سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الحوار السياسي (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=5)
-   -   اليمن في الصحافة العربية: "الهبة" فشلت (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=132341)

يماني وشامخ كياني 12-21-2013 08:47 PM

اليمن في الصحافة العربية: "الهبة" فشلت
 
[SIZE="4"]

بما اني ارفض وبشدة المشاركة بنقل الاخبار السياسية
في سقيفة الحوار السياسي فــ أستميحكم عذراً لنقل هذه المادة
في السقيفة على منطق " مجبراً أخاك لابطل "
نظراً لقيام الاخ مشرف سقيفة الاخبار السياسية
بإخفائها ونقلها الى احدى مشاركاته لإنها لم تروق له
وبالله التوفيق







فشل النافخون


عبدالله الحضرمي



كثُر النافخون في جمر الهبة الحضرمية، لكنهم لم يجدوا الاستجابة التي وجدها نداء العقل
الذي وجهه الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام.

كل من اتصل بهم الرئيس صالح من قيادات محلية ووجاهات اجتماعية في حضرموت وشبوة
وعدوه بالاصطفاف مع المصالح العليا للوطن، وقطع الطريق أمام المزايدات التي تستغل جريمة
مقتل الشيخ الحمومي، وهبة السخط، لتمزيق جسد الوطن
وبث سموم الكراهية في نفوس أبنائه.

مساء الهبة كان الباحثون عن وجود يتسلقون موجة السخط في حضرموت، منادين بالعنف والاعتداء
على الملكيات الخاصة لأبناء المناطق الشمالية ومهاجمة النقاط الأمنية والمنشآت الحكومية
يتقدمهم نواب الإخوان، مؤملين كعادتهم تساقط جثث الضحايا الأبرياء لتجييرهم شهداء يستثمرونهم
والمزيد من الجرحى يتقاضون ثمن نزيفهم، ويوردونه إلى جمعياتهم.

استمع عقلاء حضرموت، وأعيان حضرموت، وقيادات حضرموت، لصوت العقل والحكمة
الذي اعتادوه من علي عبدالله صالح، لأنهم يعرفون الرجل، ويعرفون العقل والحكمة، ولم يسمعوا
لزعيق نواب الإخوان الذين أعلنوا تجميد عضويتهم في مجلس النواب
وفي مؤتمر الحوار، مساء الهبة مؤججين نارها.

الناس في حضرموت يدركون أن زعيق نواب الإخوان المسلمون كاذب وركوب للموجة لأنهم لم يسمعوا
أحد هؤلاء النواب يطالب باستدعاء وزير الداخلية عقب مقتل الشيخ الحمومي
ولأنهم يعلمون أن قرار حزبهم تعيين إرهابي مساعداً لمدير أمن حضرموت ،كان بمباركتهم
وتفجير قيادة المنطقة واغتيالات القيادات الأمنية تفوح بنتن القيادات العسكرية
التي يهللون لها ويسبحون بحمدها.

اتجه غالبية حضرموت العقلاء صوب صوت رئيس المؤتمر، الذي يعلي مصلحة حضرموت واليمن
ولم يعدم زاعقو الإخوان مصغياً بين أتباعهم وبعض الغوغاء الذين قاموا
ببعض الاعتداءات المتفرقة هنا أو هناك لكن هبة الفوضى والارتزاق التي خططوا لها
لم تنجح، وانتصر عليهم بداعي الحكمة أبناء حضرموت وشبوة وأبين وأغلب محافظات الجنوب.

فشل المتسلقون والخفافيش والغوغاء ونجحت هبة الحق الشريفة
لقبائل حضرموت وشبوة والجنوب العظيم.


يماني وشامخ كياني 12-21-2013 09:58 PM
















اليمن: الهبة فشلت ومصدر ينفي السيطرة على نقاط عسكرية بحضرموت



يمن نيشن - صنعاء





نفى مصدر مسئول في السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ما تناقلته بعض وسائل الإعلام
عن سيطرة بعض القبائل على نقاط عسكرية في منطقة المسيلة بمديرية غيل بن يمين .

وأوضح المصدر لوكالة (سبأ) أن هذه الافتراءات والأخبار التي تبثها عدد من وسائل الإعلام
غير صحيحة وتهدف إلى زعزعة الأمن والإستقرار في محافظة حضرموت.

ودعا المصدر كافة الوسائل الإعلامية إلى توخي المصداقية والإلتزام بالمهنية
وعدم نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة التي لا تخدم الصالح العام والأمن والإستقرار في المحافظة .

كما أشاد بحرص أبناء محافظة حضرموت في الحفاظ على الملكية الخاصة والعامة وعدم الإنجرار و راء هذه الإشاعات
التي تؤجج الشارع .. مؤكدا أن أبناء محافظة حضرموت أكبر من أن يقوموا بمثل هذه التصرفات والأعمال التي ليست
من شيمهم وأخلاقهم ولا من توجهاتهم الرامية إلى تعزيز الأمن والإستقرار وتحقيق مبدأ العدالة عبر نبذ العنف والتطرف .

من جانبه قال صلاح باتيس، رئيس المجلس الثوري في محافظة حضرموت أن الأمور
في المحافظة تسير بشكل سلمي ووفقًا لحكمة القبائل الحضرمية.

وأكد أن إعلان سلمية الهبة الشعبية أفشل مخططات لجهات وفصائل سياسية كانت ترمي لجر المحافظة لأتون الفوضى.

ورأى أن تكاتف أبناء حضرموت بشكل عام جعل الهبة تمر بشكل سلمي، وهي هبة
كما أعلنت القبائل، لاتسمح أن تُستغل من قبل أي فصيل.

وأكد باتيس أن أبناء المحافظة يرفضون الاعتداء على أي مؤسسات للدولة، بل
ستقف لحمايتها، كما أنهم يرفضون أي اساءة لأبناء المحافظات الأخرى.

وطالب الرئيس هادي بتكثيف اتصالاته مع قيادات قبائل حضرموت وخاصة قبائل الحموم، وتحديد جدول
زمني ليضمن لأبناء المحافظة إدارتها وفقًا لمخرجات الحوار وبما يحقق لهم العدالة.

وأشار باتيس إلى أن محافظة حضرموت لم تشهد أي تغيير حتى الآن ومازالت
تُدار من قبل الرئيس السابق علي عبدالله صالح شخصياً.

يشار هنا أن "حلف قبائل حضرموت"، قد دعا إلى تظاهرات حاشد تحت اسم "الهبّة الشعبية"
بهدف إخلاء محافظات الجنوب ومدنه مما أسماها "قوات الأمن والجيش الشمالية" التي وصفتها بـ"المحتلة".

وكانت قبائل وعشائر في محافظة حضرموت دعت إلى "هبّة شعبية"، إذا "لم ترضخ الحكومة لشروطها
بعد مقتل شيخ قبائل الحموم في المحافظة، مطلع الشهر الجاري برصاص قوات عسكرية
اشتبهت في انتمائه وجماعته المسلّحة إلى تنظيم القاعدة".

ونقل مراسل وكالة "يو بي آي" محمد الديلمي في صنعاء عن مصدر قبلي أن "أكثر من 20 مديرية سيُعلن استعادتها في يد أبناء حضرموت اليوم، فيما ستبقي مدن المكلا والشحر في الساحل، وسيئون وتريم في الوادي، تحت سيطرة الاحتلال"، مشيراً إلى أن "أهالي منطقة صيف بدوعن سيطروا ليل أمس على مبنى مديرية الأمن بعد فرار الجنود منها".

وتحدّث المصدر بحسب مراسل "يو بي آي" عن "وجود سيطرة تامة في محافظة الضالع جنوباً، ونشر نقاط لحفظ الأمن بعد انسحاب نقاط قوات الاحتلال في وقت متأخر من ليل أمس، وإخلاء أماكنهم"، لافتاً إلى أن "أهالي مديرية القطن
في وادي حضرموت يسيطرون الآن على مركز الشرطة إثر هروب أفراده".

وأكد المصدر أن "اشتباكات عنيفة تقودها قبائل الحموم في حضرموت وحلفاؤها، في 3 مواقع عسكرية تابعة لحماية الشركات في قطاع المسيلة بغيل بن يمين، استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة"، وذكر أن "قبائل الحموم سيطرت
على موقعين عسكريين في قطاع 14 النفطي، في مديرية غيل بن يمين في حضرموت".

وأشار إلى وجود "تعزيزات بالدبابات في المنطقة المحيطة بمطار الريان في المكلا
في محافظة حضرموت خشية وقوعه بيد القبائل".




























يماني وشامخ كياني 12-22-2013 11:11 AM

هبة حضرموت وقادم مجهول




*الشرق الاوسط - مصطفى النعمان

لم يعد أحد يشك في أن لقاءات «الموفينبيك» قد أفضت إلى فشل مخيف خلال فترة قياسية، مهد الطريق بسرعة خارقة
مقرونة بعدم الكفاءة والقدرة على الابتكار، إلى دخول اليمن في المجهول، ولم تعد التصريحات المملة حول نسب النجاح والإنجاز
كافية للخروج بحلول مرضية ومستديمة، ومن غير المنصف إلقاء تبعات ذلك على جهة بعينها وإنما ستختلف درجات
المسؤولية وستكون الحكومة هي الأوفر حظا في النقد لعجزها عن إيجاد حلول تخفف من معاناة المواطنين
وانعدام كفاءات أغلب أعضائها وعدم قدرتهم على الارتفاع بمستوى الأداء إلى الحد الذي يمنح المواطن البسيط فرصة للأمل
وللتمني أن يكون مستقبل أفضل في انتظاره، وألقى ذلك بالمسؤولية كاملة على كتفي الرئيس هادي وتركه وحيدا
ليواجه جشع الوافدين الجدد والتعرض لضغوطاتهم المتوالية وتحمل الانتقادات
نيابة عن خيبات الحكومة ومكوناتها الحزبية.

مر العامان الماضيان من دون أن تتمكن الحكومة من إنجاز أي من المهام التي كلفت بها واكتفت بإصدار البيانات
التي تحيل كل سوء إلى من سبقوها، وأكثرت من التوسل والشكوى والبكاء كما لو كانت غير مسؤولة عما يجري من تفسخ لسلطات الدولة
على الأرض، وأثبتت أن تركيبتها العجيبة لا يجمع بينها إلا كل تناقض واختلاف وعدم انسجام..
لقد كانت أولى مهام هذه الحكومة هي تحقيق اختراق نفسي في جنوب اليمن، وكان ذلك هو الهدف والغرض من الحوار الوطني
إلى جانب قضية صعدة، وهاتان القضيتان كان من الواجب أن تشكلا المدخل الواقعي والملائم للخوض في المهمة التالية
وهي هيكل الدولة وشكلها. وفي ظل هذا القصور والتراخي تزايد النفور والامتعاض والغضب، وظل المركز المقدس
يمارس نفس الأساليب القديمة في استخدام المال وتوزيع المناصب وبذل الوعود وشق الصف الجنوبي
وكأنما دروس التاريخ لم تكن مجدية ولم تصل إلى مسامع الوافدين الجدد إلى السلطة.

قبل أيام قليلة أطلقت حضرموت «الهبة الشعبية»، داعية إلى خروج كل الجنود ورجال الأمن وتسليم مسؤولية حمايتها لأبنائها
وهو ما رفع سقف نبرة الداعين للانفصال إلى آفاق لم تعد السياسات العتيقة قادرة على التخفيف منها، ولا يتوقع من الساسة
الذين أنهكتهم صروف الزمن القيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والسياسية، وكانت الرسالة التي وجهها أهم داعية
محبة وسلام في اليمن الحبيب الجفري تحمل في طياتها التحذير والنذير واستخدم فيها بلاغته المعهودة
في إيصال الرسالة إلى الرئيس هادي «إلى فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور:
تأخرتم كثيرا. أطفئ النار بالاستجابة (العملية) لمطالب قبائل حضرموت، فهي مطالب عادلة».
وأنهاها قائلا: «فخامة الأخ الرئيس.. الآن وليس غدا.. الآن وليس بعد الآن».

انتشرت الدعوة في حضرموت لمقاومة ورفض كل ما يصدر عن المركز المقدس إلى كل المحافظات الجنوبية
التي تداعى أغلبها لمحاكاة ما يجري في حضرموت من عمل هو أقرب إلى العصيان المدني، ومن المؤسف أن الحكومة
تقف محايدة في كل الأزمات التي مرت منذ آلت إليها شؤون إدارة الحكم، ولا يتوقع المواطنون
أن يصدر عنها موقف حاسم تجاه أي قضية مصيرية.



أصبح التعامل بخفة مع كافة القضايا إدمانا، وكذا الركون إلى آراء من مارسوا تقديمها وهم يراعون مزاج من يقعد على رأس الحكم
قبل أن يهتموا بمزاج المواطن وحاجاته، وهو الذي أضحى يسخر من كل قرارات تصدر لأنه يعلم أنها نتاج رغبات شخصية
لا تقدم مصلحة الوطن على ما عداها، ولإدراكه أن ما وصلت إليه الأحوال هو انعكاس طبيعي لسطحية تناول حقائق
الأرض والاستخفاف بما يجري عليها من تفاعلات، ولعل الرئيس هادي هو الأكثر معرفة بمكامن الداء وحقيقة الدواء
وعساه لا يركن إلى من يحيطون به من الذين اعتادوا تبرير السوءات والاستهانة
بها ولا يمتلكون الجرأة للحديث غير الموارب عن المخاطر المحيقة بالوطن.



اليمن يتعرض إلى التمزق والتشرذم، وهو ما حذر منه قادة كثر مثل الرئيس علي ناصر محمد والرئيس حيدر العطاس
والدكتور ياسين سعيد نعمان، وهم الذين أدركوا مبكرا حقيقة الأوضاع في الجنوب ومخاطر التهاون والتهوين والانخراط
في دورات المال لشراء المواقف واستبدالها.. لقد جاء السيد أحمد بن فريد الصريمة ثم غادر وجاء بعده السيد محمد علي أحمد
ثم غادر، ولن يصير من المعقول ولا المقبول البحث عمن يلعبون الأدوار التي تتواءم مع كل ما هو ذاتي واستبعاد كل
ما هو موضوعي، وليس من المصلحة الوطنية أن تكون رواسب الماضي والانفعالات الشخصية
محركة لتوجهات المركز المقدس واستبعاد كل ما يتناقض مع الهوى الشخصي.



التفكير بما يجري في حضرموت يجب أن يكون متلازما مع ما يجري في ما عداها من مدن الجنوب ولا يجوز التعامل معه
بالقوة ولا بالمال، وإنما بالتفاعل الإيجابي مع ما يرغب فيه الناس وما يريدونه لأبنائهم وأجيالهم القادمة وليس من منطلق فرض
أمر واقع كما يجري حاليا في منتجع «الموفينبيك» الذي يمارس فيه المستشارون ما اعتادوه في الماضي القريب
وما انفكوا من ممارسته حاليا، وعلى الرئيس هادي أن يستلهم من تجارب الماضي القريب وما حدث
فيه من تحولات بسبب هذه الممارسات التي تضع رغبات الحاكم قبل رغبات الوطن والمواطنين.



ما يجري حاليا لا يعدو عن كونه عملية قيصرية برعاية المبعوث الدولي وعدد من سفراء الدول العشر
لإنهاء أعمال «الموفينبيك» وإنتاج وثائق ومخرجات لن تكون أكثر من حبر على ورق يعلمون أنها ليست أكثر من مسكنات
سيفيق بعدها اليمنيون على واقع أكثر قتامة، إذ إن ما يحدث ليس أكثر من ترحيل لمشاكل تزداد تعقيداتها لعدم الجرأة
على مواجهة الحقيقة الصادمة بما تختزنه من إرث كئيب، ويستعد فيها الجميع لاقتسام ما تبقى من اليمن
وعندها سيدرك الجميع أن الفرص تمر مر السحاب.



قد تمر «هبة» حضرموت بسلام، ولكن المؤكد أنها لن تكون الأخيرة حتى وإن أعلن أحدهم انتهاء أعمال «الموفينبيك»
ونجاح المشاركين في تحقيق أهداف دعوتهم للمشاركة فيها، ولن تنفع «بهلوانيات»
من مارسوا القتل والتنكيل في الماضي ولو لبسوا مسوح الرهبان وأطلقوا
النداءات لإثناء المواطنين عن المطالبة بحقوقهم.


يماني وشامخ كياني 12-22-2013 11:25 AM



فشل الهبة الشعبية بعدن (صورة)
اخبار الساعة - عدن
التاريخ : 20-12-2013



http://hournews.net/upload/pr-2-24960.jpg


قال الصحفي الجنوبي "انيس منصور" ان الهبة الشعبية في عدن فشلت فشلا ذريعا وفشل استغلال الحراك
لقضية شيخ الحموم وخرج المواطنين في جنوب اليمن يقولون ويهتفون والله لن ننساق إلى ما تتمنون
ولن نسمح لكم أن تدنسّوا أرضنا الطاهرة ولن نسمح لكم بإن تحلموا أو تفكروا بذلك وان تعودوا من جديد يا رؤوس الإجرام
من طغوا وبغوا إنهم الرفاق الذين يريدون اليوم إعادة ماضيهم الأسود الملطخ بدماء الألاف
من خيرة أبناء الشعب وذلك بلباس ومسوح جديد على حد قوله.

وأضاف منصور ان ارض الطُهر والخير، أرض الجنوب اليمني
ستظل نقية ووفية للمبادئ والقيم السامية.

واستشهد على كلامه بصورة من المعلا والحركة تسير فيها
بشكل طبيعي قبل نصف ساعة من الآن.

يماني وشامخ كياني 12-22-2013 05:52 PM

هبة تفضح كذبة


براقش نت - صلاح السقلدي



غداة عودتهم مرة ثانية إلى سدة الحكم لمشاركة من نعتوه بالمخلوع علي عبدالله صالح ، طفقوا يبشرون بعهد جديد ومشرق ، وبالذات بالجنوب ، ومطلوب من غيرهم أن يصدقوهم غصبا عنهم من أن ذلك النظام الذي ظلم الجنوب ونهب ثرواته قد أصبح أثراً بعد عين ، وأن الفاتحين المنصفين الجدد قد وصلوا ، ومن شارع جامعة صنعاء ومذبح ومن جولة الحصبة الثائرة قد أتوا على ظهر ثورتهم التغييرية لإعادة الحقوق إلى أصحابها .

اليوم أعلنوا أنهم سيلتحقون بالهبة الشعبية بالجنوب والمنطلقة من حضرموت بوجه التقلة واللصوص ( الذين هم جزء منهم أصلا) . وهذا يعني فيما يعنيه أنهم يكذبون أنفسهم ويفضحونها على رؤوس الأشهاد . بعد أن أمطروا الأرض وعودا وغمروا الشاشات خطبا وبيانات عن نجاح ثورتهم المظفرة وخلعوا الحكم الفاسد الذي شاركوه ثلاثة عقود من الفساد والإجرام واللصوصية هاهم يتحدثون مجبرين عن القتل والظلم والفساد ، بل إن أحد جهابذتهم وتيوسهم قال بالحرف الواحد: " لايزال عفاش يحكم حضرموت بالتلفون " يا واهب مملكة العقل أسعفنا من هؤلاء القوم وسخافاتهم فبعد ثلاث سنوات من نخيطهم وخرطهم الثوري اكتشفوا أن الذي ثاروا عليه ( والذي هو اصلاً شريكهم بالحكم وبالموفنبيك ) لايزال يحكم البلاد وبالتلفون كمان !!

الجنوب ، الذي قالوا إن حراكة السلمي لم يعد له مبرر ولا لمطالبة بعد ذلك التاريخ الثوري أي معنى بعد أن سقط نظام المخلوع ، هو نفسه الجنوب اليوم الذي يستمر بإنتفاضته من المهرة شرقاً إلى طور الباحة غرباً ، والقوى التي سامته قتلا ونهبا وتكفيرا هي ذات القوى التي عملت كل هذا منذ عام 1994م وحتى اليوم. الجيش الذي يقتل المواطنين بالنقاط العسكرية بحضرموت وردفان وأبين وعتق هو ذات الجيش الذي كان بيد علي عبدالله صالح وبيد علي محسن الأحمر ومازال ، هو ذات الجيش الذي كان قبل كذبة التغيير وبعدها . وجهاز الأمن المركزي الذي كان يبطش بعهد الوزيرالعليمي ويحيى صالح هو نفس الجهاز الذي يقتل اليوم بكل وحشية بعهد الوزير الإصلاحي قحطان والقوسي حتى وإن غيروا اسم هذا الجهاز إلى أسم جديد ( الأمن الخاص) .

قالوا إن ثورة تغييرهم قد نجحت ولم يعد للظلم بالجنوب مكان ، وهم بذات الوقت يعلنون أنظمامهم يدينون قهر وظلم الجنوب ، زد على ذلك أن التظليل الذي دابوا عليه سنوات من أن الحراك الجنوبي محصور ببقعة جغرافية محدودة في لحج والضالع وأبين قد سقط بضربة الهبة الشعبية الجنوبية الحضرمية.

فما قالوه ويبشرون به خلال ثلاثة أعوام ثورية لم تكن إلا مزحة ثقيلة سمجة ومقرفة وإن وضعت معها بهارات دينية ووطنية ديماغوجية مخادعة ، فعن أي ثورة يتحدث هؤلاء ؟ وعن أي عهد جديد يهذي هؤلاء القوم؟ تناقض صاروخ لايمكن أن يصدر إلا من أناس جف من وجوههم ماء الحياء ونشفت من جباههم قطرات الخجل .

النهاب هو نفس النهاب وإن أعاد إنتاج وسائل سرقته ونمق أدوات نهبة ، التكفير لايزال يضخ فتاواه بقوالب مشابهة ومغايرة لفتاوى ماقبل 1994م ، فقد تغيرت مصطلحات وبقيت مفردات على حسب الحاجة ، فتوى قتل الشيوعي أصبحت قتل الشيعي ، وفتوى قتل المستضعفين المتمرتسين بالكفار على مشارف دار سعد وبير أحمد أصبحت فتوى قتال الخوارج الإنفصالية.

يماني وشامخ كياني 12-24-2013 06:53 PM

الحراك يفشل في ركوب موجة الهبة الحضرمية
الثلاثاء 24 ديسمبر 2013 الساعة 16:46
صنعاء – خبر للأنباء:




قالت صحيفة محلية ان الجهة المسؤولة عن الهبة الشعبية أنها حضرمية، فيما سعى الحراك الجنوبي
لتوسيعها لتشمل مناطق أخرى في الجنوب.

وذكرت اسبوعية "الأهالي" أن الحراك الجنوبي كان حريصا على رفع أعلام
دولة الجنوب السابقة فوق عدد من المباني الحكومية
من خلال فعاليات الهبة الشعبية التي شهدتها مناطق عديدة وأنها كانت الحاضر
الأبرز في مجمل أحداث الهبة.

وأوضحت الصحيفة أنه مع البدء بتنفيذ الهبة حاول بعض المتطرفين بكل ما أتوا من قوة لإفراغ شحنة الغضب والانتقام
بعيدا عن مضامين الهبة نفسها، مايعني انه ثمة نوايا مبيته كانت تترصد بالمناسبة بالمناسبة
وتنتظرها لامتطائها والعبور على ظهرها نحو مراكز ومواقع جديدة.

وأفادت الصحيفة انه على الرغم من سعي الحراك الجنوبي لاحتواء حركة القبائل الاحتجاجية المتنامية
إلا أن بيانا صدر عن عن اجتماع للقبائل وكان واضحا في تحيزه لحضرموت وأبنائها، والتأكيد على أحقية المحافظة
في المطالب التي طرحها البيان وتفاعل معها كثيرون من خارج الإطار المنظم للفعالية.

وأضافت الصحيفة أنه في أول 24 ساعة للهبة سقط أكثر من 10 جنود قتلى وأكثر منهم جرحى في حوادث عنف متفرقة
شملت المكلا وعدن ولحج على هامش الهبة الشعبية التي رأت فيها قوى العنف فرصتها لإثبات وجودها وفرض سياسية
الأمر الواقع في استغلال واضح للظروف التي تعيشها البلاد وأهمها التدهور الأمني في أجزاء عديدة من اليمن.

يماني وشامخ كياني 01-01-2014 02:22 PM

هل يتعظ جنوب اليمن من جنوب السودان؟!



علي ناجي الرعوي

هناك مقولة لشمعون بيريز أكبر السياسيين الاسرائيليين سناً وأقدمية تقول:
(الكثير من العرب لا يقرأون واذا قرأوا لا يفهمون وإذا فهموا لا يتعلمون)..

وأعتقد أن مثل هذه المقولة تنطبق تماماً على دعاة الانفصال في اليمن والذين لم يتعظوا
او يستفيدوا مما يحدث الان في جنوب السودان بعد اقل من عامين من انفصاله عن السودان الشمالي
تحت تأثير الشغف بوطن مستقل، ووهم الدولة الموعودة بالثراء والرخاء والنهوض
في وقت قياسي في ظل ما يختزنه الجنوب السوداني من ثروة نفطية كبيرة مقابل عدد سكاني
محدود كما لو ان مجرد الانفصال كاف بذاته ولذاته لتأسيس دولة ناجحة وناهضة في ذلك الجنوب.

فالواضح تماماً ان دعاة الانفصال في اليمن وفي المقدمة منهم اولئك السياسيون الذين سبق وان حكموا الجنوب قبل الوحدة انهم الذين لم يتعلموا من الدرس السوداني وما يجري اليوم في جنوبه من حرب اهلية طاحنة واقتتال قبلي عنيف وتطورات خطيرة لا تتهدد فقط دولة الجنوب بالفشل بل إنها من تكرس فيها نسخة الحروب القبلية الصومالية إن لم تُحل تلك الدولة المنسلخة عن الجسد السوداني الى دولة وهمية تفتقر الى ابسط مقومات الدولة بيد ان استمرار اولئك الساسة بالمطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله والزج باليمنيين في محنة التفتت والتشظي - وجميعهم عرب اقحاح - تحت ذريعة فشل الوحدة في تحقيق المواطنة المتساوية والادعاء بأن الشمال قد تغول على الجنوب وقام بنهب مقدراته وثرواته (نفط وغاز) وهي ادعاءات حتى وإن كانت صحيحة فإنها لا تبرر بأي حال من الاحوال دعوات الانفصال التي يرفعها هولاء ويقاتلون من اجل تحقيقها قناعة منهم بأن انفصال جنوب اليمن
عن شماله كفيل بإعادتهم الى الواجهة بعد ان حنوا الى السلطة وبريقها ونفوذها.

وما يثير الاستغراب حقاً التصريحات الاخيرة لنائب رئيس الجمهورية الاسبق علي سالم البيض والتى قال فيها إنه لن يتنازل عن مطالبته بالانفصال أياً كانت الحلول التى سيخرج بها الحوار الوطني للقضية الجنوبية باعتبار ان الجنوب صار محتلاً من الشمال بعد ان سقطت الوحدة التى قامت في مايو 1990م بين شطري اليمن بحرب صيف عام 1994م مشيراً الى ان أي حل لا يؤدي للانفصال وفك الارتباط ستتم مقاومته من قادة الجنوب التاريخيين الذين لن يقبلوا باية تسوية متوقعة بما في ذلك الحل المطروح لاستعاضة الدولة الموحدة بدولة اتحادية تتشكل من خارطة فيدرالية ونظام سياسي جديد اكثر شمولية وتمثيلاً.

وطبقاً لهذا المنطق الاعوج يغدو من الجلي ان البيض وغيره من دعاة الانفصال هم من صاروا يختزلون وحدة اليمن بشخوصهم وأجندتهم والمخططات التى يعملون في اطارها ما يعني انهم عقدوا العزم على إعاقة وعرقلة تنفيذ التوافقات التى توصل اليها اليمنيون في حواراتهم الطويلة والشاقة والتى يعول ان تفضي مفاعيلها للقضاء على كل الاختلالات التى هيمنت على بنية دولة الوحدة خلال العقدين الماضيين دون إدراك من هؤلاء بأن المشهد المعقد الذي جعل من جنوب السودان يسبح في برك من الدماء بعد اقل من عامين من انفصاله هو ما قد يتكرر في جنوب اليمن بسبب القبلية الضاربة في النفوس وصراعات الماضي التى لازالت حاضرة وتنتظر اللحظة التى تتفجر فيها بين الإخوة الاعداء الذين لن تتوقف حروبهم حتى يسقط جنوب اليمن
كأحجار الدومينو وبفظاعة تفوق ما نشاهده اليوم في جنوب السودان..

يماني وشامخ كياني 01-02-2014 08:22 PM



من وحي الهبة الحضرمية
د.عبدالله السيباني


في مقالي هذا وهو الثالث من ضمن سلسلة [مؤتمر وادي نحب لمن يحب ومن لا يحب ]
سوف أحاول قراءة المواقف والتفاعلات لأهم المكونات الحضرمية وغيرها حول ما جرى من أحداث
خلال أيام الهبة الحضرمية بجهد شخصي وتحليل عن قرب آملاً أن
أبين للقارئ الكريم الأدوار المختلفة للاعبين .

أولا : الحراك الجنوبي :

استطاع الحراك الجنوبي ( الحزب الاشتراكي ) أن يكون أول اللاعبين دون منازع على مسرح الأحداث ومن أبرز المهيئين للهبة سواء منذ اللحظة الأولى لمقتل بن حبريش هذا إن لم يكن للحراك ( الاشتراكي ) من دور قبل حادث المقتل نفسه ولتفسير الغموض الشديد في ذلك أرجو العودة لقراءة مقالي الأخير ( كواليس الهبة ) والذي تطرق إلى بعض خفايا مقتل الشيخ سعد بن حبريش وفق روايات ومصادر مؤكدة تماًماً وقارنوا ما قلته عن جهة الرصاصة القاتلة للشيخ مع الصورة المنتشرة للشهيد وأين موضع الطلقة منه يتبين لكم الحق بلا لبس . غير أن ما غاب عن الحراك الذي يرفع علم أبو مثلث ونجمة هو ما ذكرته في مقالي الأول بعنوان (مؤتمر - نحب - ماله وما عليه ) وخصوصا البند رقم ( 16 ) حين نبهت إلى أن الصبغة الاشتراكية الغالبة على الحراك الجنوبي سوف تستفز القوى التي كانت متحالفة في حرب صيف 94م وتدفع بها نحو التحالف من جديد تحت دافع الخوف من الانتقام الاشتراكي منهم وهذا ما حصل بالفعل صبيحة يوم الهبة وتحديداً في الوادي حين تناسى الإصلاحيون و المؤتمريون خصوصاً ( القبائل منهم ) تناسوا جميع خلافاتهم وتحركوا في فريق عمل واحد ضد مشروع الحراك ولعل ذلك تجلى في خطاب شيخ آل تميم الشهير والذي حذر فيه من مغبة رفع الأعلام والشعارات وكان بذلك يقصد علم الحراك الجنوبي بلا أدنى شك وهناك حادثة حصلت في سيئون حينما رفع بعض أنصار الحراك وتحديدا شخص يدعى ( قمصي ) علم الجنوب فنهره شيخ آل كثير- بنفسه - الشيخ عبدالله صالح الكثيري وقال له بالنص حسب شهود عيان : إن العلم الذي أذل أجدادنا وأذلنا لن يرفع في سماء حضرموت إلا على جثثنا . انتهى كلام الشيخ .

لقد أساء الحراك الجنوبي التقدير هذه المرة وذلك يرجع أساساً لسوء تقديراته سلفاً لخصومه وعدم الانتباه للفئة الصامتة وهي كثيرة ولا يستهان بها . صحيح أن رجال القبائل ومعهم الأحزاب اليمنية فضلوا الصمت طيلة الأيام الماضية حتى ظن الحراك الجنوبي أنه قد أصبح القوة النافذة الوحيدة غير أنه كان مخطئاً تماماً فالقبائل وحلفاؤهم من الأحزاب الأخرى المرتبطة بصنعاء ورجال النفوذ كانوا لا يشعرون بأي خطر حقيقي من أفعال الحراك وتحركات شبابه صغار السن خلال الأيام الماضية غير أنهم حينما أحسوا بالخطر تداعوا وكانت لهم الغلبة . وهذا ما أثبتته الهبة الحضرمية خصوصا في الوادي حيث تم تحجيم الحراك بطريقة واضحة للعيان حتى بات شبه محاصر .

وكشفت الهبة حجم الحراك الحقيقي وتبين للعيان أن أغلب جهود وجمهور الحراك هو جهد إعلامي متمثل في قناة عدن لايف ونشطاء الفيس بوك الذين بقوا نشطين دون غيرهم من إعلاميي التيارات الأخرى وهو ما يثبت أنهم خارج اليمن كون الانترنت كان يوم الهبة مقطوعاً عن جميع المحافظات الجنوبية . وحين خرج الحضارم بالآلاف في اليوم الأول للهبة نجدهم قلوا بشكل كبير في الأيام الأخرى بعد رفع أعلام الاشتراكي وهو ما أكده مئات النشطاء من التيارات الحضرمية التي لا يروق لها علم الجنوب الاشتراكي وماضيه الليئم .

ثانيا : الإصلاح

لا يختلف اثنان في أن الإصلاح قد ارتبكت مواقفه بادئ الأمر وظهر في موقف متذبذب وغير مرتاح من هذه الهبة ونتائجها غير المأمونة خصوصا وأن المحافظة تشهد احتقانا وانفلاتا أمنيا غير مسبوق وحضورا إعلامياً حراكياً مواكبا للهبة بطريقة كبيرة ويتجلى ذلك في تغطية قناة عدن لايف للحدث وكذا عملية الشحن الرهيب الذي استهدف الإصلاح المرتبطة حباله بصنعاء وأن الهبة ستكون ضد صنعاء وعملائها في الجنوب عموما وحضرموت خصوصاً . غير أن الإصلاحيين حاولوا أن ينحنوا للعاصفة قليلا ومن ثم يتبصروا لأنفسهم طريقه لركوب الموجه متداركين تداعيات تصريح الإصلاحي الناشئ صلاح باتيس ذو الارتباط الوثيق بصنعاء وصناع القرار فيها حين دعا الحضارم وبطريقة مستفزة للانضمام للإصلاح كرد مناسب على مقتل بن حبريش وحتى لا نظلم هذا الشاب ويكيفه ما تعرض له من انتقاد حتى مني شخصيا غير أن هذا الشاب الإصلاحي استدرك موقفه هذا بموقف آخر غفر له ما سبق حين أعلن تعليق عضويته في الحوار استجابة لنداء حلف القبائل وبهذا سجل أول موقف مشرف لشخص حضرمي يلبي نداء أهله . لحقه بعد ذلك القيادي الإصلاحي الأقرب إلى الحراك الجنوبي المهندس / محسن باصرة وقيادي إصلاحي آخر أقرب للعصبة الحضرمية هو الدكتور متعب بازياد وبذلك استطاع الإصلاح أن يأخذ بزمام المبادرة ويفتح له خطوط تواصل جيده مع حلف القبائل في حضرموت . وأنا هنا لا أقول أن الإصلاح كان برئ في موقفه بقدر ما كان ذكيا إلى حد ما خصوصا من خلال الانتشار السريع والمنظم والذي لا يضاهيه أي حزب أو جهة أخرى في هذا الباب ليغطي جوانب التواصل المختلفة سواء بصنعاء أو بالقبائل أو من خلال التغطية الإعلامية التي وفرتها لها قنوات حلفائه في صنعاء واستفرد هو بها دون غيره وسخرها لتلميع مواقفه ورجاله وبذلك استطيع أن القول أن الإصلاح قد خرج على أحسن الأحوال دون خسائر كبيرة كما كنا نتوقع . مقارنة بالحراك الجنوبي الذي ستثبت الأيام القريبة القادمة
أنه ربما الخاسر الأكبر إن لم يكن الوحيد من الهبة .

ثالثا : القبائل

عندما نريد الحديث عن دور القبائل وما دورهم في الهبة فإنني أحب أن أميز بين أمرين هما :

1) قبائل الوادي ( ال تميم و آل جابر وآل كثير وآل باجري والعوامر و يافع ونهد والصاعر و بني مرة وغيرهم ....) :

وهذه القبائل كان لها حضور متميز وأثبتت وجودها على الأرض وتماسك أبنائها واستطاعت أن تستغل الظرف لتثبت قوتها وأنها رقم يصعب تجاوزه في أية معادلة قادمة . ولذلك عرضت نفسها لجميع القوى الوحدوية كحليف سيخطب الجميع وده غير أنها قد قطعت الطريق على قوى الحراك وأعلنت معها الفراق الباين وهذه القضية بقدر ما تفتح شهية قوى الوحدة تجاههم فإنها قد تفتح باب شر القوى المناوئة للوحدة تجاههم أيضاً . ومن هذا المنطلق لا يستبعد أن تتعرض بعض الشخصيات الهامة من تلك القبائل لبعض الاعتداءات على يد القوى المستفيدة من لخبطة الأوراق والمتضررة من موقف تلك القبائل أثناء الهبة وخاصة الحراك الجنوبي ونظام علي صالح السابق وقد يصل الأمر إلى استهداف شخصيات كبيرة من أي قبيلة من تلك القبائل أو حتى من القبائل غير البارزة كقبيلة العوامر أو الجابري مثلا أو غيرهم لإحراج قبائل الوادي المتهمة بالتواطؤ مع صنعاء ضد الحراك ولتقوية صف الحراكيين والناقمين على صنعاء خاصة وان بعض تلك القبائل يوجد من أبنائها من هو مخلص للحراك أو له ارتباطات بنظام علي صالح السابق وبذلك يجدوا لهم فرصة لإشعال نار الفتنة وحينها سيكون العقلاء من تلك القبائل في موقف لا يحسدون عليه خصوصا وهم لن يجدوا من صنعاء وتحديدا من الرئيس هادي أي فائدة أو سند يذكر بل سيجدون أنفسهم يلاقون مصيرهم المحتوم بين حاسد وبخيل . وقد يكرر سيناريو مقتل بن حبريش بطريقة مختلفة أو مشابهة . وهذا قد يحصل بل وحصل لبعض قبائل شبوة أو أبين خصوصا الشيخ / طارق الفضلي والذي ربما تحصل تفاوضات بين أطراف خفية وبعض المقربين له مقابل مبلغ من المال وما جرى في الضالع أو محاولة اغتيال الشيخ الوزيري
في شبوة وغيره إلا يصب في نفس مصب لخبطة الأوراق جنوبيا بشكل مريع .

2) قبائل الساحل :

وهذه القبائل باستثناء قبائل الحموم كونهم أهل الشأن والثأر وكذا المعارة بصورة أو أخرى وهاتان القبيلتان بعكس قبائل الوادي كانتا مطيه سهلة للحراك الجنوبي ومعهما ختم وكليشات حلف القبائل الذي بات مختطفا لدى الاشتراكيين منهم ومن غيرهم مما سبب سؤ تفاهم بين قبائل الوادي وبعض قبائل الساحل كقبائل نوح وسيبان من جانب وقبائل الحموم من جانب آخر . أما باقي قبائل الساحل فقد كان موقفهم خلال الهبة شبه معدوم وتركوا المدن الرئيسية نهب للحراك الاشتراكي المسلح بقيادة الاشتراكيين وخاصة ( الدكتور سعيد الجريري و عبد المجيد وحدين ) واللذان عملا تحت مظلة منسقية الهبة ذات الصبغة الحراكية بعد إن استبعدت منها كثير من ألوان الطيف السياسي والثقافي والمجتمعي الحضرمي وكان الرجلان هما المهندسين البارعين في تشكيل المنسقية وإدارة الهبة حيث دفع الأول الشباب نحو سوق القات وحينها قتل الشهيد الطالب بازنبور بينما كان الثاني يدفع بالشباب نحو اقتحام الحامية العسكرية بمنطقة الديس حيث كانت الأسلحة المتوسطة والخفيفة تتدفق عليهم إلى يوم أمس من جهات مختلفة .



رابعا : القاعدة

يبدوا أن القاعدة إلى حد الآن هي الحاضر الغائب في المشهد فبالرغم من أن الظروف مواتيه
تماماً لانتعاشها إلا أنها شبه غائبة حتى ألان تقريبا وأظن أن سبب ذلك الغياب يرجع لأمرين لا ثالث لهما :

1) إما أن القاعدة تنتظر أن تتعقد الأمور أكثر على يد قوى أخرى حرا كية وقبلية وغيرها ومن ثم تأتي
وهي في كامل أريحيتها وتتحرك بكامل قوتها وحريتها في ظل الفوضى وغياب الدولة .

2) أو أنها أي - القاعدة - إنما هي قاعدة النظام السابق أو الحالي فإن كانت تتبع النظام السابق فهو المستفيد مما يحصل إلى حد الآن ولديه أمل كبير أن تسير الأمور على حسب مراده لذلك يرى أن لا داعي لحشر القاعدة حتى لا تنفر القبائل وبعض الحراكيين وغيرهم من الداعمين الداخليين والخارجيين فهو يعقد على الحراك والقبائل الآمال بأنهم سينجزون مشروع الفوضى بدون الحاجة إلى إقحام القاعدة حتى هذه اللحظة . أما إن كانت القاعدة تتبع النظام الحالي فأظنه ليس في حاجتها الآن وهو في حاجة إلى التهدئة أكثر لينجح الحوار .

خامسا : المؤتمر الشعبي العام

أتوقع انه لم يكن له حضور كحزب سياسي إنما حضر كأشخاص من خلال بعض مشائخ القبائل في الوادي والساحل أو من خلال بعض المسئولين كالمحافظ وبعض الوكلاء أو من خلال عبد ربه منصور هادي بصفته رئيس الجمهورية وهو من قيادات المؤتمر أو من خلال اللاعب المتهم الأول الزعيم علي صالح وبهذا كانت مشاركاته متباينة وأحياناً متناقضة ومتضاربة بحسب مواقف الأشخاص المذكورين . لكنني أرى أنه في هذه المرة كان موقفه أقرب إلى موقف الإصلاح وقد تجلى ذلك في توقيعه ولأول مرة منذ زمن على بيان جنبا إلى جنب مع حزب الإصلاح عشية الهبة . وبهذا يكون موقف المؤتمر واضح من القضية ، فيما عداء موقف الزعيم علي صالح ومن هم لا يزالون يتبعونه في المحافظة والذي كان مع الفوضى والحراك المسلح .

سادساً : الرئيس عبد ربه منصور هادي

حسب وجهة نظري فإن الرئيس عبد ربه منصور هادي كان من ضمن أهم المستهدفين في هذه العملية غير أنه كان الوحيد الذي أستطاع أن يحول المخاطر إلى فرص في هذه الهبة وأن يستثمرها إلى أبعد الحدود خصوصا فيما يلي :

1) حينما كان يراقب الوضع عن كثب وبدون توتر شديد ولا ردود أفعال إنما كانت عينه على الملعب
ومراكز القوى فيه والفاعلين الحقيقيين من سواهم لحاجة في نفس يعقوب .

2) استغل هذه الفرصة ليجعلها سوط قوي يشهره في وجوه من يحاولون عرقلة الحوار وخاصة
من يتشبث بالجنوب موحدا فاستغل الهدف ليثبت أن الجنوب ليس جنوباً واحداً وأن لحضرموت خصوصيتها .

3) وتحت ضغط الحدث وتأثيراته النفسية استطاع أن يفرض على القوى السياسية أن توقع وثيقة الضمانات للقضية الجنوبية وكأنه يقول لهم ما لم توقعوا فالبلد كلها سينهار وهناك بعض التسريبات التي تحدثت عن اجتماع عاصف ضمه مع باقي الأحزاب
وخاصة التوتر في علاقته مع ياسين سعيد نعمان الاشتراكي .

4) استطاع أن يقنع الإصلاح في التوقيع على الوثيقة تحت مبرر الخوف من خروج حضرموت خارج اللعبة تماماً .

5) استطاع أن يثبت قوته وصلابته من خلال عدم انجراره لاتخاذ أي قرار تحت ضغط اللحظة والشارع
وحتى لا يعطي مبرراً لمن يريد أن يجره إلى مربع الفعل وردة الفعل وبذلك يدرك خصومة نقطة ضعفه الحقيقية .

فعلا لقد اثبت هادي مرونة واسعة وثبات غريب و ما ذلك عليه بغريب وهو من خيب ظنون الجميع بعد حادثة وزارة الدفاع حين لم يتخذ أي إجراء متسرع كردة فعل وبذلك يترك خصومه غير متوقعين ردود أفعاله على الإطلاق
ومن وجهة نظري الشخصية فهذه نقطة تحسب له لا عليه .

ولقد كان لإرسال اللواء علي ناصر لخشع الخبير بالشأن الحضرمي دور كبير في معالجة الأمر كما أتصور .

لقد جاءت حادثة حضرموت ضمن مسلسل أحداث سواء في صنعاء ووزارة الدفاع أو غيرها وبعد أن فشلت تقريبا كلها جاءت حادثة الضالع واستهداف خيمة العزاء كبديل لفشل مشروع الفوضى في حضرموت وغيرها ويدل على أن القوى التي تسعى للفوضى في هذا الظرف قد فقدت السيطرة وبدأت تتحرك بطريقة مجنونة جداً وانتحارية .
وهذا ما يتحتم رفع مستوى الحيطة والحذر وتوقع أي شي ولو كان غير متوقع ولا في الحسبان .

ما أخشاه أنه إن استمر هذا المسلسل ولم يجد من يردعه أو يكشفه فقد يصل إلى قيادات كبيرة ومهمة ومحورية وتعريضها للاغتيال فبعد فشل محاولات عديدة لاغتيال الرئيس هادي فإن الدور سيكون على شخصيات يعتمد عليها منصور هادي وغالبا شخصيات ذات ثقل ومحورية في العملية السياسية خلال هذه الفترة الانتقالية الحرجة والصعبة من قبيل ياسين سيعد نعمان أو حميد الأحمر أو حتى علي محسن وبواسطة أشخاص مقربين منه يثق فيهم فالمال في اليمن بات يعمل عمل تعجز عنه الجيوش الجرارة .

سابعاً : السلطة المحلية بحضرموت

تذبذت مواقف وتحركات السلطة المحلية مع الهبة كتذبذبها بين ولاءاتها بين النظام والأهل فمنذ مقتل الشيخ سعد بدا المحافظ الديني مرتبكاً فبقدر تمثيله للسلطة المتهمة بالجريمة كونه المسئول الأول فيها ورئيس اللجنة الأمنية المتهمة بالتفريط في أمن المحافظة إلا أنه اتصل بمشائخ الحموم يعزيهم بصفته الشخصية وهي لعبة يجيدها رجال الاستخبارات بمهارة حين يقتلون القتيل ويمشون في جنازته وبمجرد تعاطفه معهم وتقديمه واجب العزاء وعلاقته ببعض زعمائهم إضافة إلى عدم وجود عداوة شخصية ولاحزبية بينه وبين اللاعبين الأبرز (الاشتراكيين القدامى) في قبيلة الحموم هذه الأسباب أخرجت الديني من عاصفة الهبة واعتباره خارج اللعبة .

لكن لأن المحافظ هو المسئول الأول بقي متحملاً مسئولية مآلات الهبة لأنه ممثل النظام والمعني بالمطالب ومن ناحية أخرى علاقته بالنظام السابق وولاؤه له إلى الآن حيث لازال يردد أن رئيسه هو علي صالح ومن عينه هو المؤتمر الشعبي العام متجاهلاً كل سلطات الرئيس الحالي منصور هادي ، حيث أكد وزير الإدارة المحلية أن محافظ حضرموت لا يتجاوب مع الوزارة و لا يستجيب لطلباتها وقراراتها وهو ما يؤكد ما ذكره الدكتور بافضل أن الديني لازال تابعاً لعلي صالح كون من عينه هو رئيس الأمن القومي السابق علي الآنسي بعد تقرير رفعه عن المحافظ السابق سالم الخمبشي , وتؤكد مصادر خاصة أن المحافظ ولجنته الأمنية عقدوا اجتماعات أثناء الهبة دون حضور مدير الأمن بالساحل العميد فهمي محروس ورفعوا تقريراً للرئيس هادي أن محروس هو من سلم مراكز الأمن لمسلحي الحراك ومتواطئ معهم وله علاقات بتنظيمات مسلحة كما ذكرت ذلك بعض صحفهم ومنها اليمن اليوم .

ثامناً : العصبة الحضرمية

تعمدت تأخير الحديث عن دور العصبة الحضرمية لأنها المستفيد الأول من هذه الهبة لأمور :

1- أن الهبة حضرمية وعززت من مصطلح الحضرمة والهوية التي تنشدها العصبة وتتغنى بها وهي خطوة أحرقت عدد كبير من السنوات ماكان سيتأتى كل هذا الاصطفاف الحضرمي وبهذا المسمى والشكل لولا هذه الهبة .

2- عجلت الهبة بإقرار مشروع إقليم حضرموت وهو الحد الأدنى في أدبيات العصبة الحضرمية كمطلب أساسي وخطوة في طريق استقلال دولة حضرموت المنشودة . غير أن طمع العصبة وبعض المتعصبين لها ازداد حينما رأوا الاصطفاف الحضرمي الكبير فراحوا يبررون كل الأفعال التي حدثت بما فيها العنيفة ودافعوا عن العمليات العسكرية ضد الجيش وتفجير أنبوب النفط وإن بطريقة غير رسمية ولكن صفحات ناشطي العصبة تدل على رضاهم باستخدام القوة ضد الجيش طمعاً فيما يسمونه التحرير وإقامة الدولة وهو مايحسب على العصبة كونها ليست تنظيماً محكماً وكذلك لعدم وجود آليات واضحة في أجنداتها لتحقيق أهدافها إضافة إلى استغلالها من قبل أطراف خارجية من خلال شخصيات حضرمية فاعلة في الداخل والخارج .

أخيراً :

هذا ماتوصلت إليه من تحليل لمجريات هذه الهبة التي أملنا عليها الكثير من الآمال وكادت أن تحقق كل أهدافها لولا الاعتساف لمسارها والانحراف الخطير الذي حدث في بعض وسائلها وركوب بعض التيارات موجتها لتخرجها عن إطارها وتحول دون مبتغاها ، غير أن الحضارم لازالوا قادرين على أن يوحدوا صفوفهم وينتزعوا حقوقهم متى ماحددوها بدقة ورسموا وسائلها بعناية وتعوذا من شر شياطين الانس والجان ولم يسمحوا للمتسلقين بامتطاء ظهورهم وركوب موجتهم ويقولون متى ؟ قل عسى أن يكون قريباً .




يماني وشامخ كياني 01-03-2014 06:05 PM

خلافات تعصف بهيئة تنسيق الهبة الشعبية بحضرموت.. (بيان)
الجمعة 3 يناير 2014 الساعة 16:58
حضرموت – خبر للأنباء:


انتقد القيادي بالحراك الجنوبي وعضو الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية بحضرموت عبدالمجيد وحدين
دعوة الهيئة إلى تنفيذ العصيان المدني في عموم المحافظة، لأسبوع كامل خاصة
في ظل الفهم الخاطئ والسائد للعصيان.

وأوضح رئيس مؤتمر القاهرة للحراك الجنوبي، في تصريحات صحفية له، أن العصيان يتناقض مع جوهر
أهداف وأدبيات الهبة التي تؤكد على استهداف مصالح السلطة وليس المواطنين، مشيراً إلى أن المواطن
هو صاحب الهبة ولم تقم الهبة إلا من اجل حياة أفضل للمواطن والوطن
في حضرموت والجنوب عموماً، وفق قوله.

وقال إن إعادة النظر في القرار لا ينتقص وفق رأيه، من قرار الهيئة التنسيقية، بالدعوة إلى العصيان، قبل فوات الأوان.

وكانت الهيئة قد أصدرت بياناً دعت فيه إلى بدء العصيان المدني الشامل ابتداءً من الأحد القادم، حتى الخميس.

وقال البيان – حصلت "خبر" للأنباء على نسخة منه – "إن تنفيذ مثل هذا العصيان سيكون سبباً كبيراً
في إلحاق الضرر والأذى بكل أبناء حضرموت وخاصة طلبة المدارس الموحدة والثانوية والجامعات الذين يستعدون لإجراء
اختباراتهم الفصلية وكذلك تعطيل مصالح الناس وأعمالهم , وقد أبلغنا الكثير من المواطنين والطلبة استياءهم من ذلك
ولذلك فإن الحلف يعتبر أن هذا الإجراء غير صحيح , لأن أي ضرر يصيب
أبناء حضرموت فهو مرفوض من قبل الحلف جملة وتفصيلاً".

وحصلت "خبر" للأنباء على بيان الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية بحضرموت فيما تنشر نصه، كما وردها من مصادرها:

تابع حلف قبائل حضرموت بيان الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية في حضرموت والذي دعاء فيه الى تنفيذ العصيان المدني الشامل
في حضرموت ابتداءً من يوم الأحد الموافق 5 يناير الى يوم الخميس 9 يناير 2014م ويرى الحلف بأن تنفيذ مثل هذا العصيان
سيكون سبباً كبيراً في إلحاق الضرر والأذى بكل أبناء حضرموت وخاصة طلبة المدارس الموحدة والثانوية والجامعات
الذين يستعدون لإجراء اختباراتهم الفصلية وكذلك تعطيل مصالح الناس وأعمالهم
وقد أبلغنا الكثير من المواطنين والطلبة استياءهم من ذلك , ولذلك فإن الحلف
يعتبر أن هذا الإجراء غير صحيح , لأن أي ضرر يصيب أبناء حضرموت
فهو مرفوض من قبل الحلف جملة وتفصيلاً .

ويؤكد حلف قبائل حضرموت بأنه لم يتشكل إلا من أجل الدفاع عن مصالح وحقوق أبناء حضرموت
وانتزاع حقوقهم من أيدي قوى الفيد والنهب والإجرام في صنعاء ويكفي مواطني حضرموت المعاناة
التي يقعون تحت طائلتها بسبب ممارسات هذه العصابات الإجرامية .
وأن تصعيدنا يجب أن يتوجه بدرجة رئيسية لإيقاف مصالح هذه العصابات الإجرامية
دون أن يتسبب ذلك بالضرر على المواطنين إلا في حدوده الدنيا. ونرى أن يتم التصعيد للهبة من خلال الآتي:

1- أن يتم العصيان المدني الشامل فقط خلال ايام الجمعة والسبت والاحد ويترافق مع ذلك المسيرات
والوقفات الاحتجاجية المترافقة مع الحملة الاعلامية المغطية لمثل هذه الفعاليات وان يشمل ذلك كل مدن حضرموت.

2- دعوة العمال الحضارم في كافه الشركات المنتجة للنفط وميناء التصدير
في الضبة بوقف العمل في مجال الإنتاج والتصدير.

3- دعوة كل قبائل حضرموت لاستكمال السيطرة على كل النقاط الأمنية التي مازال
الجيش مسيطرا عليها حتى اليوم وقطع كل الإمدادات عن الشركات.

4- دعوة كل المواقع الإعلامية الحضرمية لفضح سياسات السلطات الحاكمة المحلية والمركزية
للتنصل من تنفيذ توجيهات الأخ رئيس الجمهورية القاضية بالتنفيذ الفوري لمطالب حلف قبائل حضرموت
وفضح ما يقومون به من محاولات شراء الذمم لبعض القيادات القبلية والسياسية بهدف شق وحدة الصف لحلف
قبائل حضرموت واعمال التسويف والمماطلة وصولاً الى عدم تنفيذ أي مطلب
من هذه المطالب كما جرت عادتهم لسنين طويلة .

هذا وبالله التوفيق والله ناصرنا بإذنه تعالى.

صادر عن/ حلف قبائل حضرموت.. الجمعة 3 / يناير/ 2014م

يماني وشامخ كياني 01-05-2014 02:48 PM

http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=132754

اشتباكات في سيئون وخلافات بين الحلف والتنسيقية حول العصيان


الساعة الآن 08:43 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas