في الخيار الأفضل بين " الصاحب " وبين " الحق ":

من الأثر الشعبي:
• " هذا الصاحب وهذا الحق == وانت تخيّر لقط وحده من الثنتين
باعتبار الحق ، حق مادي وهنا تقدم الصاحب على المادة:
• بغيت الصاحب أمّا الحق هو يلحق == بغيت الصّاحب انه زين ولا شين "
لكن لما يكون الحق: عدالة ، كيف يتقدم الصاحب؟
ليس بصاحب من يختلف معك حول عدالة؟

حقيقة الزين يفرض نفسه عندما تتقدمه الأخلاق والمثل الرفيعة في معاملاته مع الجميع ، فكيف لما يكون بصاحب منصف من نفسه . وفي المقابل الشين يعرّف عن نفسه:
قال الشاعر:

يا صاحبي ما عاد به صاحب وخـل = كل البشر حولي وحوش وضواري
هذا زمان الكذب والجـوع والـذّل=وهـذا زمـان مدوريـن الأثاري

من أين قدم الجوع والذّل؟
من غياب العدالة؟:
["]

ماذا تنتظر من شاعرة يسبق تأدبها أدبها:

• مليون مرحبا بشاعر السقيفة وأستاذي العزيز عمر الذيب
• تأكد بأن رأيك محترم ومسموع وعلى العين والرأس
• شهادة إعجابك أعتبرها وسام أعلقه على كتفي
• ومسؤولية كبيرة أيضا على عاتقي لتقديم الأفضل والأجمل
• والتعلم منك ومن شعراء السقيفة الأفاضل منحة أفتخر بها

تواضع ، اعتراف ، إنصات ، وعد وهي الشاعرة المتقدمة وإن قلت: المتميزة
وقف القلم وعجزت الكلمة

صحيح من قال:
• " الأخلاق تسبق الأكاديمية "

أو دافع دفاع الطاحنة عن أغنية الطاحونة
وباللهجة الشعبية:
" الكلمة الزينة تكسر العظم الصليب " ـ مثل حضرمي
وش يحمّل عظمة الساق ألم ضربة عصية لكن الكلمة الزينة تكسرها من غير وجع ، بمعنى أن:
• النطق الآدمي الملطف بالأدب والسماحة يزيل أوجاع الكلمة الجارحة ورعونة الجلافة