أشكرك أخي الكريم (( بد الحموم ))

اشكرك على غيرتك الاسلامية والوطنية

أما الانفصاليين فهم يعدون لمثل
هذه الأشياء وأكبر من هذا

الله يعطيك العافية

هنيئا للإنفصاليين ( يدعوت أحرونوت )
وهنييئا لنا اليمن

اليمن يحتضر في غرفة الإنعاش

من خلال فترة تسعة أشهر وهي فترة حمل كاملة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن وتنفيذاّ لمخطط اللوبي الصهيو أمريكي في منطقة الشرق الأوسط والجزيرة العربية وتحت مسميات ثورات الربيع العربي والتي حدثت مؤخراً في خمس دول عربية وهن سوريا وليبيا ومصر واليمن وتونس .. وتحت شعار سلمية والتي لها أبعاد سياسية بعيدة المدى .. الخ . وقد جاءت تلك الثورات على حسب مزاعم إنها قامت من أجل الحرية والكرامة والتحرر من الأنظمة العربية والتي قيل عنها بأنها أنظمة طاغية مستبدة ومستعبدة الناس وكما قيل أن رؤساء الدول العربية بأنهم كهنوتيين وطغاة وعدة مسميات .. الخ . وقد حدث ما حدث في اليمن في العام 2011 م . وقد ذهب ضحية تلك الأحداث من خيرة شباب ورجالات اليمن وكذا من خيرة رجال القوات المسلحة والأمن ومن الذين قضوا نحبهم بسبب تلك الأحداث .. واستمرت تلك الأحداث والصراع السياسي في اليمن حتى أن أستبشر أبناء الشعب اليمني بوجود مخرج من هذا الصراع وذلك المخرج هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتي صاغها عدداً من الشرفاء الوطنيين في اليمن وقد تم التوقيع عليها من قبل الأطراف السياسية المتصارعة في اليمن وكان ذلك التوقيع في تاريخ 28 من شهر ذي الحجة سنة 1432 هجرية الموافق 23/11/2011 ميلادية وذلك في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض وبحضور خادم الحرمين الشريفين المملكة عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وبرعاية عربية ودولية مكونة من عشر دول وهن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ودولة البحرين وسلطنة عمان والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ( بريطانيا ) والجمهورية الفرنسية وجمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية . وقد ذلك التوقيع مندوبين رفيعين المستوى على تلك المبادرة وكشهود عليها أيضاً والذين لهم توقيعات وبصمات على تلك المبادرة وبحضور مندوب الأمم المتحدة السيد جمال بن عمر وبحضور الدكتور عبد اللطيف الزياني آمين عام مجلس التعاون الخليجي وعدداً من كبار شخصيات الديوان الملكي السعودي .
وقد جاءت تلك المبادرة نصاً وروحاً على حلحلة الأزمة السياسية في اليمن وبعدة بنود ومن أهم تلك البنود الحفاظ على اليمن أرضاً وإنساناً من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله وكذلك قراري مجلس الأمن رقم (( 2051 )) و (( 2014 )) وكنا نسمع ونقرأ خلال تلك الفترة تصريحات لعدداً من السياسيين ورؤساء وملوك تلك الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بأن لا يمكن تشطير اليمن وأن اليمن سيبقى موحداً وأن لا خيار أي بديل على الوحدة اليمنية .. الخ . وفي 18/03/2013 م . تك تشكيل مؤتمر الحوار الوطني الشامل وبعدد يقدر بخمسمائة وخمسة وستون عضواً وعضوه من كافة المكونات السياسية والشبابية ولمدة ستة أشهر .. وظل أعضاء ذلك المؤتمر في خوض والأخذ والرد والمناقشات لكافة القضايا المتعلقة بالوطن وانتهت فترة الحوار الأولى ومن تم التمديد لمدة ثلاثة أشهر أخرى حتى صارت الفترة تسعة أشهر وهذه المدة هي فترة حمل كاملة . وكما كانت الجمهورية اليمنية وكافة أبناء الشعب اليمني وبكافة شرائحه منتظرين لولادة عهداً جديداً لليمن وإقامة دولة مدنية حديثة كان يعلق عليها الأمل في بناء اليمن الجديد وتحقيق طموحات أبناءه عبر مستقبل زاهر يرافقه الأمن والاستقرار والرخاء والعيشة الهنيئة .. الخ .
تم تشكيل حكومة وفاق وطني قبل ذلك برئاسة الأستاذ / محمد سالم باسندوه وبتقاسم حقائب الوزارات مابين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وحلفاءه وأحزاب اللقاء المشترك وشركاءهم .. ومنذ أن تم تشكيل هذه الحكومة ولمدة سنتين .. فقد وجدنا أن هذه الحكومة ورئيسها لن يعملوا أو ينظروا إلى اليمن وبعين الاعتبار كأرض أو كإنسان .. الخ .
بل تعمدت على تنفيذ تدمير البنية التحتية للدولة وأول تدمير قامت به تلك الحكومة هو هيكلة الجيش اليمني والقوات المسلحة وافتعال الحروب ضد هذه المؤسسة وبدعم عربي وصهيوني أمريكي بكل معاني الكلمة والتي يمثلها في ذلك تنظيم القاعدة وما حدث في محافظة أبين من حرب طاحنة ولفترة طويلة ومن دون مراعاة أو خوف من الله سبحانه وتعالى في أبناء الشعب اليمن سواء كانوا من الجيش أو من تنظيم القاعدة فالكل يمنيون ..
ولا زالت تلك الحرب قائمة وهاهي الهجمات الإرهابية مستمرة ضد هذه المؤسسة العسكرية فهناك هجمات على معسكرات وهناك هجمات مبرمجة وممنهجة على نقاط عسكرية وأمنية وهناك هجمات على قيادات ومباني عسكرية ومثل ما حصل مؤخراً على قيادة المنطقة الثانية في المكلا .. الخ . وأخر تلك الهجمات ما حصل من هجوم إجرامي على مستشفى العرضي التابع لوزارة الدفاع والذي راح ضحيته العشرات من أبناء اليمن الشرفاء من دكاترة وجنوداً وضباطاً وجرحى ما يقارب أكثر من مائتين جريح .. الخ .
ولا ننسى أيضاً ما حصل في ميدان السبعين في يوم 21/05/2012 أثناء العرض العسكري والذي تقوم به عدة كتائب عسكرية وأمنية وراح ضحيته عشرات القتلى والجرحى وكذلك ما حدث لطلبة كلية الشرطة عندما خرجوا في إجارة نهاية الأسبوع وراح ضحيته عشرة طلبة وعشرات الجرحى .. وغيرها من الجرائم والاعتداءات الإرهابية .
ومع الأسف الشديد أن هناك من يعبثون بأمن واستقرار اليمن فهناك من يقوم بالتقطع في الطرقات ولم نجد أي رادع لهم وهناك من يقوم بالاعتداء على أبراج الكهرباء ولم نجد من يردعهم باسم القانون وهناك أكبر الجرائم تحصل في حق أنابيب النفط والتي نجد عدداً من المخربين من خلق الله يقومون بتفجيرها وبشكل يومي وفي عدة مواقع .. ولم نسمع أو سمعنا أن هناك أي جهة مختصة في الحكومة قامت بردع هؤلاء المخربين .. الخ .
وأيضاً لا ننسى أن هناك من يقوم بتنفيذ مخططات لعمليات اغتيال وممنهجة ومبرمجة لعدداً من الشخصيات الاجتماعية والتابعة لحزب سياسي في الساحة اليمنية ومن دون أن نسمع أو نقرأ أن أحداً قد تعرض لمحاولة أو اغتيال لأحد من قيادات حزبية أخرى وكما أن هناك اغتيالات حدثت ولا زالت تحدث لعدداً لضباط القوات المسلحة وقوات الأمن على أيادي خارجة عن القانون والجميع يراهم بأنهم يمرحون ويسرحون ولا أحداً يتعرض لهم أو تم إلقاء القبض عليهم وهذه مصيبة كبرى على البلاد والعباد ..
وأيضاً نفذت تلك الحكومة خططاً وممنهجة لضرب الاقتصاد الوطني وقامت بإبرام عقود مناقصات لشراء الطاقة الكهربائية وبالأمر المباشر ومن دون أن تعود إلى لجنة المناقصات العلياء والتي أصبح وجودها مثل عدمها . وأكبر دليل على هو عندما أقدمت حكومة باسندوه على ارتكاب كارثة اقتصادية ستكون تداعياتُها كارثيةً عندما أقدمت على رهن أُصُول شركة النفط الـيَـمَـنية لبنوك إسلامية تابعة لأحد المكونات السياسية بــ60 مليار ريال وذلك لمدة ثلاثة أشهر، وفي حال عجز الحكومة عن سداد هذا المبلغ تؤولُ ملكية شركة النفط وأصولها في عموم محافظات الجمهورية إلى أصحاب تلك البنوك، وهو الأمرُ الذي سعت من أجله ذلك المكون منذ فترة، حيث سعت تلك المكونات من أجل السيطرة على عملية بيع وتسويق النفط واستغلالها لحسابهم الشخصي لتضافَ إلى العائدات التي يحصلوا عليها حالياً عبرَ سلسلة شركاتهم التي دائماً ما تحظى بامتياز التنقيب والاستكشاف والعمل في تسويق المشتقات النفطية، حيث وصف اقتصاديون هذه الخطوةَ غيرَ المتزنة من قبل الحكومة بالكارثة الاقتصادية المدمرة، فيما اعتبرها سياسيون مؤامرةً إخوانيةً نفّذها صخر الوجيه بتوجيه من باسندوة لمصلحة شخصيات تابعة لهذا المكون السياسي وجمعية الإصلاح المستفيد الأكبر من وراء هذه الخطوة الهدفُ منها خصخصةُ شركة النفط الـيَـمَـنية وسيطرة أحد شخصيات الكبيرة لذلك المكون على إدارتها والتحكم في أنشطتها وتسخيرها لخدمة أهدافه ومصالحه الخاصة.
ولا نعلمُ أين عائداتُ بيع النفط؟، وأين الإيرادات الحكومية؟، وأين السيولة النقدية؟، وأين الاحتياطي النقدي؟، وأين قروض ومنح المانحين؟، ولماذا لم يتم البحث عن بدائلَ مناسبة دون الحاجة إلى ارتكاب هذه الخطيئة الاقتصادية الكبرى؟!.
ونرجع الآن إلى مؤتمر الحوار والذي أصبح وجوده من عدمه ومن خلال ذلك المؤتمر ومثل ما كنا نسمع من تصريحات عبر وسائل الإعلام من كثير من أعضاء الحوار ورؤساء المكونات داخله بأن هذا الحوار لم يأتي إلا تحت إطار الوحدة اليمنية وأنه لا يستطيع أحداً العمل على غير ذلك وأن اليمنيين هم أصحاب الإيمان اليمان والحكمة اليمانية ولم نكن أن تلك التصريحات والكلام العسلي إنه تخدير لكافة أبناء الشعب اليمني .. الخ .
ومع قضاء تلك الفترة الحوارية والتي استمرت لمدة تسعة أشهر وجاء وقت المخاض للولادة فإذا بنا نستبشر بولادة مولود مسخ والتي تم تسميتها بوثيقة حل وضمانات القضية الجنوبية والتي تمخضت على عدة مفردات تحمل مسميات مختلفة الأشكال وتحمل الكثير من الإفلاس السياسي وتم القضاء على ثورتي سبتمبر وأكتوبر ومبادئها الستة وتم دفن تضحيات أبناء الشعب اليمني من المناضلين والشهداء .. الخ. القضاء على حلم الشعبي اليمني في توحيد الوطن في يوم 22/05/1990 م. وتم القضاء على أهداف الثورة وتغيير اسم الجمهورية اليمنية إلى دولة أم الصبيان . وتشطير اليمن إلى عدة دويلات صغيرة متناحرة فيما بينها البين وكذلك زرع فتنة الطائفية والمذهبية فيما بين الشعب اليمني الواحد . وبهذه الوثيقة التي تم طبخها في المخابرات الصهيونية الأمريكية وتساندها دولاً عربية في المنطقة وهي دول الخليج العربي وعلى رأس تلك الدول هي المملكة العربية السعودية . والتي تسعى حالياً إلى تشطير اليمن إلى عدة دويلات ولها الغرض والنصيب الأكبر من هذا التشطير لحيث وهي تسعى إلى إعلان دولة حضرموت والتي ستضم محافظة شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى والتي أصبحت محافظة مؤخراً وبذلك التشطير والتجزئة لليمن ستكون صاحبة السمو المملكة العربية السعودية هي صاحبة القرار في المحافل الدولية على تلك الدويلات وبقية دول الخليج العربي لأنها وبدورها ستكون صاحبة أكبر مساحة في الجزيرة وأكثر سكاناً ولها النصيب الأكبر من تقسيم اليمن إلى عدة دويلات والغرض من ذلك هو بعد سياسي بعيد المدى ومعها دولة أخرى تسعى إلى ذلك وهي دولة الإمارات العربية المتحدة لان تلك الدولتين متضررتين من وحدة اليمن وكذلك سيلحقها أكبر الأضرار الاقتصادية في حالة أن اليمن بات موطناً آمناً ومستقراً .. الخ . فمثلاً دولة الإمارات العربية المتحدة لديها منطقة حرة وفي إمارة ( دبي ) والتي وبأمنها واستقرارها جلبت كل أبناء العالم وأموالهم إليها لكثير من الاستثمارات .. الخ .
وهذه نقطة من النقاط الرئيسية التي كانت تخاف منها دولة الإمارات وخاصة عندما تكون محافظة عدن منطقة حرة وتعود مثل ما كانت أيام الاستعمار البريطاني وبذلك جاءت وحدة اليمن آنذاك ومعها طموحات كبيرة مستقبلية لأبناء اليمن ولكثير من دول العالم الرأس مالية والتي تبحث عن الدول والأرض المتاحة في مجال الاستثمارات كون ذلك سيدر عليها بكثير من الأموال وسيستفيدون من اليمن وكذلك سيستفيد أبناء الشعب اليمني .. ولكن مع الأسف الشديد لقد سعت دولة الإمارات ممثلةً بإمارة دبي وموانئ دبي التحايل على الدولة اليمنية وقامت استئجار موانئ عدن مقابل كثيراً من الأموال وحتى ولو هي خسرانه في ذلك فهذا ليس مهم بالنسبة لها وإنما أهم شي هو بقاء إمارة دبي تجلب أبناء العالم وأموالهم .. وكما أأسف كثيراً لغباء المسئولين اليمنيين والذين لم يدركوا ذلك .. الخ .
أما بالنسبة لمخطط المملكة العربية السعودية تجاه ذلك التقسيم فهو ينفرد على عدة محاور سياسية تخاف منها وأولها هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونفوذها في المنطقة والجزيرة العربية وثانيها مضيق هرمز والذي تتحكم في فتحه وإغلاقه إيران .. ومن هنا نجد أن المملكة العربية السعودية حست بخطر كبير على مصالحها وإلى جانبها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية أيضاً حست بذلك الخطر الكبير ..
ومن هذا التحليل متى بدأت تفكر المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي وأمريكا والدول الغربية تخاف من خطر سيضر بمصالحهما المشتركة وكان ذلك عندما بدأت إيران تلعب بذيلها في اليمن مستخدمة أحد الفصائل لكي يقوم بتنفيذ مخططاتها من أبناء اليمن في محافظة صعده وحدث ما حدث في تلك المرحلة الصدامات والصراعات والحروب فيما بين ذلك الفصيل وأتباعه وما بين المؤسسة العسكرية والأمنية ومن دون أن يدرك ذلك الفصيل عن الخطر الذي سيلحق بالبلاد والعباد وقد أمتد المد الإيراني في اليمن جنوباً وشمالاً وتحت مسميات عدة وكما قامت إيران بتصدير عدة شحنات للأسلحة المتنوعة لكي يتم تسليح أبناء المحافظات الجنوبية وجعل أبناء اليمن الواحد يتصارعون ويتقاتلون فيها بينهم .. الخ . وكان الغرض الإيراني بالتمدد والتوسع في اليمن إلا من أجل السيطرة الكاملة على المياه الإقليمية اليمنية وليس ضد اليمنيين وحسب بل ضد دول الخليج العربي والدول الغربية وأمريكا حتى تتحكم على منافذ المياه الإقليمية في البحر الأحمر والبحر العربي وجعل تلك الدول أن تظل راكعة وخانعة للسياسة الإيرانية في المنطقة .. الخ . والذي سيدفع ضرائب تلك السياسات هو اليمن والشعب اليمني . وبذلك التحليل وبالإحساس بالخطر على مصالح دول الخليج العربي ومن إليها وجدوا أن اليمن وأبناء اليمن هم من سيضرون بمصالحهم ولهذا يجب التخطيط على كيفية التحكم على المنافذ البحرية اليمنية قبل أن تتحكم عليها إيران ومستخدمين في تنفيذ ذلك المخطط عدداً من الشخصيات السياسية المرتزقة والتي لا يهمها إلا المال وعدداً من الأحزاب السياسية والتي تعمل على تدمير اليمن وتقسيمه ومماً وقعوا على وثيقة جمال بن عمر مؤخراً .. لان الدول العشر والراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة يراقبون لأعمال مؤتمر الحوار عن قرب خلال تلك الفترة ورأوا أن ما تم مناقشته خلال تلك الفترة المنصرمة وما تم طرحه من قضايا وعلى مستوى الفرق التسع التي تم تشكيلها .. الخ . وما خرجت به تلك الفرق من مخرجات وحلول لكل قضية حست تلك الدول الراعية للمبادرة أنها لا تخدمهم ولا تخدم مصالحهم .. الخ .
فقاموا وضربوا بمؤتمر الحوار الوطني وما خرج به من حلول لعدة قضايا طرحت وأقدموا على تقديم وطبخ لوثيقة جاء بها جمال بن عمر من خارج الوطن وتمت صياغتها في اللوبي الصهيوني وبدعم أمريكي وعربي خليجي .. وهو تقسيم اليمن إلى عدة أقاليم وأهم شي يحلمون به هو أن تصبح شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى في دولة واحدة وبعد ذلك سيقوم قادة مجلس التعاون الخليجي بضم تلك الدولة إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي كعضو سابع .. ومن هنا سيكون هناك مشاريع مد لأنابيب النفط عبر صحراء الربع الخالي إلى شواطئ تلك الدولة وسيكون هناك بناء أكبر الموانئ والتي سيكون عبرها تصدير النفط الخليجي .. وكذا سيتم أيضاً التخطيط لإعلان إقليم محافظة مأرب والجوف ومن إليها كدولة ومن ثم سيتم الطبخ لانضمام ذلك الإقليم إلى عضو ثامن في دول مجلس التعاون الخليجي وبعد ذلك سيتم طبخة سياسية كبيرة لإيران من قبل تلك الدول وقد يؤدي ذلك إلى شن حرب وبهذه السيطرة للدول العشر المشرفة على تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة على المياه الإقليمية اليمنية ولم يعد لإيران أن وجود في اليمن أو نفوذ سوف نرى إيران أن ترفع يدها وستترك التدخل في اليمن وسينقطع الدعم بكل أنواعه والذي كان يسخر لذلك الفصيل والذي ينفذ مخططات إيران في اليمن ..
وبعد تنفيذ كل خطط الربيع العربي في عدة دول عربية والعمل على تدمير قدراتها العسكرية والأمنية وتشتيت الأنظمة العربية والوحدوية ستجد اللوبي الصهيوني الأمريكي سيقومان عل تنفيذ بقية المخطط الذي تم التخطيط له مسبقاً وستمتد أياديهما إلى تقسيم بقية الدول العربية مثل سوريا وتركيا ومصر والأردن والسودان ولبنان وغيرهما من دول منطقة الشرق الأوسط والجزيرة العربية وحتى دول الخليج العربي لن ستسلم من هذا التمزيق والتشتيت وستصبح المنطقة مقسمة إلى دويلات عربية صغيرة وستكون تلك الدويلات تحت رحمة دولة إسرائيل والتي ستسمى مستقبلاً بدولة إسرائيل العظمى ..
وأنا بدوري بهذا التحليل السياسي وقد ربما يطلق علي الأغلبية بالمجنون أو بالمخرف .. الخ .
وفي الختام أتوجه إلى الله عز وجل العلي العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ اليمن من كل سوءِ ومكروه ومن كيد الكائدين ومن تأمر المتآمرين ومن خطط المخططين ومن عبث العابثين ومن خبث الخبيثين .. اللهم إنا نستودعك اليمن أرضها وإنسانها ونستودعك أمنها وأمانها واستقرارها وبرها وجوها وبحرها وأحفظها يا عالم الغيب الشهادة وأحفظ أهلها من كل شر ومن كل سوء ومكروه اللهم يا منزل الكتاب و يا مجري السحاب و يا هازم الأحزاب نسألك اللهم باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت أن تهزم أعداء هذا الوطن ونسألك اللهم أن تزلزل الأرض من تحت أقدامهم وان ترينا فيهم عجائب قدرتك وأرنا فيهم اليوم الأسود اللهم مزقهم شر ممزق اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً فإنهم لا يعجزونك يا رب العالمين , اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم يا ذو الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أنقذ البلاد والعباد من شرور هؤلاء الإرهابيين المعتدين ، اللهم من أرادنا وأراد بلادنا بخير فوفقه إلى كل خير , اللهم من أرادنا وأراد بلادنا بسوء أو شرٍ فأشغله في نفسه ورد كيده إلى نحره , اللهم اكفنا شرهم يا ذو الجلال والإكرام ، اللهم إن العصابات الإجرامية والإرهابية التي في اليمن وفي كل سائر بلاد المسلمين قد بغت وطغت وأسرفت في الطغيان , اللهم عليك بهم فأنهم لا يعجزونك اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم آمين اللهم آمين وبحق لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير ثم بحق محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين آمين اللهم آمين يارب العالمين .. و حسبنا الله ونعم الوكيل .. والله من وراء القصــــــد ..