علي محسن صالح ألأحـــــــــمريدعوالجيش واليمنيين"إنتخاب عبدربة رئيس لليمن
الجيش المؤيد للثورة يدعو أبناء اليمن الى المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة الإثنين 2012/01/30 الساعة 11:08:21 التغيير – صنعاء : جدد الجيش المؤيد للثورة دعوته لكافة أبناء الشعب اليمني خاصة القوات المسلحة الى العمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة والمتوقع إقامتها في 21 فبراير القادم , كما دعاه الى تحمل المسؤولية الوطنية التي تتطلبها المرحلة القادمة من خلال تحقيق تطلعات الشعب بدولة يمنية حديثة . وقال الجيش المؤيد للثورة - في بيان , تلقى " التغيير " نسخة منه , إن الانتخابات الرئاسية القادمة " هي الخطوة الحقيقية لاستعادة الاستقرار والأمن والسكينة العامة وليمضي بعدها شعبنا في استكمال تحقيق اهداف ثورته المباركة , والاستقرار الذي ننشده جميعاً هو المدخل الرئيس لإنهاء الأوضاع القائمة الآن " , موضحا ان الانتخابات تعد " بوابة العبور للانتقال إلى مرحلة البناء والتغيير وإيقاف التدهور الذي تعمدوا إيصال بلادنا إليه , والاستقرار الذي ستأتي به الانتخابات الرئاسية سيكون بمثابة الأرضية الصلبة التي سيقف عليها شعبنا ليقرر بنفسه شكل النظام الذي يختاره ليحكمه عبر الحوار الوطني الشامل , وبالتالي فإن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة تعني المشاركة والإسهام في تحقيق الاستقرار والتغيير الى الافضل وبناء اليمن الجديد , يمن الحرية والقانون والنظام , يمن العدالة والمساواة ". وأكد بيان الجيش أن على الجميع " استشراق مستقبلا وضاء لبلادنا نصنعه نحن بأيدينا , وأن لا نلتفت للماضي المليء بالأحقاد , وعلينا جميعاً المسارعة إلى المصالحة والتسامح وتصفية النفوس من الضغائن و الأحقاد وأن نقضي على نزعة الانتقام من نفوسنا جميعاً وفتح صفحة جديدة , وأن نعمل معاً من أجل تطبيع الأوضاع في الوطن , فاليمن بيتنا جميعاً ويتسع لنا جميعاً , ومصلحته تعلو فوق كل مصلحة وتصغر أمامه الشدائد وتهون من أجله التضحيات , علينا أن نتحد جميعاً وأن تتحد أهدافنا مثلما اتحدت في ثورتنا السلمية المباركة , وأمامنا معركة قادمة علينا أن نجند أنفسنا لها جميعاً ألا وهي معركة البناء والتغيير وصناعة اليمن الجديد " , قائلا " سنعمل جميعاً لتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق الشهداء والجرحى وتعويض كافة المتضررين في كافة محافظات الجمهورية" . وقال الجيش المنشق عن نظام صالح والذي يقوده اللواء على محسن الأحمر , ان ما وصلنا إليه بثورتنا , اليوم " يعطينا دورساً نضالية ستتعلم منها الأجيال من أنه لا توجد أهداف يحلم بها الإنسان مستحيلة التحقق , ولقد كان لصبر جماهير شعبنا في الساحات على مدى عام كامل والثبات في الميادين والاستمرار في إذكاء جذوة الثورة بالطرق السلمية الفضل بعد الله فيما توصلنا اليه اليوم , ونحن هنا نسجل لكل ابناء شعبنا الثائر بكل شرائحه وأطيافه في الداخل والخارج جزيل الشكر وفائق الامتنان على ما قدمه ولا يزال في مسار هذه الثورة المباركة والشكر موصول للأشقاء والأصدقاء رعاة المبادة الخليجية وآليتها التنفيذية ومجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي وكافة احرار العالم الذين اصطفوا جميعاً إلى جانب مطالب شعبنا المشروعة وانتصروا لثورته , ولا يفوتنا هنا أن نتقدم بوافر الشكر والتقدير للأخ المناضل / عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية القائم بأعمال رئاسة الجمهورية على صبره ومثابرته والذي حاز على ثقة كافة جماهير شعبنا وتوجت هذه الثقة بما حظي به من إجماع وطني وإقليمي ودولي لقيادة الوطن في هذه المرحلة العصيبة من تاريخه " . تمت الطباعة في 2012/01/31 : الساعة 00:06 |
من حقة ان يدعوجيش اليمن وشعب الجمهورية العربية اليمنية إنتخا ب عبدربة منصوررئيس لبلادهم اليمن؟ ودعوتة بالنسبة لشعب الجنوب المحتل لايمكن ان ينتخبو عبدربة منصورلكونة من شارك في غزو الجنوب في عام 1994م واحتلال بلادنا ومن ذالك العام وعبدربة شغال عند اليمنيين تحت الطلب وبلادة ابين دمروها اليمنيين وجيوشهم وشردواهلها الى اليوم؟ بل قبل لحضات قناة عدن لايف تقول طيران الاحتلال اليمني يقصف في ابين ؟ اتوجة لكل الجنوبيين من حوف الى باب المندب ان يتواصلومع اهلهم واولادهم واصدقاهم لرفظ المهزلة اليمنية الجديدة؟ |
مظاهرة في البريقا عدن لتنديد بالانتخابات بواسطة admin بتاريخ 30 يناير, 2012 في 09:30 مساء | مصنفة في أخبار الجنوب, نشرة الاخبار| لا تعليقات انطلقت من بعد صلاة المغرب ليومنا هذا الموافق 30يناير 2012م مظاهرة جماهيرية كبرى في مدينة البريقا يتقدمها قيادة مجلس الحراك بالمديرية وعلى رئسهم العميد عمر سعيد الصبيحي رئيس المجلس وقد رفع المتظاهرين اعلام الجنوب مرددين شعارات الثورة الجنوبية السلمية مجددين العهد والوفاء لشهداء الثورة السلمية انهم على العهد وفي طريق الاستقلال ماضون ولا رجعه عن خيار استعادة دولة الجنوب كما اكد المشاركون تصميمهم على رفض الانتخابات المزمع اقامتها في 21 فبراير 2012م كونها تكرس الاحتلال لارض الجنوب وتعطي الشرعية لاستمرار هذا الاحتلال وفي تصريح خاص لشبكة الجنوب العربي الاخبارية افاد المناضل العميد عمر سعيد الصبيحي رئيس مجلس الحراك السلمي مديرية البريقا ان هذه التظاهرة تاتي تعبيراً عن رفض ابناء الجنوب للانتخابات المزوره التي تنوي سلطات الاحتلال اقامتها لشرعنه تواجدها على ارض الجنوب وقال العميد عمر اننا نناشد اخواننا في الخليج للنظر الى قضية الجنوب كونها قضية شعب وارض شعب لا يقبل الذل والمهانه واننا ندين وبشده ماطرحه المدعو عبدالله الناخبي المنتحل لصفة امين عام الحراك بدعوته ابناء الجنوب الى الانتخاب او ان الحراك الجنوبي جزء من ثورة التغيير في الجمهورية العربية اليمنية ونقول للناخبي يااسفاه على ماانته فيه ونرجوا ان تعود الى جادة الصواب وتعلم ان اخوتك في الجنوب يقتلون ويذبحون من كلا طرفي النزاع في الجمهورية العربية اليمنية فهم مختلفون في المصالح ومتحدون في قمع شعب الجنوب فما هكذا تورد الابل ياناخبي الشبكة الجنوبية |
الانتخابات الرئاسية ومستقبل اليمن باسم الشعبي الاثنين 30 يناير 2012 10:23 مساءً صفحة باسم الشعبي باسم الشعبي rss -------------------------------------------------------------------------------- اقرأ للكاتب رسالة الى أهلنا في الجنوب! الشباب في مهمة تاريخية ثورة التحرير والاستقلال! القبيلة لن تسيطر والجنوب لن ينفصل..! اليمن وشوكة الميزان في 11 فبراير تكمل الثورة الشبابية الشعبية السلمية عامها الأول، وفي 21 من الشهر نفسه تنتخب اليمن رئيسا جديدا بعد 33 عاما من حكم الرئيس صالح الذي بدأ في 17 يوليو 78، ما يقارب عقدين ونيف منها كانت من نصيب اليمن الموحد، وهي مدة لم يسبقه إليها رئيس لا في الجنوب ولا في الشمال، ولا اعتقد أنه سيسمح بتكرارها مرة أخرى في يمن الثورة.ستجري الانتخابات الرئاسية وفقا للمبادرة الخليجية التي يرفضها شباب الثورة، وترفضها جماعات سياسية أخرى، مثل الحراك السلمي الجنوبي وجماعة الحوثي، غير أن هذا الرفض لم تتضح أسبابه حتى الآن، إن كان لممارسة الضغط للحصول على ضمانات وتطمينات من مرشح الرئاسة لتحقيق المطالب المشروعة لهذه القوى بعد أن يصبح رئيسا للبلاد وهذه مسألة طبيعية أم هو موقف نهائي وهذه مسألة بحاجة إلى التوقف عندها.إن انتخاب رئيس جديد لليمن ليس بالأمر الهين،فوجود رجل يمتلك مشروعاً سياسياً ومدنياً وتصوراً لشكل اليمن الجديد على رأس أكبر سلطة في البلاد في هذا الظرف الحساس، عدا عن امتلاكه من الشجاعة والإصرار ما يكفي لتضمينه الدستور الجديد للبلاد، والبدء بتنفيذ المتاح منه خلال المرحلة الانتقالية المحددة بعامين، سيكون له بالغ الأثر وسيحسم بشكل قطعي الصورة التي سيكون عليها مستقبل اليمن الجديد. بالنسبة لشباب الثورة، يهمهم كثيرا البدء في بناء مؤسسات دولة مدنية وعصرية، وتنقية المؤسسات من رموز العائلة والفساد، وإقامة محاكمات عادلة للفاسدين وإعادة الحقوق المنهوبة لأصحابها، وما نهب من ممتلكات الدولة يعاد إليها، يهمهم أن ينحاز الرئيس القادم لمطالبهم المذكورة آنفا وغيرها، ناهيك عن إعداد دستور مدني جديد للبلاد، عدم حدوث ذلك خلال المرحلة الانتقالية سوف ينتج نوعا من التذمر والإحباط وقد يعيد الثورة إلى نقطة البداية. بالنسبة للحراك السلمي في الجنوب الذي يرى في الانتخابات القادمة التفافاً على القضية الجنوبية يستوجب مقاطعتها، فهو ينطلق من كون المرشح الوحيد و"التوافقي" حتى الآن المشير عبدربه منصور هادي لم يقدم مشروعه الذي على أساسه سيتم انتخابه، ولم تتضح رؤيته لحل القضية الجنوبية، هل سيتم التعامل معها باعتبارها مجرد حقوق مطلبية ووظيفية كما هو الحال بنظام صالح أم حقا سياسيا؟ بات الكثير من أخواننا في الجنوب يدركون أن حل القضية الجنوبية لن يتم إلا في إطار وطني، لأنه الحل الذي يحظى بدعم وتأييد إقليمي ودولي كبير، لكن ما يجعلهم مترددون من المشاركة في العملية الانتخابية هو عدم اتضاح صورة شكل الحل القادم ، فبالإضافة إلى المشير فإن القوى السياسية المؤثرة في الثورة وحكومة الوفاق الوطني لم تبعث بأي رسائل تطمين واضحة و رسمية للجنوبيين حتى اللحظة، وهو ما يثير المخاوف لديهم من تجاهل قضيتهم، وإعادة أنتاج نظام سياسي لا يلبي تطلعاتهم في الشراكة الوطنية والدولة المدنية. الحوثيون أيضا يتطلعون إلى أن يكونوا جزءا من الحل القادم ، عبر حل قضيتهم والنظر في مطالبهم، ومعالجة وإنهاء أثار الحروب التي شهدتها صعدة خلال السنوات الماضية. بصرف النظر عن رفض المبادرة الخليجية من عدمه، فإن الانتخابات الرئاسية أصبحت أمرا واقعا لا مناص منه، يفترض بها نقل اليمن إلى وضع جديد يؤهلها إلى تحقيق تطلعات شعبية عديدة تطالب بالدولة المدنية، ونقل العاصمة السياسية إلى"عدن" ،يقابله الاتفاق على الدولة الاتحادية وتضمينها في الدستور، إذ من غير المجدي نقل العاصمة إلى عدن مع الإبقاء على النظام المركزي، تحقيق الاثنين يكتسب دعما وتأييدا كبيرا... والبدء في بناء مؤسسات الدولة على أسس سليمة كي تساعد على الانتقال التدريجي من المركزية إلى النظام الاتحادي أو الفيدرالي، وإقامة نظام ديمقراطي حقيقي يتيح المنافسة والمشاركة أمام الجميع، وتحرير الإعلام الرسمي وتوظيفه لخدمة التنمية والأهداف المستقبلية، ووضع التصورات اللازمة لإعادة تأهيل عدن لتصبح عاصمة لليمن الاتحادية ، وغيرها من الأهداف التي تتطلبها المرحلة المقبلة التي تفرض على القيادة الجديدة التجرد من أية انتماءات أو تعصبات، والتخفف من أية ضغوطات، قد تمثل عائقا أمام الانتقال باليمن إلى المستقبل. لا اعتقد أن مقاطعة الانتخابات ستتم على النحو الذي يجري التلويح به الآن، في حال وجود مرشح لديه مشروعا وطنيا طموحا ويمتلك القدرة على تحقيقه مسنودا بدعم شعبي داخلي، ووعود بدعم وتأييد خارجي،هذا بحد ذاته يكفي لجعل أية مقاطعة أشبة بتغريد خارج السرب ولا جدوى منها. أمام المشير عبدربه منصور هادي مهام جسيمة ومسؤوليات كبيرة، لا تقتصر على تنفيذ المبادرة الخليجية فحسب، وإنما عليه أن يجيب وبوضوح على تطلعات واسئلة الجماهير، ما الذي سيفعله خلال المرحلة الانتقالية إذا ما أراد أن يجعل للانتخابات صدى ومعنى أخر ؟ فكون الرئيس من الجنوب فحسب، لا يعني انه سيكون قادرا على إنجاز المهمة الوطنية بالشكل المطلوب، المرحلة أصعب واعقد مما يتصورها البعض تتطلب قطيعة كاملة مع الماضي والبدء في مرحلة جديدة بأفق جديد يكون فيها اليمن هو الهدف والغاية |
((مهزلة الانتخابات و قوائم الخزي والعار الجنوبية )) الثلاثاء 31 يناير 2012 06:45 مساءً أحمد عمر بن فريد يمكن للتاريخ الذي يختزن في جوفه حقائق دامغة حيال معنى " الحكم الزيدي " في صنعاء ان يبرهن للنائب الجنوبي " الرئيس المقبل " والذي ستمكنه " النظرية الزيدية " لأول مرة في تاريخها من أن يصبح رئيسا مؤقتا لهم وفقا لما تقتضيه الضرورة السياسية الراهنة , انه بما يفعل إنما يطعن الجنوب في ظهره الجريح للمرة الثانية على التوالي بانتهازية مقيتة خدمة لقوى الاحتلال أسوة بما فعل عام 1994 م, وانه وفي إطار الدور المرسوم له بالتوافق " الزيدي – الإقليمي – الدولي – " إنما يقدم خدمة تاريخية جليلة لا يمكن لفرقاء السياسة الأذكياء في صنعاء أن ينكروا أهميتها أودروها المحوري في إطالة أمد الاحتلال على وطننا العزيز " الجنوب العربي " . إذ يكفي هادي لكي يتعرف على حقيقة الدور الذي يقوم به وأهدافه الرئيسية أن يسأل نفسه في معنى توافق أطراف الصراع في صنعاء " حميد و علي محسن وصالح " على ان يكون رئيسا لهم خلال فترة " التسوية السياسية " وفقا للمبادرة الخليجية المزمنة ! . أن ترشيح هادي والاتفاق حوله من قبل مختلف الأطراف المعنية بتنفيذ المبادرة هو جزء هام من ضمان استمرار احتلال الجنوب بمشروعية جديدة غير تلك التي استهلكت وانتهت صلاحيتها بفعل ثورة الجنوب وأحداث اليمن الأخيرة, وهو من جانب آخر برهان ودليل قاطع من قبل المحتل ومن يتحالف معه على ان الجنوب يقع تحت الاحتلال لقوى الجمهورية العربية اليمنية منذ 7 / 7 / 1994م حتى اليوم , و في سياق آخر هو مؤشر واضح جهة إدراك تلك الأطراف أن " الجنوب المحتل " بمختلف قواه الحية الساعية نحو فكه من براثن الاحتلال والرسو به في شاطئ الاستقلال لعاصمته التاريخية ( عدن ) أمر بات ممكنا وفقا لحسابات لأمر الواقع , وإنها وان تركت الفرصة لتلك القوى دون ان تتدبر لها " المكائد السياسية " لإحباط عملها النضالي من داخل نظريتها التاريخية أو من محيطيها الإقليمي والدولي سوف تتمكن هذه القوى الفتية من انجاز فعلها التاريخي التحرري في الوقت المناسب . من المؤسف حقا أن يكون عبدربه منصور هادئ ابن ( محافظة ابين ) العريقة , هو الوسيلة الفعالة الوحيدة في قبضة أعداء الجنوب لتحقيق تلك المؤامرة على بنو جلدته وأهله وناسه وشعبه العظيم ! .. ولي هنا ان أتساءل بحرقة وأسف ان كان بن هادي يعلم هذا الدور الذي يقوم به وما سوف يترتب عليه من مخاطر تاريخية جسيمة عليه هو شخصيا وعلى الجنوب أم لا ؟ .. أو كان يعي أيضا ما يمكن للتاريخ الجنوبي ان يكتب عنه وعن بعض الجنوبيين الآخرين الذي استرخصوا الجنوب وباعوه بثمن بخس أو جريا نحو أوهام لا وجود ولا أساس لها الا في مخيلة المحتل ... ان الواجب الوطني يحتم علي ان اهمس في أذن عبدربه منصور في هذه المرحلة الدقيقة ان يفرق جيدا بين وهم " رجل المرحلة " الذي تروج له قوى الاحتلال حياله , وبين الحقيقة التي تقول بأنه لن يكون سوى " رجل المحرقة " لمرحلة تفرضها تعقيدات المشهد السياسي في صنعاء لا أكثر ولا اقل !. ولأن الكلام والحديث مع عبدربه ومن يقف في طابوره من الجنوبيين ومن الصامتين والمتواطئين او ممن سوف يتواطئ معهم لاحقا مسألة غير مجدية ولا يمكن ان تحدث في الوجدان او الضمير " انقلابا او ثورة " لصالح الجنوب أرضا وشعبا وتاريخا , فانه من الواجب علينا ان نتوجه بخطابنا هذا تجاه ملايين الشرفاء من أبناء الجنوب , حول أهمية العمل المنظم الجاد جهة " رفض " الانتخابات الرئاسية الخاصة بتنصيب عبدربه مشرعا لاحتلال الجنوب . علينا ان ندرك ان إفشال الانتخابات في الجنوب يمكن ان يكون انتصارا كبير لقضية الجنوب بجميع المقاييس التي لم يحسب لها المحتل حسابا من قبل, ويمكن ان تقلب السحر على جميع السحرة والمتحالفين معهم بصورة غير مسبوقة في تاريخ الجزيرة العربية ضد الجنوب لترتد مكائدهم إلى نحورهم . كما ان إفشال وفشل العملية الانتخابية " المهزلة " يمكن ان يصل إلى مرتبة " الاستفتاء " الواضح الذي يحدث أمام مرأى ومسمع العالم اجمع والذي سيؤكد فيه الجنوب بمعاني صريحة لا تقبل التأويل ولا " المشارعه الماورية " : أننا في الجنوب لسنا جزء من هذه المبادرة ولا علاقة لنا بها ولن نكون جزء منها لأنها ضدنا ولأننا ضدها ... وان لنا قضية وطن وشعب ودولة ولن نقبل سوى الاستقلال والتحرير الكامل لترابنا الوطني. على أبناء الجنوب ان يعلموا تماما ان " الشمال " بقواه المنخرطة في المبادرة الخليجية ومنهم في الساحات سوف لن يسرهم أبدا ان يروا الجنوب يبرهن من خلالهم انهم " ساحة وطن مختلفة " ... وسوف لن يقبلوا بأي حال من الأحوال ان تثبت هذه الانتخابات عكس ما يتمنوه ويرددوه دائما وهو : ان هناك قلة قليلة ممن فقدوا مصالحهم تطالب بفك الارتباط او كما قال الذي أصابه الإسهال والخرف تجاه الجنوب مؤخرا بأن " ربع الشعب يريد فك الارتباط " ! . وفي هذا الاتجاه على مختلف القوى الجنوبية دون استثناء ان تجعل عملية إفشال هذه الانتخابات في مقدمة أولوياتها , بل إنني اذهب الى حد المطالبة بأن تكون البند الوحيد على طاولة " حوار مسئول " عاجل يتم فيه تجاهل جميع القضايا الخلافية المعلقة فيما بينهم , وعلى ان يتفقوا على تدشين " حملة وطنية شاملة " لنحر هذه الانتخابات على مختلف تراب الجنوب الحر . ان اللجان الانتخابية التي أعلن عنها في الجنوب لا يجب ان يتجاوز تعريفها من وجهة نظري الشخصية حدود التسمية ب " قوائم الخزي والعار " التي تتآمر على الجنوب وتتعاون مع من يحتل بلادنا وشعبنا وينهب ثرواتنا الوطنية , ويجب على قوى الثورة الجنوبية ان توجه الى جميع هؤلاء " نداء وطنيا " يرجوهم باسم جميع القيم والثوابت الجنوبية " الانسحاب الفوري " من تلك القوائم وإشهار انسحابهم إعلاميا والذي أفضل ان يكون " جماعيا " .. والا فان الضرورة والمصلحة الوطنية تقتضي اعتبار من يرفض " نداء الوطن " من هؤلاء " عميلا " للاحتلال ويجب إدراج اسمه فيما نسميهم ب " قوائم الخزي العار " التي يجب تعميم قوائمها وأصحابها على جميع مناطق الجنوب للتشهير بهم ومحاربتهم " معنويا " بكل الطرق السلمية التي تتجنب العنف والاصطدام . كما إنني اجو على " قناة عدن لآيف " ان تساهم في هذه الحملة التحريضية التنكيلية بجميع أعضاء قوائم العار الجنوبية .. لتعرض صورهم وسيرهم الذاتية كل يوم بصفتهم وماهيتهم التي يستحقونها . *خاص عدن الغد adenalghad.net/articles/1721.htm جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012 |
المؤتمر والمشترك يتفقون على إلغاء الانتخابات والتوافق عل منصور عبر المؤسسات التشريعية والامم المتحدة ترفض التاريخ: الثلاثاء 31 كانون الثاني يناير 2012 \ اليمن (عنا) قال مطلعون سياسيون لوكالة أنباء عدن ( عنا ) أن المؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك اتفقوا مبدئيا على إلغاء الانتخابات الرئاسية الشعبية والاستعاضة عنها باجتماع موسع لمجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية بالمحافظات لانتخاب عبد ربه منصور هادي الرئيس التوافقي للعامين القادمين . وأوضحت المصادر أن هذا الاتفاق جاء بناء على قراءة الواقع وتحسب افشال الانتخابات خاصة بالجنوب الذي اعلنت مكونات الحراك قاطبة فيه رفضها ومنعها للانتخابات الى جانب الحوثيين وشباب ما بعرف بالثورة مشيرة الى ان الامم المتحدة والدول الكبرى مصممة على اجراء الانتخابات وقدمت مساعدات مالية لتحمل تكاليفها ومنذ ذلك مبلغ ثمانية ملايين دولار للاجراءات الأمنية . وتعقد أحزاب المشترك لقاءا موسعا لها بصنعاء دعت اليه قيادات المحافظات لمناقشة الترتيبات للانتخابات ومناقشة البدائل في حال تم اقناع ممثلي العالم على الاستعاضة عن الانتحابات الجماهيرية بانتخاب عبر المؤسسات التشريعية . واوضح المطلعون أن المؤتمر الشعبي يدفع بالانتخاب عبر مجلسي النواب والمجالس المحلية بنية ان يكون انتخاب منصور غير ذي قوة قانونية قياسا بانتخاب علي صالح عبر الشعب بينما المشترك يدفع باتجاه موقف المؤتمر الشعبي منطلقا من خشيته من المقاطعة الشعبية الجنوبية للانتخابات مما يعد مؤشرا لموقف جنوبي واضح تجاه الوضع القائم . جميع الحقوق محفوظة لــ وكالة أنباء عدن© ( عنا ) 2010 -2011 |
من ينتحب؟ ومن ينتخب؟؟ د.محمد امين الكمالي الجمعة 2012/02/03 الساعة 12:00:55 عندما انطلقت دموع الدكتور أكرم الشاعر تزاحم كلماته في حشرجة بليغة وصادقة تحت قبة مجلس الشعب مطالبا بالقصاص لشهداء الثورة واخذ حق الجرحى ومن بينهم ولده الطبيب الثائر الشاب مصعب الشاعر الذي مزقت أكثر من مائتين شظية أمعائه وكبده وأحشاء البطن , لم يكن الدكتور أكرم يقصد بالضحايا فقط أولئك الذين سقطوا خلال الثورة مما قد يستدعي تحقيقات ومحاكمات جنائية لكل من شارك في تلك الجرائم بل كان يقصد كل ضحايا العهد البائد بسبب الفقر والجوع والمرض والإهمال و التائمر والنهب والإهدار والظلم , عندما طالب بمحاكمة سياسية تتعامل مع أساس المشكلة وأسبابها وليس فقط التعامل مع احد نتائجها وهو أحداث الثورة نفسها , إن القصاص الذي ظل يردده الدكتور أكرم يتعدى القصاص الفردي وحق المتضررين المباشرين إلي القصاص العام الذي يضمن توفير العدالة لكل متضرر من جرائم العهد السابق . مشهد الدكتور أكرم الشاعر وهو يبكي تحت قبة البرلمان المصري(المنتخب بشفافية وديمقراطية والمعبر عن إرادة الشعب ) أخذني وبتلقائية إلي مشهد الأستاذ باسندوة وهو يبكي تحت قبة البرلمان اليمني الممط والممدد الذي فقد شرعيته بالتمديد غير القانوني وغير الدستوري ثم بالثورة التي كانت كفيلة في مصر لإسقاط برلمان لم يتعد عمره عدة أشهر وليس عقد كامل ,هل كان بكاء باسندوة على الشهداء الذين فقدوا أم خوفا من مستقبل مظلم ينتظر اليمن في ظل غاب العدل الذي هو أساس الحكم أم هو تأثر باللحظة واستشعارا لضخامة العبء الذي ينؤ به كاهله عندما تصدر لقراءة قانون الحصانة المشئوم والذي لم يجرؤ احد علي قراءته وتبراء منه حتى بعض من شملهم من الطرف الأخر أم كان بكائه بسبب انه سيشتم كما قال ممن لم يفهموا مقاصده أسئلة لا يعرف إجابتها سوى صاحب الشأن . اشتهرت عدة مشاهد لبكاء السياسيين قديما وحديثا فمن بكاء السنيورة أثناء العدوان الصهيوني علي لبنان والذي اشتهر كثيرا عربيا ودوليا بسب طبعة الأزمة دوليا ومتابعتها إعلاميا إلا أن العصر القديم أيضا شهد حالات مشهورة فنيرون استفاق باكيا بعد الثورة عليه وهروبه من روما وقبل أن يفتك به خدمه وبكاء أبو عبد الله الصغير وهو يغادر قصر الحمراء منفيا بعد تخاذله في الدفاع عن أخر معاقل الأندلس فما كان من والدته إلا أن قالت له مقولتها الشهيرة (لا تبك كالنساء بلد لم تصنه كالرجال ) . انتخابات بتحليل بسيط ودون التجني أو المزايدة على احد فان الوضع السياسي المضطرب في اليمن بعد ثورة عفوية و شعبية أخذت مسارا خاصا ومختلفا قدمت القوى السياسية طرحها انه نتيجة للضغوط الدولية والإقليمية والمخاوف المحلية قامت بالتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها الدولية تحت مبررات إيقاف نزيف الدم ومنع الانجرار إلى حرب أهليه (رغم أن ما حدث مجزرة أهلية فعلا )وللحفاظ على بقايا شتات الدولة الموجودة خوفا من مصائب اكبر ربما تكون المجاعة وللحفاظ على فرص مستقبلية للأجيال القادمة لبناء هذه الدولة , وبعيدا عن وجاهة هذه الأسباب وكذلك منطقية رفض الثوار المبنية علي الواقع اليمني وعلي قيم العدالة والقصاص والحرية. تأتي ما تسمى بالانتخابات الرئاسية والتي تتعدى كونها انتخابات لعدم وجود منافسين وتتعدى كونها استفتاء بنعم أو لا لأنها ملزمة بفوز هذا المرشح الوحيد كما قررت المبادرة والياتها وهنا ربما تواجه عقبه فنيه تقتضي تصميم ورقة اقتراع بنعم فقط ويقر قانون انتخابي يجعل كل من حضر وأشار إلي نعم أو لم يشر إليها أو مزق الورقة أو لم يحضر أصلا يحتسب بنعم حتى يستقيم مع هذا المنطق المغلوط . قد يكون المبرر المقبول لأحزاب المعارضة للإصرار على المضي في هذه الانتخابات وبعيدا عن الالتزام السياسي هو نزع الشرعية الانتخابية عن صالح ولو كانت مزوره حتى يبطل أي ادعاء بآي شرعيه من اى نوع مستقبلا وربما يكون نزع الشرعية ولو بانتخابات شكليه مكان الانتخاب المزورة اقسي على صالح من الاستقالة والتنحي التي راوغ كثيرا للهروب منها وان ذالك يعطي لنائب القوة للفعل خلال المرحلة القادمة ويضع أبناء صالح وأقاربه الممسكين بزمام قواتهم العائلية في موقف صعب إذا حاولوا الدخول في نزاع مسلح كما انه يفقدهم احد أهم المبررات التي كان أتباعهم يحاولون التغطية بها على جرائمهم بأنهم لا زالوا يعملوا في صف الدولة . إلا أن الغريب أن تصر أحزاب المعارضة على ضرورة الحضور والمشاركة في الانتخاب وكأنه مرشح المعارضة , وعلى الرغم من التسريبات التي تشير إلي أن النائب ربما ابرم اتفاق من نوع ما مع المعارضة برعاية أمريكية وخليجية تجعلهم واثقين منه إلي حد المراهنة عليه بكل ما يملكون ووضع كل البيض في سلة واحدة بين يديه . إلا أن ذلك في عرف السياسة لا يكفي فالنائب لم يعلن تأييده للثورة حتى اللحظة و يظل مرشح ما تبقى من حزب المؤتمر وبقايا الاسرة وهم المعنيين بحشد التأييد له لاختبار شعبيتهم في الشارع لأنه بالمشاركة بإعداد كبيرة يحصل عل شرعية تجمع بيديه إضافة إلي التوافق الناجم عن المبادرة قوة دبلوماسية وأخلاقية أكثر من باقي الفرقاء في حال لم يكن محسوبا علي احدهما كما يحاول أن يصور نفسه . وفي حال حدوث خلاف بين طرفي السلطة خلال المرحلة الانتقالية فانه ووفقا للمبادرة سيكون القول الفصل للنائب سواء في الشق العسكري أو الشق السياسي وفي حال انحيازه لطرف معين فانه سيكون مدعم دوليا ومحليا بشرعيته الانتخابية إلي جانب شرعية المبادرة . والحل لن يكون بالإتيان بمنافس مسرحي بل يجب الاستفادة من الطرح الذي طرحه الإخوة في الحراك الجنوبي عندما دعوا إلي حرق البطائق الانتخابية في تعبير عن رفضهم التسوية وكل ما يحاوله النظام السابق من إعادة إنتاج نفسه وليكن مقاطعة الانتخابات هو الاستفتاء الحقيقي الدال علي وحدة الشعب اليمني في رفض الوضع المحبط الذي يراد إملائه علينا وليحصر دور النائب كرئيس انتقالي بتوافق شريكي السلطة وعدم إعطاء هذه الانتخابات المعيبة والكاذبة أكثر من قيمتها وإذا كان يراد الاستفادة من مسماها لنزع أخر أوهام الشرعية عن النظام البائد لأنها ستتم ولو لم يذهب إلي الاقتراع سوى المشير هادي فقط ومعه الموقعين علي المبادرة للإيفاء بالتزاماتهم . الخطورة الحقيقية التي تكمن في أن هذه المرحلة القادمة يفترض أن تشهد إعادة صياغة العقد الاجتماعي ليتحول من علاقة من طرف واحد إلي علاقة متكافئة بين أطراف متعددة شاملة كل أفراد المجتمع ومكوناته المختلفة وهو ما يتطلب مجهود ونضال حقيقي وليكن الاستفتاء الحقيقي يوم 21 فبراير بخروج كافة اطياف الشعب اليمني للساحات لرفض الانتخابات ومحاولة الالتفاف علي الثورة وسلب الشعب اليمني حقه في أن يقرر مصيره ويحدد شكل الدولة والنظام السياسي الذي يرتضيه . تمت الطباعة في 2012/02/04 : الساعة 00:44 |
المهم ماذا يريد الجنوب؟ الاثنين 06 فبراير 2012 01:59 مساءً صالح علي بامقيشيم قبل اليوم.. ودائما هجمت على راسي كثير من الأسئلة عن مستقبلنا على هذه الرقعة من الأرض..مصفوفة كاملة من الهواجس ناجمة عن ماافرزته الفترة الماضية والتي كانت سيئة بكل المقاييس .في الجنوب (ماساه حقيقية)يجب ان نلوم أنفسنا أولا على مساهمتنا الكبيرة في صنعها ثم نلوم الآخرين اما بعد اليوم..فنحن أحوج مانكون إلى تدارك أسباب كل ماحدث ويحدث والى (الغضب المعقلن)باختصار علينا ان نقلع شوكنا بأيدينا توارى صالح عن القصر الرئاسي الا ان البدائل المطروحة لاتقدم حلولا حقيقية وجذريه. هل فلت الأمر من أيدي الجميع وأصبحنا في عدن وفي صنعاء تحت رحمه الخارج ماذا بإمكان المرء ان يصنع حين تفقد كل الأشياء قيمتها ..وتتبلور إلى نقيضها الأشياء الجوهرية التي ناضل من اجلها الشرفاء ..والشهداء ..الأشياء التي كان من المفترض ان تشكل العقد الوطني ألدستور والحرية والوحدة الوطنية والقانون والسلام الاجتماعي والدولة المدنية لقد أفرغت من مضمونها وسرقت كما سرق كل شيء الثروة والنظام والتعايش والصحة والتعليم والديمقراطية..يريد عبدربه منصور هادي ان يسابق أسطورة (المنقذ)ويتلبسها رغم ان كل المعطيات تنسفها لتثبت ان الموروث السياسي والاجتماعي والقبلي والديني يسير بسرعة قطار سريع في اتجاه معاكس لنواياه.المؤسف ان هادي افتقر لنفس الحماسة بخصوص مايحدث في أبين مدينته التي تحتاج إلى (منقذ حقيقي) يعفيها مشقه الويلات والدمار .مايقال عن هادي سينطبق تماما على زميله الاخر باسندوة الذي قضم 83عاما من كعكه الحياة الدنيوية كليهما أضحى مدعاة للشفقة وستأتي اللحظة التي يدركان فيها فعلا لاقولا ان صنعاء(بثقافتها القبلية المتعجرفة والمتعالية )سترزح تحت جبال من الندم فيما لوتلقت الأوامر من خارج إطارها المشيخي والرمزي القديم ولهذا ستتفادى مثل هذا (الإذلال)وسوف تستعيد نزعتها السبئيه وحرابتها السياسية في أول لحظه تخرج من إغماءها الذي أصبحنا نشعر انه إغماء ماكر وتمثيلي هل افتقدتم للأحاديث الطريفة... حسنا..قبل عام 2011 لم أشاهد صوره اللواء علي محسن صالح واجزم ان الأغلبية هم كذلك لم يحضوا بهذه الفرصة..فجاءه تحول الرجل الغامض إلى نجم إعلامي فتارة بالبزه العسكرية كجنرال ترنح من تخمة نضالاته من اجل الفقراء والمضطهدين وتارة بربطه العنق كآدمي ليبرالي ينظر ويحاور (ويقرح)الاعترافات المثيرة .لكن الكاريزما الأصلية لمحسن كرجل عقائدي يتحالف بشكل قوي جدا مع التيارات السلفية بقيت مطبوعة في الذهن استغرب ان رجلا زيديا ينتمي إلى المذهب الزيدي -وهو مذهب رائع ومحترم-يقدم الدعم بكل أشكاله لسلفيين سنه؟؟هل يوجد سلفيين في المذهب الزيدي أو بالأصح هل يوجد مايمكن ان نسميه(السلفية الزيديه)؟؟!اعتقد ان على الأستاذ محمد صالح الحاضري ان يناقش مثل هذا الموضوع الغريب لأنه خير من يشرح مثل هذه الأمور المذهبية وارتباطها بالعقل السياسي.. يريد محسن ان يرسل رسالة جماعية انه (تاب إلى الله) بل انه ركض ووضع حبل المشنقة حول عنقه وهتف حاكموني ..لقد أخطأت ولكن إذا كان لديكم دليل اما انا مستعد!!وعرج على الجنوب واعترف..وترحم على بن شملان واعترف ..وتنهد الرجل الذي لايزور النوم عينيه بسبب هم الرعية تذكر الماضي واعترف بشكل استثنائي حدث هذا لان العام الماضي كان عاما استثنائيا بدا كأنه(سلفستر ستالوني ) في أروع أدواره بالسينما الأميركية (والله وحده يعلم) ماهي الألفاظ العربية الفصيحة التي سيلجأ اللواء محسن لاستخدامها حين يطلب منه باسندوة -ان حدث هذا-ان يعيد الفرقة الأولى مدرع إلى حظيرة الجيش الوطني ؟؟ اللقاء المشترك(وهذا هو اسم الدلع لحزب الإصلاح يريد أشياء كثيرة أيضا فمثلا يريد (دوله مدنيه) وفي نفس الوقت(دوله دينيه) والأولى كانت شعار المرحلة الذي لايستطيعون تجاهله بل مسايرته وعلى كل حال في الوقت الراهن يريد الإصلاح انتخابات رئاسية وبالذات في الجنوب (حقل التجارب)لتدشين انطلاقه جديدة هو فقط يريد انتخابات الان وليس له علاقة بتذمر الجنوبيين . والان.. وهو الأهم ماذا يريد الجنوب وأهله؟ في الواقع لقد سلبت إرادة الجنوبيين لفترات طويلة ومورست الوصاية عليهم وقدمت لهم مختلف الأطراف كوكتيل من الدجل والزيف والمغالطة .ويوم 13يناير كانون الثاني وفي غيره من الأيام حدث القتل لشبابه أيضا هذا شيء لن يمر بسلام من الذاكرة اعتقد ان المركب السياسي والوطني والنخبوي يجب ان يعيد النظر في الفكرة التالية,,ان نقطه الاختلاف الجوهرية ليس في (إمكانية التغيير )في أوضاع الجنوبيين بل (مدى شرعيه الوحدة اليمنية أساسا)وبالتالي شرعيه هذا التغيير..على النخب السياسية ان تتعايش مع هذه الفكرة وان تدرك ان (الوحدة الثانية)المعمدة بالدم والمفروضة بالقوة تختلف عن (الوحدة الأولى)التي انتقلت إلى جوار ربها في حادث مروري مؤسف...والى مقبرة خزيمة وعلى هذا يأتي امتحان الانتخابات الرئاسية ليضع تحديا كبيرا أمام الجنوبيين .إننا في مرحله حاسمه وتاريخيه وصعبه وخطيرة لذلك ماسيقرره كل جنوبي وجنوبيه سيؤثر على المستقبل وعلى الأجيال وعلى الأمل في حياه أخرى مختلفة ماسيقرره الجنوبيون الأحرار والجنوبيات الماجدات سيثبت ان القرار بيد الشارع الجنوبي وليس بيد النخب و(ضرائر السياسة) يملا نفوسنا الأمل بأناشيد أخرى وأيام مختلفة..أيها المحرومين والمظلومين. يملا نفوسنا التفاؤل ان الجنوب سينهض من كبوته ويسير..حقا انه سينهض ويسير وللجنوبيين فقط اختتم بنصيحتين الأولى ان يبتسموا والأخيرة ان يبتسموا..أكثر!! *عدن الغد adenalghad.net/articles/1751.htm جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012 |
[SIZE="5"
أحزاب المشترك تحذر من أية "حماقات "تعطل إجراء الانتخابات الرئاسية الأحد 2012/02/05 الساعة 05:38:34 التغيير – صنعاء : حذر تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن من أية "حماقات قد ترتكب هنا أو هناك بهدف تعطيل العملية الانتخابية والحيلولة دون نقل السلطة سلمياً وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2014م". يأتي ذلك وسط مخاوف من قيام مجاميع مسلحة موالية للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح بإثارة الفوضى خلال الأسبوعين المقبلين اللذين يسبقان الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في الـ21 من فبراير الجاري. ودعا المشترك في البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري الخامس لقياداته في المحافظات "أعضاء المشترك وأنصاره وكافة أبناء الشعب اليمني إلى الاحتشاد في 21فبراير الجاري والتصويت لمرشح الرئاسة التوافقي عبد ربه منصور هادي بأعلى نسبة ممكنة من أصوات الناخبين كتعبير عن الإرادة الشعبية في التغيير والنقل السلمي للسلطة". وأكد البيان " أن حشد أبناء الشعب اليمني للتصويت لمرشح الرئاسة التوافقي التزام وطني لا يجوز للمشترك وشركاؤه والمؤتمر وحلفاؤه النكوص عنه، واعتبر هذه الانتخابات مقياساً لمدى التزام أطراف التسوية السياسية بتنفيذ بنود المبادرة المحلية وآليتها التنفيذية". وأكد المشاركون في اللقاء التشاوري على "ضرورة الشروع في الحوار مع الشباب في الساحات ومع مختلف القوى الوطنية وتهيئة المناخ العام لمشاركتهم في العملية الانتخابية". ودعا البيان الختامي حكومة الوفاق الوطني إلى سرعة التعاطي مع قضايا الناس وهمومهم اليومية وعلى رأسها مشكلات الكهرباء والمشتقات النفطية وأسعار المواد الأساسية. مطالبا إياها في الوقت نفسه " بتنفيذ ما جاء في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وكشف أي طرف يحول دون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، والعمل بروح الفريق الواحد". كما دعا الاجتماع حكومة الوفاق الوطني إلى المزيد من الاهتمام بالمشكلة الإنسانية في أبين وإغاثة النازحين والعمل على إعادتهم إلى مناطقهم. وشدد على سرعة قيام اللجنة الأمنية والعسكرية بمعالجة الاختلالات الأمنية في مختلف المحافظات والشروع في إعادة هيكلة الجيش بحيث يغدو مؤسسة وطنية في خدمة الشعب والمجتمع. ووقف الاجتماع أمام تداعيات القضية الجنوبية، مؤكداً على معالجتها بشكل عادل ومرضي باعتبارها قضية سياسية بامتياز عبر حوار وطني يلبي التطلعات الوطنية المشروعة لأبناء المحافظات الجنوبية ويسمح باستعادة الحقوق لأصحابها ويحول دون تكرار هذه المظالم مستقبلاً. كما دعا الاجتماع إلى معالجة قضية صعدة وتداعياتها في إطار حوار وطني عام يبحث في مسببات الحروب وآثارها ويضع المعالجات التي تحول دون تكرارها مستقبلاً. وأكد اللقاء على أهمية المصالحة الوطنية من خلال إجراء حوار وطني شامل يعالج آثار كل الصراعات السياسية ويعزز من بناء دولة النظام والقانون دولة المؤسسات والحريات واحترام حقوق الإنسان. تمت الطباعة في 2012/02/07 :[/SIZE] |
وقعه الإرياني والآنسي .. اتفاق بين "المؤتمر" و"المشترك "على تشكيل لجان مشتركة لإنجاح الانتخابات الرئاسية السبت 2012/02/11 الساعة 01:42:01 التغيير – صنعاء : ذكرت مصادر رسمية في اليمن أن الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية اتفقت اليوم السبت على تشكيل لجان وفرق انتخابية مشتركة للعمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجراؤها في 21 فبراير الجاري. وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" إن الطرفين أعدا دليلا تنفيذيا للعمل المشترك تضمن تشكيل لجنة انتخابية مشتركة تتولى مهام إقرار الضوابط والأسس والموجهات العامة لإدارة الحملة الانتخابية المشتركة للمرشح التوافقي الوحيد في الانتخابات عبدربه منصور هادي، وإقرار الخطة الإعلامية والشعارات والملصقات وتكليف من تراه للنزول الميداني لقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية للمؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه وكذا القيادات في السلطتين التشريعية والتنفيذية بحسب الاحتياج. وأضافت ان المهام تشمل إصدار التوجيهات والتعليمات للقيادات الانتخابية المشتركة وإقرار البرنامج التنفيذي لإقامة المهرجانات الانتخابية على مستوى المحافظات والوقوف على سير العملية الانتخابية واتخاذ المعالجات اللازمة لتذليل الصعوبات والمعوقات التي قد تحدث، وكذا إقرار الموازنة المالية اللازمة لتنفيذ العملية الانتخابية المشتركة وأية مهام أخرى تتعلق بالفعاليات الانتخابية. وتضمن الاتفاق تكوين فريق فني مشترك للتواصل مع مختلف الجهات ذات العلاقة والمعنية بالشأن الانتخابي، وتشكيل فريق إعلامي مشترك يتولى كافة المهام الإعلامية المشتركة للفعاليات الانتخابية، وكذا تشكيل فريق جماهيري مشترك للعمل مع منظمات المجتمع المدني إلى جانب تشكيل فرق مالية مشتركة. وذكرت الوكالة ان الاتفاق وقعه عن المؤتمر وحلفائه الدكتور عبدالكريم الإرياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام، وعن المشترك وشركائه عبدالوهاب الآنسي رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك. تمت الطباعة في 2012/02/11 : الساعة 23:46 |
الساعة الآن 02:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir