|
قصيدة(نهضة الحضارم الكبرى)
قصيدة(نهضة الحضارم الكبرى)
عادت بلادي حضرموت الى الوراء والعيش من بعد الصفاء تكّدرا ورأيتُ انّ العالمين تقدّموا ورأيتنا نمشي الوراء تقهقرا وعجبتُ من بلد الحضارم انها بالامس للدنيا مناراً مزهرا واليوم لا سيؤن يصفو مآؤها وشبام ابدت وجهها قد اغبرا ما العيب فيكِ ياشبام وانما غاب الجمال من النفوس واقفرا وتريم لستُ الومها إنْ اجدبت هل تذكرون تريم كانت كوثرا؟ محنٌ على وطن الحضارم رُكِّبت جعلته يخلد خاملاً نحو الكرى وكأنه الكهف الجديد وقومنا سبقوا الاوائل في الغطيط كما ارى قومي الحضارم..هل لكم من عودة؟ نحو البنآء نعيد مجداً مسفرا ودعونا صفّاً لا يفرّقنا الهوى ماشاد مجداً من عصى وتشاجرا ليس البناء بناء صرح شاهق بل نبني جيلاً عالماً متنّورا نبني النفوس لترتقي نحو العلا وتظل نبعاً خالداً متفجّرا قل للحضارم ثوروا نحوحقوقكم حتى نرّدَ اليوم عيشاً اخضرا ثرواتنا نهبتها صنعآء التي قالوا الحضارة!!مارأيتُ تحضّرا فيها الزيود مع اليهود تجاوروا فسرى البلاء لبعضهم ماقد سرى صنعاء.. شعبكِ مارأيتُ مشابها في العالمين مخادعاً ومخدّرا صنعاء..هل انتِ البلاء واصله ام انّ شعبكِ كالعضال مدّمرا؟ عشرون عاما مارأيتُ تنعّماً اني رأيتُ البؤس عاث مشّمرا خلطوا بلادي حضرموت وشعبها الراقي مع الهمج الرعاع تحسّرا فغدت بلادي صفصفاً من خيرها ورجعنا قرناً للوراء واكثرا ياحضرموت..تحرّري ثم انهضي لا تنهض الاوطان دون تحرّرا وغداًُ يعود بنوك من شتّى الدنا ذاقوا التغرّب محنة كم تزدرى؟ عادوا كراماً..كل شبر ضمّهم زرعوا واوشك زرعهم ان يثمرا قفزت بلادي حضرموت الى العلا في نهضة بلغتها تحتضن الذّرى يافرحتي هل ابلغ اليوم الذي ابني مع الاحباب وطناً اكبرا حسبي وإنْ متُّ وعاجلني الردى سيظل شعري في الزمان معطّرا وستكتب الاجيال في صحف العلا عني وعن وطني الذي لن يقهرا شعر//ابوسعد النشوندلي-حضرموت |
| الساعة الآن 01:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir