|
( جديد ) الشاعر الواقعي والشاعر باقديم
قصيده جديده للشيخ الشاعر عبدالعزيز بن مبخوت بن شريشر النهدي مهداه للشاعر حسن محمد باقديم حررت بتاريخ 17/11/2014م صلاة الله على الـهـادي عـدد مـاغـصن حي ازهر وتـسـلـــيـمـاً وتـبـريـكـاً عـدد ما دونـعــت لـثـمـار ولـك يـا بــو حـمـد مـنـي تــحـيـه واحـتــرام اكثر ودعوه من صـمـيـم الـقـلب لك يا صاحب المقدار ومــن شـانـك مـلـف الـعـشـق بـانفتحه والمحضر وواجـب يـعـرف الـعـشـاق مـا يـحـويه من لسرار وطبعاً لا كشـفـت الـسـر ،، يـبـيـن سـري الاكـبـر وبا تدرون واش مخفي علي بـابـا بـوســـط الغار جواهر نادره .. ياقوت .. لؤلؤ حر..عقيق احمر خلاف التبر والعسجد وعـقــد الـمـاس والاحـجـار تحف ما تلتمس .. وان ناظرتها الـعين مـا تـنـظر ( بـقـايـا عـشـق عاد القـلـب حافظها معه تذكار ) وهـذا الـكـنـز لـي بـالـفـعـل به ما دمت حي بافخر وقلبي يشعـر ان نـفـسـه كـمـا شـهبـنـدر الـتـجـار ولـي عـنــدك طـلـب راجـيـك تـسـمـح تفتح الدفتر ومن صفحات ( سفر ) العمر نق يابوحمد واختار ودور فــي سـطــور امـدونــه بـاقـلام مـاتـظـهـر وخلطة حبر سري ،، ياحسن متشوفـهـا لـبـصـار عـــلـى نـمـره عـجـيـبـه مـابـضـنـي يـوم تـتـكرر وســطـهـا ارقـام جم ورموز سريه وفيها اصفار ولا فـكـيـت شـفــرة رقـمـهــا مــبــغــاك تــتــعذر ولي مـثـلك حـشـاء ،، مايوم منه با تجينا اعذار فــتـح بـاب الـخـزيـنـه لـي زمـنك اجبرك يتصكر حـمـايـه لـلـكـنـوز الــغـالـيـه مـن وقـتـنـا الغدار وهذا جواب الشاعر حسن محمد باقديم على الواقعي الا يــــاواســـع الــمــدات يــسـر كـل ماتـعـسـر وجـودك في طلابه والرضاء ياالواحد الـقــهـار وصـلـوا عـاالـذي لـه نار فـارس ضـوهـا غـدر وخمدت والبهايم بشرت فـي مـولـد الـمـخـتــار وبـعـد الـسـاع حـيـا عـد مـاالـجـلـبـوب يـتـزغر ويـبـكي عـاالزمينه من دموع العارض المطار بـشـاعـر ردني مـن حـيـث فكري صاح وتجور ردود العسكري للجافلـه سـاعـة يـسـوق الـنـار ثقافة شعر من شاعر يـجـيـد الـشـعـر يـتزمجر تزمجار الطراز العسكـري لاقد اخـترق لـغـمـار ولـوحـاولـت نـتـجـاهـل مـقـالـه حـيـن ماتصدر بكون الوقت ثاني والسلا صابه مرض واضرار جـبـرنـي باالـطـلابه ذي مقامه والرضاء متجر وغاية ناطـقـيــن الـضاد اهل الـهـدي والانـوار ونبراس الـصـداره والرتـب ونـجـومـها الزهر شهدناها كـما مـاشـاهـدوهـا اولـيـاء الابـصـار غوامـض واقـعـيـه رمـزها مـقـفـول ومـشـفـر لشفرات المثـقف مـن كــلام المـصطـفى اخبار قصص قراّن واحاديث في مطـلـعـي والـمـندر نخذها درع واقي لا غـزانـي عـلـم واسـتفسار حـسـبـه الـعـادل الـفاروق جنب البيت والمنبر فخاطبه النبي اني ( حجيجه ) لو ظهر له بار ومـاقـــالـوه اّلـه والـصــحابـه نـور يـتـسـطـر طـبـابــه لاتـكـالـبـن العـلــل ياالفارس المغوار ثـوابـت كــون ونـكـدهـا يـــحـليـها كما السكر وبـاب الـجـهـل هـدام الـبـنــاء ومـعـالم الاثار وساحات الادب من حمحم الــغـربــان تـتـنـكـر تـنـكـار الحـشـيـم الـمـحـتــرم لـلائـمه والعار ومن طوبه بلـيـه عـاحـنــاك الـسـود يتـخـبـر عوايد اهلـنـا وحـنـا وراهــم نـكــمل المشوار |
بدع وجواب لشاعرين عملاقين وقفا معا في لحظة جادتا بها القريحتان علی منجم الجواهر والنفائس .
|
اقتباس:
الشاعر الشيخ عبدالعزيز بن شريشر ( الواقعي ) الذي يصل الى المعاني العميقه ويغوص على الدرر فياتي باالعمق والمفيد من القول في بلاغه نادره واسلوب مميز وليس غريب على شاعر سلك هذه الموهبه ان يرى هذا الغثاء الشعري وان يتأفف منه ونعتز بشهادته ويعتبر هذا من فضله ومن روح الانسانيه العاليه ومن ذوقه الرفيع ان اختص الشاعر حسن محمد باقديم الغني عن التعريف وعناه بشكل خاص وهذه الارصده تحسب لكم عند المتطلعين اليكم بصمت ... تحياتنا |
اقتباس:
[ فتح باب الخزينة .....] ■ آخر بيت [ جبرني بالطلابة ......] ■ البيت السابع في الجواب مبني محكم في تناغم وانسجام |
وجدت مدخلا أتاح لي كتابة شيء بمنتهی التواضع ريثما أعود للقراءة المتأنية المعمقة ، فا الشاعرين الكبيرين فا جآنا بقصيدتين جديدتين من حيث الغرض والتشفير " الرمزية " فضلا عن عمق المعنی وروح الصدق .
|
اقتباس:
................................................ اقتباس:
|
عنوان القصيدة في أول بيت في البدع بعد الصلاة علی النبي ، اللهم صل عليه وعلی آله وسلم:
" غصن حي أزهر " " دونعت لثمار " |
اقتباس:
في قصائد " الحشو " تعودنا علی قراءة البيت الأول المحدد للقافية فقط دون معنی وترابط في التحام مع باقي أبيات القصيدة في المبنی جيد السبك والحبك |
اقتباس:
بشاعر ردني من حيث فكري صاح وتجور = ردود العسكري للجافلة ساعة يسوق النار |
الشعر الترفي وإن كان لملمة قوافي وكلمات لا غنی عنه غير أنه يقف عند العزف في الفضاء الطربي والتسلية بخلاف الشعر الأدبي الذي يحوم في فضاء الأدب .
قصيدتا الشاعرين: الواقعي وحسن باقديم أخذتا السبق والتميز . |
| الساعة الآن 02:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir