سقيفة الشبامي - مهما يطير الطير لا بد إلى عشه يعود

لا ادري إن كان هذا مثل أو اغنية المهم أنه هو الحاصل اليوم وقدا نطبق هذا على واقعنا اليوم حيث أصبح الحضرمي في زرزره وفي حاله يرثى لها وذلك بعد صدور القرارات الاخيره التي سوف تنهك حالته الماديه والنفسيه والاجتماعيه والسبب في الاول والخير نحن با نفسنا حيث يجلس الوالدين بين اولادهم ويذكرون لأولادهم مساؤي بلادهم .وان بلادهم لا حياة فيها ولا كهرباء ولا راحه واكثر شي الام التي تروضت على النوم تحت التكيف حتى وقت متأخر واذا قامت وشافت انها تاخرت على طبخ الغداء اتصلت جيب غداء معاك .وعندما تضع الغدا .تبدأ شف يابو فلان البلادي ذي ماشي كماها لو قمت اتصلت هت غذاء جبته لانك في البلاد باتموت جوع هذا أمام الاولاد وهو يؤيدهاممايجعل الاولاد ياخذون فكره سيئه عن الأرض والوطن
والطفل معروف أن مثله الأعلى هي امه وأبوه وهذا حالنا
الشي الثاني أن البعض بل الاغلبيه لم يفكر في بناء بيت لأسرته ولو قلت له قال ما معنى شي بلاد تبغانا نبني في (ظرططوت )هكذا يسمونها البعض أما اليوم فترى الندم يعتلي تقاسيم وجهه وعندما اسئله ايش بك يقول يهوين ريتنا سمعته كلامكم .ضيعنا عمرنا وما معنا شي في هذه البلاد واصبحنا يد وراء ويد قدام والمدام التي كانت عندها شقه يرمح فيها الخيل مضطره للعيش مع باقي الاسره في بيت واحد
والمدام التي أثرت فيها المسلسلات الخليجيه أصبحت تقول ما بنزل .واليوم نقول كما قال الشاعر (انا سبب نفسي بنفسي جبت صبعي حول عيني وقلت له ياحافظ على العين والنون) اليوم العوده لا بد منها وماقاله لسانك لأولادك عن بلادهم فهم نازلين إليه .نحن الحضارم ليس عندنا نزعه للوطن ولا للأرض فكثير من الحضارم منذوا أن طلع زوجته وخلف ذريه لم تحمله نفسه على زيارة أهله ووطنه وكم من أناس خلفوا في المهجر ومات ابوه وامه ولم يروا ذريته اليوم قلهم اين المفر .وياحسرتك أن ابوك وامك ما شافوا عيالك .هاولاء نحن الحضارم وهذا حالنا وبلاش تزايد على أنفسنا وتتهم أنفسنا بغير ما فيها .لم نعتبر بما مر والان لا ينفع الندم والعوده لابد منها وقل للنساء لمن لا يردن العوده أن لابد من العوده .وبلادنا ولا اجمل منها اللهم احفظ حضرموت واهلها يارب العالمين