الكلام في الناس
 

من منا لم يتكلم على أحد يوما ما 00 أي أحد00
ومن من هؤلاء الأحد يستحق أن نتكلم فيه ؟00 ومن لا يستحق ذلك ؟ ، ومتى نتفق في أن نتكلم على أحد 00
وربما هناك أحد قد سلقونا بألسنة حداد 00 فما هو موقفنا من هؤلاء الأحد 00 وهل نرضى ؟00
فلسفة تربوية 000 أتمنى المشاركة

الم تسمع من قال ؟
الصدق والكذب من صنع البشر
لكن ذي يصنعون الصدق منهم قليل
حتى نقيم شخصية ما ليكون لنا قدوة علينا معرفة من هي تلك الشخصية ؟
بمعنى هناك اولويات في القدوة الحسنة لنا ابناء الامة الاسلامية وهناك شروط وروابط لها
ولايعني اننا لا نستمد كل جميل من البشر ...ديننا يكمل مكارم الاخلاق ومكارم الاخلاق هنا مطلقة من اي فئة!
وحتى نتكلم في الاخرين :
ارى ان نفند الصفات الحميدة لنعمل بها ونقلدها
والعكس ماينبغي لنا لنبعد وهذا فرض علينا عن شي اسمه الغيبة والنميمة.
تسلم وهذا اجتهادي اخي في طرحك وان ذهبت بعيدا سامحني بارك الله فيك !

موضوع جيد يستحق الثناء والتقدير ثم المتابعة والإشباع . قضية تربوية كما أشرت ، أخي القاضي ، ولللفراغ دور كبير في استبقاء واستفحال هذه الظاهرة السيئة، فمن حيث توجد مداخن المصانع والحركة الدءوبة هنا وهناك لا تسمع غيبة ولا نميمة ، وفي اعتقادي أن الغيبة لها بعد تاريخي عند العرب ، ذلك أن التاريخ في معظمه سماعي ينقله الرّواه ، وهكذا تعوّد اللسان على قول شيء وتعوّدت طبلة الأذن على سماع ما يطربها ، وخاصة ما يقوله الشعر في الفخر والحماسة والمديح والهجاء.

شكرا لعيون المكلا على الرأي الذي لا شك يأتي بثراء أكبر حين نفصل أكثر ، ولا أظن أن من لديه القدوه ( الحسنه) سوف يقع في وحل رذيلة الأخلاق0
شكرا ابا لطفي على حضورك وما رأيك فيمن يقولون أن الكلام في الناس هو( فاكهة المجالس ) والعياذ بالله ولكنك تعجبني عندما تضع يدك على الجروح ، حتى يسهل عليك وعينا أيضا تشخيص المرض0 فما من شك الشعوب العامله ليس لديها وقت للقدح في أي أحد0
لنا بقية 00 أرجو المشاركة

[/align]
تقبلوا خالص تحياتي

كلام من ذهب

شكرا أديب رخية على تفاعلك وأحاسيسك الراقية 00 ووالله فعلا ربما تشعر بالإحباط الشديد عندما تصطدم ربما بمثل عليا كنت تراها ، ولكن دعونا نعود إلى صلب الموضوع وكيفية علاجة ، أنا في إعتقادي أن كلام الأستاذ سالم الجرو أعطى وصفة علاجية ناجعة للخروج بمجتمعاتنا من آفة القيل والقال ، وهو الإنشغال والعمل وعدم التعرض لمثل تلك المجالس التي لا يحلى لإصحابها الا الغيبة والنميمة في المجالس0وهنا سأسرد لكم مااستطعت الحصول عليه من ذم للغيبة والنميمة من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم0
روى جابر عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "خمس يفطرن الصائم الكذب والغيبة والنميمة واليمين الكاذبة والنظر بشهوة". والسكوت على الغيبة حرام كما قال تعالى "إنكم إذاً مثلهم" ولذلك قال صلى الله عليه وسلم "المغتاب والمستمع شريكان في الإثم0 وروى مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون ما الغيبة)؟ قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: (ذكرك أخاك بما يكره). قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته) قال الحسن: الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله تعالى: الغيبة والإفك والبهتان. فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه. وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه. وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه. أرجو أن أكون قد أوضحت بعض مما عندي واستطعت الحصول عليه من أمهات الكتب باختصار طبعا ، والرأي للجميع 0