|
أخرجوا المنتدى من الشعر الهابط
واخرجوا شعر الثنائيات وشعر المراسلة واحد لواحد منه . السقيفة في منزلة أدبية عالية ارتقت إليها عبر سنين ومن خلال مشاركات أدبية ، ثقافية راقية تتناسب مع الأدب الحضرمي بشقيه الفصيح والشعبي .
○ لمجالس الدكك وغرف العزب دردشات لا تتعدى أمتار مربعة ، لا بأس من نظم بارد هابط لا يتجاوز المكان كقول أحمد با شماخ " ملك اليمن: لا تخوض البحور الطامية يا الوزيفة = ولا تناظر نجوم الشعر يالعيف ، ياالهيس زين نعرفك يا محفوظ نيتك عيفه = منت مثل الملك يهدي محبه من العيس الوزيف: سمك الساردين المجفف العيف: الردئ . الهيس: المائع . نحن في فضاء مفتوح فلا يفضحنا شعر هابط وأراجيز الرحايا . |
اقتباس:
القافله تسير والكلاب تنبح . |
ما يليق بالسقيفة من أقوال رصينة في سياق الشعر الحضرمي:
قال الشاعر باجعاله مخاطبا المحضار: قال الفتى باابدي بأبيات منظومة = بغيت كلين يسمع قولي المنظوم الآدمي إذا تلسن ينذكر لومه = ولعاد حاجة لهرج المشتمه واللوم لا بارك الله في صرخة ديك رومه = تصرخ بلا وقت دياك الروم قل الثقة في ولاة الأمر معدومه = ما هو الخشب والاسمنت والطوب لي معدوم الحصن ما يبتني في يومه = ولا بدا آدمي كسر جبل في يوم رد المحضار: الناس شدوا وحط صاحبك بصرومه = وهو متى صاحبك لقى غنم وصروم دياك روما خير من صرخة البومه = والديك صرخته ألطف من نعي البوم أما الثقة باقية والنفس ملزومة = ولا يمكن في الذي...ماهو ملزوم كم عرب يطلبون الاسمنت بالكومة = والبعض ما با يهمه لا انبطح في الكوم |
يقول المحضار
هت بنك لي وهت بنتك وهت راس مالك = انت ماجيت من ربك سوى غير مخلوس برجف خاف ربك عيال الناس ماهم عيالك = مرطوا الريش عاالترباه والظهر مدحوس المحضار قد عبرنا على عيالك وحالك ومالك = وانت تضحك ضحك يابس بلى غير لاضروس برجف ناعطيتك على الطيب ولا ذه فعالك = باتخليك مابين السموات منكوس المحضار عدك بيدي وبدحس لك وعدني ننالك = والسماء لاسقط بايجي على الناس طاؤس برجف السماء سبع ماوحده تبين فعالك = ايش لقيت ومصحح على الامر قابوس المحضار اين انته وقابوسك واين شمالك = ان معك عشق شف ذا صوت جبناه مخموس برجف غن بصوتك وهت جدك وعمك وخالك = وان معك رقص وان باتجيب زمله وقنبوس بحر قبلك ولامعك نحر خذ لك طوالك = وانتحر مثل ذي نحروا ولاتكون خلبوس المحضار لاتكبر رجالي عاد طم من رجالك = ذيهم وسط المجر ولذي في الصين والروس برجف انت تخقر بزب الناس اما كعالك = مققوهن معد تخزى ولافيك ناموس المحضار خلني نا وناموسي صدق عامقالك = وانت تخطب بغيت العرس فروا بالعروس برجف انت تخطب بغير الشافعي يابدالك = ذه ميادين لقوها لفارس ومفروس المحضار عندها ياحلالي بايقع يازوالك = لاتأخر ولو بيكون تقطيع للروس برجف هته راسك ودخل في المشطف جمالك = ذي على القظب والذي توكل الثير والشوس المحضار ذه جمالي وترعى في شوامخ جبالك = والمخالع تنقح والمناشير والفووس برجف اين فاسك ومنشارك واين بطالك = ضعت مااليوم ياتنباك عكضه وكربوس؟ ( الشعر الشعبي الحضرمي الأصيل لا يدرك الموالده أمثالك مخارجه ومعانيه ) إستعن بعجوز !!!؟ حضرميه تفهمك المخارج والمعاني يالمولد ) (( الله يحفظ الخليفي الهلالي ( إشارته للعجوز لها مدلولات غامضه ) لا زلنا نذكره بالخير )) |
○ لمجالس الدكك وغرف العزب دردشات لا تتعدى أمتار مربعة ، لا بأس من نظم بارد هابط لا يتجاوز المكان كقول أحمد با شماخ "
ملك اليمن " ، شبه نفسه بسمكة في عمق المحيطات " البحر الطامي " ، وشبه شاعر آخر مفلق بسمكة ساردين مجففة تعطى للإبل، تعيش بالقرب من الشاطئ ، وجادت القريحة بكلمات مبتذلة: ( ياالعيف ، وتعني: الردئ - يا الهيس ، وتعني: يا المائع ) . كلمات شارعية ، مبتذلة تحط من قيمة ما نحسبه نظم بارد . لا تخوض البحور الطامية يا الوزيفة = ولا تناظر نجوم الشعر يالعيف ، ياالهيس زين نعرفك يا محفوظ نيتك عيفه = منت مثل الملك يهدي محبه من العيس نحن في فضاء مفتوح فلا يفضحنا شعر هابط وأراجيز الرحايا |
اقتباس:
(( ”وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل“ )) أبو الطيب المتنبي القافله تسير والكلاب تنبح . والكلب إذا ما عض نجس . |
اقتباس:
ولكن عزيزي ملك اليمن.. بصراحه عييييييييب خروج مثل هذه الالفاظ والعبارات من مشرف لأعذب سقائف سقيفة الشبامي قسم الفن والأدب والذوق الرفيع! اسمح لي وأرجو أن تعتذر لمتابعيك وقراء ورواد سقيفة الفن والأدب.. اخيك محمد |
اقتباس:
أخي الفاضل / محمد نور ... حفظك الله . نصيحه من محب يتمنى لك ما يتمناه لنفسه . أبتعد عن الكلب الظال المُضل . لأن الكلب إذا ماعض نجس . فأناء بنفسك عن شر هذا الكلب ونجاسته . |
اقتباس:
أنت ، تدور سبب حيلتك مفهومة = تكفي الحليم الإشارة والغرض مفهوم ما قلت شي في خلوفة سعاد صمصومه = لكن شداد ابنها ما وقع صمصوم هو اللي فرق فضل بن عباس من قومه = وداه للخور مايبغاه خلاط القوم إن قلت: مظلوم ، بالحق يا ما ناس مظلومة = سالف الوقت حد عاقل وحد مغروم نفسي عزيزة ولا بافطر على دومه = عزيز رمضان عندي ما بافطر عا الدوم |
اقتباس:
اقتباس:
إذا نطق السفيهُ فلا تُجبْهُ ** فخيرٌ من إجابته السكوتُ عبدالله الجعيثن (الشافعي) السفيه هو الإنسان الناقص العقل، الذي يتجرأ على الآخرين بالسب والشتم ويتهجم بلا سبب ويطلق الكلام القبيح بسهولة فهو إنسان غير ناضج ولا مسؤول.. وهو يختلف عن (السخيف) فالأخير لا يعتدي بساقط القول، ولكنه يتحدث بكلام لا فائدة منه ولا لون له ولا طعم، فضد السخيف هو الرصين، وضد السفيه هو العاقل الحكيم، السفيه قليل العقل فاقد للحكمة، والسخيف فارغ من الداخل تافه الاهتمام والكلام والعمل، قال العلامة ابن حزم في تعريف السُّخف: "وحَدُّ السخف هو العمل والقول بما لا يحتاج إليه في دين ولا دنيا، ولا حميد خُلُق، مما ليس معصية ولا طاعة ولا عوناً لهما، ولا فضيلة ولا رذيلة مؤذية، ولكنه من هَذْر القول وفضول العمل، فعلى قدر الاستكثار من هذين الأمرين يستحق المرء اسم السخف!" قلت: ولا فخر! وقد ورد كلام ابن حزم في كتابه الصغير حجماً المفيد علماً "مداواة النفوس ص 49) قلت: السخيف لا يضر ولا ينفع ولكنه سمج، أما السفيه فهو يضر مخالطيه بطول لسانه وسوء كلامه وقبح جوابه، وغالباً ما يكون السفيه صغيراً في السن لم يتلق تربية حسنة ولم تنضجه الليالي والأيام ولم يعرف أقدار الرجال وأصول الاجتماع، ومع ذلك فقد توجد السفاهة في بعض كبار السن فتكون كارثة.. قال الشاعر: "وإنَّ سفاه الشيخ لا حلم بعَدهُ وإن الفتى بعد السفاهة يحلُمُ" والحلم هنا بمعنى العقل.. والعاقل يترفع عن مجاراة السفيه أو حتى مجاوبته، ويعلم أن السفهاء يتجرأون على كل أمر خطير عن نقص في العقل، حتى إن السفيه قد يتجرأ على الله خالقه ورازقه، والعياذ بالله، قال سبحانه وتعالى: (وإنَّه كان يقولُ سفيهنا على الله شططاً) سورة الجن الآية 4. ومن مأثور الشعر في معاملة السفهاء قول الشاعر: "سكتُّ عن السفيه فَظَنَّ أنِّي عييتُ عن الجواب وما عييتُ فإنْ كلَّمتُهُ فرَّجتُ عنهُ وإن خليتُه كمداً يموتُ!" وهذا صحيح فإن السفيه كالنار وقوده الرد عليه فيزداد سفاهة واندفاعاً، أما الصمت عنه ترفعاً فيقتله.. والمثل العربي يقول: "سفيهٌ لم يجدْ مسافهاً" فالذي يتجاوب مع السفيه في فاحش القول يصبح مثله تقريباً ويعطيه الفرصة الذهبية لاستعراض قاموس سافهته أما الذي يسكت عنه ترفعاً فإنه يخرسه ويلقمه حجراً.. ويقول أبو الأسود الدؤلي: "وإذا جريتَ مع السفيه كما جرى فكلاكما في جريه مذمومُ وإذا عتبتَ على السفيه ولُمْتَهُ في مثل ما يأتي فأنتَ ظلومُ وللإمام الشافعي: "متاركةُ السفيه بلا جواب أشدُّ على السفيه منَ الجواب!" والسفيه يلتقي مع اللئيم في الشر وإن كان الأخير قلما يعقل مع الزمن، قال المؤمل المحاربي: "وكم من لئيم وَدّ أنِّي شَتَمْتُهُ وإن كان شتمي فيه صابٌ وعَلْقَمُ وَلَلكَفُّ عن شَتْم اللئيم تكرُّماً أَضَرُّ لهُ من شَتْمه حين يُشْتَمُ" والسفيه يهاجم ويسب بلا سبب: "يسطو بلا سبب وتل لك طبيعةُ الكلب العقور"! ويقول المتنبي: "ومكائد السفهاء واقعةٌ بهم وعداوةُ الشعراء بئسَ المُقْتَنى" وله أيضاً وفيه دلالة على خطورة السفهاء: "وجُرْم جَرَّهُ سفهاءُ قوم فَحَلَّ بغير جارمه العقابُ" فإن السفيه قد يجر على أهله وقومه ومجالسيه المصائب وقد يثير العداوات والحروب والفتن، قال حميدان الشويعر: "هون الامور مباديها قدح ولهيب تاليها الفتنة نايمة دايم مار الاشرار توِّعيها يشب الفتنة مقرود ويَعْلقها من لا يطفيها فإلى علقت ثم اشتبتْ بالحرب انحاش مشاريها لحقتْ برجال وأجواد دوم تنصى قهاويها ادفع الشر دامك تقدر حتى تنصر بتاليها وانظر رب ينظر فوقك يميت النفس ويحييها واردعْ نفسك عن العَيْله ما ذور الزودا تهويها" فالسفيه هو هذا (المقرود) الذي يثير الفتنة ثم يهرب، وحميدان ينهى عن (العيلة) وهي التعدي على الناس وبدئهم بالشر، وذلك عين ما يفعله السفهاء! ومن أمثالنا الشعبية "مجنون وطقّ بعصا" وهو ينطبق على السفيه حين يثار أو يتم التجاوب مع سفاهته! ويقولون "واحد يخرب على عشرة" وهذا ينطبق على كثيرين منهم السفيه والأحمق.. وكذلك المثل الشعبي (الزود يفجّر البندق) فهو كناية عن عدة أمور منها انفجار السفيه لأن فيه زوداً (أي يحس أنه أفضل من غيره فيبدأ بالاعتداء (العيلة) على رأي حميدان الشويعر) وقولهم "اللسان طويل والحيل قاصر" ينطبق أيضاً على السفيه الذي لا يعرف قدر نفسه ولا قدر غيره فيطلق لسانه كيفما اتفق! ويقولون عن السفيه المسن: "طبع خارب من رجَّال شايب"! ( منقول لتعريف بسفيه السقيفه / الكلب المسعور ) |
| الساعة الآن 11:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir