على الهامش نحب أبناءنا ونحبّ لهم الخير والتّوفيق في الحياة ، لكننا نغضب حين يخطئون وتأتي توجيهاتنا لهم عبر الغضب المصاحب للعنف أحيانا ربما أضرّ بهم ، والأدهى ملاحظاتهم لغضبنا وشجارنا وكذبنا وقسوتنا وأنانيّتنا نحن الكبار ، ثم نطلب منهم وعبر كلمات في حالات غضب وانفعال أن يكونوا مثالا للأدب والطباع الطّيّبة . ليس بالأمر والنّواهي نوجّه أطفالنا ، ولكن بالرّفق واللين نقول شيئا وبالقدوة يفهمون منا ويطبّقون أشياء . .. نعم إنّها القدوة ، ولنعلم جميعاً إنّ أطفالنا من حيث الطباع هم صنيعتنا ، فإن دللناهم أوقعناهم في مشاكل وإن وبّخناهم بغضب ولغة الأوامر والنواهي كذلك وإن نقلوا عنّا الغضب والقسوة والعدوانية والغش عن طريق التقليد فذلك أدهى وأمر. ـــــــــــــــ لعلّك ـ عزيزي القارىء ، عزيزتي القارئة ـ حفظتما الأسئلة التي ينبغي على الآباءالإجابة عليها في حالة ظهورعلامات الغطرسة على الإبن: ما الذي جعله يكتسب هذه الصفة المتعالية التي تدفعه إلى الإعتقاد بأنه يعرف كلّ شيء؟ . هل يسمعك وأنت تتباهى بقدراتك وتفوّقك على الآخرين ، وبالتالي يشعر أنه بحاجة لأن يمدك بالمزيد من أسباب التّباهي والتفاخر؟ وأسئلة أخرى ينبغي التوقف عندها بكثير من التفكير والتّأمّل تتعلق بالأخطاء التي يرتكبها الأطفال . |
نغضب ونثور ونسمع من يقول: " الهدوء ... السكينة ... ضبط النّفس " ـ 7 ـ الخطأ الثالث حدّة الطّباع الإجراء العاجل ( تفحّص جيّدا الطريقة التي تسيطر بها على غضبك . إنّ الأطفال يحاكون توجهاتنا وسلوكنا ، لذا يجب أن تحلّى بالسلوك القويم . كفّ عن الصّياح ، تحكّم في نوبات غضبك وثورتك ، واحرص ، واحرص على أن تكون بمثابة قدوة صالحة جيّدة لطفلك ) . أعتبرت الدكتورة بوربا الطفل السريع الغضب الصياح والشّجار والضرب والشتم والسباب والعض ، مرشّحا قويّا للقبول في نادي الطّفل المدلل سيّء السلوك . مهمّة ليست سهلة لكن لها أثرا بعيدا إعتبرتها عادة ثوريّة في عالم قد يكون عنيفا ، يجب إخمادها ، ليس عن طريق التّعلّم بل عن طريق القدوة . وهي مهمة صعبة والقضاء " على هذا السلوك من شأنه أن يحقق المعجزات ليس فقط في خلق طفل أكثر هدوءا وأكثر إمتاعا في التعامل بل في إيجاد أسرة أكثر سكينة " . ودعت إلى المبارة حتّى لا يستفحل الأمر بحيث تكون الأسرة في مستقبل سنينها متميّزة بثورة الغضب . التّشخيص • " يقاطع بشكل متكرر ويطرح الأسئلة والإجابات . • يجد صعوبة في انتظار دوره . • يثور جسديا ويحمرّ وجهه ويشعر بالعصبيّة أو يفقد صوابه وقدرته على التفكير بشكل صحيح . • يجد صعوبه في السيطرة على ردّ فعله التلقائي ومطالبه الفورية ، ويكون بحاجة في بعض الأحيان إلى مساعدة الكبار . • يجد صعوبه في استعادة هدوءه عندما يثور أو يحبط أو يغضب . • ينفجر ويثور في نوبات غاضبة أو يفقد سيطرته سريعاً . |
الموضوع مدرسة تربوية وسلوكية جميل شكراً لك ولمداخلاتك على الموضوع
|
جميل جداومشكور على هذا الجهد
|
الساعة الآن 04:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir