سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الطفل (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=72)
-   -   لحظات مع الدّكتورة بوربا (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=80528)

سالم علي الجرو 01-13-2011 07:37 PM

لحظات مع الدّكتورة بوربا
 
ـ 1 ـ

لحظات مع الدكتورة بوربا ( دكتورة في التربية )

طرحت الدكتورة بوربا صاحبة كتاب:
" لا تعاملني بهذا الأسلوب "
الوقاحة ، الأنانيّة ، عدم مراعاة شعور الآخرين

أسئلة ينبغي التوقّف عندها والتّأمّل للخروج بأفكار تربوية .
من هذه الأسئلة:

1- هل يغشّ ابنك ويلوم الآخرين بسبب ما يقع فيه من مشاكل؟
2- هل بدأت تشعر وكأنّك رهن إشارة ابنك؟


خصّصت كتابها: ( 524 صفحة ، حجم متوسط ) لمنع 24 خطأ يرتكبه الأطفال .

مشكلة قائمة ومتنامية

وصفتها بالأزمة ، تلك هي مشكلة " الجيل الأناني " الذي وصفت سلوكه بمصطلحات نفسيّة:

" مفرط التّدليل "
" أحمق "
" نرجسي "

وبالإجمال حسب المصطلح السطحي القديم:
" فاسد "

واعتبرت أن هذا المصطلح يفي بالغرض مع ما يثيره من قلق للآباء ومخاوف .
توقّعت أن يكون المصير مظلما للأطفال المدللين الفاسدين ما لم نساعدهم على: " قهر العواقب السّيّئة "

ملاحظات أمّ

كتبت إليها أمّ لطفل بلغ من العمر اثني عشر عاما ، تقول بصريح العبارة إن الفتى أصبح مدللا تافها ، وأنّها تحبّه تكره ما آل إليه وتسرد ملاحظاتها:

ــ " أنّه أصبح أنانيّا لا يكترث إلا بنفسه "
ــ " أنّه فظّاً إلى أقصى حد "
ــ " أنّه وقحاً "


وتطلب طريقة أو أسلوب يمكنها من التّصدّي " لهذا السلوك السّيء "
........ يتبع


الفارس الهاشمي 01-13-2011 07:50 PM

شكرا لمجهودك عزيزي الجرو وبإنتظار القادم

شيخ القبايل. 01-13-2011 08:56 PM

نتابعك يا استاذنا باهتمام

شكرا لك

سالم علي الجرو 01-13-2011 10:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الهاشمي (المشاركة 590914)
شكرا لمجهودك عزيزي الجرو وبإنتظار القادم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ القبايل. (المشاركة 590927)
نتابعك يا استاذنا باهتمام

شكرا لك

سعيد بمروركما
دمتما وشكرا

سالم علي الجرو 01-13-2011 10:59 PM


ـ 2 ـ

عندما يصرّ الطفل على تنفيذ كلّ شيء وفق هواه دون اكتراث لاعتراض الأبوين ، فإنّ هذه العادة تصبح سلوكا والسلوك يؤدّي إلى مصير .

ما يحزن هو تمنّي الأب التّخلص من ابن فا سد بدلا من: "تضييع الوقت في تربيته " .

من خلال تصفّحي للكتاب وجدت أن الفرق كبير بين أطفالنا وأطفالهم فحمدت الله تعالى ، فالدكتورة كتبت عن الطفل الأمريكي وهي ضيفة ( دائمة في برنامج التلفاز والراديو في أمريكا ) ، إلا أنّ العدوى تنتشر في عالم أصبح قرية كونيّة .

مواجهة الفساد والتّدليل


تقترح الدّكتورة أو هو بند من بنود التّعيلمات أن " تأخذ نفسا عميقاً " وتفكر أنك لست الأب الوحيد الذي يعاني من هكذا داء ، " فهناك الملايين غيرك يعانون " ، وطمأنت إلى أن هذا الدّاء " لا يعدّ كارثة طبيعية وإنما مشكلة إنسانيّة قابلة للحل ".
سؤال دقيق وجّهته الدكتورة إلى الأب:
هل تشعر بأنّك تدير فندقا وليس منزلا؟
إلى جانب أسئلة أخرى وكأنّها تريد تحديد المسئولية والموقف والصورة ، منها:
1- هل يشعر أبناؤك أنهم يستحقون الحصول على كلّ شيء يريدونه ويديرون شئون المنزل؟.
2- هل يستغلّك ابنك طوال الوقت؟ وهل يقدم لك الحجج والأعذار ويلقي عليك اللوم ويوبّخ ويهدّد ويشعرك بالذّنب؟.
3- هل لديك طفل لحوح لا يبحث إلا عن المادّة؟ ، وهل هو طمّاع ومادّي إلى الحد لذي يشعرك أنّك لست سوى محفظة نقود تسير على قدمين؟
4- هل تجد نفسك تهب لنجدته لأن هذه الطريقة أسهل من الإنصات إلى شكواه وتأوّهه وتذمره؟
5- هل ابنك شرّير وخبيث إلى حد يجعلك تقشعرّ مما يقوله أو يفعله؟
6- هل ابنك متغطرس يتصرف وكأنه يملك العالم؟ . هل يعاني من عقدة التعالي؟
7- هل ابنك كسول وغير مسئول وغير متعاون؟ .
8- هل يتصرّف بعدوانيّة مفرطة أثناء سعيه لتخطي أي شيء وكل شيء يعترض طريقه؟
.... يتبع

سالم علي الجرو 01-14-2011 06:55 AM

ـ أ ـ

الطفل المدلل اللحوح

يصرّ على تنفيذ طلباته المتكررة ولو بالصّراخ ، والأم التي تضعف أمام دموع طفلها المدلل فتحقق رغباته إنّما تدفع به إلى مشاكل تربوية تعود عليه بالأضرار عندما يكبر ويواجه الحياة خارج المنزل التي وصفتها أخصائيّة إجتماعيّة ( هدى العلاوي ) بـ: " هاوية الدلال الذي لا يقتصر ضرره على الطفل فقط بل المجتمع المحيط به أيضا " .

مساوىء الرضوخ والإستسلام لضغوط لطفل لمدلل

1- " غرس حبّ الذّات
2- تنمية حب الإمتلاك والأنانيّة
3- سلب الطفل الإحساس بالمسئوليّة
4- يفقده كيفيّة الإعتماد على نفسه
5- الدفع به للإتّكال على غيره "

العلاج من وجهة نظر الأخصائية الإجتماعيّة

1- وضع حد للطلبات مهما زاد الإلحاح عليها.
2- توفير الأمن للطفل* وتعويده على المسئولية وحبّ الآخرين
3- البعد عن الأثرة والأنانيّة
4- التّنوّع بين أساليب الثّواب والعقاب ( من ينجز عمله ويطيع والديه يكافأ ومن يلحّ أو يبكي ليحصل على أيّ طلب يحرم منه ولا يستجاب له ) .
الضرب هنا ونظرات التّهديد تزيد من حجم المشكلة

ــــــــــــــــــــــــــــ
* " محاولة إشباع الاحتياجات النفسية للطفل ؛ مثل الحب والتقدير والشعور بالأمان ، مع العلم بأن هذا لا يعني التنازل عن القواعد والضوابط الأسرية. "

سالم علي الجرو 01-14-2011 07:35 AM

ـ ب ـ

عدوانية الأطفال

إنني من مشجعي الطفل الذي يدافع عن نفسه ضدّ عدوان أحد أقرانه ، لكنني ضدّ عدوانيّته عندما يغضب داخل البيت .

مظاهر العدوانيّة

" السرقة
النميمة والإيقاع بين اثنين
تمزيق الملابس والكتب
الكتابة على جدران المنزل والمكتب
كسر الأشياء الثمينة ".

الأسبـــاب
يشير فريق من أساتذة علم النفس إلى ما يلي :
* الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص، فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه، وذلك بأسلوب لاشعوري، فيشعر باللذَّة والنشوة لانتقامه ممن حوله.
* الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة، خاصة إذا عيّره أحد بذلك، فليجأ إلى تمزيق كتبه أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسياً.
* القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممَّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام، خصوصاً عندما يحدث ذلك من زوج الأمّ، أو زوجة الأب، بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
وقد تؤدي العائلة دوراً رئيسياً في تطوير العدوانية عند الطفل، فعندما يهدِّد الوالدان الطفل وينتقدانه ويضربانه يؤدِّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما، ويثابر في رفضه هذا حتى يعودا ويستجيبا لمطالبه.
* محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدِّي بالصغير إلى العدوانية.
* محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها، وللأسف نجد بعض الآباء يشجعون على ذلك فيؤدِّي بالبنت إلى العدوانية.
* كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم، وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب والفك والتركيب وغيرها، فيؤدِّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت.
* الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تُؤثِّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال.
* مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف العدواني، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحرّكة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى.

العـــلاج
يرى علماء النفس أنه يمكن معالجة العدوانية أو التخفيف من حدّتها عند الأطفال من خلال ما يلي :
* عدم مقارنة الطفل بغيره وعدم تعييره بذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه أو تأخره الدراسي أو غير ذلك.
* اختلاط الطفل مع أقرانه في مثل سنه يفيد كثيراً في العلاج أو تفادي العدوانية.
* إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة بنفسه، وإشعاره بالمسؤولية تجاه إخوته ، وإعطاؤه أشياء ليهديها لهم بدل أن يأخذ منهم، وتعويده مشاركتهم في لعبهم مع توجيهه بعدم تسلطه عليهم .
* السماح للطفل بأن يسأل ولا يكبت ، وأن يُجاب عن أسئلته بموضوعية تناسب سنه وعقله، ولا يُعاقب أمام أحد لا سيما إخوته وأصدقاؤه.
* لحماية الأولاد من التأثير السلبي للتلفزيون لابد من الإشراف على محتوى البرامج التي يشاهدها الطفل ، وتشجيعه على مشاهدة برامج ذات مضمون إيجابي ، بدلاً من البرامج التي تتميّز بالعنف حتى وإن كانت رسوما متحرّكة .

فمن الواجب عدم عرض نماذج عدوانية أمام الأطفال، أو تعريضهم لمواقف عدوانية من خلال الوالدين أو الكبار المحيطين بهم، أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تعرض أفلام العنف والرياضة العنيفة كالمصارعة والملاكمة وغيرها

سالم علي الجرو 01-14-2011 09:37 AM

ـ 3 ـ

قبل الإنتقال إلى الأخطاء الـ: ( 24 ) ، نتوقّف عند التمييز بين التّوجه والسلوك في صفحة 16 من كتاب الدكتورة: ميشلي بوربا

ما هو الفارق بين التّوجّه والسلوك؟

ــــــــ
التّوجه والسلوك
تعريف:
1- التوجه أو التوجيه:
" جملة الجهود التي تبذل في سبيل تحقيق النمو للفرد من الناحية العقلية ".

" العملية الفنية المنظمة التي تهدف إلى مساعدة الفرد على اختيار الحل الملائم للمشكلة التي يعاني منها ووضع الخطط التي تؤدي إلى تحقيق الحل والتكيف وفقا للوضع الجديد "


[COLOR="rgb(160, 82, 45)"]2- السلوك:
" كل ما يقوم به الفرد من حركات وأفعال وما يصدر عنه من أقوال وما يشعر به من انفعالات وعواطف وميول ونزعات وما يعن له من أفكار وخيالات
المعادلة السلوكيّة
الفرد × البيئة = السلوك

ـ عامر الجهني "
ـــــــــــــ
الدكتورة باربي في كتاب لها أصدرته عام 2004 بعنوان:

( No More Misbehaving:38 Difficult Behaviors' and How to stop them )

ركّزت على تغيير سلوك الطفل ، وعرفت سلوك الطفل بأنه: " نوعيّة التصرفات التي يقوم بها أطفالنا ، ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة " .
وحددت بالتالي:

• التّسكّع في الأسواق
• ضرب الشقيق الأصغر
• الكذب بشأن الواجبات المدرسية
• الغيبة والثرثرة غير المقبولة


ثمّ كتبت عن التّوجّه:

" أما التّوجّه فهو نظرة الإنسان إلى الحياة "
بين الملاحظة والتفاعل

" السلوك خاضع للملاحظة أو المراقبة ، أمّ التّوجه فهو خفي "
" السلوك يكون أكثر تفاعلا وتلقائيّة ، أمّا التوجه فهو ينشأ ويتشكّل على المدى الطويل " .
" السلوك هو: طريقة الطفل في التواؤم مع العالم ، أما التوجّه فهو أساس الشخصيّة ، والسلوك هو ما يحدث في التّو واللحظة ، أمّا التّوجه فهو يحدد المصير " .

لذلك ينبغي على الآباء والأمّهات ملاحظة ومراقبة السلوك أوّل بأوّل والتّوجيه على المدى الطويل ، وأشير هنا إلى الآباء والأمهات الذين يبدون ملاحظاتهم نحو السلوك بانفعال أو خطاب بابوي تغلب عليه القسوة ، ولمراة واحدة أو مرّات متباعدة ، ولا يعتمدون برنامج طويل الأمد يعمل في منحى التّوجيه التّربوي .
[/COLOR]

الشبامية 01-14-2011 03:56 PM

موضوع جميل ومفيد

جزيل الشكرلك استاذ سالم فعلا استفدنا كثيرااا

حاولت تثبيت الموضوع لااهميتة ولكن لايستجيب,, ساْحاول مجددآآ

تحياتي

سالم علي الجرو 01-14-2011 08:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامية (المشاركة 591140)
موضوع جميل ومفيد

جزيل الشكرلك استاذ سالم فعلا استفدنا كثيرااا

حاولت تثبيت الموضوع لااهميتة ولكن لايستجيب,, ساْحاول مجددآآ

تحياتي

في موقعك دائما معطاءة
شكرا لمرورك واهتمامك برسالتك


الساعة الآن 02:59 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas