*مولدٌ يتجدّدُ*
*مولدٍ يتجــــــدَّدُ* عجباً لذكرى مولدٍ يتجــــــدَّدُ .....ومع الزمان تشوُّقٌ وتوجُّد والكون من أقطارهِ لهُ عائدٌ ....... بين الحنين ودائرٌ يتوددُ وصدى أنين الجذعِ بين ظلوعنا .....قد ذاب من شوقٍ به يتوقَّدُ له مهجةٌ حرى تحدر دمعها .....يغلي وصدقُ حنينها متجردُ فالطيب باح لنا بأنك مصدرٌ .....والحسنُ لاح لنا بأنّك أحمدُ في وحيِ ذكراك القلوبُ تسارعت ......هيمٌ عطاشٌ نحو ودِّك تُورَدُ فلها حياةُ النور أنسٌ و رحمة ٌ ....ولها حياة الهجر عيشٌ منكَّدُ قد حزتَ من بحرالكمال شمائلاً ...جـــــــــاد بها خُلقٌ كريم ٌمحمّدُ صلى عليك الله والملأُ العُلا ..والمؤمنــــــون تيمُّناً وتشهدوا استجلبوا الرحماتِ من صلواتهم ..فاستنقذواالقلب الضليلَ وارشدُوا نفحاتُها في الجود سحّـى كريمةٌ .....يحيى بها حتى الجمادَ ويَسعدُ تمضي ويبقيها الزمانُ قشيبةً ......ذكرى لها بعدالفراق ِ تفقـُّـــدُ فكأنما الأنوارُ حين تساطعت .....مثل السيوفِ على الظلام تبدِّدُ تبحرُ فيها الروحُ تتبع حادياً .....بالشــوق طائرها المجيبُ يغردُ والقلب إن جار عليه زمانُهُ ........لاذَ الى الذكر الحكيم فيصمُدُ بثَّ مع الشكوى الى الله والرجاء ......دعاءً له سهـــــمٌ ثقيفٌ مسدَّدُ فها أمةَ التوحيدِ فينا كسيفةٌ .........وتوحيدُ أمَّتِنا كسيرٌ ومقعدُ وأيامنا ما بين بؤسٍ وخُصمةٍ ........يلهو بها جيلٌ ووضعٌ معقَّدُ والخير والإيمان فينا مهلهلٌ .......... رثٌّ هزيلٌ أو يتيم ٌ مقيدُ هل خان عهدَ الله للركب لاحقٌ .........أو أنكر الإيمانَ فينا مسوّدُ فمن شجرةُ الرضوان حتى زمانِنا ......جُذُرٌ وأغصان وغرسٌ ومعهدُ وأخرى تخلَّع جذعها من قعره ....وهوى لها أصلٌ وفرع ٌ ومحتــدُ محمد عبدالرحمن باجرش - جدة 12 ربيع الأول 1443 |
الساعة الآن 03:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir