دور الحوار في تربية الأبناء
تعتبر قضية التربية قضية عظيمة الأهمية في حياة الفرد والأمة.. وللدلالة على هذه الأهمية خلد القرآن الكريم وصية لقمان لابنه.. رغم أن لقمان لم يكن نبيا (على قول جماهير أهل العلم) إلا أن الله خلد ذكره فذكر وصيته لابنه وموعظته له لتكون قدوة للآباء والأمهات، وأسوة للأساتذة والمعلمين والمعلمات، ونبراسا للمربين والمربيات، ومنهجا لكل من أراد أن ينشئ رعيته على مرضاة رب الأرض والسموات؛ فقد حوت منهجا سليما وتوجيها قويما، وأسلوبا سديدا.
<FONT color=black size=4> |
قوله تعالى: "وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ 12 وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ13 وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ14 وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ 15 يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ 16 يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ17 وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ 18 وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ 19" صدق الله العظيم اقتباس:
عاشق الوادي نعم بارك الله فيك كلام سليم وكلام ذهب وصايا لقمان الحكيم ( عليه السلام ) النصيحة لا تقدّر بثمن إذا فهمناها وعملنا بها شكراً لك جزيلـ الشكر بنتضار طرحك الطيب دائماً تقبل تحيتي وتقديري لشخصك الكريم . . . |
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
اشكر اخواتي قلب وااافي وكميلا على المرور والتقيب وانا سعيد بزيارتكم مواضيعي ارجوا ان اكون عند حسن ظنكم دائما تحياتي للجميع
|
الحوار هو الأساس في التربية ، وليس كلّ حوار. بين العسكري والضّابط حوار وبين المحقق والمتهم حوار ، لكن الحوار مع الأبناء حوار تربوي يراعى فيه:
أصول التربية والإلمام ولو قليل بعلوم النفس. أذكر ابني كلّمني بمفردي وطلب منّي إن أنا وافقت أن لا أستجوبه ولا أنهره أمام الآخرين على أن يتحمّل أقسى أنواع الضّرب برضا. كلّمني وهو في الثامنة من عمره ، ومن حينها أنظر إليه في خجل إلى اليوم هذا وهو أب لثلاثة. |
اشكرك اخي سالم دمت بود
|
الساعة الآن 09:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir