كلمة لا بد منها

• إن لم يكن ضعف أمريكي بدت ملامحه فهو بداية ضعف ـ دون شك ـ مما أتاح لروسيا دخول الحلبة وليس اكتساحها ، ونقصد بالحلبة منطقتنا العربية .
من العوامل المساعدة على ضعف الجانب الأمريكي وتقوية الجانب الروسي:
• شيخوخة الأنظمة العربية وصحوة الشباب
صحوة الشباب وروسيا ، من يحتاج أكثر لمن؟
كلا الناهضين يحتاجان لبعضهما على أن روسيا بيدها خيوط اللعبة ، ذلك أنها تتعامل مع الظرف الجديد حسب الأوليات ، وأولياتها: كيف تستفيد ـ استراتيجيا ـ من خلال الضغط على أمريكا ولوي ذراعها في بقاع شتّى من العالم في حين أن أولويات الصحوة الشبابية:
• حل المشاكل القائمة ، المزمنة التي أرهقت كاهل الشعوب .
هنا نمر بفترة ميّتة من ناحية الصحوة الشبابية ومن الجهة الروسية: فترة حيّة للملمة الأوراق وترتيب وتحسين الوضع .
ما العمل؟:
الصبر والصمود حتى يأتي الدور الروسي بكامل ثقله ، ومن يدري فلعل هناك معجزة قادمة تتمثل في اعتذار الحكومات الهرمة من شعوبها والقيام بإصلاحات شاملة .

هي مرحلة من المراحل قادمة ـ كما أعتقد ـ وما هو على الطاولة الآن:
• الأخذ بالأوليات في نقاط الالتقاء والاتفاق
يتفق القطبان عند أمن اسرائيل وهو مطلب أمريكي أكثر إلحاحا وسيتحقق ذلك متى ما انتهت روسيا من أولياتها المتمثلة في:
1- تأمين حدود روسيا من الشرق الأوسط حتى شرق آسيا .
2- تأمين المصالح الاقتصادية
الخطوات اللاحقة للشركاء حتما ستكون على حساب الأشقياء المستخدمين من كلا القطبين كل منهما يضغط على الآخر عبر دماء الأغبياء مع شديد الأسف .

" من غشّنــا فليس منا "
دمتما

أنت بالذات لأنك على درجة عالية من الذكـــاء