سقيفة الشبامي - السقيفه مطيــة بارجاء وحلاوة باشراحيل؟؟

.

توقفت متعمدًا عن المشاركات في السقيفة الشبامية خلال الفترة المنصرمة ولكن ادخل متصفحا للسقائف بين الفينة والفينة فلم أجد من المواضيع ما يستحق الإهتمام ولم أرى مشاركات سوى تلك المشاركات ( للمناطح النشيط ) يقفز بها هنا وهناك وقد اوهن قرنه ولم يوهن نطحه سقيفة الأدب ...!!

أما بقية الأعضاء الذين ألفناهم يثرون السقائف بمواضيعهم فقد شحت أو أختفت مساهماتهم منهم على سبيل المثال :
عمر خريص يبدو انه ضاع مع ( كنوز المعرفة )...!
لسيد جمال العطاس قلة مشاركاته من بعد الحج ..!!
أما باذيب فقد سلبته الدنيا من لحظات السكون والعطاء فانصرف نحوها انصراف المحب وهذا هو ديدنهم ..
واخينا مسرور أو ( المتشرد ) كما يحلو له ان يسمي نفسه في المنتديات الأخرى فحل ضيفا عابرا وشكى إلي في رسالة عبر المجلس من الركود الذي تعانيه السقيفة وطالب بعودة الروح لها .
ولكن كيف تعود الروح إذا كان من بين اعضائها اخينا علي احمد بارجاء والذي سجل فيها عضوا وشارك بقصيدته ( اطفال الحجارة ) ثم ناشد الأعضاء أن يعينوه أو يزيدوده بأخبار وقصائد شاعر الحكمة ( بوعامر ) وكان بصدد استكمال موضوع ( كتيبهُ ) عن بوعامر بعد ان نفذ منه ما استسقاه من معلومات من ذلك الشريط الكاسيت والذي حوى بعض الماثورات أما الكاسيت الآخر فقد زعم انه فقد على الباحث عبدالرحمن الملاحي فعض بارجاء اصابع الندم ولهذا قدم الى السقيفة عضوا لعله يلقى مزيدا من المعلومات عن الشاعر ( بوعامر ) واستغل السقيفة ومشرفها الطيب وجعلها مطية مسرّجة له بهدف الترويج عن اصدار ( كتيبه ) بين اعضاء السقيفة وعبر البريد الألكتروني والذي تكفل المشرف الطيب الشبامي مهمة اعلان صدور هذا ( الكتيب ) مستبشرا ومعلنا انه ثمرة جهد كاتب من كتاب السقيفة فما رأينا بارجاء إلا أن أنسل واختفى في زحمة سيئون الطويلة ولم ينسى تقديم الشكر للمعقبين على موضوع العطاس والذي استعرض فيه فهرس ومحتويات ( كتيب بوعامر شاعر الحكمة )...!!

أما أخينا رياض باشراحيل فهو كالذي يوعد الصغار بالحلاوة فإن وعد فقد أفرحهم وإن أخلف فإنهم لم يفقدوا الأمل فهم على انتظار ورجاء لأنهم أقل شئ قد تعودا شيئا منه حتى وإن يأتي به من فتات طبق صحيفة الأيام ...!!

.