مسنة يمنية تشترط للعودة إلى الزوج زفافها اليه من جديد
 

06 ديسمبر-كانون الأول 2005

في واحدة من أغرب وقائع الحياة الزوجية وتقاليد الزفاف محليا سجلت امرأة يمنية مسنة من مديرية الحيمة سابقة أولى عندما غادرت منزل زوجها في همدان حانقة للمرة الأولى منذ زواجهما واشترطت كي تعود اليه أن تزف من جديد.
هذا ما حكاه احد أهلي مديرية همدان وقال أن قريبا له اضطر لان يستقبل من جديد زوجته البالغة 65 عاما في موكب حاشد بعد أن كانت قد غادرت منزله حانقة اثر حديث ذكريات دار في احد مجالس نساء أهله وانتهى بتلقيها تعليقا ساخرا على تضاؤل عدد أفراد موكب زفها إليهم قبل 45 عاما فاعتبرته إهانة لها وتقليلا من قدرها وقومها واشترطت رد اعتبارها بزفافها من جديد في موكب يليق بلها وبأهلها.
لكن الأهل الذين ناصروا ابنتهم الحانقة عندهم قرروا بالفعل تنفيذ شرطها لإرضائها فاعدوا موكبا لائقا لزفها.
وبعد أن كان عددهم في زفافها الأول لا يتجاوز الثمانية افراد جدها ووالدها وعمها وخالها وأشقائها جاء زفافها الثاني وقد تناسل هؤلاء فصاروا جموعا مؤلفة من 150 فردا فاجأوا بهم أهل الزوج الذين ما كان منهم بحكم العرف القبلي إلا أن استقبلوهم بذات الطقوس التقليدية.
الطريف أن أهل الزوجة وبغية تلقين أصهارهم أهل الزوج درسا لا ينسى في قدر ومكانة ابنتهم كانوا قد قرروا أيضا تمديد استضافتهم وبدلا من نصف يوم كما هي العادة حلوا ضيوفا ثلاثة أيام شاملة المبيت والذبائح والقات الخ ما جاوزت نفقاته المليون ريال 5200 دولار تحملها كافة الغرامه من أهالي قرية الزوج.
والأطرف من هذا أن الزوجة الجدة التي لم تشعر وهي تزف للمرة الثانية بذات مشاعر خجل العروس ورهبتها الاعتيادية من وصول مكان لا تنتمي إليه ولا تعرف فيه أحدا في الغالب كانت هذه المرة سعيدة وفخورة جدا لما اعتبرته تشريفا ورد اعتبار منصف اقر به جميع من كانوا في مقدمة مستقبلي موكب زفافها هذه المرة بمن فيهم أبناؤها الذين يبلغ عمر أكبرهم 44 عاما

نقلا عن صحيفة الثورة

الله ياحليلها
بس ياترى فيها حيل؟
اظن انة عقاب لزوجها علشان مايفكر يزعلهامرة ثانية

شكرااخي مواضيعك الاسرية جدا رائعة