واخيرا وليس اخرا ماذا بعد الوحده وماذا بعد الانفصال
 

اولا اتمنى ان يكون الحوار بعقلانيه من دوب سب او شتم وبما يخدم اليمن واليمنين عامة0والسؤال او الاسئلة هي :
* هل لنا مصلحة بانفصال اليمن الموحد ؟ * هل من الممكن ان تكون القيادات السابقه للجنوب صادقه في ماتقول 0 ولماذا لم يكونوا صادقين حتى مع بعضهم البعض في السابق
وكانوا يكيدوا لبعض ويتامروا على بعض ؟
* لماذا وضعوا ايديهم وشعبهم في احضان شمال اليمن سابقا هل كانوا لايفقهون السياسة ام كانت نياتهم طيبة وقلوبهم نظيفه؟ * لماذا لم يصروا على الانفصال بعد حرب 94 م ام كانت جيوبه عامرة وحتى نقذت عرفوا ان لهم وطن اسمه جنوب اليمن0 * هل كانوا لم يعرفوا ان الشمال 17 مليون واحنا مليون ونصف والاندماج الكامل صعب تفكيكه؟ * فلماذا الان نصدق ان لنا خير فيهم 0
* لم يعرفوا ان في الشمال فسادا اداريا واقتصاديا ليس وليد اليوم ؟ * هل لنا خير في استقالة الرئيس على عبدالله صالح او استقالة حكومته او استقالتهم جميعا ام الانفصال هو الحل ؟ * لماذا لانسمع للقيادات ذات الصوت الرشيد والصائب ونتبعها ونقف الي جانبها سواء كانت من الجنوب او الشمال ؟لماذا لايقف الشعب اليمني كله وراء وخلف هذه القيادات بكل مانملك من قوه وبطريقه سلميه دون المساس بممتلكات الشعب والقتل والتدمير0 * لماذا لاينظف شعب كل محافظه الفاسدين من المسولين والذين لاتهمهم الى مصالح جيوبهم وارصدتهم وتنصيب القياده المناسبه بدل عنهم0 * هل المظاهرات السلمية المستمره والمكثفة تقدر على التغيير 0
ام ان الحكومة لم يعجبها ذلك وسوف تدمر وتبطش وتضرب في شعبها ام ان التاثير قد يصيب هولاء بربكه والاستماع الى اصوات الناس0واخيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــرا وليس اخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا
ماذا بعد الوحده وماذا بعد الانفصال ياشعبنا الاصيل

أسئلة جيدة وأرجوا من الجميع التقيد بالرد بعقلانية، ودون خروج عن سياق الإجابة على هذه التساؤلات، وأي مشاركة خارج هذا السياق ستكون معرضة للحذف....
ويشرفني أن أكون أول البادئين بمحاولة الإجابة.......
لا أرى أن تكون هناك مصلحة لأي بلد تتفتت أراضي دولته، وتتشتت إمكانات شعبه، وما ضعف هذه الأمة إلا من تشتت إمكاناتها، أنظر فقط إلى بناء الجيوش كم ستستغرق من أموال لو لا سمح الله وتم الانفصال، فسيعود الصراع كما كان في السابق على التوحد من جديد سواءً من قبل الجنوب أو الشمال، وسيستمر سباق التسلح حتى يقضي على كل موارد التنمية.. هذه فقط واحدة من السبليات.

السؤال يتضمن الجواب على نفسه، فبالفعل لو كانت شمس لرأيناها أمس!!!! ثم أن حكام الجنوب المفترضين، لن يكونوا ملائكة مختلفين عن حكام اليوم أو حكام أكثر من ثلثي سكان المعمورة من ابناء بلدان العالم النامي، فهذه البلدان المتخلفة تعاني من مشكلات لا حصر لها، فمشكلاتنا في معضمها تعود لأسباب اجتماعية وسياسية واقتصادية مجتمعة وليست مرتبطة بهذه الفئة الحاكمة أو تلك، وما أرى النظام الحالي بكل سلبياته إلا أفضل الأنظمة السابقة لسبب بسيط جداً ((أنه قابل للتغيير والتطور)) ويكذب من ينكر دور الأحزاب والعملية الإنتخابية في هذا، وإلا فما معنا أن تشارك أحزاب من المعارضة في الحكم حتى عام 1997، وما معنى أن البرلمان فيه نسب كبيرة من الأعضاء وصلت بإرادة الناخبين أنفسهم، وما معنى مقدرة أبناء كل محافظة على انتخاب مجالسها المحلية.......... كل هذا لم يكن متوفراً في أي نظام سياسي يمني قبل الوحدة في كلى الشطرين.
لأن الشعب اليمني كان يريد الوحدة، وكانت الجماهير تدفع باتجاه إتمامها بأسرع وقت، ولأن الوحدة كانت استحقاق وطني وتاريخي بدأت أولى خطوات تحقيقها في عام 1972
لم تأتي ترفاً، بل حقاً قومياً لليمنيين ناضلوا من أجله ردحاً طويلاً من الزمن، وما كان لأحد أن يجروء على الوقوف أمام تحقيق هذا المنجز التاريخي، ولعلنا إن رجعنا إلى الفيديوها التي تصور تلك اللحظات لرأينا كيف أن الجماهير كانت ترقص فرحاً في كل مكان في اليمن بتلك المناسبة ... أضف إلى ذلك أسباب أخرى معظمها اقصادية يعلمها الجميع، لا داعي لذكرها ويكفي فقط الإشارة إلى أن العجز في موازنة الجنوب كان قد وصل إلى 50% وهي نسبة مهولة في ضوء إنقطاع الدعم السوفيتي وعزلة دولية يعيشها النظام آنذاك...
وكيف يصروا عليه وقد رأوا بأم أعينهم تدافع أبناء الجنوب قبل غيرهم للدفاع عن الوحدة؟؟ فمن الذي سوف يؤيدهم في ذلك؟؟؟
حتى الآن جل من يتظاهرون في الشوارع غايتهم النهائية، هي الضغط على النظام الحاكم والمساومة بوحدة الوطن (وهو أسلوب خاطئ) من أجل الحصول على بعض الحقوق التي تلكأت عن تلبيتها السلطة......... أما من يغرد بالجنوب العربي ويسعى فعلاً لتشطير اليمن فهم غارقون في سبات لن يصحوا منه إلا عندما يكتشفون حقيقة ومضمون الوحدة اليمنية ، عندها سيوقنون أن التاريخ ليس من السهل تزويره كما كانوا يحلمون...
بل كانوا يعرفون، وربما أنهم كانوا يعلمون أن الشعوب التي لا تتوفر لديها موارد طبيعية كافية لتأمين أمن ورفاهية شعبها، فإن الثروة الحقيقية لمثل هذه المجتمعات هي الثروة البشرية، ولك أن تتصور دولة مثل اليابان لا توجد فيها أي ثروة طبيعية وبفضل ثروتها البشرية تقف اليوم في المرتبة الثانية في العالم من حيث القوة الاقتصادية، وهذا لم يتوفر لها إلا بفضل القوة البشرية، وفي اليمن كانت عائدات المغتربين تمثل في بعض السنوات نسبة أعلى من النسبة التي تمثلها اليوم عائدات النفط ، فهذه الثروة البشرية هي خير لليمن قاطبة، فهي مصدر قوة استراتيجي لليمن وللمنطقة بأسرها إن على المستوى الاقتصادي أو الاستراتيجي العسكري ...
لا أظن أن هناك نسبة تذكر من اليمنيين تصدقهم وتثق فيهم، هم بدأوا الآن الصراع فيما بينهم على الزعامات من الآن!!! فكيف يمكن أن يثق فيهم أحد وهم بهذه العقول؟؟
لقد عجزوا عن بناء وطن على مستوى رقعة اليمن، فذهبوا إلى الدعوة لمشاريع صغيرة (سلطنات) على مقاسهم!!!
بل كانوا يعرفون تماماً، لكن ذلك ربما كان بالنسبة لهم حافز مهم للمشاركة في تقاسم الحصص، فقد كانت حكومة العطاس حتى عام 1993 تسير اليمن بدون موازنة!! فأخذ كل منهم يهبر من المال العام ما وسع ذلك، فهل كان أي من قادة الانفصال يمتلك القصور والسيارات الفارهة التي يعتلونها اليوم؟؟ ما الفرق بينهم وبين الفاسدين في السلطة الحالية؟؟
أعتقد أي عملية تغيير خارجة عن الأسس الدستورية ولا تلبي رغبات الغالبية الساحقة من أبناء اليمن، تُعد غير مأمونة العواقب، فالانتخابات هي افضل وسيلة للتغيير، ومن يقول أن هذه العملية لا جدوى منها يغالط نفسه، فهذه العملية اخذت أحزاب من المعارضة إلى سدة الحكم، وكانت الحكومات إئتلافية حتى عام 1997، وأوصلت هذه العملية نسبة كبيرة من أبناء اليمني حزبيين ومستقلين إلى البرلمان بناءً على إرادة ناخبيهم، وهي أيضاً من تمكن الناخبين من اختبار محافظيهم وأعضاء مجالسهم المحلية في المحافظات... وهكذا فالرهان عليها كبير
لا شك أن وصف الرسول الكريم لأبناء هذا الشعب بأهل الحكمة، ودعائه لهم بالبركة؛ أن ذلك كافياً للثقة بأن اليمنيون لن يجتمعوا على باطل، وأنهم في نهاية المطاف سيعرفون طريقهم ...... كن مطمئن.
إنما العملية الآن أن هناك عملية تشويش كبيرة وتزييف لكثير من الحقائق، هذه من الأسباب التي تجعل الغالبية الساحقة تنتظر حتى الآن في التعبير عن خيارها، لكنها قطعاً مع التغيير الديمقراطي السليم... ولو أنها قد وجدت في هذه الأحزاب من تثق فيه كل الثقة لما ترددت في دعمه....... فأحزاب المعارضة مع الأسف وبرغم جهودها الكبيرة الطيبة ما تزال تتخبط في كثير من أعمالها ومواقفها إلى درجة تفقد المرء الاطئنان إليها...... لكن بشكل عام لا بد أن تلتقي كل المحاولات من قبل السلطة والمعارضة على مشروع وطني للتغيير.....
قبل نحو شرين تقريباً، جرت عملية تغيير كبيرة لبعض مدراء العموم الفاسدين في محافظة شبوة، وكل ذلك بفضل وعي أبناء المحافظة وجهود أعضاء المجلس المحلي فيها.....
فلماذا فعلاً لا تقوم كل محافظة بمثل هذا العمل في نطاقها؟ أظم صوتي إلى صوتك.....
بالتأكيد أن لها دور فاعل والرهان عليها كبير، شريطة عدم استغلالها لأغراض خارجة عن أطر وأهداف التغيير السلمي وفقاً لدستور البلاد ........ مثلاً المطالبة باستقالة الرئيس ومحاولة إرغامة على الاستقالة في الوقت الذي أتى فيه من خلال انتخابات اعترف بها الجميع هو أمر غير منطقي، بل ومخالف لمبدأ الإصلاح السياسي ذاته وللدستور والقانون......... فالأفضل هو تصحيح العملية الانتخابية من العيوب التي ما تزال تعتريها، ورفع مستوى وعي الناخبين حتى يحسنوا الاختيار والمحاسبة من خلال استخدام أصواتهم لمكافئة من يستحق بمنحه إياها، وحرمانهم للمسيئ منها....

هنا بعض المواضيع قد تجد فيها بعض ما يجيب على تساءلاتك بشكل أوسع ربما
تياران يتجاذبان السقيفة السياسية.... فمع من تكون أنت؟؟ - سقيفة الشبامي

اشكرك اخي هدير الرعد فعلا اتمنى اجابات شافيه مش لي انا ولاكن فعلا يجب ان يكون للعقل والمنطق جواب
انا لم اعرف كيف كان رد حد من الوادي ولاكن طالما وعدت بحذف اي تهجم او سب
اتمنى اذا وجد الرد من اي احد ان يحكم العقل بالجواب لكي نستفيد جميعا ونخدم قضيتنا بصوره صحيحة
بدون مزايدات على الاخرين او المبالغه في وصف ومدح شخصيات لنا معرفه وتجارب مسبقه بهم0

[COLOR="Red"]اخي الكريم جنوبي متقاعد اسف لتاخير الرد لظروف خاصه ولاكن يوجد كثير من التوازن والعقلانيه بردك على هذه الاهات التى طرحتها*
اما الشخصيات المخلصه فهي كثيرة ومافي داعي لذكر اسماء لكي لايحسب علينا انتماء واليمن كبيره وحبلاء بالمخلصين* اما ردي على الاقتباس قد اكون ما اقصد ولاكن اتمنى لان دول الجوار خير مثال على ذلك في النهضة التطور والتى يتمناها كل انسان عربي
ومسلم لبلاده اما التعدد في الدول الغربية فهناك شعوب مثقفة ومتطورة ولها جيش وقنون يقف الي جانبها وصحف خلفها تنصف المظلوم من الظالم
اما جمهوريات الدول العربيه فهي مثل الملكية ولاكن اقل منها بكثير حبا وتطور لشعبها0[/COLOR]