سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الحوار الإسلامي (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=6)
-   -   القبورية .. شرك ام لا .. سؤال لكل متبع لابن تيمية ؟؟ (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=59852)

مغامص 12-24-2009 03:06 AM

القبورية .. شرك ام لا .. سؤال لكل متبع لابن تيمية ؟؟
 
ان السني المتبع لفكر الشيخان ابن تيمية ومن بعد محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله يرى ان من استغاث بغير الله بالأموات من الأولياء والأنبياء على الإطلاق فقد أشرك بالله شركا اكبر مخرج من الملة ,, وقد سمى كثير من شيوخ هذه المدرسة ان من يرتكب هذا العمل بالقبوري في اشارة ان يعبد القبور ولا يعبد الله او يشرك مع عباده الله عباده القبر شركا أكبر مخرج من الملة ( ككفار قريش وايام الجاهلية ) ,,,
وكما هو معلوم لدى القاصي والداني ان جميع الطوائف الإسلامية ممن مثلوا اهل السنه قبل ابن تيميه في القرن السابع الهجري وقبل محمد بن عبدالوهاب قبل 3 قرون كان علماؤهم واتباعهم يرون ان هذا العمل جائز مادام باعتقاد ان الله هو المعبود وانه النافع والضار على وجه الحقيقه وانما هؤلاء مجرد وسائل يستغاث بهم كالاستغاثه بالحي المشروعه لدى الامامين ابن تيمية وابن عبدالوهاب .... وكذلك قول كافه الطوائف الإسلامية المعاصرة ..
السؤال : هل هذه القضية عند الإتجاه المعروف مجازا بالإتجاه السلفي السني تمثل عقبة كبيرة في اعتبار غيره من الطوائف مسلمه لأنه يعتبرها مشركه شرك أكبر مع العلم ان اهلها يفعلون هذا العمل عن قناعه بفهم علمائهم وقد يكونوا مدركين لرأي الشيخ ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب في هذه المسألة ؟؟

مغامص 12-25-2009 05:51 AM

يبدو ان السؤال صعب الإجابة عليه بصراحه

مبارك سيكر 12-25-2009 10:01 AM

الصحيح ان الشيخين لا يكفرون جماعة بعينها وانما يقولون هذا الفعل شرك او كفر ولا يعني هذا بالضرورة ان فاعله مشرك او كافر لانه ربما كان جاهل او يوجد عنده شبهه ما،فكلمة مشرك لشخص بعينه لا يستيطع ان يطلقها الا المشرع ،وكم من جاهل او مغرر به من اتباع بعض الجماعات المخالفة لسنة المصطفى وربما لا يعلم حتى بعض الاصول والمبادئ التي يمشي عليها شيوخه ,والله المستعان

مغامص 12-25-2009 02:43 PM

الأخ الفاضل انت تقول ان جماعات وطوائف لا تعلم الأصول التي مشى عليها شيوخها او انها جاهلة غير متعلمه ... وانا ذكرت لك سطر هام في آخر السؤال وهي ان هذه الجماعات المخالفه لما عليه رأي ابن تيمية وابن عبداولهاب رحمهما الله فيها الكثير ممن يعلموا رأي شيوخهم وعرفوا رأي ابن تيمية وابن عبد الوهاب رحمهما الله في هذه المسألة ولكنها قناعه شخصية منهم عن علم بما تراه صوابا في رأيها وفي رأي شيوخها وليست عن جهل .... فما الموقف منهم ؟؟؟
اما قول بان الشيخين بان فاعل هذا العمل الشركي الأكبر الذي يرتكبه عن علم برأي الشيخين يكون صاحبه ليس بالضرورة ان يكون مشركا ؟؟؟ اخي لم تتضح لي هذه الفهم ... انا لا اتكلم عن تكفير المعين والذي بموجبه يقاضى ويرتب عليه الحد الشرعي من خلال القاضي او المشرع ,,انا اتكلم عن منطلق العمل ومايوصف به صاحب العمل في الشرع .. يعني مثلا كيف يكون من يزني متعمدا وهو يعلم ان الزنا حرام ثم لا يطلق عليه زاني ؟؟؟ وكذلك من يسرق ولا يطلق عليه سارق ؟؟؟

مبارك سيكر 12-25-2009 11:28 PM

اخي العزيز هل تجزم بان كل من اشتغاث بغير يعلم يقينا بان هذا الامر شرك ام ان البعض ربما يجهل ما يقوم به وانما يفعله تقليدا لغيره
ثم ان القول ان اهل السنة قبل ابن تيمية يرون جواز ذلك ليس بصحيح ومجرد دعوى لان الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه الا الله شرك
باجماع اهل السنة قبل وبعد ابن تيمية اما مسالة ان الله هو النافع والضار والخالق امور لا ينكرها حتى المشركين الذين حاربهم المصطفى
والايات في ذلك صريحه وهل دخلت عبادة الاوثان على بني الانسان الا بتعظيم الاموات والتقرب بهم ولعلك اطلعت على قصة قوم نوح وكيف
دخل الشرك في عبادتهم عن الطريق نفسه"واذا كنا مؤمنين حقا بان الله جل وعلى قادر على كل شئ وان الطريق اليه لا يحتاج وسيط ابدا
فلماذا نحتاج الى وسطاء تقربنا الى الله والله المستعان

مغامص 12-26-2009 01:35 AM

اخي الفاضل عوده لايضاح السؤال أكثر ... انا لم أكتب كل بل كتبت الكثير والكثير بعني جزءا من الكل .... نعم في نظري خاصه في الدول العربية ان كثيرا من هؤلاء يعملون تقليدا لمشائخهم وهم يعلمون رأي الشيخين في ذلك ولكنهم عير مقتنعين به .. السؤال هنا هل يطلق على هؤلاء قبورية مشركين مثلما ذكرت انهم كقوم نوح ؟؟؟
وعن قصدي ان من مثل أهل السنه قبل ابن تيميه وقبل ابن عبدالوهاب فهم الأشاعره والماتريديه وهم صنفوا تاريخيا و عقائديا من انفسهم ومن غيرهم بانهم اهل السنه وهم حقيقه اكثر اهل السنه حول العالم من القرن الرابع الهجري ..وارجو ان لا تناقش قضية اختلافات الأشاعره مع منهج ابن تيميه وهل كلا الفريقين يعتبر كل واحد منهما انه اهل السنه والآخر لا.. او بين السنه و الشيعه حتى لا نخرج عن اطار الموضوع كما اننا لا نناقش مشروعيه الاستغاثه بالحي او الميت او الجن ... سؤالي هو في السطرين الاولين وتحديدا ماهو موقف اتباع منهج ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب رحمهما الله في اطلاق لقب قبوري عليهم ( اي تحديدا على الذين يعلمون ان ذلك شركا عند الشيخين ولكمهم غير مقتنعين بهذا الرأي ) هل تعني انهم مشركون شركا اكبر مخرج من الملة كمشركي قريش وقوم نوح ؟؟

مبارك سيكر 12-26-2009 08:52 AM

اخي العزيز اذا كنت تريد معرفة الحق في هذا الموضوع فيرجى التوجه الى علماء السنة المتواجدين في كل انحاء بلاد الاسلام
لان موضوع العقيدة بالله والشرك بالله من الامور العظيمة فلا يليق ابدا ان نكتب مقال للتصويت او للتسلية حول تكفير اشخاص
او جماعات ورد على سؤالك اقول
1-قلت في مقالك ان اهل السنة يرون جواز الاستغاثة بغير الله ثم تراجعت الان وتقول انك تقصد باهل السنة الاشاعرة والماتريدية
2-المعلوم ان الاشاعرة والماتريدية عندهم بعض الخلافات مع اهل السنة فلا يصح ان تحصرهم بانهم اهل السنة دون غيرهم
3-ولذلك فان الامام الاشعري رحمة الله تراجع عن مذهبه اخيرا والف كتابا في ذلك اسمة الابانة
والمسلمين من اهل السنه هم اتباع المذاهب الاربعة المعروفة ولا يصح فيما اعلم عن الامة الاربعة انهم يستغيثوا بالاموات
4-قولك اني قلت ان المشركين من قوم نوح مثل بعض من قد يقع في الامور الشركية من المسلمين غير صحيح ولم اقل ذلك
لان الامر فيه تفصيل مثل ما ذكرته انفا اما من جهة العمل فالشبه واضح
5-ما المقصد من هذا المقال هل هو صرف المسلمين عن التوجه الى رب العالمين وتعليقهم بالاموات من الاولياء والصالحين
6-عفوا على الاطالة وهذه اخر مشاركة لي في هذا الموضوع ولعلنا نجد في منتدانا هذا ما يصلح لا مايهدم

المشتاق ا 12-26-2009 09:22 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز الحمدلله اولا لااحد يعبد القبور في الوطن العربي والحمدلله على ذالك علما باني زرت معظم الدول العربيه

مغامص 12-26-2009 05:38 PM

معاذ الله ان احصر اهل السنه بالأشاعره والماترديه وانما هي لفظ تعارف عليه قديما وعن نفسي انا لا اجد ابدا مشكلة مع اهل السنه ممن اتبعوا ابن تيميه وابن عبدالوهاب واظن ان كلمه ( من ) تغفل عنها كثيرا ولا حظ اني ابتدأت مقالتي بالسني المتبع لابن تيميه مع صراحتي معك باني اعتبر كلا الإثنين من اهل السنه وان اختلفت الآراء.... ويا اخي الفاضل اذا كنت فضلت عدم الجرأة وبعدت عن الإجابة المباشرة وحولتها الى العلماء الآخرون فلم لم تنكرعلى اخواننا الذين يسخدمون هذا المصطلح ( القبورية ) بهذا الشكل لأنها عقلا ومنطقا وشرعا لا تفضي الا للنتيجه التي ذكرتها وهي اكثر ما قد يسبب التهجم والإتهام بالتكفير

المشتاق ... انت لم تسمع او تشاهد احد يعبد القبور ..طيب .. الم تسمع او تشاهد احد يقول قبورية و مشركين او شركيات ؟؟ الست عضوا مثلا في هذا المنتدى وترى ما يحدث ؟؟

أبو شيخ الوزيري 12-26-2009 05:46 PM

شكرا أخي على الموضوع أولا
ولقد حيرني سؤالك كثير، فأرسلته إلى أحد الأخوان الساكنين في طيبة "المدينة المنورة" الذي عندهم في العلم باع -نحسبهم كذلك و الله حسيبهم- فكان الجواب كالآتي:
وأقول في عجل لي على مقدمة هذا السؤال التي فيها خبط وخلط بين الأمور ، عدة وقفات:


أولا: السني هو المتبع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .لا لابن تيمية ولا لابن عبدالوهاب ، وهم كغيرهم من العلماء يعرض قولهم على نصوص الوحيين ، وليس لهم فكر غير اتباع الكناب والسنة ، وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم.


وكل قول خلاف سنّة النبي صلى الله عليه وسلم مردود كائنا من كان قائله. هذا هو السني.


ثانيا: الإستغاثة ليست نوعا واحدا، حتى تعطى حكما واحدا، بل أربعة أقسام :


أولها: الإستغاثة بالله عز وجل وهي من أفضل العبادات وهو دأب الرسل وأتباعهم قال تعالى (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين) الأنفال ,


ثانيها: الاستغاثة بالأحياء العالمين القادرين على الإغاثة فهذا جائز كالاستعانة بهم قال الله تعالى في قصة موسى (فاستغاثة الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه)القصص15 ,


وقد حكى الإجماع في ذلك جماعات ومن أولئك الحافظ ابن حجر يرحمه الله في فتح الباري، والنووي يرحمه الله في شرحه على مسلم في آخرين.


ثالثها: الاستغاثة بحي غير قادر من غير أن يعتقد أن له قوة خفية مثل أن يستغيث الغريق برجل مشلول فهذا لغو وسخرية بمن استغاث به فيمنع منه لهذه العله،




وللرد بقية..



أبو شيخ الوزيري 12-26-2009 05:46 PM

تتمة الرد (2)

رابعها: الإستغاثة بغير الله من الأموات أو بالأحياء غير الحاضرين القادرين على الإغاث-وهو لعل السائل يقصده كما يفهم من كلامه-


فهذا لا يجوز بل هو شرك بالله قال الله تعالى (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أله مع الله قليلاً ما تذكرون)النمل 62 ,


وهذا ليس قول شيخ الإسلام ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب كما يزعم السائل ، ويوهم القراء بذلك، بل بإجماع أهل السنة، لا خلاف في ذلك، وقد حكى الإجماع جماعات من العلماء منهم الحافظ ابن حجر رحمه الله كما في فتح الباري.


وقال الحافظ ابن عبد الهادي رحمه الله في الصارم المنكي ص 436


لو جاء إنسان إلى سرير الميت يدعوه من دون الله ويستغيث به، كان هذا شركا محرما بإجماع المسلمين.




أما قول السائل: وكما هو معلوم لدى القاصي والداني ان جميع الطوائف الإسلامية ممن مثلوا اهل السنه قبل ابن تيميه في القرن السابع الهجري وقبل محمد بن عبدالوهاب قبل 3 قرون كان علماؤهم واتباعهم يرون ان هذا العمل جائز


ما هو مراده بالعمل . فإن كان مراده الإستغاثة بغير الله فيما لايقدر عليه إلا الله ،


فهذا بهتان عظيم، وإن كان صادقا فلينقل لنا أقوالهم ولو واحدا من أهل السنة أجاز ذلك! وأنى له ذلك!


بل الإجماع منعقد على خلاف ذلك كما نقلته لك سابقا .



وأما قوله : مادام باعتقاد ان الله هو المعبود وانه النافع والضار على وجه الحقيقه وانما هؤلاء مجرد وسائل يستغاث بهم كالاستغاثه بالحي المشروعه لدى الامامين ابن تيمية وابن عبدالوهاب .... وكذلك قول كافه الطوائف الإسلامية المعاصرة ..


هذا تناقض صريح كيف يعتقد الإنسان أن الله هو النافع والضار، ثم يستغيث بغيره ممن لا يملك لنفسه فضلا عن غيره ضرا ولا نفعا، كالأموات.


إلا أن يعتقد أن هذا الميت يشارك الله في شيء من النفع والضر فإنه يستغيث به، وهذا هو الشرك بالله بعينه.


وأما تشبيه بالاستغاثة المشروعة بالحي القادر ، فهناك بون شاسع. فهذا حي يقدر ، وذاك ميت لايقدر.

أبو شيخ الوزيري 12-26-2009 05:47 PM

تتمة الرد ( 3 )
والآن نأتي لسؤاله المبني على مقدمات باطلة
وهو : هل هذه القضية عند الإتجاه المعروف مجازا بالإتجاه السلفي السني تمثل عقبة كبيرة في اعتبار غيره من الطوائف مسلمه -لأنه يعتبرها مشركه شرك أكبر- مع العلم ان اهلها يفعلون هذا العمل عن قناعه بفهم علمائهم وقد يكونوا مدركين لرأي الشيخ ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب في هذه المسألة ؟؟
بينّا أن الطوائف المسلمة لا تقول بجواز الإستغاثة بغير الله-وإلا فاليسمي لنا-
وإن كان يقصد بالطوائف غلاة الرافضة الذين يستغيثون بغير الله، فيما لايقدر عليه إلا الله ، فهذا أمر آخر يطول المقام في بسطه.
وما أظن عاقلا مسلما يقول بأن طوائف المسلمين تقول بجواز الإستغاثة بغير الله.
إلا أن يكون الأمر التبس عليه، فبدلا أن يقول التوسل قال الإستغاثة،!
أو أنه ليس بسني يريد التشكيك؟
هذا ما تسنى لي أخي في هذه العجالة، وإن كان هناك شيء ملتبس تذكره لعلي أبينه بما يفتح الله علينا وهو خير الفاتحين.

وأحب أن أنبه لما ينبه عليه أهل العلم منهم شيخ الإسلام ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب رحمهم الله ، من أن هناك فرق بين الحكم على الفعل وبين الحكم على المعين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبيدسالم باحنان 12-26-2009 10:50 PM

القبوريه شرك املا****قال نبينا محمد عليه الصلاه والسلام زورو المقابرتذكركم الموت ومعنا ذالك ليس الاعتقاد بالمقابر وانما من السنه الحضور بعد الصلاه على الميت والدعا له ولاموات المسلمين(وانماالاعمال بانيات ولكلامرء مانوا

مغامص 12-27-2009 05:25 AM

اخي الفاضل ابو شيخ ... لا ادري لم الحده معي فانا مجرد باحث واحب ان يجتمع المسلمون على كلمه سواء .. اخي لم ارد ان انجر الى الحديث حول مشروعيه او عدم مشروعيه الاستغاثه بغير الله سواء بالحي او الميت ولست ممن احب القص واللزق وساعقب حول ما يخص السؤال فقط وصلب الموضوع : طلبت مني تسمية الطوائف المسلمه القائلة بجواز الإستغاثه بغير الله ولكن بشروط :
1 من اهل السنه انا قلت الأِشاعره والماتريديه ( تجدهم في العراق والشام والمصر وبلاد المغرب بل حتى في الحجاز قديما ولا اظن اخي انك تخالفني ان كثيرا من العلماء صنفهم بانهم من السنه بغض النظر عن اختلافكم في نسب بعضكم بعض للسنه والجماعه ) ومنهم ابن حجر العسفلاني ( ياليت تدلني على موضع كلامه في فتح الباري ) وجلال الدين السيوطي والهيتمي الشافعي ان هؤلاء عندهم شرط هام جدا وهو ان يعتقد المستغيث ان الله هو النافع و الضارعلى وجه الحقيقه سواء استغاث المسلم بالحي ( القادر ظاهرا على الإغاثه او الغير قادر) او الميت او استعان بالجماد ( كالدواء ) او الأفعال ( كالعمل الكسبي مثل التجارة اوالأعمال الصالحه ) لذلك هذه الصور جميعها عندهم صور جائزة غير مباشرة في النفع والضر من الله والأهم مادام المسلم يعتقد في قرارته ان الله هو النافع والضار وان كل مظاهر التوسل والاستغاثه والإستعانه انها مجرد وسائل ..
اما عبارتهم (من استغاث من دون الله ) يعني ان يعتقد الانسان على وجه الحقيقه ان من يستغيث او يستعين او يتوسل به يقدر ان يغيثه باراده وقدره مستقله عن اراده وقدرة ومشيئة الله سواء حيا او ميتا او جمادا او عملا وهذا يا سيدي ما اجمع عليه انه شركا اذا قيل استغاثه ( من دون الله ) سواء ذهب الى ميتا في قبره او حيا يدعو له وكذلك معنى الإستعانه بغير الله عندهم... وللتحقيق اكثر انظر لهذا الرابط وهو بحث حول ادلة الأشاعره والماتيرديه في جواز الإستغاثه تحديدا من خلال حفاظهم وعلماء الحديث عندهم ( طبعا ليس من ضمنهم الألباني رحمه الله ): http://alboraq.info/showthread.php?t=117404

2 الزيديه وسائر الشيعه جميعا معتدلها وغلاتها
من كلامي السابق تلاحظ ان هذه الطوائف لم تتصور المسلم المنتمي لها قد يعتقد ان المغيث قد ينفع ويضر من دون الله والا لما اجازت ذلك بهذه الصورة

واظن ان نقطه الخلاف بينكم وبينهم هو في ان يكون المغيث يقدر او لا يقدر على الإغاثه اذ انكم تعتقدون بجواز الاستفاثه بالحي الحاضر القادر ماديا او ظاهرا على الإغاثه او طلب الدعاء من المسلم الحي الحاضر .. لكن مع تحقيق ان يكون المستغيث يعتقد ان لا نافع ولا ضار الا الله من جانبهم تبفى هذه المسالة في حيز الجدوى و الفاعليه للمغيث او السبب وليس في حيز العقيده مادام يعتقدوا ان النافع والضار حقيقه هو الله فحتى لو اهملنا كلامهم وادلتهم بان للأموات خصوصا الأنبياء والصالحين ربما لهم قدرة على الدعاء للحي او هناك تواصل ما بين عالم البرزخ وعالم الماده اقول حتى لو اهملنا ادلتهم وكلامهم هذا فان الوصف اللائق بهم من جهتكم هو الجهل او الغباء او عدم المنطقيه وليس تكفيرهم او تشريكهم مع الله شركا اكبر بوصفهم بالقبورية
مثال : الا تتفق معي ان الإنسان الذي يعتقد ان شرب الماء البارد سيشفيه من التهاب الحلق انه غبي او احمق وكان من الاولى ان يشرب المضاد الحيوي لأنه هو السبب المنطقي في شفاءه وليس الماء البارد ,, نعم نقول عنه غبي او احمق ولكن ليس كافرا او مشركا لأنه استعان بشيء لا يفيده ظاهرا ( الا ان كان ما اجمع عليه انه شركا وهو ن يعتقد ان شرب الماء البارد سيشفيه بقوة ذاتيه مستقله عن قدرة ومشيئة الله او تضاهي وتشارك قدرة ومشيئة الله ) وكذلك من يذهب لقبر الولي لدعاءه او الإستغاثه به فانتم تعتقدون ان الميت لا يفيد الحي بشيء ان استغاث به لذلك يكون هذا التصرف من جانبكم يوصف بالحمق والغباوة بسبب عدم الجدوى والفاعليه من عمل الإستغاثه ولكن لو استغاث بحي حاضر اوطلب الدعاء منه لجاز عندكم لجدوى وفعالية الاستغاثه

اظن هذه المسألة اي الإستغاثه تحتاج الى وقفه جاده منكم وبحث طيب توضحون فيه مالتبس على كثير منكم فوصف به غيره بالقبوري او الزنديق وكلها امور عقديه خطيرة لا يكفي الاحتجاج بتكفير المعين فيها ومثل ذلك الزاني هو من عمل الزنا ولكن لا يقام عليه الحد الا بشروط ومن خلال القاضي والمشرع وهو الفصد بتعيينه بان فلانا زان بشكل رسمي ومع ذلك فحتى ان لم يتم تعيينه رسميا فهذا لا يخرجه من وصف الزنا عليه مادام يرتكبه ويصر عليه

مغامص 12-27-2009 05:32 AM

اخ عبيد .. اهلا بك انت تقول النية وكانك تقصد الإعتقاد الباطن في سريرة المسلم في زيارته للاموات ...
شكرا لك

الحضرمي التريمي 12-27-2009 08:28 AM

شكراً للأخ الوزيري ومن قبله الأخ مبارك سيكر على جهودهما في الرد على " مغامص "
وأقول له وبالله التوفيق ومن الله التسديد سؤالك ليس صعباً هذا ماتتوهمه أنت فقط ؟
لكنني قبل أن أرد عليك إن شاء الله تعالى ماذا تقول أنت في طلب الرحمة أو الولد أو السيل أو معرفة ما كتب في اللوح المحفوظ أو الإحياء والممات وغيره الذي أشتهر به من أشتهر وهو مدون في كتب رجال التصوف وخواصهم لاعوامهم ؟
رد علينا ونحن سنأتي لك بالجواب الكافي لمن سال عن الدواء الشافي ؟
ومابعد هذا الجواب بأدلة الكتاب والسنة من أقوال أهل العلم المعاصرين الذي لايخفى عن جمهور المسلمين ردهم ماذا أن شاء الله تعالى ننتظر منك يامغمص ؟

خليل باكرشوم 12-27-2009 10:52 AM

اتق الله في انفسكم واحذروا الفتوى بغير علم ......

abu iman 12-27-2009 01:17 PM

إن عبارة عبادة القبور عبارة ممجوجة لا يقبلها عقل مسلم
فما من مسلم يعبد قبرا، و أن هذه العبارة رددت في وقت
من الأوقات لجاجة في نفس يعقوب ما لبنثت أن انقضت
الحاجة و ظهرت جلية للجميع و انتهت مهمتها..
و الكل يعرف الحكايةو لكن .. استمرأ البعض هذه الحكاية
فظلوا يرددونها ..و يسقطونها على الكفار و المسلمين سواء بسواء
لحاجة جديدة في أنفسهم و ليس في نفس يعقوب هذه المرة
و شطبوا حديث رسول الله بما معناه
( إن الشيطان قد أيس أن يعبد في الجزيرة العربية...)
و هذا من دعاوى الفرقة و إشغال الناس عن حقيقة الإسلام/////
و كأن الإسلام إنما جاء للقضاء على القبور لا غير ...
ليتفرغ الولاة في تحقيق مآربهم مطمئنين من أن الشعب
في شغل شاغل بالأموات و صاروا جزءا من الأموات...
فهي سياسة و ليست عبادة .. متى سيدرك هؤلاء؟
الله يهدي الجميع

مغامص 12-27-2009 03:45 PM

الأخ التريمي .. سؤالك خارج نطاق الموضوع اذ انك تريد ان تلبس امر آخرغير موضوع الاستغاثه بمن في القبور تتصور انه كفريا او شركيا من ادعاء تلك الأعمال الخارقه من الصوفيه لتكفيرهم او تضيف على الشيعه انهم يعتقدوا خطأ جبريل وان عليا احسن من محمد صلى الله عليه وسلم لتكفريهم .. اخي الموضوع في العقيده قسم الإستغاثه بغير الله من الاموات المقبورين وليس في تهاويل الصوفيه ولا في شطحات الشيعه .. انا اتكلم عن موقفكم من الأشعرية و الزيديه والشيعه من حيث هذه النقطه تحديدا وهي نقطه اطلاق لفظ القبورية عليهم كونهم يستغيثوا بالاموات وما دلالتها في التوحيد كمافهمه اتباع الأمام ابن تيميه والشيخ محمد بن عبدالوهاب ... هل تثبتون هذا بانه شرك اكبر مخرج من الملة وبالتالي تعتبرون هؤلاء كفارا مرتدين ام ان للأمر تأويلا أخر يجتمع فيه عمل الشرك الأكبر بالاسلام ؟؟ وبرجاء لا ترجع الى قضية المعين اذ سبق الرد عليها فالتعيين شيء والتوصيف شيء آخر...
كما لآنسى شكر الاخوان الذين شكرتهم على مشاركتهم واجتهداهم

خليل .. هذا ما ادرت ايصاله كلمات خطيرة استهين بها عند القوم ؟؟؟

ابو ايمان :
هل تقصد تطويع التحالف السياسة مع الدين لاجل المصالح الشخصية .. لا تعتب اخي على ابناء هذا الجيل المغلوب على أمره فقد اذلهت هذه الخطه من تقدم في العصور الأولى ..الم يهتز جيش علي بشعار العوده لتحكيم كتاب الله؟؟

الحضرمي التريمي 12-27-2009 04:29 PM

ها ليس تلبيس أو تدليس كلامي واضح ، وما نقله لك الأخ الوزيري فيه بيان لما أردت أن تسأل عنه فأجابك ماذا بعد هذا ؟، تذكر أن العشرات من طلاب العلم المعاصرين في قسم العقائد من بلدان شتى للمسلمين ، قد ردوا بأطنان من الورق والحبر والجهد على هذه الشبهات التي تثيرها أنت ومن ظهر وأختفى بأسماء جديدة 0
وهذا ليس بجديد على المهزوم الذي أنحسر عنه أتباعه بعد أن كشفت للناس حقيقته0
والله الموفق0

الحضرمي التريمي 12-27-2009 04:47 PM

قال ابن قدامة رحمه الله في كتاب المناظرة في القرآن ص35 : ولا نعرف في أهل البدع طائفة (يكتمون) مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة و(الأشعرية)

ابو سراج الهاشمي 12-27-2009 04:58 PM

صلو على النبي ياجماعه

أبو شيخ الوزيري 12-27-2009 05:04 PM

الله يهديك يا بو سراج الهاشمي


مغامص 12-28-2009 04:46 AM

اخي التريمي : لا ادري اين هذه الإجابة التي من اطنان الورق والحبر في الرد على سؤالي ؟؟ دلني عليها او اكتبها لعلي استنير بها ..انا لم أقف عليها اخي فعلمني مما علمك الله هل يجتمع لديكم شرك اكبر مع اسلام ؟؟ ولا ادري لم تعتبر سؤالي شبهة وكانها اتهمكم واتهجم عليكم انا قصدي ان ادافع عنكم واريد ان اثبت انكم لا تكفرون احدا من اهل القبلة ولكن وجدت هذه القضية ( الإستغاثه ) مشكلة عويصه في ذلك واردت اجابة منطقيه اقتنع بها قبل ان اقنع بها غيري ؟؟؟ وكما ذكرت لك لا اريد موقفكم او موقف بعضكم من الأشاعره فهذا ليس موضوعنا (رغم احتجاج الوزيري بالأشعري ابن حجر العسقلاني وضمه لأهل السنه في في كتاب فتح الباري ) .. هل تشركون وتكفرون الأشاعره ( فضلا عن غيرهم ) لأجل قضية جوازهم للاستغاثه بغير الله حتى مع الشرط الذي وضعوه ؟؟

ابن الهاشمي ... الله صلي على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد وعلى صحبه اجمعين

ابو شيخ الوزيري : وهدانا واياك .. برجاء هل قدمت اجابتي للشيخ الذي في المدينه حفظه الله

شكرا لكم

الحضرمي التريمي 12-28-2009 08:31 PM

(تحرير رأي ابن تيمية في حكم المستغيثين بالقبور)(17565)

ســـؤال: نشر بحث بعنوان: (تحرير رأي ابن تيمية في حكم المستغيثين بالقبور) في أحد المواقع الإسلامية، قرر فيه الباحث أن رأي ابن تيمية أن من وقع في الشرك جاهلاً يبقى له حكم الإسلام حتى يُتحقق من حاله ووضعه، فهل هذا رأي ابن تيمية؟ أم رأي مخالفيه الأشاعرة الذين لا يرون التحسين والتقبيح لأفعال العباد إلا بعد قيام الحجة؟ وما حكم نشر هذا البحث؟ وجزاك الله خيراً. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد... نرى أن هذا الكاتب عنده قدرة على البحث والتتبع، وأن ما ذكره قد يكون صحيحًا في أن الجاهل لا يحكم بكفره ولو عمل ما هو شرك أو كفر، حتى يُعلَّم ويبين له أن ما فعله محرم، وإذا أصر على ذلك وعاند حكم بكفره، فيستتاب فإن تاب وإلا قتل، وعومل بعد قتله معاملة الكفار، وأما إذا لم تبلغه الدعوة، ولم يُبين له الحكم، فلا يحكم بكفره، ولكن لا يحكم بإسلامه، حيث يعمل ما ينافي تعاليم الإسلام، ومن مات وهو على هذه الأفعال، إما تقليدًا لمشايخ جهلة، وإما عن جهل رآه وعمل عليه، ومات وهو على ذلك، فحكمه حكم أهل الفترات، وحكم من لم تبلغه الدعوة المتواجدين في أطراف الأرض. وقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يوصي كل سرية أو جيش بقوله: "وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال: ادعهم إلى الإسلام، فإن هم قبلوه فاقبل منهم وكف عنهم"، فكان لا يقاتل قومًا إلا إذا بلغتهم الدعوة، وقد أغار على بني المصطلق وهم غارّون، ولكن قد قامت عليهم الحجة وبلغتهم الدعوة. وعلى كل حال فإن كلام ابن تيمية ظاهر في أن من يستغيث بالقبور ويدعوهم مع الله ويصر على ذلك وتقوم عليه الحجة فإنه يحكم بكفره، وأما من يفعل ذلك عن جهل أو تقليد فلا يحكم بإسلامه ولا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة ويزول العذر، ويصر على فعله. ونرى في هذه الأزمنة أن الحجة قد قامت على الجميع، حيث طبع القرآن وانتشر في أرجاء البلاد، وترجمت معانيه إلى عدة لغات، وترجمت التفاسير وانتشرت كتب التوحيد التي تعتمد الاستدلال بالآيات والأحاديث، ووجدت الإذاعات الفضائيات ومواقع الشبكة العنكبوتية، وفي الإمكان معرفة الحق والصواب، ومن اتبع الباطل تقليدًا للرؤساء ودعاة الضلال فإنهم يقولون يوم القيامة: ]رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ[ الأعراف:38، ويقولون: ]رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ[ الأحزاب:67، وأمرهم إلى الله تعالى. والله أعلم. قاله وأملاه عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين 11/11/1429هـ

أبو شيخ الوزيري 12-28-2009 08:48 PM

أخي هذا نص ما كتبه أخينا في المدينة النبوية
فقد نقلته إليك .. حرفاً حرفاً .. حتى الغلطات المطبيعة لم أعدلها ، وارجوا أن تجد صدرا رحباً لتقبل هذا الرد ....
ونسأل الله لنا ولك التوفيق أخي أبو شيخ الوزيري جزاك الله خيرا، وبارك فيك ونفع بك
أولا اعذرني أخي على تأخر الرد وذلك لمشكلة عندي في الإتصال.
وسأكتفي بتبيين بعض كلامه، ويعلم الله أنه لولا ضيق الوقت لاسترسلت في نقض كلامه جملة جملة,

فقوله: لم ارد الى الحديث حول مشروعيه او عدممشروعيه الاستغاثه بغير الله سواء بالحي او الميت
كيف لا تريد أن تنجر وأنت سؤالك قائم على هذه المسألة، بل لعلك أنت الذي تريدنا أن ننجر إلى مباحث أخرى. فأنت تتهم الطوائف الإسلامية بالقول به ولم تأت لنا بدليل على ذلك من أقوال أهل السنة. ويجب أن لا نخلط بين من يجيز الاستغاثة بغير الله مما لايقدر عليه إلا الله- الشرك الأكبر- الذي نقلت لك إجماع أهل العلم فيه،
بمن يحرم التوسل -الذي منمسائل الخلاف بين أهل العلم، بغض النظر عن القول الصحيح فيها.
وقد زعمت ان جميع الطوائف الإسلامية ممن مثلوا اهل السنه قبل ابن تيميه في القرن السابعالهجري وقبل محمد بن عبدالوهاب قبل 3 قرون كان علماؤهم واتباعهم يرون ان هذا العملجائز.
فهذا ابن الجوزي رحمه الله قبل ابن تيمية يقول في كتابه (تلبيس إبليسص 448)
وقال ابن الجوزي : (قال ابن عقيل: لما [صعبت] التكاليف على الجهال والطغام عدلوا عنأوضاع الشرع إلى تعظيم أوضاع وضعوها لأنفسهم، فسهلت عليهم إذ لم يدخلوا بها تحت أمرغيرهم، قال: وهم عندي كفار بهذه الأوضاع مثل تعظيم القبور وإكرامها بما نهى عنهالشرع من إيقاد النيران وتقبيلها وتخليقها وخطاب الموتى بالألواح [بالحوائج] وكتبالرقاع فيها يا مولاي افعل بي كذا وكذا ، وأخذ التراب تبركا وإفاضة الطيب علىالقبور وشد الرحال إليها وإلقاء الخرق على الشجر اقتداء بمن عبد اللات والعزى، ولاتجد في هؤلاء من يحقق مسألة في زكاة فيسأل عن حكم يلزمه، والويل عندهم لمن لم يقبّلمشهد الكف، ولم يتمسح بآجرة مسجد المأمونية يوم الأربعاء...) انتهى
وهذاالإمام العز بن عبد السلام، وقد توفي قبل مولد ابن تيمية ، رحم الله الجميع
يقول في رسالته الواسطة، قال: "ومن أثبت الأنبياء وسواهم من مشايخ العلم والدين وسائط بين الله وبين خلقه كالحُجّاب الذين بين الملك ورعيته بحيث يكونون هم يرفعون إلى الله تعالى حوائج خلقه، وأن الله تعالى إنما يهدي عباده ويرزقهم وينصرهم بتوسطهم بمعنى أن الخلق يسألونهم وهم يسألون الله كما أن الوسائط عند الملوك يسألون الملك حوائج الناس لقربهم منهم، والناس يسألونهم أدباً منهم أن يباشروا سؤال الملك ولأن طلبهم من الوسائط أنفع لهم من طلبهم من الملك لكونهم أقرب إلى الملك من الطالب. فمن أثبتهم وسائط على هذا الوجه فهو كافر مشرك يجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل، وهؤلاء مشبَّهون لله، شبّهوا الخالق بالمخلوق وجعلوا لله أنداداً".

وللكلام بقية..

أبو شيخ الوزيري 12-28-2009 08:49 PM

تتمة الكلام 2

وانظر قبل ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : (إنه لا يستغاث بي، إنما يستغاث بالله عز وجل)
رواه الطبراني في المعجم الكبير كما في مجمع الزوائد للهيتمي (10/159) وقال : رجاله رجالالصحيح ، غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث .
وأخرجه أحمد في المسند (5/317)وابن سعدفي الطبقات (1/387)
أما الشرط الذي ذكرته وهو ان يعتقد المستغيث ان الله هو النافع و الضار على وجه الحقيقهفهذا حتى مشركي قريش، يقرون به ومع ذلك لم ينفعهم ذلك حينما أشركوها مع الله سبحانه وتعالى في عبادتهم.
فمن استغاث بغير الله مما لايقدر عليه إلا الله كان ذلك شركا ، ولو لم يعتقد في المعبود الخلق والإيجاد، والضر والنفع؟
ولهذا كثير ما يحاج الله عزوجل المشركين بذلك أي إنكم تعلمون أن هذه لا تضر ولا تنفع فكيف تعبدونها؟
قال الله تعالى : ( قُلْ أَتَعْبُدُونَمِن دُونِاللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا ولانفعا..) المائدة 76
وقال الله تعالى: (قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّندُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْيَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي) الرعد 16
فبين الله حالهم بقوله تعالى: ("وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ "
و قوله "وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى"
ولهذا تجد الأنبياء عليهم السلام كثيرا ما يحاجون قومهم بهذا،
وعليه فلا حاجة لأن نقيد النصوص بذلك الوهم ، فيقال : ومن يدع مع الله الها آخر معتقدافيه التأثير والنفع والضر . ونقيد الاجماع : من سجد للشمس والقمر والنار معتقدافيها النفع والضر الاستقلالي فهو كافر .
فأي استدراك على القرآن والشريعة فوقهذا .!
قال ابن حجر المكي في الاعلام بقواطع الاسلام : ص 20
" وفي المواقف وشرحها : من صدق بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، ومع ذلك سجدللشمس كان غير مؤمن بالاجماع .... لان عدم السجود لغير الله داخل في حقيقة الايمان، حتى لو علم انه لم يسجد لها على سبيل التعظيم واعتقاد الالهية ، بل سجد لها وقلبهمطمئن بالتصديق : لم يحكم بكفره فيما بينه وبين الله ، وان اجري عليه حكم الكافر فيالظاهر . انتهى " انتهى .
فمن دعا الشمس واستغاث بها ، فهل يقال : ليسبشرك مالم يعتقد فيها التأثير والنفع والضر الاستقلالي ؟؟؟؟
مالكم كيف تحكمون
وللكلام بقية

أبو شيخ الوزيري 12-28-2009 08:51 PM

تمة الرد 3

وقال الامامالرازي في تفسيره (17/70 )
" ثم بين تعالى انالرسول صلى الله عليه وسلم اذا سألهم عن مدبر هذه الاحوال فسيقولون انه الله سبحانهوتعالى ، وهذا يدل على ان المخاطبين بهذا الكلام كانوا يعرفون الله ويقرون به ، وهمالذين قالوا في عبادتهم للأصنام انها تقربنا الى الله زلفى ، وانهم شفعاؤنا عندالله ، وكانوا يعلمون ان هذه الاصنام لا تنفع ولا تضر " انتهى
قال الفخر الرازيفي تفسيره ( 26/283) عند قوله تعالى :
" الله يتوفى الأنفس … " الزمر :
" ويحتمل ان يكون المراد بهذا : ان الدليل يدل على ان الواجب على العاقلان يعبد إلها موصوفا بهذه القدرة وبهذه الحكمة ، ولا يعبد الاوثان التي هي جماداتلا شعور لها ولا ادراك .
واعلم ان الكفار أوردوا على هذاالكلامسؤالا فقالوا: نحن لا نعبد هذه الأصنام لا عتقاد انها آلهة تضروتنفع ، وانما نعبدها لأجل انها تماثيل لأشخاص كانوا عند الله مقربين ، فنحن نعبدهالأجل ان يصير اولئك الأكابر شفعاء لنا عند الله .
فأجاب اللهتعالىبأن قال : ( أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكونشيئا ولا يعقلون (.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((وأخيراً لم أقصد أخي إلا تبيين الحق
ولعل رد أخينا فيه الفائد
واعذرني عن إرسال أي سؤال إليه مرة أخرى
لأن صاحبي مشغول جداً جداً

في الأخير لك مني أجمل وأرق تحية ..
أخوك أبو شيخ الوزيري ... ))

مغامص 12-29-2009 04:20 AM

اخواني الحضرمي التريمي والوزيري :
كنت اود ان اخرج منكم بكلام يفيد انكم تعذرون المسلم المقتنع بفتوى مخالفه لما تعتقدون في حكم الإستغاثه وليس في تأكيد ما انا اعرفه مسبقا في احكام الإستغاثه ليدكم
.. اخي التريمي ان ما نقلته من كلام ابن جبرين في تحرير كلام الشيخ ابن تيميه رحمه الله يثبت انكم فعلا تعتبرون ان الطوائف الأخرى ممن بلغتهم رأيكم في الاستغاثه ( او ما تسموه اقامه الحجه عليهم ) ولم يقتنعوا بها انهم كفار او مشركين مرتدين يجب محاربتهم اذا لم ينتهوا عن ذلك؟؟؟ هذه مشكلة كبيرة جدا
اخي الوزيري : حياك الله وشكرا على تعبك ومجهودك .. واعلم اخي اني هنا لست لكي اناظر في مشروعيه الاستغاثه من عدمها فانا لست متحيز لطرف مخالف كل مافي الأمر انه كان لدي اشكال في اعتبار وصفكم لمخالفيكم من اهل القبلة ( وتحديدا الذين وصلت لديهم حجتكم ) بانهم قبوريون ولم اجد تفسيرا لذلك الا انكم تعتبرون انهم يعبدون القبر مع الله كعباده مشركي قريش للات والعزى وقد وجدت ان حكم الإستغاثه هي السبب .. ولعلمي بالأدلة التي تستندون عليها لم تكن لي حاجه في ان اعرف ذلك مرة أخرى من كلام ائمتكم ,, وهذا سبب عدم رغبتي في الانجرار الى الحديث حول احكام الاستغاثه واقوال اهل العلم فيها وقد ذكرت فيمن ذكرت من الأسماء الطيبة من الأقوال التي تؤيد قولكم وطلبت مني اثبات من يقول بخلاف ذلك من اهل السنه ولكن بسبب ان كلمه من اهل السنه اجد اشكال نسبة علماء الأشاعره الى اهل السنه ماتزال محط اشكال لديك .. ومع ذلك قمت بوضع رابط لبحث صغير فيه عدد هائل من علماء الأشاعره يقولون كلاما بخلاف رايكم في الإستغاثه وبالذات بالميت الذي تعتبرون انه الإستغاثه به شركا اكبر و فيه استشهاد حتى بكلام بعض الأئمه الذين استهشدت بهم كالعز بن عبدالسلام وهو اشعري مشهور باشعريته .. ولكن ما حدث انك لم ترسل للشيخ الذي من المدينه هذا الرايط فهو يثبت ان اجماع اهل السنه ليس فقط هو في عين رايكم فقط الا اذا اعتبرتم ان الأشاعره والماتريديه خارج نطاق اهل السنه .. فعلماء بلدان الشام والمالكية بلدان المغرب وشيوخ الأزهر قديما من القرن الرابع الهجري وحديثا لهم فتاوي صريحه جدا في ذلك وهي منشروة ومعروفه وقديمة ومعاصرة كالبوطي وشيوخ الأزهر لمن اراد البحث حتى في النت ...

اخواني ما رايكم في كلام الشيخ العريفي و الشيخ النجيمي اذ سمعت لهما محاضرة على التلفاز حول النهي والتحذير من المجازفه بالتكفير والتشريك ذكر فيها ان هناك ما يسمى بالمسلم المتأول اي الذي يعتقد يصحه شيء مخالف للحق مثل اصحابنا من الطوائف الأخرى وان هذا يترك امره الى الله ؟؟ هل هؤلاء يدخلون فيه

على الهامش:
1) يرى الأشاعره ان الايات التي احتج بها الشيخ تتكلم عن المشركين بالاصنام مثل مشركي قريش فهم يعبدون الأصنام التي هي ليست سبب للنفع ولا للضر فهم انكى واحمق والاحتجاج هنا للسبيية ولطلب الاجابة المنطقيه منهم لذلك هم يعجزون ويهربون الى انهم يعتقدون انها تقربهم الى الله او ليكونوا شفعاؤهم عند الله , وهنا تكمن الاشكال الذي وقعوا فيه فكيف تقربهم الى الله زلفى وهم يعترفوا انهم لا يملكون لهم نفعا ولا ضرا اويخلقوا لهم شيءا؟؟ فهذه الآيات تثبت سقوط حجتهم بانفسهم وانهم اقاموا الحجه على انفسهم من كلامهم فالوسيط او الشفيع لا يملك النفع والضر والخلق وامره معلق باراده من يتوسط او يستشفع له عنده وهو الله الا ان كانوا فعلا يعتقدوا ان هذه الأصنام مقربة عند الله ليس قرب مكانه من الله بانهم مجرد شفعاء من الله وانما قرب شراكه او مضاهاة ( كما فضحهم الله بانهم قد غلو في وسطائهم او شفعائهم حتى اتخذونهم اندادا مع الله والند هو المثيل او المضاهي ) والدليل انهم يعبدونها مع الله والعباده لا تكون الا بين عبد و الهة وليس بين عبد و وسيط اوشفيع رغم اعترافهم في قرارة انفسهم ان الله وحده خالق الكون وانه هو بيده النفع والضر وهذا غاية الجهل والاجحاف
2) اذا كانت مشروعيه الإستغاثه تعلق حسب الفاعلية والجدوى من المغيث كان يكون المغيث حاضرا وقادرا ظاهرا على النفع او دفع الضر وهو سبب جواز الاستغاثه بالمخلوقين القادرين ظاهراعندكم دون الأموات فكيف تجدون سبب شرك من يتسغيث او يدعو او يستعين بالشمس او البحر او النار او الجن او الملوك والسلاطين,, اليست هذه الأشياء تختلف عن الأصنام او الأموات لأن لها قدره على النفع او الضر ظاهرا ؟؟

أبو شيخ الوزيري 12-29-2009 07:25 AM

أخي مغامص
شكرا على ردك، ولكن للأسف هذا الرد خلى حتى من ابسط الآيات و أحاديث الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام ونقولات العلماء
فهو كلام إنشائي لا غير ...

أخي الحضرمي التريمي شكرا لك وجزأك الله خيراً

واختلاف الراي لا يفسد للود قضية .. و السموحة على التقصير

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

قاصد خير 12-29-2009 12:43 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي مغامص بارك الله فيك لاتفتح باب شر على المسلمين لاتسطيع اغلاقه فيما بعد واتي بما ينفع المسلمين في دينهم ودنياهم وتلك ابواب فتحها من هم اعلم منا فمستطاعوا اغلاقها حتى الساعة ولاتنسى اخي حديث المصطفى علية السلام من سن في الاسلام سنة سيئه كان علية وزرها ووزر من عمل بهاء الى يوم الدين
وارجوا اخي الكريم ان لايفهم من كلامي هذا اني على خلاف معك وانما اردت النص لي ولك ولجميع المسلمين
وكفا المسلمين من ماهم عليه من فرقة بارك الله فيك اخي العزيز

الشمسي 12-29-2009 11:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتاق ا (المشاركة 434917)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز الحمدلله اولا لااحد يعبد القبور في الوطن العربي والحمدلله على ذالك علما باني زرت معظم الدول العربيه

اخي العزيز ماذا تسمي التبرك والتمسح بقبور الاولياء كسيد بدوي في مصر او قبور الاشراف عندنا بحضرموت
لقد ارسل الله لنا محمد صلى الله عليه وسلم يعلمنا بامور ديننا وكيفية عبادته سبحانه ولم يرسله ليخبرناء بوسطاء
يوصلونا اليه سبحانه
اي دوله عربيه زرتها اخي العزيز اذا انت لم ترى هذا المناظر انا اجزم انك لم تعرف سوى السعوديه لانها هي
الوحيدة التي لايوجد بها هذه الطقوس

مغامص 12-30-2009 04:58 AM

اهلا وسهلا .. اخ الوزيري .. لا تستغرب اني لم اجد في كلامك الجديد الا اثبات انكم تعتبرون من خالفكم قبورية مشركين بالله شركا أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله ؟؟ وكلامي ليس انشائيا لكن انا آتيك بالخلاصه وفي الرابط الذي وضعته وتتعامى عليه فيه أقوال العشرات من العلماء وبالأدلة النصية من القرآن والسنه لكني احب الإختصار واكره القص واللزق ولأنها اصلا ليست موضوعنا في تأصيل هذه القضيه اي قضية الإستغاثه ولكن كنت اريد توضيح هذا الجانب من مخالفيكم ان كان فيه شيء من اللتماس العذر لهم ولكن للأسف الشديد ؟؟ خاب ظني

الأخ فاصد خير .. ان طرحي للموضوع لو قراته جيدا بسبب انه اسائتني هذه الكلمه قبورية والمنتشرة بشكل فاحش في هذا المنتدى وغيره لذلك انا لست معولا للهدم بل احاول ان اجمع قدر الامكان فحاولت ان افهم ان كان لهذه الكلمه الدلالة التي ممكن ان يكون بها عند القوم ما يعتبرون فيه للمسلم المخالف بعض العذر ؟؟ ولكن للأسف كما قلت خاب ظني

الأخ الشميسي : اذا رجعت الى اصل العمل لن تجده تعظيما للمتبرك والمتسمح به كاله مع الله في اغلب الأحوال وانا زرت مصر واليمن والشام بل هي مظاهر افراط مع جهل ..وهذا ظني في المسلمين من اهل القبلة فهلا احسنا الظن

abu iman 12-30-2009 02:15 PM

لا تتعب نفسك يا أخي مغامص بارك الله فيك
و نار لو نفخت بها أضاءت +++ و لكن ضاع نفخك في الرماد
فالوعاء المليان لا تستطيع أن تضيف إليه شيئا
فما بالك بوعاء مختوم.....
كم حاولت قبلك في بث روح التآخي بين المسلمين على الأقل في سقيفتنا
على جهلي بكثير من الأمور و ربما قصر نظري

مغامص 01-03-2010 05:43 PM

اشكرك اخ ابو ايمن وجزاك الله خير

... هدى الله بعض من يتسمون بالسلفيه اليوم لا هم لهم الا نعت مخالفيهم بابشع الألفاظ ...

العباد 01-03-2010 08:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم مصامغ - وفقني الله وإياه لما يحب ويرضى -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة مررت على هذا الموضوع بما فيه من مشاركات.
وحاولت أن أتعرف على وجه الإشكال عندك من خلال المشاركة الأولى.
ثم تابعت بقية المشاركات، فإذا بي أرى فيها توسعا في الكلام والمسائل يذيب ما يريد أن يفهمه القارئ من تساؤلك.

فمثلا: في المشاركة الأولى احتوت على الآتي:
1- يوجد من يقول إن الاستغاثة بالأموات (من الأولياء والأنبياء) – من دون الله – شرك أكبر مخرج من الملة.
2- وأنهم سموا من يرتكب هذا العمل بالقبوري (في إشارة إلى أنه يعبد القبور ... إلخ).
3- ونسبتم إليهم القول بأن هذا العمل مشابه لعمل كفار قريش وأهل الجاهلية.
4- وجزمت بأن من المعلوم لدى القاصي والداني ((ان جميع الطوائف الإسلامية ممن مثلوا اهل السنه قبل ابن تيميه في القرن السابع الهجري وقبل محمد بن عبدالوهاب قبل 3 قرون كان علماؤهم واتباعهم يرون ان هذا العمل جائز مادام باعتقاد ان الله هو المعبود وانه النافع والضار على وجه الحقيقه وانما هؤلاء مجرد وسائل يستغاث بهم كالاستغاثه بالحي المشروعه))، وأن هذا القول هو قول كافة الطوائف الإسلامية. وصرحت في المشاركة الثالثة أنكم تقصدون بهم الأشاعره والماتريديه.
5- ثم تساءلت: ((هل هذه القضية عند الإتجاه المعروف مجازا بالإتجاه السلفي السني تمثل عقبة كبيرة في اعتبار غيره من الطوائف مسلمه لأنه يعتبرها مشركه شرك أكبر)).
6- وثنيت بقولكم: ((مع العلم ان اهلها يفعلون هذا العمل عن قناعه بفهم علمائهم وقد يكونوا مدركين لرأي الشيخ ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب في هذه المسألة ؟؟)). وأكدتم هذا الأمر في المشاركة الثانية. وكذا في المشاركة الثالثة بقولكم: ان كثيرا من هؤلاء يعملون تقليدا لمشائخهم وهم يعلمون رأي الشيخين في ذلك ولكنهم عير مقتنعين به .. السؤال هنا هل يطلق على هؤلاء قبورية مشركين مثلما ذكرت انهم كقوم نوح ؟؟؟
وفي المشاركة الثانية:
7- زعمت أنك لا تسأل عن الحكم على المعين، وإنما تسأل عن حكم الفعل المشروح سابقا.
8- وتساءلت بقولكم: يعني مثلا كيف يكون من يزني متعمدا وهو يعلم ان الزنا حرام ثم لا يطلق عليه زاني ؟؟؟ وكذلك من يسرق ولا يطلق عليه سارق ؟؟؟
وفي المشاركة الثالثة:
جزمت بأن اكثر اهل السنه حول العالم من القرن الرابع الهجري.
ثم طلبت أن لا يكون النقاش في اختلاف الأشاعرة مع منهج ابن تيمية. ولا الدخول في تحقيق من هم أهل السنة حقا. ولا بحث مشروعية الاستغاثة.
1- وطالبت أن يكون الجواب على سؤالك السابق وهو موقف اتباع منهج ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب رحمهما الله في اطلاق لقب قبوري عليهم ( اي تحديدا على الذين يعلمون ان ذلك شركا عند الشيخين ولكمهم غير مقتنعين بهذا الرأي ) هل تعني انهم مشركون شركا اكبر مخرج من الملة كمشركي قريش وقوم نوح ؟؟
وفي المشاركة الرابعة:
نبهت إلى أنك لا تحصرون جماعة أهل السنة في الأشعرية والماتريدية، بل أدرجت ابن تيمية وابن عبدالوهاب وأتباعهم في دائرة أهل السنة.
وأبديت عدم رضاك بمن أطلق لفظ القبورية على من يقوم بما سبق ذكره من الاستغاثة بالأموات، وعللت ذلك أنها تفضي إلى وصف أولئك الفاعلين بعباد القبور.
وفي المشاركة الخامسة:
انسقت إلى البحث في مسألة الاستغاثة (وسبق أنكم لا تريدون الخوض فيها).
ولكن جاء في هذه المشاركة ميلكم إلى قبول وصف من يتلبس بهذا الفعل "بالجهل او الغباء او عدم المنطقيه وليس تكفيرهم او تشريكهم مع الله شركا اكبر بوصفهم بالقبورية".
وتعرضت إلى مسألة الحكم على المعين ووجوب توفر الشروط، ثم زعمت بأن أتباع المدرسة التيمية أو الوهابية يحكمون على الفاعلين بأنهم كفار ومرتدين.

وفي بقية مشاركاتك نحو هذه التساؤلات وغيرها
وهذه مسائل كثرة نسبيا، تحتاج إلى وقفات لبحث ما جاء فيها.
على أنني تعجبت أشد العجب من هكذا تقرير دون أدنى تحرير وتوثيق لبعضها، فضلا عنها جميعها.
فمن السهل أن يقذف الكاتب بكم هائل من تقرير المسائل على أنها مسلمات، أو أنها الحق، من غير ما دليل ولا برهان.
كما يمكن أي شخص مخالف لك أن يعكس هذه المسائل عليكم، فما سيكون موقفكم ؟.
أظن أنك ستطالبه بالدليل على قوله، فما بالي لا ارى لهذا المطلب تحقيقا في مشاركاتكم ؟
على كل حال ..
دعني أضرب صفحا عن ما سبق من مشاركات، وأتوقف عند المشاركة الأولى.
والذي فهمته من هذه المشاركة مسألتان:
الأولى: مدى صحة تسمية المستغيثين بغير الله بالقبورية.
الثانية: حكم الاستغاثة بغير الله عند أتباع المدرسة التيمية أو الوهابية.

أرجو أن أكون وفقت في فهم مرادك.

فأقول:
أولا: أراك استعظمت وصف المستغيثين بأصحاب القبور بـ (القبورية)، لأنه يفضي إلى اعتبارهم عبادا للقبور.
طيب .. نريد وصفا منك لهؤلاء، ما الوصف الذي تراه مناسبا لإسقاطه عليهم؟ لأنه - في حقيقة الأمر - لن يغير من الحكم على فعلهم شيئا.
أرجو أن تضع الوصف المناسب لهم.

ثانيا: قد سبق في كلام بعض المشاركين التفصيل في حالات الاستغاثة، لأن منها ما هو جائز ومنها ما هو غير جائز، وإنما فصل العلماء هذا التفصيل حتى لا يُستدل بالاستغاثة المشروعة على مشروعية الاستغاثة الممنوعة. نظير من يستدل على البيوع المشروعة لإباحة البيوع الممنوعة، كما قال ربنا تبارك وتعالى: (وأحل الله البيع وحرم الربا).
ولأفترض أنك تقصد - كما هو ظاهر من تساؤلاتك - من ينادي الميت طالبا منه كشف ضر، أو إزالة شدة (كما هو تعريف الاستغاثة).
فيكون الجواب حينئذٍ ما يلي:
هذه الصورة محرمة شرعا، ولا تجوز، وهو صرف للعبادة المستحقة لله وحده لغيره، وصرف ما اختص الله به لغيره شركٌ، وعليه فالاستغاثة بهذا المعنى شرك.
والدليل على ذلك قوله تعالى: ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون.

وإنما ذكرت هذا الدليل - فحسب - باعتبار أنك طالبت بعدم الخوض في بحث مسألة الاستغاثة. واعتبرتُ أنك مسلم معي بالمقدمات التي تثبت أن (الاستغاثة دعاء)، بل دعاء بوصف خاص، وأن الاستغاثة - كما سبق تعريفها قبلُ - لا تجوز إلا لله وحده، فصرف ما اختص الله به لغيره شرك.
والكلام - هنا - على الفعل، لأنك طلبت الكلام على هذا الفعل، وليس على التفريق بين الفعل والفاعل.
فهل لك اعتراض على هذا الحكم ؟

abu iman 01-04-2010 01:44 PM

أولا ـ ما معنى الإستغاثة لغة و شرعا؟
ثانيا ـ ما الفرق بين الإستغاثة و الإستعانة؟
ثالثا ـ ما لفرق بينهما و بين الإستنجاد؟ أو الإستنقاذ؟
رابعاـ ما معنى التوسل و ما الفرق بين التوسل و الإستعانة؟
عرفوا لنا هذه الأمور حتى لا نرص الكلمات رصا و نرددها ترديد الببغاوات
و إذا كان من حق العلماء طرح وجهات نظرهم هل العلماء معصومون؟
ألم يتراجع الكثيرون منهم قديما و حديثا عن فتاواهم بعد أن تبين لهم الحق؟
إذن فما دام الموضوع فيه على ما تقولون خلاف لم لانجعل لحسن الظن محمل
بدلا من المناكفات الشبيهة بالتشيع لعالم و تكفير المخالف للرأي؟
فإذا آنست من عالم رأيا يتوافق مع مفهومك فاتبعه و لكن لا تجبر الآخرين
على ما خلصت إليه شخصيا من قناعات و إن أردت نصحا فلا تجعل الموافقة فرضا
بهكذا نحفظ الود بين المسلمين و قد يتحجج البعض بأن هذا دين و ليس فيه مزاج شخصي
أقول نعم ليس فيه مزاج شخصي و لكن ما معنى أن تفرض فهمك للدين على الآخرين
ألا يعني هذا أننا نتبع فتوى الإمام ( جورج بوش) من ليس معنا فهو ضدنا
لقد أبلوا علماءنا بلاء حسنا منذ ألف و ثلاثمائة عام في توضيح الأمور و لم يتركوا
صغيرة و لا كنيرة إلا أشبعوها بالنقاش و الشرح و لم يتركوا مجالا للإضافات
و هم أكثر منا ورعا و أفضل منا فصاحة و فهما للغة و أقرب إلى عهد رسول الله
لنأتي اليوم بعد ألف وأربعمائة سنة لنقول لهم كنتم غلطانين و فتاواكم غلط
و لا فهمتم الدين صح كما ما فهمناه نحن ( عيال أمس) وأنكم نشرتم الكفريات
بين المسلمين و جئنا نحن اليوم نصحح من بعدكم .ألم يعلمنا الله ورسوله التأدب
ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
ابحثوا عن أمور أخرى تنشر الأخوة بين المسلمين بدلا من تنفير بعضهم لبعض
و ها هو أخي ( العباد) يطالب أخاه (مغامص) باقتراح اسم جديد نضعه في قاموس
خلافاتنا ألا تكفينا المسميات: شيعي ، سني ، سلفي، أصولي ، رافضي، صوفي، .....الخ
هل نحن مهووسون بالمسميات و النعوت؟ هل ينقصنا انقسام و فرقة
حتى أصبحنا كغثاء السيل/////، أفيقوا إلى رشدكم الإسلام في خطر فتآخوا
بارك الله في الجميع

الحضرمي التريمي 01-04-2010 04:58 PM

نحن نريد ضمان أن لا تكون خطوط حمراء في منافشة هذه المواضيع وعندنا مانرد به ونقنع المخالف إن شاء الله تعالى ويأتي بما عنده والفرس والميدان بيننا وله منا حق أدب الحوار بالتي هي أحسن قال تعالى : "فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ " المائدة (49)
، لأن الجهد العلمي الذي يحذف أو تغلق دونه الأبواب ، يحز في النفس 0
زميلنا الاخ أبو شيخ الوزيري حفظه الله له موضوع " حول الجفري " لماذا أغلق ؟؟؟

العباد 01-04-2010 09:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
أولا ـ ما معنى الإستغاثة لغة و شرعا؟
ثانيا ـ ما الفرق بين الإستغاثة و الإستعانة؟
ثالثا ـ ما لفرق بينهما و بين الإستنجاد؟ أو الإستنقاذ؟
رابعاـ ما معنى التوسل و ما الفرق بين التوسل و الإستعانة؟
عرفوا لنا هذه الأمور حتى لا نرص الكلمات رصا و نرددها ترديد الببغاوات

حياك الله أخي أبا إيمان ..
أولا أنت خرجت عن مقصود صاحب الموضوع، كما خرج صاحب الموضوع - لاحقا - عن أصل موضوعه، والمدارسة والمباحثة بين الإخوان للاستفادة أمر مرغب فيه، فإن كنت - أخي المبارك إن شاء الله - تريد بحث مسأله(كالاستغاثة مثلا) ومعرفة معناها اللغوي والشرعي وما يتعلق بها من مباحث فيمكنك إفراد ذلك بموضوع مستقل، تفيدنا بما حباك الله به من معرفة بهذه المسألة وتوابعها، ويمكن لإخوانك أن يتباحثوا معك فيها، ويكون التباحث لمعرفة الصواب في هذه المسألة، فإنه لا يخفاك - إن شاء الله - أن المسألة إذا تجاذبها قولان مختلفان فلا يكون الصواب فيها إلا قول واحد، وهو مصداق قول نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيما أخرجه الشيخان من حديث عمر بن العاص وأبي هريرة رضي الله عنهما: (إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجر، وإن أصاب فله أجران). ولهذا أُثر عن إمامنا الشافعي رحمه الله أنه قال: (قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ يحتمل الصواب).

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
و إذا كان من حق العلماء طرح وجهات نظرهم هل العلماء معصومون؟ ألم يتراجع الكثيرون منهم قديما و حديثا عن فتاواهم بعد أن تبين لهم الحق؟

أحسنت أخي بارك الله فيك، صدقت .. فليس لأحد العصمة بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فلا ضير إن بيّن العلماء خطأ غيرهم، بل لا ضير إن رجع العالم عن قول كان يقول به، كما فعل إمامنا الشافعي رحمه الله تعالى حين رحل إلى مصر واطلع على رأي الليث رحمه الله وفقهه. ولهذا كان للشافعي رحمه الله مذهبان قديم وجديد.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
إذن فما دام الموضوع فيه على ما تقولون خلاف لم لانجعل لحسن الظن محمل

حسن الظن بالمسلمين مأمور به، ولكن حسن الظن لا يمنع من بيان ما يراه العالم من الصواب في المسائل، وإن خالف غيره، بل شيخه كما خالف إمامنا الشافعي رحمه الله شيخه مالكا رحمه الله.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
بدلا من المناكفات الشبيهة بالتشيع لعالم و تكفير المخالف للرأي؟
فإذا آنست من عالم رأيا يتوافق مع مفهومك فاتبعه و لكن لا تجبر الآخرين على ما خلصت إليه شخصيا من قناعات و إن أردت نصحا فلا تجعل الموافقة فرضا
بهكذا نحفظ الود بين المسلمين.

التعصب (او كما سميته التشيع) لعالم أو لشيخ أو لطريقة أو مذهب ... أمر مذموم، لأنه يغلق العقل عن قبول الحق إذا ظهر عند الغير، وهو ما نفّر منه العلماء قديما، وأمروا طلابهم بعدم التعصب لهم، وهذا أمر لا يخفاك إن شاء الله. والتعصب للأشخاص وأقوالهم مرفوض من أي مدرسة كانت.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
و قد يتحجج البعض بأن هذا دين و ليس فيه مزاج شخصي
أقول نعم ليس فيه مزاج شخصي و لكن ما معنى أن تفرض فهمك للدين على الآخرين

ليس لأحد أن يفرض فهمه على أحد، ولكن إن رأى أخاه المسلم على الخطأ فواجب عليه أن ينصحه، لأن هذا من حقوق الأخوة الإسلامية، كما في حديث (الدين النصيحة)، فالمسلم إذا رأى أخاه على خطأ - ديني أو دنيوي - وجب عليه نصحه، وتبيين وجه خطأه، وبيان الصواب له. هذا من تمام وكمال الأخوة الإسلامية. بصرف النظر عن قبول نصحه أو لا، (ليس عليك هداهم)، (فذكر إنما أنت مذكر).

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
ألا يعني هذا أننا نتبع فتوى الإمام ( جورج بوش) من ليس معنا فهو ضدنا

أضحكني تعبيرك بالفتوى، ولكن أساءني وصفك له بـ (الإمام)، حتى ولو كان تهكما، على أن (بوش) لم يكن أول من أتى بهذا المذهب حتى ينسب إليه، فقد سبقه مشركو قريش، وغير خافٍ عليكم - إن شاء الله - قصة شعب أبي طالب، فقد لحق بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أقرباؤه، ومنهم من لم يسلم بعدُ آنذاك.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
لقد أبلوا علماءنا بلاء حسنا منذ ألف و ثلاثمائة عام في توضيح الأمور و لم يتركوا صغيرة و لا كنيرة إلا أشبعوها بالنقاش و الشرح و لم يتركوا مجالا للإضافات و هم أكثر منا ورعا و أفضل منا فصاحة و فهما للغة و أقرب إلى عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (زيادة الصلاة مني)

أحسنت، ولهذا سار الخلف من العلماء على ما قرره السلف منهم، واستمر العلم فيهم والمباحثة والتأليف والردود منذ ذاك الوقت إلى وقتنا هذا. وقد تخلل هذه الفترة الزمنية ظهور أفكار ومذاهب مخالفة لما تقرر عندهم، فقاموا بواجب البيان والنصح للناس. وهذا مبثوث في كتب التراجم والتأريخ.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
لنأتي اليوم بعد ألف وأربعمائة سنة لنقول لهم كنتم غلطانين و فتاواكم غلط و لا فهمتم الدين صح كما ما فهمناه نحن ( عيال أمس) وأنكم نشرتم الكفريات بين المسلمين و جئنا نحن اليوم نصحح من بعدكم .

لا يحق للجهال أن يتكلموا في العلم، فضلا عن أن يتعقبوا العلماء، وإنما ذلك لأهل العلم - سلفا وخلفا - أن يبينوا خطأ غيرهم، وأن ينصحوا للناس حتى لا يقعوا في هذه الأخطاء. وعلى طلاب العلم أن ينصحوا من يرونه واقع في الخطأ، وكذا أهل الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكذا كل من علم أمرا أنه مخالف للحق أن ينصح، أما الجاهل فليس هذا بعشه. وبيان الحق للناس ونصحهم له وسائل وسبل.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
ألم يعلمنا الله ورسوله التأدب ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا

اللهم نعم.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman (المشاركة 439696)
ابحثوا عن أمور أخرى تنشر الأخوة بين المسلمين بدلا من تنفير بعضهم لبعض
و ها هو أخي ( العباد) يطالب أخاه (مغامص) باقتراح اسم جديد نضعه في قاموس خلافاتنا ألا تكفينا المسميات: شيعي ، سني ، سلفي، أصولي ، رافضي، صوفي، .....الخ
هل نحن مهووسون بالمسميات و النعوت؟ هل ينقصنا انقسام و فرقة حتى أصبحنا كغثاء السيل/////، أفيقوا إلى رشدكم الإسلام في خطر فتآخوا بارك الله في الجميع

وهذا فيه مسائل:
الأولى: من نشر هذه المسألة في موضوعنا هنا هو أخي (مغامص)، ولعله - كما ذكر هو - يريد التقريب بين وجهات النظر، ورأب الصدع بين المختلفين في هذه المسألة. وإن كان رأب الصدع في هذه الأمور من أسهل ما يكون، ولكن أين من يفهم هذا، فقد جاءنا بها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بيضاء نقية، سهلة سمحة، إلا أن بعضهم لم يقنع بما جاء به سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام، فلو أن الناس رجعوا إلى ما أمرهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يعتصموا به لذابت الخلافات والفروقات. ولو أنهم آمنوا كما أمرهم الله لما حصل الخلاف، يقول تبارك وتعالى: (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا).
الثانية: نعم، أخاك (العباد) طلب من أخيه (مغامص) ما ذكرتم، وقال في مشاركته - حرفيا - ((فأقول:
أولا: أراك استعظمت وصف المستغيثين بأصحاب القبور بـ (القبورية)، لأنه يفضي إلى اعتبارهم عبادا للقبور.
طيب .. نريد وصفا منك لهؤلاء، ما الوصف الذي تراه مناسبا لإسقاطه عليهم؟ لأنه - في حقيقة الأمر - لن يغير من الحكم على فعلهم شيئا.
أرجو أن تضع الوصف المناسب لهم.)).
لأنني استغربت من ذكره وصفا، ونفرته من التسمية، فاقترحت عليه أن يضع لهذا الوصف تسمية من عنده يراها - هو - أنها هي المناسبة للوصف. لأن التسمية لا تغير في حقيقة الأمر شيئا.
فلست أدري .. ما وجه الانتقاد في ما رجوته من أخي (مغامص).
ثالثا: قولك : {ألا تكفينا المسميات: شيعي ، سني ، سلفي، أصولي ، رافضي، صوفي، .....الخ}، لا أدري ما تقصد، هل تقر هذه التسميات وتطالب بالاكتفاء بها - مع صحتها - أم أنك ترى عدم صحتها ؟
وكلا الأمرين خطأ (وهذا من باب التناصح بين الإخوان).
فإن طلبك الأول غير واقع - بدلالة القراءة التاريخية - ، ولأن مثل هذه التسميات تتوقف على نشوء مذاهب وأفكار ودعاة، تنسب إليهم مذاهبهم، ألا ترى المذاهب الأربعة ؟، فقد نشأت بعد أن لم تكن، لوجود دواعيها.
وعلى المعني الثاني - إن كان هذا قصدك، ولا أظن - قد خالفت العلماء والسلف، لأنهم هم الذين أطلقوا بعض هذه المسميات، وهذه كتبهم طافحة بالرد على كثير من هذه الفرق التي أطلقوا عليها هذه التسميات (كالخوارج والرافضة والجهمية ...) إلى آخر هذه المسميات. بل صنف العلماء كتبا في بيان هذه الفرق والمذاهب، كما فعل ابن حزم والبغدادي. وفيما يروى من الشعر عن إمامنا الشافعي رحمه الله:
إن كان رفضا حب آل محمد *** فليشهد الثقلان أني (رافضي).
ورابعا: فعلا لا ينقصنا انقسامات وتفرق، ولابد أن نشخص الأدواء التي أدت إلى هذه الانقسامات والتفرقات بين المسلمين، وأن نقطع دابر كل داء أدى إلى هذا، وعلماؤنا - ولله الحمد - قد قاموا بما عليهم من بيان الطريق السوي الصحيح الذي يجب أن يعتصم به المسلمون، ولا يرتضون سواه طريقا.

abu iman 01-05-2010 06:47 PM

أخي العباد
بارك الله فيك , و أشكرك أولا على أسلوبك الجميل
و قبولك للرأي الآخر و سعة صدرك ... و إن كنت ربما
أختلف معك في بعض ما أوردت في ردك، و لعل الشافعي
في البيت الذي أوردته يبدو فيه انكاره أو على الأقل لم
يستحسن مثل تلك التسمية ضمنا.
على أي حال إن أريد إلا الإصلاح ... و لعلنا لم نصل إلى مرتبة
الإجتهاد و إبداء الرأي في المسائل الخلافية فمن رأى في مسالة
قناعة فاليعمل بها لكن أن نلامس أقوال العلماء بالمقاربة و الفرضيات
فلا أعتقد أنه أمر مستحب في مثل مستوانا المعرفي و لا أتحدث هنا
إلا عن مستواي أنا . ففي مثل هذا الجدل سيظل عقيما و مدعاة للمماحكات
لقلة و قصور فهمنا ببعض الأمور التي استند عليها أولئك العلماء
و هم في حقيقة الأمر مقصدهم حسن و لا أعتقد أن عالما لديه الرغبة
في أن يحيق بالأمة بمكر سيء ... حتى نسيء الظن بهم ... و ننعتهم
بنعوت قد نبتلى بها نحن. لذا أولى بنا أن نتآخى و ندع الخلق للخالق،
فما أحوجنا إلى الإخاء في مثل هذه الظروف، إلا إذا استنصحك
فانصح له، دون أن تفرض عليه وجهة نظرك، فتكون قد بلغت
و نصحت و كسبت مودة الآخر، و ما التوفيق إلا من عند الله
أكرر شكري على حسن ردك
و


الساعة الآن 11:19 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas