لم أتمكن من الحضور
• في الوقت الذي خطب فيه صاحب الفخامة ، كنت مشغول بتغذية قطط

نتفة من حديث التاريخ
سمع سانت جون " لعلعة الرصاص " من حديقة منزله بعمان ، فسأل وعلم أن " بعض شيوخ قبيلة عدوان مع رجالهم " وجهوا " إنذار نهائي إلى الأمير " عبد الله ، وأرسلوا إنذارا نهائيا ثانيا" إلى سانت جون بعدم التدخل " في النزاع القائم بين العدوان والأمير وهددوه إن تدخل بالشكوى إلى المندوب السامي وإلى ( الحكومة البريطانية العظيمة ، التي يكنون لها كل احترام)" . كان الرد حاسما من لدن سانت جون:
( ...إنني أتلقى أوامري من الحكومة البريطانية وحدها لا منكم ولا من أمثالكم ، وإذا زحفتم على عمان فستجدون القوات البريطانية في انتظاركم لتلقنكم درسا ) ، ولقنتهم الطائرات والمدرعات البريطانية درسا .
...
سؤال:
السؤال هنا: هل لا زال الاستعمار يستفيد من براءة أو غباء بعض العرب إلى الآن؟

كيف يمكننا الانتقال من حال الضيق إلى حال السعة؟
من الضيق أن نعتمد على مراجع جلادينا أو أن نصدق جملة سياسية مصدرها الجلاد ونثق بإعلام مسموم .
الاعلام قوة تساند مشروعا ما ومشروعاتنا لا يساندها اعلام يتناول المشروع بل يتناول الشخوص ومثالب ومناقب فردية تكثر حولها الآراء ووجهات النظر وصرنا في زاوية مظلمة في أزقة ضيقة بينما الفضاء واسع , فضاء مشروعات متعددة الأغراض في سياق تنموي , تطويري بنيته الثقافية صحيحة وصحية غير ملوثة بتأثيرات مسمومة . إن من يتابع فضاء المعارف غير العلمية سيما ذات الخصوصية الدينية والسياسية والاجتماعية يجد تأثيراتها تصدر من حيث مشروعات مناهضة إن لمن يكن عداء .

• الإسلام وتفاصيله: من حق كل مجتهد ، مقتدر . السلف عبدوا الله واجتهدوا ونظروا " تنظير " في مكانهم وزمانهم ، والسلفيون من حقهم تقليد السلف في العبادة على أن يجتهدوا في زمانهم ومكانهم فيما يخص المعاملات .
• الحال اليوم يختلف عن الأمس يفرق بين مهنة طبيب وفكر صياد . الأول ناجح في مهنته والثاني ناضج الفكر واسع المعرفة في علوم الدين والعصر ، يتواصى مع الآخرين بموجب القاعدة الربانية: " وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " . ليس هناك أهل حل وربط في التشريع إلا لمقتدر ، ليس لوريث أو وصي
والله أعلم

الأمر فيما يبدو يتخطى المحليات وأمزجة عناصرها ، وما هي إلا أدوات في شق منها لا تخدم البلاد وإن ادعت ، وفي شق من يخدم البلاد بصموده وتحديه .
صعوبة المسألة في حشر المنظمة الأممية واعتبارها المقرر والمرجع الأول ، وهي حق يراد به باطل ، ولعل الشد والجذب بين مربع أستانا وسوتشي ومربع جنيف وفينا بشأن سوريا يعطي الصورة الحقيقية لما يجري .

لا أمن ولا استقرار إذا ما انتصر طرف في عدن لأن الأطراف تتوالد بجاهزية القتال.
• عدن الآن شر لا بد منه ، مصدره أبناؤها ، يتأذى منه أبناءها.
من المستفيد؟
ثانيا: والهدف المعلن تحرير ما تبقى من البلاد ، 15% ، ومن ثم إعادة الشرعية ، المهددة بالهزيمة في أسوأ الأحوال ، وفي أحسنها الإنتقال إلى بقعة آمنة تتخذها عاصمة مؤقتة ، تصدر منها بياناتها .
• شر في عدن
• تحرير ما تبقى...
• نقل الشرعية إلى بقعة مؤقتة.
• إعادتها إلى صنعاء وممارسة أعمالها كشرعية معترف بها دوليا.
جرعونا بالملعقة ، لم نعد نفهم ماذا يراد بعدن وبكل اليمن ..
عفوا نسينا ، ماذا سيحدث من مفاجآت في سيئون والمكلا العسكريتان؟ .
• قادة في رغد من العيش
• سلاح متوفر
• شعب يطحنه الفقر
أفيدونا علما - نحن بشر - أفادكم الله عقلا وحسا آدميا

عدن تستحق أكثر من الهدوء الحذر
...
تستحق الأمن الدائم ، سكانها قليل من العسكر يسكنون الثكنات ، وجوههم مظلمة ، ليس فيهم طفل ولا امرأة ولا شيخ عجوز ، والباقون مدنيون..
• المدنيون يستحقون الأمن
من نخاطب والمدينة ثكنات عسكرية تابعة لأطراف لا يحبون بعضهم ، سيما والأطراف الكارهة لبعضها تمتد شرقا إلى المكلا وسيئون؟
لمن نوجه القول:
رفقا بالأبرياء أيها القساة أينما كنتم
لا طرف يمكن الإعتماد عليه حتى نوجه إليه النداء..الكل يلعب سياسة واليد على الزناد ، والكل يعلم أن المدنيين الأبرياء يعانون ويلات غير مسبوقة في تاريخ القتال بين البشر ، تاريخ ما بعد هولاكو وجنكيز خان ، لديهم علم يفتقد الشعور والحس الآدمي وربما الأخلاق .
هولاكو وجنكيز قتلوا النفوس مرة واحدة بينما قتلة عصرنا يقتلونها مرات .
ليس لنا إلا قول:
• رفقا بالمدنيين الأبرياء أيها القساة

على افتراض أن جنوب اليمن سلخ نفسه من اليمن بمسمى آخر ، هل سيحكم نفسه؟
الشاطر يتقدم للإجابة مع الشكر سلفا والتصفيق آخرا

-1-
خلصت للتو من مضغ كلام اليوم بمذاق طعم كلام الأمس الذي لا يفرق عن مذاق ما قبل الأمس ، وهو نفس المذاق في أحاديث ما قبل عام ، لا يختلف عن طعم هذيان سنين .
العجيب أنني مع كل صباح أتابع جديد الكلام ، فهل العبد لله مدمن هذيان ومتابعة كلام لا طعم له ولا رائحة ولا لون؟ قلت: كلام وليس " الكلام " .
هل من معين يعالج إدمان هذيان ومتابعة كلام لا طعم لهما؟

-2-
كلما تآكل حاسدي من داخله كلما استبشرت بالنجــاح

-3-
سمعنا عن غسيل الدماغ وغسيل الأموال . ألم يئن وقت غسيل الكروش الكبيرة.

لا عب خفي خلف ما يجري في عدن وكل الجنوب ، وليس بخفي على من قرأ تاريخ محميات الجنوب سابقا
• المناضل الكبير ابن عبيد الله السقاف وثق في مخطوطته: " بضائع التابوت مقابلاته مع الملك يحيى ومع الملك عبد العزيز بشأن خلاص حضرموت ، أي تحريرها ، وكان يتلقى وعودا .
بعد حين من الدهر من وعود تبشره بتحرير بلاد النخيل والعود القافلي دون تنفيذ ، أدرك أن في الأمر سر ، فدون عبارته: " السياسة لا لون لها " .
• الجنوب منطقة نفوذ دولي ، غير قابلة للتفاوض والمساومة