سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الأخبار السياسيه (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=56)
-   -   الجنوب العربي والإحتلال اليمني " الرئيس هادي اختار أن يقارب القضية الجنوبية بروحية لاعب منافس للحراك وليس بروحية رجل الدولة (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=134689)

حد من الوادي 03-19-2014 07:36 PM

الجنوب العربي والإحتلال اليمني " الرئيس هادي اختار أن يقارب القضية الجنوبية بروحية لاعب منافس للحراك وليس بروحية رجل الدولة
 

الرئيس هادي اختار أن يقارب القضية الجنوبية بروحية لاعب منافس للحراك وليس بروحية رجل الدولة

الأربعاء 19 مارس 2014 05:39 مساءً


شبوة برس- خاص صنعاء



مؤتمرات الحوار لا تنجح دائما والتغني بالإجماع الوطني سيلحق اليمني بشقيقه الصومالي!

إذا تابع الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي وقادة الأحزاب التلهي بمخرجات الحوار الوطني والتغني بالإجماع الوطني حولها فإن اليمن سيغرق لا محالة في خليج عدن أسوة بشقيقه الصومالي.

***

في الغالب تفشل مؤتمرات الحوار في جولاتها الأولى. وإذا استطاع مؤتمر للحوار الوطني في أي بلد من إنجاز 30% من الأهداف المتوخاة منه يكون قد أنجز الكثير.

في ما يخص مؤتمر موفنبيك فالثابت أن أعضاء هذا المؤتمر قرروا سلفا فشله عندما انخرطوا في جلساته قبل تهيئة أسباب نجاحه. بل إن هذا المؤتمر صار شماعة يعلق عليها هادي وحكومته خطاياهم في إدارة الدولة وتأمين وظائفها.

***

بالقياس إلى حال اليمن قبل عامين، فإن الأمور تدهورت بشكل متسارع وخطير حتى أن مشكلة صعدة صارت مشكلة العاصمة ذاتها بعد أن انغمس "الحالمون" في تصورات مثالية لحلها داخل قاعات موفنبيك بالتزامن مع احتشاد المحتربين في دماج وعمران والجوف وصولا إلى مشارف صنعاء.

وبشان القصية الجنوبية تعامى رئيس الأمر الواقع ومستشاروه الأفذاذ عن كل التحذيرات من خطورة النهج الالتفافي على متطلبات حل هذه القضية، التي تتطلب قرارات فورية تحقق الانصاف وتعيد قدرا من الثقة الشعبية لأهل القرار في صنعاء. لكن الرئيس المؤقت (أو من يمكن اعتباره "أوديب اليمني") هرول في الاتجاه المعاكس عندما اختار أن يقارب القضية الجنوبية بروحية لاعب منافس للحراك وليس بروحية رجل الدولة المسؤول. صار هادي وقودا جديدا للفرقة (بضم الفاء وليس بكسرها!) في الجنوب، حتى أنه بات زعيما ل"حراك 2013" الذي انتحل صفة الحراك الجنوبي ووقع على الوثائق الحوارية بكل استرخاء.

***

ما كان لمؤتمر الحوار الوطني لعام 2013 أن ينجح أبدا. أية ذلك أن المتحاورين أنفسهم هم من يقتتلون خارج موفنبيك منذ الجلسة الافتتاحية وحتى الآن.

ليت ذلك فحسب. الشاهد أن مؤتمر الحوار الوطني بمخرجاته الخرقاء التي يتغنون بها ليل نهار، وفّر _ وسيوفر_ مصادر إضافية للحروب في اليمن. لا يمكن قراءة التطورات في عمران وهمدان والجوف خارج سياق الوثيقة النهائية للحوار التي تحفّز في الشمال والجنوب أسبابا للفتنة والتعريفات الحصرية التي لا نهاية لها.

اطلقت مخرجات الحوار سباقا بدائيا بين اليمنيين في كل بقعة. استطاعت نخبة "الخراب الوطني" تعميم النزعات المناطقية والطائفية التي تنطوي عليها، إلى كل أرجاء اليمن، من سقطرى إلى ميدي.

***

الفدرالية لا محل لها في اليمن لأنها حل هروبي احتيالي واعتسافي لقضايا اليمنيين وهمومهم. لكن التبشيريين لا يريدون الإقرار بالحقائق على الأرض، وسيفضلون بدلا من ذلك سياسة "الإنكار" إلى أن يسقط اليمن على رأسه!

***

اليمن يتمزق، والدولة تتداعى في المركز والأطراف، والسلطة بلا شرعية من أي نوع إلا شرعية الوصاية الدولية.

***

كل من يتغنى بالحوار الوطني الناجح، ويبشر بالفدرالية كحل للقضية الجنوبية او للأزمة الوطنية، ويتغنى بقرار مجلس الأمن الدولي، هو في الواقع يسهم في تعميق "الحفرة" التي سقط فيها اليمن قبل عام ونصف عندما رفض "أوديب اليمني" التهيئة للحوار، وبارك رفضه "الحرس القديم" والمبعوث الدولي وسفراء الدول العشر.

ها إن اليمن _ كما حذرتُ وحذر كثيرون غيري فبل عام ونصف_ بدون تهيئة تتحاور بالبنادق على خطوط الطول والعرض الطائفية والمناطقية بعد أسابيع من التصويت وقوفا _ إذعانا لأوامر الرئيس المؤقت_ على وثيقة الحوار الوطني وورقة ضمانات تنفيذها.

* سامي غالب - من صفحته على الفيسبوك


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014

حد من الوادي 03-20-2014 01:30 AM

الجنوب العربي المحتل " إرسال مبعوث الرئيس اليمني بن دغر للقاهرة لمغازلة قادة جنوبيين
 

خميس, 20 مارس 2014 01:28:12 +0300

إرسال مبعوث الرئيس اليمني بن دغر للقاهرة لمغازلة قادة جنوبيين

صورة


عدن | ريتاج نيوز | متابعات :

كشفت مصادر خاصة لـ صحيفة "الأمناء" في عددها الصادر صباح اليوم الخميس عن زيارة تقوم بها لجنة رئاسية حاليا للعاصمة المصرية القاهرة للقاء بالرئيس علي ناصر محمد وقيادات جنوبية.

وقالت المصادر إن اللجنة الرئاسية برئاسة احمد عبيد بن دغر، وزير الاتصالات وعضوية القاضي فهيم عبدالله محسن، رئيس محكمة استئناف عدن، وآخرين.

وأكدت ذات المصادر أنه قد عقدت سلسلة من اللقاءات على مدى الأيام الثلاثة الماضية مع الرئيس علي ناصر محمد، وقيادات جنوبية بناء على تكليف الرئيس (هادي).

وعلمت "الأمناء" أن مأدبة عشاء أقامها الرئيس علي ناصر محمد مساء أمس على شرف اللجنة الرئاسية في مقر إقامته بالقاهرة.

وفي هذه الأثناء؛ قالت مصادر اخرى ان اللقاءات التي تعقدها اللجنة الرئاسية حاليا بالقاهرة تأتي متوافقة مع توجهات المنظمة الدولية والامين العام المساعد للامم المتحدة ومبعوثها الى اليمن جمال بنعمر استجابة لمطالبات المجتمع الدولي في ايجاد حلول جذرية عاجلة لقضية الجنوب.

حد من الوادي 03-25-2014 02:16 PM


البيض يتعرض لضغوطات دولية وإقليمية للاعتزال العمل السياسي ولم يقرر بعد

الثلاثاء, 25 مارس, 2014 02:04:00 مساءً

*يمن برس - صنعاء

أكدت قيادات في الحراك الجنوبي تربطها صلة وثيقة بالرئيس هادي بأن نائب رئيس الجمهورية السابق علي سالم البيض يتعرض حالياً لضغوط دولية وإقليمية للاعتزال العمل السياسي حتى لايصل إلى استخدام العقوبات الدولية ضده والقوة العنيفة ضد أنصاره من الحراك الجنوبي المسلح في مدينتي الضالع ولحج.

وقالت القيادات ، بحسب صحيفة أخبار اليوم، بأن حراك البيض سيكون هو الأضعف سياسياً, وفقاً للتعهدات الدولية والإقليمية التي حصل عليها الرئيس هادي.

وأضافت "اذا نجح الرئيس هادي ووزير الدفاع في احتواء قيادات الحراك المتواجدة في محافظات الضالع ولحج من خلال إيفاء الدول الراعية للمبادرة الخليجية بالتزاماتها في ممارسة ضغوطاتها على نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض وهو الأمر الذي قد يصل إلى حد استخدام العقوبات الدولية ضد البيض ومنح الرئيس مساحة أكبر لاستخدام القوة العنيفة ضد أنصاره المسلحين في الضالع ولحج في حال فشلت سياسة الترويض التي يقودها وزير الدفاع في حربه مع الحراك الجنوبي في تلك المحافظات".

وكان موقع وزارة الدفاع قد بث -قبل يومين- خبراً منسوبا للبيض بأنه قرر الاعتزال عن العمل السياسي واغلاق مكتبه في العاصمة اللبنانية بيروت.

ويرى مراقبون وسياسيون أنه في حال صحت هذه المعلومات التي بدأت ملامحها على الأرض جلية فإنه من شانها أن تحدث متغيراً في مسار الأحداث في الجنوب من صراع بين كيانات وقوى سياسية جنوبية تجتر بعضها من صراعات الماضي إلى صراع وملاحقة لجميع التيارات الإسلامية في الجنوب بكل فصائلها السلفية والحداثية وان الأمر نفسه سيشهده الشمال لكن بصيغة طائفية وهو ما بدت أوجهه واضحة.

في الوقت نفسه، تحدثت تقارير اعلامية، بأن عواصم خليجية تشهد هي الأخرى تحركات نشطة لعدد من قيادات الحراك الجنوبي وممثلين عن الرئيس هادي برعاية الرياض وأبوظبي بهدف إحداث توافق يجمع الرئيس هادي بالرئيس السابق علي ناصر محمد والرئيس العطاس.
---------------------------------------------------------------------
رابط مقال ذات صلة

لسان حال شعبنا العربي في حضرموت والجنوب العربي سيرميكم الاحتلال مثلما رمى الكثير منكم


حد من الوادي 03-26-2014 12:24 AM


مستشار الرئيس هادي : ستبقى الوحدة من خمس إلى عشر سنوات على الأقل

Google +0 34 0 0 0

شبوة برس - متابعات عدن

الثلاثاء 25 مارس 2014 08:58 مساءً


قال مستشار رئيس الجمهورية للدراسات الاستراتيجية د. "فارس السقاف" : "إن تفاعلات القضية الجنوبية ممكن أن تكون مقبولة مهما أخذت أبعادا سلبية؛ بشرط ألا تلجأ الى العنف".. مؤكداً "أن القيادة السياسية تتعامل مع هذه القضية باستيعاب، وهي تدرك أن هذه القضية من تراكمات عقود سابقة وأن المعالجات قد تأخذ وقتاً".




وأضاف السقاف: في حديث "للامناء" "جميع من شارك في مؤتمر الحوار بما فيهم ممثلو الحراك اقتنعوا بتقسيم البلاد اداريا الى ستة أقاليم وإلغاء المركزية، وطبيعي ألا يكون الناس جميعهم على اتفاق في الجنوب لكن من انخرطوا في الحوار هم من مكونات جنوبية متقدمة" – على حد تعبيره.



وقال السقاف: "إن مؤتمر الحوار خرج بمخرجات لم تتحقق في اتفاقية الوحدة ووثيقة العهد والاتفاق، وإن الخيار الآخر غير مخرجات الحوار هو الاقتتال والانهيار".



وتابع السقاف قائلا: "فك الارتباط لا توجد لديه عوامل نجاح والتكتيك الذي يجرى الآن، والذي سبق ان جرى عام 1994 لا تتوفر لديه عوامل نجاح، واليمن الآن في موضع رعاية المجتمع الدولي الذي يرى مصالحه في وحدة اليمن".



وأضاف: "في الجنوب ليس هناك منظومة قيادة هناك زعامات عليا ووسطى، ولن يهيأ لها النجاح بسبب تعددها وتنازعها وقيادات الخارج اختلفوا وتنابزوا بالألقاب، أما زعامات الداخل فلم تستطع أن تتجاوز مشكلاتها ولذا خيار فك الارتباط لا أفق له".



وعن خروج الملايين في الجنوب للمطالبة باستقلال الجنوب، قال مستشار الرئيس (هادي): "خروج الملايين في الجنوب مرتبط بنواحي نفسية مثل المعاناة والتعب والفقر وغيرها، ومن الممكن أن يخرج الملايين لكن الامر لا يتعدى الخروج ولا يوجد مشروع بعد الخروج في مظاهرات".



وتساءل السقاف: "كيف سيحقق الرئيس هادي للجنوبيين فك الارتباط وهم يعتبرونه خصماً؟".. مؤكداً "أن الإرادة الدولية أرادت تحقيق تسوية سياسية .. لا تحقيق الانفصال".



وعن إمكانية بقاء الوحدة بين الشمال والجنوب، قال مستشار (هادي): "ستبقى الوحدة من خمس إلى عشر سنوات على الأقل، لكن في خلال هذه المرحلة القادمة ينبغي ان نحقق للناس مصالحهم وندعهم يحكموا مصالح أقاليمهم ذاتياً، ما لم فإن اليمن ستكون معرضة للانفصال".



واختتم السقاف بالقول: "تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار سيحقق للقضية الجنوبية أضعاف أضعاف مطالبها .. والجنوب سيتدمر تدميراً إذا حدث الانفصال، ولنا عبرة في جنوب السودان الذين لم يطعموا الأمن والاستقرار" – على حد تعبيره.

حد من الوادي 03-27-2014 01:03 AM


هادي والمؤتمر.. تحالفات ما بعد القرار وبرنامج تحركات بن عمر

رياض الأحمدي الاربعاء 2014/03/26 الساعة 02:42:39


لا المخربون ولا الجماعات المسلحة مستهدفون من القرار الدولي الذي وضع اليمن تحت ‏الفصل السابع، فالمسلحون على ما يبدو موظفون لدى القوى الدولية، والضحايا والانتهاكات ‏والأموال المنهوبة أوراق ابتزاز.

الهدف من القرار كما ذكرنا وذكر الكثيرون وأكده تصريح بن المبعوث الأممي جمال بن عمر الأخير، هو الضغط على من ‏يرفض تقسيم اليمن إلى أقاليم ومنحها الحكم الذاتي بدون مؤسسات، بما ‏يحولها إلى ميادين فوضى. ‏

لقاء بنعمر بقيادات المؤتمر الشعبي العام أمس عزز ذلك مجدداً، إذ أكد بلقائه أن القرار ‏الدولي يهدف إلى الضغط من أجل "تنفيذ مخرجات الحوار" التي هي الشغل الشاغل للمجتمع ‏الدولي، أما بقية ما يتردد فهو للاستهلاك والابتزاز والمتاجرة بأوجاع اليمنيين.‏

العملية السياسية الحالية في صنعاء بعد القرار الدولي، تبدو كالتالي: ‏

بنعمر وهادي يحاولان استقطاب المؤتمر بالترغيب بتحالف مع هادي وعلى حساب ‏الإصلاح، والترهيب بالعقوبات المالية والفصل السابع، بما يؤدي إلى تقليص دور أو إزاحة ‏الرئيس السابق علي عبدالله صالح وضرب أكثر من هدف. ‏

ويبدو أن هذا التوجه جاء بعد أن أبدى المؤتمر قدرة على المناورة وبأنه ما يزال فاعلاً أثناء مؤتمر الحوار، في ‏مقابل استسلام إصلاحي فوق المطلوب، الأمر الذي جعل القوى الدولية تتجه ‏نحو المؤتمر لمحاولة كسبه لصف هادي على حساب صالح والإصلاح، خصوصاً مع الرياح ‏الإقليمية التي رفعت معنويات المؤتمر ووضعت الإصلاح في دوائر الحيرة والتوجس. ‏

أي أن الإصلاح وجناح صالح في المؤتمر هما المستهدفان في الفترة القادمة، ويتبعهما ‏المؤتمر نفسه. بحيث يصبح المؤتمر أو جزء كبير منه حليف هادي الأول لشهور قادمة مع ‏محاولة تحجيم للإصلاح. وبعد أن يتمكن هادي من شق صف صالح وجزء كبير من المؤتمر، ‏يقوم ببناء كيانه الخاص والتخلي عن المؤتمر وقيادته التقليدية بعد أن يقوم شراء ما ‏اتفق معه منها وبما يتناسب مع أسلوبه الذي أثبت خلاله أنه يتعامل بنفس مناطقي. أو يتعامل ‏مع المخاطر التي تهدد المحافظات الشمالية كأنها لا تهمه. ‏

يعزز هذا التوجه ثلاثة أمور: أولهماً، هو الاتفاق الغامض الذي وقع على إثره المؤتمر مخرجات ‏مؤتمر الحوار بعد أن كان ينتقدها دون تعديل سطر واحد فيها باستثناء بيان لا قيمة قوية له. ‏والثاني هو الهدوء الإعلامي المؤتمري بعد انتهاء مخرجات مؤتمر الحوار وبعض التعيينات ‏التي يشكو المشتركيون بأنه المؤتمر يحوز فيها على نصيب الأسد. وأخيراً لقاء بنعمر بقيادات ‏المؤتمر بغياب صالح بعد قطيعة واتهامات متبادلة لأشهر. ‏

ويمكن أن يستخدم هذا التوجه للمتاجرة لدى بعض دول الخليج التي صار لها مواقف ضد ‏الإخوان المسلمين. لكن الذي لا يتوقع أن يتغير في ظل هذا الوضع هو صعود الجماعات المسلحة.. وبالتالي هي خديعة ‏جديدة حتى للخليج، من خلال التغطية على الأولويات وتصوير الوضع بأنه سلطة تصعد ‏وتخفض بينما على الأرض تُقاد البلاد إلى التقسيم وتصعد الجماعات المسلحة التابعة لمشاريع ‏دولية وإقليمية تستهدف المنطقة ككل. ‏

الهدف هو تفكيك مراكز القوة، سواء قوة الدولة لصالح الجماعات المسلحة والدعوات ‏المناطقية، أو القوى والأحزاب التي يمكن أن تساهم ككتل بلعب دور في مقابل تصعيد عصبية ‏مناطقية وقبلية تتفق مع مخرجات الحوار. ‏

وإذا استطاع هادي أن يتحالف مع جزء كبير من المؤتمر على حساب مركز صالح، ثم يقوم لاحقاً بنكث حلفه مع المؤتمر، هناك يمكن أن يتشتت المؤتمر ويتوزع بين ‏القوى الجديدة، لأن التنظيمات والأنظمة بطيبعتها هي مراكز لحلقات أضعف حول هذا ‏المركز. عندما يذهب المركز القوي ستتجه الحلقات إما إلى مراكز جديدة أو مراكز أخرى ‏كالحوثيين والمكونات المناطقية التي من الممكن أن تصعد في مراحل قادمة في ظل الرواج ‏الحاصل للمناطقية والقروية والمشاريع الضيقة. ‏

المهم في المرحلة القادمة هو التالي: ‏

‏- التوجه للتحالف مع أجنحة في المؤتمر بما يدهور مركز صالح ويقصي الإصلاح تدريجياً. ‏

‏- تفكيك المؤتمر نتيجة حالة الاستقطاب. ونتيجة طبيعة تحالفات هادي التي لا تسمح بتحوله ‏لمركز قوى جديد يضم الكل. ‏

‏- تصعيد الجماعات المسلحة. وهذا ما يحصل من خلال العديد من السياسات والتصرفات. ‏

‏- المضي في مخرجات الحوار والقفز إلى المجهول بخطوة الأقاليم، بما ينقل الدولة إلى ‏لادولة وليس لأقاليم أو دويلات. لأن مخرجات الحوار تقسم اليمن إلى 6 أجزاء، لكل جزء ‏حكومة وبرلمان (كما صرح هادي)، وتبعاً لها قضاء مستقل أي سلطة (تشريعية وتنفيذية ‏وقضائية) كما نصت وثيقة الحوار.‏

‏ وبعيداً عن كل المخاطر والتهديدات يعتبر تنفيذ هذه المخرجات مستحيلاً لسبب وحيد يتمثل ‏في الاقتصاد. وهذا أمر ليس وجهة نظر، لأن من المسلمات أن الدولة الاتحادية تحتاج إلى ‏موازنة مالية مضاعفة. ولكن القافزين يتحدثون عن أشياء غيبية وحلول سحرية ستوفر هذه ‏الموازنة. ولو كان ذلك ممكناً بسهولة فليتم توفيره من الآن ومن ثم يجري الحديث عن مخرجات الحوار ‏والأقاليم. لكن الهدف هو إيجاد صيغة حكم تعجز الدولة عن القيام بمهامها في ظلها ما يؤدي إلى ‏تصاعد السخط في الأطراف ضد المركز والتوجه نحو المراكز الجديدة بما يصنع وضعاً ‏مناسباً لبعض الأجندة الدولية. ‏

حد من الوادي 03-28-2014 12:22 AM


الشعيبي : بيروت وجده سبباً في الصراع بالضالع .. ويجب ان لا نشكك بقيادات الجنوب

.طاهر الشعيبي

((عدن حرة)) الضالع / خاص :
الخميس 2014-03-27 01:18:04
.
روي أسباب تعدد المكونات في الجنوب وخلافات فصائل الحراك وصراعات الضالع وتأثيرها على المحافظات جاء ذلك أثناء حوار مفتوح إستضاف فيه رئيس إتحاد شباب الجنوب في منطقة شعيب بالضالع الاخ “طاهر الشعيبي” في برنامج (إستضافات جنوبية) الذي يديره الناشط بدر المشجري.
.
بدايةً من هو طاهر الشعيبي ؟
طاهر بن طاهر الشعيبي أحد أبناء الضالع رئيس إتحاد شباب الجنوب في الشعيب ورئيس الدائرة السياسية في الضالع
.
س
هل في تنسيق وأعمال مشتركة فيما بينكم وبين إتحاد الشباب في المحافظات الأخرى وماهي الخطط المستقبلية لكم كشباب؟
ج
نعم في تنسيق مشترك في الداخل والخارج وإتحاد شباب الجنوب كيان تنظيمي مؤسسي يهتم بالكيف قبل الكم ويخضع للتنظيم والنظام الداخلي الذي يتكون من أكثر من 40 مادة ويلزم الجميع وخطتنا المستقبلية توحيد الشباب الجنوبي في جبهة شعبية تحرريه نوحد بها الخطاب السياسي والإعلامي وانتشال أبناء شعبنا من مستنقع 22مايو .
.
س
ماهي أسباب تعدد المكونات وممكن توضيح من قبلكم لصالح من تفريخ المكونات ؟
ج
سبب تعدد المكونات هم قيادات مزمنة في الداخل والخارج يريدون أن يكون الشباب أدوات لهم فإن الشباب نص الحاضر وكل المستقبل والشباب عمود اي بلد لأنهم يمتلكوا طاقات ونشاط قوي ويعتبروا وقود اي ثورة ولكن الشباب بحاجة إلى إرشاد من أصحاب التجربة والخبرة الذي عايشوا التجارب سوا في الثورة أو بالدولة ولدينا قيادات كبيرة في الداخل والخارج ونحترمها لأنهم عايشوا الثورة في الماضي وعملوا في الدولة الجنوبية ومشاركين في ثورة الحاضر ولكن أحيان نستغرب أن يكونوا معاول هدم لاستنساخ الشباب بعد ان استنسخوا مكوناتهم ولانخاف من تعدد الاسماء في إطار الأسرة الجنوبية الواحدة إذا كان الهدف واحد ولكن المشكله ان بعض المكونات لاتحمل الهوية الجنوبية ولاتمتلك مشروع سياسي وهذا الأخطر على قضيتنا وتأخر من التحرير تأخير فقط ، ولاستنساخ معروف لصالح من يصب ولايحتاج إلى أجابه .
.
س
هل يستطيع الشباب إدارة المرحلة بدلاً عن القيادات التاريخية التي يطالبهم الكثير ترك المجال للشباب ؟
ج
تحرير العقل قبل تحرير الأرض ويجب أن نحرر عقولنا لأجل تحرير الأرض المناطقية والقبلية والحزبية مازالت تمارس كسلوك لدى كثير من أبناء شعبنا وحتى ان ظهروا بخطاب حضاري لكن على الأرض عكس فقد تجد كثير الأشخاص يعانوا من مرض العظمة حيث يعتقد البعض أن قريته أفضل قرية ومديريتة أفضل مديرية ومحافظته أفضل محافظة ومكونة أفضل مكون وهكذا الكثير يتفاخر في أمور لا تنفع بل يجب أن نتفاخر بالجنوب وبالحضارة والهوية الجنوبية وان نؤمن باللة ثم بالوطن وان لانتعصب مع الأشخاص بل نتعصب مع قضيتنا ، والثورة ليس مقصورة في الشباب فقط رغم ان الشباب قادر ان يقود الثورة ولكن الشباب بحاجة الى توجية من الكبار لآن الشباب قد ينجح في الثورة ولكن ربما يفشل في بنا الدولة وهذه تجربة حصلت لشعب الجنوب من قبل اي ان من قاد الثورة الاكتوبريه كانوا شباب ولكنهم بعد التحرير لم يكون بمستوى العقل السياسي الناضج فتعاملوا بلغة المنتصر ضد أطراف مناضله أخرى من أبناء شعبهم وارتمينا من نفق جولد مور الى نفق22 مايو المظلم .
.
س
لماذا شهدت الضالع في السنوات الأخيرة إنقسام كاد يؤدي الى تصادم الأخوة في بعض الأحيان وماهو سبب هذا الإنقسام في ظل هذه الظروف الصعبة والخطيرة التي تمر بها الضالع؟ إلا يوجد في الضالع عقلاء وحكماء ليوحدوا الصف؟
.
ج
الضالع هي عبارة عن نموذج مصغر للجنوب والصراع لايطبخ في الضالع بل يستورد من الخارج عبر تجار السياسة فرق تسد ويعتقد الكثير ان الخلاف في الضالع بل العكس الخلاف بين جده ولبنان وينتقل هذا الصراع الى الداخل ويبدأ في الضالع ثم يتم يطبق في محافظات الجنوب فالصراع ليس حسب ما يروجه وسائل الإعلام فهناك إتفاق في كثير من الأشياء واختلاف في القليل منها فقط .
.
س
أنتم تتبعون مكون شباب الجنوب هل عندكم القدره ترك المكونات التي زادت في الأونه الأخير وهي ليس في مصلحة أو خدمة شعب الجنوب بل تزيد من التشتت؟
ج
نحن نتمسك في إتحاد شباب الجنوب ليس حبا لشي بل دفاعا عن الفكر والقيم التي أسسها هذا الكيان ورسمها في برامجه السياسي ولن نتازل عن مابنيناه في سبع سنوات ونرتمي الى المجهول لآن الحراك لم يوجد مشروع سياسي تنظيمي او حامل سياسي بل حراك عفوي وعشوائي رغم زخم الثورة الشعبية المستمرة لم نجد توظيف سياسي ينقل الحراك من عمل ميداني الى عمل سياسي ونلاحظ ان هناك من يريد ان يكون نضال سياحي وليس سياسي وحتى العصيان تجد من يقول بان المواطن الجنوبي يتضرر من العصيان وهذا نوع من التضليل يستفيد منه شركات ومصانع الإحتلال التي تضخ أموالهم لبعض قيادات الحراك لتكتيم شي أسمه عصيان وان حدث لايحدث عصيان شامل على مستوى الجنوب بل يحدث العصيان في قناة عدن لايف فقط رغم ان العصيان عمل يسهل تنفيذه .
.
س
ما هو سبب ضعف الحراك الجنوبي السلمي بهذه الاونه ؟
ج
الحراك السلمي لم يضعف أبدا بل ازداد قوة وترتيب وصمود على الأرض والشعب لن يكل او يمل والعاصفة يسبقها الهدوء ولكن مشكلتنا ان القيادات التي أخفقت في دولة الجنوب مازالوا بنفس التفكير ونفس الطريقة التي يحسبوها هم وهناك قصة تقول ان ذبابة كانت تدخل إلى أحد الغرف من احد نوافذ الغرفة يوميا وتأخذ غذاء من الطعام وخرجت من نفس النافذة ففي يوم من الأيام أتى مالك الغرفة وأغلق النافذة بعد دخول الذبابة الى الغرفة فشعرت الذبابة بأنها سوف تنتهي فكانت تطير الى النافذة وشافتها مغلقة وعادة هكذا آلاف المرات حتى ماتة ولو كانت نظرت إلى الباب سوف تخرج منه لآن الله اغلق النافذة وفتح باب وهكذا يجب أن تغير التفكير إذا شفت جوانب مغلقة لآن الله يغلق نافذة ويفتح باب اخر فيجب ان نغير تفكيرنا وننتقل الى التنظيم لآن التنظيم إنتاج والعشوائية إزعاج .
.
س
وماهو موقفهم من يحي غالب وتمسكه بالأشتراكي؟
ج
ثورتنا ليس ضد أشخاص بل ضد إحتلال ويحيى غالب مناضل يمثل مكتب البيض وإذا كان غالب اشتراكي فالبيض معناه انه مع المشترك ولكن يجب ان يوجه السؤال عن موقنا من حبتور وعبدربه هادي ومحمد غالب وباصريح وغيرهم ولانوجه التشكيك الى قيادات ضحوا بكل مايمتلكوه لاجل التحرير .
.
س
الصف الجنوبي متقسم ماهو السبب ومالحل لهذا الانقسام؟
ج
الصف الجنوبي متحد وليس منقسم وعبرنا بعشر مليونيات في العاصمة عدن بصوت واحد وهدف واحد والمنقسم هم خمسة أشخاص فقط من القيادات التاريخية في الخارج ولكن نريد ان يعمل القيادات لما يحبه الشعب وليس لما يحبه القادات فهناك قصة عن صيادين أثنين كانوا يصطادوا سمك فكان احد الصيادين يصطاد كل يوم سمكة فقط رغم انه كان يعمل بالصيد يوميا مالايقل عن ست ساعات باليوم ولكن يصطاد سمكه فقط في اليوم وكان الصياد الآخر يصطاد في الاسبوع ساعة واحدة واصطاد سبعين سمكه فنذهل الصياد الأول قال ماذا تعمل حتى تصطاد بهذه السهولة أجاب ماذا تعطي للسمك بصنارتك قال قطع الأناناس قال لماذا اخترت هذا قال لأني أحب الأناناس فضحك الصياد الذكي وقال انا اعطي السمك بصنارتي قطع اللحم لآن السمك يحب قطع اللحم وعليك ان تعطي للسمك مايحبه إذا أردت ان تصطاده وليس ماتحب انت فعامل الناس بما يحبوه فالجنوب تريد توحيد الهدف لدى قيادات الجنوب لآن الإحتلال يجري برامج على الأرض ونحن نقول لايعنينا صح لايعنينا ولكن مالذي يعنينا اليس توحيد الصف يعنينا فأن اختلاف القيادات التاريخية بهذا الظرف العصيب يعتبر جزء من الإحتلال ومن مبادرته لأنه يعطي مجال للإحتلال تنفيذ برامجه والمفروض مجابهة مشاريع الإحتلال وليس الهروب منها بحجج واهية وباسم جبهات او حوارات جنوبية فنحن شعب جنوبي واحد ينقصة التنظيم فقط ولا ننشغل في توحيد الواحد .
.
س
ماهي رسالتكك للقيادة والشباب؟
ج
رسالتي لشعب الجنوب أقول لهم فيها ان الجنوب مهزوم نفسيا وليس عسكريا لأنها لم تحدث حرب نديه أصلا بين شمال وجنوب بل الإحتلال يضرب منطقة ويرجع للاخرى وهذا يدل على عدم ثورة تنظيمية تدافع عن اي منطقة جنوبية وتكون كالجسد الواحد إذا ضربوا عضو في شبوة او أبين تداعا له بقيت الأعضاء في حضرموت والضالع ولحج وعدن وسقطرى الخ ولكن الحرب النفسية الإعلامية تنهك بجسد الجنوب والحرب النفسية عبر الإعلام ومواقع العدو واذأعاته وصحفة أخطر من مواقعهم العسكرية.واسلحتهم فاقوى سلاح يستخدمه الأعداء ضد أعدائهم هي الحرب النفسية وتجد ان كثير من قادات وإعلاميين الجنوب يروجوا أخبار العدو منهم من يروج بقصد ومنهم بدون قصد بينما الإحتلال مكتم اي خبر عن الجنوب ولم يقول الشمال في خطر رغم أنهم في خطر جدآ ولكن لديهم سياسة خبيثة ومطبخ إعلامي متحد حتى وان ظهروا بعدت قنوات لكن المطبخ الإعلامي واحد ونحن يجب ان نوحد الخطاب السياسي والإعلامي في الجنوب وان نحرر عقولنا ونعمل جبهة شعبية متحده تحررنا من إحتلال عسقبلي اقتلاعي متخلف وشكرا .

حد من الوادي 03-30-2014 12:04 AM

ألا يشكل وجود ناصر والعطاس الى جوار عبدربه فرصة لتحسين شروط الجنوبيين في الدستور الجديد
 

ألا يشكل وجود ناصر والعطاس الى جوار عبدربه فرصة لتحسين شروط الجنوبيين في الدستور الجديد

السبت 29 مارس 2014 10:41 مساءً


شبوة برس- خاص صنعاء



تساءل مدون يمني قائلا : ألا يشكل وجود الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر ابوبكر العطاس وزن كبير وثقل في كفة الجنوبيين ويجعلهم يؤثرون في نصوص الدستور حيث سيفرضون نصوص دستورية تحتفظ للجنوبيين بالنسبة الاكبر في الثروة ,كما أن وجودهم سيفرض نصوص دستورية تعطي الحق لاي اقليمين يرغبان في التوحد ان يتوحدا .



هكذا تساءل المدون اليمني خالد الخولاني في صفحة احدى المجموعات الجنوبية قائلا :

بعد اذنكم اخواني الجنوبيين اسمحوا لي بمشاركتكم الراي واقسم لكم بالله العظيم انني اتمنى لكم الاستقلال اليوم قبل بكره وقبل كل شي احب ان اقول لمن يسئ الظن في الله يسامحك ومن يشتمني شكرا لك .



من باب النقاش واتقان فن السياسة التي هي فن الممكن ففي اليمن عقد مؤتمر حوار خرج بمخرجات لا ترضي اخواننا الجنوبيين وقبل بها الشماليين بذريعة الحفاظ على الوحدة الميتة .



هذه المخرجات علينا ان تعترف بانها ليست يمنية فهي غربية خليجية تؤمن مصالحهم قبل مصالح اليمنيين ويؤيدها المجتمع الدولي بقوة وينوي تنفيذها ولو بالقوة واعطائها الشرعية الدولية اي انها اصبحت محمية بنصوص القانون الدولي .



وطالما وهي كذلك لماذا لا يتعاطى معها الجنوبين بعقل ويسخرونها للاستفادة منها في صالح قضيتهم وعبر الشخصيات الجنوبية الغير واضحة المواقف ومنها على سبيل المثال علي ناصر محمد وحيدر العطاس ويقومون بالتجاوب معها , فهم من ناحية غير محسوبين على فصائل التحرير والاستقلال ومواقفهم غير محسوبة على الجماهير العريضة في الجنوب وهم افراد من الشعب الجنوبي يسعون لما تسعون اليه ولكن بوسائل اخرى .



وجودهم وتعاطيهم مع المخرجات يشكل وحده وزن كبيرة في كفة الجنوبيين .

وجودهم يجعلهم يؤثرون في نصوص الدستور حيث سيفرضون نصوص دستورية تحتفظ للجنوبيين بالنسبة الاكبر في الثروة .

وجودهم سيفرضون نصوص دستورية تعطي الحق لاي اقليمين يرغبان في التوحد ان يتوحدا .



وجودهم سيجعل الجنوبيين يمسكون السلطات في اقاليمهم ويمنعون تشكيل قوات عسكرية اخرى تكون سيادية وتنفذ رغبات سلطات النفوذ في صنعاء .



وجودهم على راس الاقاليم الجنوبية سيمنع سيطرة عبيد الاحزاب الشمالية على سلطات الاقاليم في الجنوب من امثال بن دغر وباتيس ووحيد رشيد مما يسهل لشباب الحراك بالنفوذ الى مفاصل السلطات في الاقاليم الجنوبية وبذلك يكون الحراك اقوى لاستحواذه على الامن والاقتصاد القضاء والتربية وفرص العمل وغيرها وسيحد من النفوذ الشمالي في الجنوب خاصة وان الشماليين يسيطرون على الجنوب باحتلال عسكري واحتلال اقتصادي واجتماعي قبلي واحتلال سياسي .



اعلموا ان عبدربه منصور ضعيف امام الشماليين وفي وضع عدم وجود الى جانبه شخصيات جنوبية لامعه وكبيرة وانه لا يستطيع لوحده مقارعة الشماليين والانتصار عليهم .

فهل هناك من يعي الكلام ويتعامل بفن الممكن



* من صفحة المدون خالد الخولاني



ط´ط¨ظˆط© ط¨ط±ط³ | ط£ظ„ط§ ظٹط´ظƒظ„ ظˆط¬ظˆط¯ ظ†ط§طµط± ظˆط§ظ„ط¹ط·ط§ط³ ط§ظ„ظ‰ ط¬ظˆط§ط± ط¹ط¨ط¯ط±ط¨ظ‡ ظپط±طµط© ظ„طھط/////ط³ظٹظ† ط´ط±ظˆط· ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹظٹظ† ظپظٹ ط§ظ„ط¯ط³طھظˆط± ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯

جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014

حد من الوادي 03-30-2014 01:08 AM


أنين أبين


هنا حضرموت / منصور صالح

الأحد 30 مارس 2014



منصور11111

منذ زمن ليس بالقريب جدا، لم تكن أبين تذكر إلا كونها قبلة للسياحة والفن والرياضة ، وكان الناس هنا في عدن مثلا يشتاقون إلى ساحة الشهداء المعلم الرياضي والسياحي الشهير الذي ينتصب بشموخ في قلب العاصمة زنجبار، كما يشتاقون لمزرعة 7 أكتوبر وحقول الموز والمانجا وحبحب أحور، كانت فواكه أبين هي الهدية المفضلة للقادمين منها والسؤال الأول الذي سيوجه إليك إذا كنت قادما من أبين ماذا أحضرت لنا من فواكه دلتا أبين.


كما كان فنانو وشعراء ونجومها أبين الرياضيين مميزين ومبدعين ومحط إعجاب الجميع.

لكل عاشق للجمال وكل عليل بالهوى كانت أبين هي القبلة والدواء وحتى العشاق والمحبين كانت أبين وجهتهم الأولى خاصة إن صادف موعد اللقاء يوم الخميس.

وحتى يوم إن عدت أبين مدينة منكوبة في حقبة سوداء من الزمن الجنوبي، إلا أنها ظلت تحتفظ بمكانتها ،وبجمالها وإبداعها وفنها .

خرجت أبين لبعض الوقت من سلطة السياسة لكنها ظلت تمسك بزمام سلطة القلوب،وكان كل ما يأتي منها من أخبار مبعث بهجة وسرور،وظلت حدائقها وبساتينها تلملم جراح أبناءها وتلهم شعراءها ومبدعيها ،فيما ملاعبها وأنديتها ترفد كل أندية الجنوب ،وكان كل نجم قادم من أبين ماركة أصلية يتهافت الجميع عليها.

في الزمن القريب وحين دخل اللصوص إلى أبين، فنهبوا مزارعها وتملكوها، ودمروا معالمها، هجروا نجومها ولاعبيها ليشتروهم فيما بعد بثمن بخس، بل أنهم تسببوا في إصابة بعض من نجومها ومبدعيها بالجنون ،وبعضهم ترك فريسة لأمراض مستعصية دون التفاتة من احد، لتتحول بعد كل هذا أبين إلى مدينة طاردة لكل جميل وكل ماله علاقة بالحب والجمال والإبداع.

اليوم لم يعد باستطاعة من يريد الحديث عن أبين إلا إن يحدثك عن مدينة أشباح مدمرة،وعن نفوس محطمة، وعن فقر وجوع ومياه مقطوعة وكهرباء معدومة ومجاري طافحة، وأرواح تزهق دون ذنب مع إشراقة كل صباح.

مأساة أبين التي باتت تحكم اليوم كل اليمن هي أنها لا تستطيع إن تحكم نفسها،أو تحفظ دماء أبناءها، وليس بمقدورها إن تعيد لذاتها هويتها وتاريخها، ومجدها الذي كان.

حاولت إن استقرا يوما أخبار أبين ،فلم أجد فيها ما يفرح كل ما وجدته، كان أخبار موت ودمار من شاكلة :انتحار شاب في أحور، جثة مجهولة في جعار ، مقتل مواطن في مودية، وأخبار أخرى متنوعة عن القاعدة والإرهابيين والطائرات الأمريكية بدون طيار التي لا تغادر سماء أبين.

يحزنني ما آلت إليه أبين وما أسمع من أنينها و يحزنني أكثر أن جزءا كبيرا من أبنائها لا يستشعرون شيئا من الألم لمصير مدينتهم التي استقبلت رؤوسهم حينما شرفوا المعمورة بقدومهم لأول مرة.

حد من الوادي 03-30-2014 03:50 PM

حضرموت والجنوب العربي وقمل ثوبهم ؟ حقائق ووقائع أضرت بثورة شعب الجنوب وأفقدت القيادة ثقة الجماهير .. الحراك الجنوبي إلى أيــن ؟ تقرير
 

حقائق ووقائع أضرت بثورة شعب الجنوب وأفقدت القيادة ثقة الجماهير .. الحراك الجنوبي إلى أيــن ؟


الأحد 30 مارس 2014 02:50 مساءً

حياة عدن / غازي العلوي :


يقترب الحراك الجنوبي من طي عامه السابع في ضل أحداث ومتغيرات شهدتها الساحة الجنوبية خلال العام الذي يطوي صفحته اليوم من عمر الحراك يرى الكثير من المحللين السياسيين والمتابعين لمجريات الأوضاع في الجنوب خاصة واليمن على وجه العموم بأن قيادات الحراك الجنوبي قد أثبتت فشلها الذريع في التعامل مع تلك المتغيرات والأحداث وتسخيرها لخدمة القضية الجنوبية فيما عدها آخرون بأنها كانت بمثابة فرص تاريخية لم تكن سانحة أمام الحراك الجنوبي خلال السنوات الماضية منذ انطلاقة الثورة الجنوبية لتتويج نضال شعب الجنوب وتحقيق مكاسب سياسية تقرب من الوصول إلى الهدف المنشود الذي انطلق الحراك الجنوبي لأجله والمتمثل في استعادة الدولة الجنوبية بكامل حدودها إلى ما قبل الـ(22) من مايو 1990م .

وخلافاً للأعوام السابقة يحتفي أنصار الحراك الجنوبي بذكرى انطلاقة ثورتهم السلمية المباركة في ضل متغيرات محلية وإقليمية وتحديات حقيقية تواجه مسيرة الحراك الجنوبي وتضع خياراته وتوجهاته على المحك وتجعله في مواجهة حقيقية مع المجتمع الدولي بعد الإفرازات والنتائج التي تمخض عنها مؤتمر الحوار الوطني الذي اختتم أعماله في العاصمة اليمنية صنعاء مؤخراً وأفضى إلى ما اعتبرها حلولاً للقضية الجنوبية من خلال اعتماد مشروع الأقاليم الذي جرى بموجبه تقسيم الجنوب إلى إقليمين واتخاذ جملة من الإجراءات والمعالجات للعديد من القضايا الخاصة بمظالم أبناء الجنوب من الوظائف والتسويات والأراضي والمساكن المؤممة وغيرها من القضايا التي يرى أبناء الجنوب بأنها لم تلامس جوهر القضية الجنوبية بل جاءت بمثابة تعميق للأزمة وسهام موجهة صوب القضية الجنوبية وتجزئة الجنوب والالتفاف على قضيتهم , فيما اعتبرتها صنعاء دليلاً على حسن نواياها وعزمها على تصحيح مسار الوحدة اليمنية وإعادة الاعتبار لأبناء الجنوب وبالمقابل وضع الحراك الجنوبي تحت طائلة المعرقلين للتسوية السياسية في اليمن وتفويض مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات والعقوبات الرادعة بحق قياداته وناشطيه وبالتالي وضع أنشطة وفعاليات الحراك في الجنوب ضمن الأنشطة المحظور ممارستها وإيجاد ذريعة لملاحقة القيادات والشخصيات الفاعلة والزج بهم في غياهب السجون .



*في أروقة مجلس الأمــــــن :

لا يختلف اثنان على أن الحراك السلمي الجنوبي قد حقق خلال عامه السابع من عمر ثورته السلمية الكثير من النجاحات والانتصارات على الصعيدين المحلي والدولي والإقليمي والتي تأتي في مقدمتها إيصال الصوت الجنوبي إلى أروقة مجلس الأمن الدولي وإجبار صنعاء على الاعتراف بالقضية الجنوبية ومشروعيتها وجعلها في قائمة القضايا الأساسية المطروحة على طاولة مؤتمر الحوار الوطني بغض النظر عن المتحاورين الذين تم اختيارهم لتمثيل الجنوب في ذالك المؤتمر الذي قابل شعب الجنوب وقائع أعمال جلساته بفعاليات احتجاجية رافضة لأي مشاركة في المؤتمر عمت كافة المدن والبلدات الجنوبية وهي الفعاليات التي حضيت بمتابعة واهتمام المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر والذي أفصح وفي أكثر من تصريح له عن تفهمه ومتابعته لما يدور في الجنوب وبالمقابل رفضه للعنف الذي واجهت به قوات الجيش والأمن اليمني المتظاهرين في الجنوب وجرائم القتل التي طالت المدنيين في الضالع وعدن وحضرموت .

* الحفاظ على السلمية ورفض العنف :

ومن بين الانتصارات التي حققها الحراك الجنوبي خلال العام الماضي الذي يطوي صفحته اليوم حفاظه على سلمية الحراك وعدم الانجرار إلى مربع العنف الذي حاولت صنعاء وبكل الوسائل جره اليه رغم استخدام العنف المفرط الذي وصل حد الإذلال وقتل النساء والأطفال وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها كما حصل في الضالع وعدن ولحج إضافة إلى قتل ناشطين بارزين من شباب الحراك وتعذيبهم واختطافهم من منازلهم أو من على الطرقات والشوارع وتحويل المدن الجنوبية إلى ثكنات عسكرية والدفع بقوات الجيش للدخول في مواجهات مع شباب وأنصار الحراك الجنوبي وتنفيذ الاغتيالات بحق الشخصيات والكوادر الجنوبية باسم الجماعات الإرهابية التي تم نشرها في العديد من المدن الجنوبية ومحاولات إسقاطها بأيدي تلك الجماعات وهي أوراق باتت مكشوفة وسبق لنظام الرئيس اليمني المخلوع استخدامها في الجنوب غير أنه فشل في ذالك أمام صمود شعب الجنوب وجاءت من بعده بعض القوى المحسوبة على قطبي الصراع في صنعاء لمواصلة تنفيذها في محاولة للضغط على الجنوبيين بالقبول بمخرجات الحوار الوطني وإيهام المجتمع الدولي بأن الجنوب مناطق حاضنة للإرهاب .



* قيادات الحراك وتعاطيها مع الأحداث والمتغيرات :

يرى الكثير من المتابعين والمهتمين بما يدور على الساحة الجنوبية بان تعاطي قيادات الحراك الجنوبي في الداخل والخارج مع الأحداث والمتغيرات التي شهدتها اليمن وكذالك مواقف بعض الدول العربية والدولية من الأحداث والوضع في اليمن وعلى وجه الخصوص منذ انطلاق وقائع أعمال مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء وانتهاءً بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير والخاص بالتسوية السياسية في اليمن – كان تعاطياً غير صائباً , إذ برزت ومن خلال التصريحات التي أدلى ومازال يدلي بها قادة الحراك الجنوبي لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة مواقف غير مسئولة وتصب في مصلحة نظام صنعاء حيث ركزت من خلال تلك التصريحات والمواقف على محورين , الأول وهو الدفع بشعب الجنوب إلى الدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي وتصوير بأن المعركة باتت مع مجلس الأمن وبعض دول المنطقة بدلاً من السعي لكسب تأييدهم وانتزاع حق شعب الجنوب من أروقته , فيما تركز المحور الثاني على إيهام شعب الجنوب بأن قرار مجلس الأمن الدولي جاء لصالح شعب الجنوب واعتباره مقدمة للحصول على فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية والعمل على خداع الشارع الجنوبي بأن تلك القرارات لصالحهم وأنه يجب دعمها وتأييدها وعدم رفضها واتخاذ مواقف معادية منها , إضافة إلى كل ذالك فقد ذهبت بعض القيادات إلى تعبئة الشارع ضد بعض القيادات الجنوبية سواءً الموالية لصنعاء أو المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني لتحويل الصراع إلى صراع (جنوبي - جنوبي)

في الوقت الذي يتفرق فيه نظام صنعاء إلى تنفيذ وفرض أجندته في الجنوب مستغلا تلك الصراعات والتي بدأت ملامحها تظهر على السطح خلال الايام القليلة الماضية .



* الجنوب وصراع القيادات :

ثمة حقيقة ينبغي على الجميع إدراكها والاعتراف بها بأن صراع البعض من القيادات الجنوبية في الداخل والخارج والذي ارتفعت وتيرته مؤخراً وظهرت مؤشراته بل وأعماله على السطح وأمام الملا قد ساهم في إرباك القضية الجنوبية وأعادت الحراك الجنوبي مئات الخطوات إلى الخلف فيما يرى الكثير بأن تلك الصراعات وفي مثل هذه الظروف التي تمر بها الثورة الجنوبية أشد خطراً على القضية الجنوبية من نظام صنعاء , ويؤكد نشطاء في الحراك الجنوبي وخصوصاً من الشباب بأن كل تلك التجاذبات والتداعيات الغريبة والعجيبة لا تخدم مصلحة قضيتنا الجنوبية بل أوجدت بيئة غير صحية وأجواء مشحونة زادت الأمور سوءاً وتعقيداً نحن في غنى عنها كما سببت نتائج عكسية أثرت سلباً على توازن هيبة وشعبية زخم الحراك مما جعل البعض من أنصار الحراك في حيرة من أمرهم وسط حالة تذمر ويأس ومعنويات محبطة جعلهم أكثر تفرجاً وابتعاداً عما يدور بالساحة الجنوبية.

ويرى نشطاء الحراك الجنوبي بأن الحراك الجنوبي يواجه اليوم تحديات حقيقية خاصة مع تغيرات الأوضاع فيما قيادة الحراك يتحولون شيئا فشيئا وكأنهم بقايا من عصر مضى وأفل،في المقابل فقد أصبح خطاب الحرك متكلسا ويفتقد الديناميكية التي تفتقد كل المكونات باستثناء الشباب وهنالك تحديات حقيقية تواجه الحراك الجنوبي الذي يتعامل برد الفعل ويفتقد للمبادرة الذاتية .



وتبرز الكثير من التساؤلات التي تطرح نفسها وهي بحاجة إلى إجابة شافية وواضحة برزت على ألسنة الكثير من شباب الحراك ممن التقيناهم واستقرأنا آرائهم ومفاد تساؤلاتهم الموجهة إلى قيادات الحراك :

- لماذا افتعال مثل هذه الأزمات والتي بها خيبتم آمال وتطلعات جماهير الحراك وأنصاره الهادفة إلى توحيد الصف والكلمة ولمصلحة من ؟ وهل أصبح شعاركم الوحيد تطبيق مقولة "اتفقنا على ألا نتفق" ؟

- إلى متى ستظلون في غيكم هذا ؟ وهل تفقهون وتعلمون بأن الضحية هو شعب الجنوب الجريح ؟؟ ألا يكفيكم عبر ودروس من ويلات الماضي ؟ أم أن السعي إلى الزعامة هو وراء كل ما يحدث ؟



* أين تكمن المشكلة ؟

من خلال رصدنا للعديد من الآراء ووجهات النظر التي استخلصناها من الكثير من شباب ونشطاء الحراك الجنوبي في العديد من المدن والبلدات الجنوبية حول تشخيصهم للمشكلة التي يعاني منها الحراك وبرزت على السطح خلال العام الماضي من مسيرة الثورة السلمية الجنوبية المباركة والتي نوجزها بالتالي :

أولا : زيادة حدة الانقسامات والفرز القائم بين الجنوبيين بسبب الخيارات المطروحة وعودة القيادات الفاشلة إلى واجهة الأحداث.

ثانيا : تمزق داخلي وغياب أي رابطة تنظيمية بين مكونات الحراك ، والعجز في الداخل عن تحقيق أي تقدم في وحدتهم رغم ملائمة الظروف من الناحيتين السياسية والأمنية ، لغياب قبضة النظام الفعلية على الجنوب .

ثالثا : يصاحب الانقسام بين دعاة الخيارات المختلفة انقسامات داخل كل اتجاه ، فخيار ما يسمى الاستقلال لا تربطهم أي وحدة تنظيمية ولو من باب التنسيق ، وبالمثل اتجاه ما يسمى الفيدرالية ، وكذا الجنوبيين في صنعاء.

رابعا : ونظرا للحالة العفوية فان السلوك المتطرف لبعض أطراف الحراك لم يكتف بمواجهة النظام بل فتح جبهات جديدة ،وحالة من العداء بين دعاة الخيارات وعدم القبول بحق الاختلاف.



ــ رئاسة عبد ربه منصور والتعيينات التي قام وسيقوم بها في الجنوب ستكون مختلفة عن الماضي ولنا أن نتوقع خلط للأوراق ووضع الحراك أما حقائق ليس مستعدا لها ولذلك فوقفة جادة للحراك ومكوناته الآن كفيل بتصدينا لما سيواجهنا جراء هذه التغييرات على الساحة الجنوبية في ظل رئيس ورئيس وزراء من الجنوب.

ــ مؤتمر الحوار الوطني ووقوف العالم إلى جانب القيادة اليمنية لأنجاحه وضعنا أما أختبار صعب وبسبب عدم توحد مكونات الحراك في ظل هيئات جنوبية قوية تمثل الحراك فقد وجد من يتبرع لتمثيل الجنوب بعيدا عن تطلعات شعبة ووضعنا أمام محك صراع جنوبي ـ جنوبي لا نريده مهما كانت الظروف.

ــ تمدد القاعدة وسيطرتها على معظم أنحاء محافظات أبين وشبوه وتواجد ملحوظ في حضرموت ولحج وعدن وما يحمله ذلك من مخاطر حقيقية على الجنوب.

حد من الوادي 03-31-2014 12:56 AM


أسس للشراكة مع الرئيس هادي!

الاثنين 31 مارس 2014 12:35 صباحاً


حسين زيد بن يحيى




أعمى البصر والبصيرة من يجحد بصمات الرئيس هادي الجنوبية منذ الأعوام 2000م و 2004م والتي تجلت بوضوح لافت في ثنايا القرار الأممي 2140 الذي حرر القضية الجنوبية من أطراف حرب صيف 94م ووصاية دول المبادرة الخليجية الرجعية , أعمى البصر والبصيرة من ينكر وجود فسيسفاء متعددة بالمشهد السياسي الجنوبي كل منها يغني (موال) التحرير والاستقلال بينما من تحت الطاولة يتعاطى مع الرئيس السابق صالح وأخرى اشتراكية بنكهة مطابع (اخبار اليوم) الاصلاحية التكفيرية وما خفي من تنسيقات إقليمية كان أعظم , أعمى البصر والبصيرة من لا يرى واقعا السلوك المعرقل للتوجهات الجنوبية للرئيس هادي من قبل القوى التقليدية اليمنية المتمثلة في المؤتمر الشعبي والاشتراكي وحزب الاصلاح التكفيري , الحقيقة المقابلة ان الدولة العميقة للقوى التقليدية اليمنية متحالفة في الجنوب للحيلولة دون تواصل الرئيس هادي مع الجنوب وحراكه التحرري وبالتالي انتحار سياسي له ان لم يبحث عن قوى فاعلة في الشارع الجنوبي للشراكة معها .

قوى الحراك المناضلة والحقيقة والشريفة الباحثة عن جنوب وطن وهوية مختطف منذ 67م على يد ذات القوى التقليدية المعادية حاليا للرئيس هادي هي بحاجة إلى حليف جنوبي قوي وله امتدادات دولية للتحرر من الاحتلال الداخلي قبل الاحتلال اليمني , خاصة وأن مناضلي (الحراك) البسطاء والأصلا مغيبين عن كل فسيفساء المكونات المتناثرة على المشهد السياسي الجنوبي اما من ذهب لحوار فندق موفنبيك / صنعاء مجرد مغرد خارج سرب (الحراك) بل أكثر من ذلك قادت انقساماتهم إلى إضعاف موقف الرئيس هادي التفاوضي, عودة الدفيء للعلاقة الجنوبية مرة اخرى مع الرئيس هادي تعتبر من أبرز مخرجات القرار الأممي 2140 الذي حرر الجنوب من ( الأصنام ) واعادته للحالة التي كان عليها ما قبل 30 نوفمبر 67م وبشروط محسنة .

بعد خمسون عاما من عبث حروب الرفاق والتي ختمها بضفعة ضم والحاق الجنوب للجمهورية العربية اليمنية في 22 مايو 90م ولأول مرة بدأت تلوح بشائر فجر ولادة جنوب جديد , بعد خمسون عاما من العبث الدموي للرفاق كان المفترض من اصحاب الايادي الملوثة الاستفادة من نعمة التصالح والتسامح الجنوبي – الجنوبي في الاعتذار وكتابة المذكرات التي تروي أخطائهم تجنبا من اعادة انتاجها , المؤسف من لم يرى منه الجنوب خيرا وسلاما طوال الخمسون عاما الماضية يطل بتجاعيد وجهه القبيح بين الحين والاخر على المشهد السياسي الجنوبي لتسويق نفسه ومتسولا اعادة تجريبه مرة أخرى , تنزيها لقيم التصالح والتسامح فأن المسؤولية الاخلاقية تلزم جماهير الحراك وقواه الحية ان لا تخدع طيبتها تبريرات ودموع من دمروا الجنوب الوطن والهوية وتسببوا بهزيمته العسكرية صيف 94 م .

بعيدا عن العجالة فإن حاجة ( الحراك ) الحقيقي والميداني إلى الأسناد لمواجهة المتسلقين عليه من تيار الرئيس صالح او الاشتراكي او القوى الاقليمية حتما لا تبرر القبول بأي صفقة قد تعرض عليه , التحالفات المشينة لتلك المكونات المدعية تمثيل (الحراك) هي المسؤولة عن مرواحته واحيانا تراجعه القهقري لذلك الضرورة الثورية تتطلب ابداع تقاطعات وتفاهمات مع رجل الجنوب القوي والموثوق به دوليا الرئيس هادي بما يحقق المصالح الجنوبية المرحلية اولا , كون الجنوب لم يكن مشارك بالحوار بالتالي (الحراك) غير ملزم بمخرجاته دون ان يعني ذلك ترك الساحة السياسية مفتوحة للقوى التقليدية تنفرد به بما يديم المعاناة الجنوبية , بدون تحرج المطلوب من الرئيس هادي خطوات اجرائية تمكن اقدام (الحراك) في الجنوب في اطار التزامات متقابلة لأسس شراكة حقيقية لا تحرج الرئيس هادي والتزاماته الدولية ودون تفريط بالجنوب الوطن والهوية الذي فرطت به من قبل (الاصنام) في 67م و 90م وحتى اللحظة الراهنة.

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 04-05-2014 01:28 PM


هل يوجد فرق بين صالح وهادي بالنسبة لشعب الجنوب؟

الثلاثاء 01 أبريل 2014 08:12 مساءً


محمد عباس ناجي






وضعت هذا السؤال اليوم على أكثر من 150 إنسان جنوبي من الرجال والنساء, وذلك عبر رسالة هاتفية, فاندهشت أن معظم الردود كانت واحدة: بانه لا يوجد مطلقاً فرق بين الأثنين, في تعاملهما مع الجنوب والقضية الجنوبية, فهما شريكان في الحرب على الجنوب واحتلاله عام 1994م, وهما شريكان في اضطهاد شعب الجنوب بعد تلك الحرب وطرد واقصاء الموظفين الجنوبيين المدنيين والعسكريين. وهما شريكان في نهب ثروات وأرض الجنوب.. وهما مازالا شريكان في التآمر على قضية شعب الجنوب, ففي آخر مقابلة صحفية لهادي اجرتها معه صحيفة الحياة السعودية, ونشرتها الصحف اليوم بصنعاء, أوضح فيها أنه كان وراء رفض الدولة الاتحادية من اقليمين. وهذا هو رأي ولي نعمته صالح.




وهناك اجابة اعجبت بها كثيراً تقول: " نعم يوجد فرق بينهما, كالفرق بين أبرهة وأبي رغال", وهنا قد لا يعلم البعض محتوى هذه الاجابة.. أبرهة هو قائد الجيش الحبشي الذي قام بغزو جنوب شبه الجزيرة العربية في عام 525م, ويطلق عليه البعض (أبرهة الأشرم), هذا القائد العسكري تقول الرواية أنه عقد العزم على التوجه الى مكة المكرمة لتدمير الكعبة المشرفة, ولكن لم يجد شخص يقوم بإرشاده إلى الطريق المؤدي إلى مكة رغم عرضه للأموال الطائلة, فوجد شخص يدعى (أبو رغال), الذي وافق على الفور لإرشاده الى مكة المكرمة مقابل حصوله على الاموال.. (أبو رغال) بعد أن قام بإرشاد أبرهة ووصوله الى قرب مكة تم قتله من قبل أبرهة لأنه خائن, أما أبرهة, فقد أفشل الله مسعاه وحمى بيته العتيق.



فهل يكون مصير هادي نفس مصير أبو رغال؟؟؟



محمد عباس ناجي.


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014

حد من الوادي 04-05-2014 01:34 PM

رابط مقالات وتقاريرعن مشروع تقسيم حضرموت والجنوب العربي الى اقليم واحد اواقليمان في ضل الإحتلال اليمني نكبة خبيثة
ومكريشبة مكربني صهيون ؟

حضرموت والجنوب العربي مشروع الأقاليم ظاهره فيه الرحمة وباطنه فيه العذاب

حد من الوادي 04-15-2014 06:20 PM











الى هادي وقبل المراهنة على اجترار الفشل








واهم من يعتقد ان اختفاء البيض او عودة العطاس او إغلاق قناة عدن لايف هو نهاية للحراك السلمي الجنوبي .. نظرتي للوضع تختلف بشكل كامل عن اصحاب هذه النظرة السطحية للقضية الجنوبية .. فالقضية هي قضية شعب وليس حزبا او فردا كما ذكرت في مقال لي عام ٢٠٠٦ ، قضية الجنوب لا تختزل بحضور او غياب قناة .. بقاء او انسحاب فرد من الساحة .. القضية الجنوبية سياسية بكل المقاييس وهي قضية شعب ناضل وقدم طوابير من الشهداء في سبيل حلها بما يرضي هذا الشعب ويحقق جميع مطالبه وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره.

نقول وبملئ الفم عودوا بعد ان شاركتم في تمزيق الجنوبيين عندما كنتم حكاماً عليهم ، ولكنكم لم ولن تمزقوا قضية ومعاناة كل بيت جنوبي انتم من اسهمتم في صنعها .. نقول لهم اختفوا او عودوا الى أوكاركم التي بقيتم في جحورها ١٥ عاما من الصمت المخزي وشعب كان يدافع عن كرامته التي تنازلتم عنها بكل كوارثكم السياسية السابقة .. اذهبوا فلم يراهن شهداء منصة الحبيلين ولا الشهيد بارجاش ولا شهداء مجزرة ضبعان في الضالع ومجزرة الإصلاح واتباعهم في ساحة الحرية بعدن على خروج الجرذان من جحورها .. القضية هي قضية كل مواطن جنوبي في البيت والعمل والشارع وفي صقاع الدنيا التي تشردوا اليها ..

بلغ الاحتقان مداه من هذه القيادات التي جعلت او اعتقدت ان الجنوب ملف بيدها للمساومة به سواء لتحقيق منافع شخصية او للتسلية لمن يعيشون شيخوخة طائشة اليوم بعد ان عبثوا بالجنوب في السن الذي كان من المفروض ان يكونوا في قمة رشدهم السياسي .

يحاول الرئيس هادي وبذكاء ان يجر تلك القيادات السابقة واحدا للعودة الى حضرموت وتزعم إقليمه والآخر الى اقليم عدن رغم رفضه حتى الان وهو يعلم ان الجنوب اليوم ليس بالجنوب الذي تركته تلك القيادات التي كانت جزء من المشكلة التي يعيشها .. يعلم هادي ان الاقليم الشرقي ليس متجانس فمن سيقبل بالعطاس في منطقة من الاقليم سيرفض ترأسه ابناء منطقة اخرى هي جزء لا يستهان به من الاقليم الشرقي ناهيك عن رفض المهرة ان تكون جزء من ذلك الاقليم ، ومن سيقبل بذلك الزعيم السابق لرئاسة اقليم عدن يعلم ان التجانس غير موجود مع منطقة من الاقليم ويكون بهذا قد عمل هادي وبذكاء ما لم يعمله سلفه الذي عرف بالمكر السياسي في وضع تلك القيادات في مواجهة الشارع الجنوبي المحتقن ووضعهم بفوهة المدفع وحرقهم الى الأبد سياسيا وجماهيريا .

الحلول السياسية يقررها شعب لا أفراد اختفوا او عادوا .. ماتوا او على قيد الحياة .. ننصح الرئيس هادي عدم المراهنة على اجترار اخطاء قيادات الجنوب السابقة ، وان يتصالح مع شعب الجنوب لا مع القيادات التي نكبت به .. يبحث حلول للحاضر والمستقبل مع من عانوا كل أصناف الذل والإهانة .. يتصالح مع الشباب عماد الاستقرار السياسي ومن سيبني الغد المشرق ان أراد بالفعل تغيير سياسي حقيقي يعطي الجنوبيين حقوقهم غير منقوصة .. الجنوب بحاجة الى من يضمد جروحه لا من يناكئها مرة اخرى .. والله من وراء القصد


حد من الوادي 04-30-2014 12:43 PM

العربية اليمنية والرئيس المستعار؟ الرئيس:لعنة الله على من يسره القتل والاختطاف داخل صنعاء
 

الرئيس:لعنة الله على من يسره القتل والاختطاف داخل صنعاء


ابرز ما جاء في كلمة الرئيس هادي في حفل تخرج دفع من اكاديمية الشرطة

الأربعاء, 30-أبريل-2014


يمن ستريت - صنعاء -

يمن ستريت ينشر نص كلمة الرئيس عبدربه منصور هادي يوم امس نقلا عن وكالة سبا والتي تحدث فيها عن ابرز القضايا اهمها الموقف من تنظيم القاعدة والوضع الامني في صنعاء قائلا لعنة الله عليه من يسره الوضع في صنعاء فقد تحولت الى مكان للقتل والاختطاف وهذا لن يرضي احدا وقال ان عمل اقسام الشركة ورجال الداخلية يجب ان يتطور الى الافضل وان ينسوا الرشوة فالاطقم ترفض الخروج لضبط غرماء المواطنين الا اذا دفعوا عشرة الف ريال .. كلمة الرئيس حملت الكثير من الرسائل عدة جهات اهمها رسالته الى بعض العلماء الذين يفاتحونه بالقول بان يتفاوض مع القاعدة ويتحاور معهم كما يتحاول مع الحوثيين او غيرهم .. اليكم ابرز ما جاء فيها نقلا عن موقع وكالة سبا :

حضر الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية صباح اليوم الاحتفال الكبير الذي أقيم بمناسبة تخرج الدفعة الخامس والعشرين لدرجة الماجستير في الحقوق وعلوم الشرطة في كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة .
وفي الاحتفال الذي حضره كبار المسئولين في الدولة والحكومة والقيادات العسكرية والأمنية القى الأخ الرئيس كلمة عبر فيها عن سعادته لحضور هذا المهرجان بمناسبة نيل الدرجات العليا في وزارة الداخلية .

وقال " نحتفل سنويا في مثل هذه المناسبة ولكن هذه السنة مختلفة عن السنوات الماضية " منوها الى ان الهيكلة في وزارة الداخلية يجب ان تمضي بصورة كاملة وعلمية دقيقة.
وأشار الأخ الرئيس الى ان الهيكلة في وزارة الدفاع قد تمت في طورها الأول وما يزال العمل مستمرا في هذا المسار حتى استكماله بصورة نهائية .
ونبه الاخ الرئيس الى ان العمل في وزارة الداخلية دائما مبنيا على أسس صعبة ومعقدة كونها تتعامل مع المجتمع بصورة لصيقة ومع احداث يومية وايجابياتها لا تظهر ولكن السلبيات تظهر بأسرع وقت ممكن وهذه مسالة طبيعية ويجب من خلالها تلافي السلبيات بصورة اسرع .

وقال " أسس بناء الامن دائما تكون صعبة ولذلك لا بد من ان يكون كادر وزارة الداخلية الأمني افضل ترتيبا وتنظيما وعلى المستوى العملي لانها تتعامل مع عدة مشاكل يومية ولهذا نحن اليوم في منعطف تاريخي من التغيير في اليمن وخمسين سنه مرت ونحن على ذات الحال ولم يتغبر شيئا واليوم نحن في منعطف جديد اما ان نسير مع العالم ونغير هذا الواقع المؤلم او نبقى في وضعنا الراهن الذي لا يسر أحدا ".
وتسال الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي هل يعقل ان نرى في عاصمتنا القتل والخطف ولا نستطيع ان نعمل شيء وهل هذا الواقع يسر أحدا .

وأكد الأخ الرئيس انه لابد من نتطور في اعمالنا وعقولنا ونستبق وقوع الجريمة بالكابح الأمني ونعمل من اجل حل كافة المشاكل.
وأشار الى ان العاطلين عن العمل بالملايين وكلما تأتي الشركات للاستثمار ويقولون نحن جاهزين ولكن نحن نريد الامن هل تضمنون لنا الامن من اجل العمل .. وشدد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي على ان الامن هو أساس الاستقرار والاستثمار ولا بد من تكاتف وتعاون الجميع الامن والجيش والشعب .
ونوه الى ان لدى اليمن ثروات هائلة من الغاز والبترول والحديد والنحاس والذهب .. وأكد ان شركات لاستخراج الذهب بدأت في العمل ولكن الامن هو أساس بقاء الشركات,
وأكد رئيس الجمهورية أنه يجب على الجميع ان يعرفوا ان اليمن يتعرض لمؤامرات عديدة من بينها تنظيم القاعدة الإرهابي .

وكشف الأخ الرئيس ان 70% من تنظيم القاعدة من الأجانب من خارج اليمن ولذلك لا يهمهم ابدا ان يتدمر البلد .
وقال" يجب ان تعلموا جميعا انه تأمر على اليمن .. مضيفا " هناك من يقول لماذا لم تحاوروهم كيف نحاورهم و70 % غير يمنيين وعلى من يشكك في ذلك من إخواننا ان يذهب الى ثلاجات الموتى في المستشفيات الذين لم تقبل جثثهم بلدانهم وهم من البرازيل وهولندا وأستراليا وفرنسا و من شتى دول العالم .
وتطرق الأخ الرئيس الى ان خسائر اليمن جراء الاعمال الإرهابية كبيرة وكبيرة جدا فقد دمر الاستثمار والسياحة والتجارة والاقتصاد وأحبط مسيرة المستقبل بطريقة كبيرة والمطلوب من علمائنا ومشائخنا ان يقفوا الى جانب القوات المسلحة والأمن من اجل التعريف بهذه الظاهرة الإرهابية وبيان تأثيراتها المدمرة .

واعتبر انه لا بد منم ان يكون الجميع واعيا ومغلبا مصلحة الوطن .. مستغربا من ان بعض الصحفيين ينتقدون حتى التعزية لأسر الشهداء الذين يسقطون في درب النضال ضد الإرهاب وتسأل لماذا تستكثرون تعزية من رئيس الجمهورية لأسرة الشهيد المغدور بأيادي الإرهاب الكافرة بالحياة والتي لا تميز بين الحق والباطل والحلال والحرام.
وقال الأخ الرئيس نحن نعيش في ظرف صعب وفي هذا الظرف الصعب يجب ان تتكاتف القوى السياسية جميعها ومنظمات المجتمع المدني وعلمائنا في المساجد لبيان ما نمر فيه .
وأوضح " هناك من يريد ان يأتي بالمزيد من العناصر الإرهابية الى اليمن .. وقال لماذا يكرهون اليمن الى حد محاولة تصدير الإرهابيين الى اليمن .. مؤكدا اننا لم نعد نستطيع ان نتحمل لا من قريب ولا من بعيد ولسنا ناقصين مشاكل فليدنا الفقر والبطالة والجهل بكل صوره ولا نريد ان يفرض احد علينا ماذا نفعل .

وذكر الأخ الرئيس ان 34 شركة نفطية وغازية تركت العمل في ميدان الإنتاج وتوقفت عن العمل بسبب الاعمال الإرهابية مشددا على أهمية جعل المصلحة الوطنية العليا فوق كل المصالح الانانية والضيقة وعلينا ان نطرد الخوف من انفسنا وعلى الجميع اليقظة والحذر ولا بد من ان نحمي مددنا وفي مقدمتها العاصمة حيث ان بلد لا تحميه لا تستحقه .
وطالب الأخ الرئيس من وزارة الداخلية العمل على استراتيجية امنية مدروسة ومواكبة لتسابق الجريمة والمجرمين والتعاون الكامل .

ووجه الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي في هذا الصدد بتطوير غرف العمليات على مستوى الوزارة والمحافظات وتطوير الاتصالات على احدث التقنيات وتطوير غرف العمليات في المحافظات بشكل كبير والعمل بكل الجهد على الإسراع بهيكلة الوزارة والابتعاد عن عادات الماضي بكل صورها من الرشوة والمحسوبية .
وقال لا يجوز ان تطلب الفلوس مقابل تحريك الطقم او الحملة العسكرية وتقيد القانون والنظام وكفاية خمسين عاما.. معتبرا ان ذلك عيب في حق الشرطة وفي حق حملة الماجستير والدكتوراه .
واكد الأخ الرئيس ان الكلام مؤلم ولاكن لا بد منه .. متمنيا للجميع التوفيق والسداد في أعمالهم الوطنية والخيرة .


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 30-أبريل-2014 الساعة: 09:37 ص

حد من الوادي 04-30-2014 02:37 PM


رئيس الجمهورية يعرف من ينفذ جرائم الاغتيال

الأربعاء 30-04-2014 12:51 م 0 تعليق 5










.




بقلم/علي البخيتي

صار الاغتيال عادة والأمن والاستقرار هو الاستثناء, ذلك حال اليمن هذه الأيام, لا يكاد يمر يوم دون عملية اغتيال ضد سياسي أو ضابط أو دبلوماسي, حتى أصبحت اسماعنا متعودة على مثل هكذا أخبار, ولم تعد تستفزنا كما كانت في السابق.

بيان نعي, وعدة تقارير عن العملية, ومن ثم يتم الاستعداد لاستقبال الضحية القادمة, أصبح المجتمع ككل متبلد أمام مثل هكذا جرائم وكأنه مستسلم, ويكتفي كل منا بمزيد من الاحتياطات الأمنية التي تقيه شر تلك العمليات تاركاً الآخرين الغير قادرين على توفير الحماية اللازمة أو الذين لا يشعرون أنهم الهدف التالي عرضة لمصيرهم المحتوم.

طور المجرمون من اساليبهم, استهدفوا السياسيين التابعين للحوثيين, وعندما احسوا أنهم احتاطوا أكثر عمدوا الى استهداف القريبين منهم, وكانت عملية استهداف الدكتور الوزير فاتحة لذلك النوع من العمليات, وعندما احتاط المقربون من انصار الله انتقل المجرمون الى استهداف المنشآت الفكرية كالمكتبات ودور النشر, وتعتبر عملية الاغتيال التي تعرض لها مجاهد المطري وامين المطري في “مكتبة الغدير” أول أمس فاتحة تلك العمليات, يريد المجرمون بعث رسالة واضحة مفادها أنه مهما احتطتم او اخفيتم سياسييكم ورموزكم فإننا سنستهدف كل ما يمت بصلة لكم.

أن تطور عمليات الاغتيال ناتج عن الطمأنينة العالية لدى تلك العصابات التي تحظى بغطاء أمني وعسكري من مراكز نفوذ ونافذين يضمنون لهم عدم تعرضهم للمحاسبة ويسارعون لتغطية جرائمهم, فالمنفذون هم مجرد مقاولون من الباطن لتلك العمليات لصالح المراكز القبلية والعسكرية الي تتبنى عمليات الاغتيال انتقاماً للهزائم التي تلقتها في عمران وبقية المناطق في الشمال, فبعد فشلهم في ميدان الحرب نقلوا المعركة إلى ميدان الغدر والاغتيال.

إن ذلك المسلسل مشابه تماماً لمسلسل الاغتيالات التي طالت كوادر الحزب الاشتراكي اليمني في التسعينات, وإذا لم يتم إيقافه فإنه سيفجر حرباً شبيهة بحرب 94م إن لم تكن أوسع منها, لأنها ستكون هذه المرة داخل صنعاء, فلا اعتقد أن الطرف المتضرر سيسكت الى ما لا نهاية, فأمامه تجربة الحزب الاشتراكي الذي صبر على تلك الجرائم حتى قُصم ظهره وهزم لاحقاً في المعركة المباشرة بعد أن تم تفريغه من أهم كوادره وبعد أن أصيب ناشطوه ومفكريه واتباعه برعب الاغتيالات.

أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تعرف الجهات المنفذة, وهناك تقارير على مكتب الرئيس هادي –بناء على معلومات مؤكدة لدي- رفعت له من جهات أمنية أكدت على أن الجهات المنفذة -لعمليتي اغتيال جدبان وشرف الدين- تسكن في منطقة الحصبة, وتحظى بغطاء عسكري وأمني من أحد مستشاري الرئيس, وتم تسمية البعض في تقريرين على الأقل, وبالتالي فالمشكلة ليست أمنية, بل هي سياسية وتحتاج إلى قرار شجاع من الرئيس هادي لوقف ذلك المسلسل؛ لأنه بات يعرف المنفذين بالاسم.

أعتقد أن الطرف المستهدَف عليه أن يوجه رسالة واضحة الى الرئيس هادي مفادها: هل أنت من يحكم العاصمة؟ وهل أمنها في يدك أم في يد أطراف أخرى؟, فإما أن توفر الأمن لعناصرنا وناشطينا وسياسيينا وعلمائنا وأفرادنا ومراكزنا الثقافية, وإما أن تقول لنا أن هناك جهات تمسك بالملف الأمني وهي التي تُغطي وتشرف على تلك الجرائم وأنها عصية عليك, ولتدعنا نتفاهم معهم بالطريقة التي تعودوا عليها في عمران وبقية المناطق في شمال الشمال, وسنوفر الأمن لعناصرنا ومراكزنا.

على الرئيس هادي أن يوجه رسالة واضحة الى مستشاره والى ساكني الحصبة وغيرهم من المتضررين من معارك شمال الشمال مفادها: انتم تغامرون بنقل المعركة –عبر الاغتيالات- الى صنعاء, وذلك سيعطي مبرر للمتضررين للدفاع عن أنفسهم, وتوفير الأمن لعناصرهم, وهذا قد يجعل العاصمة مقسمة الى مربعات أمنية, وقد تشتعل المعركة في أية لحظة, عندها لا تطلبوا مني التدخل عبر الجيش لحمايتكم, ها أنا ذا أحذركم من مغبة استمراركم في تلك العمليات.

رسالة الى الأحزاب والجهات السياسية والشخصيات الاجتماعية التي تقف على الحياد: بعد كل تلك العمليات داخل صنعاء هل آمنتم أن من حق الحوثيين الدفاع عن أنفسهم؟, عليكم أن تعرفوا مدى خطورة تلك العمليات على استقرار العاصمة, فالحوثيين بمئات الآلاف فيها, والجرائم أخذت بعداً طائفياً خطيراً, ولا يعقل أن يحملوا أمتعتهم ويهاجروا الى صعدة أو منطقة حاشد بعد تأمينها, ومبدأ الدفاع عن النفس الذي استخدم في حاشد وعمران قد يضطرون لاستخدامه في صنعاء اذا لم يتوقف ذلك المسلسل, فلا خيار للحوثيين الا الدفاع عن أنفسهم في ظل هكذا دولة رخوة, وأمن متواطئ مع القتلة, وليس في قاموس الحوثيين الرد عبر الاغتيالات والغدر, وليس أمامهم الا المعركة المباشرة والعلنية, واذا كان لديكم حل أخر أفيدونا به قبل فوات الأوان, فمن الغباء أن يكرر الحوثيون تجربة الحزب الاشتراكي في تسعينات القرن الماضي, فلو رد الحزب وبقوة لما وصل الحال وقتها الى معركة 94م ونتائجها الكارثية على الحزب وعلى الجنوب.

رسالة أخيرة للحوثيين: اذا لم يشعر الطرف الآخر أنكم ستغيرون من سياستكم في التعامل مع مثل هكذا عمليات, وتنتقلوا من الشعارات المنددة بها الى التحرك السياسي الجاد عبر اعتصامات مفتوحة وكبيرة وفي أهم شوارع العاصمة بما يعطل الحياة فيها حتى يتم وقف ذلك المسلسل, فلن يتورع المنفذون عن الاستمرار في تنفيذ المزيد من الجرائم, فدماء الشهداء الذين سقطوا ليست أقل من دماء الشهيدين شكري بالعيد و محمد البراهمي الذين سقطوا في تونس, وقد أدى استشهادهما الى ضغط هائل على الحكومة جعلها تكشف المنفذين وتلاحقهم وتقتل بعضهم وتعتقل آخرين, كما أدى الضغط الى حصول تغيير سياسي هائل في معادلة نظام الحكم.

حد من الوادي 04-30-2014 02:43 PM


الداخلية اليمنية تنقذ السفير الإماراتي بصنعاء من محاولة اختطاف

الأربعاء 30 أبريل 2014 - 14:04






أحدث أخبار الموقع


" تقرير " .. لواء ضبعان بالضالع يتأهب لمجازر جديدة ووضع غامض في ردفان


الداخلية اليمنية تنقذ السفير الإماراتي بصنعاء من محاولة اختطاف


رونالدو يدخل التاريخ بدوري أبطال أوروبا


حيد العطاس : لن أتولى رئاسة الوزراء ولا إقليم حضرموت


داعش’ تعدم 12 شخصاً في الرقة وتصلب اثنين منهم


القاعدة تعدم أسرى الجيش اليمني والدفاع تقول انها قتلت 3 من مسلحي القاعدة


السعودية تنفذ أكبر تمرين عسكري في تاريخها




يافع نيوز – متابعات

قالت وزارة الداخلية اليمنية إنها أحبطت محاولة لاختطاف سفير الإمارات العربية المتحدة في اليمن.


وأوضحت الداخلية أن ستة أشخاص حاولوا اختطاف سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في صنعاء وأن بينهم أعضاء في تنظيم القاعدة.

وذكرت الداخلية في مؤتمر صحفي عقده مدير التوجيه بالوزارة العميد الركن محمد القاعدي ان الاجهزة الامنية احبطتت مخططا لاختطاف السفير الامارتي بصنعاء بناء على معلومات استخبارية .
------------------------------------------

عاجل: نجاة قائد المنطقة العسكرية الأولى من محاولة اغتيال

عدن أونلاين/متابعات

30 - أبريل - 2014 , الأربعاء 11:26 صباحا (GMT)








نجا قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء محمد عبدالله الصوملي من محاولة اغتيال قبل قليل من ظهر اليوم الأربعاء.

و نقلت خدمة (الصحوة موبايل) عن تعرض اللواء الصوملي لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت سيارته.

وكان مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى، الواقعة في مدينة سيئون بوادي حضرموت، تعرض الجمعة الماضية للاستهداف بقذائف هاون، من قبل مسلحين.



جميع الحقوق محفوظة لموقع عدن اون لاين 2013©

حد من الوادي 05-17-2014 02:35 PM


لماذا كل هذا التكالب على الرئيس هادي يا نبيل؟

الجمعة 16 مايو 2014 04:53 مساءً


نجيب محمد يابلي




نشر موقع "يمن لايف" في بواكير مايو الجاري موضوعاً عنوانه "الحرب على القاعدة" للزميل نبيل الصوفي، وكان المدخل للموضوع غريباً وانتهى بمدخل غريب، وهو المدخل الجنوبي، وتوسطه استفسار غريب رد عليه البرلماني التعزي عبدالسلام الدهبلي .



يطالب الزميل نبيل القارئ بالاقتراب علشان يشوفوا خطاب القاعدة، وخطاب من يكافحونها، فلا تجد فرقاً لأن تغاير لون الدلو مع لون آخر لا يعني شيئاً، لأن المضمون هو الماء، ووجه الغرابة في ذلك أن الزميل نبيل حدد ثلاثة ألوان للولاء، أصفر وأخضر وأسود، ولا أدري لماذا تحسس من اللون الأحمر .



القوى المتنفذة ممثلة بحاشد لتفيق في سنحان تنفذ سيناريو ينتهي بعودتها إلى السلطة، وهي غير معنية بتنظيم القاعدة، لأنه لم يمس أفراد قبائل حاشد وبكيل، باعتبارها بني همدان، لأن حاشد بن همدان وبكيل بن همدان شقيقان وقبراهما في خيوان، ويعني ذلك أن تنظيم القاعدة مبرمج على الجنوبيين فقط، وعلى نطاق واسع وبالتعبير الروسي "بنياتنا" أي مفهوم الكلام.



لماذا كل هذا التكالب على الرئيس هادي يا نبيل؟ هل لأنه قال "ليس لدينا جيش بل مليشيات مع أحمد علي أو علي محسن؟" الرئيس هادي لم يأت بشيئ جديد فهذا يزيد صايغ، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في دائرة دراسات الحرب في كلية "كينجز" بلندن الصادر ضمن أوراق كارينجي مجلة "الوطن العربي" 9 ديسمبر 2009م ومن ضمن ما ورد أن جهاز الأمن اليمني يعكس حقيقة تركز السلطة في يد جماعة من أقارب الرئيس علي عبدالله صالح، قبيلة سنحان، وبعد توحيد شمال اليمن وجنوبه في العام 1990م حدث فشل ذريع في دمج الأجهزة الأمنية للشطرين ساهم في نشوب حرب أهلية خطيرة 1994م وجرى بعد ذلك إحالة قسرية للتقاعد لكثير من العسكريين في الجنوب .



الرئيس هادي يا زميلي نبيل لم يأت من الشارع ولم يأت على ظهر دبابة، إنما جاء بمباركة إقليمية ودولية أثمرت في قيام انتخابات توافقية في فبراير 2012م أعقبها تشكيل حكومة توافق وطني وأظهر الرجل مرونة كبيرة في التعامل مع حيتان القبيلة، وبموجب اتفاق سري معهم صدرت قرارات عسكرية قضت بتخصيص "25" مليون ريال شهرياً مع "15" ألف لتر وقود لعلي محسن وعشرة ملايين ريال مع "6" آلاف لتر وقود لأحمد علي واعتماد "5" آلاف جندي مع مخصصاتهم كحراسة للواء الأحمر وألفي جندي حراسة لأحمد .



عمل الرئيس هادي كل ما في وسعه لرأب الصدع والتدخل لحل إشكالات كبيرة تعرضت لها قيادات قبلية، فهذا حميد الأحمر تحتجزه السلطات المصرية قبل أكثر من عام لتدخله في شؤون مصر الداخلية، فاتصل الرئيس هادي بنظيره المصري ونتيجة للوساطة تم إطلاق سراح حميد بعد أن وقع على تعهد بعدم العودة إلى مصر .



نقلت كل وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية تصريحاً في نهاية يناير 2014م للرئيس هادي قال فيه: "لن تمس الوحدة، وأنا على كرسي السلطة" وللأمانة انزعج السواد الأعظم من شعب الجنوب من ذلك التصريح وأنا أحدهم، لأني من المؤمنين بحق تقرير المصير لشعب الجنوب، أو على أقل تقدير قيام دولة مكونة من إقليمين شمالي وجنوبي في إطار حدود عام 1990م عدة سنوات على أن يحدد شعب الجنوب حقه في تقرير مصيره بقيام جنوب فيدرالي جديد، ينهي طغيان القبيلة في الشمال أو الجنوب، ورد الاعتبار لعدن التي أهدرت حقوقها بعد 30 نوفمبر 1967م .



أما تدمير أبين بصورة أكبر مما تعرضت له شبوة، فإن ذلك قد حدث في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأصبحت أبين – آنذاك – خراباً تنعق فيها الغربان .. فلماذا التركيز على أبين وشبوة الآن؟! .



ولم تهمسوا ببنت شفة عام 2010م عندما قالت الداخلية في نهاية أغسطس 2010م بأن العناصر الإرهابية ستظل مطاردة وملاحقة على مدار الساعة .



وفي نفس الفترة قالت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية: "القاعدة لا تهدد النظام اليمني، بل تجلب له الموارد" والمعروف أن الموارد مصدرها اختطافات الأجانب التي وقف ويقف وراءها حيتان كبار .



أيها الزميل أنت سيد العارفين بأن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان وصحف بريطانية وأمريكية قد أفادت بأن اليمن يرتكب جرائم ضد الجنوب بدعوى محاربة الإرهاب .



وأنت أيضاً سيد العارفين يا نبيل بالقوى المتنفذة التي وقفت ولا تزال تقف وراء تعثر أعمال الحوار الوطني وتنفيذ مخرجاته، وبلغ الاحتقان ذروته عندما هاجم المبعوث الأممي جمال بن عمر حزب المؤتمر ووصفه بأنه يمارس الابتزاز وسيذهب المفسدون إلى مزبلة التاريخ، ورد مؤتمريون عديدون على المبعوث الأممي وفي مقدمتهم يحيى الراعي رئيس البرلمان وقال، فليذهب جمال بن عمر إلى المزبلة التي تحدث عنها .



وعن استفسارك يا نبيل عما إذا كانت هيكلة القوات المسلحة ستؤدي إلى مزيد من النتائج السلبية، اسمح لي بأن أقول لك بأن استفسارك هذا مردود عليك في حوار أجرته الزميلة "حديث المدينة" مع البرلماني عبدالسلام الدهبلي الذي قال: جمعية علماء اليمن تابعة للمؤتمر وهيئة علماء اليمن تابعة للإصلاح، نحن بحاجة إلى هيكلة العلماء أولاً قبل هيكلة الجيش .



أما حديثك عن أغلب الحوادث الإرهابية تأتي من المدخل الجنوبي لأمانة العاصمة، فهذا حديث مردود عليك، لأن أكبر مستودعات أو مخازن الحرس الجمهوري يقع عند المدخل الجنوبي لأمانة العاصمة والذي تعرض للسرقة بكامله ولم يبق منه شيئ، وهارد لك يا نبيل .



نسأل الله أن يهدينا وإياك يا نبيل إلى سواء السبيل .. آمين .


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014

حد من الوادي 06-13-2014 01:10 PM


تصاعد الصراع بين هادي وصالح بعد إغلاق قناة «اليمن اليوم» الفضائية

الجمعة 2014/06/13 الساعة 11:59:35


التغيير- الشرق الأوسط - حمدان الرحبي :

عادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد موجة احتجاجات شعبية شهدتها أول من أمس، على خلفية انعدام المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء، في الوقت الذي تفاقم فيه الصراع بين الرئيس عبد ربه منصور هادي وسلفه علي عبد الله صالح، على خلفية إغلاق قناة «اليمن اليوم» التي يملكها الرئيس السابق.

وكانت العاصمة صنعاء، التي يقطنها نحو مليوني نسمة، غرقت في ظلام دامس، لثلاثة أيام، بعد خروج المنظومة الوطنية للطاقة عن الخدمة، وانعدام المشتقات النفطية بسبب عجز الحكومة عن توفيرها جراء الأزمة المالية التي تعصف بها. وتلقى الشارع اليمني قرارات التغيير الحكومي التي أصدرها الرئيس هادي، أول من أمس، بمشاعر فرح، كان لها أثر في تهدئة غضبهم. وقال مواطنون لـ«الشرق الأوسط»، إن التغييرات الحكومية كان لها وقع جيد عليهم، لكنهم عبروا عن قلقهم من استمرار الوضع المتأزم، وأن تفشل الحكومة في توفير الخدمات العامة الضرورية. وتمكنت وزارة الداخلية من فتح جميع الشوارع التي جرى إغلاقها يوم الأربعاء، نتيجة خروج عشرات المحتجين، بينما خرجت احتجاجات محدودة أمس، حيث أخرق محتجون الإطارات أمام منزل الرئيس هادي.

وأعلن الرئيس هادي في اجتماعه مع سفراء الدول العشر الراعية بصنعاء أمس، توجه الدولة والحكومة لبسط الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والجريمة وملاحقة كل المعتدين على خطوط الكهرباء والنفط والتقطع للناقلات النفطية والغازية، مشيرا إلى أن «تراكمات الماضي تحتاج إلى معالجات كثيرة ولولا الدعم الإقليمي والدولي، لما تمكن اليمن من تخطي تلك الظروف الصعبة».

وتحاول الحكومة تهدئة غضب الشارع عبر التأكيد وصول «كميات كبيرة من المشتقات النفطية جرى استيرادها وسيجري ضخها إلى الأسواق في أسرع وقت»، لكنها عدت أحداث الأربعاء، بمثابة «مخطط لتقويض أمن الوطن واستقراره والتأثير على حياة المواطن وسكينته العامة». وأمرت الحكومة في اجتماعها أول من أمس، الجيش والأمن، بعدم التهاون مع أي تصرفات أو أعمال تخريبية أو إجرامية. وبعثت الخدمة الإخبارية «سبتمبر موبايل» التابعة لوزارة الدفاع، رسالة لمشتركيها مفادها أن «معلومات خطيرة عن ترابط فوضى أمس باستهداف الكهرباء وتخريب النفط»، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وهو ما عده مراقبون رسالة تحذير لأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذين قادوا المظاهرات ضد هادي والحكومة.

وهاجمت وحدات من الجيش عناصر تخريبية وقطاع الطرق في محافظة مأرب شرق البلاد، وأسفرت الحملة العسكرية عن مقتل عنصرين وإصابة ستة وتدمير سيارتين تابعة لهم، إضافة إلى ضبط سيارتين مع مدفع هاون وأسلحة متوسطة، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الحكومية، في حين تمكنت فرق هندسية صباح أمس، من تشغيل محطة مأرب الغازية التي تنتج أغلب احتياجات البلاد من الطاقة، بعد إصلاح الأضرار في خطوط نقل الطاقة. وأوضح مصدر في وزارة الكهرباء، أن «المنظومة الكهربائية المتخصصة، في قضايا جنائية، مرتبطة بالاعتداءات على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط، وذكرت الوزارة في بيان صحافي أمس، أن «الأجهزة الأمنية استكملت الإجراءات القانونية الدالة على اتهام تلك العناصر التخريبية بالأقدام على تفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء».

في غضون ذلك، تصاعد الصراع التنظيمي بين الرئيس هادي وسلفه علي عبد الله صالح، داخل حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي ينتمي إليه الاثنان، بعد إغلاق الحرس الرئاسي مقر قناة «اليمن اليوم» التي يملكها صالح. ويشغل هادي في حزب المؤتمر، النائب الأول والأمين العام منذ 2008، في حين ظل صالح متمسكا برئاسة الحزب منذ تأسيسه عام 1982 حتى اليوم. وداهمت وحدة عسكرية من الحرس الرئاسي الأربعاء، القناة التي يديرها مقربون من صالح، وأوقفوا العمل فيها، وصادروا أجهزتها. تعرضت لثلاثة اعتداءات خلال الثلاثة الأيام الماضية»، في حين أعلنت وزارة الداخلية إحالة 37 متهما إلى النيابة الجزائية

وكتبت القناة على شاشتها المتوقفة: «نعتذر لتوقف البث نتيجة اقتحام أفراد الحماية الرئاسية للقناة ومصادرة محتوياتها»، وهاجمت صحيفة الثورة الحكومية، في مقال بالصفحة الأخيرة، القناة، وبررت الصحيفة الإغلاق بسبب تجاوزها كل الخطوط الحمراء وأصبحت وسيلة هدم تناهض إرادة الشعب اليمني في التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على المساواة والعدالة والديمقراطية والحكم الرشيد. وأوضحت الصحيفة في المقال الذي يعتقد أن المكتب الصحافي للرئيس هادي، صاغه «قناة اليمن اليوم» عرف عنها أنها تتبع المؤتمر الشعبي العام، إلا أن معظم قيادات المؤتمر لا علم لهم بمن يديرها وبأي سياسة إعلامية تدار. ولفتت الصحيفة إلى أن القناة لم تحصل على تصريح رسمي من وزارة الإعلام. وحذرت الصحيفة من أن «الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء كل القنوات والوسائل الإعلامية التي تثير الفتن وتحرض على التخريب والعنف والفساد وتعتمد على الزيف والأكاذيب لخدمة مصالح مشبوهة أيا كانت».

من جانبه، سارع صالح إلى الاجتماع بأعضاء من اللجنة العامة لحزبه، وأصدر بيان تنديد واستنكار، لحادثة الإغلاق، وعد اقتحام قناة «اليمن اليوم» يمثل اعتداء صريحا وواضحا وانتهاكا سافرا لنصوص الدستور والقانون وتعديا على حرية الرأي والتعبير. وطالب الاجتماع الرئيس هادي بـ«سرعة إعادة أجهزة وممتلكات ومعدات القناة، وكافة ما جرى نهبه من قبل الحرس الرئاسي وتقديم اعتذار رسمي على عملية الاقتحام»، مؤكدا «احتفاظ القناة بحقها القانوني في مقاضاة من قاموا باقتحامها ونهب معداتها وممتلكاتها».

حد من الوادي 06-14-2014 12:43 PM


قوات عسكرية وأمنية تفشل محاولة تحريك الشارع ضد هادي في صنعاء وصالح يواجه اتهامات بعقوبات دولية تقضي بإبعاده من البلاد 20 عاما

السبت 2014/06/14 الساعة 11:56:48


التغيير - صنعاء - خالد الحمادي :

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء حالة هدوء حذر أمس، بعد مخاوف كبيرة من محاولة بقايا نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح تحريك الشارع اليمني ضد نظام الرئيس عبدربه منصور هادي على خلفية قمعه للمحاولة الانقلابية ضده الاربعاء، وإجراء تعديل حكومي أطاحت ببعض المقربين من صالح، وإغلاق قناته التلفزيونية (اليمن اليوم).


وذكر مصدر أمني لـ(القدس العربي) ان الأجهزة الأمنية شهدت حالة طوارئ أمس انتشرت إثرها قوات عسكرية وأمنية كثيفة في شوارع العاصمة صنعاء لقمع أي محاولة لخروح متظاهرين من أتباع صالح ومحاصرة اي تحرك لهم.


وجاءت هذه الاجراءات الأمنية عقب افشال القوات الأمنية لتحركات جماهيرية كبيرة الأربعاء مناهضة لنظام هادي ومطالبة باعادة الخدمات العامة، تقول السلطة ان وراء تحركها عناصر من النظام السابق، جابهها هادي بتعديل حكومي محدود وقمع المظاهرات الغاضبة التي تحولت الى أعمال شغب.


في غضون ذلك ذكرت مصادر صحافية يمنية ان لجنة المستشارين للجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بشأن المعرقلين للتسوية السياسية في اليمن، استدعت الرئيس السابق علي صالح ووجهت اليه اتهامات مباشرة بعرقلة التسوية السياسية في اليمن وأبلغته ان هناك مطالب أممية بضرورة إبعاده من اليمن لمدة لا تقل عن 20 عاما، لوقف نشاطه السياسي المناهض لنظام هادي.


وكانت صحيفة (الشارع) الأهلية المقربة من صالح، ذكرت أن لجنة المستشارين للجنة العقوبات الأممية الخاصة باليمن والتي شكلها مجلس الأمن مؤخرا ووصلت صنعاء الثلاثاء، استدعت صالح إلى مقر إقامتها في فندق موفنبيك بصنعاء للتحقيق معه حول التهم الموجهة اليه من قبل مجلس الأمن ودوره المحتمل في عرقلة التسوية السياسية في اليمن.

وقالت ان صالح حضر مع خمسة من معاونيه ومترجمين إلى مقر إقامة لجنة الأمم المتحدة للتحقيق معه، وأن أعضاء فريق اللجنة الأممية وجهوا لصالح مجموعة من الاتهامات تتعلق بعرقلة التسوية السياسية في اليمن واستجوبوه بشأنها ووجهوا له مطالب ملحّة اقترحها مستشار الأمين العام للأمم المتحدة بشأن اليمن جمال بن عمر، تقضي بإخراج صالح من اليمن لمدة لا تقل عن 20 عاما.


وعلمت (القدس العربي) من مصدر سياسي أن صالح كان حاول التهرب في البداية من الحضور الى مقر اللجنة الاستشارية للجنة العقوبات بصنعاء والذي كان مقررا صباح الأربعاء، وتعذّر بمبررات أن الشوارع مغلقة في صنعاء، غير أن اللجنة تعاملت معه بصرامة وحذّرته من مغبة التهرب من حضور جلسة الاستجواب، والذي اعتبرها اهانة لشخصه كرئيس دولة سابق.وذكرت أن الرئيس هادي واكب هذه الاجراءات بتقديم شكوى الى الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وفي مقدمتها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي عبر سفرائها في العاصمة صنعاء الذين التقاهم الخميس وكشف لهم عن محاولة انقلابية ضده من قبل بقايا نظام صالح تحت غطاء المطالب الشعبية والتي بدأوها بأعمال الشغب وإغلاق الشوارع التي شهدتها العاصمة صنعاء الاربعاء والتي سرعان ما قمعتها القوات الحكومية وأخمدتها بالقوة قبل أن تتطور الأمور. وأوضحت أن هادي كشف لهم خفايا المخطط الانقلابي والذي كان يتضمن نزول مسلحين من أتباع نظام صالح بلباس مدني وعسكري للشوارع والسيطرة على المؤسسات الحكومية وإثارة الشارع ضد هادي تحت مبرر المطالبة بتوفير الخدمات العامة كالكهرباء والمشتقات النفطية.وذكر لهم أن هذا المخطط الانقلابي بدأ بالعديد من الخطوات الاستباقية نفذه مخربون مدفوعون من بقايا نظام صالح للتمهيد لهذا الانقلاب مثل تفجير أنابيب النفط وتفجير أبراج الكهرباء والتقطع لناقلات النفط المتجهة الى العاصمة صنعاء وإحداث أزمة خدمات وانعدام المشتقات النفطية في العاصمة، لتهيئة الأجواء وتوفير المبررات لتحريك الشارع اليمني ضد هادي.


ويبدو أن هادي تجاوز أزمة المحاولة الانقلابية غير أن مخاطرها لا زالت تلوح في الأفق في ظل الارهاصات التي تمارس على الأرض بهدوء لاستئناف المحاولة الانقلابية في أقرب فرصة، قبل أن تهدأ جذوة الغضب الشعبي العارم من انعدام الخدمات والمشتقات النفطية في البلاد.

حد من الوادي 06-23-2014 12:31 AM


الرئيس هادئ .. والمطبخ المرتبك

6/15/2014 فائز سالم بن عمرو

كثيرا ما تردد الجوقة التي تحيط بالرئيس هادئ بأنه رئيسا توافقيا يستمد قوته من المجتمع الدولي ، فالمجتمع الدولي سيف مشهور بيده يقصي من يشاء ويعاقب من يشاء ويتهم من يشاء ، فالصواب ماراه الرئيس هادي وطلائع المجتمع الدولي والفصل السابع . يبدو بان هذه النظرية الفلسفية الجدلية تتربع في عقلية الرئيس وسياساته اليومية


اثبت التاريخ البعيد والقريب بان الشعوب هي من تهب الشرعية وتسحبها ، فمهما كان المجتمع الدولي يرتص خلفك ويضع بوارجه وإمكانياته تحت أقدامك ، فحين تهب الشعوب الجائعة والمقهورة ستتكسر تلك القرارات الدولية تحت أقدام البسطاء وأحلام المغدورين من الشعوب الثائرة ، وما مصر ورئيسها السابق محمد مرسي عن أنظارنا ببعيد ، حين ظن ذلك المسكين بأنه ظل الله على الأرض ، فلا شرعية أرضية تقهره ما دام سيد البيض الأبيض راض عنه ويناصره .

مثلت أحداث ثورة الجياع في صنعاء انتفاضية شعبية حقيقية ثار فيها المواطن الذي طال صبره على ضياع الأمن وغياب الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والغاز والديزل وكدرت حياته فساد حكومة الوفاق وصراعهم الحزبي والسياسي ، ولم تردعه التصريحات السياسية والإعلامية بان الأمور بخير ، وما على الشعب إلا الصبر والطاعة .

تعامل المطبخ الإعلامي والسياسي بارتباك شديد مع هذه الانتفاضة الشعبية لحد وصل إلى الهستيريا وإتباع التبريرات الإعلامية والسياسية والحزبية الساقطة . الرئيس هادئ ورث مورثا من الفساد وثقافة اللادولة والتحاصص الحزبي والقبلي ، ولكن هذا لا يعطي الرئيس شرعية أبدية مدى الحياة بصوابية أفعاله وسياساته ، كان على الرئيس أن يستفيد من ثورة الجياع ويعتبرها جرسا تحذيريا للسير في سياسة واضحة في محاربة الفساد والسير بالبلاد نحو دولة المؤسسات والتطلع إلى المستقبل وعدم النوح والبكاء على الماضي في كل منعطف تاريخي أو اجتماعي أو سياسي .

مشكلة الرئيس هادي الكبرى بأنه كل يوم يكتسب أعداء جدد وتتجرف شرعية الضعيفة انتخابيا وشعبيا ، وذلك ناتج عن ضعف المطبخ السياسي والإعلامي المحيط بالرئيس والذي أوقعه في مطبات وقرارات كان أول من تراجع هو عنها حينما رأى صداها ووقعها في الشارع ، يتأمل الناس خيرا باستبدال عتبة الرئاسة القديمة بقدوم ابن مبارك في إعادة ترتيب أوليات الرئاسة وتقديم النصح وإحلال العمل المنظم والمؤسسي بدل الفوضى وسياسية الواسطة والمحسوبية .
سيدي الرئيس ليس كل من انتقد مقام الرئاسة من أهل النار ولا كل من مدحها سيدخل الجنة ، فكلما استطاع الرئيس أن يعبر عن الجميع ويستوعب كل أبناء الوطن باختلافه مشاربهم وأهواءهم وأحزابهم وقواهم سيكون الأقدر على إدارة سفينة البلاد المتلاطمة في بحر من الصراعات المركزية والإقليمية والدولية .







حد من الوادي 06-27-2014 12:58 PM





هادي والرقص على رؤوس الثعابين

الجمعة 27 يونيو 2014 09:36 صباحاً


شبوة برس- خاص صنعاء






لقد خفت صوت صالح الذي أتعب أسماعنا بعبارته "أُجيد الرقص على رؤوس الثعابين" ، بهذه الكلمات ضل المخلوع صالح يتبختر أمام خصومه ومعارضيه كلما فكر باختلاق أزمة داخل الوطن مع من يعارضونه أفكاره وطريقة إدارته للبلد ، ليوحي للجميع أنه ما دخل معركة ولا خاض صراعاً مع أحد الا وألجمه، ليخرج وحده منتصراً لأنه يجيد الرقص على رؤوس الثعابين كما ضل يردد ، مستقوياً بالقبيلة وبرجالاتها الأقوياء الذين جعلهم مسيطرون على مفاصل الدولة خاصةً العسكرية منها ، كنجله أحمد علي قائد الحرس الأكثر عدة وعتاد ،، وعلي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى والأخيرة حينها ،، وهو ذراعه الأيمن وشريكه الرسمي منذ أن تربّع على عرش السلطة ، ليمارسوا معاً مهمة قبيلة الدولة ، كأنها حكراً لهم ولا يجوز لأيٍ كان أن يكون له دورٌ فيها،، نجح هؤلاء في مهمتهم (( بقبيلة الدولة )) واحتكروها لأكثر من 3 عقود لتأتي بعدها الثورة الشبابية كنتيجة حتمية واقعة .



ومتوقعةُ ضد نطام أًسري عاث في الأرض فساداً واختلق الأزمات، على طول خارطة الوطن شمالاً وجنوباً ، أتت الثورة في وقتها المناسب ربّما ، حينها كان التحالف الثلاثي ((السياسي ، العسكري و القبلي )) الذي جمع آل الأحمر لعقود ، قد تصدع من داخله وبدأت خلافاتهم المصلحية تطفو الى السطح ، وكان كل طرف يسعى للإنقضاض على الآخر ، وكنتيجة لهذه المعادلة وصل الرئيس الانتقالي هادي الى السلطة كمخّلص للبلاد من أزمة كادت تودي بالجميع الى المجهول وكادت تعصف بالجميع ، فالرجل على ما أظهرته الأيام يتمتع بالحكمة وطول النفس والصبر ، ولذلك نرى حرص هادي على بث روح التوافق وفتح صفحة جديدة من يمن خالي من الصراعات ، وعمل على هذا الأساس كعنوان لمرحلة بناء الدولة بعيداً عن القبيلة وعسكرها وقواها التقليدية المتبشمرجة ، لم يعجب هؤلاء طريقة إدارة هادي للدولة فسارعوا لإفشاله واختلقوا له الأزمات ، كانوا مختلفين لكنهم اجتمعوا على هدف إفشاله فقط ، اتفقوا على هذا الأساس رغم خصوماتهم وخلافاتهم المتعددة ، فهم عندما يجتمعوا تجمعهم المصالح وعندما يختلفوا فلا يختلفون الا عليها ، لا ننطلق اليوم في مقالنا هذا من جانب ما قد يضنه البعض محاباة او مداهنه ، وإنما ننطلق من واقع حيثيات ، تكسير رؤوس الكبار فيما بينهم البين ، ولذا نحن اليوم نعظم هذا وفق خارطة زمنية تخصنا نحن ووفق لعب سياسي بحت ..



إن هادي اليوم أمام مهمة تاريخية من حيث التخلص من تلك القوى الثلاثينية في حكمها واستعبادها للبشر والحجر والشجر ، ولكن رأينا الواقعة التي حلت بآل الأحمر واللهم لا شماتة ، كيف انقض بنو عمران على من كان يفتك بهم ولا يعطيهم حقاً ، ولقد بتنا مؤمنين جداً بحكمة "أن النار تأكل أول الأمر نفسها " ، ولذا تبدأ التحالفات اليوم بالاضمحلال شيئاً فشيء ، ولإن لم يسرع هادي في فت العضد فإنهم سيقومون من جديد ، كيما يشكلوا خارطة تحالفهم الشيطاني ، ويتبعونه بالرئيس الحمدي الذي مات مقتولا ، مات وهو يحلم بالقضاء على أوثان القبيلة ، أمام الرئيس هادي اليوم فرصة إن لم تستقل في وقتها ومكانها وقوتها ، فإنها لن تعود مرة أخرى ، خاصة وأن الأعين كلها تراقب ما يفعله للاتجاه بالدولة الى بر الأمان لعل وعسى أن يكون هنالك أمل بالإصلاح نحو يمن جديد كما نسمع في كل مرة ، هادي يكسر التحالفات اليوم ، ويشكل تحالفاتٍ جديدة خاصة به لوحده ، ولكنهم يعرفون خطر هادي الآن ، فما على هادي إلا أن يسن فأسه بالصخرة الدولية ويهوي به على رؤوس هذه الثعابين كي تأمن البلاد من شرهم إلى الأبد ، وإلا فالعكس هو الأصح

* ماجد محمد فريد




جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014

حد من الوادي 06-27-2014 01:14 PM

حضرموت والجنوب العربي ( والإحتلال ) عبدربه والخيارات الصعبة
 

عبدربه والخيارات الصعبة

بواسطة نائف الكلدي , 24 يونيو 2014,



بقلم :م. علي نعمان المصفري


الأيام تجري في أحداث جسيمة مؤلمة تغطي المشهد بسحابات سوداء في ظروف معقدة للغاية لم تفضي عن بارقة أمل للخروج من المأزق، لأن مدخلات العمليات السياسية تشذ كثيرا عن نتائجها جراء عدم وجود أرادة سياسية حقيقية لدى القائمين عليها مما يجعل الأوضاع تزداد باستمرار تعقيدا لوقوع الأرض والأنسان في كارثة، ضحاياها الشعبين الجنوبي واليمني.



أنتهى مؤتمر موفينبيك صنعاء دون تحرك الأوضاع الى الأمام ولو خطوة، غير تكرار السيناريوهات الإعلامية والسياسية التي سبقت مؤتمر الحوار.

قبل مؤتمر الحوار كان الرئيس اليمني المؤقت عبدربه واصحابه يدعون الجنوبيين لحضور المؤتمر وحصولهم على أفضل حل للقضية الجنوبية، وأن النقاش لا له سقف محدد ولا توجد خطوط حمراء، وكل الخيارات مطروحة بما فيها خيار الاستقلال ..وأن الفرصة سانحة على الجنوبيين الآن اقتناصها حتى لا تضيع ولا ينفع الندم حينها.
وكأن الرئيس المؤقت عبدربه قد وضع مشروع متكامل لحل قضية الجنوب العادلة وفق أجندة ورؤية مكونات الحراك الجنوبية.

مع أننا لا نلمس شئيا من هذا القبيل ولا حتى عبدربه يتلسن في نطقه ولو مرة غير المعتاد عنه بالتمسك بالعام اليمني من الوحدة حتى ألأقلمة في نفق قبر القضية وشواهد حجار قبور شهداء الجنوب المتناثرة طول وعرض الجنوب.

أثناء مؤتمر حوار صنعاء تابعنا المشهد وحصل ما حصل واستخدموا حضور النفر المحدود للغاية من الجنوبيين لتشريع القضية فقط بوجودهم الشكلي كممثل للقضية الجنوبية، بعد ما كونوا مؤتمر شعب الجنوب من لا شيء. وبعد التبديل والتغيير وفق مسرحية هزلية ذهب عبدربه وقافلته الى محطة مخرجات مؤتمر الحوار بورق وحبر دون حلول عملية وكأن الأمر عاد الى المربع الأول ولم يتغير شيء.

تأتي اليوم هذه الدعوة للجنوبيين لمؤازرة عبدربه ودون حتى مستند أو دليل على الأرض لتبريرها بغياب الرؤية التي يمكن أن تغري الجنوبيين للمراهنة على عبدربه صنعاء وهو الذي لازال يعلن عن تمسكه بالوحدة الضائعة ومخرجات مؤتمر الحوار بمساعدة المجتمع الدولي له، مع أن المخرجات المشتملة على الأقلمة ولدت ميتة بعيدة عن واقع الناس في الجنوب وحتى اليمن، كونها مشروع صراع صعب وضع قوى النفوذ في مواجهة قاسية ومميتة مع رغباتهم في استمرارية إبقائهم للجنوب بكل مقدراته تحت سيطرتهم وتثبيت يدهم بالقبضة على سيادة القرار السياسي في المركز صنعاء. أذا هذه الدعوة حق يراد بها باطل للألتفاف على أية هامش يتجدد بخروج الجنوب عن أجندتهم وقوة نفوذهم واستغلال التغييرات الأقليمية والدولية في ظل نسق التحالفات الجديدة المنظورة وتلك المخفية وقوة فرض الجنوب أجندة الحراك كواقع يعيشه الناس.

الجنوب أصبح جرح مفتوح ينزف، وأحداث دموية يومية تلون صبغة المشهد لازال الشعب متريث بانتظار القادم أملا في أيجاد الحل، ولكن الاستمرارية على النحو القائم قد يفرض دخول المشهد احتمالات متعددة قد تكون مؤلمة تخرج الوضع نهائيا عن السيطرة وهناك إشارات شاهده على ذلك.
القاعدة تدخل وتخرج المشهد الدموي بتنقلها بين شبوة وأبين في الجنوب، وكذلك في صنعاء وعمران حسب رغبة القائمون عليها من قبل الدوائر المتنفذة في صنعاء وفق أجندتهم السياسية والرسائل المراد توجيهها الى الجهات ذات العلاقة في الصراع الداخلي والأقليمي والدولي.

واليوم وبعد أن تعثرت آلة الاحتلال اليمني في استمراريتها على النحو المخطط له في المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني تعود حملة الأبواق لتخلق مبررات أخرى بغش الشارع السياسي الجنوبي الرافض لدعوتهم الى الوقوف حول عبدربه كونه حسب رأيهم الوحيد القادر على وضع حل للقضية الجنوبية في ظل الأوضاع المنظورة التي يشهدها الجنوب وغياب تام للمركز صنعاء وفوضى الانهيارات الأمنية والعسكرية والسياسية ودخول الجمهورية اليمنية حالة الدولة الفاشلة وتحت الوصاية الدولية وتعدد أقطاب الصراع في الساحة السياسية وضبابية المشهد.

الأوضاع تزداد سوءا، صنعاء هي صنعاء بذات أوضاعها والحوثيون وغرمائهم الأصلاحيون( الأخوان المسلمين) والمتحالفين العسكريين والقبليين معهم اليوم في حرب ضروس بين عمران وصنعاء والحراك بمليونياتة حدث ولا حرج، يبحث عن وطن دون وحدة في القيادة وتشتت في الخطاب والعمل السياسي.
الحوثي يطوق صنعاء مع عناصر الرئيس السابق صالح وحلفائه في تحالف استراتيجي قوي والضد على الزناد بعد خسارته الكثير.

الحوثي في صنعاء اليوم يعلن عن مشروع دولة بعد أن وجد كل الألوان تحيط بطريقه نحو القصر الجمهوري على ذات النهح السريع بتحرك الأرض معه بتمدده في مناطق النفوذ الزيدية وبقوة لمواجه مليشيات حزب الأصلاح وحلفائهم كما شاهدناها في جملة الأحداث التي شهدتها منطقة دماج في صعدة في وقت سابق وفي محافظة عمران والمناطق الجبلية المحيطة بصنعاء والطريق بين صنعاء وعمران والمواقع الأستراتيجية الأخرى المتحكمة في القبضة على صنعاء المدينة. وهو الوضع الذي يتماثل مع ما أحاط أنتشار داغش في مناطق عدة في العراق.

مما يعطي الأنطباع أن صورة المشهد وجملة أحداثة وأن أختلفت الأرض والجغرافيا لكن طبيعة وواقع الصور توحي على توافق وتلازم ذلك أقليمي ودولي الذي سجن نفسة في الموروث الأقليمي المائل لإيران كما دلت علية نتائج أحتلال العراق بتربع أيران المشهد العراقي عامة وسيادتها على القرار بنفس شيعي قوي أساس وضع الحسم السياسي والعسكري النهائي، لما نشاهده في أخراج القضايا الماثلة في الحالة اليمنية على النحو المماثل تقريبا في العراق، بقدر التمدد الحوثي الى صنعاء اليوم وأنعكاسات الوضع الجديد على الخارطة الجيوسياسية في ما نرقبه من دور سعودي خليجي لتقويص المخلب الشيعي الخلفي في الحديقة الخلفية لها مع الأخذ في الحسبان خصوصية المشاورات والأتفاقات الأمريكية الأيرانية المبنية عليها ترتيب الأوضاع في الحالتين السورية والعراقية في ضوء التطورات الأخيرة ومتطلبات التفاهم الجارية بين الطرفين حول ذلك. ليتمحور كل هذا الصراع وأدواته في التجاذب والتنافر القوي حول الملف النووي الأيراني وماتتطلع الية أيران في كسبه من وقت لتمكينها من تنفيذ برنامجها النووي وهي سياسة السهل الممتنع الذي أتبعته خلال العقود الماضية في تحصين ملفها النووي وتحسين دورها الريادي في الأقليم كما تحلم به.

ومن ثم فأن مخرجات أتجاهات الحوثي في محور عمران صنعاء ستشكل الصورة النهائية للمشهد بكل أبعاده مع حلول تداخل في خطوط اللعب مع مستقبل الجنوب والقوى المحددة للخيارات الجديدة للوضع النهائي.
وكيف تكون جغرافية التمدد الحوثي بقصورها على رقعة المذهب الزيدي أم ستمتد لتنتهي عند حدود وضع 22مايو 1990.

أو بمقدار قوة النفوذ للقوى المتنفذة وفق السلطة والمال والسلاح ونشوء أمارات متعددة!؟
وكيف تتعامل مكونات الحراك مع الوضع المستجد في خصوصياتها المتعلقة بحدود الدولة الجنوبية؟. تصبح قضية أختبار حقيقية تفرض على مكونات الحراك والشخصيات السياسية والاجتماعية ضرورة توحد القيادة والعمل بما يؤدي الى تصليب الجبهة الداخلية بالتخلص من شوائب الماضي وتجاربه التاريخية السوداء، لأن يتحد الكل حول نموذج جنوب الكل الجديد، لرفع الأستعداد الوطني الى مستوى عالي من القدرة لمواجهة تحديات المرحلة الحالية ومترتباتها وتحسين نوعية وكيفية تعامل مكونات الحراك مع ماتتمخض عنه مستجدات صنعاء وحوثية العلاقات الناشئة جراء متغيرات المشهد السياسي الجديد وتحالفاته ومكانة الحراك بموقفة الناضج والواعي القادر على حمل القضية بأمان الى النصر.

وعلى كل مكونات الحراك أو مختلف الجهات السياسية الناشطة أن تفهم جيدا أن لا أحد بمقدوره بنفسة على أدارة العجلة لوحدة. الكل دون استثناء مشتركون في القرار والفرديات في حكم الماضي. والقرار يجب أن يكون جماعي وكفى زمن الإملاءات والشطحات الشعارات الجوفاء التي كنا ضحيتها وندفع ضريبة طيشان القائمون عليها حتى الآن ولربما لأجيال قادمة.

فهل في حركة الحوثي العسكرية الى صنعاء بركة أم نقمة على الجنوب؛!؟ وهل لازال الموقف الحوثي للأب مع الجنوب في حرب صيف 1994 يبقى لدى الأبناء؟.
والى متى بقاء عبدربه في صنعاء سيحفظ التوازن المصطنع إقليميا ودوليا؟ وهو لا يملك قرار السيطرة خارج أسوار منزلة؟.
وكيف يتصرف عبدربه عندما تصبح صنعاء تحت سيطرة حوثية؟. مع العلم أن عبدربه حتى اللحظة لم يعطي وحدات الجيش الواقعة تحت نفوذة لمواجهة الحوثي وهي النقطة الفاصلة لإعلان الجنرال الأحمر غضبة بعد ما تمت مواجهة الجيش للقاعدة في أبين وشبوة مؤخرا!.

وكيف ستتعامل الدول الراعية مع الوضع الصنعاني الحوثي الجديد؟.
أم أن عبدربه سيتخذ من عدن مركز شرعية لمواصلة الدور المرسوم له في الأجندة الأمريكية الغربية حول الوضع النهائي في جنوب شبة الجزيرة العربية، مع خصوصيات يتحصل عليها الجنوب لتهدئة وضعه، قد تفضي الى معالجات تساهم في استعادة الحقوق الوطنية والسياسية، عبدربه الموثوق في تمثيلها جنوبيا بنفس شرعيته كرئيس ؟.لكن عبدربه لم يقدم او يبلور مشروع بذلك لمكونات الحراك.
وحتى وأن عبدربه يراهن على ما قام به مؤخرا باستقطابات في صفوف بعض مكونات الحراك من خلال حضور البعض الى صنعاء لمبايعة عبدربه ، وهي عناصر ليست قوية في معادلة الحراك، وفي الواقع أنما خروج عن شرعية أجندة النضال السلمي للحراك؟

وكيف يمكن لدول المبادرة الخليجية من التعامل مع حوثية صنعاء في ظل الصراع الذي تشهده المنطقة مع أيران؟.
وكيف يتمثل موقف مختلف القوى السياسية
الشعبية اليمنية مع الحوثي؟.
وتأسيسا على ذلك تنتظر عبدربه خيارات صعبة تجبره مع المساندين له على تحديد وجهة نظرة وخياره في المسلك الذي يتبعه.
لتكون صورة المشهد أكثر وضوحا علينا أن نتمهل قليلا ونمد بصرنا ببصيرتنا قليلا الى الأمام ونشهد ما يحمله قادم الأيام

حد من الوادي 06-27-2014 01:21 PM

حضرموت والجنوب العربي ( والمحتل ) رسالة مفتوحة إلى الرئيس ( عبدربه منصور هادي) أحمد عمر بن فريد
 




رسالة مفتوحة إلى الرئيس ( عبدربه منصور هادي)

الجمعة 27 يونيو 2014 10:44 صباحاً


أحمد عمر بن فريد




لم يسبق لي يا فخامة الرئيس ان تعرفت عليكم شخصيا ولا حتى مشاهدتكم على الطبيعة , ما يعني بصورة مباشرة إنني لا أعرفكم حق المعرفة كما يقال ! .. ولكني أود ان أتحدث إليكم عبر هذه الرسالة المفتوحة التي ربما تقرأها وربما لا .. ويأتي حرصي على توجيه هذه الكلمات لك تبعا لما تلعبه اليوم شخصيا من دور محوري هام , بعد أن شاءت الأقدار ان تضعك في هذا الموقع الذي أرى انه قد اكتسب أهميته من عدة عوامل جوهرية يأتي في مقدمتها انك " جنوبي " أولا .. و " توافقيا " بالنسبة لمراكز القوى التقليدية المتصارعة في صنعاء ثانيا , ثم لأنك تعتبر خير " أداة تنفيذية " لمخرجات الحوار اليمني بالنسبة للقوى الإقليمية والدولية الحريصة على مصالحها ومصالح شعوبها وان كان ذلك على حساب حقنا نحن في الجنوب ثالثا.

ولكن يهمني شخصيا ان أنبه " فخامتكم " إلى انه حال انتهاء السببين الثاني والثالث ستنتهي " أهميتكم " و " مكانتكم " في صنعاء بالنسبة للقوى التقليدية وكذلك بالنسبة للقوى الإقليمية والدولية وسيبقى السبب الأول قائما كونه سببا لايزول بانتهاء المهام السياسية وإنما ينتهي بانتهاء الهوية .. وهويتك " جنوبية " لا تنتهي شئت أم أبيت لأنهم - جميعهم - لايرونك إلا كذلك ! ...ولا شك انك تدرك ان القيمة السياسية التي تكتسبها اليوم لم تأتي من المنصب الرئاسي الذي تشغله خلفا للرئيس السابق علي عبدالله صالح وإنما من القيمة المعنوية – غير المنظورة – التي منحك إياها " الحراك الجنوبي السلمي " من جهة , ومن الظروف السياسية " الطارئة " التي تمر بها صنعاء مؤقتا من جهة أخرى . !! وهنا عليك ان تميز بذكاء وتختار بحكمة بين ما يمنحك إياه " الطارئ " الذي هو الظرف السياسي الحالي في صنعاء وما يمنحك أيها " الثابت " وهو كونك جنوبي يكتسب قيمته من حراك شعبي هادر على أرضه ينبغي له ان يستمر لأنه ببساطة مصدر عزتنا وشموخنا وكرامتنا وأملنا كجنوبيين ككل.



فخامة الرئيس .. ربما أنك واحدا من أكثر الجنوبيين علما ب" المنزلة المتدنية " التي كان يشغلها إي جنوبي مهما علت مرتبته السياسية أو العسكرية أو الأمنية قبل انطلاق مسيرة الحراك الجنوبي السلمي , وربما انك أنت شخصيا بحكم موقعك السابق ك" نائب فخري " للرئيس صالح كنت تدرك هذه الحقيقة أكثر من غيرك وتعتبر اكبر من تجرع مرارتها من الموظفين الجنوبيين المغلوب على أمرهم في مراتب الدولة اليمنية !! .. واليوم يهمني جدا ان أنبهكم إلى حقيقة يبدو لي من خلال متابعتي للأحداث التي تجري في صنعاء ومعكم شخصيا والكثير منها من صنعكم , انكم لا تدركونها ولا تقدرون حجم خطورتها ونتائجها التي سوف تنعكس في مرحلة لاحقة بصورة ذات تأثيرات سلبية كبيرة على " الجنوب " .. كل الجنوب ... " الجنوب القضية " و " الجنوب الشعب " .. و" الجنوب المستقبل " ! .. وكل ما نرجوه ونتمناه إلا تكون أنت شخصيا العراب الحقيقي لهذه الكارثة الجنوبية " الثانية " التي نرى بوادرها تلوح في الأفق بعد الكارثة الأولى التي أنجزت بعبثية لا تقل عن عبثية اليوم واقصد هنا كارثة 22 مايو 1990 .



فخامة الرئيس ..ان كنت تعتقد ان " فكفكة " منظومة الحراك الجنوبي – كما تفعل حاليا – سوف تعزز من مكانتكم وموقعكم السياسي في صنعاء فأنت مخطئ تماما ! ..وان كنت تعتقد ان " التمكن " من توريد قيادات جنوبية إلى صنعاء بهذه الطريقة أو تلك , ثم فصلها عن جسد الحراك الجنوبي يحمل في طياته تعزيزا لمكانتك ومنزلتك كرئيس للدولة في صنعاء فأنت مخطئ أكثر ! .. وان ظننت ان جلب " قيادات " من الحراك الجنوبي لكي يكونوا ضمن " طاقمكم الرئاسي الجنوبي " لتسقوي بهم على خصومك " الصنعانيين " .. فأنت مخطئ أيضا بجميع الحسابات ! لأن عليك في هذه الحالة ان تعلم ان الرئيس السابق لم يستطع ان يفعل بالحراك الجنوبي مثلما تفعل به أنت الآن ! .



وإذا كانت هنالك مصلحة واضحة جدا لدى علي صالح في فكفكة الحراك فماهي مصلحتك أنت شخصيا في فعل ذلك الآن وفي هذه المرحلة تحديدا ؟!! لأنك وفي جميع الأحوال لا يمكن ان تحصل على " منظومة جنوبية متكاملة " عسكرية وسياسية وأمنية وإدارية كتلك التي كانت لدى الرئيس علي سالم البيض حينما صعد بها إلى صنعاء كدولة متكاملة الأركان عقب يوم 22 مايو 1990 م .... فأين هي الآن تلك الدولة وتلك الكوادر وتلك القيادات ؟ .. لقد ابتلعتها صنعاء بطريقتها التاريخية الخاصة , فهل تريد بما تفعل اليوم ان تعيد بناء ماكان لدى البيض سابقا لتحارب به في صنعاء " أهل صنعاء " ؟!! ... حتما ستفشل ! .. والتاريخ يقول هذا .

ان أفضل وسيلة يمكن أن تبقيك قويا في صنعاء يافخامة الرئيس تكمن ببساطة شديدة في عدم الإخلال بجوهر " قضية الجنوب " من خلال بقاء وإبقاء الحراك الجنوبي قويا , متماسكا ومحتفظا بعنفوانه وجبروته , وأكثر ما يضعفك شخصيا ويضعف الجنوب ككل هو " إضعاف " الحراك الجنوبي وفكفكته كم تفعل به اليوم .. ألم تلاحظ يا فخامة الرئيس كيف ؟ وكم ؟ كان يهلل ويكبر الإعلام اليمني لأي قيادي جنوبي " يصعد " إلى صنعاء ؟!! ألم تلاحظ كيف كانت منزلة أخينا في الله عبدالله الناخبي وكيف أصبحت الآن ؟ .. ألم يلفت انتباهكم كيف كانت صنعاء وجمال بن عمر وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية تبجل القيادي محمد علي احمد لمجرد قبوله المشاركة في الحوار الوطني ! .. وكيف تعاملت وتتعامل معه الآن ؟ لمجرد رفضه لمخرجات الحوار وانحيازه لخيار شعب الجنوب .

ان كنت تعتقد يا فخامة الرئيس ان تنفيذ مخرجات الحوار اليمني سوف تؤدي إلى حل القضية الجنوبية بطريقة عادلة كما تقولون فعليك مراجعة حساباتك .. وانا هنا أحدثك وفقا لمفهموك أنت شخصيا لما تراه " حلا عادلا " للقضية الجنوبية وليس وفقا لما نراه نحن حلا عادلا لها والمتمثل في التحرير والاستقلال , على اعتبار ان تنفيذ مخرجات الحوار التي ستجلب هذا الحل العادل وفقا لمفهومكم ووفقا لمفهوم المجتمع الدولي " سرعان " ما سوف تبتلع وتنتهي تماما إلى لاشيء في ظرف مدة زمنية لن تتجاوز العشر سنوات في أحسن الأحوال ! والمجتمع الدولي بعد ذلك يا فخامة الرئيس لن يعترف إلا بشرعية " الأمر الواقع " .



وما يقوله ويقره الأمر الواقع وليس إي شئ آخر يوجد على أوراق مخرجات حواركم الوطني ! فان استطاع أهل صنعاء " ابتلاع الجنوب " بعد عشر سنوات بالطرق الشرعية أو بغيرها فلن يختلف معهم المجتمع الدولي حيال الكيفية التي هيمن بها هؤلاء مرة أخرى على الجنوب ولن يذرف احد منهم الدموع على كوننا أخفقنا في استرداد حقنا للمرة الثانية وساهم بعضنا في ذلك كما تفعل أنت ومن يحطون رحالهم منا إلى جانبك في صنعاء حاليا !! .. لأن هذا المجتمع الدولي سبق له ان اعترف بشرعية المدافع والدبابات التي اجتاحت الجنوب عام 1994 م على الرغم من إعلان البيت الأبيض يومها ل" جيش الشرعية " الذي كنت تقوده بحسن نية أن " عدن خط أحمر " .

فمالذي حدث بعد ذلك يافخامة الرئيس ؟! .. لماذا تعامل مارتن انديك بعد ذلك مع الارياني " بعد الحرب " في حين سبق ان طرده من مكتبه " أثناء الحرب " !! .. الم يفعل ذلك نتيجة للأمر الواقع الذي فرض على الجنوب بفعل الحرب وقوة السلاح ؟! .. بلا أظنه كذلك .... فهل تضمن يا فخامة الرئيس إلا يتكرر الحال بعد ان تكون أنت شخصيا عرابا حقيقيا لقتل الجنوب مرة أخرى ؟ .. وبعد ان تكون قد استنفذت المهمة التي نصبت من اجلها ؟ ..أخشى ذلك .



يافخامة الرئيس .. الم يلفت انتباهكم ان مخرجات الحوار اليمني قد حددت بإخراج طفولي للغاية منح الجنوبيين نصف المقاعد الحكومية والبرلمانية في " الدورة الانتخابية الأولى " فقط !! .. بالله عليك إي فضيحة اكبر من هذه ؟ وأي دليل دامغ يحكي ما سيحدث مستقبلا للجنوب أكثر من هذا ؟ .. ان مخرجات الحوار تقول لنا ببساطة واستغباء : لكم أيها الجنوبيون " النصف " في الدورة الانتخابية الأولى .. ومابعد ذلك فهذا شأننا نحن ! وماسيحدث لكم بعد ذلك فشأننا معكم !

يا فخامة الرئيس .. الم يلفت انتباهكم وانتباه بعض إخواننا الجنوبيين الذين يشككون في مدى نجاعة وفعالية الحركة الشعبية الجنوبية وقدرتها على تحقيق نتائج ايجابية لقضيتنا أنها بالفعل قد باتت تأتي أوكلها وثمارها ! ألم يلفت انتباهكم ان المجتمع الدولي قد بدأ يتفاعل مع قضيتنا كما حدث في لقاء الأردن الأخير الذي نظمه لعدد كبير من القيادات الجنوبية المعهد الديمقراطي الأمريكي ! فلماذا وحينما بلغنا هذه المرحلة في إقناع المجتمع الدولي بالتعامل معنا وفقا لمفهومنا لقضيتنا بدأتم تبعثون برسائل التشكيك حول صلابة الجنوبيين وتمسكهم بخيارهم الوطني في الحرية والاستقلال ؟!! اليوم يمكن لدبلوماسي غربي ان يقول لنا : انظروا إلى قياداتكم .. أنها تقبل بمخرجات الحوار وتتواجد في صنعاء إلى جانب عبدربه منصور هادي ! .. فلمصلحة من يحدث هذا ؟!

فخامة الرئيس ..

إنني هنا لا اطلب منكم إعلان الولاء للحراك الجنوبي اليوم وعلى رؤوس الأشهاد وان كان مثل هذا الأمر يعتبر فخرا لكم ولنا أيضا .. ولكني الفت عنايتكم إلى حقيقة هامة تتلخص في ان ضعف الحراك الجنوبي هو ضعف لنا ولكم قبلنا , و الأهم من كل ذلك هو ان عليكم ان تدركوا ان ما تقومون به الآن يصب في هذا الاتجاه ! فأرجو إلا تنتشي كثيرا ان شاهدت العديد من القيادات الجنوبية تتقاطر تباعا إلى قصرك الرئاسي في صنعاء , فما أراه شخصيا في مثل هذا الأمر لا يعتبر انتصارا لكم بقدر ماهو شروعا غير مفهوم ولا مبرر في بعثرة قيمة سياسية جنوبية كبيرة راكمتها أرواح ودماء ألاف الجنوبيين من الشهداء والجرحى .



جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 07-29-2014 04:48 PM


عندما تغيب المبادئ تغلب المصالح الشخصية

الثلاثاء 29 يوليو 2014 03:16 مساءً


ليلى بن بريك






مبادئ الإنسان و مواقفه و قيمه السامية لا تفنى بفنائه ،حتى و إن مات تبقى مبادئه و قيمه و سمعته الطيبة راسخة في عقول الجميع ،في عقول الخصوم قبل الأصدقاء و لكن عندما يصبح الإنسان أسير مصالحه الشخصية و يجعل منها شغله الشاغل و همه الوحيد فمن المؤكد أن ينقلب و يتخلى عن مبادئه بسببها ،مما قد يترتب عنه فقدان الإنسان لإنسانيته و مكانته داخل المجتمع،فعندما تهيمن المصلحة الخاصة على النفوس و تسيطر على العقول يصبح الإنسان مملوكا لمصلحته



إن الإنسان المناضل و الشريف و صاحب المبدأ لا تؤثر عليه مصالحه الشخصية لأنه صاحب قناعة و فكر يناضل عن مبادئه و يضحي من أجلها و لا ينحاز إلا لها و يضع دائما المصلحة العامة فوق أي إعتبار،



وفي الحقيقة من الطبيعي جدا أن يكون هناك صراع داخلي بين المبادئ و المصالح حيث يجد بعض الناس عائقا بينه وبين الوصول إلى هدفه و تحقيق مصلحته و غرضه من وجهة نظره القاصرة ، فتجده ينساق بسرعة البرق وراء مصالحه الخاصة متخليا عن مبادئه .



لكن يا إخوان إعلموا أن المصالح الخاصة مثلها مثل سحابة الصيف تتلاشى بسرعة وفي الختام أريد أن لا يفهمني القارئ بأنني ضد أن يبحث الإنسان عن مصالحه بل بالعكس ولكن شريطة أن لا تتناقض ولا تتعارض مع مبادئه النبيلة وبالتالي فالناس حسب مبادئهم ينقسمون إلى ثلاثة :



1- أشخاص يمتلكون مبادئ و قيم سامية و ثمينة فهم ثابتون عليها مهما إختلفت ظروف الحياة ومهما بلغت صعابها



2 - أشخاص إمتلكوا مبادئ رائعة و لكنهم سقطوا مع الإغراءات فتغيرت مبادئهم رأسا على عقب لأنهم بكل بساطة من السهل كسرهم و التأثير عليهم و لو ببضع دراهم.



3 - أشخاص لا قيم و لا مبادئ لهم يعيشون بدون معنى ويموتون في صمت رهيب دون ترك أي أثر وهذا النوع يشكل الأغلبية الساحقة حيث يمتازون بكثرة الكلام و المغالطات و المزايدات و لكن في الحقيقة لا يعطون شيئا و لا تستفيد منهم المصلحة العامة شيئا .



وفي الأخير أتمنى للجميع الثبات في المواقف و المبادئ .



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014

حد من الوادي 09-03-2014 04:08 PM





علي الرئيس هادي ان لا يفقد البوصلة الجنوبية وإلا فقد مصداقيته في الجنوب

الأربعاء 03 سبتمبر 2014 07:39 صباحاً


د محمدعلي السقاف






شئ جميل جداً ان يتوصل الرئيس بحنكته السياسية الي ما يبدو حلا سلميا للازمة الحوثية والحصار المفروض علي صنعاء بتلبية معظم مطالب أنصار الله من ناحية اعادة النظر في الكلفة المضافة الي السعر الدولي بما يؤدي الي تخفيض مادة الديزل والبترول ( ٥٠٠ ) ريال وتشكيل حكومة وحدة وطنية من الكفاءات في غضون أسبوع واحد



وكل هذه المطالب المشروعة التي نؤيدها يجعلنا مع ذلك نتساءل كيف يتم قبول تلك المطالب وتحقيقها في فترة زمنية قصيرة جدا ولم تستطع الرئاسة تحقيق وتنفيذ النقاط العشرون والنقاط ال١١من مخرجات الحوار والخاصة بالقضية الجنوبية ؟؟ فإذا كان استيلاء الحوثيين على محافظة عمران في يوليو وحصار صنعاء في أواخر اغسطس أدي الي تحقيق مطالبهم في غضون نحو شهرين ومخرجات الحوار انتهت في يناير من هذا العام اي منذ اكثر من ثمانية أشهر ولم يتحقق شيئا علي ارض الواقع بالنسبة للقضية الجنوبية من بنود النقاط العشرون والنقاط ال١١؟ حتي في امر بسيط ما ورد في الوثيقتين من ضرورة إطلاق سراح المناضل احمد عمر عباد المرقشي من سجنه في صنعاء الذي يقبع فيها منذ سنوات لم يتم إطلاق سراحه حتي الان ؟؟ فما بالكم في القضايا الكبري الآخري بسرعة إنجاز النظر في قضايا الموظفين المدنيين والعسكريين والامنيين المبعدين قسريا عن وظائفهم عقب حرب ١٩٩٤ وتعويضهم التعويض المادي العادل ..الخ ذلك



وإذا نظرنا الي وضع الكفاءات الجنوبية والتوزيع في مناصب وزارة الخارجية لم يحصل اي تغيير ملموس بإعطاء الجنوبيين حقهم في الوظائف القيادية في الداخل والخارج ولا يزالون في حالة تهميش مثلما كان عليه وضعهم في ظل النظام السابق هذا لا يتطلب منة من احد او من جهة وإنما يعتبر حقاً طبيعيا وواجب وطني وتجسيد للمواطنة المتساوية



هل تلبية مطالب الحوثيين في غضون شهرين وعدم تنفيذ ما يخص القضية الجنوبية يعود الي وزن صعدة وحتي حدود اليمن الشمالي كله الي وزن الجنوب وأهميته لو وضعنا علي الميزان من جهة كفة الجنوب وما يمثله في المساحة ( ثلثي مساحة الجمهورية )والثروة البترولية والموارد النفطية التي تغذي بين ٧٥-٨٠ في المائة من موازنة الدولة ومواقعها الجيو استراتيجية من باب المندب الي خليج عدن وبحر العرب باطلالهاعلي البحر الاحمر والمحيط الهندي الا يستدعي ذلك اهتماما اكبر وأسرع بالمطالب الجنوبية عن غيرها ؟؟



وماذا تم سيدي الرئيس في الحرب ضد القاعدة التي تم عمدا توطينها في الجنوب من قبل القوي النافذة في صنعاء هل يعلم الرئيس ان كان يجهل ذلك بسبب عدم كفاءة بعض المحيطين به ان جميع قرارات الامم المتحدة والبيانات الرئاسية الخاصة باليمن تؤكد دائماً علي إدانة عمليات القاعدة والإرهاب عامة استناداً للقرار١٢٦٧ لعام ( ١٩٩٩ ) والذي اتخذ في نطاق الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة كا القرار ٢١٤٠ لعام (٢٠١٤ )



الذي وضع اليمن تحت الفصل السابع لما ذا لا يطلب محاربة الإرهاب والقاعدة في الجنوب علي وجه الخصوص

وتحت الفصل السابع وفق للقرار المذكور لعام ١٩٩٩ ويحمل المجتمع الدولي المسؤولية القيام بذلك من فرض العقوبات علي ممولي وحاضني الإرهاب في صنعاء ومن خارج اليمن



في الخلاصة :- علي الرئيس هادي كما بذل جهودا مضنية مع القوي السياسية اليمنية ولقاءاته المكثفة مع سفراء



الدول العشرة للتوصل في معالجة الأزمة مع الحوثيين عليه الان بذل جهودا مضاعفة لتنفيذ النقاط العشرون وال١١ الخاصة بالجنوب وهي تمثل ادني ماكان مفترضا قبوله ولكنها موجودة علي الواقع عليه إذن العمل علي تنفيذ جميع بنودها والتأكد ان لجنة صياغة الدستور لن تغير ماورد في مخرجات الحوار وإلا ان لم يتوفق في ذلك



سيوجه رسالة الي الي الجنوبيين ان القوة والسلاح هما الذين سيحقق لكم مطالبكم كما تحقق للحوثيين ناهيك عن فقدانه مصداقية وعوده نحو شعب الجنوب




جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014

حد من الوادي 09-16-2014 04:23 PM


ائتلاف قوى الثورة الجنوبية يبعث برسالة الى الرئيس هادي




الرئيس اليمني عبدربه هادي - سبأ

الاثنين 15 سبتمبر 2014 11:55 مساءً
عدن(عدن الغد)خاص:




بعث ائتلاف قوى الثورة الجنوبية برسالة الى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي , تلقت صحيفة (عدن الغد) نسخة منها , جاء فيها:

" بسم الله الرحمن الرحيم



رسالة الى عبدربه منصور فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية. المحترم تحية وبعد يساورنا كثيرا من القلق في زحمة الأحداث وتسارع وتائرها بشكل مخيف في كل الاتجاهات وعلى مختلف المستويات وهذا مؤشرا غير إيجابي ربما يخلق حالة من صراع قوى المصالح في الشبكة الجديدة التي اعادت ترتيب اولويات التوجهات السياسية لكل القوى على الساحة سواء في الجمهورية العربية اليمنية او في الجنوب وربما يتجاوز ذلك الى الاقليم والعالم. اننا ندرك فخامة الرئيس حجم هذه المخاطر ايضا على قضية شعبنا الجنوبي بشكل مباشر وهي اضافة معاناة جديده الى معاناتنا من احتلال النظام القبلي العشائري الذي فرض على شعب الجنوب منذ 1994ولازال يبسط سيطرته على كل مقدرات شعبنا .

لذا فانا نرقب عن قرب ما يعتمل من صراع سياسي بين قوى النفوذ من جهة وقوى جديدة صاعدة بنفس النفس والاتجاه وبنفس الوسائل الغير سلمية وهذا يعزز تقديراتنا وقراءاتنا وتحليلاتنا للأوضاع التي تزداد سوء يوما عن يوم رغم محاولاتكم لملمة ما يمكن لملمته بالحوار والتفاوض والمناورة بالتراجع تارة عن بعض القرارات الاقتصادية وتارة بالمساومة والمناورة السياسية بتعدد المبادرات لإعادة ترتيب بيت النظام المهلهل من الداخل بتشكيل حكومة جديده. وتصلب الاطراف في مواقفها في تقديرنا ينبع من المسلك السياسي الخاطئ والاستبعاد الممنهج لقضيت شعب الجنوب الذي اتبع في معالجة المشكلات الشمالية في مؤتمر الحوار على حساب تهميش القضية الجنوبية وتظليم زاوية حق شعبنا الجنوبي في استعادة دولته المستقلة ذات السيادة وتسليط الضوء على ما تدره الأرض الجنوبية من ثروات دون اعتبار للإنسان الجنوبي على الأرض وهذا ما جعل النظرة الى قضيتنا في اطار وطني احادي الجانب وليس في إطار ثنائي ندي لجنوب يقبع تحت وطئت الاحتلال والقمع والاستبداد ودولة محتلة تستثمر احتلالها الغير مشروع بقوة الآلة العسكرية والسيطرة على مؤسسات إدارة المجتمع.. وامام كل ذلك ظل شعبنا في الجنوب يكافح لنيل واستعادة حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وسيستمر دون توقف حتى بلوغ الأهداف. فخامة رئيس الجمهورية ان انتمائكم الى وطن وشعب يعاني كل هذه الويلات حتما سيحز في النفس والضمير وسيضع نصب عينيكم حقيقة لا تقبل الدحض ان هذا الشعب يستحق ان توجه اليه التحية على الصمود وعدم المهادنة او المساومة في حقوقه , خاصة وانكم جزء منه عايشتم مراحل مهمة وحاسمة من تاريخه قبل الإستقلال من الإستعمار البريطاني وفي ظل الدولة الوطنية المستقلة وما عاناه الجنوب وشعب الجنوب من صراعات دموية وتبعاتها التي قادت الى التفريط بالسيادة والإستقلال وتسليم دولة ومقدرات الى نظام متخلف فرض تخلفه على كل مناحي حياتنا .. اليوم وانتم على قمة هرم هذا النظام ندعوكم الى الإلتفات الى مساوئ ماستؤل اليه الأمور الناتجة عن الصراعات السياسية القبلية والطائقية المسلحة في الشمال وانعكاساتها على الجنوب وهذا يستدعي سرعة اتخاذ موقف وإجراء يحفظ للجنوب حقه في الاستقلال بأقل الخسائر والتبعات وهكذا ايضا بالنسبة لنظام الحكم في الشمال من خلال التالي:

1. سرعة اعادة النظر بمخرجات الحوار الوطني حول القضية الجنوبية وإخراجها من الإطار الذي حشرت فيه الى فضائها الجنوبي ذات الخصوصية السياسية والإجتماعية والثقافية كهوية لشعب ثبت وجوده على الأرض في النطاق الجغرافي التاريخي والثفافي.

2. التسليم بندية الحوار الثنائي حول المشكلة الجنوبية – الشمالية كطرفين لمشكلة دولة تفرض سيطرتها بالقوة وشعب كانت له دولة يسعى الى استعادتها.

3. نؤكد ان الحلول الترقيعية الترضوية ( التوفيقية) لمختلف قوى الشمال السياسي القبلي العشائري قد اعاق رؤية جذور المشكلة وحلولها الجوهرية بالابتعاد عن المداهنة والمساومة السياسية على حساب القضية الجنوبية وحق شعبنا في تقرير مصيره السياسي المستقل.

4. ان ما اوردته مخرجات الحوار في الحلول والمعالجات للقضية الجنوبية لم يكن سوى هامش تسكين يموه على حقيقة ما تخفية القوى المتصارعة في الشمال التي تتفق على بقاء تبعية الجنوب والحاقه بالشمال وهذا ما اثبتته الأحداث الأخيرة وشروط المتصارعين على السلطة والثروة.

5. ان فكرة الدولة الإتحادية فكرة ممكنة ولكنها ليست بين دولتين جنوبية وشمالية بل في كل دولة على حدة وباستقلال وسيادة على جغرافية ما كانت عليه الأوضاع قبل عام 1990واعادة العلاقات بين الدولتين على اساس وقواعد القانون الدولي والعلاقات الدولية.
6. اننا ندعو الى اتخاذ خطوات عملية إجرائية بتحديد فترة انتقالية قصيرة تعجل بوضع المشكلة الجنوبية – الشمالية موضع التفاوض الجدي على المستوى الداخلي والإشراف الإقليمي والدولي لتحقيق مستقبل آمن للدولتين المزمع التفاوض عليها.

7. نؤكد على ضرورة رسم طريق واضح نحو إعادة تعريف العلاقات بين الشمال والجنوب على اساس سياسي و جغرافي وتاريخي وهذا يمكن تحقيقه فقط من خلال الإستجابة للمطلب الشعبي الجنوبي في التحرير والإستقلال المعبر عنه من خلال 12 مليونية كانت بمثابة إستفتاء شعبي على مصير ومستقبل الجنوب.



8. القضية الجنوبية لم تعد حقوق وحريات عامه سياسية ومدنية او حقوق اقتصادية واجتماعية بل تعدت ذلك الى حق تقرير المصير المعبر عنه في المواثيق الدولية بمافيها حق استعادة الدولة الجنوبية المستقلة لذلك ندعوك الى ملامسة هذا التوجه من موقعكم الراهن.

9. اننا ندعوكم الى نقل تدريجي لمفاصل إدارة المجتمع في الجنوب الى ابنائه في جميع المجالات بما فيها الأمنية والدفاعية وتمكين الجنوبيين من ادارة شئونهم على طريق استكمال مقومات التفاوض الندي النهائي لوضع الدولتين. 10.

لقد ضاقت الخيارات كثيرا بفعل توجهات القوى السياسية الشمالية واستقوائها بالقبائل وقوة السلاح وانقسام الجيش والأمن على هذه الخيارات لذلك ندعوك الى الاستجابة لمطالب شعب الجنوب في ضمان حماية دولية توضع موضع التنفيذ من خلال قرارات اممية نافذة وبضمانات دولية .



فخامة رئيس الجمهورية اننا في ائتلاف قوى الثورة الجنوبية السلمية نعرب عن وقوفنا المسئول الى جانبكم ليس كنظام سياسي وانما كشخصية سياسية جنوبية تتمتع بقدر كبير من الحنكة والمرونة والصبر والتأني والتروي في معالجة ما يواجه الشمال من مشكلات و تكتلات قبلية لا تقيم وزنا لإتفاقاتها ولا تحترم مسئولياتها او مواثيقها.

مع كل هذا التقدير فانا ندعوكم الى وضع القضية الجنوبية في مركز اهتمامكم والاستجابة لمطلب شعب الجنوب وقواه السياسية بدون تردد .

لان هذا الخيار يحقق التوازن بين مطالب شعب الجنوب وقواه السياسية ومتطلبات الحل لأطراف الصراع القبلي العشائري الطائفي في الشمال من خلال دولتهم المستقلة التي تقابل دولة جنوبية بذات الاستقلالية في السيادة والقرار السيادي المستقل مما يسمح باستقرار عام في العلاقات في المنطقة بشكل عام.

نرجو عنايتكم بمحتوى ومضمون رسالتنا هذه لما شملته من منطلقات وركائز نشاط سياسي اجرائي مباشر للخروج من بوتقة التجاذب الإقليمي والدولي التي تنعكس في التصادم الحاصل في الظروف الراهنة . في الختام نعلن استعدادنا ان نكون شركاء في العمل على اساس هذه المرتكزات التي تحقق مصلحة شعب الجنوب وشعب الشمال ودول المنطقة والعالم على حد سواء, تقبلوا خالص تحياتنا.

عنهم القيادي اديب العيسي".

يماني وشامخ كياني 09-23-2014 11:39 AM

مصدر رسمي : هادي عقد صفقة مع الحوثيين وحاول التضحية باللواء الاحمر
 
مصدر رسمي : هادي عقد صفقة مع الحوثيين وحاول التضحية باللواء الاحمر


متابعات


http://marebpress.net/userimages/000.../999/11/09.jpg







اتهم مصدر رسمي يمني أمس الرئيس عبد ربه منصور هادي بعقد صفقة مع جماعة «أنصار الله» الحوثيين
أفضت إلى تسليم العاصمة صنعاء لمقاتلي الجماعة دون قتال.


ونقلت صحيفة القدس العربي عن المصدر الرسمي الذي طلب عدم ذكر اسمه لحساسية
الموضوع في اتصال هاتفي مع «الرئيس هادي عقد صفقة مع مقاتلي جماعة الحوثي
تم بموجبها تسليم صنعاء لمقاتلي الجماعة دون قتال».

وأضاف المصدر «سلم هادي العاصمة للحوثيين كما سلم لهم مدينة عمران من قبل»
مؤكداً «أن هادي يهدف من خلال ذلك إلى ضرب حلفائه السياسيين في التجمع اليمني للإصلاح ( الاخوان )
الذين يحشى خطرهم عليه في المستقبل».

وقال «أراد هادي التضحية باللواء علي محسن الأحمر الذي يشغل مستشاراً عسكرياً وأمنياً
لرئيس الجمهورية، كما ضحى بقائد قوات اللواء 310 حميد القشيبي».

وكان مقاتلو الحوثي قد اقتحموا عمران مطلع تموز/يوليو الماضي، بعد أن قاموا
بتصفية قائد اللواء 310 حميد القشيبي الذي كان مكلفاً بالدفاع عن عمران.


حد من الوادي 09-24-2014 11:00 PM


حد من الوادي 10-01-2014 10:48 AM


الشيخ احمد بن فريد الصريمة يوجه رسالة سياسية تاريخية الى الرئيس هادي ((نص الرسالة)

الأربعاء 06 فبراير 2013 05:28 مساءً

جنيف ((عدن الغد)) خاص:

وجه القيادي الجنوبي البارز الشيخ "احمد بن فريد الصريمة" رسالة سياسية هامة إلى الرئيس عبدربه منصور تضمنت طلباً باصدار قرارات جمهورية تتضمن نفيا لعدد من ابرز الشخصيات التي تقف على رأس مراكز القوى النفوذ في اليمن بينها "علي عبدالله صالح" وعلي محسن الأحمر" وعبدالمجيد الزنداني .

ولأهمية لرسالة تنشر صحيفة "عدن الغد" نصها (حصريا):
جنيف – سويسرا التاريخ: 6 فبراير 2013 م
رسالة مفتوحة إلى:
فخامة الرئيس /عبدربة منصور هادي
رئيس الجمهورية اليمنية
القائد الأعلى للقوات المسلحة
تحيه وتقدير وبعد،،،
استميح فخامتكم عذراً لأتقمص شخصيتكم من خلال هذه الرسالة ، وبما إني أؤمن بمبداء ماقلً ودل سأوجز قدر الإمكان :
وعليه لوكنت مكانك سأفعل ما يلي :
قرار جمهوري رقم ( 1 ) بتاريخ 8 فبراير 2013م
رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة .
بناءً على صلاحياتي كرئيس للجمهورية اليمنية ، واستناداً إلى المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن الدولي والشرعية الشعبية الراغبة في التغيير والاصلاح قررنا مايلي :
1 ) إبعاد التالية اسمائهم الى المنفى لمدة ثلاث اعوام .
أ ) الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح وابنه العميد/ أحمد علي عبدالله صالح و70 شخصية من اتباعهم ( ملحق بالأسماء ).
ب ) اللواء /علي محسن الأحمر والشيخ/ عبدالمجيد الزنداني و70 شخصية أخرى من اتباعهم ( ملحق بالأسماء ).
2 ) يتم مغادرة الشخصيات أعلاه خلال فترة لا تتجاوز الأسبوع من تاريخه وفي حالة رفض تنفيذ ذلك القرار يتم :
أ ) يتخذ النائب العام كافة الإجراءات القانونية لإلقاء قانون الحصانة الممنوحة لهؤلاء.
ب ) الطلب من مجلس الأمن الدولي وكافة الجهات القضائية الدولية اتخاذ كافة الإجراءات العقابية الدولية تجاه هؤلاء وفق نصوص المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن .
ثانيا : قرار جمهوري رقم ( 2 ) بتاريخ 8 فبراير 2013م
انطلاقاً من حرصي على مصلحة الوطن واحتراماً لمشاعر الشعب اليمني وعهدي لهم بالصراحة والصدق فأنني سوف أتقدم باستقالتي للشعب الذي انتخبني ووضع ثقته في وذلك في خطاب رسمي للشعب اليمني في تاريخ 18 فبراير 2013 م وسأعود إلى قريتي إذا لم يتم التجاوب الفوري مع ما تقدم من قبل دول مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن الدولي وكافة القوى الوطنية الحريصة علي لليمن "اللهم إني قد أبلغت اللهم فاشهد " وفي هذه ألحاله لاداعي لقراءة بقية هذه الرسالة.
قرار جمهوري رقم ( 3 ) :
موافقة رئيس الجمهورية تمديد رئاسته لمدة ثلاث سنوات ليكمل مسيرة التصحيح والتغيير والتطبيق وهذه رغبة دول مجلس التعاون ومجلس الأمن وكافة المواطنين شمالاً وجنوباً.
قرار جمهوري رقم ( 4 ) :
1 ) تشكيل فريق سياسي متساوي القوام من حكماء السياسة في الجنوب والشمال للجلوس معاً لحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يقبله ويرتضيه أبناء الجنوب .
2 ) تشكيل فريق سياسي من حكماء السياسة والاقتصاد والقانون في اليمن لحل كافة القضايا العالقة التي خلفها النظام السابق ووضع ألأسس الصحيحة لبناء دولة مدنية حديثة قائمة على العدل والمساواة بين مكوناتها .
قرار جمهوري رقم ( 5 ):
إقالة حكومة ما يسمى بالوفاق وتشكيل حكومة تكنوقراط لا ينتمون لأحزاب أو تكتلات .
قرار جمهوري رقم ( 6 ):
حل مجلسي النواب والشورى اللذين لم يتمكنوا من احراز اي تشريع أو قضية منذ إنشاءهما حتى يومنا هذا .
قرار جمهوري رقم ( 7 ) :
1) تفعيل تغيير جذري أو كما سميت في الصين بالثورة " الثقافية " اي التغيير الجذري على المستوى السياسي ، الثقافي ،الاجتماعي .
2) البدء الفوري وخلال أيام وليس أسابيع باجتثاث المظالم كتالي:
أ ) عودة جميع المسرحين في الجنوب من عسكريين ومدنيين إلى وظائفهم ودفع مرتباتهم كاملة من يوم فصلهم من الخدمة وذلك بواقع 30 ألف ريال يمني ( 150 دولار ) في الشهر على إن يشمل القرار الفصل التعسفي الذي حدث منذ 1967م (حسب تقديري فان المبلغ الإجمالي سيكون في حدود اثنين إلى ثلاثة بلايين دولار على إن يتم دفع ذلك خلال شهرين من تاريخه.
ب ) تسدد تكاليف الإجراءات أعلاه بقرض من البنوك العالمية و بضمان سيادي على إن يسدد خلال عشر سنوات من الدخل السنوي للنفط والغاز .
ملاحظة:( إنا لا اتفق مع الرأي القائل بطلب المساعدات وهبات من الدول المانحة ، بحيث لا يجوز شرعاً وعرفاً وأخلاقياً إن نتسول بينما اليمن تكفي لسداد ما هو حق لهؤلاء المواطنين الأعزاء الكرام.
قرار جمهوري رقم ( 8 )
1) إعادة كل الممتلكات والأراضي التي استولى عليها المستنفذين إلى أصحابها والى ملكية الدولة وإلزامهم بدفع التعويضات ( وتحتسب أجور شهرية ).
2) إعادة كل الأموال والأراضي المنهوبة وتسليم من قام بذلك للقضاء وإلزامهم بدفع التعويضات .
3) إطلاق جميع السجناء السياسيين في كافة سجون الجمهورية وتعويضهم لما لحق بهم من ضرر.
4) إطلاق حرية الصحافة وفي المقدمة صحيفة الأيام وتعويض أصحابها لما لحق بهم من ضرر جسدي ومعنوي.
5) استدعاء شركات النفط والغاز وإخضاعهم لمفتشين من شركتين عالمية للمحاسبة والتدقيق والشفافية لما جرى ويجري واستعادة كافة الخسائر المالية التي لحقت باليمن.
6) التعويض الفوري لشهداء الحروب وبينهم شهداء الثورة السلمية في الجنوب وشهداء شباب التغيير بدفع ثلاثون إلف دولار لإعانة أسرة كل شهيد مع اعتماد راتب شهرية لكل شهيد .
7) إلغاء هيئة شؤون القبائل وتوفير الأموال الطائلة التي تصرف لهم فالقبائل جزء من المجتمع فكل الشعب اليمن وشعوب العالم قبائل دون استثناء، "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا" وليس لتتقاتلوا، فالكل من ادم وحواء لأفرق إلا بالتقوى، فالنجار والصياد والمزارع والحداد ، كلهم قبائل اللهم انه هداهم رب العالمين وتركوا أدوات القتل وامتهنوا الحرف الشريفة لكسب رزقهم .
8) كشف دقيق للصرفيات حسب ملفات وزارة المالية وضبطها بحيث توجد انتهاكات ونهب للمال العام وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك مئات الملايين من الرواتب تدفع لمتنفذين على أساس رواتب لجنود وهميين لا وجود لهم .

تقبلوا خالص شكري وتقديري
أخوكم
أحمد بن فريد " الصريمة"
جنيف – سويسرا
6 فبراير 2013م


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 10-07-2014 12:48 PM


السلطان ‘‘العفيفي‘‘: الرئيس ‘‘هادي‘‘ هو العنصر الجنوبي الأقوى والأكثر حظا في النجاح نحو إخراج الجنوب خروجا آمنا

الاثنين 06 أكتوبر 2014 03:13 مساءً

شبوة برس- عدن - خاص فراس اليافعي




قال السلطان فضل محمد بن عيدروس العفيفي :أن ما يجري حالياً في صنعاء يعد إنقلاباً على كل الاتفاقيات والتفاهمات والمبادرات ومخرجات الحوار مشيراً إلى أن ذلك يجعل الجنوبيين في حل من كل الاتفاقيات والتفاهمات والمخرجات التي سبقت ٢١ سبتمبر.



وأكد السلطان العفيفي في بيان له :إن أفضل واسلم واقل الخيارات إحتمالا بالفشل والمغامرة ، وحفظا للجنوب من الوقوع في الصراعات الشبيهة بتلك التي في ليبيا وسوريا والعراق ، هو ان يتفق الجنوبيين على ان يقود حركة التغيير الجنوبية شخص الرئيس عبدربه منصور هادي ، باعتبار انه في وضع ومكانة تساعده في ذلك كونه مدعوم إقليميا ودوليا وبعلاقاته الحالية يمثل العنصر الجنوبي الأقوى والجاهز والأكثر حظا في النجاح نحو إخراج الجنوب خروجا أمنا ، أو خروجا اقل كلفة.



وأضاف العفيفي انه لو شعر الرئيس هادي بفهم وإخلاص الجنوبيين نحو قضيتهم ، ولو أحس ان الاختلاف بينهم كان اختلافا موضوعيا ، وأكدوه بموقف جديد يحمل هذا المفهوم ، عندها ستخذ الرئيس الخطوات الملائمة وخاصةً في مثل هذه الظروف التي يعلم الرئيس نفسه ، انه لم يعُد يُمثل في صنعاء اكثر من رئيس بروتوكولي توافقي .



وتساءل السلطان العفيفي قائلا " لماذا لا ترتفع أصوات الجنوبيين في الأوقات والأماكن التي يجب أن ترتفع فيها ، ولماذا قيادات الحراك لا تستطيع التمييز بين الصح والخطأ ، ولماذا هي عاجزة عن اتخاذ القرار الصحيح وفي وقته الصحيح؟"





وأختتم السلطان العفيفي بيانه بدعوة الجنوبيين إلى ان يقرأوا الإحداث والمعطيات قراءه صحيحة ، وان يطرحوا جانبا خلافاتهم على من يقود القضية الجنوبية موكداً أن على الشعب الجنوبي ان يختار عنصر القوه منه ، وعلى نشطاء وقيادات الحراك ان يمارسوا التجرد من الذات وينتهزوا الفرصة والظروف التي قد لا تتكرر ، ويطالبوا الرئيس هادي عبر فعاليات جماهيرية وبكثافة وتركيز كبيرين تشعرانه بالجدية ونضج وسلامة الموقف من أبناء الجنوب الواعين والمخلصين وذلك بدعوته لان يقود الجنوب والدفع لاستعادة الدولة الجنوبية .



فيما يلي نص البيان الصحفي الصادر عن السلطان فضل محمد العفيفي :



يا أبناء الجنوب العربي . . .



ونحن نقف في صدمة وحيرة أمام التطورات الدرامية والمتسارعة التي حدثت في صنعاء ، والتي نتوقع وتطالعنا الأخبار بانها لازالت تتمدد الى مناطق اخرى ، تحت تكتيك هادئ ، ولا يدعي بالأهداف قبل الوصول إليها ، إنه انقلاب ولكن ليس كانقلابات الخمسينات والستينات ، وبالتالي هو انقلاب على كل ما تبقى من مظاهر الشرعية والدولة الواهنة اصلا التي كانت في صنعاء ، وهو أيضا انقلاب على كل الاتفاقيات والتفاهمات والمبادرات ومخرجات الحوار ، والذي يجعل الجنوبيين في حل من كل الاتفاقيات والتفاهمات والمخرجات التي سبقت ٢١ سبتمبر او التي لحقته باتفاقيات فرض الامر الواقع والقوة ، ما لم توقع جميع الإطراف المتصارعة في صنعاء اتفاقا جديدا مع الجنوبيين يتناسب مع الأوضاع السياسية المستجدة , باعتبار ان دولتين اتحدتا اتحادا فدراليا حسب ما سبق التوافق عليه في مخرجات الحوار ، وباعتبار كل ما حدث في صنعاء مؤخرا اتى وفُرض من قبل مكونات سياسية في الشريك الاخر لهذا الاتحاد وبمعزل عن الشريك الجنوبي وبالتالي فهو يُعد خروجا والتفافا على مخرجات الحوار المتوافق عليها مع الشريك الجنوبي



إن ما يجري في المحافظات الشمالية قد تكون مقدمة على صراع سياسي وعسكري ولأمد طويل ، وبغطاء طائفي ومذهبي وقبلي ، وخاصةً في إقليمي سبأ وآزال ، وملامح توجهات المسيطر في صنعاء تنحو باتجاه استعداء الإقليم المحيط ، الذي سبق للجنوب تجربته عندما كان لا يعرف كيف يتعامل مع مصالحه ، والصراعات المتوقعة ، ليست بالجديدة على هاتين المنطقتين ، ومثل هذه الصراعات بالتأكيد ستؤجل وتُعطل التوجه نحو السلام والاستقرار والعدل والتنمية وبناء مؤسسات الدولة الرشيدة المأمولة ، والتي تم التوافق عليها ، والجنوبيين ليسوا مستعدين لينتظروا اكثر حتى تُتم مجاميع الصراع استهلاك الزمن ، واستهلاك ما تبقى من الدولة والشعب والثروة في الشمال والجنوب ، ثم تتفق فيما بينها بعد ان تُنهك وتنهك الشعب .



إن الجنوب وبوضعه الحالي من تنازع قياداته بين مجاميع وقيادات ليست لها القدرة والندية مع القوى المحلية الشمالية المنشأ والمؤثرة على الشمال والجنوب ، ومن ضمنها الجماعات الإرهابية ، لذلك فان اي تطورات تفرضها المستجدات في صنعاء ، وبالتالي يفرضها احتمال تعديل المجتمع الدولي والإقليمي لموقفه من القضية الجنوبية ، يجب ان لا تصاحبه اي خلافات بين قيادات التغيير لان ذلك سيؤدي حتما إما الى الفشل وسيطرة قوى اقوي من قوى التغيير الجنوبية بكثير ، وإما النجاح الجزئي والضعيف وبدء صراعات قوى التغيير الجنوبية نفسها والمتنافسة على السيطرة ، ثم دخول القوى ذات المنشأ الشمالي والإرهاب على الخط ، وتكرار الصورة لما يحدث في العراق وليبيا .



إن افضل واسلم واقل الخيارات احتمالا بالفشل والمغامرة ، وحفظا للجنوب من الوقوع في الصراعات الشبيهة بتلك التي في ليبيا وسوريا والعراق ، هو أن يتفق الجنوبيين على ان يقود حركة التغيير الجنوبية شخص الرئيس عبدربه منصور هادي ، باعتبار انه وفي وضعه ومكانته ، يساعده في ذلك كونه مدعوم إقليميا ودوليا وبعلاقاته الحالية يمثل العنصر الجنوبي الأقوى والجاهز والأكثر حظا في النجاح نحو إخراج الجنوب خروجا امنا ، او خروجا اقل كلفه ، وفي اعتقادي انه لو شعُر الرئيس هادي بفهم وإخلاص الجنوبيين نحو قضيتهم ، وليس تعصبهم باتجاه من يقود القضية ، ولو أحس أن الاختلاف بينهم كان اختلافا موضوعيا ، وأكدوه بموقف جديد يحمل هذا المفهوم ، عندها فإنني سأكون متيقن بان الرئيس سيتخذ الخطوات الملائمة وخاصةً في مثل هذه الظروف التي يعلم الرئيس نفسه ، انه لم يعُد يُمثل في صنعاء اكثر من رئيس بروتوكولي توافقي .



لماذا لا ترتفع أصوات الجنوبيين في الأوقات والأماكن التي يجب ان ترتفع فيها ، ولماذا قيادات الحراك لا تستطيع التمييز بين الصح والخطأ ، ولماذا هي عاجزه عن اتخاذ القرار الصحيح وفي وقته الصحيح . . . انني ادعو الجنوبيين ، وللمرة الثانية في خلال اقل من شهر ، ان يقرأوا الاحداث والمعطيات قراءه صحيحه ، وان يطرحوا جانبا خلافاتهم على من يقود القضية الجنوبية ، فالمنظور واضح الا على اعمى بصيره ، وان على الشعب الجنوبي ان يختار عنصر القوه منه ، وعلى نشطاء وقيادات الحراك ان يمارسوا التجرد من الذات وينتهزوا الفرصة والظروف التي قد لا تتكرر ، ويطالبوا الرئيس هادي عبر فعاليات جماهيرية وبكثافه وتركيز كبيرين تشعرانه بالجدية ونضج وسلامة الموقف من ابناء الجنوب الواعين والمخلصين وذلك بدعوته لان يقود الجنوب . . اُكررها مره ثانيه . . لان يقود الجنوب . . . لأنه لو اتخذ ابناء الجنوب هذا الموقف الذي سيمنح الرئيس العزم والقوه، فلن تكون هناك قضية جنوبية . . . وإنما دولة الجنوب


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014

يماني وشامخ كياني 10-08-2014 06:43 PM

حقائق جديدة وخطيرة تكشف حجم المؤامرة : الدور الأمريكي لإسقاط صنعاء ..

http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=138217

في الرابط اعلاه منشور نشره الاستاذ ياسر اليماني قبل أيام على حائطه في موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك )
والذي حمل حقائق و واقع معاش وعلى ضوءه هز المنشور وجدان الشعب اليمني وصدم البعض من ابناء الوطن

حد من الوادي 10-11-2014 09:55 PM



الرئيس هادي لا يأخذ بالنصائح إلا متأخراً

السبت 11 أكتوبر 2014 06:43 مساءً

د.محمد علي السقاف
في عدد من المقالات بعضها كتبت منذ عدة أشهر وربما لو أخذ البعض منها مبكراً لساهمت في التقليل من الخسائر والتداعيات فالضرب على الحديد وهو ساخن بالإمكان تطويعه من الضرب على الحديد وهو بارد !!

اولا - وفي مقالة لي كتبتها بتاريخ ٩ / اغسطس الماضي بعنوان (وقفة امام الأحداث الحالية والمطلوب عمله من الرئيس هادي) أوضحت في الفقرة ١- بدعوة مجلس الامن الى الانعقاد في جلسة طارئة

وكتب هذا المقال في فترة حصار صنعاء من قبل الحوثيين قبل دخولهم العاصمة والتمركز فيها والآن بعد شهرين وأكثر يتم دعوة مجلس الامن لانعقاد في جلسة طارئة الذي سيجتمع في يوم الاثنين المقبل ١٣ / أكتوبر ويبدوا ان ذلك جاء على اثر اجتماع السيد الرئيس بممثلي الدول العشر وكان من الأفضل ان يعقد اجتماع مجلس الامن بطلب من اليمن مباشرة وبعد التشاور مع الدول المعنية كما أشرت في مقالي وربما فضل الرئيس ان يتم طلب انعقاد مجلس الامن من قبل الدول المعنية لاعتبار الأوضاع الداخلية واسرد هنا الفقرة المتعلقة بهذا الموضوع كما كتبتها في ٩/ اغسطس الماضي

(١- دعوة مجلس الامن الى الانعقاد في جلسة طارئة

بتكليف وزير الخارجية اليمني التقدم بهذا الطلب الى مجلس الامن ومن المحبذ ان يتم ذلك بالتنسيق مع بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي فالأمر في صنعاء وحواليها لا يحتمل الانتظار، فقرار مجلس الامن الأخير رقم ٢١٤٠ لعام ٢٠١٤ والبيانات الرئاسية اللاحقة أكدت على أمرين أساسيين العمل على تنفيذ نتائج مؤتمر الحوار الشامل وإقراره ابقاء المسألة قيد النظر.

وعليه يجب إشراك المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته امام ما يحدث في اليمن وعلى الرئيس هادي ان يدعوهم بتحريكه الى تحمل هذه المسؤولية فسقوط عاصمة لدولة عضو في الامم المتحدة ليس أمرا بسيط وما قد يترتب على ذلك من نشوب حرب أهلية وقيام عدد من دول المنطقة بالتدخل لمساعدة الأطراف الموالية لها).

ثانيا- في مسألة ممارسة الرئيس صلاحياته الدستورية بتكليف رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة

كتبت مقالا بتاريخ ٢ / أكتوبر الحالي بعنوان سلطات الرئيس هادي الدستورية ليصبح " سيد قراره " وفي الفقرة الأولى منه أشرت ان موضوع ( تكليف رئيس الوزراء اختصاص حصري لرئيس الجمهورية ) مما يعني ليس على اي طرف اخر تقييد سلطات الرئيس بهذا الشأن كما عمد اتفاق السلم والشراكة تقييد الرئيس بشروط يجب توفرها في اختياره شخصية الوزراء خلافا وانتهاكاً لنصوص الدستور النافذ الذي تم الاستفتاء عليه في فبراير ٢٠٠١ وفعلا تنبه الرئيس الى هذا التفسير الذي ربما كان وراء قراره (أقول ربما) بتكليف الدكتور احمد بن مبارك برئاسة الوزراء وهنا مارس الرئيس بحق سلطات الدستورية وثبتها امام الأحزاب السياسية التي كانت ترى عكس ذلك وهنا يجب التمييز بين قرار التكليف وفق سلطات الرئيس الدستورية وبين اعتذار الدكتور بن مبارك قبول التكليف فهذا أمر اخر ومما لا شك فيه ان الرئيس لو اعترض مبكرا اثناء أعداد اتفاق السلم والشراكة بتعارض النص المقيد لصلاحياته الدستورية لما حدث ما حدث بعد ذلك من تداعيات قرار التكليف .

ثالثا- بخصوص القرارات الاخرى التي لايزال الرئيس يتردد باتخاذها والتي يجب اتخاذها الان وليس غداً

في عدة مقالات اخيرة طالبت الرئيس ان يقوم بتنفيذ مخرجات الحوار بخصوص القضية الجنوبية من اعادة هيكلة وزارة الخارجية كما قام بإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية بتعيين عددا من السفراء الجنوبيين في سفارات الدولة الهامة وكذلك تعيين في مفاصل الدولة كفاءات جنوبية لإعادة التوازن في التمثيل ولا يبدوا ان هذا الامر لاقى أذون صاغية لدى الرئيس وأشير انني تناولت هذا الموضوع في المقالين المشار إليهما اعلاه وبتفصيل أكثر.

في مقال سابق بتاريخ ٣ / ٩ / ٢٠١٤ بعنوان "على الرئيس هادي ان لا يفقد البوصلة الجنوبية وإلا فقد مصداقيته في الجنوب "

اليس من المحزن ان رئيس الوزراء السابق الأخ محمد سالم باسندوة وسلطاته الدستورية اقل من سلطات رئيس الجمهورية عين وفق ما ذكرته الزميلة الناشطة أمل الباشا 18 ملحق ثقافي غير مؤهل في غمضة عين فلماذا لا يستطيع او يتردد رئيس الدولة اتخاذا قرارات بتعيين جنوبيين مؤهلين في السفارات الخارجية وفي بقية مفاصل الدولة وهو يمتلك السلطات الدستورية الكافية والوافية لعمل ذلك اضافة الى مخرجات الحوار التقاعس عن عمل ذلك هو فعلا امر محير جداً يثير التساؤلات هل بعد فوات الأوان وعند كتابة مذكراته مستقبلا سيعبر عن أسفه واعتذاره عن ذلك التقاعس.

الخلاصة - الوقت يمر بسرعة والأحداث تتطور بشكل مخيف ليست في صالح الرئيس هادي تردده وبطأ اتخاذ القرارات الحاسمة هي رسائل قد تفسر بالضعف وتشجع على تمادي الأطراف الأخرى الشيء الذي يجب على الرئيس هادي ان يتخذها كعقيدة سياسية له ان قوته واعتماده بعد الله ستكون في شعب الجنوب لا الجيش ولا الأمن ولا السفارات الغربية يمكن ان تقف بجانبه يجب عدم نسيان تخلي الغرب عن سوهارتو وشاه ايران ومؤخراً مبارك حلفائهم بالأمس وحين استنفذت مصالحهم منهم وكتبوا المستجدات الجديدة وركبوا الموجة فهل سيستوعب الرئيس الدرس أأمل له ولمصلحة الجنوب اولا وقبل كل شيء اخر.

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 11-28-2014 01:54 PM


حديث الأربعاء: كثيرون حول السلطة , وقليلون حول الوطن

الأربعاء 26 نوفمبر 2014 03:42 مساءً

أحمد عمر بن فريد

عنوان المقال ( عبارة ) شهيرة للمهاتما غاندي روح الهند وزعيمها التاريخي “ المقدس “ وهو حينما قالها لم تكن الهند قد تحررت بعد من الاستعمار البريطاني . ما يعني أن السلطة ليس بالضرورة أن تترافق مع المنصب الحكومي الرسمي , وإنما يمكن أن تكتسب في إطار العمل السياسي أيضاً . والأبشع من كل ذلك أن تمتلك السلطة في سياق العمل الوطني وماهو أبشع من كل ذلك أن تستغل بطريقة سيئة !

المشهد الوطني العام في الجنوب ينذر برياح وعواصف كبيرة قادمة , ويبدو لي – وأرجو أن أكون مخطئاً – أن التزاحم على “ السلطة “ سيبدأ من الآن وصاعد ! وسوف تشهد الساحة الجنوبية بروز أسماء وشخصيات وأطراف عديدة ستحضر بكل جاهزيتها من أجل السلطة وليس من أجل الوطن ! .. وعلى الرغم من أنني شخصياً أتمنى من كل قلبي أن تتواجد في المعترك النضالي الجنوبي الهادف للتحرير والاستقلال “ جميع “ القوى الجنوبية بلا استثناء إلا أنني أرغب وبشدة أن يكون حضورها هذا ناجماً عن إيمان حقيقي بالبحث عن هذا الوطن المفقود والعمل معاً من أجل بنائه بالكيفية التي تليق به وبهذا الشعب العظيم وبتلك التضحيات الجسيمة التي لازال شعب الجنوب يقدمها متدفقة حتى الآن .

إن أسوأ ما يمكن أن يقود إلى “ الاحتراب “ على السلطة في السياق الوطني العام هو “ المال السياسي “ .. فحينما يدخل المال من “ الباب “ يخرج البحث عن الوطن بالمعنى العظيم من “ الشباك “ وهذا ما نود أن نحذر و نلفت الانتباه له من الآن .. مع يقيني أن هذا الشعب العظيم الذي يفترش ساحات العزة والكرامة في عدن لن يعجز عن التمييز مابين هذا وذاك .

إلى حد كبير كانت سعادتي غامرة حينما قرأت خبر توافد “ الخمسة مكاتب “ اليافعية إلى ساحة الحرية بخور مكسر , وبلغت السعادة ذروتها حينما تحول القول إلى فعل وهذه مسألة من وجهة نظري الشخصية بالغة الأهمية إذا ما تم استنساخها بتلك الطريقة الرائعة وسحبها على مختلف النسيج الاجتماعي الجنوبي لكي يحضر إلى ساحة الوطن ويسجل “ الموقف الرسمي “ الذي ينتظر الوطن ويسجله التاريخ كما فعلت مكاتب يافع بسلطانها التاريخي... مع العلم أن حضور القبيلة إلى ساحة الوطن لا يعني أبداً إلا حضورها من أجل مشروع الدولة المدنية التي ننشدها جميعاً وذلك حتى لا يحاول أحد من جبال صنعاء أن يصطاد في مياهنا العكرة في عدن .

وفي المقابل كنت أرجو ولا زلت أن يتحول موقف “ قيادات المؤتمر الشعبي العام “ إلى شيء مماثل لما أقدمت عليه المكاتب القبلية اليافعية وإن كان في إطار ذا بعد سياسي مختلف ! وما كنت أود أن يتحول الوطن لدى “ أساتذة جامعات “ و” رجال دولة “ ورجال سياسية إلى ورقة تفاوض وضغط في إطار صراع حزبي داخلي كما أعلن عن ذلك في البيان الختامي للاجتماع المؤتمري في عدن ، لأن الوطن وقضاياه أكبر بكثير هوامش المناورة .. وأقدس بكثير من أن تكون على هذه الشاكلة ..أو لكي تتحول إلى مجرد “ ورقة ضغط “ تستخدم لكي نهدد بها “ الزعيم “ في صنعاء لتقليم أظافرة التي نالت من الرئيس هادي !

لقد آلمني كثيراً أن يغضب المؤتمريون في عدن على إزاحة “ هادي “ من معادلة حزبية أو حتى من مفردة “ الزعيم “ ولم يغضبهم إلى حد أقل “ خروج “ الجنوب كله من معادلة الوحدة بفعل الحرب طوال تلك المرحلة من قبل الزعيم وحزبهم.. !! وفي الحقيقة أن هذا الإقصاء الذي أغضبهم كثيراً لشخص هو من ذات المنبع وذات العقلية التي أقصت الجنوب “ الوطن “ ككل .. فأيهما يستحق الغضب أكثر يا أعزائي ؟؟!! ... خاصة وأنها نفس العقلية التي أدرك شعب الجنوب منذ مرحلة مبكرة أنه لا يمكن أن يتعايش معها في إطار “ وحدة مقتولة “ وإن السبيل للخلاص منها ومن فعلها لن يتحقق للجنوب إلا بالاستقلال الناجز وإقامة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة .. فماهي ياترى الفترة الزمنية المطلوبة لكم حتى تصلوا إلى نفس النتيجة التي وصلنا لها مبكراً ؟

في سياق حوار كهذا .. أخرج لي قيادي مؤتمري التقيته مؤخراً في القاهرة “ منشوراً “ متطرف لأحد قيادات الحراك تضمن سيلاً من الشتائم لكل القيادات المؤتمرية في شبوة من حزب الرئيس أو حزب الزعيم لست أعلم ! وقال لي : كيف تريد منا أن نتعاطف معكم ومن بينكم من يتعامل معنا وينظر إلينا بهذه الطريقة ؟ ! ألسنا جزء من الجنوب ؟ قلت : بلى... أوليس الجنوب وطننا جميعاً ؟ قلت أيضاً .. بلى يا عزيزي ولكن إليك الآتي :

أولاً : أن التطرف والغلو سمة بشرية لا تتواجد فقط في الحيز العام السياسي وإنما تواجدت تاريخياً ولازالت في الحيز الديني أيضاً , وما الدواعش وأخواتها إلا مثال يمكن الاستدلال به على ذلك . كما أن التطرف السياسي الوطني الذي أصابك بنيرانه لم نسلم نحن أيضاً من نيرانه ونحن جزء من هذه الحركة النضالية الجنوبية ! ما يعني أن مواجهته بالحكمة والتأني هي السبيل الأمضى للتعامل معه ولا سبيل آخر لنا جميعاً الاعتراف به كسمة بشرية لا يمكن إزالتها نهائياً .

ثانياً : إن “ قضية الجنوب “ لا تشترط عليك وأنت ابن الجنوب تحديد شروط مسبقة لتهيئة الساحة أو الميدان لكي تتواجد فيه إلى جانبنا ! بل إنها قضيتك كما هي قضيتي حينما تتحول لديك إلى “ إيمان راسخ “ وليس إلى “ حالة سياسية “ راهنة قد تبقى وقد تزول بحسب الظروف ! على اعتبار أن الموقف من القضايا الوطنية لا يرتبط بالظروف المحيطة بها إن كانت مساعدة لها “ سأتواجد “ وأحمل رايتها .. وإن كانت الظروف ضدها وستتغلب عليها “ تخليت عنها “ ورفعت رايات أخرى !! .. إن هذه الرؤية وهذا الموقف مع كامل الاحترام لكم لا علاقة له بما يتطلبه الوطن من أبنائه وما ننشده منكم.

ثالثاً : كما يتواجد في المشهد الجنوبي “ تطرف “ من هذا النوع الذي أصابك بنيرانه يوجد في المقابل “ صوت عقل “ يمكن أن تلتقي معه وتنبني معه شراكة حقيقية وقواسم مشتركة لوطن جنوبي آمن حر مستقل ..فثق يا عزيز يا ابن المؤتمر الشعبي “ الجنوبي “ .. أن الجنوب “ الوطن “ هو البيت الحقيقي الذي ستجد فيه نفسك , وأن بيتك الحالي “ حزب الزعيم “ هو الوسيلة التي أخرجتك من بيتك الوطني دون أن تشعر !


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 12-23-2014 12:48 PM


إلى الرئيس (هادي) هل من هدف في الوقت الضائع؟!

الاثنين 22 ديسمبر 2014 12:34 مساءً

عبد الرحمن الخضر
الرئيس هادي أنت جنوبي ولا يستطيع احد ان ينكر لك إعمال طيبة قمت بها تجاه وطنك الجنوب! انطلاقا من قوله تعالى.. ( اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )

...ولهذا لايستطيع ايا كان ان ينكر او يجحد اي عمل طيب ! لكن يافخامة الرئيس ونحن اليوم نمر بظروف صعبة ومُعقدة للغاية وفيها اختلطت اوراق كثيرة لاشك انكم تعيشونها عن قرب! والاوضاع اصبحت امام كل مهتم ومتابع سوى داخل اليمن او المحيط الاقليمي والدولي

اصبحت اوضاع ضبابية ولا هناك ثقة لا في دولة ولا هناك أمل في ان تتمكنوا من مواصلة القيادة في بلد اصبحت الفوضى شعار فيه لكل القوى النافذة !واصبحت الحكومة فيه مجرد اسم صوري كما يقول المثل الشعبي(لاتهش ولاتنش)

بلد فيه تغيرت موازين القوى وتم القضاء تماما على ماسمي "بالمبادرة الخليجية" وحل محلها ماسُمي باتفاقية(السلم والشراكة) الموقعة مع انصارالله الحوثيين! نعم انقلبت موازين القوى واصبح هناك شركاء في صنع القرار الا وهم (الحوثيين) وانتم من وقع معهم الاتفاقية لكن يُلاحظ الجميع ان الحوثيين لم يتوقفوا عند حدا معين!

فأصبحوا يقيلون ويعينون مسؤولين ويقومون بحروب ومواجهة مع تنظيم القاعدة !الذي اتهموكم اخيرا من انكم احد الداعمين له وغاضي البصر عما يعمل ويفعل من اعمال في اليمن!

هنا يافخامة الرئيس ومع علمك بهذا كله وبالتحالف القوي بين الحوثيين ونظام الرئيس السابق(الزعيم حاليا) الذي لازال يلعب دورا محوريا في مجريات الاحداث! والكل يتذكر خطابكم يوم قلتم حين سقطت صنعاء بيد الحوثيين قلتم(صنعاء ماسقطت ولا كان لها ان تسقط) هذه العبارة لها اكثر من معنى فقد تنطبق على انكم تشيرون بذلك انه لولاء تعاون الرئيس السابق لما سقطت!

وفي الجملة "صنعاء ماسقطت" قد تعني انكم راضون عن كل ماجرى! وهنا يافخامة الرئيس كل مراقب اصبح يفهم شي واحد فقط ان البلد تحكمها عدة جهات وليس الدولة المُعترف بها...وكل هذا وهذا يحدث يافخامة الرئيس وسنعود نقول لكم ونذكركم اين انتم من الجنوب! الجنوب الذي وصلتم الى السلطة بسبب احتلالهم له وقتلهم لابنائه!

الجنوب الذي فضلت قوى النفوذ في صنعاء ان تستغل وجودكم في السلطة على حسابه لأسباب انت تدركها جيدا!

وهاهم اليوم يعلنون بصريح العبارة انكم جزء من قوى الـتآمر التي تتآمر على اليمن ومن تابع بالامس خطاب:السيد عبدالملك الحوثي" أمام قبائل خولان وما كال عليكم من التهم والتهجم يدرك ان هناك عمل ما يجري التحضير له يهدف بالتاكيد الى ازالتكم عن المشهد السياسي!

ومن هنا يافخامة الرئيس هل فكرتم بالقيام بأي عمل ولو في الوقت الضياع يجعل الجنوب هدفا لكم! اما انكم يافخامة الرئيس لازلتم وحدويون أكثر منهم...فخامة الرئيس هادي عليك ان تدرك وتعي جيدا ان الوقت والاحداث المتسارعة التي تحدث جميعها لاتصب في مصلحتك لأسباب!

اولا لانك لم يكن لك موقف واضح تجاه قضية الجنوب كما يتخذون القرارات هم ويعملون بها واعتقد ان اتخاذ الجنوب هدف لك من حقك ... مثلما كان من حق الحوثي ان يأتي من اقصى شمال اليمن ليصنع القرار في جنوب شمال اليمن!

انهم يافخامة الرئيس يسخرون من ايا كان ان يحكمهم لأنهم لايمكن لهم ان يمتثلون لاي نظام او قانون! وان قالوا ذلك فهل سيسلم الحوثي قواته ومدافه ودباباته الى السلطة !! وهل ستفعل المشائخ الاخرى والزعيم نفسي الحالة! انه شي من ضرب الخيال...فخامة الرئيس اننا نناشدك اليوم كما ناشدناك سابقا ان تتخذ الجنوب لك هدف الوقت يضيق وانت بداءت تخسر كل شي في الجنوب ومع كل قطرة تدم تهدر في الجنوب ومايتعرض له شعبك من التعسف كل هذا بداء يفقدك الكثير وماذا عساك تنتظر !

هل تنتظر الى ان يحصل لك ماحصل للجنرال محسن! هل صدقت انهم سيلتزمون لاي اتفاقيات! كما يجب عليك ان تدرك ان هناك بداء تعاون دولي واقليمي مع الحوثيين والزعيم يهدف الى تغيير الوضع بشكل عام! من خلاله يتم تعاون دولي مع تلك القوى النافذة التي همجيتها وعدم حبها للنظام والقانون يصب في مصلحة بعضا من القوى الدولية والاقليمية التي ربطتها وترتبط لها مصالح مشروط بقائها

...بوجود تلك القوى التي تتماشى وما يُطلب منها والتي لم تتردد ان تبيع البلاد شمال وجنوب مقابل المصالح والمال!! فخامة الرئيس نناشدك بفعل شي تجاه الجنوب نناشدك ان تقول للعالم انا جنوبي ولي وطن محتل لانك مهما فعلت وقدمت لهم في الاخير انت جنوبي والخلاص منك غدا او بعد قد هذا ما يخططون له...والسؤال المهم هل سيتخلصون منك وموقفك تجاه الجنوب سلبي!!


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 12-23-2014 12:48 PM


إلى الرئيس (هادي) هل من هدف في الوقت الضائع؟!

الاثنين 22 ديسمبر 2014 12:34 مساءً

عبد الرحمن الخضر
الرئيس هادي أنت جنوبي ولا يستطيع احد ان ينكر لك إعمال طيبة قمت بها تجاه وطنك الجنوب! انطلاقا من قوله تعالى.. ( اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )

...ولهذا لايستطيع ايا كان ان ينكر او يجحد اي عمل طيب ! لكن يافخامة الرئيس ونحن اليوم نمر بظروف صعبة ومُعقدة للغاية وفيها اختلطت اوراق كثيرة لاشك انكم تعيشونها عن قرب! والاوضاع اصبحت امام كل مهتم ومتابع سوى داخل اليمن او المحيط الاقليمي والدولي

اصبحت اوضاع ضبابية ولا هناك ثقة لا في دولة ولا هناك أمل في ان تتمكنوا من مواصلة القيادة في بلد اصبحت الفوضى شعار فيه لكل القوى النافذة !واصبحت الحكومة فيه مجرد اسم صوري كما يقول المثل الشعبي(لاتهش ولاتنش)

بلد فيه تغيرت موازين القوى وتم القضاء تماما على ماسمي "بالمبادرة الخليجية" وحل محلها ماسُمي باتفاقية(السلم والشراكة) الموقعة مع انصارالله الحوثيين! نعم انقلبت موازين القوى واصبح هناك شركاء في صنع القرار الا وهم (الحوثيين) وانتم من وقع معهم الاتفاقية لكن يُلاحظ الجميع ان الحوثيين لم يتوقفوا عند حدا معين!

فأصبحوا يقيلون ويعينون مسؤولين ويقومون بحروب ومواجهة مع تنظيم القاعدة !الذي اتهموكم اخيرا من انكم احد الداعمين له وغاضي البصر عما يعمل ويفعل من اعمال في اليمن!

هنا يافخامة الرئيس ومع علمك بهذا كله وبالتحالف القوي بين الحوثيين ونظام الرئيس السابق(الزعيم حاليا) الذي لازال يلعب دورا محوريا في مجريات الاحداث! والكل يتذكر خطابكم يوم قلتم حين سقطت صنعاء بيد الحوثيين قلتم(صنعاء ماسقطت ولا كان لها ان تسقط) هذه العبارة لها اكثر من معنى فقد تنطبق على انكم تشيرون بذلك انه لولاء تعاون الرئيس السابق لما سقطت!

وفي الجملة "صنعاء ماسقطت" قد تعني انكم راضون عن كل ماجرى! وهنا يافخامة الرئيس كل مراقب اصبح يفهم شي واحد فقط ان البلد تحكمها عدة جهات وليس الدولة المُعترف بها...وكل هذا وهذا يحدث يافخامة الرئيس وسنعود نقول لكم ونذكركم اين انتم من الجنوب! الجنوب الذي وصلتم الى السلطة بسبب احتلالهم له وقتلهم لابنائه!

الجنوب الذي فضلت قوى النفوذ في صنعاء ان تستغل وجودكم في السلطة على حسابه لأسباب انت تدركها جيدا!

وهاهم اليوم يعلنون بصريح العبارة انكم جزء من قوى الـتآمر التي تتآمر على اليمن ومن تابع بالامس خطاب:السيد عبدالملك الحوثي" أمام قبائل خولان وما كال عليكم من التهم والتهجم يدرك ان هناك عمل ما يجري التحضير له يهدف بالتاكيد الى ازالتكم عن المشهد السياسي!

ومن هنا يافخامة الرئيس هل فكرتم بالقيام بأي عمل ولو في الوقت الضياع يجعل الجنوب هدفا لكم! اما انكم يافخامة الرئيس لازلتم وحدويون أكثر منهم...فخامة الرئيس هادي عليك ان تدرك وتعي جيدا ان الوقت والاحداث المتسارعة التي تحدث جميعها لاتصب في مصلحتك لأسباب!

اولا لانك لم يكن لك موقف واضح تجاه قضية الجنوب كما يتخذون القرارات هم ويعملون بها واعتقد ان اتخاذ الجنوب هدف لك من حقك ... مثلما كان من حق الحوثي ان يأتي من اقصى شمال اليمن ليصنع القرار في جنوب شمال اليمن!

انهم يافخامة الرئيس يسخرون من ايا كان ان يحكمهم لأنهم لايمكن لهم ان يمتثلون لاي نظام او قانون! وان قالوا ذلك فهل سيسلم الحوثي قواته ومدافه ودباباته الى السلطة !! وهل ستفعل المشائخ الاخرى والزعيم نفسي الحالة! انه شي من ضرب الخيال...فخامة الرئيس اننا نناشدك اليوم كما ناشدناك سابقا ان تتخذ الجنوب لك هدف الوقت يضيق وانت بداءت تخسر كل شي في الجنوب ومع كل قطرة تدم تهدر في الجنوب ومايتعرض له شعبك من التعسف كل هذا بداء يفقدك الكثير وماذا عساك تنتظر !

هل تنتظر الى ان يحصل لك ماحصل للجنرال محسن! هل صدقت انهم سيلتزمون لاي اتفاقيات! كما يجب عليك ان تدرك ان هناك بداء تعاون دولي واقليمي مع الحوثيين والزعيم يهدف الى تغيير الوضع بشكل عام! من خلاله يتم تعاون دولي مع تلك القوى النافذة التي همجيتها وعدم حبها للنظام والقانون يصب في مصلحة بعضا من القوى الدولية والاقليمية التي ربطتها وترتبط لها مصالح مشروط بقائها

...بوجود تلك القوى التي تتماشى وما يُطلب منها والتي لم تتردد ان تبيع البلاد شمال وجنوب مقابل المصالح والمال!! فخامة الرئيس نناشدك بفعل شي تجاه الجنوب نناشدك ان تقول للعالم انا جنوبي ولي وطن محتل لانك مهما فعلت وقدمت لهم في الاخير انت جنوبي والخلاص منك غدا او بعد قد هذا ما يخططون له...والسؤال المهم هل سيتخلصون منك وموقفك تجاه الجنوب سلبي!!


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي 12-25-2014 04:34 PM

علي عبدالله صالح الذي شغل الناس في الحكم وخارج الحكم
 

القاتل السفاح " المخلوع علي عبدالله صالح الذي شغل الناس في الحكم وخارج الحكم
--------------------------------------------------------------------------------

الانفصال الحقيقي

الأربعاء 24 ديسمبر 2014 08:22 صباحاً

عوض علي حيدرة


لعلنا لا نضيف جديدا عما سوف نكتبه عن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الذي شغل الناس في الحكم وخارج الحكم وإنما أنا أحاول أن أكتب بعض ما قاله هو في ظروف مختلفة وأيضا بعض ما قيل عنه وهو النذر اليسير، أريد أن نذكر الجنوبيين لعل الذكرى تنفع الذين في ساحة العروض في خورمكسر عدن والمكلا يمترون هذه الأيام الشوارع ذهابا وإيابا للبحث عن الوطن الذي ضاع وضيعته القيادة السياسية الجنوبية، وضاعت وسط دخان المعارك السياسية الوهمية في حيص بيص بينهم البين تضرب أخماس في أسداس ، الأمر الذي أدى إلى ترك الملعب الجنوبي للدبابير تلعب فيه تسرح وتمرح كما يحلو لها دون وازع من دين أو ضمير عندئذ وجد الرئيس اليمني السابق نفسه وحده متوج ومتربع على قمة الهرم دون منافس فلم يتزحزح .



تغيرت الدنيا وهو في موقعه ثابت جاعلا من نفسه من "الثوابت الوطنية" استطاع هذا الرجل الكذوب أن يجلس على رئاسة اليمن طيلة الـ 33 عاما وقد تمكن من ترويض ليس الشعب اليمني وأن يصبر هذه السنوات الطوال فحسب بل أن يروض أعداءه في الداخل؟، كان يتصرف في شؤون البلد والنظام كالإله حيث يعتبر نفسه أكبر من الوطن وأكبر من الشعب الآمر الناهي الأمر الذي جعل النظام يسخر كل إمكاناته ويجعلها تحت تصرفه وأيضا يسخر الإعلام يسبح بحمده وحده صوتا قويا واحدا ساهم في إضفاء البطولة المطلقة عليه حتى بعض الألوهية كرجل مصنوع من طينة خلاف طينة البشر تجري في عروقه دماء أخرى غير دماء البشر.



وعلى الرغم من اسطورته انتهت وتلاشت صورته الابهة في 25 فبراير 2012م، لكن لا يزال سوقه حامي، يكذب على نفسه وعلى الشعب اليمني والعامل فهو كما يتصور القائد التاريخي الملهم والمنقذ فقد تولى مسؤولية رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس المؤتمر الشعبي العام ..لا يحتكم للدستور أو القانون هو الدستور والقانون يعالج أمور الوطن والمجتمع بالتلفون والعرف القبلي والطقم العسكري.



عقب إعلان 22 مايو 1990كبر وجنح وانتفش وحاول أن يطير وذهب بعيدا في خيلاء في مخاطبة الألمان بأنه مستعد أن يعلم الألمان كيف الوحدة؟ واليوم يا سبحان الله بعد 24 عاما إذا بالجنوبيين والشماليين يذهبون إلى المانيا طلبا للمساعدة في كيفية حل المعضلة في اليمن معضلة الوحدة الميتة التي قرأ عليها الجنوبيون الفاتحة في 7 يوليو 1994، وبالتالي تقبلوا مراسيم العزاء في 7 يوليو 2007، ومن ثم دفنت في الحوار الوطني الشامل ومخرجاته وعلى الرغم من ذلك الرئيس المخلوع يهدد الجنوبيين بشعار الوحدة أو الموت وهذا الشعار عبارة عن مزاد علني يتاجر به في الحكم وخارجه خصوصا أنه راح يكدس من الثروة من أموال الدولة والشعب حتى صار من أغنى أغنياء العالم وبنى القصور في الداخل واشترى العقارات في ألمانيا ودبي وغيرها حسب ما أوردت بي.بي.سي أن ثروة صالح تتفاوت بين 40 و50 مليار دولار حسب ما قاله مراسل بي.بي.سي في اليمن وحسب تقديرات أجنبية ذكرت هذا الرقم بمفرده من غير عائلته موزعة على شكل أرصدة بنكية خاصة واستثمارات متنوعة وقصور فارهة ومنتجعات وشاليهات سياحية في مختلف دول العالم وأسهم في شركات سيارات عالمية حسب العدد الصادر من صحيفة الأيام في 9 نوفمبر 2014 العدد 4680، حتى أن أحد القادة الجنوبيين قال: إن هذه الأموال التي يمتلكها صالح تكفي لصرف مرتبات شهرية للشعب اليمني بأكمله لمدة عشر سنوات.



ولازلنا نتذكر تمثيلية صالح حين بلغ به الغرور وقال أنه على استعداد لقتال إسرائيل ولكن لا تربطه بها حدود جغرافية وحينها رد عليه الرئيس المخلوع حسني وقال: تعال أعطي لك قطعة من سيناء وورينا شطارتك.

دون تجني فقد أصيب صالح بجنون العظمة مما جعله يتطاول على القادة العرب في أكثر من خطاب ولقاء ليؤكد بأن الوحدة اليمنية هي النجم الساطع في السماء العربية وهي بالتالي النموذج المثالي لتحقيق الوحدة العربية بينما د. أبوبكر السقاف الله يطول بعمره أصدر كتاب تحت عنوان "فتح الجنوب والاستعمار الداخلي"، كتبه مباشرة بعد دخول القوات اليمنية الجنوب بقيادات جنوبية كما أن اللواء علي محسن الأحمر هو الآخر قال في خضم ثورة الشباب: الاستعمار في الجنوب والاستبداد في الشمال وفي ذات الاتجاه أدلى بدلوه د. صالح باصرة وزير التعليم العالي سابقا وعضو المؤتمر الشعبي العام وقال: مفهوم الوحدة لدى الرئيس صالح مجرد طبل ومزمار وبرع وقات وقبل هذا وذاك قال الفقيد عمر الجاوي: لقد انتصر انفصالي على انفصالي ويوم 7/7/1994م، هو يوم الانفصال الحقيقي.



هكذا الله أعمى عيون علي عبدالله صالح وبصره مما جعله يرتكب حماقات وممارسات وحشية ضد أبناء الجنوب واستهتار أجهزته الأمنية والعسكرية ما أنزل بها الله من سلطان ، ظل يتعامل مع الجنوب باستخفاف واستهتار وقوة وعنصرية سافرة كإثر ما تعاملت إسرائيل مع الفلسطينيين منذ 7/7/1994م، حيث ظل الجنوب مستباح في عهده يمزق وكأنه مكتوب على كل مواطن جنوبي أن يبكي أو يتفرج أو يموت ولا يتحرك أو يغضب حتى تولي السلطة الرئيس عبدربه منصور هادي تنفس الجنوبيون الصعداء.



إذن الجنوب في عهد المخلوع كان معروض للبيع والشراء أو الرهن والايجار والاحتقار والإلحاق وكأن الجنوب ملكية خاصة به وبأولاده وأولاد إخوانه.. وكان يتصور أنه سيظل في السلطة إلى حين يناديه القبر.. ساعتها يذهب مثقلا بالأوسمة والنياشين ملفوفا بالعلم الوطني تجره عربة مدفع أو أكثر وسط نواح الشعب الذي أهانه وأذله طيلة 33 عاما.



* علي عوض حيدره



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014

حد من الوادي 01-10-2015 11:01 PM



مفاجأة غير متوقعة : هادي يخرج من صمته ليكشف أسباب وخفايا استهداف شخصه بالحملات الإعلامية الممنهجة ... ويبشر شعبه

السبت 10 يناير 2015 10:14 مساءً

عدن بوست

لقي انجاز المسودة الأولى للدستور اليمني الجديد للدولة الاتحادية ارتياح الشارع اليمني الذي ينتظر بفارغ الصبر سرعة بناء دولته المدنية الحديثة المبنية على المساواة والعدل والحكم الرشيد.

وبمجرد إنجاز المسودة الأولى من الدستور الجديد قال مراقبون سياسيون أن تسلم الرئيس عبدربه منصور هادي لها يعد بمثابه صفعة قوية لكافة القوى السياسية التقليدية التي كانت تشكك ومازالت في جدية الرئيس هادي في انجاز الدستور الجديد للدولة الاتحادية، كاحد مخرجات الحوار الوطني الشامل.

وتسلم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأربعاء الماضي 7 يناير نسخة من المسودة الأولى للدستور مع مذكرة التغطية من اللجنة الدستورية بموجب القرار الجمهورية رقم 28 حيث جرى التسليم في دار الرئاسة أثناء لقائه باللجنة الدستورية برئاسة إسماعيل احمد الوزير وذلك بمناسبة انجاز المسودة الأولى لدستور دولة اليمن الاتحادية .

وطبقا لما نقله موقع " نبض الشارع " فقد أكد مراقبون إن انجاز المسودة الاولى من الدستور الجديد لدولة اليمن الاتحادية رسالة قوية لها اثرها البالغ على المستوى المحلي، وعلى المستوى الدولي، لانها عكست حقيقة توجه الرئيس هادي وعزمه على انجاز كافة استحقاقات المرحلة الانتقالية التي تحملها في وقت عصيب وضرف استثنائي تمر بها اليمن .

وكان رئيس الجمهوري ويوم تسلمه مسودة الدستور - وفقا لوكالة سبأ - قد عبر عن شكره وتقديره للجنة الدستورية ولهذا الإنجاز الوطني التاريخي العظيم وقال :

كان شوطا حافلا ذلك الذي قطعناه معا حتى نصل الى هذه اللحظة المشرقة من تاريخنا المشترك ، شوطا مررنا فيه بمحطات كثيرة للنجاح والانجاز، ومررنا خلاله كذلك بلحظات مرارة وإحباط".

وأضاف رئيس الجمهورية " لكننا رغم كل تلك التحديات لم نحبط أو نهرب من تحمل المسئولية لأننا وضعنا نصب أعيننا مرضاة الله سبحانة وتعالى، وآمال شعبنا وتطلعاته المشروعة في الحياة الآمنة والكريمة، وبرغم كل الحملات الإعلامية المنظمة التي لم تكن تستهدفنا شخصياَ فقط ولكنها كانت تستهدف بالأساس اغتيال آمال البسطاء من أبناء شعبنا وآمالهم بالتغيير وبالمستقبل الأفضل.


وتابع قائلا " ولأجل ذلك صبرنا وسنصبر، وها نحنُ اليوم أمام محطة مهمة وانتصار كبير يتمثل بإنجاز المسودة الأولى للدستور الجديد والذي يمثل خارطة طريق واضحة المعالم للمستقبل ساهم كل اليمنيين في صياغتها، إنه يومُ مجيد في تاريخنا يكلل فيه الشعب مسيرة نضالاته بمسودة الدستور الجديد .. هذا الدستور الذي توج مسيرة الحوار الوطني التي بدأت في مارس 2013 والتي جمعت اليمنيين من كل الأطياف السياسية والمجتمعية لصياغة وثيقتهم التي استندت عليها هذه المسودة.


ودعا الاخ الرئيس الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار ممثلة بالأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية – والتي ستراجع مسودة الدستور للتأكد من عدم انحيازها عن الثوابت المتفق عليها في وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل- دعاها إلى الارتقاء بأداءها لمستوى تطلعات الشعب وأحلامه وبأن تكون أمينة لمخرجات الحوار وبأن تراعي حساسية الوضع القائم في نقاشاتها بحيث لا تستغرق أكثر من الوقت المفترض ، حتى لو استلزم الامر ان تواصل الليل بالنهار لإنجاز عملها .. مشيرا ان كل تأخير ينعكس سلباً على الأرض وعلى أمن المواطن ومعيشته .

وأشار بالقول:" إن من أهم استحقاقات الدستور الجديد هو تحول اليمن لدولة اتحادية من ستة أقاليم والنظام الاتحادي نظام تتبعه العديد من الدول ويعيش في ظله أكثر من مليارين من البشر ، وأغلب الدول التي تتبع النظام الاتحادي لا يعرف أنها تعيش في صراعات لكن السؤال هو : هل يمكن ان يكون النظام الاتحادي مخرجاً لأزمات اليمن ؟ أقول نعم وبثقة ودعونا نرجع لتشخيص علات الحكم في بلادنا وهي اولاً مركزية شديدة ومفرطة في البيروقراطي وتحكم من قبل المركز أو بالاحرى من قبل بعض القوى النافذة فيه في السلطة وفي الثروة.

واستدرك الرئيس قائلا" فاليوم إذا نظرنا فقط على سبيل المثال لمحافظة غنية مثل الحديدة وهي تمثل نحو 47 بالمائة من سلة الغذاء في اليمن فضلاً عن ثروتها البحرية الكبيرة ما هي حصتها من السلطة ؟ ما حصة ابنائها من الثروة ؟ حصص ضئيلة جداً هي أشبه بالفتات والنظام الاتحادي المقترح سيعالج هذا الوضع لأنه سيتيح لأبناء الحديدة حكم أنفسهم بأنفسهم ونيل الحصة العادلة من ثروتهم دون أن يكون ذلك مطلقاً على حساب بقية ابناء شعبنا في بقية المحافظات ، يعني ان النظام الاتحادي هو علاج لمسألة الاستئثار بالسلطة والثروة" .

واضاف " كما لا يجب أن ننسى أن الذين توفقوا على النظام الاتحادي هم الاغلبية الساحقة فمن بين 14 رؤية سياسية لشكل الدولة قدمتها الاحزاب لمؤتمر الحوار تبنت 12 رؤية منها الشكل الاتحادي للدولة ، ولا اعتقد أن كل القوى التي تبنت هذا الشكل كان ينقصها الفهم والنضج السياسي لاستشعار خطر الدولة الاتحادي على الوحدة، إن كان هنالك خطر كما يدعي البعض بل على العكس أحاطت هذه القوى والمكونات الوحدة بالضمانات الكافية عندما أجمعت على معالجة مظالم الماضي ، وعندما أقرت تبني عقد اجتماعي جديد يعيد صياغة دولة الوحدة على أساس العدل والمساواة والتشاركية .

وتابع رئيس الجمهورية " كما أضيف أن لكل نظام كلفته المالية ولا اعتقد ان كلفة النظام الاتحادي ستصل الى نصف كلفة النظام الحالي الذي أهدر مقدرات الدولة وأضاع عليها كثير من الفرص الاستثمارية والاقتصادية .

ولفت بالقول" كما ان هنالك عدة ضمانات لتغطية الكلفة التي ستنتج عن تطبيق النظام الاتحادي .. الضمانة الاولى هي تفكيك بيروقراطية المركز وتحويل كثير من الموارد التي تهدر في المركز الى الاقاليم والولايات . ولكن الجزء الأهم - وهذه هي الضمانة الثانية - سيأتي من وضع حد للفساد وإنهاء احتكار الثروة من قبل افراد وجهات بعينها وإعادة الموارد المالية الى خزينة الدولة. .

ونوه الاخ الرئيس " واذا استرجعنا بعض مما يضيع على اليمن بسبب الفساد واستباحة المال العام وموارد الشعب ، فإنه سيغطي تكلفة النظام الاتحادي ويزيد ، أما الضمانة الثالثة - فهي المجتمع الدولي الذي تعهد بمواكبة الانتقال التدريجي نحو النظام الاتحادي ، وهذا أمر مؤقت وقناعتي ان اليمن سيكون مستقبلاً في غنى عنه بفضل موارده ومصادر ثروته وبفضل تطبيق مبادئ الحكم الرشيد والتوزيع العادل للثروة والشراكة الحقيقية في السلطة .

واكد الرئيس قائلا" ومع ذلك كله اقول ان النظام الاتحادي هو في نهاية المطاف شكل من اشكال الدولة ، وهو لوحده لا يحكم على نجاح او فشل التجربة اليمنية المستقبلية ، بل عامل النجاح الأول هو المضمون الذي سنعطيه نحن اليمنيين لهذه الدولة ، مضمون العدالة الاجتماعية ، والمواطنة المتساوية واحترام القانون ، وبناء المؤسسات بعيداً عن حكم الفرد او الأسرة او القبيلة او المذهب ، مضمون يعكس تطلعات اليمنيين الى الدولة المدنية الحديثة ".

كما اشار رئيس الجمهورية إلى الجهود المبذولة من حكومة الكفاءات الوطنية للوصول للناس ولتلمس احتياجاتهم ، وكان آخرها الزيارة الميدانية لعدن وما جاورها من المحافظات ، والتي وجهه بأن تستمر لتشمل محافظات اخرى " .. مشددا على الحكومة بضرورة التركيز على المشاريع الصغيرة وسريعة المردود وذات العلاقة بالناس وباحتياجاتهم العاجلة ، والى ضرورة الالتزام ببرنامج الـ100 يوم واطلاع الشعب على اية انجازات ومصارحته بأية تحديات .

كما شدد على ضرورة ترسيخ الامن والاستقرار ، وان على الجميع تحقيقه متحدين خلف إطار الدولة الحامية الجامعة .. لافتا إلى أن فرص الإرهاب في ضرب وحدة المجتمع تزيد عند مواجهته متفرقين بعيدا عن الدولة .

واكد ان الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة يكمن في مساندة الحكومة والمضي قدما وفقا لما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الامن ذات العلاقة ، بالإضافة لمخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاقية السلم والشراكة الوطنية بدون اجتزاء لبنود دون الأخرى ..

ودعا رئيس الجمهورية الجميع بالحافظ على كيان الدولة اليمنية التي تمثل الحاضن لنا جميعا .. لافتا إلى ان محاولات تقويض سلطاتها وإضعاف هيبتها تحت اي ذريعة يعتبر مخالفة دستورية وقانونية وليس من مصلحة اية طرف مطلقا وأن ذلك له تأثيرات يصعب معالجتها ليس في سنوات بل عقود من الزمن ولنا فيما يحصل من حولنا في كثير من الأقطار والدول خير مثال .

وخاطب الرئيس اللجنة " لا يخفى عليكم حساسية المرحلة ودقتها التي تتطلب من الجميع ضبط النفس والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يوتر ويشحن النفوس ، لذا على الخطاب السياسي والإعلامي لكافة المكونات والقوى مواكبة المرحلة ليكون خطابا عقلانيا جامعا بعيدا عن المفرقعات الفارغة والابتعاد عن الشحن على أساس مناطقي أو مذهبي حزبي وتوجيه هذا الخطاب ليسهم في تعزيز اللحمة الوطنية وتعميق قيم التسامح والتصالح والإخاء والتعريف بمسودة الدستور الجديد وبناء التوافق الجامع حوله وأن يكون رافدا وداعما لحملة المناقشات العامة الخاصة بالدستور ..
واهاب بان يكون الخطاب الاعلامي مساندا حقيقيا للحكومة وان يحرص على إيصال صوت المواطن لها بما يساهم في الدفع بأداءها وإيصال النقد البناء لها .. معبرا عن شكره للمجتمع الاقليمي والدولي على مساندة ودعمه الدائمين لأمن واستقرار ووحدة اليمن .

وبالعودة إلى تقرير نبض الشارع فقد نشر عن مراقبون للشأن اليمني - لم يسميهم - استنكارهم الشديد لما وصفوه بالهرطقات السخيفة التي يتناولها اعلام صالح والاصلاح بشأن الدستور اليمني الجديد، وعدم جدية الرئيس في انجاز الدستور، وتأخر لجنة صياغة الدستور عن الانتهاء من صياغة الدستور، والكثير من الاقاويل والشائعات التي نشرت وما زالت تنشر في المواقع الصفراء، كانت عبارة عن فقاعات سرعان ما تبخرت .


واضافوا اذ اثبتت الوقائع ان من كانوا يتباكون بالامس ويشنون حملات التشويه ضد الرئيس هادي بان لجنة صياغة الدستور تاخرت في انجاز الدستور الجديد، وبانه يعمل ضد انجاز الدستور، لم يكونوا يوما يتباكون لمصلحة الوطن في انجاز الدستور، ولكنهم كانوا يتباكون لفقدانهم مصالحهم الشخصية، وفضحوا انفسهم امام المواطن العادي كونهم غير مهتمين بانجاز الدستور وبان ما يهمهم فقط هو ادخال اليمن في فوضى عارمة..

وقال المراقبون انه لوحظ بمجرد تسلم الرئيس مسودة الدستور الجديد، وتوجيهه لاعضاء الهيئة الوطنية لمراقبة و متابعة تنفيذ مخرجات الحوار بمراجعة مسودة الدستور، بدأت تلك القوى منذ الاربعاء الماضي، بالعمل ضد عملية انجاز الدستور الجديد، واتضح ذلك من خلال الحملة الاعلامية الشرسة التي سخرتها ضد الدستور الجديد، العقد اليمني الجديد " وضد الرئيس هادي، رائد عملية التغيير في اليمن، في محاولة منها التقليل من اهمية هذا الانجاز العظيم الذي سيحقق الشراكة الفاعله بين أبناء الوطن جميعاً في ادارة السلطة والثروه ..


وقالوا اذ انه كان من المفترض ان تقوم تلك القوى بمساندة جهود الرئيس هادي وتوجهاته لاخراج الوطن المليء بالازمات والهموم الى شاطئ الامان، بدلا من الوقوف ضد تلك الجهود، والتمترس خلف اكاذيب واهية، الغرض منها فقط هو الهجوم على كل انجاز قادم لمصلحة المواطن والوطن , قام به الرئيس هادي، في اطار توجهه المعروف باستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية وانجاز الدستور الجديد وتنظيم الاستفتاء عليه، وصولا الى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية.

حد من الوادي 01-20-2015 02:38 PM



ترأس اجتماعا لمستشاريه..الرئيس هادي: الأمور ستحل بصورة نهائية ولابد من العمل الجاد والمخلص من أجل سلامة وأمن واستقرار ووحدة اليمن

عـدن المنارة/(صنعاء)سبأ:




رأس الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم الثلاثاء اجتماعا ضم هيئة المستشارين من القوى السياسية والحزبية واللجنة الأمنية العليا.

جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المتصلة بالوضع الأمني وأهمية استقراره وتجنيب اليمن ويلات الانقسام والفتنة والاهتزازات.
وأعرب الأخ الرئيس خلال الاجتماع عن أمله في أن تعي كل القوى السياسية حجم المشكلة وأثرها على مستقبل اليمن والعملية السياسية وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاقية السلم والشراكة الوطنية.
وقال الأخ رئيس الجمهورية "نحن اليوم أمام مفترق طرق إما أن نكون أو لا نكون وإن ما يمكن أن نعالجه ونناقشه اليوم قد لا يكون ممكنا يوم غد أو بعد غد".
وأضاف "إننا اليوم في اليمن لا بد من أن نكون أمام العالم قادرون على تحسين الصورة وتخطي الخلاف والارتفاع فوق المكايدات والمماحكات والوصول إلى ما يغلب مصلحة الوطن العليا على ما عدا ذلك من المصالح".
ووجه الأخ الرئيس بعقد اجتماع عاجل للموقعين على اتفاق السلم والشراكة الوطنية واللجان الأمنية والميدانية لحل كافة الخلافات المطروحة وفقا لما هو منصوص في الاتفاقات الموقعة.
وأكد أن الأمور ستحل بصورة نهائية ولا بد أيضا من العمل الجاد والمخلص والصادق من أجل سلامة وأمن واستقرار ووحدة اليمن وعلى الجميع تقع مسئولية وطنية لا يستطيع أحد التنصل منها.
ودعا الأخ الرئيس إلى تطبيع الأمور فورا في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات ومختلف مصالح الدولة في التربية والتعليم والصحة العامة وغيرها من الوزارات والمؤسسات والهيئات بصورة عاجلة.
وفي الاجتماع تحدث مستشار رئيس الجمهورية رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد..، مستعرضا جملة من القضايا محل البحث والمطلوب حلها وتضمنت عدد من النقاط جرى النقاش والتداول حولها


حد من الوادي 02-16-2015 06:07 PM


2015/02/16
بنعمر يكشف عن زيارته لهادي اليوم ويقول بأنه محاصر بمسلحين تابعين لــ" أنصار الله " (نص البيان )

التغيير- صنعاء :

قال المبعوث الأممي الى اليمن جمال بنعمر بأنه زار اليوم الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في مقر اقامته المحاصر بمجوعة مسلحة من جماعة الحوثي .

وقال بنعمر :

قمت اليوم الاثنين بزيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي في مقر إقامته المحاصرة بمجموعات مسلحة تابعة ل "أنصار الله". وجددت في بداية اللقاء التعبير عن رفضي المطلق للإقامة الجبرية المفروضة عليه، كما أطلعته على القرار التي تبناه مجلس الأمن فجر اليوم والذي يدعو من بين ما يدعو إليه إلى الرفع الفوري واللامشروط للإقامة الجبرية المفروضة عليه وعلى رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة.

وتباحثنا بعد ذلك في مضمون قرار مجلس الأمن 2201 ، حيث أكدت للرئيس هادي أنه يجسد استمرار التوافق الدولي حول اليمن ويحمل رسالة واضحة للكل الأطراف السياسية تدعوهم إلى وقف أي إجراءات أحادية والعودة إلى نهج التوافق الذي اختاره اليمنيون سبيلا لحل مشاكلهم منذ التوقيع على المبادرة الخليجية. وقد وضعت الرئيس هادي في أجواء المفاوضات التي أشرف عليها وأطلعته على مختلف الخيارات التي تناقشها المكونات والأحزاب السياسية. وفي آخر اللقاء وعدت الرئيس بالبقاء على تواصل دائم معه وإطلاعه بآخر مستجدات المفاوضات. كما أكدت له أننا سنستمر في جهودنا لرفع الإقامة الجبرية عنه وعن رئيس الوزراء ولوضع حد لبقية التجاوزات التي أشار لها قرار مجلس الأمن ودعا إلى وقفها فورا ودون شروط.

كما تواصلت هاتفيا مع أمين عام الجامعة العربية الدكتور نبيل العربي وناقشت معه آخر المستجدات على الساحة اليمنية وتفاعل دول المنطقة والمجتمع الدولي معها. وقد أكد لي أن الجامعة العربية ستعقد اجتماعا طارئا يوم الأربعاء المقبل لمناقشة الأزمة اليمنية الراهنة. كما أعرب لي عن دعمه ودعم الجامعة العربية للمفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة لإيجاد حل تفاوضي وسلمي للأزمة الراهنة ولإعادة العملية السياسية إلى مسارها الطبيعي من أجل استكمال مهام واستحقاقات الانتقال السياسي طبقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة.

حد من الوادي 02-22-2015 12:48 PM

الجنوب العربي : ما بعد تحرير هادي
 

ما بعد تحرير هادي

الأحد 22 فبراير 2015 10:42 صباحاً

د.عيدروس النقيب

ليتذكر اليمنيون يوم الواحد والعشرين من فبراير من العام 2015م لأنه يوم سيكون له ما بعده، حيث أفلت رئيس جمهورية مخطوف من أيدي العصابة التي اختطفته وانتقل من مكان اختطافه ومن عاصمة بلاده المخطوفة إلى مكان آخر لم يتعرض للخطف وإن كان الخاطفون يخططون للوصول إليه.

لن يكون ما بعد 21 فبراير كما قبله، فقد تحولت استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي من حق اعتيادي يقدم عليه أي رئيس في أي دولة محترمة إلى وسيلة ابتزاز ضده وضد الطبقة السياسية وضد حلم أبناء البلد الذين خرجوا في ثورة قدمت واحدا من أروع النماذج الثورية في البلدان العربية لولا خذلان السياسيين لها والانحراف بها نحو المساومات والمبايعات السياسية.

تحرير الرئيس هادي من أيدي خاطفيه وعودته إلى المشهد السياسية قلب الطاولة على الجميع، وغير بنية المعادلة السياسية ومعطياتها وعدد وصيغة المجاهيل التي تتكون منها، ويمكننا على السريع رصد مجموعة من الملاحظات والنقاط المتعلقة بهذه القضية من خلال:

لا يستطيع الحوثيون أن يدعوا أن إفلات الرئيس هادي من قبضتهم لا يشكل خسارة سياسية وأخلاقية لهم، بل هو كذلك ليس لأن للحوثيين حقا عند الرئيس، لكن لأنهم قد حولوه ووزراء حكومته ورئيسها إلى رهائن يقايضون بهم محاوريهم في موفمبيك، وكلما قدم المحاورون تنازلا تقدم الخاطفون خطوة باتجاه مزيد من الشروط الابتزازية والضغط بورقة الرهائن، ومن هنا فإن اتجاه الحوار بعد اليوم لا بد أن يتغير وتتغير معه شروطه وأدواته.

لكن الخاسر الآخر هو حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح علي عبد الله صالح) الذي اعتبر اختطاف هادي مكسبا له وظل يناور بورقة الرهائن ويعقد الصفقات الخفية والمعلنة مع الحوثيين لاستعادة ما خسره إبان الثورة الشبابية السلمية عام 2011م، فبالنسبة للمؤتمر تبين التخبط في مواقف وتصريحات قيادييه ومنابره الإعلامية بين التمسك بهادي كرئيس وبين اتهام هادي بأنه يخطط لتسليم عدن للحوثيين كما فعل مع صنعا، وبين التمنع عن التعليق وانتظار قرار اللجنة العامة، التي قد تصدر بيانا لكن تصرفات قادتها ستتجه نحو البحث عن وسائل جديدة للابتزاز والاستكساب السياسي.

على إن تحرر هادي من الاختطاف ليس نهاية المشهد الدراماتيكي المعقد في اليمن فقد يكون البداية لمشاهد أكثر سخونة ودراماتيكية، وكل الأمر سيتوقف على ماذا سيفعل وكيف سيسلك الرئيس هادي من الآن فصاعداً وطبعا كيف سيتعاطى السياسيون اليمنيون مع هذه الحالة.

يقول بعض المحليين أن الرئيس هادي ليس من أصحاب المواقف الخارقة وإلا لكان اتجه إلى عدن بعيد اختطاف بن مبارك مباشرة وأعلن عدن عاصمة للبلد، لأن المؤشرات كانت تتجه إلى ما آلت إليه بعد الاستقالة، ويرى هؤلاء أن بإمكان الرئيس هادي أن ينتهج نهجا سياسيا جديدا يختلف عن نهجه ما قبل الاختطاف. لقد ظل هادي يمارس صلاحياته كمصلح اجتماعي بين أطراف سياسية متنازعة، فتارة يحاول إرضاء جناح علي عبد الله صالح، وتارة أخرى يحاول إرضاء جناح علي محسن، وجاء الحوثيون بمتطلبات لا يشبع نهمها حتى تنازل الرئيس عن منصبه، بينما كان هادي لا ينصت للقوى المدنية التي أوصلته إلى الرئاسة والتي لا تمتلك مخالب وأنياب حتى وهي تقدم له النصيحة والاستشارة التي تخدمه هو, بينما كان يعين مجرما من أنصار صالح في منصب عسكري أو أمني رفيع ومثله فعل مع علي محسن وأتباعه، فإذا ما استمر يواصل سياسات على هذا النحو فعليه أن يعلم أن ثورة قادمة ستأتيه لكن هذه المرة قد لا تكون من الحوثيين ولا من أنصار صالح وعلي محسن، بل من كل القوى المدنية التي خرجت وضحت بشبابها من أجل تحريره وهتفت باسمه وتصدت للانقلاب عليه.

أما إذا ما استدعى مستشاريه وأحاط نفسه بطاقم رئاسي مهني يجمع بين الاحتراف والنزاهة والوطنية وعلم الإدارة السياسية والاقتصادية وكف عن سياسات الاسترضاء وتقريب المقربين، فإنه يستطيع أن يغير المعادلة لكبح جماح القوى الرافضة لبناء الدولة والانحياز إلى الغالبية العظمى من الشعب الحالمة بمجتمع خالي من العصبيات والتمايز والعجرفة والهمجية.

إن المعضلة الكبيرة التي يواجهها هادي في عدن والجنوب عموما هي الموقف من القضية الجنوبية، فالرئيس طوال فترة رئاسته تعامل مع القضية الجنوبية كغريم لا كرئيس يتحمل مسئولية تجاه مواطنين كان شريكا في صنع مأساتهم، وكانت هذه الطريقة تخسره الكثير من الشعبية في الجنوب، وتخلق له من الخصومات هناك أكثر مما تصنع له من الأنصار، وحتى بعد تجربته المرة مع القوى المتنفذة في الشمال من علي عبد الله صالح إلى علي محسن إلى الحركة الحوثية لم يسع هادي لكسب ود الجنوبيين وتقديم لهم من المؤشرات ما يدل على إنه يتجه لإنصافهم ولو على سبيل محاولة كسبهم، بل واكتفى باصطناع قيادات ادعت أنها تمثل الجنوب تماما كما كان يفعل سلفه، وهو لم يفعل شيئا لمصلحة الجنوب حتى عندما كان بإمكانه أن يفعل ويزداد الأمر تعقيدا الآن بعد أن أصبح رئيسا معترفٌ به من نصف البلاد ويرفضه بعض النصف الآخر، . . . .إن الجنوبيين لا يتوقعون من هادي إعلان الدولة الجنوبية التي هي مطلب نسبة عالية منهم، لكن هادي يبخل عليهم حتى بالإشارة إلى إمكانية تفهم بعض مطالبهم، وكان البعض يتوقع منه أن يعلن موافقته على الدولة الاتحادية بإقليمين ليقنع العديد من الجنوبيين (وليس كل الجنوبيين) على التمسك به. والسؤال الآن هو هل ما يزال هادي يتمسك بخيار الدولة الاتحادية وخيار الأقاليم الستة أم إنه سيستمع لمطالب الجنوبيين ويضعها في الاعتبار وهو يمارس دوره الجديد في الواقع الجديد والمعطيات الجديدة؟

نعرف أن الرئيس هادي ما يزال في قبضة قوى خفية غير تلك المرئية التي تمنعه من الاستماع لأصوات أبناء الجنوب، ولا يمتلك القدرة على الانحياز للشعب الجنوبي حتى بعد تجربته المرة مع مراكز القوى المتنفذة في صنعا، لكنه اليوم يمتلك من الفسحة والفرص أكثر من ذي قبل لينصت إلى صوت الشارع الجنوبي ويتفهم أن الجنوبيين لا يكرهون الوحدة لمجرد الكراهية فقط، ولا يبغضون يمنيتهم حبا في جنوبيتهم فقط، إنما يفعلون ذلك لأن المرارات التي تجرعوها كان العلقم أقل حدة منها، ولن تغريهم المواعظ والهتافات عن حريتهم وكرامتهم وهنائهم وهويتهم وتاريخهم وأمجاد آبائهم وأجدادهم التي شطبتها منهم حرب 94م الظالمة.

أخيرا:

إذا ما استمر الرئيس هادي في الرهان على تلك النوعيات من القادة الجنوبيين التي لا تفكر إلا بمصالحها والممقوتة من الشعب الجنوبي والتي شاركت الناهبين نهبهم واللصوص لصوصيتهم والمعتدين عدوانهم والمجرمين جرائمهم والفاسدين فسادهم فهذا يعني أن الرئيس هادي لم يستوعب الدرس وأنه يراوح في نفس النقطة ويلعب بنفس الأوراق الحارقة التي خذلته في الشمال ولم تخدمه في الجنوب.

انتقال الرئيس هادي إلى عدن لم يغير المعادلة كثيرا إلا من زاوية أنه انتقل من الخطر المحدق بحياته الشخصية إلى المنطقة الأقل خطرا، لكن يظل الخطر قائما فخصومه ليسوا وراء الحدود كما يتصور البعض، إنهم في الجنوب وفي عدن نفسها وربما في الحي الذي يقيم فيه هادي والمسألة تتوقف على ما هي إجراءاته في الأيام القليلة القادة.

والسؤال الكبير اليوم هو ليس مصير هادي كشخص بل ما هي مشاريعه المستقبلية، فإذا كان ينوي الإقدام على مشروع كبير مختلف عن المألوف التقليدي الذي لاكته الألسن في اليمن نصف قرن دون أن تُرى له صورة فهذا شيء وإما إذا ما استمر بالانشغال بمن معه ومن ضده وماذا قال فلان ماذا قالت علانة فإن وجوده في عدن أو في صنعا ، في البيت أو تحت الإقامة الجبرية، رئيساً أو مواطناً عادياً، حراً أو مختطفا، كلها أمور سواء.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}


الساعة الآن 09:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas