سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الحوار الإسلامي (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=6)
-   -   القبورية .. شرك ام لا .. سؤال لكل متبع لابن تيمية ؟؟ (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=59852)

قاصد خير 12-29-2009 12:43 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي مغامص بارك الله فيك لاتفتح باب شر على المسلمين لاتسطيع اغلاقه فيما بعد واتي بما ينفع المسلمين في دينهم ودنياهم وتلك ابواب فتحها من هم اعلم منا فمستطاعوا اغلاقها حتى الساعة ولاتنسى اخي حديث المصطفى علية السلام من سن في الاسلام سنة سيئه كان علية وزرها ووزر من عمل بهاء الى يوم الدين
وارجوا اخي الكريم ان لايفهم من كلامي هذا اني على خلاف معك وانما اردت النص لي ولك ولجميع المسلمين
وكفا المسلمين من ماهم عليه من فرقة بارك الله فيك اخي العزيز

الشمسي 12-29-2009 11:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتاق ا (المشاركة 434917)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز الحمدلله اولا لااحد يعبد القبور في الوطن العربي والحمدلله على ذالك علما باني زرت معظم الدول العربيه

اخي العزيز ماذا تسمي التبرك والتمسح بقبور الاولياء كسيد بدوي في مصر او قبور الاشراف عندنا بحضرموت
لقد ارسل الله لنا محمد صلى الله عليه وسلم يعلمنا بامور ديننا وكيفية عبادته سبحانه ولم يرسله ليخبرناء بوسطاء
يوصلونا اليه سبحانه
اي دوله عربيه زرتها اخي العزيز اذا انت لم ترى هذا المناظر انا اجزم انك لم تعرف سوى السعوديه لانها هي
الوحيدة التي لايوجد بها هذه الطقوس

مغامص 12-30-2009 04:58 AM

اهلا وسهلا .. اخ الوزيري .. لا تستغرب اني لم اجد في كلامك الجديد الا اثبات انكم تعتبرون من خالفكم قبورية مشركين بالله شركا أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله ؟؟ وكلامي ليس انشائيا لكن انا آتيك بالخلاصه وفي الرابط الذي وضعته وتتعامى عليه فيه أقوال العشرات من العلماء وبالأدلة النصية من القرآن والسنه لكني احب الإختصار واكره القص واللزق ولأنها اصلا ليست موضوعنا في تأصيل هذه القضيه اي قضية الإستغاثه ولكن كنت اريد توضيح هذا الجانب من مخالفيكم ان كان فيه شيء من اللتماس العذر لهم ولكن للأسف الشديد ؟؟ خاب ظني

الأخ فاصد خير .. ان طرحي للموضوع لو قراته جيدا بسبب انه اسائتني هذه الكلمه قبورية والمنتشرة بشكل فاحش في هذا المنتدى وغيره لذلك انا لست معولا للهدم بل احاول ان اجمع قدر الامكان فحاولت ان افهم ان كان لهذه الكلمه الدلالة التي ممكن ان يكون بها عند القوم ما يعتبرون فيه للمسلم المخالف بعض العذر ؟؟ ولكن للأسف كما قلت خاب ظني

الأخ الشميسي : اذا رجعت الى اصل العمل لن تجده تعظيما للمتبرك والمتسمح به كاله مع الله في اغلب الأحوال وانا زرت مصر واليمن والشام بل هي مظاهر افراط مع جهل ..وهذا ظني في المسلمين من اهل القبلة فهلا احسنا الظن

abu iman 12-30-2009 02:15 PM

لا تتعب نفسك يا أخي مغامص بارك الله فيك
و نار لو نفخت بها أضاءت +++ و لكن ضاع نفخك في الرماد
فالوعاء المليان لا تستطيع أن تضيف إليه شيئا
فما بالك بوعاء مختوم.....
كم حاولت قبلك في بث روح التآخي بين المسلمين على الأقل في سقيفتنا
على جهلي بكثير من الأمور و ربما قصر نظري

مغامص 01-03-2010 05:43 PM

اشكرك اخ ابو ايمن وجزاك الله خير

... هدى الله بعض من يتسمون بالسلفيه اليوم لا هم لهم الا نعت مخالفيهم بابشع الألفاظ ...

العباد 01-03-2010 08:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم مصامغ - وفقني الله وإياه لما يحب ويرضى -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة مررت على هذا الموضوع بما فيه من مشاركات.
وحاولت أن أتعرف على وجه الإشكال عندك من خلال المشاركة الأولى.
ثم تابعت بقية المشاركات، فإذا بي أرى فيها توسعا في الكلام والمسائل يذيب ما يريد أن يفهمه القارئ من تساؤلك.

فمثلا: في المشاركة الأولى احتوت على الآتي:
1- يوجد من يقول إن الاستغاثة بالأموات (من الأولياء والأنبياء) – من دون الله – شرك أكبر مخرج من الملة.
2- وأنهم سموا من يرتكب هذا العمل بالقبوري (في إشارة إلى أنه يعبد القبور ... إلخ).
3- ونسبتم إليهم القول بأن هذا العمل مشابه لعمل كفار قريش وأهل الجاهلية.
4- وجزمت بأن من المعلوم لدى القاصي والداني ((ان جميع الطوائف الإسلامية ممن مثلوا اهل السنه قبل ابن تيميه في القرن السابع الهجري وقبل محمد بن عبدالوهاب قبل 3 قرون كان علماؤهم واتباعهم يرون ان هذا العمل جائز مادام باعتقاد ان الله هو المعبود وانه النافع والضار على وجه الحقيقه وانما هؤلاء مجرد وسائل يستغاث بهم كالاستغاثه بالحي المشروعه))، وأن هذا القول هو قول كافة الطوائف الإسلامية. وصرحت في المشاركة الثالثة أنكم تقصدون بهم الأشاعره والماتريديه.
5- ثم تساءلت: ((هل هذه القضية عند الإتجاه المعروف مجازا بالإتجاه السلفي السني تمثل عقبة كبيرة في اعتبار غيره من الطوائف مسلمه لأنه يعتبرها مشركه شرك أكبر)).
6- وثنيت بقولكم: ((مع العلم ان اهلها يفعلون هذا العمل عن قناعه بفهم علمائهم وقد يكونوا مدركين لرأي الشيخ ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب في هذه المسألة ؟؟)). وأكدتم هذا الأمر في المشاركة الثانية. وكذا في المشاركة الثالثة بقولكم: ان كثيرا من هؤلاء يعملون تقليدا لمشائخهم وهم يعلمون رأي الشيخين في ذلك ولكنهم عير مقتنعين به .. السؤال هنا هل يطلق على هؤلاء قبورية مشركين مثلما ذكرت انهم كقوم نوح ؟؟؟
وفي المشاركة الثانية:
7- زعمت أنك لا تسأل عن الحكم على المعين، وإنما تسأل عن حكم الفعل المشروح سابقا.
8- وتساءلت بقولكم: يعني مثلا كيف يكون من يزني متعمدا وهو يعلم ان الزنا حرام ثم لا يطلق عليه زاني ؟؟؟ وكذلك من يسرق ولا يطلق عليه سارق ؟؟؟
وفي المشاركة الثالثة:
جزمت بأن اكثر اهل السنه حول العالم من القرن الرابع الهجري.
ثم طلبت أن لا يكون النقاش في اختلاف الأشاعرة مع منهج ابن تيمية. ولا الدخول في تحقيق من هم أهل السنة حقا. ولا بحث مشروعية الاستغاثة.
1- وطالبت أن يكون الجواب على سؤالك السابق وهو موقف اتباع منهج ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب رحمهما الله في اطلاق لقب قبوري عليهم ( اي تحديدا على الذين يعلمون ان ذلك شركا عند الشيخين ولكمهم غير مقتنعين بهذا الرأي ) هل تعني انهم مشركون شركا اكبر مخرج من الملة كمشركي قريش وقوم نوح ؟؟
وفي المشاركة الرابعة:
نبهت إلى أنك لا تحصرون جماعة أهل السنة في الأشعرية والماتريدية، بل أدرجت ابن تيمية وابن عبدالوهاب وأتباعهم في دائرة أهل السنة.
وأبديت عدم رضاك بمن أطلق لفظ القبورية على من يقوم بما سبق ذكره من الاستغاثة بالأموات، وعللت ذلك أنها تفضي إلى وصف أولئك الفاعلين بعباد القبور.
وفي المشاركة الخامسة:
انسقت إلى البحث في مسألة الاستغاثة (وسبق أنكم لا تريدون الخوض فيها).
ولكن جاء في هذه المشاركة ميلكم إلى قبول وصف من يتلبس بهذا الفعل "بالجهل او الغباء او عدم المنطقيه وليس تكفيرهم او تشريكهم مع الله شركا اكبر بوصفهم بالقبورية".
وتعرضت إلى مسألة الحكم على المعين ووجوب توفر الشروط، ثم زعمت بأن أتباع المدرسة التيمية أو الوهابية يحكمون على الفاعلين بأنهم كفار ومرتدين.

وفي بقية مشاركاتك نحو هذه التساؤلات وغيرها
وهذه مسائل كثرة نسبيا، تحتاج إلى وقفات لبحث ما جاء فيها.
على أنني تعجبت أشد العجب من هكذا تقرير دون أدنى تحرير وتوثيق لبعضها، فضلا عنها جميعها.
فمن السهل أن يقذف الكاتب بكم هائل من تقرير المسائل على أنها مسلمات، أو أنها الحق، من غير ما دليل ولا برهان.
كما يمكن أي شخص مخالف لك أن يعكس هذه المسائل عليكم، فما سيكون موقفكم ؟.
أظن أنك ستطالبه بالدليل على قوله، فما بالي لا ارى لهذا المطلب تحقيقا في مشاركاتكم ؟
على كل حال ..
دعني أضرب صفحا عن ما سبق من مشاركات، وأتوقف عند المشاركة الأولى.
والذي فهمته من هذه المشاركة مسألتان:
الأولى: مدى صحة تسمية المستغيثين بغير الله بالقبورية.
الثانية: حكم الاستغاثة بغير الله عند أتباع المدرسة التيمية أو الوهابية.

أرجو أن أكون وفقت في فهم مرادك.

فأقول:
أولا: أراك استعظمت وصف المستغيثين بأصحاب القبور بـ (القبورية)، لأنه يفضي إلى اعتبارهم عبادا للقبور.
طيب .. نريد وصفا منك لهؤلاء، ما الوصف الذي تراه مناسبا لإسقاطه عليهم؟ لأنه - في حقيقة الأمر - لن يغير من الحكم على فعلهم شيئا.
أرجو أن تضع الوصف المناسب لهم.

ثانيا: قد سبق في كلام بعض المشاركين التفصيل في حالات الاستغاثة، لأن منها ما هو جائز ومنها ما هو غير جائز، وإنما فصل العلماء هذا التفصيل حتى لا يُستدل بالاستغاثة المشروعة على مشروعية الاستغاثة الممنوعة. نظير من يستدل على البيوع المشروعة لإباحة البيوع الممنوعة، كما قال ربنا تبارك وتعالى: (وأحل الله البيع وحرم الربا).
ولأفترض أنك تقصد - كما هو ظاهر من تساؤلاتك - من ينادي الميت طالبا منه كشف ضر، أو إزالة شدة (كما هو تعريف الاستغاثة).
فيكون الجواب حينئذٍ ما يلي:
هذه الصورة محرمة شرعا، ولا تجوز، وهو صرف للعبادة المستحقة لله وحده لغيره، وصرف ما اختص الله به لغيره شركٌ، وعليه فالاستغاثة بهذا المعنى شرك.
والدليل على ذلك قوله تعالى: ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون.

وإنما ذكرت هذا الدليل - فحسب - باعتبار أنك طالبت بعدم الخوض في بحث مسألة الاستغاثة. واعتبرتُ أنك مسلم معي بالمقدمات التي تثبت أن (الاستغاثة دعاء)، بل دعاء بوصف خاص، وأن الاستغاثة - كما سبق تعريفها قبلُ - لا تجوز إلا لله وحده، فصرف ما اختص الله به لغيره شرك.
والكلام - هنا - على الفعل، لأنك طلبت الكلام على هذا الفعل، وليس على التفريق بين الفعل والفاعل.
فهل لك اعتراض على هذا الحكم ؟

abu iman 01-04-2010 01:44 PM

أولا ـ ما معنى الإستغاثة لغة و شرعا؟
ثانيا ـ ما الفرق بين الإستغاثة و الإستعانة؟
ثالثا ـ ما لفرق بينهما و بين الإستنجاد؟ أو الإستنقاذ؟
رابعاـ ما معنى التوسل و ما الفرق بين التوسل و الإستعانة؟
عرفوا لنا هذه الأمور حتى لا نرص الكلمات رصا و نرددها ترديد الببغاوات
و إذا كان من حق العلماء طرح وجهات نظرهم هل العلماء معصومون؟
ألم يتراجع الكثيرون منهم قديما و حديثا عن فتاواهم بعد أن تبين لهم الحق؟
إذن فما دام الموضوع فيه على ما تقولون خلاف لم لانجعل لحسن الظن محمل
بدلا من المناكفات الشبيهة بالتشيع لعالم و تكفير المخالف للرأي؟
فإذا آنست من عالم رأيا يتوافق مع مفهومك فاتبعه و لكن لا تجبر الآخرين
على ما خلصت إليه شخصيا من قناعات و إن أردت نصحا فلا تجعل الموافقة فرضا
بهكذا نحفظ الود بين المسلمين و قد يتحجج البعض بأن هذا دين و ليس فيه مزاج شخصي
أقول نعم ليس فيه مزاج شخصي و لكن ما معنى أن تفرض فهمك للدين على الآخرين
ألا يعني هذا أننا نتبع فتوى الإمام ( جورج بوش) من ليس معنا فهو ضدنا
لقد أبلوا علماءنا بلاء حسنا منذ ألف و ثلاثمائة عام في توضيح الأمور و لم يتركوا
صغيرة و لا كنيرة إلا أشبعوها بالنقاش و الشرح و لم يتركوا مجالا للإضافات
و هم أكثر منا ورعا و أفضل منا فصاحة و فهما للغة و أقرب إلى عهد رسول الله
لنأتي اليوم بعد ألف وأربعمائة سنة لنقول لهم كنتم غلطانين و فتاواكم غلط
و لا فهمتم الدين صح كما ما فهمناه نحن ( عيال أمس) وأنكم نشرتم الكفريات
بين المسلمين و جئنا نحن اليوم نصحح من بعدكم .ألم يعلمنا الله ورسوله التأدب
ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
ابحثوا عن أمور أخرى تنشر الأخوة بين المسلمين بدلا من تنفير بعضهم لبعض
و ها هو أخي ( العباد) يطالب أخاه (مغامص) باقتراح اسم جديد نضعه في قاموس
خلافاتنا ألا تكفينا المسميات: شيعي ، سني ، سلفي، أصولي ، رافضي، صوفي، .....الخ
هل نحن مهووسون بالمسميات و النعوت؟ هل ينقصنا انقسام و فرقة
حتى أصبحنا كغثاء السيل/////، أفيقوا إلى رشدكم الإسلام في خطر فتآخوا
بارك الله في الجميع

الحضرمي التريمي 01-04-2010 04:58 PM

نحن نريد ضمان أن لا تكون خطوط حمراء في منافشة هذه المواضيع وعندنا مانرد به ونقنع المخالف إن شاء الله تعالى ويأتي بما عنده والفرس والميدان بيننا وله منا حق أدب الحوار بالتي هي أحسن قال تعالى : "فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ " المائدة (49)
، لأن الجهد العلمي الذي يحذف أو تغلق دونه الأبواب ، يحز في النفس 0
زميلنا الاخ أبو شيخ الوزيري حفظه الله له موضوع " حول الجفري " لماذا أغلق ؟؟؟

العباد 01-04-2010 09:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
أولا ـ ما معنى الإستغاثة لغة و شرعا؟
ثانيا ـ ما الفرق بين الإستغاثة و الإستعانة؟
ثالثا ـ ما لفرق بينهما و بين الإستنجاد؟ أو الإستنقاذ؟
رابعاـ ما معنى التوسل و ما الفرق بين التوسل و الإستعانة؟
عرفوا لنا هذه الأمور حتى لا نرص الكلمات رصا و نرددها ترديد الببغاوات

حياك الله أخي أبا إيمان ..
أولا أنت خرجت عن مقصود صاحب الموضوع، كما خرج صاحب الموضوع - لاحقا - عن أصل موضوعه، والمدارسة والمباحثة بين الإخوان للاستفادة أمر مرغب فيه، فإن كنت - أخي المبارك إن شاء الله - تريد بحث مسأله(كالاستغاثة مثلا) ومعرفة معناها اللغوي والشرعي وما يتعلق بها من مباحث فيمكنك إفراد ذلك بموضوع مستقل، تفيدنا بما حباك الله به من معرفة بهذه المسألة وتوابعها، ويمكن لإخوانك أن يتباحثوا معك فيها، ويكون التباحث لمعرفة الصواب في هذه المسألة، فإنه لا يخفاك - إن شاء الله - أن المسألة إذا تجاذبها قولان مختلفان فلا يكون الصواب فيها إلا قول واحد، وهو مصداق قول نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيما أخرجه الشيخان من حديث عمر بن العاص وأبي هريرة رضي الله عنهما: (إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجر، وإن أصاب فله أجران). ولهذا أُثر عن إمامنا الشافعي رحمه الله أنه قال: (قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ يحتمل الصواب).

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
و إذا كان من حق العلماء طرح وجهات نظرهم هل العلماء معصومون؟ ألم يتراجع الكثيرون منهم قديما و حديثا عن فتاواهم بعد أن تبين لهم الحق؟

أحسنت أخي بارك الله فيك، صدقت .. فليس لأحد العصمة بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فلا ضير إن بيّن العلماء خطأ غيرهم، بل لا ضير إن رجع العالم عن قول كان يقول به، كما فعل إمامنا الشافعي رحمه الله تعالى حين رحل إلى مصر واطلع على رأي الليث رحمه الله وفقهه. ولهذا كان للشافعي رحمه الله مذهبان قديم وجديد.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
إذن فما دام الموضوع فيه على ما تقولون خلاف لم لانجعل لحسن الظن محمل

حسن الظن بالمسلمين مأمور به، ولكن حسن الظن لا يمنع من بيان ما يراه العالم من الصواب في المسائل، وإن خالف غيره، بل شيخه كما خالف إمامنا الشافعي رحمه الله شيخه مالكا رحمه الله.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
بدلا من المناكفات الشبيهة بالتشيع لعالم و تكفير المخالف للرأي؟
فإذا آنست من عالم رأيا يتوافق مع مفهومك فاتبعه و لكن لا تجبر الآخرين على ما خلصت إليه شخصيا من قناعات و إن أردت نصحا فلا تجعل الموافقة فرضا
بهكذا نحفظ الود بين المسلمين.

التعصب (او كما سميته التشيع) لعالم أو لشيخ أو لطريقة أو مذهب ... أمر مذموم، لأنه يغلق العقل عن قبول الحق إذا ظهر عند الغير، وهو ما نفّر منه العلماء قديما، وأمروا طلابهم بعدم التعصب لهم، وهذا أمر لا يخفاك إن شاء الله. والتعصب للأشخاص وأقوالهم مرفوض من أي مدرسة كانت.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
و قد يتحجج البعض بأن هذا دين و ليس فيه مزاج شخصي
أقول نعم ليس فيه مزاج شخصي و لكن ما معنى أن تفرض فهمك للدين على الآخرين

ليس لأحد أن يفرض فهمه على أحد، ولكن إن رأى أخاه المسلم على الخطأ فواجب عليه أن ينصحه، لأن هذا من حقوق الأخوة الإسلامية، كما في حديث (الدين النصيحة)، فالمسلم إذا رأى أخاه على خطأ - ديني أو دنيوي - وجب عليه نصحه، وتبيين وجه خطأه، وبيان الصواب له. هذا من تمام وكمال الأخوة الإسلامية. بصرف النظر عن قبول نصحه أو لا، (ليس عليك هداهم)، (فذكر إنما أنت مذكر).

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
ألا يعني هذا أننا نتبع فتوى الإمام ( جورج بوش) من ليس معنا فهو ضدنا

أضحكني تعبيرك بالفتوى، ولكن أساءني وصفك له بـ (الإمام)، حتى ولو كان تهكما، على أن (بوش) لم يكن أول من أتى بهذا المذهب حتى ينسب إليه، فقد سبقه مشركو قريش، وغير خافٍ عليكم - إن شاء الله - قصة شعب أبي طالب، فقد لحق بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أقرباؤه، ومنهم من لم يسلم بعدُ آنذاك.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
لقد أبلوا علماءنا بلاء حسنا منذ ألف و ثلاثمائة عام في توضيح الأمور و لم يتركوا صغيرة و لا كنيرة إلا أشبعوها بالنقاش و الشرح و لم يتركوا مجالا للإضافات و هم أكثر منا ورعا و أفضل منا فصاحة و فهما للغة و أقرب إلى عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (زيادة الصلاة مني)

أحسنت، ولهذا سار الخلف من العلماء على ما قرره السلف منهم، واستمر العلم فيهم والمباحثة والتأليف والردود منذ ذاك الوقت إلى وقتنا هذا. وقد تخلل هذه الفترة الزمنية ظهور أفكار ومذاهب مخالفة لما تقرر عندهم، فقاموا بواجب البيان والنصح للناس. وهذا مبثوث في كتب التراجم والتأريخ.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
لنأتي اليوم بعد ألف وأربعمائة سنة لنقول لهم كنتم غلطانين و فتاواكم غلط و لا فهمتم الدين صح كما ما فهمناه نحن ( عيال أمس) وأنكم نشرتم الكفريات بين المسلمين و جئنا نحن اليوم نصحح من بعدكم .

لا يحق للجهال أن يتكلموا في العلم، فضلا عن أن يتعقبوا العلماء، وإنما ذلك لأهل العلم - سلفا وخلفا - أن يبينوا خطأ غيرهم، وأن ينصحوا للناس حتى لا يقعوا في هذه الأخطاء. وعلى طلاب العلم أن ينصحوا من يرونه واقع في الخطأ، وكذا أهل الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكذا كل من علم أمرا أنه مخالف للحق أن ينصح، أما الجاهل فليس هذا بعشه. وبيان الحق للناس ونصحهم له وسائل وسبل.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
ألم يعلمنا الله ورسوله التأدب ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا

اللهم نعم.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
ابحثوا عن أمور أخرى تنشر الأخوة بين المسلمين بدلا من تنفير بعضهم لبعض
و ها هو أخي ( العباد) يطالب أخاه (مغامص) باقتراح اسم جديد نضعه في قاموس خلافاتنا ألا تكفينا المسميات: شيعي ، سني ، سلفي، أصولي ، رافضي، صوفي، .....الخ
هل نحن مهووسون بالمسميات و النعوت؟ هل ينقصنا انقسام و فرقة حتى أصبحنا كغثاء السيل/////، أفيقوا إلى رشدكم الإسلام في خطر فتآخوا بارك الله في الجميع

وهذا فيه مسائل:
الأولى: من نشر هذه المسألة في موضوعنا هنا هو أخي (مغامص)، ولعله - كما ذكر هو - يريد التقريب بين وجهات النظر، ورأب الصدع بين المختلفين في هذه المسألة. وإن كان رأب الصدع في هذه الأمور من أسهل ما يكون، ولكن أين من يفهم هذا، فقد جاءنا بها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بيضاء نقية، سهلة سمحة، إلا أن بعضهم لم يقنع بما جاء به سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام، فلو أن الناس رجعوا إلى ما أمرهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يعتصموا به لذابت الخلافات والفروقات. ولو أنهم آمنوا كما أمرهم الله لما حصل الخلاف، يقول تبارك وتعالى: (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا).
الثانية: نعم، أخاك (العباد) طلب من أخيه (مغامص) ما ذكرتم، وقال في مشاركته - حرفيا - ((فأقول:
أولا: أراك استعظمت وصف المستغيثين بأصحاب القبور بـ (القبورية)، لأنه يفضي إلى اعتبارهم عبادا للقبور.
طيب .. نريد وصفا منك لهؤلاء، ما الوصف الذي تراه مناسبا لإسقاطه عليهم؟ لأنه - في حقيقة الأمر - لن يغير من الحكم على فعلهم شيئا.
أرجو أن تضع الوصف المناسب لهم.)).
لأنني استغربت من ذكره وصفا، ونفرته من التسمية، فاقترحت عليه أن يضع لهذا الوصف تسمية من عنده يراها - هو - أنها هي المناسبة للوصف. لأن التسمية لا تغير في حقيقة الأمر شيئا.
فلست أدري .. ما وجه الانتقاد في ما رجوته من أخي (مغامص).
ثالثا: قولك : {ألا تكفينا المسميات: شيعي ، سني ، سلفي، أصولي ، رافضي، صوفي، .....الخ}، لا أدري ما تقصد، هل تقر هذه التسميات وتطالب بالاكتفاء بها - مع صحتها - أم أنك ترى عدم صحتها ؟
وكلا الأمرين خطأ (وهذا من باب التناصح بين الإخوان).
فإن طلبك الأول غير واقع - بدلالة القراءة التاريخية - ، ولأن مثل هذه التسميات تتوقف على نشوء مذاهب وأفكار ودعاة، تنسب إليهم مذاهبهم، ألا ترى المذاهب الأربعة ؟، فقد نشأت بعد أن لم تكن، لوجود دواعيها.
وعلى المعني الثاني - إن كان هذا قصدك، ولا أظن - قد خالفت العلماء والسلف، لأنهم هم الذين أطلقوا بعض هذه المسميات، وهذه كتبهم طافحة بالرد على كثير من هذه الفرق التي أطلقوا عليها هذه التسميات (كالخوارج والرافضة والجهمية ...) إلى آخر هذه المسميات. بل صنف العلماء كتبا في بيان هذه الفرق والمذاهب، كما فعل ابن حزم والبغدادي. وفيما يروى من الشعر عن إمامنا الشافعي رحمه الله:
إن كان رفضا حب آل محمد *** فليشهد الثقلان أني (رافضي).
ورابعا: فعلا لا ينقصنا انقسامات وتفرق، ولابد أن نشخص الأدواء التي أدت إلى هذه الانقسامات والتفرقات بين المسلمين، وأن نقطع دابر كل داء أدى إلى هذا، وعلماؤنا - ولله الحمد - قد قاموا بما عليهم من بيان الطريق السوي الصحيح الذي يجب أن يعتصم به المسلمون، ولا يرتضون سواه طريقا.

abu iman 01-05-2010 06:47 PM

أخي العباد
بارك الله فيك , و أشكرك أولا على أسلوبك الجميل
و قبولك للرأي الآخر و سعة صدرك ... و إن كنت ربما
أختلف معك في بعض ما أوردت في ردك، و لعل الشافعي
في البيت الذي أوردته يبدو فيه انكاره أو على الأقل لم
يستحسن مثل تلك التسمية ضمنا.
على أي حال إن أريد إلا الإصلاح ... و لعلنا لم نصل إلى مرتبة
الإجتهاد و إبداء الرأي في المسائل الخلافية فمن رأى في مسالة
قناعة فاليعمل بها لكن أن نلامس أقوال العلماء بالمقاربة و الفرضيات
فلا أعتقد أنه أمر مستحب في مثل مستوانا المعرفي و لا أتحدث هنا
إلا عن مستواي أنا . ففي مثل هذا الجدل سيظل عقيما و مدعاة للمماحكات
لقلة و قصور فهمنا ببعض الأمور التي استند عليها أولئك العلماء
و هم في حقيقة الأمر مقصدهم حسن و لا أعتقد أن عالما لديه الرغبة
في أن يحيق بالأمة بمكر سيء ... حتى نسيء الظن بهم ... و ننعتهم
بنعوت قد نبتلى بها نحن. لذا أولى بنا أن نتآخى و ندع الخلق للخالق،
فما أحوجنا إلى الإخاء في مثل هذه الظروف، إلا إذا استنصحك
فانصح له، دون أن تفرض عليه وجهة نظرك، فتكون قد بلغت
و نصحت و كسبت مودة الآخر، و ما التوفيق إلا من عند الله
أكرر شكري على حسن ردك
و


الساعة الآن 11:52 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas