سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   تاريخ وتراث (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=39)
-   -   الحكايات الشعبية في تراث حضرموت (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=119264)

الصمصومة 01-02-2013 01:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السامل بن فهيد (المشاركة 754025)
وتذكرت قصة للجدة عليها رحمة الله من التراث

تقول فيها :

كانت قرية وكانت

تنعم بخيرات كثيرة ونعم لاتعد ولا تحصى وفيها من الحكماء

و العقلاء ماشاء الله ولكن كان الآمر والناهي فيها الشيخ حسن

وفي يوم من الأيام دخل ثور إلى عشه من عششهم فوجد فيها زير


فيه ماء وعندما أراد ان يشرب نشب رأسه في الزير واصطاحت القرية

وجأوا العقلاء والحكماء ولكن للأسف كان الشور للشيخ حسن وانتظروا

حتى جاء الشيخ حسن ونظر إلى الموقف وقال مصيبة

قالوا : رأيك بالشيخ وجلس

فترة يفكر ثم قال : اهدموا العشة، ثم فكر فترة وقال :، اذبحوا الثور

ثم فكر فترة

وقال :، اكسروا الزير وصفقوا له

ولقول لجدة : لعد معهم " عشه " ولا ثور " ولا زير" من قفاء شيخهم

وانتهت القصة

تحياتي ابوصلاح


http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto...86140623_n.jpg

انا سمعت بهذي القصه اخي... وعلى بالي انها حقيقه حدثت في وادي عمد
طلعت حزاوي
الف شكر على طرحك

الصمصومة 01-03-2013 05:49 PM

السلام عليكم
مشرفنا ابو صلاح عساك طيب
الصراحه ياعمي ابو صلاح انا سمعت قصه وابغا اتاكد منها هي قصه حقيقيه او حزيه
يقولون انه قي منطقه اسمها الحزام قريب من شبام ,,,حدثت هذي القصه
يقولون انه فيه ناس كانو زمان يسؤن اشياء محرمه
وبعدين جات الشرطه وضربتهم ضرب بوراء البنادق من بيتهم لين وصلتهم,, الى الطريق حق السيارات,,
وربطتهم بلاحبال في السياره,,
وجرتهم لين ماتو,,وتكرر هذا الشي في كثير من مناطق حضرموت ,,

في انتظار ردك
على تفاصيل القصه او الحزيه
حياااااااااابك مشرفنا

أبو صلاح 01-03-2013 08:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرومانسي (المشاركة 753238)
بالانتظار استاذنا الجميل بمواضيعك التراثيه ورصانتك والهدوء .

حاضر استاذي الرومانسي القدير أرجو أن أكون عند حسن ظنك ياعزيزي

السامل بن فهيد 01-03-2013 09:29 PM

وبو عبد و بو ربد
 
قالت الجدة رحمة الله عليها :

ياصمصومه


كانت فيه أسرة مكونة من أب و أم وولدهم وكان الولد هذا ( بو عبد بو ربد )


وباللهجة الدارجة في هذا المجتمع ( ماشي تحت الملباج )


بمعنى انه لا له ولا عليه وحتى في الأمور الذي تخصه أو تخص قضيه له يحب ان يدافع عنها


يأتي بناس يتكلمون بنيابة عنه من خارج قبيلته لأنه لا يمتلك أي صفة تأهله


ان يكون في مقدمة المجالس .


وعرفيته القرية هو وأسرته ومرة السنين يا صمصومه وهم على هذا الحال وجات المشكلة


عندما كبر الولد وحاء وقت زواجه طبعا قريته ومن فيها عارفينه وعارفين حقيقته


ولا احد يرضى ان يزوجه .


وخطبوا له من قرية ثانية تبعد عنهم كثير ووافقوا وجرت مراسيم الزواج


وعندما ذهبوا لأحضار العروس زادة الام الطين بله ونفخة في القربة أكثر مما فيها


يا ولدي زوجتك لابد ان تكسر عينها من أول ليله وان توريها العين الحمراء


وحتى لاتستبدك ويقع الشور لها والرأي رأيها وهذه جمبية أبوك وخلك رجل


المهم تم مراسيم الزواج وجابوا العروسة وليلة الدخلة كما يسمونها


بدل ان يلاطفها ويشعرها بالإنسانية والأخلاق الحميدة استل الجمبية

وعبر فار وقال :


( بوعبد ) وقتله بالجمبية وعبرة قط


وقال :


(بو ربد ) حذفها بالجمبية وقسمها نصين


وعبر على الصراصير وخارجهم


ولم يأتي الفجر الا والغرفة ممتلئة من هذه الحيوانات


وهو ملطخ بدماء وبو عبد و بو ربد صداه في جميع أركان الغرفة


والعروس المسكينة قابعة في ركن ممتلئة بالخوف من هذا المتخلف في نظرها




والبطل والشجاع في نفسه وفي نفوس أسرته ومرة الأيام على هذا الحال حتى جاء وقت زيارة أهلها




وشدوا الرحيل هو وزوجته إلى عند أهلها وبأختصار الشديد تم استقباله واحتفلوا به المدة الذي قضاها


عندهم وفي هذه الفترة حكة البنت لأمها أفعال هذا البطل المغوار بطل البسس و الفيران




وأصرت وألحت أنها لن ترجع معه ودخل أخوها الكبير وسمع الحوار الذي دار بين البنت وأمها



وقال لها اذهبي معه وبيسير خير وطبعا البنت متربية وخلوقه وتنفذ أوامر أهلها



وقالت : سمعا وطاعا


كل هذا يدور وبوعبد وبوربد بعيد عن هذه الحوارات ومشغول بجمبيته


وجاء وقت الرحيل وودعوهم وعند منتصف الطريق بين القريتين وإذا بفارس ملثم يهجم عليهم


وبدون كلام ولا سلام قاله برك الجمل بركناه واش بيقع,


قال نزل الحرمة قال نزلناها واش بيقع ,


قال رح بعيد مننا قال رحنا واش بيقع ,


عندها اتجه الفارس إلى عروسة بو عبد بوربد وإذا هو أخوها


قالها أش رايش في زوجش قالت له بالبلدي ( مايسوا بوري معمر )


بمعنى توضيح للجميع عامة (وصمصومه خاصة ) البوري المعمر هو رأس حجر معسل منتهي



بعد هذا الحوار ناداه الفارس قال له بوعبد بوربد تعال



حمل الحرمة قال حملناها واش بيقع ,



قيم البعير قال قيمناه واش بيقع بعدها



فك اللثام الفارس وإذا هو خوها



وقال له عرفتني قال نعم هت زمام الجمل فأنت ليس كفو لها




سأعيدها إلى أختها واجمع شملهم ولن يتزوجه بعد اليوم الا من هو كفو لها




واذهب إلى امك وضف إلى بوعبد بوربد الحشار القشار




فاصلة





تقول الجدة :



ياصمصومه


نستخلص من هذه القصة كل شيء في الانسان يخلق فيه على شكل بذرة ولكي


تصبح أي بذرة شجرة لابد من فلاح ماهر يعرف كم تحتاج هذه البذرة من الماء


فالكثرة تغرقها والقلة تجففه

خالص شكري للمرور ياصمصومه


http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto...86140623_n.jpg

أبو صلاح 01-10-2013 09:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصمصومة (المشاركة 754489)
السلام عليكم
مشرفنا ابو صلاح عساك طيب
الصراحه ياعمي ابو صلاح انا سمعت قصه وابغا اتاكد منها هي قصه حقيقيه او حزيه
يقولون انه قي منطقه اسمها الحزام قريب من شبام ,,,حدثت هذي القصه
يقولون انه فيه ناس كانو زمان يسؤن اشياء محرمه
وبعدين جات الشرطه وضربتهم ضرب بوراء البنادق من بيتهم لين وصلتهم,, الى الطريق حق السيارات,,
وربطتهم بلاحبال في السياره,,
وجرتهم لين ماتو,,وتكرر هذا الشي في كثير من مناطق حضرموت ,,

في انتظار ردك
على تفاصيل القصه او الحزيه
حياااااااااابك مشرفنا

نعم للأسف هذه قصة حقيقية ياصمصومة وابطالها حقيقيون مو حزية يابنتي الصمصومة شكرا لمرورك أرجو أن تستمتعي بالحزايا التي سأكتبها قريباً إن شاء الله لك تحياتي

أبو صلاح 01-10-2013 10:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السامل بن فهيد (المشاركة 754504)
قالت الجدة رحمة الله عليها :

ياصمصومه


كانت فيه أسرة مكونة من أب و أم وولدهم وكان الولد هذا ( بو عبد بو ربد )


وباللهجة الدارجة في هذا المجتمع ( ماشي تحت الملباج )


بمعنى انه لا له ولا عليه وحتى في الأمور الذي تخصه أو تخص قضيه له يحب ان يدافع عنها


يأتي بناس يتكلمون بنيابة عنه من خارج قبيلته لأنه لا يمتلك أي صفة تأهله


ان يكون في مقدمة المجالس .


وعرفيته القرية هو وأسرته ومرة السنين يا صمصومه وهم على هذا الحال وجات المشكلة


عندما كبر الولد وحاء وقت زواجه طبعا قريته ومن فيها عارفينه وعارفين حقيقته


ولا احد يرضى ان يزوجه .


وخطبوا له من قرية ثانية تبعد عنهم كثير ووافقوا وجرت مراسيم الزواج


وعندما ذهبوا لأحضار العروس زادة الام الطين بله ونفخة في القربة أكثر مما فيها


يا ولدي زوجتك لابد ان تكسر عينها من أول ليله وان توريها العين الحمراء


وحتى لاتستبدك ويقع الشور لها والرأي رأيها وهذه جمبية أبوك وخلك رجل


المهم تم مراسيم الزواج وجابوا العروسة وليلة الدخلة كما يسمونها


بدل ان يلاطفها ويشعرها بالإنسانية والأخلاق الحميدة استل الجمبية

وعبر فار وقال :


( بوعبد ) وقتله بالجمبية وعبرة قط


وقال :


(بو ربد ) حذفها بالجمبية وقسمها نصين


وعبر على الصراصير وخارجهم


ولم يأتي الفجر الا والغرفة ممتلئة من هذه الحيوانات


وهو ملطخ بدماء وبو عبد و بو ربد صداه في جميع أركان الغرفة


والعروس المسكينة قابعة في ركن ممتلئة بالخوف من هذا المتخلف في نظرها




والبطل والشجاع في نفسه وفي نفوس أسرته ومرة الأيام على هذا الحال حتى جاء وقت زيارة أهلها




وشدوا الرحيل هو وزوجته إلى عند أهلها وبأختصار الشديد تم استقباله واحتفلوا به المدة الذي قضاها


عندهم وفي هذه الفترة حكة البنت لأمها أفعال هذا البطل المغوار بطل البسس و الفيران




وأصرت وألحت أنها لن ترجع معه ودخل أخوها الكبير وسمع الحوار الذي دار بين البنت وأمها



وقال لها اذهبي معه وبيسير خير وطبعا البنت متربية وخلوقه وتنفذ أوامر أهلها



وقالت : سمعا وطاعا


كل هذا يدور وبوعبد وبوربد بعيد عن هذه الحوارات ومشغول بجمبيته


وجاء وقت الرحيل وودعوهم وعند منتصف الطريق بين القريتين وإذا بفارس ملثم يهجم عليهم


وبدون كلام ولا سلام قاله برك الجمل بركناه واش بيقع,


قال نزل الحرمة قال نزلناها واش بيقع ,


قال رح بعيد مننا قال رحنا واش بيقع ,


عندها اتجه الفارس إلى عروسة بو عبد بوربد وإذا هو أخوها


قالها أش رايش في زوجش قالت له بالبلدي ( مايسوا بوري معمر )


بمعنى توضيح للجميع عامة (وصمصومه خاصة ) البوري المعمر هو رأس حجر معسل منتهي



بعد هذا الحوار ناداه الفارس قال له بوعبد بوربد تعال



حمل الحرمة قال حملناها واش بيقع ,



قيم البعير قال قيمناه واش بيقع بعدها



فك اللثام الفارس وإذا هو خوها



وقال له عرفتني قال نعم هت زمام الجمل فأنت ليس كفو لها




سأعيدها إلى أختها واجمع شملهم ولن يتزوجه بعد اليوم الا من هو كفو لها




واذهب إلى امك وضف إلى بوعبد بوربد الحشار القشار




فاصلة





تقول الجدة :



ياصمصومه


نستخلص من هذه القصة كل شيء في الانسان يخلق فيه على شكل بذرة ولكي


تصبح أي بذرة شجرة لابد من فلاح ماهر يعرف كم تحتاج هذه البذرة من الماء


فالكثرة تغرقها والقلة تجففه

خالص شكري للمرور ياصمصومه


http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphoto...86140623_n.jpg

رائع أخي العزيز ومشرفنا السامل بن فهيد لقد كانت هذه الحكاية تعرف وتروى كثيراً ماسمعت عنها لكنني لم أعرف أنها حدثت في قرية معينة أو منطقة محددة ،ولربما تروى بتعبيرات أخرى وإضافات لكن هذه الرواية التي ذكرتها هي أقرب للواقعية ويمكن حدوثها فعلاً على هذا النحو ،وللفائدة فقد أخرج أحد الفنانين العاملين في مجال الدراما ولعله سعيد يافعي أو غيره من المشاهير في مسلسلات في إذاعة عدن سابقاً قصة سمعتها من الإذاعة تشبه هذه الحكاية في بداياتها وبطلها شخص يدعي الشجاعة وتروى عنه القصص والخيالات وأسمه "سيف " وعند أن تزوج باتت زوجته في ركن من أركان الغرفة منزوية تنظر أليه في ذهول واستغراب ،وهو منشغلاً بقتل الذباب والحشرات وصوته يجلجل ويسمع من خارج الجدران إلى الشارع يسمعه الجيران ،وتنتهي الحكاية أو المسلسل الإذاعي بان تأتي قوة أمنية تحاصر البيت ،ويطلبون منه أن يسلم نفسه بعد أن صعدوا المنزل وهو متمنع من فتح باب غرفته خائفاً والأمن يظن أنه مجرم خطير يريدون إنقاذ الزوجة التي لايسمع لها حس وأخيراً يقتحمون باب الغرفة فيجدون الجدران والستائر وأرضية الغرفة ملطخة بدماء الذباب والحشرات التي سفك دمها وزوجته واضعة يداه على رأسها وهي في كامل زينتها هذا ما أستطعت تذكره ياصديقي العزيز بن فهيد مع اعتذاري لك ولبقية الأخوة في تأخير الردود لظروف خاصة والله الموفق

أبو صلاح 01-22-2013 08:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرومانسي (المشاركة 753238)
بالانتظار استاذنا الجميل بمواضيعك التراثيه ورصانتك والهدوء .


أنا على استعداد تام ياصديقي العزيز الرومانسي المتألق وأحضر وجبة دسمة من الحكايات سأنشرها قريباً بأذن الله شكراً لمرورك لك شكري ومودتي

أبو صلاح 01-22-2013 08:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريحة المسك (المشاركة 753240)
لا اطيق الانتظار
انت تجيد التشويق سيدي
وهاذا شيئ مطلوب ومن مقومات انجاح الحكايات او( المحازي) باللهجه الحضرميه
من صغري وانا اسمع عن هالحكايات وعندي خلفيه بسيطه
مثل حكاية غصن البان وسالم الزير وغيرها وغيرها
ولاكني متاكده انها تختلف قليلآ في كيفية سردها من اهل وادي لجبل الى ساحل مع الاحتفاض بروح الحكايه الاصلي
وعندي فضول كبير للغوص في بحرها
موفق باذن الله ابو صلاح ونحن بالانتظار وكلنا شوق ولهفه

خليك قريب من الساحل أحسن ....أوبه ياصديقي تدخل أعماق بحر الحكايات ترى فيها حب وعشق وحنين وأحراجات وبطولات يصنعها الخيال كحكاية الرجل الذي أدخلته المرأة عريان ويظن أنه في وضيع مختفي من زوجها في البيت ووجد نفسه في الشارع أمام الناس !!!!!!!!!! شكراً لمرورك وريحتك الطيبة

من السادة 02-04-2013 10:34 AM

تحياتى للاخ ابوصلاح وجميع الاخوة الاعزاء المشاركين
نعم اخي العزيز قصص اكثر من رائعة والمعروف بان تراثنا يعج بامثال هذه القصص التي تكاد تندثر بسبب التكنولوجيا الحديثة وابتعاد الاجيال الجديدة عن كل ما يمت بصلة لهذاالتراث وانا من الاشخاص الذين يخافون عليه من الاندثار
ونريد المزايد من هذه القصص , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


أبو صلاح 02-12-2013 09:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامي (المشاركة 753505)
الرائع ابوصلاح
ماكتبت تعريفا عن الحكايات الشعبيه الحضرميه جميل جدا !!
والأجمل لو تكرمت وتكرم الحلان بسرد تلك الحكايات او الحزايا ليكون هذا الموضوع بمثابة مكتبه او مرجع في هذا المجال !!


شيخنا الشبامي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحياتي لك فأنت قد شجعتني كثيراً الأمر الذي جعلني فعلا ً اهتم بموضوع البحث في مجال الحكايات الشعبية بعد إن كانت مجرد فكرة وبدايات أولية ، فشكراً لك وأرجو من الله أن يكلل عملي بالنجاح ،والذي يؤخرني أحياناً طبيعة الظروف التي تنتاب كل منا وهو أن يصاب الإنسان أحياناً بملل وفتور وهذا لاشك طبيعة إنسانية ،لكنني إن شاء الله سأجعل هذا الموضوع نصب عيني والدخول أليه ببعض من الحزايا التي أحاول جمعها من ذوي الخبرة والمسنين والله يبارك فينا جميعاً وتبقى السقيفة دارنا الأول ومكتبة حضرموت ومرجعية للباحثين والله الموفق
.


الساعة الآن 02:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas