قصيدة كعب بن زهير (( 1 ))
 

بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ ** مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفَدْ مَكْبولُ
وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا ** إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً **لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ ** كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ ** صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمولُ
تَنْفِي الرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ ** مِنْ صَوْبِ سارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
أكْرِمْ بِها خُلَّةً لوْ أنَّها صَدَقَتْ ** مَوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لكِنَّها خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِها ** فَجْعٌ ووَلَعٌ وإِخْلافٌ وتَبْديلُ
فما تَدومُ عَلَى حالٍ تكونُ بِها ** كَما تَلَوَّنُ في أثْوابِها الغُولُ
ولا تَمَسَّكُ بالعَهْدِ الذي زَعَمْتْ **إلاَّ كَما يُمْسِكُ الماءَ الغَرابِيلُ
فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ **إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ
كانَتْ مَواعيدُ عُرْقوبٍ لَها مَثَلا ** وما مَواعِيدُها إلاَّ الأباطيلُ
أرْجو وآمُلُ أنْ تَدْنو مَوَدَّتُها ** وما إِخالُ لَدَيْنا مِنْكِ تَنْويلُ
--------->قصيدة كعب بن زهير ( 1 )

قصيدة زهير بن ابي سلمى من المعلقات
 

تصحيح للإخ ابن الجزيره
قصيدة كعب بن زهير ليست من المعلقات ولكنه من العصر الإسلامي قالها الشاعر كعب بت زهير بين ايدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آل بيته
ولكن والده الشاعر الجاهلي زهير بن ابي سلمى من شعراء المعلقات وشعراء المعلقات معروفين ارجع الى كتب الشعر العربي

كعب بن زهير
(… - 26هـ = … - 645م)
كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني ، أبو المضرب : شاعر عالي الطبقة ، من أهل نجد . له ديوان شعر كان ممن اشتهر في الجاهلية ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبب بنساء المسلمين ، فهدر النبي دمه فجاءه كعب مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها :
#(بانت سعاد فقلبي اليوم متبول%)
فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته وهو من أعرق الناس في الشعر : أبوه زهير بن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوام كلهم شعراء وقد كثر مخمِّسو لاميته ومشطّروها ومعارضوها وشرّاحها ، وترجمت إلى الإيطالية وعني بها المستشرق رينيه باسيه فنشرها مترجمة إلى الفرنسية ، ومشروحة شرحاً جيداً ، صدّره بترجمة كعب . وللإمام أبي سعيد السكري " شرح ديوان كعب بن زهير " ولفؤاد البستاني كعب بن زهير .وما ادر ي كيف اتت المعلقات
لعلي كت اطلع علي احد الشعرا فاتت هذه الكلمه سبحان الله الذ لا يسهى لك الف شكر علي التنبيه

مشكووووووور اخي ابن الجزيره
بالفعل القصيده لم تكن من المعلقات ولكنها من اجمل القصائد وقد قيلت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بعد اسلام كعب بن زهير الذي هجا النبي واصحابه في جاهليته وآذاهم باشعاره فهدر دمه النبي صلى الله عليه وسلم . وفي فتح مكة اكد النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه الا يأذو احدا وارسل من ينادي بان من دخل داره فهو آمن ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن ومن دخل دار ابي سفيان فهو آمن الا فلان وفلان ..... اقتلوهم ولو كانو معلقين باستار الكعبه وكان كعب بن زهير من ضمنهم فهرب الى خارج مكه ثم علم ان الاسلام يجب ماقبله فدخل على النبي متلثما ولم يعرفه واعلن اسلامه وكشف النقاب عن وجهه وقال قصيدته تلك اللتي يمتدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبدأها بالغزل ويقول في احد ابياته اللتي يمتدح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم

ان الرسول لنور يستضاء به .... مهند من سيوف الله مسلول

شكراً لك يا بو عبدالله على هذه النبذه الجميله ولك الشكر

الله اكبر!!!!!!!
قصيده جميله
ونقد جميل
وحوار بناء اجمل!!!!!!
اسعدني هذا النقد البناء من اخي ابوحضرم لأخيه ابن الجزيره واسعدني اكثر رد ابن الجزيره وتفاعله الايجابي مع هذا النقد
ولو انني سأكون اسعد الجميع لو رأيت مواضيع هذا العملاق ــ ابوحضرم ــ تنشر هنا في سقيفته ، بدلا من الاكتفاء بالردود;)