال مفتوحاً، ضمن الملفات الخاصة بجرائم الكثير من القيادات الجنوبية، وأن محامين وحقوقيين ومنظمات محلية ودولية، يتابعون هذه الملفات والقضايا ولن يغفلوا عنها، مشيرين إلى أن «التصالح والتسامح» يحتاج أولاً إلى كشف الحقائق المتعلقة بالمخفيين قسراً، وإثبات مكان دفن من قتلوا أو تمت تصفيتهم، وإعادة من هم أحياء إلى أسرهم، كمدخل سليم يمسح آثار تلك الأحداث الدموية، ويمهد للتصالح والتسامح الذي يعالج مخلفات الماضي، ويفتح صفحة جديدة في علاقات القتلة بالضحايا، وهو الأهم من تطبيع العلاقة بين الفصائل والأجنحة المتصارعة.

وعبروا عن أمنياتهم بأن يتحقق التصالح فعلياً، وأن تتحقق فيه العدالة التي تمحو الأحزان والأحقاد التي ترسبت في نفوس المواطنين، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق إلا باعتراف الجناة بجرائمهم أولاً، ودعوة المظلومين والضحايا من كل المحافظات للاقتصاص لأنفسهم من القتلة أو العفو عنهم، وتعويض أسر الضحايا عن كل ما لحق بهم من حرمان وضرر كبيرين، وليس من خلال مهرجانات التصالح السياسي التي تسعى إلى تحصين القتلة واستغفال الضحايا.

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}

حد من الوادي 01-20-2013 10:09 PM



بامعلم يستعرض وحدات الجيش الجنوبي وقوات الصاعقة في حضرموت (صورة)

2013-01-20T21:42:00.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في

براقش نت

نظم فصيل في الحراك الجنوبي عرضاً عسكرياً هو الثاني، بمحافظة حضرموت قال إنه «يمثل نواة لجيش الجنوب الحر، ويضم وحدات من الصاعقة، وقوات المشاة». وفي العرض الذي أقيم في ملعب رياضي، وقف القيادي في الحراك الجنوبي أحمد بامعلم، وهو يرتدي قبعة رسم عليها علم دولة الجنوب السابقة، يستعرض وحدات الجيش التي ارتدت لباساً عسكرياً رسمياً، وآخر خاصاً بوحدات خاصة أطلق عليها اسم «قوات الصاعقة».

وقال: «إن هذه الوحدات المسلحة ستشكل نواة جيش الجنوب الحر».

حد من الوادي 01-24-2013 06:23 PM


قال بأن هناك مساع لإحياء دور الحزب الاشتراكي .. الأصنج : سنشارك كجنوبيين في الحوار ولا نتفق مع البيض (حوار)

الخميس 24 يناير 2013 04:57 مساءً

حياة عدن / محمد جميح / الشرق الأوسط


عبد الله الأصنج اسم ذو دلالة في السياسة الخارجية اليمنية، فهو وزير خارجية سابق، ولديه تجربة سياسية طويلة، وقضى سنوات طويلة منفيا خارج وطنه بعد أن حكم عليه بالإعدام إبان بداية فترة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ورغم حنينه إليه لكنه يصرح بأن عوائق أمنية تمنعه من العودة، يقول إنهم في «تكتل الجنوبيين المستقلين» الذي يرأسه سيشاركون في الحوار رغم أنه يأخذ على المبادرة الخليجية أنها من دون «كرباج»، يرى أن الأزمة في اليمن جنوبه وشماله هي أزمة صراع على السلطة، وهو سبب الخلافات في الصف الجنوبي وفي الشمال. لا يقر نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض في تطرف طرحه، ومحاولاته الارتباط بدولة لها أطماع توسعية كإيران. التقته «الشرق الأوسط» في لندن أثناء مشاركته في مؤتمر أكاديمي سياسي استضافته جامعة لندن، وكان الحوار التالي:


* بداية، ما هو موقفكم من الحوار الوطني في اليمن ونحن في ما يبدو نقف على أعتابه؟


- الحوار عنوان لحالة حضارية يراعيها من يؤمن بأن الحوار وسيلة لحل المشاكل العالقة بين أطراف معنية بقضية واحدة، وهو السبيل الوحيد الذي يجنب اليمنيين أي سوء تفاهم يفضي إلى مواجهات غير آمنة العواقب. ولهذا فنحن كنا ندعو المجموعات السياسية التي أبدت تأييدها للحوار الذي يدعو إليه الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولولا ظروف أمنية معينة معروفة لكنت ضمن الحوار منذ بداية الحديث عنه ولكني انتدبت الأخ لطفي شطارة وهو يقوم بدور بناء ويتنقل بين صنعاء ومعظم المدن اليمنية، وأخيرا هو يجري اتصالات بيمنيين معنيين بالأوضاع مثل علي ناصر محمد الموجود حاليا في أبوظبي، ومع أطراف يمنية هناك للتنسيق والتعاون لإنجاح الحوار المتوقع أن يبدأ بحلحلة الأوضاع السياسية في البلاد.


* هل هناك تواصل مع خط نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض المقيم حاليا في بيروت؟


- لا، الواقع أنا شخصيا ومعي زملاء في التكتل لا نجد معنى لإحياء اتصالات مع الأخ البيض لأنه يدور في فلك ليس له محطة في السياسة اليمنية.


* ما هو ذلك الفلك؟


هو فلك المجهول، والبيض للأسف الشديد يتخذ قرارات غير واقعية، فهو صانع وحدة لم يستشر فيها أحدا، وهو صانع انفصال وحرب من دون أن يستشير أحدا، وهو يتصل بجهات لا تريد خيرا لليمنيين، ويشاع أن له علاقة بإيران وهو أمر مؤسف ونحن وغيرنا لا نبارك ذلك لأن العقلاء ينأون بأنفسهم عن علاقات لا فائدة من ورائها بدولة لها سياسة توسعية في المنطقة كإيران.


* في ظل ما هو واضح من وجود نوع من التناقضات في الصف الجنوبي، كيف يمكن في رأيكم الوصول إلى رؤى متقاربة لتمثيل الجنوب في مؤتمر الحوار الوطني المزمع؟


- كل من له رؤية صحيحة لمعالجة أوضاع غير مستقرة في بلادنا لن يجد صعوبة في أن يلتقي مع الآخرين من ذوي الاهتمامات المشتركة والخروج بالقضية اليمنية والجنوبية إلى بر الأمان، هناك سوء إدارة لدولة وحدة انفرد بها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقد انتهى وكان شريكه في هذه الفوضى السياسية علي سالم البيض، كلاهما لم يعر الرأي العام ولا الشعب اهتماما، وكانا يتخذان مواقف انفرادية لا يشارك الشعب في فهمها ولا بحثها، ولهذا كانت العثرات ملازمة لعهد البيض في الجنوب وصالح في الشمال، ثم لكليهما في دولة الوحدة.



* هناك من يتوقع فشل الحوار لأن الحكومة لم تقم بما هو مناسب لإنجاح الحوار.. ما توقعاتك من الحوار مع حجم التناقضات والقضايا المطروحة؟



- اليمن اليوم في موقع اهتمامات خارجية لحكومات تؤثر في مسار الأحداث في العالم، وأقصد أميركا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي بدوله الرئيسية. لم يعد قرار اليمن بأيدي اليمنيين فقط ولكن هناك مصالح خارجية تملي توجهات لا بد للقائمين بالسلطة في اليمن من استيعابها وإدراكها تفاديا أن تفرض عليهم في ساعة غفلة، لأن المصالح الخارجية ستفرض نفسها. وهي مصالح نفط يمر بالممرات المائية ومصالح دفاعية، وعلينا التوافق سياسيا حتى نأخذ مصالحنا إلى أقصى درجة ممكنة، مع الاستفادة من هذا الموقع، لأن ما كنا ننادي به في الماضي من أن البحر الأحمر والعربي بحيرتان عربيتان، هذا التفكير وهذا الطموح السياسي قد طغت عليه حقائق جديدة، وواقع سياسي جديد إقليمي ودولي، ولا بد من أن ندرك قيمة الاستفادة المبكرة من هذا الواقع الجديد الذي لا شك أنه سيفرض نفسه، لأن الواقع العربي والواقع اليمني قد تغيرا كثيرا. بالأمس كنا ننادي بوحدة عربية، واليوم نحاول أن نبقي على ما يمكن الاحتفاظ به من وحدة يمنية، لا بد من العمل من أجل أن نتغلب على ما طرأ على الجماهير من استمرار التمسك بوحدتها أو التخلي عنها، وفي الحالين سيتعرض اليمن لآثار قد تصل إلى انفلات أمني في الشمال والجنوب، وعلى العقلاء والوطنيين إجمالا أن يأخذوا بعين الاعتبار كيف يمكنهم أن يلتقوا على كلمة سواء لتجنيب اليمنيين مشاق الصراعات التي يمكن احتواؤها بالحوار.


* لو ننتقل إلى ملف «القاعدة»، ما هو رأيكم في الأسلوب الأمني المتبع في معالجة هذا الملف؟


- تعددت المواقف من خطر الإرهاب والعنف تحت مختلف الأسماء بمن فيهم عناصر «القاعدة». بداية، كان اليمن محطة لاستقبال المجاهدين في فترة الاحتلال السوفياتي لأفغانستان، وعملت كل الدول على تشجيع هذا التكليف لليمن، بأن تجند محاربين إلى أفغانستان من يمنيين ودول عربية وإسلامية مجاورة كانت بوابة تصل إليها هذه العناصر، ومنها يتم تسهيل انتقالها لأفغانستان لمحاربة الاحتلال السوفياتي. وعندما ورثت الدول الغربية والولايات المتحدة تحديدا دور الهيمنة على أفغانستان، بدأت تتخلى عن المجاهدين الذين كانت تستضيفهم وتنفق عليهم مع دول عربية وإسلامية أخرى، وكانت وسيلة معالجة هذه المشكلة بأسلوب غير مسؤول، وكما كنت أعتقد وتحدثت عنه مع مسؤولين عرب وأجانب وكتبت لعدد من أعضاء مجلس النواب والكونغرس الأميركي بأن التخلي عن المتطوعين أو الجهاديين كما يسمون أنفسهم خطأ يعرض البلدان التي انطلقوا منها إلى أفغانستان لأخطار كثيرة، وكنت أقول ابحثوا لهم عن عمل، لأن إلقاءهم للمجهول سيجعلهم عرضة لمزاولة ما كانوا يزاولونه في أفغانستان، وهذا ما حصل. عناصر «القاعدة» في اليمن تحتاج إلى توعية بخطورة الاستمرار في ممارساتها، والابتعاد عن صنع أجواء صراع على السلطة. هناك إسلاميون يريدون الحكم تحت أسماء شتى، وتحالفات سياسية من ألوان مختلفة، ونحن نتكلم عن اليمن. لدينا ناصريون يريدون قطعة من كعكة السلطة، وبعثيون وبقايا ماركسيين، ألوان سياسية متعددة وجدت في فترات ومراحل مختلفة في بلادنا.. فهل كعكة السلطة في اليمن تكفي لتتقاسمها كل هذه الأطراف؟ ولو بدأنا بحكومة الوفاق، فإن الوفاق غير موجود، ولكن ما يلبي حاجة للإصلاح لا يتفق معه الفريق الذي يمثل المؤتمر الشعبي العام. هناك فهم خاطئ أن الحكومة لا يمكن أن تخطو خطوة للبناء إلا إذا كان مشروعها يحظى بموافقة الفريقين في الحكومة، وهذا خطأ لأن التوافق قد لا يتوفر في ظل اختلاف المشاريع للفريقين اللذين يشكلان الحكومة، وحالة عدم الوفاق السياسي هي التي شجعت «القاعدة» على الانتشار.


* ولكن الإشكال ربما يرجع إلى المبادرة الخليجية التي حتمت ضرورة التوافق على القرارات والقوانين في أعمال الحكومة ومجلس النواب في اليمن.


- هذه هي المشكلة، المبادرة الخليجية فيها الكثير من الآمال والطروحات والأفكار التي قد لا تلامس الواقع، وأنا أعتقد أنها وجدت لتجنيب اليمن خطر انفجار الوضع الداخلي، ولكنها لم تقدم حلا حاسما، قدر ما اعتمدت على التمنيات، وأنا بعد أسبوع من إعلانها قلت في صحيفة «المدينة المنورة» إنها مبادرة ليس لها مخالب، لا تستطيع فرض حل حاسم لموضوع خروج الرئيس السابق من عدمه، بل تركت الباب مفتوحا، وفهم علي صالح أن لديه حرية مطلقة بأن يعيد إنتاج سلطته.


* لكنها نصت على خروج الرئيس السابق من السلطة، وتسليم السلطة لنائبه حينها، الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.



- أنا أتكلم عن حلول مناسبة في المبادرة من دون أن يكون لها بند يحدد فترات زمنية للتنفيذ، وإلا ستتخذ إجراءات. لا يوجد ما يوحي بذلك إطلاقا في المبادرة، وإنما تركت إلى حسن النيات، وأن الرئيس السابق سينفذ المبادرة من ذاته.



* لكن هناك آلية تنفيذية مزمنة حددت فترات معينة تتم خلالها خطوات حاسمة في ما يخص المرحلة الانتقالية في اليمن، كتسليم السلطة، وتشكيل حكومة الوفاق، والانتخابات الرئاسية التوافقية، والحوار الوطني، ونهاية الفترة الانتقالية.



- هذا كلام جميل، لكن أين «الكرباج»؟!


* مجلس الأمن.


- مجلس الأمن لم يتخذ قرارا واضحا في هذا الشأن. والمبادرة الخليجية كانت فاقدة لوسيلة الضغط لتنفيذها، ليست مزمنة للتنفيذ، وإنما مجرد تمنيات من قبيل الرئيس يخرج، وهيكلة الجيش والأمن لا بد منها من دون حسم قضية في وقت محدد وبأسلوب محدد.


* هل يعني هذا أنك غير راض عن سير العملية السياسية في البلاد خلال الفترة الانتقالية؟



- نعم، إذا استمرت بهذا الأسلوب فلن توصل اليمن لحل في تصوري، بمعنى أن نص المبادرة لا يعطي شعورا بالطمأنينة.



* ما الذي ينبغي أن يكون إذن؟



- يجب أن تكون هناك لجنة متابعة داخل اليمن للتأكد من أن المبادرة تنفذ وأنها تنتقل من النقطة ألف إلى باء.. .



* ولكن المبعوث الدولي جمال بن عمر موجود، وهذه مهمته.


- لا شك أن جمال بن عمر يحاول ولكن ليس لديه إسناد كاف، ولا إجراءات تحت تصرفه تجعله ينفذ ويحدد الأمور، وهو في الفترة الأخيرة حاول، ولكن محاولاته لم تكن كافية لحسم الموقف في اليمن.



* لكن ألم يكن له دور في الضغط على بعض أقارب الرئيس السابق في التخلي عن مناصبهم العسكرية، وكان له دور في إحداث بعض التسويات؟



- هؤلاء تصرفوا بوحي من استيعابهم لخطورة الاستمرار في المواقف التي بدأوها، ومنطق العقل فرض عليهم أن ينهوا، ولهذا توشك الأمور على الحلحلة. يحيى محمد عبد الله صالح على سبيل المثال استقر الآن في بيروت وربما لفترة طويلة، ولديه الحرص على ما يملكه في بيروت من أملاك.


* وهذا يؤكد أن المبادرة الخليجية ليست كما ذكرت «من دون كرباج».


- الضغط الداخلي هو الذي أدى بهم إلى التنازل، وليس المبادرة الخليجية.


* أي ضغط داخلي تقصد؟


- مطالبات الناس، الآن تعلن على الصحف داخل البلاد والمطالبات بالمحاسبة والمحاكمة من قبل أطراف عدة سياسية وشبابية دفعتهم إلى ذلك. وتشبث الرئيس السابق وتنغيصه على سير العملية السياسية هو الذي دفع الناس للتصعيد، وحتى المطالبة بإلغاء الحصانة، ولا شك أن الذين دفعوا الرئيس إلى التشبث بمواقفه داخل المؤتمر الشعبي العام يتحملون جزءا من المسؤولية في تعطيل سير عملية التحول السياسي في البلاد.


* تقصد صقور المؤتمر الشعبي العام؟


- (ضاحكا) هذا إن وافقتك على أنهم صقور!


* على ذكر الرئيس السابق، هل تعتقد أنه لا يزال يتحكم بمجريات العملية السياسية في البلاد، أم تعتقد أن هامش المناورة لدى الرئيس السابق قد بدأ يضيق بشكل كبير؟


- ما حوله يجعله يضيق ذرعا بالاستمرار، وأنا على علم أنه قرر أن يغادر البلاد، وهذه مرحلة مفصلية في الإشكال، لأن بقاءه في البلاد يجعله قادرا على تحريك الأمور حسبما يشاء لأنه لا تزال لديه الكثير من الإمكانات، وكانت الكثير من أنشطته إلى وقت قريب تأتي من ميزانية الدولة.


* وإلى أين سيغادر الرئيس السابق؟


- سيغادر إلى السعودية لمواصلة العلاج المتوفر فقط في المملكة والولايات المتحدة لمثل حالته، كان هناك كلام عن مغادرته إلى إيطاليا، لكن يبدو أنه فضل السعودية وقبلت السعودية أن يأتي للعلاج لتجنب نتائج وجوده في اليمن خلال الفترة الانتقالية.


* وهل تعتقد أنه سيظل هناك أم أنها فقط سفرة للعلاج ثم يعود إلى اليمن؟


- هو الذي يحدد، وعليه أن يحكّم عقله في المسألة، الإخوة في السعودية لا يقبلون ضيفا ليطلبوا منه بعد ذلك المغادرة، غير أن تجربتهم مع الرئيس السابق، حسب اعتقادي، أنه عندما كان عندهم للعلاج، حول المستشفى إلى مقر لنشاط سياسي وإعلامي أحرج في تصوري الحكومة في السعودية.


* هل لديك تواصل مع الرئيس هادي ورئيس الوزراء باسندوة في الوقت الحالي؟



- أنا مع الرئيس هادي على تواصل مباشر ولكن على الخفيف، وبشكل غير مستمر.



* ما هي المواضيع التي تتواصل مع الرئيس بشأنها؟



- أهمية أن يحرز الحوار النجاح المطلوب، وأن يحتفظ الرئيس هادي برباطة جأش وصبر حيال ما يتعرض له من انتقادات من هنا وهناك.



* وهل وجهت لك دعوة للعودة إلى اليمن؟



- أنا يمني ولا أحتاج إلى دعوة، وأعود وقتما أشاء.



* معذرة، قصدت هل عرضت عليك العودة من أي طرف في السلطة أو خارجها؟



- الكل يرحب، لم أجد من يعترض سواء من الإصلاح أو الحكومة أو عبد ربه منصور هادي، ولكن أنا ربطت عودتي بظروف أمنية محددة.


* ما هي المخاوف الأمنية؟



- المخاوف الأمنية تتمثل في أن الرئيس السابق يعتبرني غريما (خصما)، وأنا ليس لي علاقة بأنصار في الجيش ولا انتماء قبلي، لأنني سياسي مدني أعتمد على علاقتي بزملائي وشعبي.



* ولكن هناك من حمل السلاح ضد الرئيس السابق ومع ذلك رجع إلى اليمن، في حين لم تكن بينك وبين الرئيس صالح حروب كما هو الحال مع بعض رموز حرب 1994 الذين عاد بعضهم مثل محمد علي أحمد إلى البلاد من دون مخاوف أمنية، هل لا يزال هاجسك الأمني مبررا؟


- عودة من عاد من زعماء حرب 1994 هي عودة بالتنسيق، أولا محمد علي أحمد شخص عسكري، ووراءه قبيلة في أبين، وهو من نفس محافظة الرئيس وله تأييد قبلي في تلك المناطق وانتماء للقوات المسلحة، ودعم مادي لمشروعه الذي أعلنه، سواء بتعاطف من الرئيس هادي أو بعلاقة مع رجال أعمال.



* على ذكر محمد علي أحمد، الذي غادر بريطانيا ليكون ممثلا لمؤتمر القاهرة في الداخل، بمعنى أنه ذهب بتكليف من جناح علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس، فهل لا يزال الوضع كما هو؟


- انقطعت هذه العلاقة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، لأنهم اختلفوا على أسلوب يدعو إليه علي ناصر في ما يخص التعاون مع عبد ربه منصور هادي، وحسب علمي لم تعد هناك روابط بين محمد علي أحمد وعلي ناصر محمد، وعلي ناصر الآن في أبوظبي يدعو لإنجاح الحوار ويحاول أن يعيد الدور للحزب الاشتراكي اليمني مع زعماء الحزب في الخارج مثل سالم صالح محمد، وهناك اتصالات في هذه اللحظة بين هؤلاء القادة، ويقود هذه المحاولات علي ناصر محمد لتقريب الرؤى من أجل التقدم للرئيس هادي بمشروع، ولكن أعتقد أن الرئيس هادي لم يعد مقتنعا بدور ريادي للحزب الاشتراكي الذي كانوا جميعا ينتمون إليه.



* تعتقد أن هناك إرادة من قبل بعض القيادات الاشتراكية في الخارج مثل الرئيس علي ناصر محمد لاجتذاب الرئيس هادي للعودة لصفوف الحزب ثم إحياء مشروع الحزب الاشتراكي اليمني أو إعادة نشاطه بشكل يجعله منافسا قويا على الساحة؟


- هذا ما يتوخاه الاشتراكيون خارج السلطة.



* بالنسبة لكم في تكتل الجنوبيين المستقلين، ما هي أهم ملامح توجهكم السياسي؟


- إن القضايا المصيرية ينبغي أن يبت فيها من قبل الشعب من دون أن يتخذ فيها حزب أو سلطة أي قرار مصيري من دون الرجوع إلى الشعب.. طبيعة الوحدة، العلاقة بين الشمال والجنوب وطبيعتها، كلها ينبغي أن يبت فيها باستفتاء الشعب اليمني في الشمال والجنوب، من دون الاستعجال في الحسم لأن قضايا مثل الوحدة والفيدرالية والانفصال لا يمكن تمريرها أو حسمها عن طريق طرف سياسي واحد. فلو فرضنا أن فريقا يريد الانفصال، فمن يقرر الانفصال؟ وكيف؟ ومتى؟ وهل يكون من الغد لكي تعم الفوضى اليمن شمالا وجنوبا؟ تريد انفصالا.. حسنا ما هي السلطة التي ستمنح الأمن للمواطن حال حدوث الانفصال؟ لا بد من مشروع متكامل يعتمد تنفيذه على موافقة الناس سواء بالوحدة أو الفيدرالية أو الانفصال، بحيث تعد مشاريع واضحة المعالم يستفتى عليها.



* بالنسبة لموضوع الوحدة والانفصال، من يستفتى؟ هل يستفتى الشعب اليمني كله أم الجنوبيون فقط؟



- يستفتى الجنوبيون والشماليون، فالشماليون يستفتون وفقا لاستفتاء محدد يتفق عليه شماليا، ويستفتى الجنوبيون وفق مشروع سياسي متفق عليه، لا تنسى أن هناك جنوبيين يرفضون الانفصال، وليس كل الجنوبيين مع الانفصال.




* هل تنوي لعب دور سياسي في مستقبل اليمن في الفترة الحالية؟


- أنا أتمنى في هذا العمر أن ألعب دور التوفيق، لا أحرض، ولا أتبنى تغليب رأي ضد آخر، فلا أريد أن أحتضن انفصالا أو استمرار وحدة بشكل أثبت فشله. وأنا لا يمكن أن ألعب دورا يؤدي إلى الدمار والفوضى في اليمن إطلاقا وتحت أي مبرر، أما المسؤولية فلا العمر ولا الحالة الصحية تسمح بذلك.


* مشكلة صعدة وإن لم تكن بحجم القضية الجنوبية، إلا أنها من القضايا المهمة، ما هو تصوركم لطبيعة هذه المشكلة والإجراءات التي يمكن أن تفضي إلى حلها؟


- هناك أخطاء من جانب الحوثيين ومن جانب سلطة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي وظف حرب صعدة للتخلص من علي محسن بإغراقه في حروب متلاحقة في صعدة لإضعافه، وفي الوقت نفسه كان يقوي الحرس الجمهوري. حرب صعدة كانت لعبة فطن إليها القطريون فامتنعوا عن الاستمرار في الوساطة. وأنا أعتقد أن الحوثيين بحاجة إلى شرح أهدافهم للرأي العام داخليا وخارجيا، على أن يتم الاستماع إليهم لتحريرهم من النفوذ الإيراني.

حد من الوادي 01-26-2013 04:50 PM


الأصنج: البيض يتصل بجهات لا تريد خيراً لليمنيين وهو صانع الانفصال : الخبر

| تأريخ النشـــر: الجمعة, يناير 25, 2013

قال عبد الله الأصنج ـ وزير الخارجية اليمني الأسبق ـ إنه لولا ظروف أمنية معينة معروفة لكان ضمن الحوار منذ بداية الحديث عنه ولكنه انتدب لطفي شطارة ليقوم بدور بناء ويتنقل بين صنعاء ومعظم المدن اليمنية، ويجري اتصالات بيمنيين معنيين بالأوضاع مثل علي ناصر محمد الموجود حالياً في أبوظبي، ومع أطراف يمنية هناك للتنسيق والتعاون لإنجاح الحوار المتوقع أن يبدأ بحلحلة الأوضاع السياسية في البلاد.

وأشار في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط ” إلى أنه وزملائه في «تكتل الجنوبيين المستقلين» لا يجدون معنى لإحياء اتصالات مع علي سالم البيض، لأنه يدور في فلك ليس له محطة في السياسة اليمنية ـ حد قوله.

وأوضح بأن البيض يدور في فلك مجهول وأنه للأسف الشديد يتخذ قرارات غير واقعية، فهو صانع وحدة لم يستشر فيها أحداً، وهو صانع انفصال وحرب من دون أن يستشير أحداً، وهو يتصل بجهات لا تريد خيراً لليمنيين، ويشاع أن له علاقة بإيران وهو أمر مؤسف ونحن وغيرنا لا نبارك ذلك، لأن العقلاء ينأون بأنفسهم عن علاقات لا فائدة من ورائها بدولة لها سياسة توسعية في المنطقة كإيران ـ حسب قول الأصنج.

وأضاف: بالأمس كنا ننادي بوحدة عربية، واليوم نحاول أن نبقي على ما يمكن الاحتفاظ به من وحدة يمنية، لا بد من العمل من أجل أن نتغلب على ما طرأ على الجماهير من استمرار التمسك بوحدتها أو التخلي عنها، وفي الحالين سيتعرض اليمن لآثار قد تصل إلى انفلات أمني في الشمال والجنوب، وعلى العقلاء والوطنيين إجمالاً أن يأخذوا بعين الاعتبار كيف يمكنهم أن يلتقوا على كلمة سواء لتجنيب اليمنيين مشاق الصراعات التي يمكن احتواؤها بالحوار.

وأشار الأصنج إلى أن المبادرة الخليجية فاقدة لوسيلة الضغط لتنفيذها، ليست مزمنة للتنفيذ، وإنما مجرد تمنيات من قبيل الرئيس يخرج، وهيكلة الجيش والأمن لا بد منها، من دون حسم قضية في وقت محدد وبأسلوب محدد.

ولفت إلى أن عناصر «القاعدة» في اليمن تحتاج إلى توعية بخطورة الاستمرار في ممارساتها، والابتعاد عن صنع أجواء صراع على السلطة.. وقال: هناك إسلاميون يريدون الحكم تحت أسماء شتى، وتحالفات سياسية من ألوان مختلفة، وناصريون يريدون قطعة من كعكة السلطة، وبعثيون وبقايا ماركسيين، ألوان سياسية متعددة وجدت في فترات ومراحل مختلفة في بلادنا.. متسائلاً: فهل كعكة السلطة في اليمن تكفي لتتقاسمها كل هذه الأطراف؟.

مضيفاً: ولو بدأنا بحكومة الوفاق، فإن الوفاق غير موجود، ولكن ما يلبي حاجة للإصلاح لا يتفق معه الفريق الذي يمثل المؤتمر الشعبي العام.

المصدر | متابعات

حد من الوادي 01-28-2013 03:09 PM


الماوري : الحراك الجنوبي صوته عالي في الفيسبوك فقط .. والمذيع يرد عليه : "وفي الشارع كما نرى"

الاثنين 28 يناير 2013 11:11 صباحاً

إياد الشعيبي


اعتبر سياسي يمني شمالي مقيم في أمريكا أن تأكيد كل من مندوب المملكة المغربية الهاشمية لدى مجلس الأمن الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر على وحدة اليمن ورفض مطالب الجنوبيين في الاستقلال لأسباب تتعلق بحساسية هذه المشكلة لدى المغرب.

وهو الحديث الذي يشكل إحراجا كبيرا للدبلوماسيين المغربيين الذي قدموا إلى اليمن وكذلك لمستشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد جمال بن عمر ، حيث أن مثل هذا الحديث أن يضع علامات استفهام كبيرة أمام حقيقة المساعي التي يجريها المبعوث الأممي جمال بن عمر والأهداف من ورائها ، ويزيد من تأليب الشارع الجنوبي ضده.

وكان السياسي الشمالي منير الماوري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية قال أثناء حديثه مساء أمس الأحد لقناة الحرة الأمريكية " كما رأينا اليوم المندوب المغربي لأن المغرب ممثلة في مجلس الأمن والأخوة المغاربة بمن فيهم حتى الأخ جمال بن عمر لديهم حساسية كبيرة من الحركات الانفصالية لأن المغرب يعاني من نفس المشكلة ، لذلك كان طرح ممثل المغرب واضحا بأن وحدة الأراضي اليمنية يجب أن تكون من أهداف مجلس الأمن ، ويجب أن تكون هناك عقوبات على من يسعى لتفتيت الوحدة اليمنية".

وكان المندوب المغربي محمد لوليشكي أكد أثناء كلمة له أمس في صنعاء على وحدة اليمن لكنه لم يشر أبدا لفرض مجلس الأمن لأي عقوبات على من يسعى لتفتيت الوحدة ، وهو الكلام الذي ورد فقط على لسان الماوري .

وتعليقا على حديث الماوري قال الدبلوماسي الجنوبي السابق أحمد مثنى علي " بالطبع المغرب لديها مشكله مدونه مع الصحراء ولا نتوقع من مندوبها الدائم في الأمم المتحدة أن يؤيد الدعوات الجنوبية جهارا بل على العكس سينطق بأمور توحي وانه ضد لانقسام والتشرذم والانفصال وغيرها ، ولكن كل ذلك لا ينطبق على الحالة بين الجنًوب واليمن".

وأضاف مثنى أن " المبعوث الدولي ولو أنه شخصيه دوليه ولكن عودته وملاذه الأخير إلى المغرب فسيكون مسؤول عن كل تصرف وكل كلمة يقولها ".

أما "بالنسبة للماوري - يضيف الدبلوماسي السابق - فنحن نعرف بأنه في كل تصريحاته يخاطب شعب يغلب عليه الغباء والجهل تماماً كما كان يعمل رئيسه وولي نعمته الأول الرئيس المخلوع ، أما شعب الجنوب فلم يعد يستمع لهؤلاء الغوغائيين وهم كثر وفي كل مكان وزمان".

وحاول الماوري التقليل والاستخفاف بشعب الجنوب وفعالياته الضخمة التي شهدتها اليوم مدينة عدن بقوله " أن الحراك الجنوبي صوته عالي في الإنترنت وفي الفيسبوك" ، في حين رد عليه مقدم برنامج "ساعة حرة" على قناة الحرة الأمريكية " وفي الشارع كما نرى هناك عشرات الآلاف يتظاهرون اليوم" وهو السؤال الذي لم يستطع الماوري الإجابة عليه مكتفيا بالحديث أن هناك أنصار للقضية الجنوبية حتى في الشمال.

وكانت تنتصب شاشة كبيرة في استديو برنامج "ساعة حرة" الذي يتموضع فيه الماوري أثناء استخفافه بالشعب الجنوبي ويظهر على الشاشة عشرات آلاف الجنوبيين وهم يحملون أعلام دولة الجنوب.

ودرج الماوري الذي يتهمه نشطاء جنوبيون وشماليون بالعمل لدى الشيخ القبلي المعروف حميد الأحمر على التقليل والاستخفاف بشعب الجنوب وفعالياته السلمية التي تطالب بالاستقلال ، وتوجيه ألفاظ شاتمة وقادحة بعدد من قيادات وشخصيات الجنوب البارزة.

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}

حد من الوادي 01-30-2013 05:17 PM


القعطبي : مواقف القوى التقليدية في الشمال من القضية الجنوبية «مبهمة»

الاربعاء 2013/01/30 الساعة 11:24:26

التغيير - عرفات مدابش:


يتناول هذا الحوار مع السياسي اليمني المخضرم أحمد القعطبي، رئيس التجمع المدني الديمقراطي الجنوبي (مجد)، توجهات ومواقف التيار الذي يترأسه من مختلف القضايا على الساحة في جنوب اليمن، والخيارات المطروحة أمامهم، إضافة إلى القضايا الشائكة في «الحراك الجنوبي» وتباين مواقف فصائله ومكوناته وانقسامها بين مطالب بالفيدرالية ومناد بالانفصال. ويؤكد القعطبي، وهو برلماني ومحافظ سابق لمحافظة عدن، أن خيار الفيدرالية مطروح، وأن تجمعهم ينتظر مقررات المؤتمر الجنوبي – الجنوبي في الخارج لتقرير مشاركتهم في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي نصت عليه المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، فإلى نص الحوار:

* إلى أي التيارات والتوجهات السياسية ينتمي تجمعكم، هل هو مع استمرار الوحدة أم مع فك الارتباط أو الانفصال؟

- «التجمع» جزء أصيل من «الحراك الجنوبي» ولا يتجزأ عنه مثله مثل بقية مكونات الحراك، و«التجمع» ينادي، بشكل جدي، بحل القضية الجنوبية، وهي قضية أصبحت معقدة جدا، ونحن لا ننتمي إلى تيار فك الارتباط (الانفصال)، لكننا نبحث عن دولة لا يوجد بها النظام السائد حاليا، وهو المركزية الشديدة جدا التي ألحقت ظلما واضحا جدا بالمحافظات الجنوبية وشعبها، وتيارنا يتبنى مشروع الدولة الاتحادية من إقليمين (الفيدرالية)، على أساس أن هذا النظام سوف يمكن المواطنين في الجنوب من استعادة كافة حقوقهم، ليس الجانب الحقوقي فقط، وإنما أيضا الجانب السياسي. لسنا مع فك الارتباط أو الاستقلال، نحن مع شكل جديد للدولة اليمنية.

* لماذا الظهور المفاجئ لـ«التجمع» في الوقت الراهن وقبيل مؤتمر الحوار الوطني الشامل؟

- في الحقيقة، نحن وجدنا أن هناك الكثير من المكونات الجنوبية يتم تأسيسها بين وقت وآخر، ولكنها لم تستوعب الكوادر الوطنية والسياسية والثقافية، بل همشت هذه الكوادر رغم أن لها رؤيتها في كيفية حل الإشكالات في المحافظات الجنوبية، وطالما لم يتم استيعاب هذه الكوادر، فكان لا بد من أن يلتقي الكثير من الأكاديميين والمثقفين والوطنيين، بشكل عام، على أساس تأسيس كيان جديد يتبنى القضايا الجنوبية بوجهة نظر موحدة في ما بينهم.

* ذكرتم أن «التجمع» جزء من «الحراك الجنوبي»، فهل جرى التنسيق مع فصائل الحراك في الميدان بشأن تأسيسه؟

- «التجمع» لم ينشأ على أساس التنسيق مع أي طرف من الأطراف، لكن هناك نخب، أشرت إليها، وأخرى في الخارج، وارتأى الجميع أنه لا بد من وجود تكتل جديد يجمعهم.

* ألا تعتقدون أن تجمعكم وأهدافه تتعارض مع ما يطرحه «الحراك» في الشارع وهو الانفصال؟ وكيف يمكنكم التوفيق بين مطالب الشارع ورؤية النخبة؟

- صحيح أن بعض المكونات السياسية في الجنوب تنادي بفك الارتباط أو الاستقلال، وهذا حق من حقوقها، لأن ما عاناه الجنوب وشعب الجنوب شيء كبير جدا، هناك ظلم وضيم وإغفال لاستحقاقات الحل العادل للقضية الجنوبية منذ فترة غير قصيرة، ونحن نقدر ونحترم وجهة نظرهم، ونعتقد أن هناك من المبررات ما دفع بهذه المكونات إلى رفع سقف المطالب إلى حد الاستقلال.

* أعلنتم المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، لكن هل تعتقدون أن مخرجات الحوار سوف تكون ملزمة للمكونات والفصائل التي ترفض المشاركة فيه؟

- فعلا، أعلنا موقفنا المشارك، لأننا نعتقد أن الحوار الوطني وسيلة جيدة لكل الأطراف لتطرح رؤاها وحلولها في المؤتمر، لكن حتى الآن لم توجه إلينا أي دعوة للمشاركة ولم يطلب منا الآخرون المشاركة، ومتى ما تلقينا الدعوة فسوف ننظر فيها، لكن في نفس الوقت هناك جهود، كما تعرف، لعقد مؤتمر حوار جنوبي - جنوبي، وأعتقد أنه لو انعقد هذا المؤتمر قبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، فستكون فرصة مناسبة ليطرح الجميع ما لديهم في مؤتمر الحوار الجنوبي – الجنوبي، وربما يخرجون بشكل من أشكال التنسيق في ما بينهم لتوحيد الرؤية فيما لو تم الاتفاق على المشاركة في الحوار الوطني، وفي ضوء مقررات المؤتمر الجنوبي في الخارج سنقرر أمرنا، فإذا أقر المؤتمر المشاركة في الحوار الوطني فسنشارك، وإذا لم يقرر ذلك فلن نكون نحن بعيدين عنهم.

* ألا تعتقد معي أن هناك فجوة بين المكونات الجنوبية في صنعاء، والشارع الجنوبي الذي تسيطر عليه فصائل بسقف مطالب مرتفعة؟

- لا أعتقد أن هناك فجوة كبيرة جدا.. صحيح أن الشارع الجنوبي يرفع سقفه حتى موضوع الاستقلال، لكن المجاميع الموجودة في صنعاء لا تقل وطنية عن الآخرين، من حيث تبينها لقضايا تعتقد هي أنها مناسبة لإيجاد الحلول العادلة للقضية الجنوبية، وأشرت سلفا إلى مبررات رفع السقف في الشارع الجنوبي، ومنها أيضا أنه يجب لا الأحزاب الرئيسية أو غير الرئيسية أو الشخصيات أو المكونات الموجودة في صنعاء أعلنت موقفا واضحا وعادلا للقضية الجنوبية، الجميع صامتون، حتى الآن، ما عدا «الحزب الاشتراكي» اليمني أعلن قبل أيام، أنه يتبنى مشروع الدولة الاتحادية على طريق بناء الدولة اليمنية الحديثة.

* هل يمكن قيام دولة اتحادية بعد أن ذاب كيان الدولة الجنوبية في دولة الوحدة أو في الشمال، كما يطرح البعض؟

- من الممكن أن تكون هناك فترة انتقالية لبناء الدولة على أساس فيدرالي، لأنه لا يوجد شيء مستحيل في هذا الجانب إذا اتفق الجميع على قيام دولة اتحادية أو فيدرالية، وستتوافر المساعدات، من دون شك، لذلك، من كثير من الأطراف.

* إذا ما أقر مؤتمر الحوار الوطني شكل الدولة الفيدرالية، هل تعتقدون أن القوى التقليدية في الشمال سوف توافق، خاصة أنها تعتبر الفيدرالية شكلا من أشكال الانفصال؟

- نحن لا ننظر إلى الفيدرالية على أساس أنها نوع من الانفصال، والشعار الذي كان يرفع (الوحدة أو الموت) قد تجاوزته الحركة الوطنية في المحافظات الجنوبية وتجاوزه «الحراك» وشعب الجنوب بالكامل، وأصبح شعب الجنوب يخرج في مسيرات بمئات الآلاف إن لم يكن يتجاوز بعضها المليون نسمة، و«الحراك الجنوبي» قادر على أن يفرض موقفه إذا كان الآخرون لا يريدون الاستماع لصوت العقل والمنطق في هذا الموضوع، ومن المؤسف حقا أن كافة الأطراف في المحافظات الشمالية، سواء الأحزاب أو الشخصيات وغيرها، لم تعلن موقفها ورأيها، حتى هذه اللحظة، من القضية الجنوبية، وحتى لو أن البعض يقول إن هذه القضايا ستطرح على مؤتمر الحوار، لكن لا بد لنا أن نستشف بعض الآراء لدى هذه الأحزاب، وهي بعيد كل البعد عما يجري في المحافظات الجنوبية.

* البعض يطرح أن التيار الإسلامي في صنعاء، ممثلا في حزب «التجمع اليمني للإصلاح»، لم يطرح موقفا واضحا من قضية الفيدرالية، فهل أجريتم نقاشات معهم بهذا الخصوص؟

- لم نجر أي حوارات، لكن بشأن موضوع الاعتراضات، فمن المعروف أن بعض الأحزاب لم تبد رأيها لأنها لا تريد أن تنصاع للمطالب الجنوبية في الدولة الاتحادية أو مسألة فك الارتباط، ونحن نعتقد أنه ليس التيار الإسلامي فقط هو من يتخذ هذا الموقف، وإنما هناك أحزاب من تيارات أخرى لم توضح رأيها بشكل كلي بسبب التنسيق القائم بينها وبين التيارات الأخرى ومنها الإسلامية، ولدينا في المحافظات الجنوبية توجد فروع لحزب الإصلاح، لكن شباب «الإصلاح» في الجنوب لن يكونوا بعيدين عما يريده الشارع الجنوبي.

* كيف يمكن للجنوبيين تقديم قضيتهم في ظل تحول الجنوب إلى ساحة صراع لأطراف إقليمية وأنشطة إرهابية لـ(القاعدة) وغيرها؟

- في الحقيقة، أتمنى ألا يكون ما يطرح من أن إيران تتدخل في شؤون «الحراك الجنوبي» (عبر دعم أحد فصائله) صحيحا، و«الحراك الجنوبي» أعلن صراحة أنه ليست له أي علاقة بإيران أو غيرها سواء بالتمويل أو غير ذلك، وقيادات «الحراك» عناصر وطنية تتصرف وفقا لرؤاها الوطنية وقناعاتها في ما يتعلق بالحل العادل للقضية الجنوبية.

* ما أبرز ملامح ما سيناقشه المؤتمر الجنوبي – الجنوبي في الخارج برأيك؟

- أعتقد أن وجود حوار جنوبي – جنوبي يرجع إلى وجود رؤى متباينة في ما يتعلق بالحل العادل للقضية الجنوبية، بمعنى أن أحد المكونات يتبنى رأيا ومكون آخر يتبنى رأيا آخر، بدليل تصريحات ومواقف الزعامات الجنوبية في الداخل والخارج التي تثبت وجود التباين، وإن كانت بعض القيادات الجنوبية مؤخرا، رفعت السقف إلى الأعلى نتيجة وجود موقف متعنت من الأحزاب والشخصيات والسياسيين في المحافظات الشمالية بعدم إعطاء موقف واضح من المطالب المشروعة للجنوبيين، وأتوقع أن كافة المواقف سوف تطرح في المؤتمر الجنوبي على طريق الخروج بموقف موحد تجاه مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

* بالنسبة للشارع الجنوبي، هل هو مع الاستمرار في الوحدة أم مصمم على تركها؟

- في الوقت الراهن، الشارع الجنوبي ليس مع الوحدة القائمة حاليا إطلاقا، وأكثر من 90% من الشارع الجنوبي يطالب بالاستقلال أو الانفصال أو على الأقل حق تقرير المصير، وهذا نتيجة لكل التعنت الذي وجد إزاء مطالب الشارع الجنوبي سواء كانت مطالب حقوقية أو سياسية، نحن نتمنى أن توجد مواقف ورؤى تقنع الجنوبيين بالبقاء في إطار دولة الوحدة، ولكن بشكل أو بنظام حكم غير القائم في الوقت الراهن.. الجنوبيون يريدون استعادة حقوقهم وكرامتهم ويريدون إنهاء ما مر خلال السنوات العشرين الماضية (على قيام الوحدة) بطريقة تضمن كرامتهم وحقوقهم السياسية وغيرها.

* في ظل عدم وضوح المواقف إزاء مطالب الجنوب.. ألا تخشون من تحركات لقوى في الشمال لمنع تنفيذ الخيارات الجنوبية؟

- أظن أن الشارع الجنوبي قد تجاوز مسألة فرض أمور جديدة، حيث لم يرفع الجنوبيون سقف مطالبهم إلا بناء على قناعة كاملة ومعرفة بأنه سيواجه مواقف تحاول أن تنال من حقوقه التي يطالب بها سياسيا وحقوقيا، وبغض النظر عن القوى التي يمكن أن تقوم بأعمال مضادة، فإن كل القوى في المحافظات الجنوبية ستكون موحدة في الموقف لردع مثل هذا الشيء.

* جرى الاحتفال مؤخرا بذكرى التصالح والتسامح، كيف تقيم المسيرة وهل نجحت في طي صفحة الماضي بين الجنوبيين أنفسهم؟

- في البدء، أنا أؤيد خطوات التصالح والتسامح والحشود الكبيرة التي شاركت فيها، والناس ملت الثأر والانتقام وكل شيء، وأمامهم قضية واحدة وهي استعادة الحقوق السياسية والمدنية، وأعتقد أن علينا جميعا أن نساعد في التوجه الموجود لإنهاء أي ثارات وانتقامات وما شابه، وجميع الناس من المهرة إلى عدن خرجوا للاحتفال بهذا اليوم (13 يناير «كانون الثاني»)، باعتبار أن للجميع قضية واحدة يناضلون من أجلها في هذا الوقت.

* كيف تقرأون مسيرة حكومة الوفاق الوطني وخريطة التحالفات السياسية القائمة بين أحزاب «اللقاء المشترك» وحزب «المؤتمر الشعبي العام»؟

- نحن نتمنى أن يكون وجود الجميع في إطار حكومة الوفاق هو في خدمة البلد بشكل عام، يجب ألا يكون هناك نوع من «المناكفات السياسية» أو على أساس اتخاذ قرارات كل حسب من يمثل في الحكومة، وإذا كان الجميع يتجه اتجاها وطنيا على أساس وينظر للقضايا بصورة عامة وعلى أساس وطن واحد، فأعتقد أن الأمور سوف تسير سيرا طبيعيا، ولكن ما يجري في الوقت الراهن كما نتابع، فإن البعض لم يستوعب ذلك استيعابا كاملا.

* هل أفهم من كلامك أن حكومة الوفاق الوطني يمكن أن تفشل قبل انتهاء المرحلة الانتقالية؟

- أنا أتمنى ألا تفشل، هناك خطوات بسيطة مضت فيها حكومة الوفاق وإن كانت ليست في المستوى الذي نتمناه ويجب أن يبذل الجميع، في «المؤتمر» و«المشترك»، جهدا نحو تنفيذ ما ورد في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ويستغلوا ما تبقى من الفترة الانتقالية وتحقيق أشياء يلمسها الشعب الجنوبي.

* بالنسبة لـ«الحزب الاشتراكي» اليمني، هل يمكن أن يكون في يوم ما في صف المطالب الجنوبية، مع العلم أن كوادره هم من يمثلون «الحراك» وهو من دخل الوحدة باسم الجنوب مع الشمال؟

- «الحزب الاشتراكي» اليمني نشأ كحزب وحدوي عندما كان جبهة قومية ثم تنظيما سياسيا موحدا، ثم «الحزب الاشتراكي»، ودافع عن الوحدة قبل أن تتحقق، إلا أنه لا يعني أن «الاشتراكي» إذا وجد أن كافة الأطراف تتعنت تجاه قضية الجنوب أن يتخذ موقفا مع المكونات في الجنوب ولا يعني هذا الموقف أنه فقد إيمانه بالوحدة، وإنما سيكون ردا عمليا على كل من لا يريد حل الإشكاليات القائمة.

* هناك من يطرح أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يقوم بإحلال الموالين له في السلطة بدلا عن أنصار صالح، ما صحة ذلك؟

- الأخ عبد ربه منصور هادي اتخذ إجراءات عملية كان يمكن ألا يتخذها أي رئيس آخر غيره، ومسألة الاتهامات بأنه جاء بأناس من أقربائه أو من منطقته، فهي اتهامات باطلة لأن هؤلاء الناس أصلا كانوا موجودين في مواقع مختلفة داخل النظام القائم وحصل نوع من التغييرات، بحيث تحمل البعض مسؤوليات هو كفؤ ومؤهل لتحملها، وهذا النقد المقصود به إحراج الرئيس هادي ومنعه من الاستمرار في إجراء إصلاحات حقيقية داخل القوات المسلحة والأمن وحتى داخل الجهاز الإداري للدولة، ونحن نشعر بأن هناك نوعا من الاستفزاز لاتخاذ الرئيس لإجراءات إيجابية تضمن للناس حقوقهم.

"الشرق الأوسط"

حد من الوادي 01-30-2013 05:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي (المشاركة 757326)


بامعلم يستعرض وحدات الجيش الجنوبي وقوات الصاعقة في حضرموت (صورة)

2013-01-20T21:42:00.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في

براقش نت

نظم فصيل في الحراك الجنوبي عرضاً عسكرياً هو الثاني، بمحافظة حضرموت قال إنه «يمثل نواة لجيش الجنوب الحر، ويضم وحدات من الصاعقة، وقوات المشاة». وفي العرض الذي أقيم في ملعب رياضي، وقف القيادي في الحراك الجنوبي أحمد بامعلم، وهو يرتدي قبعة رسم عليها علم دولة الجنوب السابقة، يستعرض وحدات الجيش التي ارتدت لباساً عسكرياً رسمياً، وآخر خاصاً بوحدات خاصة أطلق عليها اسم «قوات الصاعقة».

وقال: «إن هذه الوحدات المسلحة ستشكل نواة جيش الجنوب الحر».



الأصنج : ثورة الشباب الجنوبي تتعرض لمحاولة اختطاف

الاربعاء 2013/01/30 الساعة 05:01:08

التغيير – فراس اليافعي :
قال وزير خارجية اليمن الأسبق رئيس تكتل الجنوبيين المستقلين عبد الله الاصنج " لا خير في أي رمز سياسي للفشل والجهل والتخبط في الجنوب أو الشمال" .مضيفا في اتصال هاتفي من مقر إقامته في العاصمة البريطانية لندن " مثل هذه الرموز الفاشلة أضاعت دولة وشعبا وجيشا في الجنوب".

و ذكر الأصنج " ها هو اليوم "علي سالم البيض" بعد أن تنقل في مواقفه من وحدة إلى انفصال ينتقل فجأة من حراك سلمي جنوبي إلى سرية "بامعلم" المسلحة وما خفي كان أعظم !!".

وأكد السياسي "عبد الله الاصنج" : أن الثورة السلمية التحررية التي أطلقها شباب النضال الجنوبي تتعرض لمحاولة اختطاف وفرض وصاية حزبية من جانب قيادات مكتوب لها الفشل.

مضيفا في سياق حديثة الهاتفي "إني ادعو الله أن يكون فرجه قريب وان يبعث سبحانه وتعالى من القيادات الشابة قاده مخلصين قادرين على تولي المسؤولية في هذه المرحلة الهامة وهذا المنعطف التاريخي حتى يقرر الشعب مصيره ومستقبلة دونما أن يسلم أمره مرة أخرى لمن سبق فشلهم وتخبطهم وهروبهم من الساحة ليستقروا في قصور النمسا وألمانيا ولاحقا لبنان ".

وفي ختام حديثة ، قال وزير خارجية اليمن الأسبق الأستاذ عبد الله الاصنج :" تحية من القلب للأهل الحراك السلمي الجنوبي في العاصمة عدن ومحافظات شبوة وابين والضالع وحضرموت والمهرة وبقية المحافظات الجنوبية وشباب الساحات في تعز وصنعاء واب والحديدة والمشرق... وكذا المغتربين في المهجر أقرارا بدورهم وتمجيدا لصمودهم في وجه طغيان وفساد المخلوع وبطانته من أساطين الفساد" .

حد من الوادي 02-06-2013 04:39 PM


علي البيض..ساذج أم كاذب؟


كلّما سمعت أو قرأت كلمات المدعو "علي سالم البيض" المُطالبة بالانفصال، أشعر بمدى فداحة الجُرم الذي اقترفته في حق وطني عندما سخّرت قلمي في يومٍ من الأيام للدفاع عن هذا الرجل ولقبته بالوطني مُستنداً على بعض المؤشرات العملية التي اُثبت عدم صحتها مع أول تصريح لهذا الخائن لوطنه وشعبه ووحدته بعد صمت دام 15 عاماً، في المقابل أثبتت تصريحات المدعو "البيض" الأخيرة صحة الأقوال التي كانت تُحذِّر من توجهات هذا الرجل الذي تحمس لإعلان الوحدة ساعياً إلى مغانم شخصية غير وطنية بعكس المبادئ والقيم الوطنية التي كان يصول ويجول بها إعلاميا.


يظهر علينا "البيض" بشكل لا يليق ومُعيب لنا كيمنيين كلَّما يقول إن الرئيس اليمني والرئيس العراقي قد خدعاه عندما جعلاه يوقع اتفاقيات الوحدة، أو عندما يصف الوحدة اليمنية بالفخ.. وبطبيعة الحال، هذه الأقوال التي يُجاهر بها دون خجل في بعض القنوات التلفزيونية والمواقع الالكترونية؛ تحتمل تفسيرين لا ثالث لهما:


الأول: أنه في حال صحة المقولة التي تُشير إلى أن "علي صالح" رئيس اليمن الشمالي في ذلك الحين قد أوقع المدعو "علي البيض" رئيس اليمن الجنوبي وقتها في الفخ؛ فهذا يعني بأن الأخير ساذج وفاشل سياسياً (العجيب اليوم بأن من يؤمنون بهذا التفسير ويعتبرون الوحدة اليمنية نكسة لجنوب اليمن؛ يجعلون من "البيض" زعيماً لهم وهم ينعتونه بالمغفل في ذات الوقت)..!


ونحن إذ لا نؤيد هذا التفسير ونعتبره مُجافياً للحقيقة، لأن جنوب الوطن كان حينها -ولا زال- يحمل عدداً كبيراً من الكوادر السياسية والعسكرية الفائقة الحكمة والدهاء والفطنة والذين شاركوا في صنع الوحدة، فإذا كان "البيض" أحمق، فالآخرون ليسوا بهذا الوصف الذي يصف هو نفسه به بشكل غير مُباشر، كما أن إعلان اتفاقية استعادة الوحدة اليمنية في مايو 1990م لم يأت في ليلةٍ وضُحاها، بل كانت هناك مراحل وعدد من الاتفاقيات المحلية والدولية، كان هدفها التمهيد إلى الوحدة النهائية والتي كان يوقعها عدد من الزعماء والقادة من جنوب اليمن وليس "البيض" فقط، فالوحدة كانت هدفاً من أهداف الشعب اليمني المتمثل بالثوّار والمُثقفين الذين صنعوا سبتمبر وأكتوبر وبالتالي هي عبارة عن ثمرة لشجرة قام الشعب اليمني شمالاً وجنوباً بزراعتها منذ القِدم لرأب الصدع التاريخي الذي صنعه الاستعمار والتخلف، ثم جاء صالح والبيض في 22مايو1990م وقطفا هذه الثمرة لا أكثر، فكيف لها أن تكون خدعة وقع فيها "البيض" وجنوب الوطن كما يقولون؟


أما التفسير الثاني الذي نؤيده ونعضده بالأدلة هو أن "البيض" كاذب وبلا مبادئ كما كنا نعتقد، فهو لم يدخل الوحدة لأنه يعتبر بأن (وحدة شطري اليمن قدر ومصير) كما جاء نصاً في اتفاقية صنعاء والذي وقعها "البيض" و"صالح" يوم 1988/5/4م أيضاً في اتفاقية عدن يوم 1989/10/3م؛ وإنما كان " البيض" يحمل أهدافاً ودوافع غير وطنية أولها: أنه كان يعتقد بأن النظام الاشتراكي قادر على ابتلاع شمال اليمن بعد الوحدة كون الشطر اليمني الشمالي ضعيف عسكرياً، مع امتلاك الشطر الجنوبي اليمني ترسانة عسكرية هي الأقوى على مستوى شبه الجزيرة العربية.. أما الدافع -الثاني والأهم- الذي أدى إلى التسريع بإعلان الوحدة من قِبل" البيض" كما أشار المؤرخون العرب: هو أن الوحدة حينها كانت طوق نجاة للحزب الاشتراكي وجنوب اليمن بشكلٍ عام بعد الفشل السياسي والاقتصادي الذريع في ذلك الجزء من الوطن.


يقول الكاتب السياسي العراقي"علي الصرّاف" في آخر أربعة أسطر من كتابه (اليمن الجنوبي–الحياة السياسية من الاستعمار إلى الوحدة) والذي صدر سنة 1992م التالي: "باختصار، لم يعد اليمن الجنوبي قادراً على مواصلة الحياة ككيان مُستقل...تلك النتيجة التي تأخر اكتشافها أكثر من عشرين عاماً. وإذ لم يبق إلا باب النداء اليمني مفتوحاً فقد أُعلنت الوحدة قبل موعدها المُقرر بسته أشهر، لتوفر على الجنوبيين عناءً كانوا في غنى عنه أصلاً" ص364.


لم يأت قول الكاتب العراقي آنفاً من فراغ، فقبل إعلان الوحدة مُباشرةً وصلت القيادة اليمنية الجنوبية إلى مرحلة إحباط بعد مرور أكثر من عشرين عاماً على الحكم، فهي لم تُحقق للشعب الجنوبي اليمني غير الانتكاسات والحروب الدامية المُتتالية التي أدت بدورها إلى أزمة اقتصادية وسياسية حادة.


فعلى الصعيد الاقتصادي.. سجلت خطط التنمية في جنوب اليمن فشلاً مُتتابعاً في تحقيق التوازن الاقتصادي بين الموارد المتاحة والاحتياجات المطلوبة، وكما جاء في (الموسوعة البريطانية ص3069)، فقد سجل الميزان التجاري في جنوب اليمن عجزاً سنوياً يتراوح بين 515 و 793 مليون دولار، وذلك ما بين السنوات 1984و 1988م فقط.. ويعد هذا العجز كبيراً جداً بالنسبة للإمكانات في الشطر الجنوبي حينها، كما أن المديونية الخارجية قُدِّرت حينها بما يُقارب 2.09 مليار دولار (هذا الرقم ليس له علاقة بالمُساعدات التي كان يتلقاها الشطر من بعض الدول الإقليمية والدولية المهيمنة).


أمَّا على النطاق السياسي الداخلي فكانت تبعات وتأثيرات حرب يناير 1986م لا تزال قائمةً، وكان الوضع مُرشّحا للانفجار في أية لحظة.. أما خارجياً فقد أدت جملة من العوامل الداخلية -كان أهمها جَرب الحُروب الداخلية الدامية وعدم الاستجابة للنداءات الدولية إضافةً إلى النظام الاشتراكي المُتبع- إلى إدخال جنوب اليمن في حالة من العزلة الإقليمية الشديدة، حتى أن جنوب اليمن في تلك الفترة لم يدع بصورة مُباشرة إلى عضوية مجلس التعاون العربي الذي تم تأسيسه سنة 1989م والذي ضم( اليمن الشمالي والأردن ومصر والعراق).. وقد أحاط هذا الجدار السياسي العازل على جنوب الوطن حينها من كل جهة باستثناء البوابة اليمنية الشمالية التي بقيت مفتوحةً أمام إخوانهم في جنوب اليمن بمصراعيها، وعلى سبيل المثال لا الحصر، نزوح الآلاف من أعضاء الحزب الاشتراكي من أصل34284 إجمالي عدد أعضاء الحزب الاشتراكي في الجنوب حتى عام 1985م؛ إلى المناطق الشمالية وذلك إبان أحداث يناير 1986م بعد رفض بعض الدول الإقليمية استيعابهم..!


لم أذكر هذه المعلومات أعلاه من باب تقبيح جزء من وطننا الغالي علينا جميعاً، ولكنها دلائل وحقائق تاريخية تُثبت أقوال المؤرخين الذين أشاروا إلى أن الوحدة اليمنية كانت عبارة عن طوق نجاة لليمن وبالتحديد اليمن الجنوبي، وليس كما يقول بعض الكاذبين اليوم بأن الوحدة اليمنية كانت خدعه ومؤامرة، أو كما يهرطق المدعو "علي سالم البيض" عبر بعض وسائل الإعلام..!!


وتأسيساً على ما سبق .. إما أن يكون"البيض" ساذجاً أو كما يقول أصحابه (الزعيم المُغفَّل)، أو أنه كاذب وبلا مبادئ وطنية نزيهة، وفي كلتا الحالتين هو لا يملك الأهلية التي تُخوله أن يتحدث بأسماء أبناء المُحافظات الجنوبية اليمنية الشُرفاء.
•الكاتب : همدان العليي-

•التاريخ : 2013-02-06 07:03:38

حد من الوادي 02-08-2013 12:59 AM


المشترك والوفاق يرفعون السقف من مليون الى اثنين مليون بالجنوب :

الخميس 07 فبراير 2013 05:06 مساءً

خاص الأمناء نت

علم الأمناء نت من مصادر وثيقة :"أن التحضيرات تجري على قدم وساق في صنعاء لحشد أكثر من 2 مليون شخص سيتم جلبهم الى عدن من مناطق شمالية عديدة للمشاركة في فعالية أعلن حزب الإصلاح إقامتها بعدن في ال21 من فبراير الحالي دعما للوحدة .

وأكد المصدر أن هدنة قادها الآنسي بين الرئيس هادي واللواء علي محسن باعتبار أن إعادة الروح الى الوحدة سيسهم في التخفيف من المشكلات والتباينات بين القوى السياسية في صنعاء باعتبار أن المناسبة تأتي بمناسبة الذكرى الثانية لتنصيب الرئيس هادي حيث أن المشترك وبعض القوى النافذة في صنعاء تريد الإسراع في إشعال المواجهات حاملة صورة الرئيس هادي حد قول المصدر .

مؤكدا أن أحزاب اللقاء المشترك بقيادة الإصلاح أقروا الاحتفال بعدن بذكر تنصيب الرئيس هادي وتجييش أعدادا كبيرة من المشاركين لحمل صور الرئيس تحسبا لمواجهات قد تندلع مع أنصارالحراك الجنوبي الذي حذر قيادي بارز فيه من أسماهم جماعات الإخوان المسلمين من إقامة فعاليات تناصر الوحدة بعدن .

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}

يماني وشامخ كياني 02-08-2013 09:10 AM

البيـــض.. العَودَة مِنْ بَوابَة الخُـــــــرُوج
 


البيـــض.. العَودَة مِنْ بَوابَة الخُـــــــرُوج


الخميس - 07 فبراير 2013 - 16:02 KSA
كتب / عبدالخالق النقيب


http://www.almontasaf.net/NewsImages...829081_Sml.jpg

• هي بالنسبة للسيد البيض فرصة تاريخية بكل المقاييس ومن الفرص التي يأتي بها الزمان مرة واحدة فقط، لابد أنه الآن ممتلئ بنشوة اللحظة، لذا فهو يصد أية فكرة لا تروقه، يعترض لقاءات القاهرة ويفرك بالرفاق مرات عدة، فيما يبدو أن الرجل يحدِّث نفسه بأن الشعب في الجنوب يناضل ويقدِّم التضحيات في سبيل أن يعود، يستعذب فكرة أن يرفع الشعب صوره كزعيم، وكيف أنها تعود إلى الواجهة، لابد أنه يستعذبها كثيراً ويطرب لها بشدة كلما تذكّر أنها تُرفع في وقت تسقط الشعوب صور زعامات حكمت لعقود.

• لا شك أن الأمر يدفعه للتغزُّل بمراسيم تنصيبه كرئيس عائد من المنفى بإرادة شعبه ليحكم من جديد، أظنه لم ينتقِ من مفردات ثورات الشعوب المنتفضة سوى روح التمرد ورغبة الناس في استرداد ما يعتقدون أنه قد سُلب منهم، معها يكتشف أنه الأوفر حظاً يضخ عقله بعودة العلم الملكي لليبيا وعلم الانتداب الفرنسي الذي يتشبث السوريون بعودته هو الآخر، لقد منحه انفصال جنوب السودان ثقة إضافية كلما اضطر للمقارنة أو المقاربة وهو يتحدث عن الانفصال وفك الارتباط وكلما دعته الحاجة لتبرير المسمى الجديد لدولة الجنوب العربي .

• إنه الآن يعود من البوابة التي خرج منها، حتى اللحظة لم يتحرر من حالات الانفعال والنزق.. إنها تطغى عليه وينجر لقرارات تأخذ طابع المجازفة، كعادته يقع في الفخ الذي ينصبه لنفسه في كل مرة، كلما توغل في تعنته وخاض تحالفات خارجية مشبوهة ـ تعكر صفو النضال الشعبي السلمي وارتفع صوت الماضي، الماضي بكل التفاصيل والتيارات التي تدعو إلى القلق وتعيد منطق الزمرة والطغمة لنعيشها من جديد.

• خطر لي لو أن السيد البيض اتعظ من الماضي بما يؤَمن له الفرصة التي ترتمي بين يديه، وتفتح له ذراعيها من أوسع أبواب التاريخ بعدئذ خرج من أضيق الأبواب ـ كما قيل ـ في حرب 94م، ولو أنه عمل بذات الوتيرة التي سبقت العام 90م وعاد لإرساء دعائم الحلم الكبير الذي تغنى به وساقه إلى الإصرار على وحدة اندماجية لكان نجح في اقتناص اللحظة وحقق لذاته مجداً وطنياً فريداً لم يتمكن أحد من صنعه.. فثمة أمل يلوح في الأفق وبإمكانه إيقاظ الحلم وتقويم اعوجاجه وترسيخ قيمه على أسس تتفادى كل دروس الماضي..

لعمري..! أنه بذلك سيكسب الرهان خاطفاً الأضواء عن علي صالح وغيره من الرفاق، فقط عليه أن يتخلى عن هوس السلطة ويلتحم بأبناء الشعب.

متى سنؤمن بفكرة التاريخ ونحظى بقادة يلهثون خلف قيمه ومعانيه السرمدية وهم يصنعون اسماً يخلده الزمن بمعدن من ذهب..؟!!

حد من الوادي 02-09-2013 01:29 AM

" الاصنج" يدعوا للتضامن مع حركة 16 فبراير لتحرير المحافظات الجنوبية من هيمنة العسكر والقبيلة
 

" الاصنج" يدعوا للتضامن مع حركة 16 فبراير لتحرير المحافظات الجنوبية من هيمنة العسكر والقبيلة

الجمعة 08 فبراير 2013 06:06 مساءً

عدن / خاص

جـــــدة / فـــــــــــــراس اليــــــافعي :

قال السياسي المخضرم عبد الله الأصنج وزير خارجية اليمن الأسبق رئيس تكتل المستقلين الجنوبيين :

في إطار الحاجة الوطنية الملحة التي تدعونا جميعا للتعبير عن التضامن مع الحركة الشبابية الجنوبية في الذكرى الثانية لحركة 16 فبراير التي يجسدها الحراك الجنوبي السلمي من أجل تحرير و تنمية المحافظات الجنوبية و تخليصها من قبضة أساطين القهر و البطش و الفساد و هيمنة سلطة العسكر و القبيلة.

وأضاف "الاصنج" في تصريح صحفي له : انه و بعد أن صمم شباب الساحات على خلع الرئيس السابق الذى عاث في الأرض فسادا و إجراما ندعو اليوم السلطة الإنتقالية برئاسة الأخ عبد ربه منصور بأن تحسم أمرها و هي تحظى بدعم الداخل و الخارج و تولي المحافظات الجنوبية ما تستحقه من رعاية وإهتمام و تمكين الحركة الشبابية السلمية و جماهير المحافظات الجنوبية و ساحات الإعتصام الشبابية في تعز و صنعاء و الحديدة و مأرب و غيرها من ممارسة حق كل منها في تقرير المصير في ظل إشراف دولي لتقرر الجماهير مستقبلها السياسي دون وصاية خارجية أو هيمنة المركز.

مؤكدا : على ضرورة إعتبار إتفاقية علي عبدالله صالح و علي سالم البيض الكارثية في حكم الملغاة جملة و تفصيلا.

وفي ختام تصريحه قال السياسي المعروف عبد الله الاصنج : الدعوة موصولة لقيادات الخارج بأن تكف عن تلقي الأموال و الهبات بإسم شباب الساحات و جموع الحراك السلمي الجنوبي من إيران ومن دول خليجية و من رجال أعمال جنوبيين في المهاجر فضحهم الله و كشف أمرهم كونهم يرعون مع الراعي و يأكلون مع الذئب. و ليعلم هؤلاء بأنهم قد صنعوا كوارث سابقة و كفى اليمن الجنوبي و اليمن الشمالي أن يقي الناس فيها أنفسهم من كوارث جديدة والله المستعان.

جميع الحقوق محفوظة الامناء نت © {year}

يماني وشامخ كياني 02-10-2013 08:36 AM

الرئيس البيض و أسطورة الجنوب باعوم ضحية لشله
 




جماعة العطاس وناصر اكثر تماسكا
الرئيس البيض و أسطورة الجنوب باعوم ضحية لشله

السبت, 09-فبراير-2013
عدن الغد / علي الزامكي



الرئيس البيض و أسطورة الجنوب باعوم ضحية لشله كانت و لازالت بجوارهم و انأ لم احدد و لكنني عمم و في ناس بجوار البيض و بجوار باعوم مخلصين للجنوب و لكن بجوارهم ناس لا يصلحون بان يكونون بجوار البيض و باعوم .... الشك مرض قاتل و مدمر ليس للذين يحملونه في قلوبهم و عقولهم بل مدمر و قاتل للقضية التي يدعون تمثيلها و الشكوك نتاج عن مرض عضوي في جسد و قلب الإنسان و قلة وعي لدى من يحمله في عقله وهذا الشك مرض عضوي عند الإنسان و مصدره القلب و أيضا الشك عند الإنسان الذي مستواه التعليمي متدني هو ليس مرض عضوي عند هذا الرجل و لكنه مرض يرتبط بمستوى الفرد التعليمي و هذا الشك مصدرة لدى الشخص الذي مستواه تعليمي متدني ليس سببه القلب و لكن سببه العقل. في العلوم الإنسانية و في كل الديانات الإنسانية في كل المعمورة تؤكد بان الإنسان القويم يبدءا باليقين في اعمل و تفكير الآخرين حتى تثبت الحقائق عكسها و هنا يكون الشك حينها مبرر أما أن يبدءا الإنسان بالشكوك في الآخرين قبل ان يبدءا بحسن النية و يقينها فان ذلك النشاط سواء بين الأفراد او الجماعات فانه قد حكم حكمة المسبق لقتل قضيته التي يدعي حرصه عليها و للأسف و أقولها بحسره بان اغلب قيادات قوى الاستقلال يتميزون بصفه الشكوك تجاه أخوة لهم دون الدليل لهذا الشكوك مما دفع بهم الى التمزيق و الانشطار في مكوناتهم و سبق حذرناهم من تقسيم المجلس الأعلى الى مجلسين احدهما مجلس يتبع باعوم و الأخر يتبع قاسم عسكر و لو تمعنا جميعاً الى ما وصلوا آلية قوى الاستقلال فأننا نستخلص التالي: كل قوى الاستقلال مؤمنه بقضيتها الجنوبية و تضع مصالح الوطن فوق بقية المصالح الفرعية و لكن لماذا تقسمت وفرخت ملوناتهم ؟؟؟؟؟ الأسباب كثيرة وعديده و أهمها منها قلة الوعي السياسي لدى هذه القوى و الشكوك المسبق في بعضهم البعض رغم إيمانهم جميعاً بعدالة قضيتهم الا أنها لازالت ناقصة في جانبها السياسي من المرونة و القدرة على فهم بعضهم البعض مما وصل بهم الحال الى مجالس ممزقة ضعيفة و من الجانب الأخر نجد ان جماعة العطاس و الجفري و ناصر أكثر حنكة سياسية منهم رغم عدم مشروعية توجهاتهم الا أنهم أكثر تماسكاً و توحداً و أكثر قدره على اختراق جماعة البيض و باعوم و هذه المجموعة واقصد بها جماعة الجفري و العطاس و ناصر تؤمن بمصالحها الخاصة و تضعها فوق مصالح الوطن الا أنها تمكنت بفضل عقليتها السياسية الذكية من خلخلة مشروعية قوى الاستقلال و العيب ليس فيهم و لكن العيب في بعض المؤيدين للبيض و بعض المؤيدين لباعوم....... العطاس ذكي و سياسي خطير و ضعوا ببطونكم بطيخه مصريه صيفي و اقول لكم بان العطاس لم يحضر الحوار اليمني و لكن غيره ممكن يحضر و لكنهم ينتظرون نهاية المسرحية اليمنية كيف سيكون اخراجها اما العطاس لم و لن يدخل الحوار و هذا الكلام على مسئوليتي ؟؟؟ لكم تحيات الزامكي طيب نعود لحديث المهندس عبدا لله الضالعي ببرنامج عين على الجنوب حينما ناقشوا الوثيقة التي تقدمت بها بعض قوى الاستقلال و استخلصت انا شخصياً من حديث المهندس المتواجد الآن بلبنان بان هذه الوثيقة التي وقع عليها الرئيس البيض لم يكون الأخ المهندس بالصورة حول تفاصيلها هكذا استخلصت من حديثه و كرر المهندس بحديثه كلام رائع و قال لو ان الأخوان الذين عدوا هذه الوثيقة تواصلوا مع بقية القوى الاستقلالية و بالذات جماعة باعوم لكان لهذه الوثيقة وقع اكبر من مما هي علية ألان و لكن لان الذين قاموا بكتابتها و تحديد فقراتها لم يكونون على قدر من السياسة بل كانوا في سباق على كسب حب ورضا الرئيس البيض و الأخير و اقصد به الرئيس البيض و مكتبه الموقر استعجلوا في أقرارها و كرروا نفس الخطاء الذي فعلوه من قام بإعدادها و عدم طرحها على بقية القوى الاستقلالية الأخرى و مثل هكذا عمل لن و لم يرتبط أطلاقا بعمل سياسي بل يبلور ويظهر للمتابع بان هولا يحملون مشاريع اقصائيه تدميريه و ستنعكس على مشروعهم الذي يدعون تمثيله . الشكوك لدى كثير من قوى الاستقلال تجاه بعضهم البعض مصيبة بحد ذاتها و لم و لن أتصور يوماً بان في شخص اعرفه عن قرب بان يشكك في الزامكي و كنت على يقين بان هذا الشخص لا يمكنه في يوم من الأيام يشكك بمصداقيتي تجاه الرئيس البيض و مكتبه و لكن للأسف اكتشفت قبل أيام بان هذا الرجل الذي منحته ثقتي المطلقة يشكك في مصداقيتي الوطنية و الدليل لدي كان قاطع عندما كنا في حديث وكان معنا دكتور و كنا نناقش بعض الأمور و في هذه اللحظة اكتشفت ان الثقة لدية منزوعة تجاه كل من حوالي الرئيس البيض و لهذا أغلقت حديثي من هول الصدمة التي نزلت كصاعقة فوق راسي ؟؟؟ الإنسان عندما يثق ثقة مطلقة بزميل له يكن له الاحترام و التقدير و تفاجئ بان هذه الشخص يشكك بمصداقيته من هنا تموت في الإنسان كل الآمال و الذكريات و الأحاسيس الجميلة للابد .


الساعة الآن 08:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas