سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الحوار الإسلامي (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=6)
-   -   الخشوع (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=90038)

مبارك بوشندل 07-06-2011 10:24 AM

الخشوع
 
قال الحسن البصري: الخشوع: الخوف الدائم اللازم للقلب.
وسئل الجنيد عن الخشوع، فقال: تذلل القلوب لعلام الغيوب.
قال الله تعالى: " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً " سمعت الأستاذ أبا علي الدقاق، رحمه الله، يقول ما معناه: متواضعين، متخاشعين.
وسمعته يقول: هم الذين لا يستحسنون شِسع نعالهم إذا مشوا.
واتفقوا على أن الخشوع محله القلب.
ورأى بعضهم رجلاً منقبض الظاهر، منكسر الشاهد، قد زوى منكبيه، فقال له: يا فلان، الخشوع هاهنا، وأشار إلى صدره، لا هاهنا وأشار إلى منكبيه.
وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأي رجلاً يعبث في صلاته بلحيه، فقال: " لو خشع قلب هذه لخشعت جوارحه " .
وقيل، شرط الخشوع، في الصلاة أن لا يعرف من على يمينه ومن على شماله.
قال الأستاذ الإمام: ويحتمل أن يقال: الخشوع، إطراق السريرة بشرط الأدب بمشهد الحق سبحانه وتعالى.
ويقال: الخشوع، ذبول يرد على القلب عنداطلاع الرب.
ويقال: الخشوع، ذوبان القلب وانخناسه عند سلطان الحقيقة.
ويقال: الخشوع، مقدمات غلبات الهيبة.
ويقال: الخشوع: قشعريرة ترد على القلب بغتة عند مفاجأة كشف الحقيقة.
وقال الفضيل بن عياض: كان يكره أن يرى على الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه.
وقال أبو سليمان الداراني: لو أجتمع الناس على أن يضعوني كاتضاعي عند نفسي لما قدروا عليه.
وقيل: من لم يتضع عند نفسه لم يتضع عند غيره.
وكان عمر بن عبد العزيز لا يسجد إلا على التراب.
أخبرنا علي بن أحمد الأهوازي قال: حدَّثنا أحمد بن عبيد البصري، قال: حدَّثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن يزيد الفرائض، قال: حدثنا محمد بن كثير، وهو المصيصي، عن هارون بن حيان، عن حصيف، عن سعيد بن جبير، عن أبن عباس، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر " .
وقال مجاهد، رحمه الله: لما أغرف الله سبحانه، قوم نوح شمخت الجبال، وتواضع الجودي، فجعله الله سبحانه، قراراً لسفينة نوح عليه السلام.
وكان عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، يسرع في المشي، ويقول: إنه أسرع للحاجة، وأبعد من الزهو.
وكان عمر بن عبد العزيز، رضي الله عنه، يكتب ليلة شيئاً، وعند ضيف، فكاد السراج. ينطفىء، فقال الضيف: أقوم إلى المصباح فأصلحه، فقال: لا: ليس من الكرم استخدام الضيف.
قال: فأنبِّه الغلام.
قال: لا، هي أول نومة نامها.
فقالم إلى البطة، وجعل الدهن في المصباح، فقال الضيف: قمت بنفسك يا أمير المؤمنين!! فقال له عمر: ذهبتُ وأنا عمر، ورجعت وانا عمر.

روح زايد 07-06-2011 10:43 AM

جزاك الله الف خير على الموضوع المفيد

نديم 07-22-2011 02:40 PM

جزاك الله خير اخي الغالي وجعله في موازين حسناتك
:
ينقل الى سقيفة الحوار الاسلامي

الدمعه الحزينه 07-22-2011 05:07 PM

جزاك الله خيرررر

الأميـــ الدلّوعة ـــــرة 07-23-2011 03:49 AM

غاية الانسان الخشوع في الصلاة بلستحضار والتهيأ للصلاة وقبل الصلاة بالقلب السليم والوضو الصحيح والنية والاستحضار والتعوذ من الشيطان الرجيم \


جزاك الله خير وجعلك من الخااشعين ويرزقك الحور العين والجنة وجعله في ميزان حسناتك.

باحرس1970 07-23-2011 03:28 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


الساعة الآن 11:54 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas