سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفـــــــــة التمـــــيّز (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=19)
-   -   جنازة أبن تيمية لم يعرف غيرها في تاريخ المسلمين ! (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=68494)

الحضرمي التريمي 05-07-2010 08:13 AM

[QUOTE=ابو حمزة;506065]هل تعرف ان ابن تيمية لم يتزوج ولم يحج يعني ما اكل نصف دينة ولم يكمل ركن من اركان الاسلام لاحول ولا قوة الا بالله يعني مخالف للسنة النبوية[/QUOTE]

هناك علما ء أكبر شهرة وأجل من أبن تيمية قد جاءت مصادر مؤكدة من أنهم لم يتزوجوا وبقوا عزاب منهم الإمام النووي رحمه الله ومنهم المحدث المشهور الإمام الطبري أبو جعفر محمد بن جرير وغيرهم كثير قد صنف أهل العلم كتبا في ذلك ولاداعي لنقل هذا والرافضة لم تجد شيئا تقوله في شيخ الإسلام ابن تيمية غير هذا والضال حسن السقاف الذي فريته أكبر من هذا حيث ذهب لتكفير أبن تيمية ويمكن أن تراجع كتبه ومناظرته مع الشيخ عدنان العرعور قبل سنوات في محطة العربية وهو أي السقاف قال في أحد كتبة على الصحابي معاوية ابن ابي سفيان أحد كتاب الوحي أنه مات على غير ملة الإسلام أنظروا ماذا يقول فيه رضي الله عن سيدنا معاوية بن ابي سفيان وجميع الصحابة ويقول أيضا ن ابن تيمية لم يحج ولم يأتي بقول لأبن تيمية في هذا ولم ينقل من مصدر وقال عن زواج ابن تيمية أنه لم يتزوج وكان متزوج من جنية وكل هذا قد قيل ولم يكن أنت أول من أتيت به وسلفك الرافضة وحسن السقاف الذي يدعي أنه سني أشعري ويخبر تلاميذه ويرد على متشجعيه بأنه جعفري
وعلى هذه التقية شخص آخر مشهور في المحطات الفضائية وله مقابلة مع قناة إقراء قد أفصح بنصف الحقيقة عن مذهبه الجعفري ويتبقى النصف الآخر 000
ارجوك أن تقراء عن شيخ الإسلام إبن تيمية متجردا من الأقوال التي قالها خصومه للنيل من مكانته في قلوب المسلمين رحمه الله عاش كل حياته للإسلام علما وتعليما ودعوة و جهادا بالقام والسيف والرماح ومات في سجن القلعة رحمه الله يشهد له التاريخ أنه شيخ الإسلام إبن تيمية الدمشقي الحراني 0

ابو حمزة 05-07-2010 02:51 PM

هل تعلم ان ابن تيمية من اهل التجسيم لاحول ولا قوة الا بالله وكل الامة في زمنة ومن بعدة لم نشاهد منهم مثل كلامة

الحضرمي التريمي 05-07-2010 05:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حمزة (المشاركة 506387)
هل تعلم ان ابن تيمية من اهل التجسيم لاحول ولا قوة الا بالله وكل الامة في زمنة ومن بعدة لم نشاهد منهم مثل كلامة

مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم إبن تيمية رحمه الله 1/231

مَذْهَبُ السَّلَفِ إنَّمَا هُوَ التَّوْحِيدُ وَالتَّنْزِيهُ دُونَ التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ " . فَيُقَالُ لَهُ : لَفْظُ " التَّوْحِيدِ وَالتَّنْزِيهِ وَالتَّشْبِيهِ وَالتَّجْسِيمِ " أَلْفَاظٌ قَدْ دَخَلَهَا الِاشْتِرَاكُ بِسَبَبِ اخْتِلَافِ اصْطِلَاحَاتِ الْمُتَكَلِّمِينَ وَغَيْرِهِمْ . وَكُلُّ طَائِفَةٍ تَعْنِي بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ مَا لَا يَعْنِيهِ غَيْرُهُمْ . فالجهمية مِنْ الْمُعْتَزِلَةِ وَغَيْرِهِمْ يُرِيدُونَ " بِالتَّوْحِيدِ وَالتَّنْزِيهِ " : نَفْيَ جَمِيعِ الصِّفَاتِ " وَبِالتَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ " : إثْبَاتُ شَيْءٍ مِنْهَا حَتَّى إنَّ مَنْ قَالَ : " إنَّ اللَّهَ يَرَى " أَوْ " إنَّ لَهُ عِلْمًا " فَهُوَ عِنْدَهُمْ مُشَبِّهٌ مُجَسِّمٌ . وَكَثِيرٌ مِنْ الْمُتَكَلِّمَةِ الصفاتية يُرِيدُونَ بِالتَّوْحِيدِ وَالتَّنْزِيهِ : نَفْيَ الصِّفَاتِ الْخَبَرِيَّةِ أَوْ بَعْضِهَا وَبِالتَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ إثْبَاتَهَا أَوْ بَعْضَهَا . وَالْفَلَاسِفَةُ تَعْنِي بِالتَّوْحِيدِ : مَا تَعْنِيهِ الْمُعْتَزِلَةُ وَزِيَادَةً حَتَّى يَقُولُونَ : لَيْسَ لَهُ إلَّا صِفَةٌ سَلْبِيَّةٌ أَوْ إضَافِيَّةٌ أَوْ مُرَكَّبَةٌ مِنْهُمَا . والاتحادية تَعْنِي بِالتَّوْحِيدِ : أَنَّهُ هُوَ الْوُجُودُ الْمُطْلَقُ وَلِغَيْرِ هَؤُلَاءِ فِيهِ اصْطِلَاحَاتٌ أُخْرَى . وَأَمَّا التَّوْحِيدُ الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ الرُّسُلَ وَأَنْزَلَ بِهِ الْكُتُبَ : فَلَيْسَ هُوَ مُتَضَمِّنًا شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الِاصْطِلَاحَاتِ بَلْ أَمَرَ اللَّهُ عِبَادَهُ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا فَلَا يَكُونُ لِغَيْرِهِ نَصِيبٌ فِيمَا يَخْتَصُّ بِهِ مِنْ الْعِبَادَةِ وَتَوَابِعِهَا - هَذَا فِي الْعَمَلِ . وَفِي الْقَوْلِ : هُوَ الْإِيمَانُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَوَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ . فَإِنْ كُنْت تَعْنِي أَنَّ مَذْهَبَ السَّلَفِ : هُوَ التَّوْحِيدُ بِالْمَعْنَى الَّذِي جَاءَ بِهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ : فَهَذَا حَقٌّ . وَأَهْلُ الصِّفَاتِ الْخَبَرِيَّةِ لَا يُخَالِفُونَ هَذَا . وَإِنْ عَنَيْت أَنَّ مَذْهَبَ السَّلَفِ : هُوَ التَّوْحِيدُ وَالتَّنْزِيهُ الَّذِي يَعْنِيهِ بَعْضُ الطَّوَائِفِ : فَهَذَا يَعْلَمُ بُطْلَانَهُ كُلُّ مَنْ تَأَمَّلَ أَقْوَالَ السَّلَفِ الثَّابِتَةَ عَنْهُمْ الْمَوْجُودَةَ فِي كُتُبِ آثَارِهِمْ ؛ فَلَيْسَ فِي كَلَامِ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ كَلِمَةٌ تُوَافِقُ مَا تَخْتَصُّ بِهِ هَذِهِ الطَّوَائِفُ وَلَا كَلِمَةٌ تَنْفِي الصِّفَاتِ الْخَبَرِيَّةَ . وَمِنْ الْمَعْلُومِ : أَنَّ مَذْهَبَ السَّلَفِ إنْ كَانَ يُعْرَفُ بِالنَّقْلِ عَنْهُمْ فَلْيُرْجَعْ فِي ذَلِكَ إلَى الْآثَارِ الْمَنْقُولَةِ عَنْهُمْ وَإِنْ كَانَ إنَّمَا يُعْرَفُ بِالِاسْتِدْلَالِ الْمَحْضِ بِأَنْ يَكُونَ كُلُّ مَنْ رَأَى قَوْلًا عِنْدَهُ هُوَ الصَّوَابُ قَالَ : " هَذَا قَوْلُ السَّلَفِ لِأَنَّ السَّلَفَ لَا يَقُولُونَ إلَّا الصَّوَابَ وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ " فَهَذَا هُوَ الَّذِي يُجَرِّئُ الْمُبْتَدِعَةَ عَلَى أَنْ يَزْعُمَ كُلٌّ مِنْهُمْ : أَنَّهُ عَلَى مَذْهَبِ السَّلَفِ فَقَائِلُ هَذَا الْقَوْلِ قَدْ عَابَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ حَيْثُ انْتَحَلَ مَذْهَبَ السَّلَفِ بِلَا نَقْلٍ عَنْهُمْ بَلْ بِدَعْوَاهُ : أَنَّ قَوْلَهُ هُوَ الْحَقُّ . وَأَمَّا أَهْلُ الْحَدِيثِ : فَإِنَّمَا يَذْكُرُونَ مَذْهَبَ السَّلَفِ بِالنُّقُولِ الْمُتَوَاتِرَةِ يَذْكُرُونَ مَنْ نَقَلَ مَذْهَبَهُمْ مِنْ عُلَمَاءِ الْإِسْلَامِ وَتَارَةً يَرْوُونَ نَفْسَ قَوْلِهِمْ فِي هَذَا الْبَابِ كَمَا سَلَكْنَاهُ فِي جَوَابِ الِاسْتِفْتَاءِ . فَإِنَّا لَمَّا أَرَدْنَا أَنْ نُبَيِّنَ مَذْهَبَ السَّلَفِ ذَكَرْنَا طَرِيقَيْنِ : أَحَدُهُمَا : أَنَّا ذَكَرْنَا مَا تَيَسَّرَ مِنْ ذِكْرِ أَلْفَاظِهِمْ وَمَنْ رَوَى ذَلِكَ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْأَسَانِيدِ الْمُعْتَبَرَةِ . وَالثَّانِي : أَنَّا ذَكَرْنَا مَنْ نَقَلَ مَذْهَبَ السَّلَفِ مِنْ جَمِيعِ طَوَائِفِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ طَوَائِفِ الْفُقَهَاءِ الْأَرْبَعَةِ وَمِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالتَّصَوُّفِ وَأَهْلِ الْكَلَامِ كَالْأَشْعَرِيِّ وَغَيْرِهِ . فَصَارَ مَذْهَبُ السَّلَفِ مَنْقُولًا بِإِجْمَاعِ الطَّوَائِفِ وَبِالتَّوَاتُرِ لَمْ نُثْبِتْهُ بِمُجَرَّدِ دَعْوَى الْإِصَابَةِ لَنَا وَالْخَطَأِ لِمُخَالِفِنَا كَمَا يَفْعَلُ أَهْلُ الْبِدَعِ . ثُمَّ لَفْظُ " التَّجْسِيمِ " لَا يُوجَدُ فِي كَلَامِ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ لَا نَفْيًا وَلَا إثْبَاتًا فَكَيْفَ يَحِلُّ أَنْ يُقَالَ : مَذْهَبُ السَّلَفِ نَفْيُ التَّجْسِيمِ أَوْ إثْبَاتُهُ بِلَا ذِكْرٍ لِذَلِكَ اللَّفْظِ وَلَا لِمَعْنَاهُ عَنْهُمْ ؟ . وَكَذَلِكَ لَفْظُ " التَّوْحِيدِ " بِمَعْنَى نَفْيِ شَيْءٍ مِنْ الصِّفَاتِ لَا يُوجَدُ فِي كَلَامِ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ . وَكَذَلِكَ لَفْظُ " التَّنْزِيهِ " بِمَعْنَى نَفْيِ شَيْءٍ مِنْ الصِّفَاتِ الْخَبَرِيَّةِ لَا يُوجَدُ فِي كَلَامِ أَحَدٍ مِنْ السَّلَفِ . نَعَمْ لَفْظُ " التَّشْبِيهِ " مَوْجُودٌ فِي كَلَامِ بَعْضِهِمْ وَتَفْسِيرِهِ مَعَهُ كَمَا قَدْ كَتَبْنَاهُ عَنْهُمْ وَأَنَّهُمْ أَرَادُوا بِالتَّشْبِيهِ تَمْثِيلَ اللَّهِ بِخَلْقِهِ دُونَ نَفْيِ الصِّفَاتِ الَّتِي فِي الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ . وَأَيْضًا فَهَذَا الْكَلَامُ لَوْ كَانَ حَقًّا فِي نَفْسِهِ لَمْ يَكُنْ مَذْكُورًا بِحُجَّةِ تُتَّبَعُ . وَإِنَّمَا هُوَ مُجَرَّدُ دَعْوَى عَلَى وَجْهِ الْخُصُومَةِ الَّتِي لَا يَعْجِزُ عَنْهَا مَنْ يَسْتَجِيزُ وَيَسْتَحْسِنُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِلَا عِلْمٍ وَلَا عَدْلٍ . ثُمَّ إنَّهُ يَدُلُّ عَلَى قِلَّةِ الْخِبْرَةِ بِمَقَالَاتِ النَّاسِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْبِدْعَةِ فَإِنَّهُ قَالَ : " وَكَذَا جَمِيعُ الْمُبْتَدِعَةِ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ عَلَى مَذْهَبِ السَّلَفِ " فَلَيْسَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ بَلْ الطَّوَائِفُ الْمَشْهُورَةُ بِالْبِدْعَةِ كَالْخَوَارِجِ وَالرَّوَافِضِ لَا يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ عَلَى مَذْهَبِ السَّلَفِ بَلْ هَؤُلَاءِ يُكَفِّرُونَ جُمْهُورَ السَّلَفِ . فَالرَّافِضَةُ تَطْعَنُ فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعَامَّةِ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَاَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانِ وَسَائِرِ أَئِمَّةِ الْإِسْلَامِ . فَكَيْفَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ عَلَى مَذْهَبِ السَّلَفِ وَلَكِنْ يَنْتَحِلُونَ مَذْهَبَ أَهْلِ الْبَيْتِ كَذِبًا وَافْتِرَاءً . وَكَذَلِكَ الْخَوَارِجُ قَدْ كَفَّرُوا عُثْمَانَ وَعَلِيًّا وَجُمْهُورَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ ؛ فَكَيْفَ يزعمون أَنَّهُمْ عَلَى مَذْهَبِ السَّلَفِ ؟ . ( الْوَجْهُ الرَّابِعُ ) أَنَّ هَذَا الِاسْمَ لَيْسَ لَهُ ذِكْرٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلَا سُنَّةِ رَسُولِهِ وَلَا كَلَامِ أَحَدٍ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَلَا مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَلَا شَيْخٍ أَوْ عَالِمٍ مَقْبُولٍ عِنْدَ عُمُومِ الْأُمَّةِ . فَإِذَا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ فِي الذَّمِّ بِهِ لَا نَصٌّ وَلَا إجْمَاعٌ وَلَا مَا يَصِحُّ تَقْلِيدُهُ لِلْعَامَّةِ . فَإِذَا كَانَ الذَّمُّ بِلَا مُسْتَنَدٍ لِلْمُجْتَهِدِ وَلَا لِلْمُقَلِّدِينَ عُمُومًا كَانَ فِي غَايَةِ الْفَسَادِ وَالظُّلْمِ ؛ إذْ لَوْ ذَمَّ بِهِ بَعْضَ مَنْ يَصْلُحُ لِبَعْضِ الْعَامَّةِ تَقْلِيدُهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَحْتَجَّ بِهِ ؛ إذْ الْمُقَلِّدُ الْآخَرُ لِمَنْ يَصْلُحُ لَهُ تَقْلِيدُهُ لَا يُذَمُّ بِهِ . ثُمَّ مِثْلُ أَبِي مُحَمَّدٍ وَأَمْثَالِهِ لَمْ يَكُنْ يَسْتَحِلُّ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِي كَثِيرٍ مِنْ فُرُوعِ الْفِقْهِ بِالتَّقْلِيدِ فَكَيْفَ يَجُوزُ لَهُ التَّكَلُّمُ فِي أُصُولِ الدِّينِ بِالتَّقْلِيدِ ؟ وَالنُّكْتَةُ : أَنَّ الذَّامَّ بِهِ إمَّا مُجْتَهِدٌ وَإِمَّا مُقَلِّدٌ أَمَّا الْمُجْتَهِدُ فَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ نَصٍّ أَوْ إجْمَاعٍ أَوْ دَلِيلٍ يُسْتَنْبَطُ مِنْ ذَلِكَ . فَإِنَّ الذَّمَّ وَالْحَمْدَ مِنْ الْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ . وَقَدْ قَدَّمْنَا بَيَانَ ذَلِكَ . وَذَكَرْنَا أَنَّ الْحَمْدَ وَالذَّمَّ وَالْحُبَّ وَالْبُغْضَ وَالْوَعْدَ وَالْوَعِيدَ وَالْمُوَالَاةَ وَالْمُعَادَاةَ وَنَحْوَ ذَلِكَ مِنْ أَحْكَامِ الدِّينِ . لَا يَصْلُحُ إلَّا بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا سُلْطَانَهُ . فَأَمَّا تَعْلِيقُ ذَلِكَ بِأَسْمَاءِ مُبْتَدَعَةٍ فَلَا يَجُوزُ بَلْ ذَلِكَ مِنْ بَابِ شَرْعِ دِينٍ لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ . وَأَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ مَعْرِفَةِ حُدُودِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ . وَالْمُعْتَزِلَةُ أَيْضًا تُفَسِّقُ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ طَوَائِفَ وَتَطْعَنُ فِي كَثِيرٍ مِنْهُمْ وَفِيمَا رَوَوْهُ مِنْ الْأَحَادِيثِ الَّتِي تُخَالِفُ آرَاءَهُمْ وَأَهْوَاءَهُمْ بَلْ تُكَفِّرُ أَيْضًا مَنْ يُخَالِفُ أُصُولَهُمْ الَّتِي انْتَحَلُوهَا مِنْ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ فَلَهُمْ مِنْ الطَّعْنِ فِي عُلَمَاءِ السَّلَفِ وَفِي عِلْمِهِمْ مَا لَيْسَ لِأَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ . وَلَيْسَ انْتِحَالُ مَذْهَبِ السَّلَفِ مِنْ شَعَائِرِهِمْ وَإِنْ كَانُوا يُقَرِّرُونَ خِلَافَةَ الْخُلَفَاءِ الْأَرْبَعَةِ . وَيُعَظِّمُونَ مِنْ أَئِمَّةِ الْإِسْلَامِ وَجُمْهُورِهِمْ مَا لَا يُعَظِّمُهُ أُولَئِكَ فَلَهُمْ مِنْ الْقَدْحِ فِي كَثِيرٍ مِنْهُمْ مَا لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَهُ . " وَلِلنَّظَّامِ " مِنْ الْقَدْحِ فِي الصَّحَابَةِ مَا لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَهُ . وَإِنْ كَانَ مِنْ أَسْبَابِ انْتِقَاصِ هَؤُلَاءِ الْمُبْتَدِعَةِ لِلسَّلَفِ مَا حَصَلَ فِي الْمُنْتَسِبِينَ إلَيْهِمْ مِنْ نَوْعِ تَقْصِيرٍ وَعُدْوَانٍ وَمَا كَانَ مِنْ بَعْضِهِمْ مِنْ أُمُورٍ اجْتِهَادِيَّةٍ الصَّوَابُ فِي خِلَافِهَا فَإِنَّ مَا حَصَلَ مِنْ ذَلِكَ صَارَ فِتْنَةً لِلْمُخَالِفِ لَهُمْ : ضَلَّ بِهِ ضَلَالًا كَبِيرًا : فَالْمَقْصُودُ هُنَا : أَنَّ الْمَشْهُورِينَ مِنْ الطَّوَائِفِ - بَيْنَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ - الْعَامَّةِ بِالْبِدْعَةِ لَيْسُوا مُنْتَحِلِينَ لِلسَّلَفِ بَلْ أَشْهَرُ الطَّوَائِفِ بِالْبِدْعَةِ : الرَّافِضَةُ حَتَّى إنَّ الْعَامَّةَ لَا تَعْرِفُ مِنْ شَعَائِرِ الْبِدَعِ إلَّا الرَّفْضَ وَالسُّنِّيَّ فِي اصْطِلَاحِهِمْ : مَنْ لَا يَكُونُ رافضيا . وَذَلِكَ لِأَنَّهُمْ أَكْثَرُ مُخَالَفَةً لِلْأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ وَلِمَعَانِي الْقُرْآنِ وَأَكْثَرُ قَدْحًا فِي سَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتِهَا وَطَعْنًا فِي جُمْهُورِ الْأُمَّةِ مِنْ جَمِيعِ الطَّوَائِفِ فَلَمَّا كَانُوا أَبْعَدَ عَنْ مُتَابَعَةِ السَّلَفِ كَانُوا أَشْهَرَ بِالْبِدْعَةِ . فَعُلِمَ أَنَّ شِعَارَ أَهْلِ الْبِدَعِ : هُوَ تَرْكُ انْتِحَالِ اتِّبَاعِ السَّلَفِ . وَلِهَذَا قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي رِسَالَةِ عبدوس بْنِ مَالِكٍ : " أُصُولُ السُّنَّةِ عِنْدَنَا التَّمَسُّكُ بِمَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

الحضرمي التريمي 05-07-2010 05:18 PM

[COLOR="Red"]تقرير "العربية.نت" الأسبوعي للكتاب
كتابا "ابن تيمية" و"الجنس من الأرض للسماء" من الكتب الأكثر مبيعا
[/COLOR]
http://www.alarabiya.net/articles/2005/09/08/16609.html


أورد موقع "الكتاب العربي الإلكتروني" أيضا أن كتاب "ابن تيمية" الصادر عن دار رياض الريّس للكتب والنشر في لبنان عام 2000 من تأليف عزيز عظمة هو أيضا من الكتب الأكثر مبيعا. ومن بين ما يوضحه الموقع عن هذا الكتاب أن "ابن تيميّة كان رجلاً محارباً بسيفه مساجلاً بلسانه وفتاويه. وهو قد امتحن وحبس في دمشق والقاهرة والإسكندرية نتيجة لكلامه في أمور عقائدية وشعائرية وفقهية شتى زجت به في خلافات حادة مع فقهاء عصره. قد خرج ابن تيميّة عن الإجماع الفقهي لعصره، حين أباح وطء الوثنيات بملك اليمن، والحكم بعدم نجاسة الماء بوقوع النجاسة فيه إلاّ أن يتغيّر".
"والأهمّ تكفيره الحلف بالطلاق، وأن الطلاق بالثلاث لا يقع إلاّ بواحدة. ما جعل العلماء يقترحون على سلاطين المماليك ضرورة لجمه بضرب عنقه أو إهانته بقطع لسانه.يرمي هذا الكتاب عن ابن تيميّة إلى أمرين: الأول، إعانة القارئ على الإلمام الكافي بنصوص التراث. والثاني، إعطاء القارئ فكرة شافية عن سعة المسائل التي تكلم عليها ابن تيمية بوصفه فقيهاً حنبلياً...".

ابن شمال المملكة 05-08-2010 12:27 PM

bism2

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حمزة (المشاركة 506387)
هل تعلم ان ابن تيمية من اهل التجسيم لاحول ولا قوة الا بالله وكل الامة في زمنة ومن بعدة لم نشاهد منهم مثل كلامة

اخي ابو حمزة بارك الله فيك (اسعفنا بالدليل على ان ابن تيمية مجسم )

اهل السنة والجماعة لاينزهون العلماء عن الخطاء ومن اخطاء ردوا علية بالدليل لابلهواء

الشيخ ابن عثيمين قال بمعية الله للانسان
رد علية اهل العلم بالدليل الشرعي فرجع الشيخ عن خطاءة ولم يقل انا عالم ولم يقل رد علي من هم اقل مني علم ومكانة

بل الصحابة رد بعضهم على بعض ولاضير في ذلك ان تجرد الرد عن التشفي والاحقاد

مايربط المسلمون بابن تيمية علمة لانسب ولامصاهرة ولااموال

والله اعلم واحكم ورحم الله المسلمين جميعا

abu iman 05-08-2010 05:07 PM

اقتباس:

قد خرج ابن تيميّة عن الإجماع الفقهي لعصره

ماذا لو خرج أحدنا عن الإجماع؟؟ هل نكفر أم نفسق أم نبدّع؟؟؟

هل الإجماع مصدر من مصادر التشريع؟
أم من حق كل عالم أن يرى ما يرى و يخالف الإجماع؟؟؟
هل ما يجوز لإبن تيمية لا يجوز لغيره ؟
هو من فقهاء الحنابلة ... و أنا شافعي هل أتبع ابن تيمية أم أتبع ما يقوله الشافعي؟
أم حتى الشافعي لازم يتبع ما يقوله ابن تيمية ؟
لأنكم أنتم من تسمون أنفسكم سلفيين معجبين به؟؟؟ و بأفكاره؟؟؟؟؟


.

ابن سيؤن 05-08-2010 08:22 PM


شكرا أخي الحضرمي التريمي على الطرح الجيد والجميل في التعريف بالشيخ الجليل والعالم الفذ ابن تيميه رحمة الله عليه وننتظر منك المزيد والمزيد عن سير هؤلا الذين مشو على خطى النبي المطفى صلى عليه وسلم حذو القذه بالقذه لم يظرهم من خالفهم ولا من ناوأهم .

الحضرمي التريمي 05-08-2010 10:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 506936)
ماذا لو خرج أحدنا عن الإجماع؟؟ هل نكفر أم نفسق أم نبدّع؟؟؟

هل الإجماع مصدر من مصادر التشريع؟
أم من حق كل عالم أن يرى ما يرى و يخالف الإجماع؟؟؟
هل ما يجوز لإبن تيمية لا يجوز لغيره ؟
هو من فقهاء الحنابلة ... و أنا شافعي هل أتبع ابن تيمية أم أتبع ما يقوله الشافعي؟
أم حتى الشافعي لازم يتبع ما يقوله ابن تيمية ؟
لأنكم أنتم من تسمون أنفسكم سلفيين معجبين به؟؟؟ و بأفكاره؟؟؟؟؟


.

شكرا لك أخي وعزيزي ابو ايمان قرأت تعليقك ولي عودة أن شاء الله غدا للرد عليه وأسأل الله أن يوفقني وتقبل تحياتي لك ولك مني خالص الشكر والتقدير 0

الحضرمي التريمي 05-08-2010 11:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن سيؤن (المشاركة 506994)

شكرا أخي الحضرمي التريمي على الطرح الجيد والجميل في التعريف بالشيخ الجليل والعالم الفذ ابن تيميه رحمة الله عليه وننتظر منك المزيد والمزيد عن سير هؤلا الذين مشو على خطى النبي المطفى صلى عليه وسلم حذو القذه بالقذه لم يظرهم من خالفهم ولا من ناوأهم .


بارك الله في أخينا إبن الطويلة سيؤن وفي أهلها إطمئن ستجد أخي كل مايسرك بأذن الله تعالى دعواتكم لنا لاتنسونا لك من جزيل الشكر والتقدير والمحبة 0

سامية عامر 05-09-2010 05:50 AM

بارك الله في الكاتب وفي المشاركين فالآراء كانت عديدة ومفيدة


الساعة الآن 04:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas