سبيسبان السقيفة
 

إنتشرت في السقيفة الزاخرة بكنوز الأدب والثقافة والتاريخ والتراث مشاركات الملل ذات الصنف واللون الواحد بطريقة النسخ واللصق فتسببت في تصحر سقائف كانت مرتع ومرجع للقراء ، في ظل غياب أو هو تماهي المعنيين بالمحافظة على مكانة السقيفة الثقافية العالية التي وصلت إليها بشهادة زوارها الذين جذبتهم وشدتهم إليها لحسن ما تقدم من جمال الكلمة ومعنى الجملة وروح النص . قال الشاعر:
وزهرة الروض لولا حسن رونقها
لما استطالت عليها كف جانيها
الملفت أن الزحف السيسباني يختار سقائف معينة ذات ارتباط بالهاجس العام وحرية الرأي ، فتفسد تربتها بحشو مواضيع اللون الواحد المنقولة في صيغة إخبارية مقولبة تؤدي خدمات منها التضييق على المشاركين المنفتحين وربما تطفيشهم وسلوك نمط معين من ثقافة الحشو .

هذا ظاهر المشكلة,
فماهو التشخيص؟ وماهو الحل!
شكراً لك سالم الجرو

هل ملت السقيفة نفسها فتركت إدارتها الحبل على الغارب؟
- كلا
○ المنتدى - الشارق - هذا ، مثل الهوية العربية بخصوصية يمنية وهوى شبامي ، فكيف لمثل هذا المنتدى أن يصاب بالملل؟
- كلا ، ولن يكون ، وإن من يذهب إلى أرشيفة ينسى نفسه ويمر الوقت في متعة التصفح لموضوعات شتى في السقيفة الواحدة " القسم " .. وهكذا في كل سقيفة يدخلها ، يقرأ بنهم وكأنه يقرؤها للمرة الأولى ، ولربما وقف عند موضوع هو كاتبه فيشعر بأنه يقرأ مالم يستطع على تحرير مثله الآن من حيث المعلومة الموثقة والفكرة الصائبة والبحث ، لغة وتعبيرا وخيالا .
- كلا ليس ملل ولا تشبع وإنما إدارة تركت الحبل الغارب في ظل استمرار وجود أمية وضعف مشرف ما وهوى ونزق طفيلي وتدمير ممنهج لتحطيم السقيفة من لدن ماهر في السيسبانية فغزاها السيسبان .
● إن غياب النقد البناء وسلوك جبر الخواطر أثر بالسلبية على المنتدى .

لا جدال في أن السقيفة " مكتبة ضخمة " ، وهذه إيجابية . وأنت الشبامي خير من يعرف أن التاجر يقلل من مصاريفه لتزداد أرباحه ، ولعلي حددت السلبية التي تعاني منها السقيفة.
• السقيفة ترفض المشرف الأمي معرفيا فيعتمد على النسخ واللصق 100% .
• لا يشرف السقيفة عضو ناهيك عن أن يكون مشرف نصيبه من الأخلاق ضيق جدا .
الحمد لله إن السقيفة تسير نفسها بنسبة كبيرة لخصائصها المميزة .
نحن أيضا على اتصال وعلاقة أدبية مع من انتقد وقال: السقيفة ليست كما ينبغي بها تقزز ، ونصحني البعض بأن أغادرها ولا يدرون أن السقيفة بالنسبة للعبد الله وطن نوراني في عهد تتوارى فيه المشاعل ، وواصلت جهدي المتواضع ، وبصراحة أقولها لك أخي عقيل: السقيفة ليست أنت ، السقيفة تاريخ وهوية أمة وشاهد على العصر . أنت من أسسها وسيظل اسمك مرتبط بها ، وكلمة شكرا لك لا تفي ، لكن وآه بعد لكن: لا تكن وصي زائد حبتين
شكرا أخي عقيل الشبامي .

لااله الا الله .. محمد رسول الله