سقيفة الشبامي - فضلا قف وتأمل

فضلا قف وتأمل

" واعتصموا " أمر إلهي
" ولا تفرقوا " أمر إلهي
وللشاعر القول المأثور:
[ تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا ........ ] .
الأمة تتكسر آحادا بلاشي تمنطق .
السياسة الملعونة بقيادة الطغمة الملعونة ورواد الثقافة الملعونة وترويج الإعلام الملعون أسباب التشرذم والانقسامات التي لن تطول بين الأمة وستغلب الطبيعة التطبع .
الطبيعة في التآخي , لذلك فإن شعوب أهل الأرض في اتجاه التآخي تجمعهم الهموم المشتركة . يعبر عن ذلك الحس والشعور الفطري الطبيعي بينما الساسة بقيادة الطغمة ووسائلهم القذرة المكشوفة باتوا مكشوفين , مفضوحين , شبه عراة بعد أن عرفت الشعوب حقيقة امر فجورهم ومكائدهم . سوف يتوارون أو ينتحرون ببطء .
علامات ودلالات التواري أو الانتحار:
• الهوة بين الشعوب والطلائع النقية وبين الساسة الفجار , إذ لم تعد الشعوب تثق في قادة مدانين بالكذب والدجل والمكر والنهب المنظم والإتجار بدماء البشر .
• ضعف الآلة العسكرية المتعودة على تركيع الآخرين وقوة الإرادة والتصميم والتحدي من جهة أخرى , التي تقاوم بعناد ووعي لقبر أنظمة الطغيان والفساد والاستبداد .
• مراجعة الشعوب لمكامن الضعف وأسبابه وكيف التخلص منه سياسيا وثقافيا ودينيا واجتماعيا , وهي تعمل في اتجاه التخلص من سلبيات ماضي شكله الطغاة واعتقدوا بأن الأمة ستغرق في الغيبوبة , تعيش على فتات موائدهم وضرائب مصانعهم المدمرة لكل جميل .
• الحرب الاعلامية القائمة الآن تدل على إفلاس , فبدلا من أن تعبر الحقائق عن نفسها من دون غطاء , انكشف المستور وبانت فضائح تشير إلى قرب نهاية لأنظمة الدجل .
• ـ من يتوقع ضعف الاتحاد الأوروبي وارتباك الناتو؟ , ومن كان يتوقع التقارب الصيني الروسي؟ , ومن كان يتوقع الحروب بين المسلمين التي كشفت جرائم الطغاة في وقت متأخر , هم اليوم " المسلمون " يدرسون الفخ الذي وقعوا في أوحاله ؟.
من كان يتوقع أن يقترب جميع الطغاة من حافة الانهيار؟ . بذا تجري المسارات .
فمهلا
الله يمهل ولا يهمل
وإنا لما أتي به السنون لمرتقبون