لا تظلموا أهل الوسطية ......!!!!!!
 

لاتظلموا أهل الوسطية .......!!!!!!!!!!!
العلم بالقرآن والحديث النبوي الصحيح والضعيف
ضمانه أكيدة من الإنحراف هذا مايدل عليه كلام الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ،والمجتمعات المسلمة وغير المسلمة بحاجة إلى هذا بل والشجر والحجر والحيوان وكل الدواب أيضا بحاجة ايضاً إلى هذا ....
والعالم أفضل من العابد ، والعلماء الربانيون رحمة للناس وأما المتعالمون نقمة وكارثة على الناس والجاهل بدين الله يسقط في شباكهم .
والغلو والشدة في معاملة الناس واللين في مواجهة المحرمات من خطوات الشيطان التي نهينا من أتباعها .
والخيرية هي الوسطية ،والوسطية تثبت بالأدلة لا بالهوى ولا بالعقل .
والخارجون عن الوسطية لايزالون منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم كالخوارج ، والشيعة السبئية ، والمعتزلة والمرجئة القدرية والصوفية الحلولية
وكل من تفرع عن هذه الفرق أو شابهها أنهم ليسوا بالوسطية .

لاتظلموا أهل الوسطية فهم أرحم بالأمة لايكفرون أحداً بالمعصية
ولايحزبون الأمة ولايبحثون عن كراسي الحكام همهم الأول هداية الناس إلى توحيد الله فينتج عن ذلك الخوف من الله والإستقامة على دينه .
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...c392d8913c8f3b

المشكلة هي من يكون اهل الوسطية هنا
هل هم صوفية اليمن الشافعية ام بواقع نجد ام خوارج الشام ام مرتزقة العراق ام لصوص مصر
الوسطية مفهوم واسع وفي نفس الوقت ماذا تقصد بالوسطية هنا هل هي الوسطية في العقيدة التي تم تكفير العالم العربي بسببها ام الوسطية في الفقه ولا نحتاجها لكون الرسول قال يسروا ولا تعسروا

أغلب الموحدين بالله لا يخافونه بموجب المحصلة التاريخية لألف وأربعمائة عام وما يقرب من ثلاثة عقود ونصف عدا العهود اللامعة . يمكننا فهم الوسطية في العبادة " يسروا ولا تنفروا " ، كيف نفهمها في المعاملة؟ . هل الوسطية بغض الطرف عن ممارسة الفحش والرذائل؟ . هل الوسطية بالدعاء لناهبي أموال الله؟ . هل الفحش بمجانبة الفقراء ومصاحبة الحكام المستبدين والأثرياء؟

أرى أن الموضوع رد على هذه التساؤلات .......


والخيرية هي الوسطية ،والوسطية تثبت بالأدلة لا بالهوى ولا بالعقل .
والخارجون عن الوسطية لايزالون منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم كالخوارج ، والشيعة السبئية ، والمعتزلة والمرجئة القدرية والصوفية الحلولية
وكل من تفرع عن هذه الفرق أو شابهها أنهم ليسوا بالوسطية .

لاتظلموا أهل الوسطية فهم أرحم بالأمة لايكفرون أحداً بالمعصية
ولايحزبون الأمة ولايبحثون عن كراسي الحكام همهم الأول هداية الناس إلى توحيد الله فينتج عن ذلك الخوف من الله والإستقامة على دينه .