محضارية
 

من روائع الشاعر الكبير / حسين ابوبكر المحضار
العِلم

العِلم ما هو حق احد إلا لمن جدّ واجتهد
والمشكله لي يدّعون العِلم من غير إجتهاد

ان قلت له من علّمك ودرست في اي بلد
يقول لك رسلوه بعض الناس لي لمّا البلاد

رسلوه لي في طرد يمكن الف مكره او زيد
ومن الكتُب بنده وكل ما للعدد في الدّار زاد

مبعد سمعنا عِلم جاء في طرد او جاء في بند
كل من يريد العِلم يسعى لو درج راسه وناد

نحن نحب العِلم يوم العِلم يصلح ما فسد
لكن ما ذلحين جابوا عِلم يدعوا للفساد

يقرّب الفتنه يجيب البُغض فينا والنكد
نكاد نتمزّق من التفريق والفتنه نكاد

يارب اهدينا وارشد وانت احسن من رشد
ودلّنا يارب عا سُبل الهدايه والرشاد

وختمها بالمصطفى المختار لي ازكى سند
هو نوري الهادي ورُكّني لي عليه الأستناد

من المعني بقول المحضار:
" يدعون العلم من غير اجتهاد "؟

رحم الله ابو محضار لم يمت الا وقد تطرق في أشعاره لكل مناحي الحياة وصاغها بقالب شعري بديع .. سلمت يمينك ع النقل

تسلم يا خالد
القصيدة لم أنقلها وإنما وصلتني عبر الواتس اب ، من المكلا ، ورحت أبحث عنها عبر قوقل فلم أجدها ، ولعل لدى الأستاذ رياض باشراحيل علم بها .

واثق مما يقوله عن دراية ومتابعة وليس عن فراسة وتخمين
" جابوا علم يدعو للفساد "
" يقرب الفتنة
يجيب البغض فينا والنكد "
• وهل مانعانيه إلا فتنة وبغض ونكد؟
الله يرحمك يا حسين