سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الحوار الإسلامي (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=6)
-   -   فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من السنة (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=80171)

الحضرمي التريمي 01-08-2011 09:54 PM

فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من السنة
 
http://www.aleqt.com/a/182193_10982.jpg
الجامع الاموي - دمشق


فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من السنة
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه هو أحد كُتَّاب الوحي بين يديّ النبيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو صِهره فهو خال المؤمنين، وأمينه على وحي رب العالمين، وهو أحد الصحابة الطيبين، فكل ما تقدم من فضائل للصحابة فهو داخل معهم فيه ولا ريب، وكلٌّ منهم له فضائله الخاصة به، وإنما خُصَّ معاويةُ دونهم؛ لأنّه أكثر من تُكُلِّمَ وطُعِنَ فيه من الصحابة، حتى ممن يُحْسَبُونَ على السنة؛ بل وممن يُحْسَبُونَ على علماء السنة، والله المستعان.
ولقد صار رضي الله عنه العلامة الفارقة بين أهل السنة وأهل البدعة، الستار لأصحاب رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهو كالباب للدار، فمن فتح الباب دخل الدار، ومن تجرَّأَ وتكلم في معاوية فمن السهل عليه التكلم في غيره.
لذا جَمَعْتُ في حقه رضي الله عنه بإيجاز ـ واللبيب يفهم من الإشارة ـ أحاديثَ صحت في فضائله، وكذا بعض أقوال السلف فيه، فأقول والله الهادي:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت مُلحان؛ فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته، وجعلت تفلِّي رأسه([1])؛ فنام رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال:"ناس من أمتي عُرضوا عَليَّ غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر، ملوكاً على الأسرة - أو مثل الملوك على الأسرة-" - شك إسحاق - قالت: فقلت: يا رسول الله؛ ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم وضع رأسه، ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال:" ناس من أمتي عُرضوا عَليَّ غزاة في سبيل الله". كما قال في الأول. قالت: فقلت: يا رسول الله؛ ادع الله أن يجعلني منهم، قال:"أنت من الأولين". فرَكِبَتْ البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان، فصُرِعَت عن دابتها حين خرجت من البحر؛ فهلكت.[البخاري2789ومسلم 1912]
قال الحافظ ابن حجر :"قال المهلب: في هذا الحديث منقبة لمعاوية؛ لأنّه أول من غزا البحر".[فتح الباري6/145]
عن عبد الرحمن بن أبي عميرةرضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاوية: "اللهم اجعله هادياً مهدياً، وأهد به".[صحيح سنن الترمذي3842 ]
عن العرباض رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"اللهم علم معاوية الكتاب والحساب، وقه العذاب".[ابن خزيمة1938، السلسلة الصحيحة 3227]

معاوية كاتب الوحي

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه ، أن أبا سفيان قال للنبيّ صلى الله عليه وسلم : يا نبي الله ثلاث أَعْطِنِيهِنَّ؟ قال: نعم، قال: عندي أحسن العرب وأجمله؛ أم حبيبة([2]) بنت أبي سفيان أزوجكها؟ قال: نعم، قال: ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك؟ قال: نعم، قال: وتؤمرني حتى أقاتل الكفار، كما كنت أقاتل المسلمين؟ قال: نعم".[مسلم2501]
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"اذهب فادع لي معاوية" - وكان كاتبه - قال: فسعيت فقلت: أجب نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه على حاجة".[المسند1/291]
قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه:"كان معاوية يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ".[سير أعلام النبلاء3/123]
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه :كنت ألعب مع الغلمان ، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال :"ادع لي معاوية" وكان يكتب الوحي".[سير أعلام النبلاء 3/123]
قلت: وقد ذكر جمع من العلماء أن معاوية رضي الله عنه كان من كتبة الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم منهم: ابن عبد البر في "الاستيعاب"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"، وابن القيم في "زاد المعاد"، والذهبي في "سير أعلام النبلاء"، وابن الأثير في "أُسْدُ الغابة"، والسيوطي في "تاريخ الخلفاء"، وابن كثير في "الفصول" وفي "البداية والنهاية"، وغيرهم.

معاوية في أقوال السلف

\[SIZE="5"][COLOR="Black"]عبد الله بن عمررضي الله عنه
"ما رأيت أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أَسْوَدَ([3]) من معاوية رضي الله عنه، قال: قلت: هو كان أسود من أبي بكر؟رضي الله عنه قال: هو - والله - أخير منه، وهو - والله - كان أسود من أبي بكررضي الله عنه ، قال: قلت: فهو كان أسود من عمررضي الله عنه ؟ قال: عمر رضي الله عنه - والله - كان أخير منه، وهو - والله - أسود من عمررضي الله عنه ، قال: قلت: هو كان أسود من عثمان رضي الله عنه ؟ قال - والله - إن كان عثمان لسيدا، وهو كان أسود منه"([4]).
\عبد الله بن عباس رضي الله عنهما

قيل له: هل لك في أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه؛ فإنه أوتر بواحدة؟ قال:"أصاب إنه فقيه". وفي رواية "دعه فإنه صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ".[ البخاري 3553]
"ما رأيت رجلاً كان أخلق بالملك من معاوية". [البداية والنهاية8/135]
\الحسن البصري رحمه الله(ت110)رحمه الله
قيل للحسن: يا أبا سعيد؛ إن هاهنا ناساً يشهدون على معاوية رضي الله عنه أنه من أهل النار!! قال: "لعنهم الله! وما يدريهم من في النار؟"[الاستيعاب 446]
\الفضيل بن عياض رحمه الله(ت187)رحمه الله
كان يترحم على معاوية؛ ويقول:"كان من العلماء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ". [السنة للخلال2/438]
\عبد الله بن المبارك رحمه الله(ت181)رحمه الله
"معاوية t عندنا محنة، فمن رأيناه ينظر إلى معاوية شَزْراً([5])؛ اتهمناه على القوم - أعني على أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم -".[تاريخ دمشق59/209]
\المعافى بن عمران رحمه الله(ت185)رحمه الله
"سأله رجل فقال: يا أبا مسعود؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان؟ فغضب من ذلك غضباً شديدا! وقال: لا يقاس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد، معاوية رضي الله عنه صاحبه، وصهره، وكاتبه، وأمينه على وحي الله ". [تاريخ بغداد 1/209]
سُئِلَ: معاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال:"كان معاوية رضي الله عنه أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبد العزيز".[السنة للخلال2/435]
\الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله (ت241)رحمه الله
قال أبو بكر المروذي: قلت: لأبي عبد الله أيما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟ فقال: "معاوية أفضل، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا، قال النبي صلى الله عليه وسلم "خير الناس قرني الذي بعثت فيهم".[السنة للخلال2/434]
قال الفضل بن جعفر: يا أبا عبد الله؛ أيش تقول في حديث قبيصة، عن عباد السماك، عن سفيان، أئمة العدل خمسة: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمر بن عبد العزيز؟ فقال: هذا باطل - يعني ما ادعي على سفيان - ثم قال: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدانيهم أحد، أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاربهم أحد".[السنة للخلال2/ 436-437]
\الربيع بن نافع رحمه الله (ت241)
"معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ستر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فإذا كشف الرجل الستر اجترئ على ما وراءه".[تاريخ بغداد 1/209 ]


\الإمام النسائي رحمه الله(303)

سُئِلَ عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: إنما الإسلام كدار لها باب، فباب الإسلام الصحابة فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام، كمن نقر الباب إنما يريد دخول الدار، قال: فمن أراد معاوية؛ فإنما أراد الصحابة". [تهذيب الكمال1/339-340]
اللهم إنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك على حب الصحابة كلهم ولا نتكلم في أحد منهم إلا بخير اللهم فاحشرنا معهم .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
ــــــــــــــــــــــــ
([1]) قال أبو الطيب العظيم آبادي: قال النووي: اتفق العلماء على أنها كانت محرماً له صلى الله عليه وسلم ، واختلفوا في كيفية ذلك؛ فقال ابن عبد البر وغيره: كانت إحدى خالاته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة.[عون المعبود 5/15وانظر فتح الباري11/108]

([2])قال الإمام ابن كثير:"و الصحيح في هذا أن أبا سفيان لما رأى صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم شرفاً أحب أن يزوجه ابنته الأخرى وهي عزة واستعان على ذلك بأختها أم حبيبة كما أخرجا في الصحيحين (البخاري4813ومسلم1449) عن أم حبيبة أنها قالت: يا رسول الله انكح أختي بنت أبي سفيان قال:"أو تحبين ذلك؟" قالت: نعم... الحديث و في صحيح مسلم أنها قالت: يا رسول الله انكح أختي عزة بنت أبي سفيان... الحديث. و على هذا فيصح الحديث الأول و يكون قد وقع الوهم من بعض الرواة في قوله: و عندي أحسن العرب و أجمله أم حبيبة و إنما قال عزة فاشتبه على الراوي أو أنه قال الشيخ يعني ابنته فتوهم السامع أنها أم حبيبة إذ لم يعرف سواها". [الفصول182]
وقال في موضع آخر:"ولكن فيه من المحفوظ تأمير أبي سفيان وتوليته معاويةَ منصب الكتابة بين يديه صلوات الله وسلامه عليه وهذا قدر متفق عليه بين الناس قاطبة".[البداية والنهاية5/372]

([3]) أَسخى وأَعطى للمال،وقيل أَحلم منه (لسان العرب مادة سود)

([4]) السنة للخلال 2/441

([5])البَغْضَةِ والهَيْبَةِ ونَظَرَ إِليه شَزْراً وهو نظر الغضبان بِمُؤَخَّرِ العين [لسان العرب مادة شَزْر

ابو سراج الهاشمي 01-08-2011 10:30 PM

رضي الله عنة

الحضرمي التريمي 01-09-2011 09:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سراج الهاشمي (المشاركة 588857)
رضي الله عنة

قال الله تعالى :

"مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا "(الفتح: 29)

الحضرمي التريمي 01-09-2011 09:18 PM

قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن عمرو قال سمعت جابر بن عبد الله رضى الله تعالى عنهما يقول حدثنا أبو سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون:فيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال :هل فيكم من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون: نعم فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون نعم فيفتح لهم

الحضرمي التريمي 01-09-2011 09:20 PM

وقال الإمام البخاري ايضا :
حدثنا إسحاق حدثنا النضر أخبرنا شعبة عن أبي جمرة سمعت زهدم بن مضرب سمعت عمران بن حصين رضى الله تعالى عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم قال عمران فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثا ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن

الفارس الهاشمي 01-09-2011 10:24 PM

منهج الباعلوي في الصحابي معاوية

من كلام العارف بالله الإمام أحمد بن حسن العطاس رضي الله عنه


من كتاب تنوير الأغلاس ص 290-291 :-

حضر مع سيدي - نفع الله به - على مائدة طعام بتريم السيد الفاضل حسن بن علوي بن شهاب الدين - رحمه الله - وكان ذلك سنة 1318هــ ، وكان صحيح البخاري يُقرأ تلك الأيام في مسجد باعلوي ، ويتصدر المجلس سيدي العلامة الحبيب عبدالرحمن بن محمد المشهور.

فقال السيد حسن :- يا سيدي أحمد؛ أما سمعت هؤلاء - يعني قُرّاء البخاري _ يُسيِّدون معاوية ويترضون عنه.

فقال سيدي أحمد :- كُلُّنا نُسيِّده ونَتَرضَّى عنهُ.

أما بلغك قوله عليه الصلاة والسلام :- (( يا معاوية؛ إنك ستلي أمر هذه الأمة فارفق بها )).

ودعاؤه له بقوله : (( اللهم ؛ اجعله هادياً مهديّاً )).

ودعاؤه له بقوله :- (( علمه الكتاب والحساب، وقه العذاب، ومكن له في البلاد)).

فقال السيد حسن:- ثبتت هذه الاحاديث عندكم؟

فقال:- نعم.

قال:- إذا ثبتت عندكم فهي ثابتة عندي.

إنتهى

فأقول وأما قوله كلنا نسيده ونترضى عنه إشاره إلى منهج آل باعلوي الكرام وكما هو معلوم أن الحبيب أحمد بن حسن العطاس أحد أعمدة آل باعلوي وأكابرهم فرضي الله عنهم أجمعين.

رب فانفعنا ببركتهم ** وأهدنا الحسنى بحرمتهم
وأمتنا في طريقتهم ** ومعافاةٍ من الفتن

ثم لا تغتر بالنسب ** لا ولا تقنع بكان أبي
واتبع في الهدي خير نبي **أحمد الهادي إلى السنن

حسن البار 01-11-2011 01:02 PM

عمّار تقتله الفئة الباغية
 
وفي البخاري أيضا

ويح عمّار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار

يعلم الجميع أن عمّار قُتل في معركة صفيّن على يد جيش معاوية بن ابي سفيان

قائد الفئة الباغية التي تدعي الى النار : معاوية بن ابي سفيان

وقائد جيش عمّار الذي تدعي الى الجنة الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه



وفي صحيح مسلم والمستدرك ومسند أحمد وغيرها

يا علي لا يحب الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق


وكان صحابة رسول الله مما يتعرفون به على المنافقين بغضهم لعلي .

القتال والسب اعلى درجات البغض ( وهذا ما كان عليه حال معاوية مع الامام علي باتفاق كتب الحديث والسيرة)


صحيح سنن أبي داود ) للألباني ح3479 : "

حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي ثنا بقية عن بحير عن خالد قال ثم وفد المقدام بن معد يكرب، وعمرو بن الأسود، ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية ابن أبي سفيان. فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي توفي؟ فرجع المقدام. فقال له رجل : أتراها مصيبة؟ قال له: ولم لا أراها مصيبة، وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حجره فقال: هذا مني، وحسين من علي؟ ! فقال الأسدي: جمرة أطفأها الله عز وجل. قال: فقال المقدام: أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك، وأسمعك ما تكره. ثم قال: يا معاوية!إن أنا صدقت فصدقني، وإن أنا كذبت فكذبني، قال: أفعل. قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن لبس الذهب؟ قال: نعم. قال: فأنشدك بالله، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينهى عن لبس الحرير؟ قال: نعم. قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها؟ قال: نعم. قال: فوالله!لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية !!!! فقال معاوية: قد علمت أني لن أنجو منك يا مقدام. قال خالد: فأمر له معاوية، بما لم يأمر لصاحبيه، وفرض لابنه في المائتين، ففرقها المقدام على أصحابه. قال: ولم يعط الأسدي أحداً شيئاً مما أخذ، فبلغ ذلك معاوية فقال: أما المقدام فرجل كريم بسط يده، وأما الأسدي فرجل حسن الإمساك لشيئه. حديث صحيح.


وهذه هدية من علي أحمد باكثير الى معاوية بن ابي سفيان

معاويُ من يُحببكَ يُشفق عليك من = حساب ومن يُبغضك يلعنك مُعلنا
ويُبصر فيك المنصفون موفقا = حليما على أُخراه قد آثر الدنا
فما زلت من مرجوحِ أمرين عند من = أحب ومن أعطاك نصفا ومن شنا


الحضرمي التريمي 01-11-2011 09:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الهاشمي (المشاركة 589284)
منهج الباعلوي في الصحابي معاوية

من كلام العارف بالله الإمام أحمد بن حسن العطاس رضي الله عنه


من كتاب تنوير الأغلاس ص 290-291 :-

حضر مع سيدي - نفع الله به - على مائدة طعام بتريم السيد الفاضل حسن بن علوي بن شهاب الدين - رحمه الله - وكان ذلك سنة 1318هــ ، وكان صحيح البخاري يُقرأ تلك الأيام في مسجد باعلوي ، ويتصدر المجلس سيدي العلامة الحبيب عبدالرحمن بن محمد المشهور.

فقال السيد حسن :- يا سيدي أحمد؛ أما سمعت هؤلاء - يعني قُرّاء البخاري _ يُسيِّدون معاوية ويترضون عنه.

فقال سيدي أحمد :- كُلُّنا نُسيِّده ونَتَرضَّى عنهُ.

أما بلغك قوله عليه الصلاة والسلام :- (( يا معاوية؛ إنك ستلي أمر هذه الأمة فارفق بها )).

ودعاؤه له بقوله : (( اللهم ؛ اجعله هادياً مهديّاً )).

ودعاؤه له بقوله :- (( علمه الكتاب والحساب، وقه العذاب، ومكن له في البلاد)).

فقال السيد حسن:- ثبتت هذه الاحاديث عندكم؟

فقال:- نعم.

قال:- إذا ثبتت عندكم فهي ثابتة عندي.

إنتهى

فأقول وأما قوله كلنا نسيده ونترضى عنه إشاره إلى منهج آل باعلوي الكرام وكما هو معلوم أن الحبيب أحمد بن حسن العطاس أحد أعمدة آل باعلوي وأكابرهم فرضي الله عنهم أجمعين.

رب فانفعنا ببركتهم ** وأهدنا الحسنى بحرمتهم
وأمتنا في طريقتهم ** ومعافاةٍ من الفتن

ثم لا تغتر بالنسب ** لا ولا تقنع بكان أبي
واتبع في الهدي خير نبي **أحمد الهادي إلى السنن

جزاك الله خير على مداخلتك وفيه رد على الشواذ من العلويين وغيرهم ومن جرى مسلك الروافض في الحط من الصحابي الجليل كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وبلغ بالبعض من هولاء الزمرة السيئة المخالفة لأهل السنة والجماعة سبهم وشتمهم لسيدنا معاوية رضي الله عنه ولا يخفى عليك قول سيد قطب أو أبو بكر بن شهاب أو حسن السقاف أو غيرهم ممن تأثر بالروافض والدكتور حسين مروة الهالك صاحب الحزب الشيوعي اللبناني وغيرهم كثير جداً ناهيك عن من يتستر بلباس أهل السنة ولا يذعن لمنهجهم وأصولهم وعقيدتهم في الصحابة رضي الله عنهم ويمد جسوره للروافض وهم يلعنون صباح مساء صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فينبغي يالفارس الهاشمي الحذر منهم 0

ابو سراج الهاشمي 01-11-2011 10:09 PM

مما جاء في كتاب كبرى اليقينيات الكونية للدكتور البوطي حفظه الله :

اقرأ أخبار الفتنة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما , وما يتعلق بمقتل عثمان رضي الله عنه في كتب التاريخ العربية الأصيلة , ثم عد فاقرأ هذه الأخبار كما صاغها وكتبها المستشرقون والأوروبيون لترى التناقض المذهل , والافتراء العجيب .

الحضرمي التريمي 01-11-2011 10:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار (المشاركة 589850)
وفي البخاري أيضا

ويح عمّار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار

يعلم الجميع أن عمّار قُتل في معركة صفيّن على يد جيش معاوية بن ابي سفيان

قائد الفئة الباغية التي تدعي الى النار : معاوية بن ابي سفيان

وقائد جيش عمّار الذي تدعي الى الجنة الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه



وفي صحيح مسلم والمستدرك ومسند أحمد وغيرها

يا علي لا يحب الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق


وكان صحابة رسول الله مما يتعرفون به على المنافقين بغضهم لعلي .

القتال والسب اعلى درجات البغض ( وهذا ما كان عليه حال معاوية مع الامام علي باتفاق كتب الحديث والسيرة)


صحيح سنن أبي داود ) للألباني ح3479 : "

حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي ثنا بقية عن بحير عن خالد قال ثم وفد المقدام بن معد يكرب، وعمرو بن الأسود، ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية ابن أبي سفيان. فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي توفي؟ فرجع المقدام. فقال له رجل : أتراها مصيبة؟ قال له: ولم لا أراها مصيبة، وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، في حجره فقال: هذا مني، وحسين من علي؟ ! فقال الأسدي: جمرة أطفأها الله عز وجل. قال: فقال المقدام: أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك، وأسمعك ما تكره. ثم قال: يا معاوية!إن أنا صدقت فصدقني، وإن أنا كذبت فكذبني، قال: أفعل. قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن لبس الذهب؟ قال: نعم. قال: فأنشدك بالله، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينهى عن لبس الحرير؟ قال: نعم. قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها؟ قال: نعم. قال: فوالله!لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية !!!! فقال معاوية: قد علمت أني لن أنجو منك يا مقدام. قال خالد: فأمر له معاوية، بما لم يأمر لصاحبيه، وفرض لابنه في المائتين، ففرقها المقدام على أصحابه. قال: ولم يعط الأسدي أحداً شيئاً مما أخذ، فبلغ ذلك معاوية فقال: أما المقدام فرجل كريم بسط يده، وأما الأسدي فرجل حسن الإمساك لشيئه. حديث صحيح.


وهذه هدية من علي أحمد باكثير الى معاوية بن ابي سفيان

معاويُ من يُحببكَ يُشفق عليك من = حساب ومن يُبغضك يلعنك مُعلنا
ويُبصر فيك المنصفون موفقا = حليما على أُخراه قد آثر الدنا
فما زلت من مرجوحِ أمرين عند من = أحب ومن أعطاك نصفا ومن شنا


--------------------------------------------------------------------------------------------------
من هو على السنة ويدور مع الدليل ويعتصم بالكتاب والسنة ويدعو الناس إلى ذلك مامن شك أنه يرى في الفتنة التي حدثت بين الصحابيين الجليلين سيدنا علي بن أبي طالب وسيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وأن الحق مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهذا تجده في قولنا عند عرض الموضوع فأنت لم تأتي بجديد غير أنك تعرض بالصحابي الجليل معاوية رضي الله عنه ولم نجدك تترضى عنه وهذا مسلك المتأثرين بالروافض من العلويين في حضرموت والحجاز وحسن السقاف في الأردن وغيرهم ولا ضير في هذا وما جاء في صحيح البخاري وماصح عند أهل السنن والمعاجم والمسانيد كلها عند السلفيين موضع تصديق لاتكذيب و ففي هذا القتا الذي جرى بين الصحابة رضي الله عنهم منهم من هو مجتهد ومنهم من هو مصيب وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الفريقين كلهم في الجنة وأخبر صلوات ربي وسلمه عليه بفضائل علي بن أبي طالب وأخبر أيضا بفضائل معاوية رضي الله عنه وهي في الصحيحين وخارجهما صحيحة إلا أن الخاسر من هذا الرهان هم الروافض والنواصب والفائزون هم اهل السنة والجماعة فما يحب الرجل المسلم أن يضع قدمه في أ ي هذه الفرق ؟ فرق الضلال التي لا تترضى عن معاوية رضي الله عنه وتبغض أهل الأثر المتمسكين بالسنة والحديث أو مع أهل السنة والجماعة الذين قالوا( وماجرى بين الصحابة عنه نسكت ) ؟
وأما حديث :(فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ هَذَا كُلَّهُ فِي بَيْتِكَ يَا مُعَاوِيَةُ 000 ) وهو عند أهل السنن وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح وضعيف النسائي وابي داوود فأنظر في الحديث وفي شرحه فهو لم يكن بكافر ولا مشرك ولا منافق وهو غير معصوم من الوقوع في الذنب كغيره من البشر !
ومن كان في بيته من أبنائه أو عشيرته هم من لبس الحرير وتختم بالذهب ولبس جلود السباع وهو في منطوق الحديث ، وهذا كله منهي عنه لكن هل فهمت من انه هو الذي كان يلبس الحرير ؟
لا أظن ذلك ذهب فهمك غلى هذا وعلى كلٍ فالمقدام صاحب القصة من أهل حضرموت وكذلك خالد بن معدان رضي الله عن الجميع وأنظر نهاية الحديث : ( فَقَالَ مُعَاوِيَةُ قَدْ عَلِمْتُ أَنِّي لَنْ أَنْجُوَ مِنْكَ يَا مِقْدَامُ قَالَ خَالِدٌ فَأَمَرَ لَهُ مُعَاوِيَةُ بِمَا لَمْ يَأْمُرْ لِصَاحِبَيْهِ وَفَرَضَ لِابْنِهِ فِي الْمِائَتَيْنِ فَفَرَّقَهَا الْمِقْدَامُ فِي أَصْحَابِهِ 000 :

واحد من الحاوي 01-11-2011 11:17 PM

اشفعوا تؤجروا
 
أخبرنا هارون بن سعيد قال أنبأنا سفيان عن عمرو عن بن منبه عن أخيه عن معاوية بن أبي سفيان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ان الرجل ليسألني الشيء فأمنعه حتى تشفعوا فيه فتؤجروا وإن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال اشفعوا تؤجروا

قال الشيخ الألباني : صحيح

حسن البار 01-12-2011 10:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي (المشاركة 590012)
جزاك الله خير على مداخلتك وفيه رد على الشواذ من العلويين وغيرهم ومن جرى مسلك الروافض في الحط من الصحابي الجليل كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وبلغ بالبعض من هولاء الزمرة السيئة المخالفة لأهل السنة والجماعة سبهم وشتمهم لسيدنا معاوية رضي الله عنه ولا يخفى عليك قول سيد قطب أو أبو بكر بن شهاب أو حسن السقاف أو غيرهم ممن تأثر بالروافض والدكتور حسين مروة الهالك صاحب الحزب الشيوعي اللبناني وغيرهم كثير جداً ناهيك عن من يتستر بلباس أهل السنة ولا يذعن لمنهجهم وأصولهم وعقيدتهم في الصحابة رضي الله عنهم ويمد جسوره للروافض وهم يلعنون صباح مساء صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فينبغي يالفارس الهاشمي الحذر منهم 0



"هذه في عرف المدركون تسمى ( حركة المذبوح )"

اذن فالبخاري ومسلم وابن ماجه والامام احمد والحاكم والنسائي وغيرهم روافض مخالفين لأهل السنة والجماعة !!! .
لان جميع ما ذكرته سابقا وما سيأتي لاحقا ورد في كتبهم ومصنفاتهم وسننهم .

ونحن يا سيدي الكريم نترضى عن صحابة رسول الله أجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ( واذا كان معاوية منهم دخل فيهم بلا شك ) .

والآن مع هذه المناقب التي وردت في كتب السنن عند أهل السنة والجماعة ولن تستطيع أيها التريمي أن تخرجهم من دائرة أهل السنة ولكنك تستطيع أن تتهرب او تتأول أو تتبع الهوى .


أخرج مالك والنسائي وغيرهما من طريق عطاء بن يسار:
إن معاوية رضي الله عنه باع سقاية من ذهب أو ورق بأكثر من وزنها، فقال له أبو الدرداء رضي الله عنه:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذا إلا مثلا بمثل. فقال معاوية: ما أرى بهذا بأسا.
فقال له أبو الدرداء رضي الله عنه: من يعذرني من معاوية؟ أنا أخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبرني عن رأيه، لا أساكنك بأرض أنت بها، ثم قدم أبو الدرداء رضي الله عنه على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكر له ذلك فكتب عمر إلى معاوية: أن لا تبع ذلك إلا مثلا بمثل، وزنا بوزن.
راجع موطأ مالك 2: 59، اختلاف الحديث للشافعي هامش كتابه الأم 7: 23، سنن النسائي 7: 279، سنن البيهقي 5: 280.


أخرج مسلم وغيره من طريق أبي الأشعث قال:
غزونا غزاة وعلى الناس معاوية فغنمنا غنايم كثيرة فكان فيما غنمنا آنية من فضة فأمر معاوية رجلا أن يبيعها في أعطيات الناس فتسارع الناس في ذلك فبلغ عبادة بن الصامت فقام فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير والتمر بالتمر، والملح بالملح، إلا سواء بسواء عينا بعين فمن زاد أو ازداد فقد أربى، فرد للناس ما أخذوا، فبلغ ذلك معاوية فقام خطيبا فقال: ألا ما بال رجال يتحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث قد كنا نشهده ونصحبه فلم نسمعها منه؟ فقام عبادة بن الصامت فأعاد القصة ثم قال: لنحدثن بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كره معاوية، أو قال: وإن رغم، ما أبالي أن لا أصحبه في جنده ليلة سوداء.راجع صحيح مسلم 5: 43، سنن البيهقي 5: 277، تفسير القرطبي 3: 349.


أخرج البيهقي وغيره من طريق حكيم بن جابر عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الذهب الكفة بالكفة، والفضة الكفة بالكفة حتى خص أن الملح بالملح فقال معاوية: إن هذا لا يقول شيئا. فقال عبادة رضي الله عنه: أشهد أني سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
وزاد النسائي: قال عبادة: إني والله ما أبالي أن لا أكون بأرض يكون بها معاوية، وفي لفظ ابن عساكر: إني والله ما أبالي أن أكون بأرضكم هذه.
راجع مسند أحمد 5: 319، سنن النسائي 7: 277، سنن البيهقي 5: 278، تاريخ ابن عساكر 7: 206


وأخرج ابن عساكر في تاريخه 7: 212: من طريق الحسن قال:
كان عبادة بن الصامت بالشام فرأى آنية من فضة، يباع الإناء بمثلي ما فيه، أو نحو ذلك فمشى إليهم عبادة فقال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا عبادة ابن الصامت، ألا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس من مجالس الأنصار ليلة الخميس في رمضان ولم يصم رمضان بعده يقول: الذهب بالذهب، مثلا بمثل، سواء بسواء، وزنا بوزن، يدا بيد، فما زاد فهو ربا، والحنطة بالحنطة، قفيز بقفيز، يد بيد، فما زاد فهو ربا، والتمر بالتمر قفيز بقفيز، يد بيد، فما زاد فهو ربا. قال: فتفرق الناس عنه.
فأتي معاوية فأخبر بذلك فأرسل إلى عبادة فأتاه فقال له معاوية: لئن كنت صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت منه لقد صحبناه وسمعنا منه فقال له عبادة: لقد صحبته وسمعت منه، فقال له معاوية: فما هذا الحديث الذي تذكره؟ فأخبره به، فقال له معاوية: اسكت عن هذا الحديث ولا تذكره فقال له: بلى، وإن رغم أنف معاوية،

روى مسلم من حديث ابن عباس قال: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله ـ فتواريت خلف باب. فجاء فحطأني حطأة وقال: "اذهب وادع لي معاوية". قال: فجئت فقلت هو يأكل. قال: ثم قال لي: "اذهب فادع لي معاوية". قال: فجئت فقلت: هو يأكل، فقال: "لا اشبع الله بطنه" (2604)

وقد ذكر ابن كثير أن معاوية كان يأكل في اليوم سبع مرات .


وفي البخاري ومسلم عنه صلى الله عليه وسلم :

الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ


فعن ابن عمر (رضي الله عنه) قال: "تجشأ رجل عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: "كف عنا جشاءك؛ فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة" رواه الترمذي وابن ماجة.




وقال صلى الله عليه وسلم "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه؛ بحسب ابن آدم لقيمات يُقمن صلبه؛ فإن كان لا محالة؛ فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه" رواه الترمذي.




عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبع؛ فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم، وضعفت قلوبهم، وجمحت شهواتهم" رواه البخاري

الحضرمي التريمي 01-12-2011 10:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحد من الحاوي (المشاركة 590074)
أخبرنا هارون بن سعيد قال أنبأنا سفيان عن عمرو عن بن منبه عن أخيه عن معاوية بن أبي سفيان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ان الرجل ليسألني الشيء فأمنعه حتى تشفعوا فيه فتؤجروا وإن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال اشفعوا تؤجروا

قال الشيخ الألباني : صحيح

جزاك الله خيراً نعم الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من رواة الحديث ومن كتاب الوحي

ابونورا 01-13-2011 06:37 PM

bism2

فليجزي الله أمير المؤمنين معاويه خير الجزاء وليرضى عنه وليغفر له
فهو حواري الرسول صلى الله عليه وسلم ونسيبه وكاتب الوحي وخليفه
رسول الله
sallalah

الفارس الهاشمي 01-13-2011 08:26 PM

طيب يا جماعة كلكم تستشهدون بأحاديث صحيحة وكلّ يذكر الاحاديث التي تسهم في توضيح فكرته أو الرأي الذي يدعو اليه في معاوية رضي الله عنه

إذا ماهو تفسير هذا التعارض في هذه الاحاديث ؟؟

الحضرمي التريمي 01-14-2011 12:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار (المشاركة 590279)


"هذه في عرف المدركون تسمى ( حركة المذبوح )"

اذن فالبخاري ومسلم وابن ماجه والامام احمد والحاكم والنسائي وغيرهم روافض مخالفين لأهل السنة والجماعة !!! .
لان جميع ما ذكرته سابقا وما سيأتي لاحقا ورد في كتبهم ومصنفاتهم وسننهم .

ونحن يا سيدي الكريم نترضى عن صحابة رسول الله أجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ( واذا كان معاوية منهم دخل فيهم بلا شك ) .

والآن مع هذه المناقب التي وردت في كتب السنن عند أهل السنة والجماعة ولن تستطيع أيها التريمي أن تخرجهم من دائرة أهل السنة ولكنك تستطيع أن تتهرب او تتأول أو تتبع الهوى .


أخرج مالك والنسائي وغيرهما من طريق عطاء بن يسار:
إن معاوية رضي الله عنه باع سقاية من ذهب أو ورق بأكثر من وزنها، فقال له أبو الدرداء رضي الله عنه:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذا إلا مثلا بمثل. فقال معاوية: ما أرى بهذا بأسا.
فقال له أبو الدرداء رضي الله عنه: من يعذرني من معاوية؟ أنا أخبره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبرني عن رأيه، لا أساكنك بأرض أنت بها، ثم قدم أبو الدرداء رضي الله عنه على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكر له ذلك فكتب عمر إلى معاوية: أن لا تبع ذلك إلا مثلا بمثل، وزنا بوزن.
راجع موطأ مالك 2: 59، اختلاف الحديث للشافعي هامش كتابه الأم 7: 23، سنن النسائي 7: 279، سنن البيهقي 5: 280.


أخرج مسلم وغيره من طريق أبي الأشعث قال:
غزونا غزاة وعلى الناس معاوية فغنمنا غنايم كثيرة فكان فيما غنمنا آنية من فضة فأمر معاوية رجلا أن يبيعها في أعطيات الناس فتسارع الناس في ذلك فبلغ عبادة بن الصامت فقام فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير والتمر بالتمر، والملح بالملح، إلا سواء بسواء عينا بعين فمن زاد أو ازداد فقد أربى، فرد للناس ما أخذوا، فبلغ ذلك معاوية فقام خطيبا فقال: ألا ما بال رجال يتحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث قد كنا نشهده ونصحبه فلم نسمعها منه؟ فقام عبادة بن الصامت فأعاد القصة ثم قال: لنحدثن بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كره معاوية، أو قال: وإن رغم، ما أبالي أن لا أصحبه في جنده ليلة سوداء.راجع صحيح مسلم 5: 43، سنن البيهقي 5: 277، تفسير القرطبي 3: 349.


أخرج البيهقي وغيره من طريق حكيم بن جابر عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الذهب الكفة بالكفة، والفضة الكفة بالكفة حتى خص أن الملح بالملح فقال معاوية: إن هذا لا يقول شيئا. فقال عبادة رضي الله عنه: أشهد أني سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
وزاد النسائي: قال عبادة: إني والله ما أبالي أن لا أكون بأرض يكون بها معاوية، وفي لفظ ابن عساكر: إني والله ما أبالي أن أكون بأرضكم هذه.
راجع مسند أحمد 5: 319، سنن النسائي 7: 277، سنن البيهقي 5: 278، تاريخ ابن عساكر 7: 206


وأخرج ابن عساكر في تاريخه 7: 212: من طريق الحسن قال:
كان عبادة بن الصامت بالشام فرأى آنية من فضة، يباع الإناء بمثلي ما فيه، أو نحو ذلك فمشى إليهم عبادة فقال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا عبادة ابن الصامت، ألا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس من مجالس الأنصار ليلة الخميس في رمضان ولم يصم رمضان بعده يقول: الذهب بالذهب، مثلا بمثل، سواء بسواء، وزنا بوزن، يدا بيد، فما زاد فهو ربا، والحنطة بالحنطة، قفيز بقفيز، يد بيد، فما زاد فهو ربا، والتمر بالتمر قفيز بقفيز، يد بيد، فما زاد فهو ربا. قال: فتفرق الناس عنه.
فأتي معاوية فأخبر بذلك فأرسل إلى عبادة فأتاه فقال له معاوية: لئن كنت صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت منه لقد صحبناه وسمعنا منه فقال له عبادة: لقد صحبته وسمعت منه، فقال له معاوية: فما هذا الحديث الذي تذكره؟ فأخبره به، فقال له معاوية: اسكت عن هذا الحديث ولا تذكره فقال له: بلى، وإن رغم أنف معاوية،

روى مسلم من حديث ابن عباس قال: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله ـ فتواريت خلف باب. فجاء فحطأني حطأة وقال: "اذهب وادع لي معاوية". قال: فجئت فقلت هو يأكل. قال: ثم قال لي: "اذهب فادع لي معاوية". قال: فجئت فقلت: هو يأكل، فقال: "لا اشبع الله بطنه" (2604)

وقد ذكر ابن كثير أن معاوية كان يأكل في اليوم سبع مرات .


وفي البخاري ومسلم عنه صلى الله عليه وسلم :

الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ


فعن ابن عمر (رضي الله عنه) قال: "تجشأ رجل عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: "كف عنا جشاءك؛ فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة" رواه الترمذي وابن ماجة.




وقال صلى الله عليه وسلم "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه؛ بحسب ابن آدم لقيمات يُقمن صلبه؛ فإن كان لا محالة؛ فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه" رواه الترمذي.




عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبع؛ فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم، وضعفت قلوبهم، وجمحت شهواتهم" رواه البخاري

---------------------------------------------------------------------------------------------------
إلى كل من يقرأ في هذا المتصفح أو غيره وفيه غيرة على صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنظرو هذا قول أخينا حسن البار في رده (( واذا كان معاوية منهم دخل فيهم بلا شك ) .
فهل في شك يا أبن البار هداك الله من أن معاوية رضي الله عنه ليس منهم ؟
ماهذا الذي تقوله وتعرض به في أقولك وأنت تستشهد بأقوال أهل السنة أهل الحديث وتروي مروياتهم من الصحيح والسنن والمسانيد لماذا لاتقرأ قولهم في معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه هل تراهم يجرحونه أو يفسقونه أو يبدعونه أو يخرجونه من ملة الإسلام إلى الكفر والنفاق الذي يقول به الروافض؟ أشكلت علينا يوماً تنافح عن التصوف النزيه من من آثار الشطط والحلول والإتحاد والإلحاد وتترحم على أبن تيمية ووافقتك على هذه من التفريق بين الصوفية القبورية والصوفية بمعنى الزهد وتزكية النفس بالكتاب والسنة الذي عليه حسن البصري والجنيد لا أبن عربي الحلولي والحلاج و أبو يزيد البسطامي وغيرهم من الزنادقة الباطنية المشهورين ! ويوماً تحذر من التشيع والرافضة وخطك الأحمر لازال مسطراً ! ويوماً تخلط الأوراق بين آل باعلوي والشيعة ونحن لانوافقك على هذا ،وقلنا بأن الشواذ هم من تاثر بالروافض وحددنا لك بالأسم نماذج منهم ! فهل آل باعلوي مذهب جديد ؟ أو هل آل باعلوي دين جديد ؟فيا أخي يرحمك الله لو فندت لك شروح الاحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في معاوية بن أبي سفيان التي ذكرتها فهي له لا عليه وهي لعلماء كبار الأمة مثل النووي وابن حجر وغيرهم ولعرفت ايضاً أنك مخدوع و بعيد وترمي مرامي تريد أن تقول شيئاً في خليفة المسلمين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وهذا محال محال بل أزيدك وأن القصص التي تروى عن موت الحسن أبن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعن أباه وأمه الزهراء البتول مسموماً من تدبير الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه مكذوبة ومن صنع الوضاعين وغيرها كثير جداً يطول المقام لو ذكرت لك هذا بالتفصيل ويمكنك الرجوع إلى كتب الحديث وهي مبسوطة والحمد لله وإياك إياك تكثر من قراءة ذوي الوجهين فهم أشر خلق الله كما خبر بذلك الصادق المصدوق يد مع الشيعة ويد مع السنة أتركوا الإزدواج هداكم الله !

الحضرمي التريمي 01-14-2011 12:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورا (المشاركة 590888)
bism2

فليجزي الله أمير المؤمنين معاويه خير الجزاء وليرضى عنه وليغفر له
فهو حواري الرسول صلى الله عليه وسلم ونسيبه وكاتب الوحي وخليفه
رسول الله
sallalah

جزاك الله خيراً يابو نورا وجعل الجنة مثوانا ومثواك فأعلم يا أخي أبو نورا نور الله قبرك أن أهل العلم يقولون أن من سهلت عليه ذمة هذا الصحابي الحواري كاتب الوحي في التكلم فيه والتعريض به فمن السهل أن يلج من باب سباب الصحابة رضي الله عنهم ولسان حاله الطعن في من نقل للعالم هذا الدين ونشره وعلمه للناس ألا وهو القرآن والحديث 0

الحضرمي التريمي 01-15-2011 04:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الهاشمي (المشاركة 590921)
طيب يا جماعة كلكم تستشهدون بأحاديث صحيحة وكلّ يذكر الاحاديث التي تسهم في توضيح فكرته أو الرأي الذي يدعو اليه في معاوية رضي الله عنه

إذا ماهو تفسير هذا التعارض في هذه الاحاديث ؟؟

-------------------------------------------------------------------------------------------------
جاء في :
[تاريخ بغداد 1/209 ]

"معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ستر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فإذا كشف الرجل الستر اجترئ على ما وراءه".

حسن البار 01-15-2011 07:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي (المشاركة 591030)
---------------------------------------------------------------------------------------------------
إلى كل من يقرأ في هذا المتصفح أو غيره وفيه غيرة على صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنظرو هذا قول أخينا حسن البار في رده (( واذا كان معاوية منهم دخل فيهم بلا شك ) .
فهل في شك يا أبن البار هداك الله من أن معاوية رضي الله عنه ليس منهم ؟
ماهذا الذي تقوله وتعرض به في أقولك وأنت تستشهد بأقوال أهل السنة أهل الحديث وتروي مروياتهم من الصحيح والسنن والمسانيد لماذا لاتقرأ قولهم في معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه هل تراهم يجرحونه أو يفسقونه أو يبدعونه أو يخرجونه من ملة الإسلام إلى الكفر والنفاق الذي يقول به الروافض؟ أشكلت علينا يوماً تنافح عن التصوف النزيه من من آثار الشطط والحلول والإتحاد والإلحاد وتترحم على أبن تيمية ووافقتك على هذه من التفريق بين الصوفية القبورية والصوفية بمعنى الزهد وتزكية النفس بالكتاب والسنة الذي عليه حسن البصري والجنيد لا أبن عربي الحلولي والحلاج و أبو يزيد البسطامي وغيرهم من الزنادقة الباطنية المشهورين ! ويوماً تحذر من التشيع والرافضة وخطك الأحمر لازال مسطراً ! ويوماً تخلط الأوراق بين آل باعلوي والشيعة ونحن لانوافقك على هذا ،وقلنا بأن الشواذ هم من تاثر بالروافض وحددنا لك بالأسم نماذج منهم ! فهل آل باعلوي مذهب جديد ؟ أو هل آل باعلوي دين جديد ؟فيا أخي يرحمك الله لو فندت لك شروح الاحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في معاوية بن أبي سفيان التي ذكرتها فهي له لا عليه وهي لعلماء كبار الأمة مثل النووي وابن حجر وغيرهم ولعرفت ايضاً أنك مخدوع و بعيد وترمي مرامي تريد أن تقول شيئاً في خليفة المسلمين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وهذا محال محال بل أزيدك وأن القصص التي تروى عن موت الحسن أبن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعن أباه وأمه الزهراء البتول مسموماً من تدبير الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه مكذوبة ومن صنع الوضاعين وغيرها كثير جداً يطول المقام لو ذكرت لك هذا بالتفصيل ويمكنك الرجوع إلى كتب الحديث وهي مبسوطة والحمد لله وإياك إياك تكثر من قراءة ذوي الوجهين فهم أشر خلق الله كما خبر بذلك الصادق المصدوق يد مع الشيعة ويد مع السنة أتركوا الإزدواج هداكم الله !

الحضرمي التريمي :

انت ايها الاخ العزيز : هلامي مبرقع "ولا ضير في ذلك " ولكنني اواجهك واحاورك بإسمي المجرد وصورتي الشخصية تعلوه فعليك ايها الهلامي أن تلتزم أدب الحوار وتكون ردودك في إطار النقاش العلمي الهادف والمؤدب .

لا تخلط الاوراق ايها الاخ الكريم وتعيدنا الى الحديث عن التصوف كطريقة اسلامية انتهجها صفوة علماء الامة وما ورد في فتاوى ابن تيمية عن هذا النهج وامتداحه للصوفية والتصوف والمبررات الايضاحية التي برر بها عبارات غلاة الصوفية وأهل الحلول والاتحاد ، او المذهب الرافضي الذي يعمد اصحابه الى لعن وسب صحابة رسول الله وزوجته المبراءة الطاهرة ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها . وبين تاريخ بني أمية ابتداءه خليفتهم وملكهم الأول معاوية بن ابي سفيان بعد انتهاء الخلافة الراشدة بمقتل الامام الحسن بن علي عليه السلام .

كما اسلفت انني سأنقل لكم ما ورد في مصنفات وكتب أهل السنة والجماعة من علماء وأدباء ومثقفين . بل ستجد بعض المفكرين والباحثين من المسيحيين قد كتبوا ايضا عن تلك الحقبة الزمنية التاريخية الاسلامية كباحثين منصفين لاينتمون الى أي مذهب اسلامي . وكلهم اجمعوا ان معاوية قد آثر دنياه على دينه وقد نقلت لكم سابقا ابيات للشاعر علي احمد باكثير الذي ذكرت لنا انه كان متأثرا "بالارشاديين" في حديثه الى معاوية ومما قاله :

ويُبصـر فيـك المنصفـون موفقـا = حليما على أُخراه قـد آثـر الدنـا

فباكثير يرى أن رأي المنصفون في معاوية أنه قد آثر دنياه على دينه !!

ثم لك ان تقراء ما كتبه ا لاديب المعروف عباس محمود العقاد وطه حسين في كتبهم ( الفتنة الكبرى علي وبنوه ) و ( العبقريات ) وغيرها وستجد في طياتها ما يزيل هذا الفهم السقيم الذي وصل الى ذهنك ووصفتني من خلاله بما انا برئ منه .

ومع كل ذلك سأترك حديث الادباء والمثقفون من أهل السنة .
وسيكون حديثي نقلا لما ورد في كتب علماء الأمة ومحدثيها اصحاب كتب الحديث وكتب السيرة المعروفين عند جميع أهل السنة والجماعة واليك وماورد في مصنفاتهم ولنترك للقارئ والمتابع الحكم في الأخير :

استدل بعض الفقهاء أن معاوية كان كاتبا للوحي ، من هؤلاء ابن كثير حيث يقول في تاريخه ( 8 / 20 ) في فضل معاوية ما نصه : هو معاوية بن أبي سفيان ... خال المؤمنين وكاتب وحي رب العالمين ، أسلم هو وأبوه وأمه هند ... يوم فتح مكة . أ هـ .

الخؤولة لا تثبت إلا بنص صحيح صريح فلا تطلق جزافا وإلا لكان حيي بن أخطب اليهودي جد المؤمنين لأنه والد صفية زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذا لا يكون .

وأما أنه كاتب للوحي فليس بصحيح ، لأنه أسلم عام الفتح وهو وأبوه من الطلقاء ، وكان قد اكتمل نزول معظم القرآن ، وإن صح أنه كتب فالمراد من ذلك أنه كتب بعض الرسائل فقط .

وقد ذكر ابن حجر في ترجمته في الإصابة والحافظ الذهبي في السير ( 3 / 123 ) عن أبي الحسن الكوفي قال : كان زيد بن ثابت كاتب الوحي ، وكان معاوية كاتبا فيما بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبين العرب .

قال الشوكاني في كتابه الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ص 407 الطبعة الأولى ما نصه : ( وقال الحاكم : سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب بن يوسف يقول : سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول : لا يصح في فضل معاوية حديث ) ا هـ .

وقال العلامة العيني في شرح البخاري : فإن قلت قد ورد في فضله – يعني معاوية – أحاديث كثيرة ، قلت نعم ولكن ليس فيها حديث يصح من طرق الإسناد . نص عليه اسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما .

ونقل الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء ( 3 / 123 ) عن اسحاق بن راهويه أنه قال : لا يصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فضل معاوية شيء .. أ هـ . المصدر : كتاب إرشاد الأتقياء بتنزيه سيد الأنبياء ، ص 138 و139 ، ط الأولى ،

معاوية اسلم عام الفتح فهو ليس من السابقين ولا المهاجرين ولا الانصار بل أسلم في أواخر حياة النبي (صلى الله عليه وسلم ) أي بعد أكثر من عشرين سنة من نزول القرآن الكريم , وفي هذه الفترة أي السنتين الاخيرتين بعد فتح مكة لم ينزل الشيء الكثير من القرآن الكريم .

روى مسلم عن ابن عباس قوله: آخر سورة نزلت إذا جاء نصر الله والفتح , وفي رواية أن آخر سورة هي براءة , وفي رواية المائدة , فهذه السور الثلاث هي كل ما نزل في تلك الفترة بالاضافة الى بعض الآيات الكريمة مثل آية الربا وآية الدين وآية الكلالة وآية التبليغ وآية إكمال الدين فمثل فهذا الوقت قصير مع التنزيل القليل .

كتابة القرآن ككتابة السنة النبوية الشريفة لم تكن فضيلة ومنقبة لأحد على أحد , إنما كان ذلك أمراً مفتوحاً لكل من يجيد القراءة والكتابة , فكانت الحاجة للكتابة والرغبة من الكتاب هي الدافع للمشاركة في كتابة القرآن أو السنة أو الكتب للرسل والوفود .

وان قيل يجب ان يكون كاتب الوحي موثوقاً عادلاً أميناً خشية تحريفه للقرآن وتلاعبه به فيكون ذلك فضلاً وتفضيلاً لمعاوية .
أجمعت الأمة على أن الله تعالى هو الذي تعهد بحفظ القرآن بنفسه دون حاجة لأحد من خلقه مثل كتاب الوحي وغيرهم قال تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .

وينقض هذه الدعوى بأن عبد الله بن سعد بن أبي سرح أخ عثمان من الرضاعة قد سبق معاوية الى هذا الشرف فكتب الوحي في مكة ومنذ السنين الاولى للبعثة .
قاله ابن حجر في فتح الباري ج9- 18 :
ولكن ماذا حصل؟ إنه ارتد بعد ذلك فأهدر النبي (صلى الله عليه وسلم ) دمه في فتح مكة بين أربعة رجال وأمرأتين دون سائر الناس الذين أطلقهم النبي وعفا عنهم فأمر بقتلهم ولو تعلقوا بأستار الكعبة , فلو كانت كتابة الوحي فضل وتفضيل وعصمة لصاحبها لما ارتد إبن أبي سرح هذا عن الإسلام . وكذلك لو كانت كتابة الوحي تعتبر فيها الوثاقة والأمانة لما كتبه أمثال ابن أبي سرح غير المأمون والشاك في دينه .

كما روى البخاري ذلك عن أنس (ج4/182) قال:
كان رجل نصرانياً فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران (أي حفظهما) فكان يكتب للنبي (صلى الله عليه وسلم ) فعاد نصرانياً فكان يقول ما يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه فحضروا له فأعمقوا فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا... فحفروا له فأعمقوا له في الارض ما استطاعوا فأصبح وقد لفظته الارض فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه فهذا النصراني المرتد أيضاً قد كتب الوحي للنبي فماذا نفعه ذلك؟

هذا كله إن سلمنا بأن معاوية قد كتب الوحي . ولكن أهل السنة لم يثبتوا ذلك بدليل صحيح واحد بل صرح الكثير من علمائهم ومحققيهم كالذهبي وابن حجر والمدائني وغيرهم بأن معاوية كان يكتب الرسائل للنبي (صلى الله عليه وسلم ) فيما بينه وبين العرب فقط .

قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء 3/123) وابن حجر في إصابته (6/121): قال المدائني: كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي (صلى الله عليه وسلم ) فيما بينه وبين العرب.

وقال الذهبي أيضاً عن عبد الله بن عمرو قال: كان معاوية يكتب لرسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ومن الواضح أن هناك فرق بين كتابة الوحي والكتابة للنبي (صلى الله عليه وسلم ) وكذلك الحديث الذي يذكرونه ليثبتوا كتابة معاوية الوحي للنبي (صلى الله عليه وسلم ) ليس فيه تصريح ، فالحديث الذي في مسلم عن ابن عباس فيه: (وقال اذهب وادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل قال ثم قال لي اذهب فادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل فقال: ( لا أشبع الله بطنه) فهذه الرواية ليس فيها (ليكتب له) وفي مسند أحمد والطيالسي فيها (ليكتب له) أو (وكان كاتبه) وكل ذلك لا يثبت كتابة معاوية للقرآن والوحي .

قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء 3/121) قال إسحاق بن راهويه (وهو شيخ البخاري ومسلم وغيرهما ) : لا يصح عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) في فضل معاوية شيء .

وكذلك قال النسائي والحاكم والعجلوني والعيني وابن حجر العسقلاني والفيروز آبادي وغيرهم فقد قال الفيروز آبادي في (سفر السعادة) والعجلوني في (كشف الخفاء ص:42: باب فضائل معاوية): ليس فيه حديث صحيح .

وقال العيني في (عمدة القاري في شرح البخاري) تعليقاً على قول البخاري (باب ذكر معاوية):
فإن قلت: قد ورد في فضله أحاديث كثيرة. قلت نعم , ولكن ليس فيها حديث يصح من طريق الاسناد , نصَّ عليه إسحاق بن راهوية والنسائي وغيرهما فلذلك قال (البخاري): باب ذكر معاوية ولم يقل فضيلة ولا منقبة ، وكذلك قال النسائي: والله لا أعرف له فضيلة إلا قول النبي (صلى الله عليه وآله) له: (لا أشبع الله بطنك) . (أنظر شذرات الذهب لابن العماد (ج2- 240) .
وقال ابن حجر في (فتح الباري ج7-81) معلقاً على تبويب البخاري بقوله (باب ذكر معاوية) فقال: تنبيه: عبر البخاري في هذه الترجمة بقوله ذكر ولم يقل فضيلة ولا منقبة لكون الفضيلة لا تؤخذ من حديث الباب...

وأورد إبن الجوزي في (الموضوعات) بعض الاحاديث التي ذكروها ثم ساق عن إسحاق بن راهويه أنه قال: لم يصح في فضائل معاوية شيء .

وأخرج إبن الجوزي أيضاً من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي: ما تقول في علي ومعاوية فأطرق ثم قال: إعلم أن علياً كان كثير الاعداء ففتش أعداؤه له عيباً فلم يجدوا فعمدوا إلى رجل قد حاربه فأطروه كيداً منهم لعلي , فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أصل له .

وقد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الاسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما والله أعلم .

بالنسبة لحديث ( لا أشبع الله بطنه ) فإنه واضح في ذم معاوية لأن النبي (صلى الله عليه وسلم ) لا يدعو على من لا يستحق الدعاء عليه بل دعا عليه لانه عصى إجابة أمره وأصر على ذلك بسبب بطنه واشتغاله بالأكل , وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم ) في حديث آخر قد رواه البخاري (ج6/200) (المؤمن يأكل في معي واحد والمنافق أو الكافر يأكل في سبعة أمعاء) ومعنى ذلك أن المؤمن يشبع بسرعة والكافر أو المنافق لا يشبع بسهولة وقد استجيب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان معاوية لا يشبع بعدها ففي نفس الرواية روى ابن كثير في (البداية والنهاية ج 8- 128) زيادة في آخرها (فما شبع بعدها) .

واستفاد ذلك أيضاً البيهقي فذكر الحديث مع الزيادة في دلائل النبوة فجعله من معاجز النبي (صلى الله عليه وآله) واستجابة دعائه في معاوية وذكر ابن كثير شواهد لعدم شبع معاوية في (6/ 189) منها: قال: فما شبع بعدها ،
قال ( ابن كثير ):
وقد كان معاوية لا يشبع بعدها , وكذلك قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء 3-123) ووافقته هذه الدعوة في أيام إمارته فيقال: إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعاماً بلحم وكان يقول: والله لا أشبع ولكن أعيى وقد كان معاوية معدوداً من الأكله !!

هذا غيض من فيض وقطرة من بحر وقليل من كثير وللحديث بقية .

فؤلاء اعلام أهل السنة :
النسائي ، الامام أحمد ابن حنبل ، البيهقي ، الذهبي ، ابن حجر ، اسحاق بن راهويه ، الحاكم وغيرهم هل كل هؤلاء رافضة ؟!!

الأمر يختلف فيه أهل السنن واهل العلم من أهل السنة والجماعة . وهذا ما أردنا أن نوصله للقارئ والمتابع ولا علاقة للترفض وسب صحابة رسول الله وخلفائه الراشدين بهذا الحديث من قريب أو بعيد . فلا تتقول علينا بما نبراء الى الله منه .

ومع كل ذلك فلا نسب معاوية ولا نلعنه مع أنه كان يامر الناس بسب علي وآل البيت عليهم السلام في منابر المساجد اثناء ولايته للخلافة وأنتقل هذا السب مع خلفاء بني أمية الذي يرونه من منظارهم سنة حسنة حتى تولى مقاليد الخلافة الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه .

الحضرمي التريمي 01-15-2011 11:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار (المشاركة 591367)
الحضرمي التريمي :

انت ايها الاخ العزيز : هلامي مبرقع "ولا ضير في ذلك " ولكنني اواجهك واحاورك بإسمي المجرد وصورتي الشخصية تعلوه فعليك ايها الهلامي أن تلتزم أدب الحوار وتكون ردودك في إطار النقاش العلمي الهادف والمؤدب .

لا تخلط الاوراق ايها الاخ الكريم وتعيدنا الى الحديث عن التصوف كطريقة اسلامية انتهجها صفوة علماء الامة وما ورد في فتاوى ابن تيمية عن هذا النهج وامتداحه للصوفية والتصوف والمبررات الايضاحية التي برر بها عبارات غلاة الصوفية وأهل الحلول والاتحاد ، او المذهب الرافضي الذي يعمد اصحابه الى لعن وسب صحابة رسول الله وزوجته المبراءة الطاهرة ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها . وبين تاريخ بني أمية ابتداءه خليفتهم وملكهم الأول معاوية بن ابي سفيان بعد انتهاء الخلافة الراشدة بمقتل الامام الحسن بن علي عليه السلام .

كما اسلفت انني سأنقل لكم ما ورد في مصنفات وكتب أهل السنة والجماعة من علماء وأدباء ومثقفين . بل ستجد بعض المفكرين والباحثين من المسيحيين قد كتبوا ايضا عن تلك الحقبة الزمنية التاريخية الاسلامية كباحثين منصفين لاينتمون الى أي مذهب اسلامي . وكلهم اجمعوا ان معاوية قد آثر دنياه على دينه وقد نقلت لكم سابقا ابيات للشاعر علي احمد باكثير الذي ذكرت لنا انه كان متأثرا "بالارشاديين" في حديثه الى معاوية ومما قاله :

ويُبصـر فيـك المنصفـون موفقـا = حليما على أُخراه قـد آثـر الدنـا

فباكثير يرى أن رأي المنصفون في معاوية أنه قد آثر دنياه على دينه !!

ثم لك ان تقراء ما كتبه ا لاديب المعروف عباس محمود العقاد وطه حسين في كتبهم ( الفتنة الكبرى علي وبنوه ) و ( العبقريات ) وغيرها وستجد في طياتها ما يزيل هذا الفهم السقيم الذي وصل الى ذهنك ووصفتني من خلاله بما انا برئ منه .

ومع كل ذلك سأترك حديث الادباء والمثقفون من أهل السنة .
وسيكون حديثي نقلا لما ورد في كتب علماء الأمة ومحدثيها اصحاب كتب الحديث وكتب السيرة المعروفين عند جميع أهل السنة والجماعة واليك وماورد في مصنفاتهم ولنترك للقارئ والمتابع الحكم في الأخير :

استدل بعض الفقهاء أن معاوية كان كاتبا للوحي ، من هؤلاء ابن كثير حيث يقول في تاريخه ( 8 / 20 ) في فضل معاوية ما نصه : هو معاوية بن أبي سفيان ... خال المؤمنين وكاتب وحي رب العالمين ، أسلم هو وأبوه وأمه هند ... يوم فتح مكة . أ هـ .

الخؤولة لا تثبت إلا بنص صحيح صريح فلا تطلق جزافا وإلا لكان حيي بن أخطب اليهودي جد المؤمنين لأنه والد صفية زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذا لا يكون .

وأما أنه كاتب للوحي فليس بصحيح ، لأنه أسلم عام الفتح وهو وأبوه من الطلقاء ، وكان قد اكتمل نزول معظم القرآن ، وإن صح أنه كتب فالمراد من ذلك أنه كتب بعض الرسائل فقط .

وقد ذكر ابن حجر في ترجمته في الإصابة والحافظ الذهبي في السير ( 3 / 123 ) عن أبي الحسن الكوفي قال : كان زيد بن ثابت كاتب الوحي ، وكان معاوية كاتبا فيما بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبين العرب .

قال الشوكاني في كتابه الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ص 407 الطبعة الأولى ما نصه : ( وقال الحاكم : سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب بن يوسف يقول : سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول : لا يصح في فضل معاوية حديث ) ا هـ .

وقال العلامة العيني في شرح البخاري : فإن قلت قد ورد في فضله – يعني معاوية – أحاديث كثيرة ، قلت نعم ولكن ليس فيها حديث يصح من طرق الإسناد . نص عليه اسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما .

ونقل الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء ( 3 / 123 ) عن اسحاق بن راهويه أنه قال : لا يصح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فضل معاوية شيء .. أ هـ . المصدر : كتاب إرشاد الأتقياء بتنزيه سيد الأنبياء ، ص 138 و139 ، ط الأولى ،

معاوية اسلم عام الفتح فهو ليس من السابقين ولا المهاجرين ولا الانصار بل أسلم في أواخر حياة النبي (صلى الله عليه وسلم ) أي بعد أكثر من عشرين سنة من نزول القرآن الكريم , وفي هذه الفترة أي السنتين الاخيرتين بعد فتح مكة لم ينزل الشيء الكثير من القرآن الكريم .

روى مسلم عن ابن عباس قوله: آخر سورة نزلت إذا جاء نصر الله والفتح , وفي رواية أن آخر سورة هي براءة , وفي رواية المائدة , فهذه السور الثلاث هي كل ما نزل في تلك الفترة بالاضافة الى بعض الآيات الكريمة مثل آية الربا وآية الدين وآية الكلالة وآية التبليغ وآية إكمال الدين فمثل فهذا الوقت قصير مع التنزيل القليل .

كتابة القرآن ككتابة السنة النبوية الشريفة لم تكن فضيلة ومنقبة لأحد على أحد , إنما كان ذلك أمراً مفتوحاً لكل من يجيد القراءة والكتابة , فكانت الحاجة للكتابة والرغبة من الكتاب هي الدافع للمشاركة في كتابة القرآن أو السنة أو الكتب للرسل والوفود .

وان قيل يجب ان يكون كاتب الوحي موثوقاً عادلاً أميناً خشية تحريفه للقرآن وتلاعبه به فيكون ذلك فضلاً وتفضيلاً لمعاوية .
أجمعت الأمة على أن الله تعالى هو الذي تعهد بحفظ القرآن بنفسه دون حاجة لأحد من خلقه مثل كتاب الوحي وغيرهم قال تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) .

وينقض هذه الدعوى بأن عبد الله بن سعد بن أبي سرح أخ عثمان من الرضاعة قد سبق معاوية الى هذا الشرف فكتب الوحي في مكة ومنذ السنين الاولى للبعثة .
قاله ابن حجر في فتح الباري ج9- 18 :
ولكن ماذا حصل؟ إنه ارتد بعد ذلك فأهدر النبي (صلى الله عليه وسلم ) دمه في فتح مكة بين أربعة رجال وأمرأتين دون سائر الناس الذين أطلقهم النبي وعفا عنهم فأمر بقتلهم ولو تعلقوا بأستار الكعبة , فلو كانت كتابة الوحي فضل وتفضيل وعصمة لصاحبها لما ارتد إبن أبي سرح هذا عن الإسلام . وكذلك لو كانت كتابة الوحي تعتبر فيها الوثاقة والأمانة لما كتبه أمثال ابن أبي سرح غير المأمون والشاك في دينه .

كما روى البخاري ذلك عن أنس (ج4/182) قال:
كان رجل نصرانياً فأسلم وقرأ البقرة وآل عمران (أي حفظهما) فكان يكتب للنبي (صلى الله عليه وسلم ) فعاد نصرانياً فكان يقول ما يدري محمد إلا ما كتبت له فأماته الله فدفنوه فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه فحضروا له فأعمقوا فأصبح وقد لفظته الأرض فقالوا... فحفروا له فأعمقوا له في الارض ما استطاعوا فأصبح وقد لفظته الارض فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه فهذا النصراني المرتد أيضاً قد كتب الوحي للنبي فماذا نفعه ذلك؟

هذا كله إن سلمنا بأن معاوية قد كتب الوحي . ولكن أهل السنة لم يثبتوا ذلك بدليل صحيح واحد بل صرح الكثير من علمائهم ومحققيهم كالذهبي وابن حجر والمدائني وغيرهم بأن معاوية كان يكتب الرسائل للنبي (صلى الله عليه وسلم ) فيما بينه وبين العرب فقط .

قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء 3/123) وابن حجر في إصابته (6/121): قال المدائني: كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي (صلى الله عليه وسلم ) فيما بينه وبين العرب.

وقال الذهبي أيضاً عن عبد الله بن عمرو قال: كان معاوية يكتب لرسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ومن الواضح أن هناك فرق بين كتابة الوحي والكتابة للنبي (صلى الله عليه وسلم ) وكذلك الحديث الذي يذكرونه ليثبتوا كتابة معاوية الوحي للنبي (صلى الله عليه وسلم ) ليس فيه تصريح ، فالحديث الذي في مسلم عن ابن عباس فيه: (وقال اذهب وادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل قال ثم قال لي اذهب فادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل فقال: ( لا أشبع الله بطنه) فهذه الرواية ليس فيها (ليكتب له) وفي مسند أحمد والطيالسي فيها (ليكتب له) أو (وكان كاتبه) وكل ذلك لا يثبت كتابة معاوية للقرآن والوحي .

قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء 3/121) قال إسحاق بن راهويه (وهو شيخ البخاري ومسلم وغيرهما ) : لا يصح عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) في فضل معاوية شيء .

وكذلك قال النسائي والحاكم والعجلوني والعيني وابن حجر العسقلاني والفيروز آبادي وغيرهم فقد قال الفيروز آبادي في (سفر السعادة) والعجلوني في (كشف الخفاء ص:42: باب فضائل معاوية): ليس فيه حديث صحيح .

وقال العيني في (عمدة القاري في شرح البخاري) تعليقاً على قول البخاري (باب ذكر معاوية):
فإن قلت: قد ورد في فضله أحاديث كثيرة. قلت نعم , ولكن ليس فيها حديث يصح من طريق الاسناد , نصَّ عليه إسحاق بن راهوية والنسائي وغيرهما فلذلك قال (البخاري): باب ذكر معاوية ولم يقل فضيلة ولا منقبة ، وكذلك قال النسائي: والله لا أعرف له فضيلة إلا قول النبي (صلى الله عليه وآله) له: (لا أشبع الله بطنك) . (أنظر شذرات الذهب لابن العماد (ج2- 240) .
وقال ابن حجر في (فتح الباري ج7-81) معلقاً على تبويب البخاري بقوله (باب ذكر معاوية) فقال: تنبيه: عبر البخاري في هذه الترجمة بقوله ذكر ولم يقل فضيلة ولا منقبة لكون الفضيلة لا تؤخذ من حديث الباب...

وأورد إبن الجوزي في (الموضوعات) بعض الاحاديث التي ذكروها ثم ساق عن إسحاق بن راهويه أنه قال: لم يصح في فضائل معاوية شيء .

وأخرج إبن الجوزي أيضاً من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل سألت أبي: ما تقول في علي ومعاوية فأطرق ثم قال: إعلم أن علياً كان كثير الاعداء ففتش أعداؤه له عيباً فلم يجدوا فعمدوا إلى رجل قد حاربه فأطروه كيداً منهم لعلي , فأشار بهذا إلى ما اختلقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أصل له .

وقد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طريق الاسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما والله أعلم .

بالنسبة لحديث ( لا أشبع الله بطنه ) فإنه واضح في ذم معاوية لأن النبي (صلى الله عليه وسلم ) لا يدعو على من لا يستحق الدعاء عليه بل دعا عليه لانه عصى إجابة أمره وأصر على ذلك بسبب بطنه واشتغاله بالأكل , وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم ) في حديث آخر قد رواه البخاري (ج6/200) (المؤمن يأكل في معي واحد والمنافق أو الكافر يأكل في سبعة أمعاء) ومعنى ذلك أن المؤمن يشبع بسرعة والكافر أو المنافق لا يشبع بسهولة وقد استجيب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان معاوية لا يشبع بعدها ففي نفس الرواية روى ابن كثير في (البداية والنهاية ج 8- 128) زيادة في آخرها (فما شبع بعدها) .

واستفاد ذلك أيضاً البيهقي فذكر الحديث مع الزيادة في دلائل النبوة فجعله من معاجز النبي (صلى الله عليه وآله) واستجابة دعائه في معاوية وذكر ابن كثير شواهد لعدم شبع معاوية في (6/ 189) منها: قال: فما شبع بعدها ،
قال ( ابن كثير ):
وقد كان معاوية لا يشبع بعدها , وكذلك قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء 3-123) ووافقته هذه الدعوة في أيام إمارته فيقال: إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعاماً بلحم وكان يقول: والله لا أشبع ولكن أعيى وقد كان معاوية معدوداً من الأكله !!

هذا غيض من فيض وقطرة من بحر وقليل من كثير وللحديث بقية .

فؤلاء اعلام أهل السنة :
النسائي ، الامام أحمد ابن حنبل ، البيهقي ، الذهبي ، ابن حجر ، اسحاق بن راهويه ، الحاكم وغيرهم هل كل هؤلاء رافضة ؟!!

الأمر يختلف فيه أهل السنن واهل العلم من أهل السنة والجماعة . وهذا ما أردنا أن نوصله للقارئ والمتابع ولا علاقة للترفض وسب صحابة رسول الله وخلفائه الراشدين بهذا الحديث من قريب أو بعيد . فلا تتقول علينا بما نبراء الى الله منه .

ومع كل ذلك فلا نسب معاوية ولا نلعنه مع أنه كان يامر الناس بسب علي وآل البيت عليهم السلام في منابر المساجد اثناء ولايته للخلافة وأنتقل هذا السب مع خلفاء بني أمية الذي يرونه من منظارهم سنة حسنة حتى تولى مقاليد الخلافة الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه .

---------------------------------------------------------------------------------------
رقم ( 1 )
الأخ حسن البار
مهلاً سأرد عليك حتى ينكشف عنك الغبار إن شاء الله ، وتعطي ما للصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان من عزٍ ووقار ، كما أمر بذلك النبي المختار صلى الله عليه وسلم

[COLOR="Blue"]أنت لم ترد على المناقب والفضائل في صلب الموضوع وهي موثقة من مصادرها ومسندة لرواتها من أهل الحديث والأثر صحيحة لا نحتاج بعد هذا لأقوال المثقفين حتى ولو كانوا من اهل السنة ! فهل ترى الكتاب والمثقفين والشعراء والمستشرقين وذوي الأفكار ثقة عندك و أهل الخبر والأثر الرجال الثقاة غير المجرحين طه حسين والعقاد وجورج زيدان أفضل منهم ؟ هذا أمر عجيب يا أخي حسن فانا مشفق عليك في هذه المهمة الصعبة فتواضع لله وللحق إن كنت طالب علم سترجح الثاني 0

وفي كل الأحوال ثق أنني سأرد عليك طلباً في الأجر من الله تعالى ، وعلى مراحل لأنني أكون مشغولا ومن أجل الإختصار ولا أحب السهر ومراعاة لظروف المتابعين من القراء وهم كثير ماشاء الله 0
دعني أولاً أقول لك إن مجرد وضع الأسم وحتى الصورة للمعرف لايدل على صحة الخبر ،ولهذا أنت لم تأتي بجديد ودعك من هذا الأمر ولا يمثل الأسم لي أو الصورة شيئاً ابداً طالما أن المنتدى لايطلب منك شرطاً مثل هذا وتستطيع أن تقابلني وجهاً لوجه فيما إذا جمعتني بك ظروف اللقاء الشخصي وقد ظل عدد غير قليل مهتم بشخصيتي وهو مايدل إما إعجابهم بي وإما قلقهم وهذا لايهمني كثيراً،فأنني أكتب محتسباً لله تعالى ومحبة لتوصيل العلم ونشره هذا ما أردت أن تعرفه 0
ذكرت أن ما (استدل بعض الفقهاء أن معاوية كان كاتبا للوحي ، من هؤلاء ابن كثير حيث يقول في تاريخه ( 8 / 20 ) في فضل معاوية ما نصه : هو معاوية بن أبي سفيان ... خال المؤمنين وكاتب وحي رب العالمين ، أسلم هو وأبوه وأمه هند ... يوم فتح مكة . أ هـ . نعم هذا مانقله ابن كثير من دلائل النبوة للبيهقي رحمه الله (دلائل النبوة ج 3 / 459. )بعد ذلك قلت لم (الخؤولة لا تثبت إلا بنص صحيح صريح فلا تطلق جزافا 0000 ) من قال هذا لايثبت هل الكلام لك أو لغيرك كان من المفروض أن تبين مايرد كلام البيهقي الذي نقله أبن كثير أنت لم تأتي بما ينقض هذه الحقيقة حتى الآن راجع الموضوع من البداية وأنظر التوثيق لهذا الخبر عند أهل السنة هداك الله 0هذه النقولات التي تعودت أحياناً أن تنقلها حري بك أولاً أن تقرأ ماذا تقول ،لا تتعجل أنظر في النصوص ترى الذي يحاورك يعرف هذه النصوص والذي وتوقع غيرك وغيري من القرأ من هم أفضل منا جميعاً 0
وأما باكثير فله موضوع مستقل كتبته في مؤتمر الحسيسة وقد اطلع عليه أكثر من ألف متابع أخرجته أنا ياعزيزي بنفسي من التثبيت والصدارة وهو نشط وقوي ولم تكتب كلمة بعد أن نقلت لك كلام السقاف في باكثير وسلفيته وأستطيع أن آتي لك من أقواله وأفعاله ومن أهله وأقرانه كما ذكر ذلك صلاح البكري انه كان من جماعة الإرشاديين لكن آثرت على نفسي ترك الموضوع وأخرجته من التثبيت لأمر يعلمه الله وأنا لا أكذبك فيما تقول أن له شعراً أو قولاً يمدح فلان أو يذم فهو رجل مثقف أديب ليس بطالب علم شرعي ولا داعية حتى ندقق في فتاويه وأقواله0
وسأكمل الرد في بقية الموضوع وتقبل شكري وسلامي لك متجدد وتصبح على خير
[/COLOR

حسن البار 01-16-2011 01:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي (المشاركة 591397)
---------------------------------------------------------------------------------------
رقم ( 1 )
[SIZE="6"][COLOR="Red"]الأخ حسن البار

[COLOR="Blue"]أنت لم ترد على المناقب والفضائل في صلب الموضوع وهي موثقة من مصادرها ومسندة لرواتها من أهل الحديث والأثر صحيحة لا نحتاج بعد هذا لأقوال المثقفين حتى ولو كانوا من اهل السنة ! فهل ترى الكتاب والمثقفين والشعراء والمستشرقين وذوي الأفكار ثقة عندك و أهل الخبر والأثر الرجال الثقاة غير المجرحين طه حسين والعقاد وجورج زيدان أفضل منهم ؟ هذا أمر عجيب يا أخي حسن فانا مشفق عليك في هذه المهمة الصعبة فتواضع لله وللحق إن كنت طالب علم سترجح الثاني 0

دعني أولاً أقول لك إن مجرد وضع الأسم وحتى الصورة للمعرف لايدل على صحة الخبر ،ولهذا أنت لم تأتي بجديد ودعك من هذا الأمر ولا يمثل الأسم لي أو الصورة شيئاً ابداً طالما أن المنتدى لايطلب منك شرطاً مثل هذا

وأما باكثير فله موضوع مستقل كتبته في مؤتمر الحسيسة وقد اطلع عليه أكثر من ألف متابع أخرجته أنا ياعزيزي بنفسي من التثبيت والصدارة وهو نشط وقوي ولم تكتب كلمة بعد أن نقلت لك كلام السقاف في باكثير وسلفيته وأستطيع أن آتي لك من أقواله وأفعاله ومن أهله وأقرانه كما ذكر ذلك صلاح البكري انه كان من جماعة الإرشاديين لكن آثرت على نفسي ترك الموضوع وأخرجته من التثبيت لأمر يعلمه الله وأنا لا أكذبك فيما تقول أن له شعراً أو قولاً يمدح فلان أو يذم فهو رجل مثقف أديب ليس بطالب علم شرعي ولا داعية حتى ندقق في فتاويه وأقواله0
وسأكمل الرد في بقية الموضوع وتقبل شكري وسلامي لك متجدد وتصبح على خير
[/COLOR


يتطلب الأمر مني الآن أن أوضح للأخوة القراء والمتابعين ولفضيلة شخصكم الكريم بان هناك فهم خاطئ وخلط أكيد ومغالطة بينة تبيانها في هذه السطور :

- قلت في ردكم " أنني لم أرد عليكم في احاديث فضل معاوية"
هذه العبارة تحتمل أمرين لاثالث لهما : إما ان تكون لا تجيد القراءة والفهم وهذا ما لا أعتقده او تريد ان تغالط وتخلط .

ارجع الى ردي ستجد غالبه كلام العلماء في احاديث فضل معاوية !!! يعني ان معظم ردي في صلب الموضوع ... وهذه سقطة كبيرة لم أدر أسبابها ودوافعها ودواعيها !!!


- في تاريخ البشرية والأمم مثقفون وجهلة .
المثقف هو الذي اطّلع على الكثير من العلوم والمعارف ووضع حصيلتها في مؤلفات تحمل اسمه . ولامقارنة بين الجاهل والعالم والمثقف وغير المثقف .

وحتى لا أكثر عليك ولا تشفق على حالي ( وهذه هي السقطة الثانية ) . ذكرت لكم انني سأبتعد عن كلام المثقفين والادباء . ونقلت لكم فقط كلام أهل السنة المعروفين ومنهم ( الامام احمد ، النسائي ، البيهقي ، الذهبي ، ابن حجر ، اسحاق بن راهويه ، الحاكم ) وغيرهم فهل هؤلاء من المثقفين والادباء ؟
والله يا سيدي الكريم انا المشفق الحقيق للحال الذي وصلت اليه . !!!

والى الآن لم اهتدِ الى اسباب حقيقة تجعلك تنكر واقع واضح وتحجب نور الشمس بمنخل متهالك . ولن تستطيع ذلك مهما بذلت !!!

هناك نقطة وصلت اليكم خطاء ولم تفهم قصدي منها ( وهي مسألة وضع الاسم ) ولتوضيح أكثر ...
يا سيدي الذي يكتب باسمه ومعروف عند الجميع غير الذي يكتب باسم مستعار ( هلامي ) من حيث لو احتد الخلاف بين الاثنين فان الهلامي وغير المعروف يمكن ان يتحمل الكثير من عبارات الاجحاف والتهم والنقد القوي والجارح ، لانه غير معروف عند المحاور وعند المتابعين ولن تتأثر مكانته وشخصيته أمام الناس وسيتجاوز كثيرا عن ما ليستطيع التجاوز عنه من يكتب باسمه الحقيقي علنا فيختلف التقبل لنوعية النقاش .

ولا عيب في ان يكتب الشخص بغير اسمه فالمدار على الكلمة والحجة . ولكن على غير المعروف مراعاة معرفة الآخرين عن شخصية من يحاوره . اعتقد ان ما اقصده قد وصل اليكم !!!

وأخير باكثير وما ادراك ما باكثير .
تمر على الشاب مراحل قد يتأثر بجماعة فترة ما ثم يعود الى صوابه ورشده ويقضي بقية حياته كما عاش اولها والامثلة كثيرة . وباكثير بشر ولا عصمة له . رددت عليكم بموضوع مستقل اثراه ابو عوض الشبامي بالمحاضرة التي وعدت بها التي القاها باكثير في منتدى ثقافي بعدن عن السيد العلامة ( أحمد بن حسن العطاس ) .
والأعجب حينما كنت اتصفح كتاب باكثير فاذا به يوجه ثلاثه أبيات الى معاوية اعجبتني كثيرا ووضعتها لكم في احدى الرود السابقة ولم اجد تعقيبا منكم عليها وقد اخبر معاوية ان الذين يبغضونه ( يسبونه ويلعنونه ) والمنصفون له يقولون عنه ( انه آثر دنياه على دينه ) أي باع دينه مقابل الدنيا .

سامحني سيدي فلم أتصور في يوم ما انني سأقف أمامكم هذا الموقف . وبحياء شديد اقول لكم ( لم توفق سيدي فيما ذكرت ولم يكن الحق والصواب في جعبتك ) والدليل ( ان ردي في مجمله عن احاديث فضل معاوية ) وانكرت ذلك وقلت انني ابتعدت عن صلب الموضوع والاخرى ( تباعدت عن المثقفين وكلامهم وذكرت لكم كلام اهل السنن ورجال الحديث ) ومع ذلك فقد أشفق حالك على حالي لانني استدللت بكلام المثقفين وتركت العلماء !!! وهذا والله أمر عُجاب ...

والفيصل بيننا ردي السابق فرجاء من المتابعين الرجوع اليه . وليخبرني من يشاء عن النتيجة ؟؟؟

الحضرمي التريمي 01-16-2011 05:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار (المشاركة 591531)

يتطلب الأمر مني الآن أن أوضح للأخوة القراء والمتابعين ولفضيلة شخصكم الكريم بان هناك فهم خاطئ وخلط أكيد ومغالطة بينة تبيانها في هذه السطور :

- قلت في ردكم " أنني لم أرد عليكم في احاديث فضل معاوية"
هذه العبارة تحتمل أمرين لاثالث لهما : إما ان تكون لا تجيد القراءة والفهم وهذا ما لا أعتقده او تريد ان تغالط وتخلط .

ارجع الى ردي ستجد غالبه كلام العلماء في احاديث فضل معاوية !!! يعني ان معظم ردي في صلب الموضوع ... وهذه سقطة كبيرة لم أدر أسبابها ودوافعها ودواعيها !!!


- في تاريخ البشرية والأمم مثقفون وجهلة .
المثقف هو الذي اطّلع على الكثير من العلوم والمعارف ووضع حصيلتها في مؤلفات تحمل اسمه . ولامقارنة بين الجاهل والعالم والمثقف وغير المثقف .

وحتى لا أكثر عليك ولا تشفق على حالي ( وهذه هي السقطة الثانية ) . ذكرت لكم انني سأبتعد عن كلام المثقفين والادباء . ونقلت لكم فقط كلام أهل السنة المعروفين ومنهم ( الامام احمد ، النسائي ، البيهقي ، الذهبي ، ابن حجر ، اسحاق بن راهويه ، الحاكم ) وغيرهم فهل هؤلاء من المثقفين والادباء ؟
والله يا سيدي الكريم انا المشفق الحقيق للحال الذي وصلت اليه . !!!

والى الآن لم اهتدِ الى اسباب حقيقة تجعلك تنكر واقع واضح وتحجب نور الشمس بمنخل متهالك . ولن تستطيع ذلك مهما بذلت !!!

هناك نقطة وصلت اليكم خطاء ولم تفهم قصدي منها ( وهي مسألة وضع الاسم ) ولتوضيح أكثر ...
يا سيدي الذي يكتب باسمه ومعروف عند الجميع غير الذي يكتب باسم مستعار ( هلامي ) من حيث لو احتد الخلاف بين الاثنين فان الهلامي وغير المعروف يمكن ان يتحمل الكثير من عبارات الاجحاف والتهم والنقد القوي والجارح ، لانه غير معروف عند المحاور وعند المتابعين ولن تتأثر مكانته وشخصيته أمام الناس وسيتجاوز كثيرا عن ما ليستطيع التجاوز عنه من يكتب باسمه الحقيقي علنا فيختلف التقبل لنوعية النقاش .

ولا عيب في ان يكتب الشخص بغير اسمه فالمدار على الكلمة والحجة . ولكن على غير المعروف مراعاة معرفة الآخرين عن شخصية من يحاوره . اعتقد ان ما اقصده قد وصل اليكم !!!

وأخير باكثير وما ادراك ما باكثير .
تمر على الشاب مراحل قد يتأثر بجماعة فترة ما ثم يعود الى صوابه ورشده ويقضي بقية حياته كما عاش اولها والامثلة كثيرة . وباكثير بشر ولا عصمة له . رددت عليكم بموضوع مستقل اثراه ابو عوض الشبامي بالمحاضرة التي وعدت بها التي القاها باكثير في منتدى ثقافي بعدن عن السيد العلامة ( أحمد بن حسن العطاس ) .
والأعجب حينما كنت اتصفح كتاب باكثير فاذا به يوجه ثلاثه أبيات الى معاوية اعجبتني كثيرا ووضعتها لكم في احدى الرود السابقة ولم اجد تعقيبا منكم عليها وقد اخبر معاوية ان الذين يبغضونه ( يسبونه ويلعنونه ) والمنصفون له يقولون عنه ( انه آثر دنياه على دينه ) أي باع دينه مقابل الدنيا .

سامحني سيدي فلم أتصور في يوم ما انني سأقف أمامكم هذا الموقف . وبحياء شديد اقول لكم ( لم توفق سيدي فيما ذكرت ولم يكن الحق والصواب في جعبتك ) والدليل ( ان ردي في مجمله عن احاديث فضل معاوية ) وانكرت ذلك وقلت انني ابتعدت عن صلب الموضوع والاخرى ( تباعدت عن المثقفين وكلامهم وذكرت لكم كلام اهل السنن ورجال الحديث ) ومع ذلك فقد أشفق حالك على حالي لانني استدللت بكلام المثقفين وتركت العلماء !!! وهذا والله أمر عُجاب ...

والفيصل بيننا ردي السابق فرجاء من المتابعين الرجوع اليه . وليخبرني من يشاء عن النتيجة ؟؟؟

---------------------------------------------------------------------------------------------
رفع الغبار عن دعاوي حسن البار عن الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وعن صحابة النبي المختار
أيها الأخوة دعونا نعرض عليكم من ماكتبه الأخ حسن البار الذي يدعي أنه كتب في فضائل الصحابي معاوية بن أبي سفيان في رده الأول على الموضوع الأصلي الذي عنه يقول ويتنصل مما قلت له وعلى المنصفين أن يلاحظوا ما نقلته من مشاركته الأولى على الرد وهي بالخط الأحمر ثم أنظروا تعليقي 0

حسن البار /وكان صحابة رسول الله مما يتعرفون به على المنافقين بغضهم لعلي .

القتال والسب اعلى درجات البغض ( وهذا ما كان عليه حال معاوية مع الامام علي باتفاق كتب الحديث والسيرة)

لاحظوا قول الأخ حسن البار ؟
ثم أنظروا الوهم والتدليس في نقل الخبر من هم الذين قالوا هذا في أي كتب الحديث والسيرة ؟

ثم ذيل النقل وقال :
يا علي لا يحب الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق

وكان صحابة رسول الله مما يتعرفون به على المنافقين بغضهم لعلي .

القتال والسب اعلى درجات البغض ( وهذا ما كان عليه حال معاوية مع الامام علي باتفاق كتب الحديث والسيرة)

صحيح سنن أبي داود ) للألباني ح3479 : "

لايوجد في هذا المصدر الذي نقل منه ( صحيح سنن أبي داود ) للألباني ح3479 ) وكان صحابة رسول الله مما يتعرفون به على المنافقين بغضهم لعلي .

القتال والسب اعلى درجات البغض ( وهذا ما كان عليه حال معاوية مع الامام علي باتفاق كتب الحديث والسيرة
)[/
أنظروا هذا التدليس أيها الأعزاء والصحيح أنه جاء في فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما عند أهل السنن
(خبرنا يوسف بن عيسى قال أنبأنا الفضل بن موسى قال أنبأنا الأعمش عن عدي عن زر قال قال علي إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق .تحقيق الألباني :
صحيح ، ابن ماجة ( 114 ) من أين جاءت هذه العبارة عن النفاق يا أخي حسن من قالها من أهل الحديث والسيرة ؟
هداك الله لما هذا التدليس على من يمر هذا ؟
وأنت تدعي أنك مع أهل السنة في موقفهم من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، أتحداك ان تقول هذا في صحيح سنن النسائي للألباني أو أبي داوود أتق الله يا أخي حسن ودعنا من باكثير أو المثقفين إلى الأهم أين انت من الأمانة العلمية في النقل ياحبيبي حسن البار لا تشفق علي بل دقق النظر في كتب أهل السنة والجماعة ولا تحيد إلى غيرها ؟ كيف تقنعني بموقفك من فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ؟

نموذج آخر

هو حول مما شك فيه من كون معاوية خال وكاتب الوحي هذه النصوص هل هنا أوضح منها لما تحاول أن تشكك في ردك الأخير حول هذا ؟
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت مُلحان؛ فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته، وجعلت تفلِّي رأسه([1])؛ فنام رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال:"ناس من أمتي عُرضوا عَليَّ غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر، ملوكاً على الأسرة - أو مثل الملوك على الأسرة-" - شك إسحاق - قالت: فقلت: يا رسول الله؛ ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم وضع رأسه، ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال:" ناس من أمتي عُرضوا عَليَّ غزاة في سبيل الله". كما قال في الأول. قالت: فقلت: يا رسول الله؛ ادع الله أن يجعلني منهم، قال:"أنت من الأولين". فرَكِبَتْ البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان، فصُرِعَت عن دابتها حين خرجت من البحر؛ فهلكت.[البخاري2789ومسلم 1912]
قال أبو الطيب العظيم آبادي: قال النووي: اتفق العلماء على أنها كانت محرماً له صلى الله عليه وسلم ، واختلفوا في كيفية ذلك؛ فقال ابن عبد البر وغيره: كانت إحدى خالاته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة.[عون المعبود 5/15وانظر فتح الباري11/108]

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"اذهب فادع لي معاوية" - وكان كاتبه - قال: فسعيت فقلت: أجب نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه على حاجة".[المسند1/291]
قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه:"كان معاوية يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ".[سير أعلام النبلاء3/123]
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه :كنت ألعب مع الغلمان ، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال :"ادع لي معاوية" وكان يكتب الوحي".[سير أعلام النبلاء 3/123]
قلت: وقد ذكر جمع من العلماء أن معاوية رضي الله عنه كان من كتبة الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم منهم: ابن عبد البر في "الاستيعاب"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"، وابن القيم في "زاد المعاد"، والذهبي في "سير أعلام النبلاء"، وابن الأثير في "أُسْدُ الغابة"، والسيوطي في "تاريخ الخلفاء"، وابن كثير في "الفصول" وفي "البداية والنهاية"، وغيرهم.

حسن البار 01-16-2011 08:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي (المشاركة 591578)
---------------------------------------------------------------------------------------------
رفع الغبار عن دعاوي حسن البار عن الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وعن صحابة النبي المختار
أيها الأخوة دعونا نعرض عليكم من ماكتبه الأخ حسن البار الذي يدعي أنه كتب في فضائل الصحابي معاوية بن أبي سفيان في رده الأول على الموضوع الأصلي الذي عنه يقول ويتنصل مما قلت له وعلى المنصفين أن يلاحظوا ما نقلته من مشاركته الأولى على الرد وهي بالخط الأحمر ثم أنظروا تعليقي 0

حسن البار /وكان صحابة رسول الله مما يتعرفون به على المنافقين بغضهم لعلي .

القتال والسب اعلى درجات البغض ( وهذا ما كان عليه حال معاوية مع الامام علي باتفاق كتب الحديث والسيرة)

لاحظوا قول الأخ حسن البار ؟
ثم أنظروا الوهم والتدليس في نقل الخبر من هم الذين قالوا هذا في أي كتب الحديث والسيرة ؟

ثم ذيل النقل وقال :
يا علي لا يحب الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق

وكان صحابة رسول الله مما يتعرفون به على المنافقين بغضهم لعلي .

القتال والسب اعلى درجات البغض ( وهذا ما كان عليه حال معاوية مع الامام علي باتفاق كتب الحديث والسيرة)

صحيح سنن أبي داود ) للألباني ح3479 : "

لايوجد في هذا المصدر الذي نقل منه ( صحيح سنن أبي داود ) للألباني ح3479 ) وكان صحابة رسول الله مما يتعرفون به على المنافقين بغضهم لعلي .

القتال والسب اعلى درجات البغض ( وهذا ما كان عليه حال معاوية مع الامام علي باتفاق كتب الحديث والسيرة
)[/
أنظروا هذا التدليس أيها الأعزاء والصحيح أنه جاء في فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما عند أهل السنن
(خبرنا يوسف بن عيسى قال أنبأنا الفضل بن موسى قال أنبأنا الأعمش عن عدي عن زر قال قال علي إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق .تحقيق الألباني :
صحيح ، ابن ماجة ( 114 ) من أين جاءت هذه العبارة عن النفاق يا أخي حسن من قالها من أهل الحديث والسيرة ؟
هداك الله لما هذا التدليس على من يمر هذا ؟
وأنت تدعي أنك مع أهل السنة في موقفهم من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، أتحداك ان تقول هذا في صحيح سنن النسائي للألباني أو أبي داوود أتق الله يا أخي حسن ودعنا من باكثير أو المثقفين إلى الأهم أين انت من الأمانة العلمية في النقل ياحبيبي حسن البار لا تشفق علي بل دقق النظر في كتب أهل السنة والجماعة ولا تحيد إلى غيرها ؟ كيف تقنعني بموقفك من فضائل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ؟

نموذج آخر


هو حول مما شك فيه من كون معاوية خال وكاتب الوحي هذه النصوص هل هنا أوضح منها لما تحاول أن تشكك في ردك الأخير حول هذا ؟
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت مُلحان؛ فتطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته، وجعلت تفلِّي رأسه([1])؛ فنام رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال:"ناس من أمتي عُرضوا عَليَّ غزاة في سبيل الله، يركبون ثبج هذا البحر، ملوكاً على الأسرة - أو مثل الملوك على الأسرة-" - شك إسحاق - قالت: فقلت: يا رسول الله؛ ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم وضع رأسه، ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال:" ناس من أمتي عُرضوا عَليَّ غزاة في سبيل الله". كما قال في الأول. قالت: فقلت: يا رسول الله؛ ادع الله أن يجعلني منهم، قال:"أنت من الأولين". فرَكِبَتْ البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان، فصُرِعَت عن دابتها حين خرجت من البحر؛ فهلكت.[البخاري2789ومسلم 1912]
قال أبو الطيب العظيم آبادي: قال النووي: اتفق العلماء على أنها كانت محرماً له صلى الله عليه وسلم ، واختلفوا في كيفية ذلك؛ فقال ابن عبد البر وغيره: كانت إحدى خالاته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة.[عون المعبود 5/15وانظر فتح الباري11/108]

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"اذهب فادع لي معاوية" - وكان كاتبه - قال: فسعيت فقلت: أجب نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه على حاجة".[المسند1/291]
قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه:"كان معاوية يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ".[سير أعلام النبلاء3/123]
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه :كنت ألعب مع الغلمان ، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال :"ادع لي معاوية" وكان يكتب الوحي".[سير أعلام النبلاء 3/123]
قلت: وقد ذكر جمع من العلماء أن معاوية رضي الله عنه كان من كتبة الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم منهم: ابن عبد البر في "الاستيعاب"، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"، وابن القيم في "زاد المعاد"، والذهبي في "سير أعلام النبلاء"، وابن الأثير في "أُسْدُ الغابة"، والسيوطي في "تاريخ الخلفاء"، وابن كثير في "الفصول" وفي "البداية والنهاية"، وغيرهم.




الحمد لله القائل :" َإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ " والصلاة والسلام على خير خلق الله القائل "عمّار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار" وعلى آله الطيبين وصحابته الميامين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

الرد الهادئ الموثق بالدليل على حديث الحضرمي المتعثّر والهزيل



اخي الكريم :
وهذه سقطة أخرى تدّعى من خلالها أنني أسرد فضائل معاوية بن ابي سفيان التي أسقطها الكثير من أهل السنن ذكرت لك أقوالهم الصريحة الموثقة في الردود السابقة .

فأين هي تلك الفضائل ؟

الحديث الذي قبلته وصححته هي الحجة الدامغة عليك لا لك " علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق"
حديث الصادق واضح وضوح الشمس في ضحاها .

ولنترك أي حديث آخر . فهذا إقرار منك بان المؤمن لا يبغض الامام علي رضي الله عنه وكرم وجهه .
وان من صفات المنافق بغض هذا الصحابي الجليل . والآن نترك القارئ يحكم على مع ما فعله معاوية مع الامام علي ومع اولاده من بعده ومع أهل البيت قاطبة من سب ولعن وقتال وحرب وإذلال وتهم باطلة . هل تلك الافعال من وجهة نظرك تدل على محبة أو بغض ؟ والقارئ أيضا الفيصل والحكم !

ثم هناك نقطة هامة أظهرها التاريخ في صفحة معاوية وهي :
الوصاية بالخلافة من بعده لابنه يزيد المجمع على فسقه فهو السكير العربيد الذي استباح مدينة رسول الله وانتهك اعراضها .
كانت تربية هذا الفتى الفاسق في بيت والده معاوية وعلي يديه بالطبع هذه التربية الشاذة التي اصبح بها في تلك الحالة من الفسق والابتعاد عن تعاليم الاسلام والدين والإبن ينشأ على ما عوده أباه .
وبعد كل ذلك يأمر معاوية بالوصاية من بعده لابنه وهو أقرب الناس اليه ويعلم حق اليقين عن تفاصيل تلك التربية السيئة التي نشأ فيها ذلك الفاسق الذي مات في حالة سكر وهو عريان بين مجمعة من الجواري عندما طاحت به بلاطة في قصره سال منها دماغه .
وهذا بعض أقوال ائمة أهل السنة في يزيد :


قال اليافعي (وأمّا حكم من قتل الحسين أو أمر بقتله ممّن استحلّ ذلك فهو كافر) (شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي : 1 / 68) .

قال التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة) (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.

قال الذهبي : (كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة) المصدر السابق .

قال ابن كثير : (ان يزيد كان اماماً فاسقاً …) (البداية : 8 / 223).

قال المسعودي : (ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان) (مروج الذهب : 3 / 82) .

وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : (والله ما خرجنا على يزيد ، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أنّه رجل ينكح امّهات الأولاد والبنات والاخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة) (الكامل : 3 / 310 ) و (تاريخ الخلفاء:165).

هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع سب يزيد واسماه ( الردّ على المتعصّب العنيد المانع من ذم يزيد ) .


فبعد أن كانت خلافة راشدة أصبحت ملكا عضوضا بنص الاحاديث .

ثم إنك رعاك الله تنتقص من شأن كتابات الادباء والمثقفين ممن كانت اطلاعات واسعة من مراجع أهل السنة عن تلك الحقبة التاريخية أظهرتها كتاباتهم ومؤلفاتهم .
عباس محمود العقاس ليس له علاقة بالحوزات او المراجع الشيعية وكذلك طه حسين وغيرهم كثير "ومنهم غير المسلمين" كل كتاباتهم حصيلة بحثهم الواسع والدقيق في تاريخ الخلفاء الراشدين ومن بعدهم عصر بني أمية .
اظهرت تلك الكتابات انصاف في الطرح بطرقهم الأدبية المعروفة .

وهنا أتوجه بالحديث لكل من يتابع هذا الحوار أن يبحث عن ( عبقرية الامام علي للعقاد ) و( الفتنة الكبرى علي وبنوه لطه حسين ) وسيجدها في معظم المكتبات العربية .
حينها سيقراء تحليل واسع ووصف دقيق لما جرى في تلك الحقبة الزمنية حصيلة بحث واسع جدا في كتب التاريخ والسيرة من مراجع سنية بحتة . لاعلاقة لها بالرافضة اطلاقا .

انتم سيدي وضعت لنا هذا العنوان ( فضائل معاوية ) فكان حتما أن يعلم المتابع أن أهل السنة اختلفوا في صحة تلك الاحاديث .
غير انهم اتفقوا في ماورد من فضائل في الامام علي واجمعوا على ان الفرقة الطاغية هي فرقة معاوية .

ولاعلاقة لهذا الحديث بمذهب الرافضة لان كل الأدلة التي سقتها لكم من مصادر أهل السنة فقط .

كلنا سيدي نضع صحابة رسول الله وخلفائه الراشدين في مكانتهم العالية السامية .
فخلافة ساداتنا ابوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم خلافة راشدة أيدهم وآزرهم ووقف بجوارهم الامام علي رضي الله وكان خير صاحب وسند .
ولهم مكانتهم الكبيرة في نفوسنا ونتقرب الى الله بحبهم والترضي عنهم وهذا مخالف لما عليه الرافضة .

ابن سيؤن 01-16-2011 09:32 PM

من لم يصن لسانه عن صحابة رسول الله صلى عليه وسلم فعن من سيصونها ؟!!

الحضرمي التريمي 01-16-2011 10:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار (المشاركة 591614)
الحمد لله القائل :" َإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ " والصلاة والسلام على خير خلق الله القائل "عمّار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار" وعلى آله الطيبين وصحابته الميامين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

الرد الهادئ الموثق بالدليل على حديث الحضرمي المتعثّر والهزيل



اخي الكريم :
وهذه سقطة أخرى تدّعى من خلالها أنني أسرد فضائل معاوية بن ابي سفيان التي أسقطها الكثير من أهل السنن ذكرت لك أقوالهم الصريحة الموثقة في الردود السابقة .

فأين هي تلك الفضائل ؟

الحديث الذي قبلته وصححته هي الحجة الدامغة عليك لا لك " علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق"
حديث الصادق واضح وضوح الشمس في ضحاها .

ولنترك أي حديث آخر . فهذا إقرار منك بان المؤمن لا يبغض الامام علي رضي الله عنه وكرم وجهه .
وان من صفات المنافق بغض هذا الصحابي الجليل . والآن نترك القارئ يحكم على مع ما فعله معاوية مع الامام علي ومع اولاده من بعده ومع أهل البيت قاطبة من سب ولعن وقتال وحرب وإذلال وتهم باطلة . هل تلك الافعال من وجهة نظرك تدل على محبة أو بغض ؟ والقارئ أيضا الفيصل والحكم !

ثم هناك نقطة هامة أظهرها التاريخ في صفحة معاوية وهي :
الوصاية بالخلافة من بعده لابنه يزيد المجمع على فسقه فهو السكير العربيد الذي استباح مدينة رسول الله وانتهك اعراضها .
كانت تربية هذا الفتى الفاسق في بيت والده معاوية وعلي يديه بالطبع هذه التربية الشاذة التي اصبح بها في تلك الحالة من الفسق والابتعاد عن تعاليم الاسلام والدين والإبن ينشأ على ما عوده أباه .
وبعد كل ذلك يأمر معاوية بالوصاية من بعده لابنه وهو أقرب الناس اليه ويعلم حق اليقين عن تفاصيل تلك التربية السيئة التي نشأ فيها ذلك الفاسق الذي مات في حالة سكر وهو عريان بين مجمعة من الجواري عندما طاحت به بلاطة في قصره سال منها دماغه .
وهذا بعض أقوال ائمة أهل السنة في يزيد :


قال اليافعي (وأمّا حكم من قتل الحسين أو أمر بقتله ممّن استحلّ ذلك فهو كافر) (شذرات من ذهب / ابن العماد الحنبلي : 1 / 68) .

قال التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة) (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.

قال الذهبي : (كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة) المصدر السابق .

قال ابن كثير : (ان يزيد كان اماماً فاسقاً …) (البداية : 8 / 223).

قال المسعودي : (ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته ، وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم ، وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان) (مروج الذهب : 3 / 82) .

وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال : (والله ما خرجنا على يزيد ، حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، أنّه رجل ينكح امّهات الأولاد والبنات والاخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة) (الكامل : 3 / 310 ) و (تاريخ الخلفاء:165).

هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع سب يزيد واسماه ( الردّ على المتعصّب العنيد المانع من ذم يزيد ) .


فبعد أن كانت خلافة راشدة أصبحت ملكا عضوضا بنص الاحاديث .

ثم إنك رعاك الله تنتقص من شأن كتابات الادباء والمثقفين ممن كانت اطلاعات واسعة من مراجع أهل السنة عن تلك الحقبة التاريخية أظهرتها كتاباتهم ومؤلفاتهم .
عباس محمود العقاس ليس له علاقة بالحوزات او المراجع الشيعية وكذلك طه حسين وغيرهم كثير "ومنهم غير المسلمين" كل كتاباتهم حصيلة بحثهم الواسع والدقيق في تاريخ الخلفاء الراشدين ومن بعدهم عصر بني أمية .
اظهرت تلك الكتابات انصاف في الطرح بطرقهم الأدبية المعروفة .

وهنا أتوجه بالحديث لكل من يتابع هذا الحوار أن يبحث عن ( عبقرية الامام علي للعقاد ) و( الفتنة الكبرى علي وبنوه لطه حسين ) وسيجدها في معظم المكتبات العربية .
حينها سيقراء تحليل واسع ووصف دقيق لما جرى في تلك الحقبة الزمنية حصيلة بحث واسع جدا في كتب التاريخ والسيرة من مراجع سنية بحتة . لاعلاقة لها بالرافضة اطلاقا .

انتم سيدي وضعت لنا هذا العنوان ( فضائل معاوية ) فكان حتما أن يعلم المتابع أن أهل السنة اختلفوا في صحة تلك الاحاديث .
غير انهم اتفقوا في ماورد من فضائل في الامام علي واجمعوا على ان الفرقة الطاغية هي فرقة معاوية .

ولاعلاقة لهذا الحديث بمذهب الرافضة لان كل الأدلة التي سقتها لكم من مصادر أهل السنة فقط .

كلنا سيدي نضع صحابة رسول الله وخلفائه الراشدين في مكانتهم العالية السامية .
فخلافة ساداتنا ابوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم خلافة راشدة أيدهم وآزرهم ووقف بجوارهم الامام علي رضي الله وكان خير صاحب وسند .
ولهم مكانتهم الكبيرة في نفوسنا ونتقرب الى الله بحبهم والترضي عنهم وهذا مخالف لما عليه الرافضة .

-------------------------------------------------------------------------------------------
يؤسفني ياحسن البار أن تظهر بهذه الصورة فيما تخفيه وتحاول أن تواري الأنظار عنه وقد أتحفتنا من سابق أنك من أهل السنة والجماعة وتحاول أن ترسم للمتابع لك صورة العلوي الحضرمي السني وتخفي في صدرك علوم الشيعة الرافضة وتستعين بأقوال السيد كمال الحيدري الرافضي في منتديات ( أنا شيعي العالمية )والله أنني أعرف الكثير من العلويين في حضرموت قد رفضوا دعوات التخدير العاطفي الشيعي الدرامي الذي صال وجال بينهم منذ زمن بعيد ويشهد رد الكثير على دعوة أبوبكر بن شهاب وقد كان قد صدر كتاب لأحد العلويين في القرن الرابع عشر الهجري أعاد طباعته الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف وقدم له وفيه التحذير من هذه الفتنة
والمهم يا أخي فأعلم أنني تحديتك في ردي السابق وكان الأولى بك أن تثبت العكس أو تتواضع للحق وتدع عنك كبرياء 000 الفارغة من العلم الشرعي ثم ضمنت ردك بما هو أفضع وأطم وأوهمت في نقلك عن ماتدعيه عن أهل السنة وأعلم أن الروايات الملفقة عن رجال مثل أبي مخنف و الواقدي و ابن الكلبي و غيرهم لا توثق فهم ضعفاء متروكون وهذا تدليس آخر لاتنفك عنه دوما تواريه ويدل على تخبطك 0
وأما الأسماء الأخرى فندعها لك فهي بمثل المثقفين وعبقريات العقاد الأدبية وطه حسين الديكارتية0
ونقول لك اتق الله فهذا دين ولا تأخذ من كلام الشيعة فهم من أكذب خلق الله :

ونحن نقول لك يسعنا ماوسع السلف من قبلنا ونسلم لله الأمر كله ظاهره وباطنه ولأنك قد أتيت بما يخالف أهل الحديث وقلت من سابق عنهم ماقلت سننقل لك لأحقاً ماقالوه من مناقب في يزيد بن معاوية وهدفنا ينبغي أن يكون الإنصاف حتى في ماكرهناه وهذا ما أمر به ديننا0

الحضرمي التريمي 01-16-2011 10:46 PM

الردود السلفية على معلومات الرافضة الكيدية

يزيد بن معاوية – رحمه الله – لم يكن بذلك الشاب اللاهي ، كما تصوره لنا الروايات التاريخية الركيكة ؛ بل هو على خلاف ذلك !

أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حمص و هو في بناء له و معه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . البخاري مع الفتح (6/120) .
فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كل من أبو أيوب الأنصاري و عبد الله بن عمر و ابن الزبير و ابن عباس وجمع غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .

و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73)

----------------------------------------------------------------------
: تاريخ دمشق لابن عساكر - تراجم النساء - (ص397-401) - ، و كان رحمه الله وحيد أبيه ، فأحب معاوية رضي الله عنه أن يشب يزيد على حياة الشدة و الفصاحة فألحقه بأهل أمه ليتربى على فنون الفروسية ، و يتحلى بشمائل النخوة و الشهامة والكرم و المروءة ، إذ كان البدو أشد تعلقاً بهذه التقاليد .
------------------------------------------------------------------------------------------------
عندما رجع يزيد من البادية ، نشأ و تربى تحت إشراف والده ، و نحن نعلم أن معاوية رضي الله عنه كان من رواة الحديث ، - أنظر : تهذيب التهذيب لابن حجر (10/207) - ، فروى يزيد بعد ذلك عن والده هذه الأحاديث و بعض أخبار أهل العلم . مثل حديث : من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ، و حديث آخر في الوضوء ، و روى عنه ابنه خالد و عبد الملك بن مروان ، و قد عده أبوزرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي الصحابة ، و هي الطبقة العليا . البداية و النهاية لابن كثير (8/226-227) .
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
اختار معاوية دَغْفَل بن حنظلة السدوسي الشيباني (ت65هـ) ، مؤدباً لولده يزيد ، و كان دغفل علامة بأنساب العرب ، و خاصة نسب قريش ، و كذلك عارفاً بآداب اللغة العربية . أنظر ترجمته في : تهذيب التهذيب لابن حجر (3/210) .

---------------------------------------------------------------------------------------------------
معاوية بن أبي سفيان يستشير أهل الشام في ولاية أبنه يزيد !
قام معاوية رضي الله عنه باستشارة أهل الشام في الأمر ، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية ، فرشح ابنه يزيد ، فجاءت الموافقة من مصر و باقي البلاد و أرسل إلى المدينة يستشيرها و إذ به يجد المعارضة من الحسين و ابن الزبير ، و ابن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر ، و ابن عباس . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي – عهد الخلفاء الراشدين – (ص147-152) و سير أعلام النبلاء (3/186) و الطبري (5/303) و تاريخ خليفة (ص213) . و كان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها ، لا على يزيد بعينه . الوايات التي قالت
أن يزيد بن معاوية كان شاباً لاهياً عابثاً ، مغرماً بالصيد و شرب الخمر ، و تربية الفهود والقرود ، و الكلاب … الخ

نسب قريش لمصعب الزبيري (ص127)
و كتاب الإمامة والسياسة المنحول لابن قتيبة (1/163)
و تاريخ اليعقوبي (2/220)
و كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي (5/17)
و مروج الذهب للمسعودي (3/77)
و انظر حول هذه الافتراءات كتاب : صورة يزيد بن معاوية في الروايات الأدبية فريال بنت عبد الله (ص 86- 122 ) .


---------------------------------------------------------------------------------------------------------

بعض من الأحاديث المكذوبة في حق يزيد

و قد زورت أحاديث في ذم يزيد كلها موضوعة لا يصح منها شيء فهذه بعضها ، و إلا فهناك الكثير :-

منها قول الحافظ أبو يعلى : عن أبي عبيدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال أمر أمتي قائماً بالقسط حتى يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد . هذا الحديث و الذي بعده منقطعة بل معضولة ، راجع البداية و النهاية (8/231) .

و حديث آخر أورده ابن عساكر في تاريخه ، بلفظ : أول من يغير سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد . تاريخ دمشق (18/160) ، و قد حسن الشيخ الألباني سنده ، و قال معلقاً عليه : و لعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة ، و جعله وراثة ، و الله أعلم . الصحيحة (4/329-330) . قلت : الحديث الذي حسنه الشيخ الألباني دون زيادة لفظة ( يقال له يزيد ) ، أما قوله بأن المراد تغيير نظام اختيار الخليفة و جعله وراثياً ، فإن معاوية رضي الله عنه هو أول من أخذ بهذا النظام و جعله وراثياً ، إذاً فالحديث لا يتعلق بيزيد بن معاوية بعينه ، و الله أعلم .

و منها أيضاً قول : لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ، أما أنه نُعي إلي حبيبي حسين . تلخيص كتاب الموضوعات لابن الجوزي ، للإمام الذهبي ( ص159) .

--------------------------------------------------------------------------------------------------
علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم

و لم يقع بين يزيد و بين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله و مقتلهم على يد أهل العراق بكربلاء و مع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد و آل البيت و كانوا أولاد عمومته و نراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة و مكة بل كانت صلته بعلي بن الحسين و عبد الله بن العباس و محمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة و الصداقة والولاء و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً و كانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، و كان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد أتلومونني على حسن الرأي في هذا . قيد الشريد في أخبار يزيد (ص35) .

موقف العلماء من يزيد بن معاوية

و قد سئل حجة الإسلام أبو حامد الغزالي عمن يصرح بلعن يزيد بن معاوية ، هل يحكم بفسقه أم لا ؟ و هل كان راضياً بقتل الحسين بن علي أم لا ؟ و هل يسوغ الترحم عليه أم لا ؟ فلينعم بالجواب مثاباً .

فأجاب : لا يجوز لعن المسلم أصلاً ، و من لعن مسلماً فهو الملعون ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلم ليس بلعان ، - المسند (1/405) و الصحيحة (1/634) و صحيح سنن الترمذي (2/189) - ، و كيف يجوز لعن المسلم ولا يجوز لعن البهائم وقد ورد النهي عن ذلك - لحديث عمران بن الحصين قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره و امرأة من الأنصار على ناقة ، فضجرت فلعنتها ، فسمع ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال : خذوا ما عليها و دعوها فإنها ملعونة ، قال عمران : فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. جمع الفوائد (3/353) - ، و حرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة بنص النبي صلى الله عليه وسلم - هو أثر موقوف على ابن عمر بلفظ : نظر عبد الله بن عمر رضي الله عنه يوماً إلى الكعبة فقال : ما أعظمك و أعظم حرمتك ، و المؤمن أعظم حرمة منك ، و هو حديث حسن ، أنظر : غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال و الحرام للشيخ الألباني (ص197) - ، و قد صح إسلام يزيد بن معاوية و ما صح قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قتل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به ، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام و قد قال الله تعالى{اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم }[الحجرات/12] ، و من زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به ، فينبغي أن يعلم أن به غاية الحمق ، فإن من كان من الأكابر والوزراء ، و السلاطين في عصره لو أراد أن يعلم حقيقة من الذي أمر بقتله و من الذي رضي به و من الذي كرهه لم يقدر على ذلك ، و إن كان الذي قد قُتل في جواره و زمانه و هو يشاهده ، فكيف لو كان في بلد بعيد ، و زمن قديم قد انقضى ، فكيف نعلم ذلك فيما انقضى عليه قريب من أربعمائة سنة في مكان بعيد ، و قد تطرق التعصب في الواقعة فكثرت فيها الأحاديث من الجوانب فهذا الأمر لا تُعلم حقيقته أصلاً ، و إذا لم يُعرف وجب إحسان الظن بكل مسلم يمكن إحسان الظن به . و مع هذا فلو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، و إذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة و الكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل .. و لم يُعرف أن قاتل الحسين مات قبل التوبة و قد قال الله تعالى {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[الشورى/25] فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، و من لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى . و لو جاز لعنه فسكت لم يكن عاصياً بالإجماع ، بل لو لم يلعن إبليس طول عمره مع جواز اللعن عليه لا يُقال له يوم القيامة : لِمَ لَمْ تلعن إبليس ؟ و يقال للاعن : لم لعنت و مِنْ أين عرفت أنه مطرود ملعون ، و الملعون هو المبعد من الله تعالى و ذلك علوم الغيب ، و أما الترحم عليه فجائز ، بل مستحب ، بل هو داخل في قولنا : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإنه كان مؤمناً و الله أعلم بالصواب . قيد الشريد من أخبار يزيد (ص57-59) .

و قد سئل ابن الصلاح عن يزيد فقال : لم يصح عندنا أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك ، و أما سب يزيد و لعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين ، و إن ‏صح أنه قتله أو أمر بقتله ، و قد ورد في الحديث المحفوظ : إن لعن المؤمن كقتاله - البخاري مع الفتح (10/479) -، و قاتل الحسين لا يكفر بذلك ، و إنما ارتكب إثماً ، و إنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة و السلام .

و الناس في يزيد على ثلاث فرق ، فرقة تحبه و تتولاه ، و فرقة تسبه و تلعنه و فرقة متوسطة في ذلك ، لا تتولاه ولا تلعنه و تسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام و خلفائهم غير الراشدين في ذلك و شبهه ، و هذه هي المصيبة – أي التي أصابت الحق - مذهبها هو اللائق لمن يعرف سِيَر الماضين و يعلم قواعد الشريعة الظاهرة . قيد الشريد (ص59-60) .

و سُئل شيخ الإسلام عن يزيد أيضاً فقال : افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق طرفان و وسط ، فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، و إنه سعى في قتل سِبط رسول الله تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم و انتقاماً منه و أخذاً بثأر جده عتبة و أخي جده شيبة و خاله الوليد بن عتبة و غيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب و غيره يوم بدر و غيرها ، و قالوا تلك أحقاد بدرية و آثار جاهلية . و هذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر و عمر وعثمان ، فتكفير يزيد أسهل بكثير . و الطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صاحاً و إماماً عدل و إنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم و حمله بيده و برّك عليه و ربما فضله بعضهم على أبي بكر و عمر، و ربما جعله بعضهم نبياً .. و هذا قول غالية العدوية و الأكراد و نحوهم من الضُلاّل . و القول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات و سيئات و لم يولد إلا في خلافة عثمان و لم يكن كافراً و لكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين و فُعل ما فعل بأهل الحرة ، و لم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين و هذا قول عامة أهل العقل و العلم و السنة و الجماعة . ثم افترقوا ثلاث فرق ، فرقة لعنته و فرقة أحبته و فرقة لا تسبه ولا تحبه و هذا هو المنصوص عن الأمام أحمد و عليه المقتصدون من أصحابه و غيرهم من جميع المسلمين . سؤال في يزيد (ص26).

وفاة يزيد بن معاوية

في أثناء حصار مكة جاءت الأخبار بوفاة يزيد بن معاوية رحمه الله و البيعة لابنه معاوية .

و كان ذلك لعشر خلت من ربيع الأول سنة أربع و ستين ، و كانت وفاته بحوران و قيل حوارين من أرض الشام ، قال عبد الرحمن أبي معذور : حدثني بعض أهل العلم قال : آخر ما تكلم به يزيد بن معاوية : اللهم لا تؤاخذني بما لم أحبه و لم أرده . قيد الشريد (ص50) .

يزيد رحمه الله قد شوهت سيرته كما قلت تشويهاً عجيباً ، فنسبوا إليه شرب الخمر و الفجور و ترك الصلاة و تحميله أخطاء غيره دونما دليل .

فيطعنون فيه و في دينه ، فقط لأجل أن يشوهوا و يثبتوا أنه لا يستحق الخلافة ، ولا شك أنه مفضول و أن الحسين و غيره من الصحابة كانوا أفضل منه بدرجات و لهم صحبة و سابقية في الإسلام ، لكن الطعن في دينه أمرٌ غير ثابت ، بدلالة أثر ابن الحنفية الذي ذكرته آنفاً ، و هناك قول مشابه لابن عباس يثبت فيه أن يزيد براء من هذه الأقوال التي يقولونها فيه ، و هو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس و حدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس . البداية والنهاية (8/228-229) و تاريخ دمشق ( 65/403-404 65/403-404).

يقول الله تعالى {يأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }[الحجرات/6] فأبو مخنف هذا و أمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فلا يقبل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه و في دينه خليفة المسلمين و إمامهم ؟! فهذا من باب أولى أن يرد ويرفض .

أما ما لفقوه بيزيد من أن له يداً في قتل الحسين ، و أنهم فسروا كلامه لعبيد الله بن زياد بأن يمنع الحسين من دخول الكوفة و أن يأتيه به ، يعني اقتله و ائتني برأسه ، فهذا لم يقل به أحد و إنما هو من تلبيس الشيطان على الناس و إتباعهم للهوى و التصديق بكل ما يرويه الرافضة من روايات باطلة تقدح في يزيد و معاوية ، و أن أهل العراق و الأعراب هم الذين خذلوا الحسين و قتلوه رضي الله عنه كما قال بذلك العلماء .

و يشهد لذلك ما رواه البخاري عن شعبة عن محمد بن أبي يعقوب سمعت عبد الرحمن بن أبي نعيم : أن رجلاً من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب ؟ فقال ابن عمر : انظر إلى هذا يسأل عن دم البعوض و قد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الحسن و الحسين هما ريحانتاي من الدنيا . الفتح (10/440) و صحيح سنن الترمذي (3/224) .

أما قول الإمام الذهبي في سيره عن يزيد بأنه ممن لا نسبه ولا نحبه و أنه كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر . سير أعلام النبلاء (4/36) .

قلت : إن الإنصاف العظيم الذي يتمتع به الذهبي رحمه الله جعله لا يكتفي بسرد تاريخ المترجم له دون التعليق - غالباً - على ما يراه ضرورياً لإنصافه ؛ و ذلك نحو الحكم على حكاية ألصقت به و هي غاضّة من شأنه ، أو ذكر مبرر لعمل ظنه الناس شيئاً و هو يحتمل أوجهاً أخرى ، أو نقد لتصرفاته نقداً شرعياً ، ثم يحاول أن يخرج بحكم عام على المترجم له مقروناً بالإنصاف .

و هذا العمل _ أي الإنصاف في الحكم على الأشخاص _ يعطي ضوءاً كاشفاً تستطيع أن تستفيد منه الصحوة المباركة ، فهي صحوة توشك أن تعطي ثمارها لولا ما يكدرها من تصرفات بعض ذوي النظرات القاتمة الذين يرمون العلماء و الدعاة بالفسق و الابتداع و الميل عن مذهب السلف لأي زلة ، لا يعذرون أحداً، و لا يتقون الله في ظنٍّ مرجوح .

و هناك بعض آخر لا يستطيع العيش إلا بالطعن على المخالف ، و نسيان محاسنه و كتمانها ، فهؤلاء و أمثالهم تكفل الإمام الذهبي بالرد عليهم في سفره العظيم سير أعلام النبلاء .

و قلت أيضاً : هذا قول و كلٌ يؤخذ من كلامه و يرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

و أما عن تناوله المسكر و غيرها من الأمور قلت : هذا لا يصح كما أسلفت و بينت رأي ابن الحنفية في ذلك - و هذه شهادة ممن قاتل معاوية مع أبيه ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه و ولده - .

و قلت أيضاً : إن هذا لا يحل إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟ وقد شهد العدل بعدالته ، روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد (ت 147هـ) قال الليث : توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا ، فسماه الليث أمير المؤمنين بعد ذهاب ملكهم و انقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك ما قال : إلا توفي يزيد . العواصم من القواصم (ص232-234) .

و هذا الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على تقشفه و عظم منزلته في الدين و ورعه قد أدخل عن يزيد بن معاوية في كتابه الزهد أنه كان يقول في خطبته : إذا مرض أحدكم مرضاً فأشقى ثم تماثل ، فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه و لينظر إلى أسوأ عمل عنده فليدعه . أنظر : العواصم من القواصم (ص245) .

و هذا لا يتعارض مع ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية نقلاً عن الإمام أحمد عندما سُئل أتكتب الحديث عن يزيد ، قال : لا ، و لا كرامة ، أوَ ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل . سؤال في يزيد (ص27) .

و كان رفض الإمام أحمد رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ليس دليلاً على فسقه ، و ليس كل مجروح في رواية الحديث لا تقبل أقواله ، فهناك عشرات من القضاة والفقهاء ردت أحاديثهم و هم حجة في باب الفقه . في أصول تاريخ العرب الإسلامي ، محمد محمد حسن شرّاب (ص 152) .

و هذا يدل على عظم منزلته – أي يزيد بن معاوية - عنده حتى يدخله في جملة الزهاد من الصحابة و التابعين الذين يقتدى بقولهم و يرعوى من وعظهم ، و ما أدخله إلا في جملة الصحابة قبل أن يخرج إلى ذكر التابعين ، فأين هذا من ذكر المؤرخين له في الخمر و أنواع الفجور ، ألا يستحيون ؟! و إذا سلبهم الله المروءة و الحياء ، ألا ترعوون أنتم و تزدجرون و تقتدون بفضلاء الأمة ، و ترفضون الملحدة و المجّان من المنتمين إلى الملة . العواصم من القواصم (ص246) .

و قد أنصف أهل العلم و العقل و السنة و الجماعة على أن يزيد كان ملكاً من الملوك المسلمين له حسنات و له سيئات و لم يكن صحابياً و لم يكن كافراً .

و المؤمن الحق يعرف جيداً أن الله تعالى غير سائله عما حصل بين علي و معاوية أو بين يزيد والحسين أو الذين جاءوا من بعدهم إنما العبد يسئل عما قدم لنفسه .

و أخيراً فالعبد التقي الخفي لا ينشغل بذنوب العباد و ينسى نفسه كما قال صلى الله عليه وسلم : يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه و ينسى الجذع أو الجدل في عينه معترضاً . أنظر : السلسلة الصحيحة (1/74) .


منقول وبتصرف في المنهجية من الحضرمي التريمي غفر الله له وعفا عنه وللمسلمين

حسن البار 01-16-2011 11:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي (المشاركة 591646)
-------------------------------------------------------------------------------------------
يؤسفني ياحسن البار أن تظهر بهذه الصورة فيما تخفيه وتحاول أن تواري الأنظار عنه وقد أتحفتنا من سابق أنك من أهل السنة والجماعة وتحاول أن ترسم للمتابع لك صورة العلوي الحضرمي السني وتخفي في صدرك علوم الشيعة الرافضة وتستعين بأقوال السيد كمال الحيدري الرافضي في منتديات ( أنا شيعي العالمية )والله أنني أعرف الكثير من العلويين في حضرموت قد رفضوا دعوات التخدير العاطفي الشيعي الدرامي الذي صال وجال بينهم منذ زمن بعيد ويشهد رد الكثير على دعوة أبوبكر بن شهاب وقد كان قد صدر كتاب لأحد العلويين في القرن الرابع عشر الهجري أعاد طباعته الشيخ علوي بن عبد القادر السقاف وقدم له وفيه التحذير من هذه الفتنة
والمهم يا أخي فأعلم أنني تحديتك في ردي السابق وكان الأولى بك أن تثبت العكس أو تتواضع للحق وتدع عنك كبرياء 000 الفارغة من العلم الشرعي ثم ضمنت ردك بما هو أفضع وأطم وأوهمت في نقلك عن ماتدعيه عن أهل السنة وأعلم أن الروايات الملفقة عن رجال مثل أبي مخنف و الواقدي و ابن الكلبي و غيرهم لا توثق فهم ضعفاء متروكون وهذا تدليس آخر لاتنفك عنه دوما تواريه ويدل على تخبطك 0
وأما الأسماء الأخرى فندعها لك فهي بمثل المثقفين وعبقريات العقاد الأدبية وطه حسين الديكارتية0
ونقول لك اتق الله فهذا دين ولا تأخذ من كلام الشيعة فهم من أكذب خلق الله :

ونحن نقول لك يسعنا ماوسع السلف من قبلنا ونسلم لله الأمر كله ظاهره وباطنه ولأنك قد أتيت بما يخالف أهل الحديث وقلت من سابق عنهم ماقلت سننقل لك لأحقاً ماقالوه من مناقب في يزيد بن معاوية وهدفنا ينبغي أن يكون الإنصاف حتى في ماكرهناه وهذا ما أمر به ديننا0

اضحكتني وأبكيتني في نفس الوقت .

كل ما سطرته لكم في جميع ردودي ورد في كتب أهل السنة والجماعة . وهذه مصنفاتهم ومؤلفاتهم قد استدللت بها .

فهل هذا هو الحوار العلمي في نظرك ؟

يعلم الله إنني أحتار أحيانا مع بعض ردودك التي لا تغني ولا تسمن من جوع . ولا أجد بها ردا واحدا على ما ورد في سطور جميع تلك الردود.

فهذه كتب أهل السنة والجماعة . نقلت لكم كلامهم مسند الى كتبهم ومصنفاتهم .

وعلقت تعلقيقا واضحا وصريحا على هذا النقل .

ولكنني وجدت منكم هروبا واضحا عن النقاش العلمي وهذا دليل قاطع على أن الحجج الدامغة قد أصعقتك وافحمتك فتخاذلت أمامها . واصبحت تتخبط في الحديث . وتتهمني بالترفض على أنني لم انقل من أي مصدر شيعي واحد وجميع ما ذكرت حديث أهل السنة والجماعة شئت أم أبيت !!!.

بل كان كل حديثي ونقلي عن فطاحلة العلماء من أهل السنة وليرجع الجميع الى ردودي السابقة .

علما أنني لم اعمد الى السب او الشتم او الحديث الفارغ من حقيقة واضحة وبينّة .

اذا كانت لديكم القدرة على النقاش العلمي والرد على ما ورد في تلك الردود فصدورنا تتسع للنقاش العلمي المؤدب والهادف .

وهذا الميدان يتسع لكل نقاش علمي سني يستند الى اقوال العلماء والنقل عنهم والتعليق المبسط على ما أوردته مؤلفاتهم وكتبهم .

اما هذا الاسلوب الاستفزازي في النقاش فلا أميل له ولا أميل الى منتهجيه .

فلا تحاول ان تلصق بي التهم الجزافية وتشفي من خلالها ما تنطوي عليه صدوركم من غل وحقد على أهل البيت النبوي الطاهر وتمجد من حاربهم وقاتلهم وسبهم ولعنهم وقتل سيدا شباب أهل الجنة .

فالتاريخ الاسلامي في مصادرنا السنية ملئ بكل صغيرة وكبيرة حصلت في تلك الحقبة الزمنية . والموقف المنصف العادل مطلوب من كل مسلم .

وأخيرا :
أقول لكم ان الاختلاف لا يفسد ما بين المتحاورين من ود ومحبة بشرط أن يلزم الجميع أدب الحوار فلا للتهجم ولا للتهم الباطلة ولا للهروب الواضح من النقاش .

حسن البار 01-17-2011 12:08 AM

ابن تيمية ويزيد بن معاوية
 
مجموع الفتاوى 3/130

قال ابن تيمية رحمه الله :

( ولهذا كان الذي عليه معتقد أهل السنة وأئمة الأمة‏:‏ أنه لا يسب ولا يحب‏. ‏قال صالح ابن أحمد بن حنبل‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن قومًا يقولون‏:‏ إنهم يحبون يزيد‏.‏ قال‏:‏ يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر‏؟‏ فقلت‏:‏ يا أبت، فلماذا لا تلعنه‏؟‏ قال‏:‏ يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا‏؟‏

وروى عنه‏:‏ قيل له‏:‏ أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية ‏؟‏ فقال‏:‏ لا‏.‏ ولا كرامة، أو ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل‏؟‏

فيزيد عند علماء أئمة المسلمين ملك من الملوك، لا يحبونه محبة الصالحين وأولياء الله، ولا يسبونه، فإنهم لا يحبون لعنة المسلم المعين؛ لما روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا كان يدعى حمارًا، وكان يكثر شرب الخمر، وكان كلما أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ضربه‏.‏ فقال رجل‏:‏ لعنه الله، ما أكثر ما يؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله‏)‏‏.‏

ومع هذا فطائفة من أهل السنة يجيزون لعنه؛ لأنهم يعتقدون أنه فعل من الظلم ما يجوز لعن فاعله‏.‏

وطائفة أخرى ترى محبته؛ لأنه مسلم تولى على عهد الصحابة، وبايعه الصحابة‏.‏ ويقولون‏:‏ لم يصح عنه ما نقل عنه، وكانت له محاسن أو كان مجتهدًا فيما فعله‏.‏

والصواب هو ما عليه الأئمة‏:‏ من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن‏.‏ ومع هذا فإن كان فاسقًا أو ظالمًا فالله يغفر للفاسق والظالم، لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة‏.‏ وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له‏)‏ وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية، وكان معه أبو أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه‏.‏

وقد يشتبه يزيد بن معاوية بعمه يزيد بن أبي سفيان، فإن يزيد بن أبي سفيان كان من الصحابة وكان من خيار الصحابة، وهو خير آل حرب‏.‏ وكان أحد أمراء الشام الذين بعثهم أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ في فتوح الشام، ومشى أبو بكر في ركابه يوصيه مشيعًا له، فقال له‏:‏ يا خليفة رسول الله، إما أن تركب وإما أن أنزل‏.‏ فقال‏:‏لستُ براكب ولستَ بنازل، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله‏.‏ فلما توفى بعد فتوح الشام في خلافة عمر، ولى عمر ـ رضي الله عنه ـ مكانه أخاه معاوية، وولد له يزيد في خلافة عثمان بن عفان، وأقام معاوية بالشام إلى أن وقع ما وقع‏.‏

فالواجب الاقتصار في ذلك والإعراض عن ذكر يزيد بن معاوية وامتحان المسلمين به، فإن هذا من البدع المخالفة لأهل السنة والجماعة ؛ فإنه بسبب ذلك اعتقد قوم من الجهال أن يزيد بن معاوية من الصحابة، وأنه من أكابر الصالحين وأئمة العدل، وهو خطأ بين هذا نص كلام ابن تيمية


وسيلحق كلام علماء السنة والجماعة في هذا الفاسق




الحضرمي التريمي 01-17-2011 04:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار (المشاركة 591704)
مجموع الفتاوى 3/130

قال ابن تيمية رحمه الله :

( ولهذا كان الذي عليه معتقد أهل السنة وأئمة الأمة‏:‏ أنه لا يسب ولا يحب‏. ‏قال صالح ابن أحمد بن حنبل‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن قومًا يقولون‏:‏ إنهم يحبون يزيد‏.‏ قال‏:‏ يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر‏؟‏ فقلت‏:‏ يا أبت، فلماذا لا تلعنه‏؟‏ قال‏:‏ يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا‏؟‏

وروى عنه‏:‏ قيل له‏:‏ أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية ‏؟‏ فقال‏:‏ لا‏.‏ ولا كرامة، أو ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل‏؟‏

فيزيد عند علماء أئمة المسلمين ملك من الملوك، لا يحبونه محبة الصالحين وأولياء الله، ولا يسبونه، فإنهم لا يحبون لعنة المسلم المعين؛ لما روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا كان يدعى حمارًا، وكان يكثر شرب الخمر، وكان كلما أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ضربه‏.‏ فقال رجل‏:‏ لعنه الله، ما أكثر ما يؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله‏)‏‏.‏

ومع هذا فطائفة من أهل السنة يجيزون لعنه؛ لأنهم يعتقدون أنه فعل من الظلم ما يجوز لعن فاعله‏.‏

وطائفة أخرى ترى محبته؛ لأنه مسلم تولى على عهد الصحابة، وبايعه الصحابة‏.‏ ويقولون‏:‏ لم يصح عنه ما نقل عنه، وكانت له محاسن أو كان مجتهدًا فيما فعله‏.‏

والصواب هو ما عليه الأئمة‏:‏ من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن‏.‏ ومع هذا فإن كان فاسقًا أو ظالمًا فالله يغفر للفاسق والظالم، لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة‏.‏ وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له‏)‏ وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية، وكان معه أبو أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه‏.‏

وقد يشتبه يزيد بن معاوية بعمه يزيد بن أبي سفيان، فإن يزيد بن أبي سفيان كان من الصحابة وكان من خيار الصحابة، وهو خير آل حرب‏.‏ وكان أحد أمراء الشام الذين بعثهم أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ في فتوح الشام، ومشى أبو بكر في ركابه يوصيه مشيعًا له، فقال له‏:‏ يا خليفة رسول الله، إما أن تركب وإما أن أنزل‏.‏ فقال‏:‏لستُ براكب ولستَ بنازل، إني أحتسب خطاي هذه في سبيل الله‏.‏ فلما توفى بعد فتوح الشام في خلافة عمر، ولى عمر ـ رضي الله عنه ـ مكانه أخاه معاوية، وولد له يزيد في خلافة عثمان بن عفان، وأقام معاوية بالشام إلى أن وقع ما وقع‏.‏

فالواجب الاقتصار في ذلك والإعراض عن ذكر يزيد بن معاوية وامتحان المسلمين به، فإن هذا من البدع المخالفة لأهل السنة والجماعة ؛ فإنه بسبب ذلك اعتقد قوم من الجهال أن يزيد بن معاوية من الصحابة، وأنه من أكابر الصالحين وأئمة العدل، وهو خطأ بين هذا نص كلام ابن تيمية


وسيلحق كلام علماء السنة والجماعة في هذا الفاسق





--------------------------------------------------------------------------------------------
لا للشبهات 0000 لا للتدليس 0000 الموضوع كان عن فضائل الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وقد أوردت من كتب أهل العلم من أهل السنة والجماعة الموثوقة بالدليل والبرهان القطعي الذي لايساوره شك من صحة النصوص التي تتحدث في فضائل الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه غير أن الأخ حسن البار تداخل في الموضوع وأبرز الشبهة تلو الأخرى وهذا مايليق بالمسلم أن يدعي عن غيره من أهل الفضل كأهل الحديث أنهم قالوا في معاوية بن أبي سفيان منافق - لم يكن كاتب للوحي - لم يوصف بالخؤلة وغيرها من الفضائل وأصر هداه الله على أن يسمعنا جميعاً ماتقوله الرافضة أكذب خلق الله ثم ذهب ينتقص من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من أنه ربى أبنه يزيد بما ذكره وأخرجنا إلى شبهة جديدة أخرى وهذا حاله طالبناه وتحديناه في ذكره في أول مشاركة كما سبق ذكر ذلك لكنه رمى بالشبهات وهرب وما طلبته إلا الرجوع للحق والتواضع لله تعالى وأما هذه الكبرياء لاتكون في من يريد أن يتصف بالعلم والعقلانية والمنطق وغيرها من العبارات الفضفاضة التي تعودت منه أن يرسلها في ردوده علي 0
ومن أجل مكافحة الشبهات فيما نقله عن أبن تيمية رحمه الله فقط حتى يتسنى لي مجاهدة الأخرى أرجو من طلاب الحق أن يلاحظوا البتر والقطع والإنتقائية من الأقوال ونسأل الله أن لايعود أخينا حسن البار إلى هذا والله الله في الأمانة العلمية :

قال شيخ الإسلام رحمه الله - فصل . افترق الناس في " يزيد " بن معاوية بن أبي سفيان ( ثلاث فرق : طرفان ووسط . ( فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافرا منافقا وأنه سعى في قتل سبط رسول الله تشفيا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقاما منه وأخذا بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب وغيره يوم بدر وغيرها ؛ وقالوا : تلك أحقاد بدرية وآثار جاهلية وأنشدوا عنه : لما بدت تلك الحمول وأشرفت تلك الرءوس على ربي جيروني نعق الغراب فقلت نح أو لا تنح فلقد قضيت من النبي ديوني وقالوا : إنه تمثل بشعر ابن الزبعرى الذي أنشده يوم أحد : - ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل قد قتلنا الكثير من أشياخهم وعدلناه ببدر فاعتدل وأشياء من هذا النمط . وهذا القول سهل على الرافضة ؟ الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان ؛ فتكفير يزيد أسهل بكثير . ( والطرف الثاني يظنون أنه كان رجلا صالحا وإمام عدل وأنه كان من " الصحابة " الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحمله على يديه وبرك عليه وربما فضله بعضهم على أبي بكر وعمر . وربما جعله بعضهم نبيا ويقولون عن " الشيخ عدي " أو حسن المقتول - كذبا عليه - إن سبعين وليا صرفت وجوههم عن القبلة لتوقفهم في يزيد . وهذا قول غالية العدوية والأكراد ونحوهم من الضلال . فإن الشيخ عديا كان من بني أمية وكان رجلا صالحا عابدا فاضلا ولم يحفظ عنه أنه دعاهم إلا إلى السنة التي يقولها غيره كالشيخ " أبي الفرج " المقدسي فإن عقيدته موافقة لعقيدته ؛ لكن زادوا في السنة أشياء كذب وضلال من الأحاديث الموضوعة والتشبيه الباطل والغلو في الشيخ عدي وفي يزيد والغلو في ذم الرافضة بأنه لا تقبل لهم توبة وأشياء أخر . وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسير المتقدمين ؛ ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأي وخبرة . ( والقول الثالث : أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ولم يكن كافرا ؛ ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع " الحسين " وفعل ما فعل بأهل الحرة ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة . ثم افترقوا ( ثلاث فرق : فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين . قال صالح بن أحمد : قلت لأبي إن قوما يقولون إنهم يحبون يزيد فقال : يا بني وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ فقلت : يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحدا . وقال مهنا : سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان . فقال : هو الذي فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها قلت : فيذكر عنه الحديث ؟ قال : لا يذكر عنه حديث . وهكذا ذكر القاضي أبو يعلى وغيره . وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد : فيما بلغني لا يسب ولا يحب . وبلغني أيضا أن جدنا أبا عبد الله ابن تيمية سئل عن يزيد . فقال : لا تنقص ولا تزد . وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها . أما ترك سبه ولعنته فبناء على أنه لم يثبت فسقه الذي يقتضي لعنه أو بناء على أن الفاسق المعين لا يلعن بخصوصه إما تحريما وإما تنزيها . فقد ثبت في صحيح البخاري عن عمر في قصة " حمار " الذي تكرر منه شرب الخمر وجلده لما لعنه بعض الصحابة قال النبي صلى الله عليه وسلم " { لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله } " وقال : " { لعن المؤمن كقتله } " متفق عليه . هذا مع أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن الخمر وشاربها فقد ثبت أن النبي لعن عموما شارب الخمر ونهى في الحديث الصحيح عن لعن هذا المعين . وهذا كما أن نصوص الوعيد عامة في أكل أموال اليتامى والزاني والسارق فلا نشهد بها عامة على معين بأنه من أصحاب النار ؛ لجواز تخلف المقتضي عن المقتضى لمعارض راجح : إما توبة ؛ وإما حسنات ماحية ؛ وإما مصائب مكفرة ؛ وإما شفاعة مقبولة ؛ وإما غير ذلك كما قررناه في غير هذا الموضع . فهذه ثلاثة مآخذ . ومن اللاعنين من يرى أن ترك لعنته مثل ترك سائر المباحات من فضول القول لا لكراهة في اللعنة . وأما ترك محبته فلأن المحبة الخاصة إنما تكون للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين ؛ وليس واحدا منهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " { المرء مع من أحب } " ومن آمن بالله واليوم الآخر : لا يختار أن يكون مع يزيد ولا مع أمثاله من الملوك ؛ الذين ليسوا بعادلين . ولترك المحبة " مأخذان " : ( أحدهما : أنه لم يصدر عنه من الأعمال الصالحة ما يوجب محبته فبقي واحدا من الملوك المسلطين . ومحبة أشخاص هذا النوع ليست مشروعة ؛ وهذا المأخذ ومأخذ من لم يثبت عنده فسقه اعتقد تأويلا . ( والثاني : أنه صدر عنه ما يقتضي ظلمه وفسقه في سيرته ؛ وأمر الحسين وأمر أهل الحرة . وأما الذين لعنوه من العلماء كأبي الفرج بن الجوزي وإلكيا الهراس وغيرهما : فلما صدر عنه من الأفعال التي تبيح لعنته ثم قد يقولون هو فاسق وكل فاسق يلعن . وقد يقولون بلعن صاحب المعصية وإن لم يحكم بفسقه كما لعن أهل صفين بعضهم بعضا في القنوت فلعن علي وأصحابه في قنوت الصلاة رجالا معينين من أهل الشام ؛ وكذلك أهل الشام لعنوا مع أن المقتتلين من أهل التأويل السائغ : العادلين والباغين : لا يفسق واحد منهم . وقد يلعن لخصوص ذنوبه الكبار ؛ وإن كان لا يلعن سائر الفساق كما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنواعا من أهل المعاصي وأشخاصا من العصاة ؛ وإن لم يلعن جميعهم فهذه ( ثلاثة مآخذ للعنته . وأما الذين سوغوا محبته أو أحبوه كالغزالي والدستي فلهم مأخذان : ( أحدهما : أنه مسلم ولي أمر الأمة على عهد الصحابة وتابعه بقاياهم وكانت فيه خصال محمودة وكان متأولا فيما ينكر عليه من أمر الحرة وغيره فيقولون : هو مجتهد مخطئ ويقولون : إن أهل الحرة هم نقضوا بيعته أولا وأنكر ذلك عليهم ابن عمر وغيره وأما قتل الحسين فلم يأمر به ولم يرض به بل ظهر منه التألم لقتله وذم من قتله ولم يحمل الرأس إليه وإنما حمل إلى ابن زياد . ( والمأخذ الثاني : أنه قد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " { أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له } " وأول جيش غزاها كان أميره يزيد . " والتحقيق " . أن هذين القولين يسوغ فيهما الاجتهاد ؛ فإن اللعنة لمن يعمل المعاصي مما يسوغ فيها الاجتهاد وكذلك محبة من يعمل حسنات وسيئات بل لا يتنافى عندنا أن يجتمع في الرجل الحمد والذم والثواب والعقاب ؛ كذلك لا يتنافى أن يصلى عليه ويدعى له وأن يلعن ويشتم أيضا باعتبار وجهين . فإن أهل السنة : متفقون على أن فساق أهل الملة - وإن دخلوا النار أو استحقوا دخولها فإنهم - لا بد أن يدخلوا الجنة فيجتمع فيهم الثواب والعقاب ؛ ولكن الخوارج والمعتزلة تنكر ذلك وترى أن من استحق الثواب لا يستحق العقاب ومن استحق العقاب لا يستحق الثواب . والمسألة مشهورة ؛ وتقريرها في غير هذا الموضع . وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسألة في الجنائز فإن موتى المسلمين يصلى عليهم برهم وفاجرهم وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه لكن الحال الأول أوسط وأعدل ؛ وبذلك أجبت مقدم المغل بولاي ؛ لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات ؛ فسألني . فيما سألني : ما تقولون في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه ونحن لا نسب أحدا من المسلمين بعينه . فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالما ؟ أما قتل الحسين ؟ . فقلت له : نحن إذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ألا لعنة الله على الظالمين ولا نحب أن نلعن أحدا بعينه ؛ وقد لعنه قوم من العلماء ؛ وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ؛ لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن . وأما من قتل " الحسين " أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا . قال : فما تحبون أهل البيت ؟ قلت : محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم { قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعى خما بين مكة والمدينة فقال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فذكر كتاب الله وحض عليه ثم قال : وعترتي أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي } " قلت لمقدم : ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " قال مقدم : فمن يبغض أهل البيت ؟ قلت : من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا . ثم قلت للوزير المغولي لأي شيء قال عن يزيد وهذا تتري ؟ قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هنا ومن قال هذا : فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب وما علمت فيهم ناصبيا ولو تنقص أحد عليا بدمشق لقام المسلمون عليه لكن كان - قديما لما كان بنو أمية ولاة البلاد - بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد .
مجموع الفتاوى فصل في إفتراق الناس في يزيد " بن معاوية بن أبي سفيان

حسن البار 01-17-2011 09:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي (المشاركة 591845)
--------------------------------------------------------------------------------------------
لا للشبهات 0000 لا للتدليس 0000 الموضوع كان عن فضائل الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وقد أوردت من كتب أهل العلم من أهل السنة والجماعة الموثوقة بالدليل والبرهان القطعي الذي لايساوره شك من صحة النصوص التي تتحدث في فضائل الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه غير أن الأخ حسن البار تداخل في الموضوع وأبرز الشبهة تلو الأخرى وهذا مايليق بالمسلم أن يدعي عن غيره من أهل الفضل كأهل الحديث أنهم قالوا في معاوية بن أبي سفيان منافق - لم يكن كاتب للوحي - لم يوصف بالخؤلة وغيرها من الفضائل وأصر هداه الله على أن يسمعنا جميعاً ماتقوله الرافضة أكذب خلق الله ثم ذهب ينتقص من معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من أنه ربى أبنه يزيد بما ذكره وأخرجنا إلى شبهة جديدة أخرى وهذا حاله طالبناه وتحديناه في ذكره في أول مشاركة كما سبق ذكر ذلك لكنه رمى بالشبهات وهرب وما طلبته إلا الرجوع للحق والتواضع لله تعالى وأما هذه الكبرياء لاتكون في من يريد أن يتصف بالعلم والعقلانية والمنطق وغيرها من العبارات الفضفاضة التي تعودت منه أن يرسلها في ردوده علي 0
ومن أجل مكافحة الشبهات فيما نقله عن أبن تيمية رحمه الله فقط حتى يتسنى لي مجاهدة الأخرى أرجو من طلاب الحق أن يلاحظوا البتر والقطع والإنتقائية من الأقوال ونسأل الله أن لايعود أخينا حسن البار إلى هذا والله الله في الأمانة العلمية :

قال شيخ الإسلام رحمه الله - فصل . افترق الناس في " يزيد " بن معاوية بن أبي سفيان ( ثلاث فرق : طرفان ووسط . ( فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافرا منافقا وأنه سعى في قتل سبط رسول الله تشفيا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتقاما منه وأخذا بثأر جده عتبة وأخي جده شيبة وخاله الوليد بن عتبة وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب وغيره يوم بدر وغيرها ؛ وقالوا : تلك أحقاد بدرية وآثار جاهلية وأنشدوا عنه : لما بدت تلك الحمول وأشرفت تلك الرءوس على ربي جيروني نعق الغراب فقلت نح أو لا تنح فلقد قضيت من النبي ديوني وقالوا : إنه تمثل بشعر ابن الزبعرى الذي أنشده يوم أحد : - ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل قد قتلنا الكثير من أشياخهم وعدلناه ببدر فاعتدل وأشياء من هذا النمط . وهذا القول سهل على الرافضة ؟ الذين يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان ؛ فتكفير يزيد أسهل بكثير . ( والطرف الثاني يظنون أنه كان رجلا صالحا وإمام عدل وأنه كان من " الصحابة " الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وحمله على يديه وبرك عليه وربما فضله بعضهم على أبي بكر وعمر . وربما جعله بعضهم نبيا ويقولون عن " الشيخ عدي " أو حسن المقتول - كذبا عليه - إن سبعين وليا صرفت وجوههم عن القبلة لتوقفهم في يزيد . وهذا قول غالية العدوية والأكراد ونحوهم من الضلال . فإن الشيخ عديا كان من بني أمية وكان رجلا صالحا عابدا فاضلا ولم يحفظ عنه أنه دعاهم إلا إلى السنة التي يقولها غيره كالشيخ " أبي الفرج " المقدسي فإن عقيدته موافقة لعقيدته ؛ لكن زادوا في السنة أشياء كذب وضلال من الأحاديث الموضوعة والتشبيه الباطل والغلو في الشيخ عدي وفي يزيد والغلو في ذم الرافضة بأنه لا تقبل لهم توبة وأشياء أخر . وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسير المتقدمين ؛ ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأي وخبرة . ( والقول الثالث : أنه كان ملكا من ملوك المسلمين له حسنات وسيئات ولم يولد إلا في خلافة عثمان ولم يكن كافرا ؛ ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع " الحسين " وفعل ما فعل بأهل الحرة ولم يكن صاحبا ولا من أولياء الله الصالحين وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة . ثم افترقوا ( ثلاث فرق : فرقة لعنته وفرقة أحبته وفرقة لا تسبه ولا تحبه وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين . قال صالح بن أحمد : قلت لأبي إن قوما يقولون إنهم يحبون يزيد فقال : يا بني وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ فقلت : يا أبت فلماذا لا تلعنه ؟ فقال : يا بني ومتى رأيت أباك يلعن أحدا . وقال مهنا : سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان . فقال : هو الذي فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها قلت : فيذكر عنه الحديث ؟ قال : لا يذكر عنه حديث . وهكذا ذكر القاضي أبو يعلى وغيره . وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد : فيما بلغني لا يسب ولا يحب . وبلغني أيضا أن جدنا أبا عبد الله ابن تيمية سئل عن يزيد . فقال : لا تنقص ولا تزد . وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها . أما ترك سبه ولعنته فبناء على أنه لم يثبت فسقه الذي يقتضي لعنه أو بناء على أن الفاسق المعين لا يلعن بخصوصه إما تحريما وإما تنزيها . فقد ثبت في صحيح البخاري عن عمر في قصة " حمار " الذي تكرر منه شرب الخمر وجلده لما لعنه بعض الصحابة قال النبي صلى الله عليه وسلم " { لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله } " وقال : " { لعن المؤمن كقتله } " متفق عليه . هذا مع أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن الخمر وشاربها فقد ثبت أن النبي لعن عموما شارب الخمر ونهى في الحديث الصحيح عن لعن هذا المعين . وهذا كما أن نصوص الوعيد عامة في أكل أموال اليتامى والزاني والسارق فلا نشهد بها عامة على معين بأنه من أصحاب النار ؛ لجواز تخلف المقتضي عن المقتضى لمعارض راجح : إما توبة ؛ وإما حسنات ماحية ؛ وإما مصائب مكفرة ؛ وإما شفاعة مقبولة ؛ وإما غير ذلك كما قررناه في غير هذا الموضع . فهذه ثلاثة مآخذ . ومن اللاعنين من يرى أن ترك لعنته مثل ترك سائر المباحات من فضول القول لا لكراهة في اللعنة . وأما ترك محبته فلأن المحبة الخاصة إنما تكون للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين ؛ وليس واحدا منهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " { المرء مع من أحب } " ومن آمن بالله واليوم الآخر : لا يختار أن يكون مع يزيد ولا مع أمثاله من الملوك ؛ الذين ليسوا بعادلين . ولترك المحبة " مأخذان " : ( أحدهما : أنه لم يصدر عنه من الأعمال الصالحة ما يوجب محبته فبقي واحدا من الملوك المسلطين . ومحبة أشخاص هذا النوع ليست مشروعة ؛ وهذا المأخذ ومأخذ من لم يثبت عنده فسقه اعتقد تأويلا . ( والثاني : أنه صدر عنه ما يقتضي ظلمه وفسقه في سيرته ؛ وأمر الحسين وأمر أهل الحرة . وأما الذين لعنوه من العلماء كأبي الفرج بن الجوزي وإلكيا الهراس وغيرهما : فلما صدر عنه من الأفعال التي تبيح لعنته ثم قد يقولون هو فاسق وكل فاسق يلعن . وقد يقولون بلعن صاحب المعصية وإن لم يحكم بفسقه كما لعن أهل صفين بعضهم بعضا في القنوت فلعن علي وأصحابه في قنوت الصلاة رجالا معينين من أهل الشام ؛ وكذلك أهل الشام لعنوا مع أن المقتتلين من أهل التأويل السائغ : العادلين والباغين : لا يفسق واحد منهم . وقد يلعن لخصوص ذنوبه الكبار ؛ وإن كان لا يلعن سائر الفساق كما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنواعا من أهل المعاصي وأشخاصا من العصاة ؛ وإن لم يلعن جميعهم فهذه ( ثلاثة مآخذ للعنته . وأما الذين سوغوا محبته أو أحبوه كالغزالي والدستي فلهم مأخذان : ( أحدهما : أنه مسلم ولي أمر الأمة على عهد الصحابة وتابعه بقاياهم وكانت فيه خصال محمودة وكان متأولا فيما ينكر عليه من أمر الحرة وغيره فيقولون : هو مجتهد مخطئ ويقولون : إن أهل الحرة هم نقضوا بيعته أولا وأنكر ذلك عليهم ابن عمر وغيره وأما قتل الحسين فلم يأمر به ولم يرض به بل ظهر منه التألم لقتله وذم من قتله ولم يحمل الرأس إليه وإنما حمل إلى ابن زياد . ( والمأخذ الثاني : أنه قد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " { أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له } " وأول جيش غزاها كان أميره يزيد . " والتحقيق " . أن هذين القولين يسوغ فيهما الاجتهاد ؛ فإن اللعنة لمن يعمل المعاصي مما يسوغ فيها الاجتهاد وكذلك محبة من يعمل حسنات وسيئات بل لا يتنافى عندنا أن يجتمع في الرجل الحمد والذم والثواب والعقاب ؛ كذلك لا يتنافى أن يصلى عليه ويدعى له وأن يلعن ويشتم أيضا باعتبار وجهين . فإن أهل السنة : متفقون على أن فساق أهل الملة - وإن دخلوا النار أو استحقوا دخولها فإنهم - لا بد أن يدخلوا الجنة فيجتمع فيهم الثواب والعقاب ؛ ولكن الخوارج والمعتزلة تنكر ذلك وترى أن من استحق الثواب لا يستحق العقاب ومن استحق العقاب لا يستحق الثواب . والمسألة مشهورة ؛ وتقريرها في غير هذا الموضع . وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسألة في الجنائز فإن موتى المسلمين يصلى عليهم برهم وفاجرهم وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه لكن الحال الأول أوسط وأعدل ؛ وبذلك أجبت مقدم المغل بولاي ؛ لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات ؛ فسألني . فيما سألني : ما تقولون في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه ونحن لا نسب أحدا من المسلمين بعينه . فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالما ؟ أما قتل الحسين ؟ . فقلت له : نحن إذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ألا لعنة الله على الظالمين ولا نحب أن نلعن أحدا بعينه ؛ وقد لعنه قوم من العلماء ؛ وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ؛ لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن . وأما من قتل " الحسين " أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا . قال : فما تحبون أهل البيت ؟ قلت : محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم { قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعى خما بين مكة والمدينة فقال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فذكر كتاب الله وحض عليه ثم قال : وعترتي أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي } " قلت لمقدم : ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " قال مقدم : فمن يبغض أهل البيت ؟ قلت : من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا . ثم قلت للوزير المغولي لأي شيء قال عن يزيد وهذا تتري ؟ قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هنا ومن قال هذا : فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب وما علمت فيهم ناصبيا ولو تنقص أحد عليا بدمشق لقام المسلمون عليه لكن كان - قديما لما كان بنو أمية ولاة البلاد - بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد .
مجموع الفتاوى فصل في إفتراق الناس في يزيد " بن معاوية بن أبي سفيان

وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

سوى ربي لا أحمد أحدا على هذا النصر والتأييد وإظهار الحق .

ظهر الحق جليّا وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .

نعم لا وألف لا لكل مغالط متخاذل متهالك أُسقط الأمر بيده فسار في عكس اتجاه الحق و اصطحب الباطل واتخذه خليلا ورفيقا ، وترك الحق وأعتبره عدوا مبينا .

ابن تيمية تحدث في الجزء الثالث من فتاويه وفي الصفحة (130 ) بما كان نصه ما كان حجة داغمة عليك صعقتك ايها الحضرمي . لم تتحمل آثار تلك الصاعقة ففتشت في جعبتك فلم تجد بد الا ان تأتي بحشو لاقواله في أماكن أخرى وبطريقتك المعتادة تعتقد أنك بهذا النقل الطويل ستخدع المتابع وسيحصل لي به ارتباكا وتخاذلا تستمتع بعدها بنشوة نصر كاذبة وقتية "تنجح بها أحيانا" ولكن كما يقال أيها الذكي "ما كل مره تسلم الجرّة" وقد وقعت وأنكشف أمرك .

وهذا رابط تحميل فتاوى ابن تيمية الجزء الثالث صفحة 130

http://4allarab.yoo7.com/t228-topic

غير انني وجدت في نقلك ما سيكون حجة عليك في مواطن نقاش ستظهر في وقتها وسأشير عليك بها بتغيير اللون وتكبير الخط .

قد لا يسغفني الوقت أحيانا للرجوع الى بعض المراجع . وأوافقك على بعض تصحيحاتك اعتقادا مني أنك من أهل الامانة والدقة والاخلاص .

ولكنني مع كل أسف اكتشفت خلاف ذلك عندما رجعت الى الجزء الثالث من الفتاوى والصفحة الثلاثون وجدت نفس العبارات التي نقلتها لك متتالية السطور تعطي نفس المعنى الذي أردت ايصاله بنسة 100% لا يشوبها أي شك ولم يحصل فيها أي بتر كما اتهمتني كاذبا مزورا .

فياللعجب أيها التريمي تصل بك الجراءة الى هذا المستوى من المراوغة والكذب ولكنك وقعت اليوم بهذا الاسلوب في شر عملك وانكشفت للجميع تلك المغالطات المتعمدة والكراهية العلنية لأهل البيت والحب المطلق والدفاع المستميت عن اعدائهم وقاتليهم ومشرديهم ... وقد اجمع الكثير من علماء السنة والجماعة أن حب يزيد لايصدر الا من ناصبي عدو لآل بيت رسول الله . وقد ظهر ذلك جليا واضحا في حديثك .

الامر ايها الكريم فيه سعة وأهل السنة والجماعة اختلفت فيه مشاربهم واتجاهاتهم فلا تحاول ان تتهم من ينقل الاقوال التي لا تسوغ لكم بالترفض او بالنقل عن الرافضة . لان أهل السنة والجماعة بعلمائهم يعرفهم الجميع . فلن تستفيد شيئا بتلك المغالطات ولن تصل الى بغيتك لا والله وستجد أمامك حصونا منيعة احتاط بها أهل البيت النبوي الطاهر عليهم السلام وتاريخهم المؤثق في كتب أهل السنة والجماعة .


أيها الكريم :
ذكرت في حديثك أنني نقلت كلام الرافضة الذين هم (النسائي ، الامام أحمد ابن حنبل ، البيهقي ، الذهبي ، ابن حجر ، اسحاق بن راهويه ، الحاكم ، الشوكاني ، ابن تيمية ، عبدالله ابن احمد بن حنبل ، باكثير ، العجلوني ، العيني ، ابن الجوزي ، البخاري ، ابن كثير ) هلى كل هؤلاء من علماء الرافضة . فهم يا سيدي من نقلت لك عباراتهم وأقوالهم .
فلك وللقراء الرجوع الى تلك المداخلات والردود السابقة والنظر الى جميع الاسماء التي نقلت عنها ولاداعي للتحدي فالأمر واضحا وجليّا وبيّنا .

اما مسألة تحدي المصارعين المقرون بحركات تمثيلة كاذبة فلا أجيد مشاهدتها فضلا أن أكون طرفا فيها . هناك نقاشا علميا نستند فيه على كلام العلماء الذي أظهرته مؤلفاتهم المعروفة والمنتشرة في المكتبات العربية والاسلامية .

اما أن يتهم أحدنا خصمة بتهم باطلة ويتقوّل عليه بالاكاذيب والاقاويل فهذا ما لا يسلك طريقة عدا من فقد الحجة ولم يهتدِ الى الصواب وأضاع على نفسة طريق الجادة فأصبح يهيم في اودية الضياع تايها ضالا لايدي الى أين سيوصله الطريق .

ولكن المستبصر من أمره المستمسك بالحق وبالهدي المحمدي لاشك ان طريقة واضح المعالم مستبين الدلالات .

اسأل الله الكريم أن يهديك الى الحق والصواب فلا تغتر وتتكبر وتتعالى اذا استبانت لك معالم الطريق التي ستوصلك الى الحق وستهتدي بها الى الحكمة ، وأعط كل ذي حق حقه ، ولا تكن ناصيبا مغاليا في بغضك لآل بيت رسول مواليا من قتلهم وشردهم ولعنهم وأمر بلعنهم وتأمل العبارات التي نقلتها عن ابن تيمية وبينتها لكم بتغيير لونها وتكبير حرفها . الحجج بين بيدك عليك لا لك . تأملها أيها الحضرمي وتأمل ما تنقله لنا وخذ العبرة ممن مضى قبلك . فلا يقبل الله للمسلم عملا الا بحب الله وحب رسول الله وحب آل بيت رسول الله كما دلت على ذلك الآحاديث المتواترة .

اتركك في رعاية الله وفي جعبتي الكثير والكثير مما ورد في كتب أهل السنة والجماعة عن ذلك الفاسق السكير يزيد بن معاوية سيظهر في وقته .

الحضرمي التريمي 01-17-2011 10:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار (المشاركة 591919)
وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

سوى ربي لا أحمد أحدا على هذا النصر والتأييد وإظهار الحق .

ظهر الحق جليّا وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .

نعم لا وألف لا لكل مغالط متخاذل متهالك أُسقط الأمر بيده فسار في عكس اتجاه الحق و اصطحب الباطل واتخذه خليلا ورفيقا ، وترك الحق وأعتبره عدوا مبينا .

ابن تيمية تحدث في الجزء الثالث من فتاويه وفي الصفحة (130 ) بما كان نصه ما كان حجة داغمة عليك صعقتك ايها الحضرمي . لم تتحمل آثار تلك الصاعقة ففتشت في جعبتك فلم تجد بد الا ان تأتي بحشو لاقواله في أماكن أخرى وبطريقتك المعتادة تعتقد أنك بهذا النقل الطويل ستخدع المتابع وسيحصل لي به ارتباكا وتخاذلا تستمتع بعدها بنشوة نصر كاذبة وقتية "تنجح بها أحيانا" ولكن كما يقال أيها الذكي "ما كل مره تسلم الجرّة" وقد وقعت وأنكشف أمرك .

وهذا رابط تحميل فتاوى ابن تيمية الجزء الثالث صفحة 130

http://4allarab.yoo7.com/t228-topic

غير انني وجدت في نقلك ما سيكون حجة عليك في مواطن نقاش ستظهر في وقتها وسأشير عليك بها بتغيير اللون وتكبير الخط .

قد لا يسغفني الوقت أحيانا للرجوع الى بعض المراجع . وأوافقك على بعض تصحيحاتك اعتقادا مني أنك من أهل الامانة والدقة والاخلاص .

ولكنني مع كل أسف اكتشفت خلاف ذلك عندما رجعت الى الجزء الثالث من الفتاوى والصفحة الثلاثون وجدت نفس العبارات التي نقلتها لك متتالية السطور تعطي نفس المعنى الذي أردت ايصاله بنسة 100% لا يشوبها أي شك ولم يحصل فيها أي بتر كما اتهمتني كاذبا مزورا .

فياللعجب أيها التريمي تصل بك الجراءة الى هذا المستوى من المراوغة والكذب ولكنك وقعت اليوم بهذا الاسلوب في شر عملك وانكشفت للجميع تلك المغالطات المتعمدة والكراهية العلنية لأهل البيت والحب المطلق والدفاع المستميت عن اعدائهم وقاتليهم ومشرديهم ... وقد اجمع الكثير من علماء السنة والجماعة أن حب يزيد لايصدر الا من ناصبي عدو لآل بيت رسول الله . وقد ظهر ذلك جليا واضحا في حديثك .

الامر ايها الكريم فيه سعة وأهل السنة والجماعة اختلفت فيه مشاربهم واتجاهاتهم فلا تحاول ان تتهم من ينقل الاقوال التي لا تسوغ لكم بالترفض او بالنقل عن الرافضة . لان أهل السنة والجماعة بعلمائهم يعرفهم الجميع . فلن تستفيد شيئا بتلك المغالطات ولن تصل الى بغيتك لا والله وستجد أمامك حصونا منيعة احتاط بها أهل البيت النبوي الطاهر عليهم السلام وتاريخهم المؤثق في كتب أهل السنة والجماعة .


أيها الكريم :
ذكرت في حديثك أنني نقلت كلام الرافضة الذين هم (النسائي ، الامام أحمد ابن حنبل ، البيهقي ، الذهبي ، ابن حجر ، اسحاق بن راهويه ، الحاكم ، الشوكاني ، ابن تيمية ، عبدالله ابن احمد بن حنبل ، باكثير ، العجلوني ، العيني ، ابن الجوزي ، البخاري ، ابن كثير ) هلى كل هؤلاء من علماء الرافضة . فهم يا سيدي من نقلت لك عباراتهم وأقوالهم .
فلك وللقراء الرجوع الى تلك المداخلات والردود السابقة والنظر الى جميع الاسماء التي نقلت عنها ولاداعي للتحدي فالأمر واضحا وجليّا وبيّنا .

اما مسألة تحدي المصارعين المقرون بحركات تمثيلة كاذبة فلا أجيد مشاهدتها فضلا أن أكون طرفا فيها . هناك نقاشا علميا نستند فيه على كلام العلماء الذي أظهرته مؤلفاتهم المعروفة والمنتشرة في المكتبات العربية والاسلامية .

اما أن يتهم أحدنا خصمة بتهم باطلة ويتقوّل عليه بالاكاذيب والاقاويل فهذا ما لا يسلك طريقة عدا من فقد الحجة ولم يهتدِ الى الصواب وأضاع على نفسة طريق الجادة فأصبح يهيم في اودية الضياع تايها ضالا لايدي الى أين سيوصله الطريق .

ولكن المستبصر من أمره المستمسك بالحق وبالهدي المحمدي لاشك ان طريقة واضح المعالم مستبين الدلالات .

اسأل الله الكريم أن يهديك الى الحق والصواب فلا تغتر وتتكبر وتتعالى اذا استبانت لك معالم الطريق التي ستوصلك الى الحق وستهتدي بها الى الحكمة ، وأعط كل ذي حق حقه ، ولا تكن ناصيبا مغاليا في بغضك لآل بيت رسول مواليا من قتلهم وشردهم ولعنهم وأمر بلعنهم وتأمل العبارات التي نقلتها عن ابن تيمية وبينتها لكم بتغيير لونها وتكبير حرفها . الحجج بين بيدك عليك لا لك . تأملها أيها الحضرمي وتأمل ما تنقله لنا وخذ العبرة ممن مضى قبلك . فلا يقبل الله للمسلم عملا الا بحب الله وحب رسول الله وحب آل بيت رسول الله كما دلت على ذلك الآحاديث المتواترة .

اتركك في رعاية الله وفي جعبتي الكثير والكثير مما ورد في كتب أهل السنة والجماعة عن ذلك الفاسق السكير يزيد بن معاوية سيظهر في وقته .

---------------------------------------------------------------------------------------------------
أن خطر الشبهات والبدع على قلب المسلم من أخطر الأمراض لهذا تجدون في تراجم السلف رضي الله عنهم أنهم لايسمعون لأهل الأهواء أي حديثاً ولو أرادوا قراءة القرآن نوقد نقل عن الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة وغيره أقوال كثيرة لست الآن بصدد عرضها والمهم من هذا هو خطورة هذه الشبهات ،وأنا أحذر أي مسلم من هذا المنبر ليست لديه معرفة جيدة بأساليب أهل التدليس والشبهة عليهم أن يحتاطوا لدينهم فقد ثبت لي من خلال الحوارات الكثيرة مع أخينا حسن البار أنه إما أنه يفعل هذه الشبهات عن جهل وإما تعمداً وأنا إن شاء الله اقول عن جهل وحماس منه بعد أن أظهر الروافض في الفضائيات والمواقع كم هائل من العلوم المريضة أو قل الموبوءة لديهم ونشروها وتأثر بها بعض المسلمين في هذا الزمان المتقلب ووالله أنني قد سمعت وقرأت أن منهم أي الروافض من تخصص أن يلقي الشبهات بأسم كبار علماء المسلمين بين الشباب المسلم السني في المنديات ولا يخفاكم أنني وجدت معرفاً لرجل يدعي أنه الحضرمي التريمي في منتدى (ياحسين ) وله شخصية تجمع بين السني والشيعي ومن أراد أن يتأكد عليه دخول هذا المنتدى وتصفحه أو البحث بل والأفضع من هذا أنني قرأت تحذيرامن من مواقع لأهل السنة أن مواقع وسميت بالأسم تعد كتبا ومؤلفات لأهل السنة مشهورة منها مؤلفات أبن تيمية رحمه الله والذهبي وأبن كثير دست بينها قضايا خطيرة عبر النت فينبغي أن يحذر المسلم من تحميل هذه الكتب من الروابط المشبوه والله المستعان فليراجع أهل العلم في قريته أو مدينته من أهل السنة والجماعة إذا أشكل مايثير الشبهة وهذا والله من أخطر مايصيب المسلمين في هذا الزمان وإلى الله المشتكى0
وسأعرض عليكم أيها الأعزاء بعض ماوقع فيه أخينا حسن البار من مشاركاته باللون الأحمر وسأجعل التصحيح باللون الأخضر ونسال الله له الهداية!

حسن البار /قال ابن كثير : (ان يزيد كان اماماً فاسقاً …) (البداية : 8 / 223).

التصويب الحضرمي / البداية والنهاية للحافظ ابن كثير 8/ 246عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله قالا: خرجنا مع أبينا يوم الحرة وقد كف بصره فقال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا أبة وهل أحد يخيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: سمعترسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أخاف أهل هذا الحي من الانصار فقد أخاف ما بين هذين - ووضع يده على جبينه - " (1) قال الدارقطني: تفرد به سعد بن عبد العزيز لفظا وإسنادا، وقد استدل بهذا الحديث وأمثاله من ذهب إلى الترخيص في لعنة يزيد بن معاوية وهو رواية عن أحمد بن حنبل اختارها الخلال وأبو بكر عبد العزيز والقاضي أبو يعلى وابنه القاضي أبو الحسين وانتصر لذلك أبو الفرج بن الجوزي في مصنف مفرد، وجوز لعنته.
ومنع من ذلك آخرون وصنفوا فيه أيضا لئلا يجعل لعنه وسيلة إلى أبيه أو أحد من الصحابة، وحملوا ما صدر عنه من سوء التصرفات على أنه تأول وأخطأ، وقالوا: إنه كان مع ذلك إماما فاسقا، والامام إذا فسق لا يعزل بمجرد فسقه على أصح قولي العلماء، بل ولا يجوز الخروج عليه لما في ذلك من إثارة الفتنة، ووقع الهرج وسفك الدماء الحرام، ونهب الاموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن، وغير ذلك مما كان واحدة فيها من الفساد أضعاف فسقه كما جرى مما تقدم إلى يومنا هذا.
وأما ما يذكره بعض الناس من أن يزيد لما بلغه خبر أهل المدينة وما جرى عليهم عند الحرة من مسلم بن عقبة وجيشه، فرح بذلك فرحا شديدا، فإنه كان يرى أنه الامام وقد خرجوا عن طاعته، وأمروا عليهم غيره، فله قتالهم حتى يرجعوا إلى الطاعة ولزوم الجماعة، كما أنذرهم بذلك على لسان النعمان بن بشير ومسلم بن عقبة كما تقدم، وقد جاء في الصحيح: " من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائنا من كان ".


--------------------------------------------------------------------------------------------------------



وهذا نموذج آخر له : حسن البار /قال التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة) (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.

قال الذهبي : (كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة)
المصدر السابق .

التصويب :الحضرمي /التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة
قولوا لحبيبكم البار من هذا التفتازاني ؟
اين الذهبي ؟
هذا جزء بسيط من أو قل نموذج أنتبهوا له أيها الأفاضل !

حسن البار 01-18-2011 02:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضرمي التريمي (المشاركة 591942)
---------------------------------------------------------------------------------------------------
أن خطر الشبهات والبدع على قلب المسلم من أخطر الأمراض لهذا تجدون في تراجم السلف رضي الله عنهم أنهم لايسمعون لأهل الأهواء أي حديثاً ولو أرادوا قراءة القرآن نوقد نقل عن الإمام أحمد بن حنبل إمام أهل السنة والجماعة وغيره أقوال كثيرة لست الآن بصدد عرضها والمهم من هذا هو خطورة هذه الشبهات ،وأنا أحذر أي مسلم من هذا المنبر ليست لديه معرفة جيدة بأساليب أهل التدليس والشبهة عليهم أن يحتاطوا لدينهم فقد ثبت لي من خلال الحوارات الكثيرة مع أخينا حسن البار أنه إما أنه يفعل هذه الشبهات عن جهل وإما تعمداً وأنا إن شاء الله اقول عن جهل وحماس منه بعد أن أظهر الروافض في الفضائيات والمواقع كم هائل من العلوم المريضة أو قل الموبوءة لديهم ونشروها وتأثر بها بعض المسلمين في هذا الزمان المتقلب ووالله أنني قد سمعت وقرأت أن منهم أي الروافض من تخصص أن يلقي الشبهات بأسم كبار علماء المسلمين بين الشباب المسلم السني في المنديات ولا يخفاكم أنني وجدت معرفاً لرجل يدعي أنه الحضرمي التريمي في منتدى (ياحسين ) وله شخصية تجمع بين السني والشيعي ومن أراد أن يتأكد عليه دخول هذا المنتدى وتصفحه أو البحث بل والأفضع من هذا أنني قرأت تحذيرامن من مواقع لأهل السنة أن مواقع وسميت بالأسم تعد كتبا ومؤلفات لأهل السنة مشهورة منها مؤلفات أبن تيمية رحمه الله والذهبي وأبن كثير دست بينها قضايا خطيرة عبر النت فينبغي أن يحذر المسلم من تحميل هذه الكتب من الروابط المشبوه والله المستعان فليراجع أهل العلم في قريته أو مدينته من أهل السنة والجماعة إذا أشكل مايثير الشبهة وهذا والله من أخطر مايصيب المسلمين في هذا الزمان وإلى الله المشتكى0
وسأعرض عليكم أيها الأعزاء بعض ماوقع فيه أخينا حسن البار من مشاركاته باللون الأحمر وسأجعل التصحيح باللون الأخضر ونسال الله له الهداية!

حسن البار /قال ابن كثير : (ان يزيد كان اماماً فاسقاً …) (البداية : 8 / 223).

التصويب الحضرمي / البداية والنهاية للحافظ ابن كثير 8/ 246عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله قالا: خرجنا مع أبينا يوم الحرة وقد كف بصره فقال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا أبة وهل أحد يخيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: سمعترسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أخاف أهل هذا الحي من الانصار فقد أخاف ما بين هذين - ووضع يده على جبينه - " (1) قال الدارقطني: تفرد به سعد بن عبد العزيز لفظا وإسنادا، وقد استدل بهذا الحديث وأمثاله من ذهب إلى الترخيص في لعنة يزيد بن معاوية وهو رواية عن أحمد بن حنبل اختارها الخلال وأبو بكر عبد العزيز والقاضي أبو يعلى وابنه القاضي أبو الحسين وانتصر لذلك أبو الفرج بن الجوزي في مصنف مفرد، وجوز لعنته.
ومنع من ذلك آخرون وصنفوا فيه أيضا لئلا يجعل لعنه وسيلة إلى أبيه أو أحد من الصحابة، وحملوا ما صدر عنه من سوء التصرفات على أنه تأول وأخطأ، وقالوا: إنه كان مع ذلك إماما فاسقا، والامام إذا فسق لا يعزل بمجرد فسقه على أصح قولي العلماء، بل ولا يجوز الخروج عليه لما في ذلك من إثارة الفتنة، ووقع الهرج وسفك الدماء الحرام، ونهب الاموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن، وغير ذلك مما كان واحدة فيها من الفساد أضعاف فسقه كما جرى مما تقدم إلى يومنا هذا.
وأما ما يذكره بعض الناس من أن يزيد لما بلغه خبر أهل المدينة وما جرى عليهم عند الحرة من مسلم بن عقبة وجيشه، فرح بذلك فرحا شديدا، فإنه كان يرى أنه الامام وقد خرجوا عن طاعته، وأمروا عليهم غيره، فله قتالهم حتى يرجعوا إلى الطاعة ولزوم الجماعة، كما أنذرهم بذلك على لسان النعمان بن بشير ومسلم بن عقبة كما تقدم، وقد جاء في الصحيح: " من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائنا من كان ".


--------------------------------------------------------------------------------------------------------



وهذا نموذج آخر له : حسن البار /قال التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة) (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق.

قال الذهبي : (كان ناصبياً فظاً غليظاً ، يتناول المسكر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بقتل الحسين ، وختمها بوقعة الحرّة)
المصدر السابق .

التصويب :الحضرمي /التفتازاني في (شرح العقائد النفسيّة
قولوا لحبيبكم البار من هذا التفتازاني ؟
اين الذهبي ؟
هذا جزء بسيط من أو قل نموذج أنتبهوا له أيها الأفاضل !



افلست أيها التريمي ولم تجد ما ترد به على علماء أهل السنة فعمدت الى تهم وتهكم وحشو من الكلام لا يسمن ولا يغني من جوع وفارغ تماما من أي رد علمي مؤثق .

ولهذا سأواصل عرضي لحديث علماء أهل السنة والجماعة وهم ( الحافظ الذهبي ، ابن كثير ، السيوطي ، الشوكاني ، ابن تيمية ) حتى لاتتقول كعادتك وتقول انني أنقل لكم كلام علماء الرافضة او منتديات ياحسين ويعلم الله أنني لا أعلم عنها شيئا .

وهنا لي رجاء أيها الحضرمي :
أن تدقق في حديثي عبارة عبارة ثم رد ردا علميا منصفا لا حشوا من الكلام . فهل هؤلاء الذين نقلت لك كلامهم من الرافضة ؟

خذ عباراتهم فقرة فقرة ثم رد عليهم واحدا تلو الآخر وهنا سيكون لحوارتك وردودك معنى وقبول .

ثم أن عباراتهم واضحة لا تحتاج الى تفسير وايضاح لكل من يجيد العربية فأين التدليس ايها الفطن ؟




كلام الحافظ الذهبي في يزيد بن معاوية:

قال في كتابه تاريخ الإسلام 5 : 30 دار الكتاب العربي - بيروت:
"ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ، وقتل الحسين وإخوته وآله ، وشرب يزيد الخمر ، وارتكب أشياء منكرة ، بغضه الناس ، وخرج عليه غير واحد ، ولم يبارك الله في عمره...".
وقال يصفه في في كتابه سير أعلام النبلاء 4 : 37 ـ 38 مؤسسة الرسالة - بيروت:
"وكان ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المُسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة".



كلام الحافظ ابن كثير:قال في كتابه البداية والنهاية 8 : 243 دار إحياء التراث العربي ـ بيروت:

"وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد".




كلام الحافظ السيوطي:قال في كتابه تاريخ الخلفاء ص208 دار العلوم - بيروت:


"ولما قُتل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثمَّ ندم لمَّا مقته المسلمون على ذلك، وأبغضه الناس، وحُقَّ لهم أن يُبغضوه".
وقال في منظومته التي في آخر كتاب تاريخ الخلفاء، ص518 ما نصه:
ثمَّ اليزيدُ ابنُه أخبِثْ به ولداً ..... في أربع بعدها ستون قد قُبِرا




كلام الشوكاني في نيل الأوطار:قال في كتابه المذكور 7 : 362 دار الجيل - بيروت:

"لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود".





كلام ابن تيمية في الوصية الكبرى، وهي الرسالة السابعة من "مجموعة الرسائل الكبرى" له:قال في ص307 من الرسالة المذكورة:

" وَأَمَّا الْأَمْرُ الثَّانِي: فَإِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ نَقَضُوا بَيْعَتَهُ وَأَخْرَجُوا نُوَّابَهُ وَأَهْلَهُ فَبَعَثَ إلَيْهِمْ جَيْشًا؛ وَأَمَرَهُ إذَا لَمْ يُطِيعُوهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ أَنْ يَدْخُلَهَا بِالسَّيْفِ وَيُبِيحَهَا ثَلَاثًا فَصَارَ عَسْكَرُهُ فِي الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ ثَلَاثًا يَقْتُلُونَ وَيَنْهَبُونَ وَيَفْتَضُّونَ الْفُرُوجَ الْمُحَرَّمَةَ. ثُمَّ أَرْسَلَ جَيْشًا إلَى مَكَّةَ الْمُشَرَّفَةِ فَحَاصَرُوا مَكَّةَ وَتُوُفِّيَ يَزِيدُ وَهُمْ مُحَاصِرُونَ مَكَّةَ وَهَذَا مِنْ الْعُدْوَانِ وَالظُّلْمِ الَّذِي فُعِلَ بِأَمْرِهِ. "



وللحديث بقية من كلام علماء أهل السنة والجماعة في يزيد بن معاوية

الحضرمي التريمي 01-18-2011 05:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار (المشاركة 592065)


افلست أيها التريمي ولم تجد ما ترد به على علماء أهل السنة فعمدت الى تهم وتهكم وحشو من الكلام لا يسمن ولا يغني من جوع وفارغ تماما من أي رد علمي مؤثق .

ولهذا سأواصل عرضي لحديث علماء أهل السنة والجماعة وهم ( الحافظ الذهبي ، ابن كثير ، السيوطي ، الشوكاني ، ابن تيمية ) حتى لاتتقول كعادتك وتقول انني أنقل لكم كلام علماء الرافضة او منتديات ياحسين ويعلم الله أنني لا أعلم عنها شيئا .

وهنا لي رجاء أيها الحضرمي :
أن تدقق في حديثي عبارة عبارة ثم رد ردا علميا منصفا لا حشوا من الكلام . فهل هؤلاء الذين نقلت لك كلامهم من الرافضة ؟

خذ عباراتهم فقرة فقرة ثم رد عليهم واحدا تلو الآخر وهنا سيكون لحوارتك وردودك معنى وقبول .

ثم أن عباراتهم واضحة لا تحتاج الى تفسير وايضاح لكل من يجيد العربية فأين التدليس ايها الفطن ؟




كلام الحافظ الذهبي في يزيد بن معاوية:

قال في كتابه تاريخ الإسلام 5 : 30 دار الكتاب العربي - بيروت:
"ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ، وقتل الحسين وإخوته وآله ، وشرب يزيد الخمر ، وارتكب أشياء منكرة ، بغضه الناس ، وخرج عليه غير واحد ، ولم يبارك الله في عمره...".
وقال يصفه في في كتابه سير أعلام النبلاء 4 : 37 ـ 38 مؤسسة الرسالة - بيروت:
"وكان ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المُسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة".



كلام الحافظ ابن كثير:قال في كتابه البداية والنهاية 8 : 243 دار إحياء التراث العربي ـ بيروت:

"وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد".




كلام الحافظ السيوطي:قال في كتابه تاريخ الخلفاء ص208 دار العلوم - بيروت:


"ولما قُتل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثمَّ ندم لمَّا مقته المسلمون على ذلك، وأبغضه الناس، وحُقَّ لهم أن يُبغضوه".
وقال في منظومته التي في آخر كتاب تاريخ الخلفاء، ص518 ما نصه:
ثمَّ اليزيدُ ابنُه أخبِثْ به ولداً ..... في أربع بعدها ستون قد قُبِرا




كلام الشوكاني في نيل الأوطار:قال في كتابه المذكور 7 : 362 دار الجيل - بيروت:

"لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود".





كلام ابن تيمية في الوصية الكبرى، وهي الرسالة السابعة من "مجموعة الرسائل الكبرى" له:قال في ص307 من الرسالة المذكورة:

" وَأَمَّا الْأَمْرُ الثَّانِي: فَإِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ نَقَضُوا بَيْعَتَهُ وَأَخْرَجُوا نُوَّابَهُ وَأَهْلَهُ فَبَعَثَ إلَيْهِمْ جَيْشًا؛ وَأَمَرَهُ إذَا لَمْ يُطِيعُوهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ أَنْ يَدْخُلَهَا بِالسَّيْفِ وَيُبِيحَهَا ثَلَاثًا فَصَارَ عَسْكَرُهُ فِي الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ ثَلَاثًا يَقْتُلُونَ وَيَنْهَبُونَ وَيَفْتَضُّونَ الْفُرُوجَ الْمُحَرَّمَةَ. ثُمَّ أَرْسَلَ جَيْشًا إلَى مَكَّةَ الْمُشَرَّفَةِ فَحَاصَرُوا مَكَّةَ وَتُوُفِّيَ يَزِيدُ وَهُمْ مُحَاصِرُونَ مَكَّةَ وَهَذَا مِنْ الْعُدْوَانِ وَالظُّلْمِ الَّذِي فُعِلَ بِأَمْرِهِ. "



وللحديث بقية من كلام علماء أهل السنة والجماعة في يزيد بن معاوية

-----------------------------------------------------------------------------------------------------

قد تقدم أنني ذكرت لك أنك دلست وأوضحت لك التدليس ،والتقطيع للنصوص والإيهام وإذا كنت لاتعرف هذا جدير بك أن تسأل أهل العلوم في المصطلح ، وسبق لي ان حملت لك العذر بالجهالة والحماسة التي أعرفها عنك تارة تنتصر للصوفية وتارة تنتصر للعقلانية وأخيراُ ولجت من باب خطير قلما يسلم منه أحد من المتعاطفين ،الذين ينبغي أن يسعهم ماوسع السلف الصالح في هذه القضايا الخطيرة التي ليس من هدف لإثارتها إلا إرضاء الروافض أهلكهم الله 0
ولو كنت منصفاً تبحث عن الحق وتريد أقوال أهل السنة والجماعة في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
وفي فضائله فقد سطرناهالك بالحجة الدامغة التي لاتبحث عن التشكيك ثم أقحمت كلاماً آخر عن يزيد بن معاوية وأنت قد علمت من كلام أبن تيمية رحمه الله مجمل الاقوال التي قيلت في حق يزيد عند أهل السنة وعرفت أن رواية الإمام أحمد بن حنبل التي ذكر فيها يزيد قال عنها أبن تيمية ضعيفة ،وعرفت أن أبن كثير والذهبي رحمهم الله قولهم كما أخبرناك ونقلناه كاملاً في هذه المسألة ،بل من الأشاعرة والصوفية كإلأمام الغزالي وأبن حجر الهيتمي ومن المعاصرين والسابقين من أشراف الحجاز أنهم لايلعنون يزيد فضلاً عن لعن المسلم 0
لكنك يالبار أخشى عليك في موقفك هذا أن تنتصر لحسن السقاف صاحب الأردن وآخرون متسترين متأثرين بالجعفرية مذهب أهل البيت كما يسمونه وبات مذهب الإمام الشافعي غير صالح لهم ولا سنية أبي الحسن الأشعري رحمه الله0
فالأمر خطير ارجو إن تنزع نفسك من هذا الباب واسأل الله لك الهداية وسلوك طريق أهل السنة والجماعةلا طريق الرفض والغواية0
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن المؤمن كقتله)) رواه البخاري ومسلم.


وهذه فتوى ابن حجر الهيثمي في لعن يزيد
يقول الإمام ابن حجر الهيثمي: لا يجوز أن يلعن شخص بخصوصه، إلا أن يعلم موته على الكفر كأبي جهل وأبي لهب، ولأن اللعن هو الطرد من رحمة الله، وذلك إنما يليق بمن علم موته على الكفر.
ويزيد ليس من الصحابة، فقد ولد في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
وما ذكر من أنه كان يشرب الخمر لم يثبت هذا بحقه وإنما هو كلام الرافضة، وكان أكثر ما أخذ عليه هو قتله للحسين رضي الله عنه، ونكته بالرمح بين أسنانه وهو شهيد، وقد أنكر الإمام ابن الصلاح هذا وقال: أن الذي قتل الحسين هو عبيد الله بن زياد والي العراق، وليس يزيد، أما سب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: كان يزيد ملكا من ملوك المسلمين، له حسنات وله سيئات، وليس من الصحابة، ولم يكن من أولياء الله الصالحين، ونحن لا نحبه ولا نسبه، وبهذا قال الإمام الذهبي.
وسئل عبد الغني المقدسي عن يزيد، فقال: يمنع من التعرض للوقوع فيه خوفا من التسلق إلى أبيه، وسدا لباب الفتنة.
وأفضل ما قيل بحق يزيد: ما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له)) رواه البخاري.
وكان يزيد أميرا على هذا الجيش، وكان معه أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه، فيدخل يزيد في المغفرة رغم ما قيل عن كثرة ذنوبه، ومن دعا له رسول اله صلى الله عليه وسلم بالمغفرة لا يجوز لعنه.
والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ابن سيؤن 01-18-2011 08:46 PM

وفقك الله أخي الحضرمي التريمي ونفع بك الامه .

الحضرمي التريمي 01-18-2011 09:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سيؤن (المشاركة 592146)
وفقك الله أخي الحضرمي التريمي ونفع بك الامه .

بارك الله فيك أخي الكريم ابن سيئون وتقبل الله منك وجمعني الله وأياك في مستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا0

شيخ الحبشي 01-19-2011 12:29 PM

وفقك الله أخي الحبيب حسن البار ونفع بك الامه وحفظك الله من كل شر ...

حسن البار 01-19-2011 12:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ الحبشي (المشاركة 592379)
وفقك الله أخي الحبيب حسن البار ونفع بك الامه وحفظك الله من كل شر ...

وفقنا الله وإياكم أخي الفاض / شيخ الحبشي لما فيه خدمة تاريخنا الاسلامي من عبث العابثين وزيف الكاذبين وخداع المخادعين .

ورزقنا الله وإياكم حب آل البيت النبوي الطاهر ومناصرتهم ومآزرتهم وإنصافهم وإظهار المعاناة والصبر الذي عانوه بعد وفاة جدهم عليه الصلاة والسلام فقد بكى عليه الصلاة والسلام عندما أخبره جبريل أن قومه سيقتلون هذا الابن المحبوب لديه . فمن شدّه هذا الحب يخرج عليه الصلاة والسلام من على المنبر وهو يخطب اذا رآه يتعثر في قيمصه وهو طفل صغير ويعتلي ظهره وهو ساجد فيطيل الصلاة حتى لايفسد على هذا الإبن متعة المداعبة . قال احدهم : نعم الجمل جملكما "يقصد رسول الله" عندما رآه هو وأخيه الحسن فوق ظهره فرد على القائل " ونعم الراكبان هما" . سيدا شباب أهل الجنة عليهما السلام .

اسأل الله تعالى أن يجعل دفاعنا هذا خالصا لوجه الكريم وفي طياته صدق المحبة لآل البيت الكرم نحشر معهم في لواء جدهم المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ومن لم يحبهم فليمت يهوديا او نصرانيا كما شاء وان مات وهو عند الكعبة .

ابو عامر راعي الابل 01-19-2011 01:55 PM

جالت بي الذكريات عندما رأيت هذا العنوان يتربع في هذه السقيفه ويتصدر قائمة العناوين والمواضيع ..... الى موضوع كنت كتبته في تاريخ 05-26-2007
صفحات من سيرة معاويه بن ابي سفيان - سقيفة الشبامي

وكنت بعد أن حضرت هذه المحاضرة أجريت اتصالا بلأخ السيد حسن البار ربما هل أبقت له حوارات ونقاشات السقيفة شيئا من ذاكرة الاتصالات ... او أنه مثلي لا يذكر الشيئ الا بالكاد وبعد عصر وجهد ذهني ... المهم أخبرته عن هذه المادة التي قمت بجمعها وبعدما سمعت منه افضل عبارات الترحيبوالتحايا
سمعت من عبر الجوال ابتسامات ضاحكة وقال لي :-
أن معاوية بن أبي سفيان من حلماء العرب ...
شيئ من الذاكرة أحببت أن أنقله اليكم أيها المتناقشون
.....

حسن البار 01-19-2011 02:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

لعن كثير من أهل السنة والجماعة يزيد بن معاوية بلسان القرآن والسنّة المطهرة " الا لعنة الله على الظالمين" ومن الظالمين يزيد بن معاوية .

على أن بني أمية كانوا يلعنون عليّا عليه السلام وآل البيت النبوي الطاهر على منابرهم ... فهم "اللعّانة" ومن العلماء من قال ينبغي أن لا نلوث ألسنتنا بلعنهم.

ذكرت لكم في معرض حديثي بان معاوية هو الذي أوصى بالخلافة ليزيد من بعده وهو الإبن المحبوب عند أبيه ويعلم علم اليقين أنه ذلك الشاب الفاسق السكير تارك الصلاة مرتكب المحرمات ومع ذلك لم يتردد أن يوصي له بالخلافة و يسلمه زمام ولاية الأمر "فهل في ذلك حبّا للمسلمين وتقربا الى الله تعالى ؟" !!! .

لنكمل مسيرة كلام علماء الاسلام من الأهل السنة والجماعة :

. الحافظ ابن حجر العسقلاني (صاحب كتاب فتح الباري وامام اهل الحديث شارح صحيح البخاري ) :

قال في كتاب الفتن الجزء 13 في حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن عمرو ابن يحيى ابن سعيد ابن عمر ابن سعيد قال اخبرني جدي كنت جالسا مع ابي هريرة "عبد الرحمن ابن صخر" في مسجد النبي صلى الله عليه واله وسلم في المدينة فقال ابو هريرة سمعت الصادق المصدوق يقول : هلكة امتي على يدي غلمة من قريش ...

وقد كان ابو هريرة يمشي في الاسواق ويقول اللهم لاتدركني سنة ستين او اعوذ بك من رأس الستين ومن امارة الصبيان.

ويقول ابن حجر (0وفي هذا اشارة الى ان اول الأغيلمة كان في سنة 60 وهو كذلك فأن يزيد ابن معاوية استخلف فيها وبقي الى سنة 64 فمات ثم ولي ولده ) وختم ابن حجر كلامه ( كان ينتزع الشيوخ من امارة البلدان الكبار ويوليها الاصاغر من اقاربه … الخ ) .

وايضا قال ابن حجر العسقلاني في كتاب التقريب والتهذيب (يزيد ليس بأهل ان يروى عنه) .

وقال ايضا في كتاب الاربعين الجزء الاول صفحة 96 : واما المحبه فيه والرفع من شأنه فلا تقع الا من مبتدع فاسد الاعتقاد فأن فيه من الصفات ما يقتضي سلب الايمان عمن يحبه

الامام ابن حزم الظاهري امام الاندلس قال في كتابه جوامع السير :
" واخذ الله تعالى يزيد اخذ عزيز مقتدر" دلال على تشفي الامام من يزيد وقد سمى من ارسله يزيد قائد للجند وهو : مسرف بن عقبة وسماه مجرم ابن عقبة.


وقال احمد بن حنبل :
لم يكفر ولكن حكم عليه بالفسق وبالظلم وقال نحن لا نخصصه باللعن ولكن نقول "الا لعنة الله على الظالمين" ومن الظالمين هو يزيد ابن معاوية.


وقال الامام الشوكاني في كتاب نيل الاوطار شرح منتقى الاخبار : ذكر مسئلة مهمة وقد تنطلي على بعض الجهلة الا وهي مسألة الامامة حيث يقول البعض ان الحسين خرج على الخليفة الشرعي او على الامام فقال الشوكاني:
• أولا من قال لك ان البيعة كان فيها اجماع ليزيد.
• ثانيا من قال لك ان الامام الحسين بايع اصلا واعترف في بيعته .


قال شيخ الإسلام بن تيمية: «من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلاً». مجموع فتاوى إبن تيمية (4\487)
" ابن تيمية يلعن قتلة الحسين ومن رضي بقتله" وكثير من أهل السير يقولون ان يزيد من أمر بقتل الحسين وفرح بذلك واستقبل رأسه في الشام وعبث بها أمام الجميع .
فهل يستحق هذا اللعن من ابن تيمية ؟

- وقال الإمام الشوكاني في "أدب الطلب" :
ولقد كان بنو أمية قبلهم هكذا يعتقد أهل دولتهم فيهم أنهم هم الآل والقرابة وعصبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأن العلوية والعباسية ليسوا من ذلك في ورود ولا صدر بل أطبقوا هم وأهل دولتهم على لعن علي ولا يعرف لديهم إلا بأبي تراب والمنتسب إليه والمعظم له ترابى لا يقام له وزن ولا يعظم له جانب ولا ترعى له حرمة .

يتبع أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد بن معاوية

الحضرمي التريمي 01-19-2011 05:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البار (المشاركة 592402)
بسم الله الرحمن الرحيم

لعن كثير من أهل السنة والجماعة يزيد بن معاوية بلسان القرآن والسنّة المطهرة " الا لعنة الله على الظالمين" ومن الظالمين يزيد بن معاوية .

على أن بني أمية كانوا يلعنون عليّا عليه السلام وآل البيت النبوي الطاهر على منابرهم ... فهم "اللعّانة" ومن العلماء من قال ينبغي أن لا نلوث ألسنتنا بلعنهم.

ذكرت لكم في معرض حديثي بان معاوية هو الذي أوصى بالخلافة ليزيد من بعده وهو الإبن المحبوب عند أبيه ويعلم علم اليقين أنه ذلك الشاب الفاسق السكير تارك الصلاة مرتكب المحرمات ومع ذلك لم يتردد أن يوصي له بالخلافة و يسلمه زمام ولاية الأمر "فهل في ذلك حبّا للمسلمين وتقربا الى الله تعالى ؟" !!! .

لنكمل مسيرة كلام علماء الاسلام من الأهل السنة والجماعة :

. الحافظ ابن حجر العسقلاني (صاحب كتاب فتح الباري وامام اهل الحديث شارح صحيح البخاري ) :

قال في كتاب الفتن الجزء 13 في حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن عمرو ابن يحيى ابن سعيد ابن عمر ابن سعيد قال اخبرني جدي كنت جالسا مع ابي هريرة "عبد الرحمن ابن صخر" في مسجد النبي صلى الله عليه واله وسلم في المدينة فقال ابو هريرة سمعت الصادق المصدوق يقول : هلكة امتي على يدي غلمة من قريش ...

وقد كان ابو هريرة يمشي في الاسواق ويقول اللهم لاتدركني سنة ستين او اعوذ بك من رأس الستين ومن امارة الصبيان.

ويقول ابن حجر (0وفي هذا اشارة الى ان اول الأغيلمة كان في سنة 60 وهو كذلك فأن يزيد ابن معاوية استخلف فيها وبقي الى سنة 64 فمات ثم ولي ولده ) وختم ابن حجر كلامه ( كان ينتزع الشيوخ من امارة البلدان الكبار ويوليها الاصاغر من اقاربه … الخ ) .

وايضا قال ابن حجر العسقلاني في كتاب التقريب والتهذيب (يزيد ليس بأهل ان يروى عنه) .

وقال ايضا في كتاب الاربعين الجزء الاول صفحة 96 : واما المحبه فيه والرفع من شأنه فلا تقع الا من مبتدع فاسد الاعتقاد فأن فيه من الصفات ما يقتضي سلب الايمان عمن يحبه

الامام ابن حزم الظاهري امام الاندلس قال في كتابه جوامع السير :
" واخذ الله تعالى يزيد اخذ عزيز مقتدر" دلال على تشفي الامام من يزيد وقد سمى من ارسله يزيد قائد للجند وهو : مسرف بن عقبة وسماه مجرم ابن عقبة.


وقال احمد بن حنبل :
لم يكفر ولكن حكم عليه بالفسق وبالظلم وقال نحن لا نخصصه باللعن ولكن نقول "الا لعنة الله على الظالمين" ومن الظالمين هو يزيد ابن معاوية.


وقال الامام الشوكاني في كتاب نيل الاوطار شرح منتقى الاخبار : ذكر مسئلة مهمة وقد تنطلي على بعض الجهلة الا وهي مسألة الامامة حيث يقول البعض ان الحسين خرج على الخليفة الشرعي او على الامام فقال الشوكاني:
• أولا من قال لك ان البيعة كان فيها اجماع ليزيد.
• ثانيا من قال لك ان الامام الحسين بايع اصلا واعترف في بيعته .


قال شيخ الإسلام بن تيمية: «من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلاً». مجموع فتاوى إبن تيمية (4\487)
" ابن تيمية يلعن قتلة الحسين ومن رضي بقتله" وكثير من أهل السير يقولون ان يزيد من أمر بقتل الحسين وفرح بذلك واستقبل رأسه في الشام وعبث بها أمام الجميع .
فهل يستحق هذا اللعن من ابن تيمية ؟

- وقال الإمام الشوكاني في "أدب الطلب" :
ولقد كان بنو أمية قبلهم هكذا يعتقد أهل دولتهم فيهم أنهم هم الآل والقرابة وعصبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأن العلوية والعباسية ليسوا من ذلك في ورود ولا صدر بل أطبقوا هم وأهل دولتهم على لعن علي ولا يعرف لديهم إلا بأبي تراب والمنتسب إليه والمعظم له ترابى لا يقام له وزن ولا يعظم له جانب ولا ترعى له حرمة .

يتبع أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد بن معاوية

-----------------------------------------------------------------------------------------------
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم ، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط " ا.هـ .( منهاج السنة 4/557-559 .)

قال ابن كثير - رحمه الله - : " وليس كل ذلك الجيش كان راضياً بما وقع من قتله - أي قتل الحسين - بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم ولا كرهه ، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه ، كما أوصاه أبوه ، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك ، وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو "ا.هـ.( البداية والنهاية 8/202-203)


وقال الغزالي - رحمه الله - : " فإن قيل هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين أو آمر به ؟ قلنا : هذا لم يثبت أصلاً فلا يجوز أن يقال إنه قتله أو أمر به ما لم يثبت ، فضلاً عن اللعنة ، لأنه لا تجوز نسبة مسلم إلى كبيرة من غير تحقيق " (إحياء علوم الدين 3/134)

قال الغزالي : "فإن قيل : فهل يجوز أن يقال : قاتل الحسين لعنه الله ؟ أو الآمر بقتله لعنه الله ؟ قلنا : الصواب أن يقال : قاتل الحسين إن مات قبل التوبة لعنه الله ، لأنه يحتمل أن يموت بعد التوبة ، لأن وحشياً قتل حمزة عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتله وهو كافر ، ثم تاب عن الكفر والقتل جميعاً ولا يجوز أن يلعن ، والقتل كبيرة ولا تنتهي به إلى رتبة الكفر ، فإذا لم يقيد بالتوبة وأطلق كان فيه خطر ، وليس في السكوت خطر ، فهو أولى "( إحياء علوم الدين 3/134)

قال الخلال : " وما عليه أحمد هو الحق من ترك لعن المعيّن ، لما فيه من أحاديث كثيرة تدل على وجوب التوقي من إطلاق اللعنالسنة للخلال 522.



قال ابن الصلاح : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله - أي قتل الحسين - ، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله - كرمه الله - ، إنما هو يزيد بن زياد والي العراق إذ ذاك ، وأما سب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين ، فإن صح أنه قتله أو أمر بقتله، وقد ورد في الحديث المحفوظ : " أن لعن المسلم كقتلهفتاوى ومسائل ابن الصلاح 1/216-219.

وسئل الحافظ عبد الغني المقدسي عن يزيد بن معاوية فأجاب بقوله : " خلافته صحيحة ، وقال بعض العلماء : بايعه ستون من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم ، منهم ابن عمر ، وأما محبته : فمن أحبه فلا ينكر عليه ، ومن لم يحبه فلا يلزمه ذلك ، لأنه ليس من الصحابة الذين صحبوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فيلزم محبتهم إكراماً لصحبتهم ، وليس ثم أمر يمتاز به عن غيره من خلفاء التابعين ، كعبد الملك وبنيه ، وإنما يمنع من التعرض للوقوع فيه ، خوفاً من التسلق إلى أبيه ، وسداً لباب الفتنة "
ذيل طبقات الحنابلة 2/34.


وسنواصل عرض جميع الأقوال إن شاء الله تعالى وأما رواة الشذوذ في النقل سنعرضهم بإختصار حتى يتبين للمسلم بعض ما كيد للمسلمين في تاريخهم الإسلامي وهم على النحو التالي :
... أما الروايات التي من طريق أبي مخنف ، فقد قال عنه ابن معين : " ليس بثقة " ، وقال أبو حاتم : " متروك الحديث "( الجرح والتعديل 7/1030.).
وقال النسائي : " إخباري ضعيف "( الضعفاء والتروكون 449) . وقال ابن عدي : " حدث بأخبار من تقدم من السلف الصالحين ، ولا يبعد أن يتناولهم ، وهو شيعي محترق ، صاحب أخبارهم ، وإنما وصفته لأستغني عن ذكر حديثه ، فإني لا أعلم له منة الأحاديث المسندة ما أذكره ، وإنما له من الأخبار المكروهة الذي لا أستحب ذكره " ( الكامل في الضعفاء لابن عدي 6/2110). وأورده الذهبي في " ديوان الضعفاء " و " المغني في الضعفاء " ( ديوان الضعفاء 3500 ، المغني في الضعفاء 5122). وقال الحافظ : " إخباري تالف "( لسان الميزان 4/6776) .


روايات الواقدي وهشام الكلبي وهما من الشيعة :
وعن الواقدي ثلاثة نصوص ( أنساب الأشراف 4/30، 37، 41 .).
ونقل الطبري عن هشام الكلبي أربعة عشر مرة ( تاريخ الطبري 5/482،487)،
وهشام الكلبي الشيعي ينقل أحياناً من مصدر شيعي آخر وهو أبو مخنف حيث نقل عنه في خمسة مواضع( تاريخ الطبري 5/482،487،489،491،492)
.ونقل الطبري عن أبي مخنف مباشرة مرة واحدة ( تاريخ الطبري 5/491).
وعن الواقدي مرتين ( تاريخ الطبري 5/485-494).
واعتمد أبو العرب على الواقدي فقط ، فقد نقل عنه أربعاً وعشرين مرة( المحن 159،160،161)

وهذا كلام أهل الجرح والتعديل فيهما أيها المسلم الغيور على دينك
الروايات التي جاءت من طريق الواقدي فهي تالفة ، فالواقدي قال عنه ابن معين : " ليس بشيء " (تاريخ ابن معين 2/532).
وقال البخاري : " سكتوا عنه ، تركه أحمد وابن نمير "( التاريخ الكبير 1/178.) . وقال أبو حاتم و النسائي : " متروك الحديث " ( الجرح والتعديل 8/20-21 ، الضعفاء للنسائي رقم 557.).وقال أبو زرعة : " ضعيف "( الجرح والتعديل 8/20-21).


وإلى لقاء بأذن الله تعالى


الساعة الآن 08:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas