سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   سقيفة الطفل (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=72)
-   -   لحظات مع الدّكتورة بوربا (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=80528)

سالم علي الجرو 01-13-2011 07:37 PM

لحظات مع الدّكتورة بوربا
 
ـ 1 ـ

لحظات مع الدكتورة بوربا ( دكتورة في التربية )

طرحت الدكتورة بوربا صاحبة كتاب:
" لا تعاملني بهذا الأسلوب "
الوقاحة ، الأنانيّة ، عدم مراعاة شعور الآخرين

أسئلة ينبغي التوقّف عندها والتّأمّل للخروج بأفكار تربوية .
من هذه الأسئلة:

1- هل يغشّ ابنك ويلوم الآخرين بسبب ما يقع فيه من مشاكل؟
2- هل بدأت تشعر وكأنّك رهن إشارة ابنك؟


خصّصت كتابها: ( 524 صفحة ، حجم متوسط ) لمنع 24 خطأ يرتكبه الأطفال .

مشكلة قائمة ومتنامية

وصفتها بالأزمة ، تلك هي مشكلة " الجيل الأناني " الذي وصفت سلوكه بمصطلحات نفسيّة:

" مفرط التّدليل "
" أحمق "
" نرجسي "

وبالإجمال حسب المصطلح السطحي القديم:
" فاسد "

واعتبرت أن هذا المصطلح يفي بالغرض مع ما يثيره من قلق للآباء ومخاوف .
توقّعت أن يكون المصير مظلما للأطفال المدللين الفاسدين ما لم نساعدهم على: " قهر العواقب السّيّئة "

ملاحظات أمّ

كتبت إليها أمّ لطفل بلغ من العمر اثني عشر عاما ، تقول بصريح العبارة إن الفتى أصبح مدللا تافها ، وأنّها تحبّه تكره ما آل إليه وتسرد ملاحظاتها:

ــ " أنّه أصبح أنانيّا لا يكترث إلا بنفسه "
ــ " أنّه فظّاً إلى أقصى حد "
ــ " أنّه وقحاً "


وتطلب طريقة أو أسلوب يمكنها من التّصدّي " لهذا السلوك السّيء "
........ يتبع


الفارس الهاشمي 01-13-2011 07:50 PM

شكرا لمجهودك عزيزي الجرو وبإنتظار القادم

شيخ القبايل. 01-13-2011 08:56 PM

نتابعك يا استاذنا باهتمام

شكرا لك

سالم علي الجرو 01-13-2011 10:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الهاشمي (المشاركة 590914)
شكرا لمجهودك عزيزي الجرو وبإنتظار القادم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ القبايل. (المشاركة 590927)
نتابعك يا استاذنا باهتمام

شكرا لك

سعيد بمروركما
دمتما وشكرا

سالم علي الجرو 01-13-2011 10:59 PM


ـ 2 ـ

عندما يصرّ الطفل على تنفيذ كلّ شيء وفق هواه دون اكتراث لاعتراض الأبوين ، فإنّ هذه العادة تصبح سلوكا والسلوك يؤدّي إلى مصير .

ما يحزن هو تمنّي الأب التّخلص من ابن فا سد بدلا من: "تضييع الوقت في تربيته " .

من خلال تصفّحي للكتاب وجدت أن الفرق كبير بين أطفالنا وأطفالهم فحمدت الله تعالى ، فالدكتورة كتبت عن الطفل الأمريكي وهي ضيفة ( دائمة في برنامج التلفاز والراديو في أمريكا ) ، إلا أنّ العدوى تنتشر في عالم أصبح قرية كونيّة .

مواجهة الفساد والتّدليل


تقترح الدّكتورة أو هو بند من بنود التّعيلمات أن " تأخذ نفسا عميقاً " وتفكر أنك لست الأب الوحيد الذي يعاني من هكذا داء ، " فهناك الملايين غيرك يعانون " ، وطمأنت إلى أن هذا الدّاء " لا يعدّ كارثة طبيعية وإنما مشكلة إنسانيّة قابلة للحل ".
سؤال دقيق وجّهته الدكتورة إلى الأب:
هل تشعر بأنّك تدير فندقا وليس منزلا؟
إلى جانب أسئلة أخرى وكأنّها تريد تحديد المسئولية والموقف والصورة ، منها:
1- هل يشعر أبناؤك أنهم يستحقون الحصول على كلّ شيء يريدونه ويديرون شئون المنزل؟.
2- هل يستغلّك ابنك طوال الوقت؟ وهل يقدم لك الحجج والأعذار ويلقي عليك اللوم ويوبّخ ويهدّد ويشعرك بالذّنب؟.
3- هل لديك طفل لحوح لا يبحث إلا عن المادّة؟ ، وهل هو طمّاع ومادّي إلى الحد لذي يشعرك أنّك لست سوى محفظة نقود تسير على قدمين؟
4- هل تجد نفسك تهب لنجدته لأن هذه الطريقة أسهل من الإنصات إلى شكواه وتأوّهه وتذمره؟
5- هل ابنك شرّير وخبيث إلى حد يجعلك تقشعرّ مما يقوله أو يفعله؟
6- هل ابنك متغطرس يتصرف وكأنه يملك العالم؟ . هل يعاني من عقدة التعالي؟
7- هل ابنك كسول وغير مسئول وغير متعاون؟ .
8- هل يتصرّف بعدوانيّة مفرطة أثناء سعيه لتخطي أي شيء وكل شيء يعترض طريقه؟
.... يتبع

سالم علي الجرو 01-14-2011 06:55 AM

ـ أ ـ

الطفل المدلل اللحوح

يصرّ على تنفيذ طلباته المتكررة ولو بالصّراخ ، والأم التي تضعف أمام دموع طفلها المدلل فتحقق رغباته إنّما تدفع به إلى مشاكل تربوية تعود عليه بالأضرار عندما يكبر ويواجه الحياة خارج المنزل التي وصفتها أخصائيّة إجتماعيّة ( هدى العلاوي ) بـ: " هاوية الدلال الذي لا يقتصر ضرره على الطفل فقط بل المجتمع المحيط به أيضا " .

مساوىء الرضوخ والإستسلام لضغوط لطفل لمدلل

1- " غرس حبّ الذّات
2- تنمية حب الإمتلاك والأنانيّة
3- سلب الطفل الإحساس بالمسئوليّة
4- يفقده كيفيّة الإعتماد على نفسه
5- الدفع به للإتّكال على غيره "

العلاج من وجهة نظر الأخصائية الإجتماعيّة

1- وضع حد للطلبات مهما زاد الإلحاح عليها.
2- توفير الأمن للطفل* وتعويده على المسئولية وحبّ الآخرين
3- البعد عن الأثرة والأنانيّة
4- التّنوّع بين أساليب الثّواب والعقاب ( من ينجز عمله ويطيع والديه يكافأ ومن يلحّ أو يبكي ليحصل على أيّ طلب يحرم منه ولا يستجاب له ) .
الضرب هنا ونظرات التّهديد تزيد من حجم المشكلة

ــــــــــــــــــــــــــــ
* " محاولة إشباع الاحتياجات النفسية للطفل ؛ مثل الحب والتقدير والشعور بالأمان ، مع العلم بأن هذا لا يعني التنازل عن القواعد والضوابط الأسرية. "

سالم علي الجرو 01-14-2011 07:35 AM

ـ ب ـ

عدوانية الأطفال

إنني من مشجعي الطفل الذي يدافع عن نفسه ضدّ عدوان أحد أقرانه ، لكنني ضدّ عدوانيّته عندما يغضب داخل البيت .

مظاهر العدوانيّة

" السرقة
النميمة والإيقاع بين اثنين
تمزيق الملابس والكتب
الكتابة على جدران المنزل والمكتب
كسر الأشياء الثمينة ".

الأسبـــاب
يشير فريق من أساتذة علم النفس إلى ما يلي :
* الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص، فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه، وذلك بأسلوب لاشعوري، فيشعر باللذَّة والنشوة لانتقامه ممن حوله.
* الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة، خاصة إذا عيّره أحد بذلك، فليجأ إلى تمزيق كتبه أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسياً.
* القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممَّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام، خصوصاً عندما يحدث ذلك من زوج الأمّ، أو زوجة الأب، بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
وقد تؤدي العائلة دوراً رئيسياً في تطوير العدوانية عند الطفل، فعندما يهدِّد الوالدان الطفل وينتقدانه ويضربانه يؤدِّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما، ويثابر في رفضه هذا حتى يعودا ويستجيبا لمطالبه.
* محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدِّي بالصغير إلى العدوانية.
* محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها، وللأسف نجد بعض الآباء يشجعون على ذلك فيؤدِّي بالبنت إلى العدوانية.
* كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم، وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب والفك والتركيب وغيرها، فيؤدِّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت.
* الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تُؤثِّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال.
* مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف العدواني، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحرّكة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى.

العـــلاج
يرى علماء النفس أنه يمكن معالجة العدوانية أو التخفيف من حدّتها عند الأطفال من خلال ما يلي :
* عدم مقارنة الطفل بغيره وعدم تعييره بذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه أو تأخره الدراسي أو غير ذلك.
* اختلاط الطفل مع أقرانه في مثل سنه يفيد كثيراً في العلاج أو تفادي العدوانية.
* إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة بنفسه، وإشعاره بالمسؤولية تجاه إخوته ، وإعطاؤه أشياء ليهديها لهم بدل أن يأخذ منهم، وتعويده مشاركتهم في لعبهم مع توجيهه بعدم تسلطه عليهم .
* السماح للطفل بأن يسأل ولا يكبت ، وأن يُجاب عن أسئلته بموضوعية تناسب سنه وعقله، ولا يُعاقب أمام أحد لا سيما إخوته وأصدقاؤه.
* لحماية الأولاد من التأثير السلبي للتلفزيون لابد من الإشراف على محتوى البرامج التي يشاهدها الطفل ، وتشجيعه على مشاهدة برامج ذات مضمون إيجابي ، بدلاً من البرامج التي تتميّز بالعنف حتى وإن كانت رسوما متحرّكة .

فمن الواجب عدم عرض نماذج عدوانية أمام الأطفال، أو تعريضهم لمواقف عدوانية من خلال الوالدين أو الكبار المحيطين بهم، أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تعرض أفلام العنف والرياضة العنيفة كالمصارعة والملاكمة وغيرها

سالم علي الجرو 01-14-2011 09:37 AM

ـ 3 ـ

قبل الإنتقال إلى الأخطاء الـ: ( 24 ) ، نتوقّف عند التمييز بين التّوجه والسلوك في صفحة 16 من كتاب الدكتورة: ميشلي بوربا

ما هو الفارق بين التّوجّه والسلوك؟

ــــــــ
التّوجه والسلوك
تعريف:
1- التوجه أو التوجيه:
" جملة الجهود التي تبذل في سبيل تحقيق النمو للفرد من الناحية العقلية ".

" العملية الفنية المنظمة التي تهدف إلى مساعدة الفرد على اختيار الحل الملائم للمشكلة التي يعاني منها ووضع الخطط التي تؤدي إلى تحقيق الحل والتكيف وفقا للوضع الجديد "


[COLOR="rgb(160, 82, 45)"]2- السلوك:
" كل ما يقوم به الفرد من حركات وأفعال وما يصدر عنه من أقوال وما يشعر به من انفعالات وعواطف وميول ونزعات وما يعن له من أفكار وخيالات
المعادلة السلوكيّة
الفرد × البيئة = السلوك

ـ عامر الجهني "
ـــــــــــــ
الدكتورة باربي في كتاب لها أصدرته عام 2004 بعنوان:

( No More Misbehaving:38 Difficult Behaviors' and How to stop them )

ركّزت على تغيير سلوك الطفل ، وعرفت سلوك الطفل بأنه: " نوعيّة التصرفات التي يقوم بها أطفالنا ، ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة " .
وحددت بالتالي:

• التّسكّع في الأسواق
• ضرب الشقيق الأصغر
• الكذب بشأن الواجبات المدرسية
• الغيبة والثرثرة غير المقبولة


ثمّ كتبت عن التّوجّه:

" أما التّوجّه فهو نظرة الإنسان إلى الحياة "
بين الملاحظة والتفاعل

" السلوك خاضع للملاحظة أو المراقبة ، أمّ التّوجه فهو خفي "
" السلوك يكون أكثر تفاعلا وتلقائيّة ، أمّا التوجه فهو ينشأ ويتشكّل على المدى الطويل " .
" السلوك هو: طريقة الطفل في التواؤم مع العالم ، أما التوجّه فهو أساس الشخصيّة ، والسلوك هو ما يحدث في التّو واللحظة ، أمّا التّوجه فهو يحدد المصير " .

لذلك ينبغي على الآباء والأمّهات ملاحظة ومراقبة السلوك أوّل بأوّل والتّوجيه على المدى الطويل ، وأشير هنا إلى الآباء والأمهات الذين يبدون ملاحظاتهم نحو السلوك بانفعال أو خطاب بابوي تغلب عليه القسوة ، ولمراة واحدة أو مرّات متباعدة ، ولا يعتمدون برنامج طويل الأمد يعمل في منحى التّوجيه التّربوي .
[/COLOR]

الشبامية 01-14-2011 03:56 PM

موضوع جميل ومفيد

جزيل الشكرلك استاذ سالم فعلا استفدنا كثيرااا

حاولت تثبيت الموضوع لااهميتة ولكن لايستجيب,, ساْحاول مجددآآ

تحياتي

سالم علي الجرو 01-14-2011 08:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامية (المشاركة 591140)
موضوع جميل ومفيد

جزيل الشكرلك استاذ سالم فعلا استفدنا كثيرااا

حاولت تثبيت الموضوع لااهميتة ولكن لايستجيب,, ساْحاول مجددآآ

تحياتي

في موقعك دائما معطاءة
شكرا لمرورك واهتمامك برسالتك

سالم علي الجرو 01-14-2011 08:37 PM

ـ 4 ـ

الغطرسة

" التّرياق: التواضع والرّأفة "
تعريف الغطرسة: هي التكبر، والاعجاب بالنفس
إذا ما تكررت منك عبارة:
" ياله من متعجرف صغير "
" لقد تحوّل بالفعل إلى كتلة غرور "

فاعلم أنّ ابنك قادم على خطر ، بدايته فقدان شعبيّته ومحبّة الآخرين له .

الإجراء العاجل

" توقّف في الحال عن الدّعم والتّشجيع لذات ابنك المتضخّمة وإعجابه بنفسه أو بك أو بعائلتك "

ــــــــــــ
بدون مقدمة سارعت الدكتورة إلى الإسعاف الأوّلي بأن دعت إلى التوقف الفوري للدّعم والتّشجيع نظرا لخطورة نتائج الغرور والإعجاب بالنفس أو بالأب أو بالعائلة ، ونزيد أو بالعشيرة .

التحوّل من حال إلى حال

يجب التّوقف ووضع حد فورا حينما يتكبّر الإبن ويتقمصه الغرور والغطرسة نتيجة:
" وضعه تحت الأضواء واستعراض مواهبه وجمالياته "
• " التّباهي بمكانة العائلة وثروتها وشهرتها "


وينبغي التّحوّل إلى الخطّة العلاجية بأن:
" تجعلهم يخوضوا تجربة أو مهمّة يعجزون عن أدائها "
• " تضعهم في محيط آخر زاخر بأشخاص يتفوّقون عليهم "


وأوصت بالدفع بهم إلى التّواضع من خلال الإحتكاك بالمستضعفين والمشاركة في الأعمال الخيريّة .

سالم علي الجرو 01-15-2011 06:56 AM

الخطأ رقم: 1

" ليس هناك بالقطع طفل يولد متغطرسا مغرورا ، ولكن ثمّة خطأ يحدث في التّشئة يدفع الطفل إلى الإعتقاد بأنه الأفضل "

خطأ عندما ينظر الإبن المتغطرس المغرور إلى أبيه من علٍ:
" أنا أفضل منك "
لا ندري
إننا بالمديح المفرط لصغارنا بأنّهم أذكياء ، أصحاب مواهب وقدرات فائقة نتسبب في غطرستهم ، وإذا ما أحسن الطفل الإجابه نشكره وإن أخطأ نشعره بالخطأ لا أن نأخذ نهج المديح والإطراء بقوّة العاطفة والتّباهي.

" سبب آخر يمكن أن يحوّل الطفل إلى شخص متغطرس وهو يرجع إلى خطئنا ، فيمكن أن يقودنا الفخر الأبوي إلى الرغبة في إظهار مواهب أبنائنا:
هيّا يا عبده ، الكلّ يريد سماع صوتك " .


سالم علي الجرو 01-15-2011 02:16 PM

ـ 5 ـ

الخطأ الثاني
ـ 1 ـ
الطباع السيئ
ة

الإجراء العاجل
علّمه التالي:

• " الإحترام والإهتمام والتّقدير
• التدبير والإيثار والكرم
• الصبر وضبط النفس والطمأنينة
• الحساسية والتعاطف والحيلة
• تحمّل المسئولية ومنح الثّقة والجدارة
• الإمتنان والثقة والتسامح
• التسامح والإنصاف والتعاطف
• الإيثار والكرم ومراعاة شعور الآخرين " .

من الطباع السيئة:

• " سلوك أكثر سوقيّة.
• يسب.
• يقاطع
• غير مهذّب
• يغلق الباب في وجهك.

إسأل نفسك كأب:
• لماذا يعاني من هذا التّوجّه؟
• هل هناك من يجسده داخل منزلكم؟
• هل هناك صحبة سيّئة؟
• هل يشاهد أو يستمع إلى اسطوانات أو أفلام أو برامج تليفزيونيّة فظّة أو سوقيّة؟
• هل تسمح له بالإفلات بدون عقاب على مثل هذه التصرفات؟
• هل يمكن أن يكون طفلك قد اكتسب هذ السلوك غير المهذّب منك؟ .

أجب بصدق على هذا السؤال:
• " إن راقب أطفالي تصرفاتي فهل سيسوء حالهم؟ "

سالم علي الجرو 01-16-2011 06:40 AM

[html]
ـ 5 ـ
الخطأ الثاني
الطباع السيئة
ـ 2 ـ
عودة إلى التّوجّه


لا نولد بطباع سيّئة وإنّما هي الظّروف والبيئة ، والدكتورة تسأل:
من أين نشأ هذا؟ .

لا ينبغي التّساهل والإنتظار حتى سنّ المراهقة ، ذلك أنّ " التوجّه السيء شديد العدوى " ينتقل إلى الأشقاء والولدان المنتبهان يدركان خطورة التّوجّه لطفلهما وهو في الرابعة من خلال:
• بكائه
• تذمّره
• طمعه
• إستغلاله
• تعاليعه
• إتّخاذه طرق ملتوية

مما ينذر بأنه قد يحيل حياة إلى الأسرة إلى جحيم
" سيصبح يوما ما ذا مشكلة سلوكية وسوف يفتقد الذّكاء الأخلاقي "

أعراض التّوجّه السّيء
• " إستخدام نبرة صوت مزعجة "
• " تعليق حاد "
• " ثورة هادئة "
• " إعتراض على طلب الكبار "

ينشأ تدمير " حساسية الطفل وحس الإحترام والتقدير لديه من خلال عوامل ، منها:
• المباهاة والمجاراة ، فنحن " نريد أن يحصل أبناؤنا على نفس المزايا التي يحصل عليها أبناء الجيران ، نفس المدرسة ، نفس الأنشطة الإجنماعية ، نفس الملابس المسايرة لآخر موضة "
• البعد عن الأبناء
• " سوء فهم الإعتزاز بالنفس "
• نظرات الإزدراء إلى أطفالنا حين نغضب أو نحتج على فعل سوء .
[/html]

سالم علي الجرو 01-16-2011 08:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو (المشاركة 591472)
[html]
ـ 5 ـ
الخطأ الثاني
الطباع السيئة
ـ 2 ـ
عودة إلى التّوجّه


لا نولد بطباع سيّئة وإنّما هي الظّروف والبيئة ، والدكتورة تسأل:
من أين نشأ هذا؟ .

لا ينبغي التّساهل والإنتظار حتى سنّ المراهقة ، ذلك أنّ " التوجّه السيء شديد العدوى " ينتقل إلى الأشقاء والولدان المنتبهان يدركان خطورة التّوجّه لطفلهما وهو في الرابعة من خلال:
• بكائه
• تذمّره
• طمعه
• إستغلاله
• تعاليعه
• إتّخاذه طرق ملتوية

مما ينذر بأنه قد يحيل حياة إلى الأسرة إلى جحيم
" سيصبح يوما ما ذا مشكلة سلوكية وسوف يفتقد الذّكاء الأخلاقي "

أعراض التّوجّه السّيء
• " إستخدام نبرة صوت مزعجة "
• " تعليق حاد "
• " ثورة هادئة "
• " إعتراض على طلب الكبار "

ينشأ تدمير " حساسية الطفل وحس الإحترام والتقدير لديه من خلال عوامل ، منها:
• المباهاة والمجاراة ، فنحن " نريد أن يحصل أبناؤنا على نفس المزايا التي يحصل عليها أبناء الجيران ، نفس المدرسة ، نفس الأنشطة الإجنماعية ، نفس الملابس المسايرة لآخر موضة "
• البعد عن الأبناء
• " سوء فهم الإعتزاز بالنفس "
• نظرات الإزدراء إلى أطفالنا حين نغضب أو نحتج على فعل سوء .
[/html]

تصحيح:
تعاليعه: تعاليه

سالم علي الجرو 01-16-2011 09:03 AM

ـ 5 ـ
الخطأ الثاني
الطباع السيئة

ـ 3 ـ
كلام في الصميم


" أفضل طريقة لتعلّم الطباع الطّيبة هي من خلال محاكاة الآخرين "
" فكّر مليّا في القدوة التي تقدّمها لطفلك "


كأب أو أم " ما هي التصرفات التي يجب أن تغيرها في نفسك؟ عندما يكون ابنك فظّا " .

يلزمنا كآباء أن لا نغلظ في القول ونحن نوجّه أبناءنا ، وغالبا ما نقلل من احترامهم ونحن نعاتبهم أو نوجّههم ، ومثل هذه التصرفات لا تجلب نفعا وضررها أكثر ، فينبغي التّوجيه بلين القول واحترام ذات الطفل وبشيء من مداراة وتحايل ، وليس عبر الإنفعالات ورفع الصّوت ونظرات الإزدراء أو التّحقير .

ببساطة وبعمق كتبت الدكتورة:
" ضع في اعتبارك أن الطفل يستخدم هذا الأسلوب لأنّه يرى أنهّ مجدٍ ، لذا يجب أن توضّح له بما لا يدع مجالا للشّك أن هذه السلوك لم يعد مجديا ".

وضعتنا كآباء أمام إختبار جدواه:
كيف سنتصرّف لإيصال المعلومة إلى أذهان أطفالنا بحيث تؤدّي رسالتها .

سالم علي الجرو 01-16-2011 09:25 AM

ـ 5 ـ
الخطأ الثاني
الطباع السيئة

ـ 4 ـ
خطوات تقويم التّوجّه المعوج

الأولى:
1- " يجب أن يون مختصرا "
2- يجب أن يكون محدداً بشكل كاف لكي يدرك الطفل ما الذي كان فظّا على وجده التّحديد

وأعطت أمثلة:
" إنّ البدء في تناولك الطعام على المائدة قبل جلوس جدّتك كان سلوكا غير مهذّب . في المرّة التالية يجب أن تنتظر إلى أن تجلس جدّتك وتشرع في تناول طعامها " .
• " إنّ مقاطعتك لحديثي مع والدتك كان غير مهذّب . في المرّ التالية أرجوك أن تنتظر إلى أن أفرغ من حديثي أو تقول: ( عفوا أو عذراً هل يمكن أن أقول شيئا ).
• " لقد كان غير مهذّب ! في المرّة التالية تذكّر أنك يجب أن تقول: ( عفواً أو عذراً ) عند المرور أمام شخص آخر .


سالم علي الجرو 01-16-2011 10:54 AM

ـ 5 ـ

الخطأ الثاني
الطباع السيئة
ـ 5 ـ


الخطوة الثانية:
كيف تحبب فضيلة الكياسة والأدب إلى إبنك؟

تعريف الكياسة:
( هي عقل وفطنة تقود إلى الرفق في الأمور والإحسان في أدائها دون حمق ) ـ إسلام ويب

يابنيّ:
" الطباع الطيّبة سوف تساعدك على احترام الآخرين لك "

الناس لا ينظرون إلى وسامة الآخر ولا إلى ثروته أو نجوميّته ، إنهم ينظرون إلى تصرفاته ، هل هو مهذّب أو غير مهذّب ، وبغير الطباع الطّيبة والتصرفات المهذّبة لا يبني سمعة ولا ينال احترام الآخرين .

" إنّ الأدب هو أحدى الوسائل الرائعة لاكتساب صداقات جديدة . إنّ أيّ شخص يجب أن يكون دائما بصحبة شخص يحسن معاملته "

" إنّ الكياسة هي إحدى الوسائل التي تجعل العالم من حولنا أفضل "

" عندما يكون الشخص مهذّبا ومتحضّرا مع الآخرين ، سوف يكون أسعد حالاً وأكثر راحة وطمأنينة . لا يمكنك أن تتعامل مع الشّخص المهذّب الكيّس إلا بإيجابيّة واحترام " .

سالم علي الجرو 01-16-2011 11:12 AM

ـ 5 ـ

الخطأ الثاني
الطباع السيئة

ـ 6 ـ


الخطوة الثالثة:
رأى الخبراء أن يتعلّم الطفل التّوجهات التالية:

1- " الكلمات المهذّبة الأساسيّة:"
• من فضلك
• شكرا لك
• معذرة
• آسف
• هل يمكن أن؟
• سامحني
• على الرّحب والسّعة

2- مقابلة وتحيّة الآخرين:
• تبتسم وتنظر إلى الشخص الذي تستقبله في عينه
• تصافحه
• ترحّب به
• تقدّم نفسك
• تقدّم الآخرين

قال ابن عبّاس:
" عليّ لجليسي ثلاث: أن أبشّ في وجهه إذا أقبل وأنو أوسّع له في المجلس ، وأن أنصت إليه إذا حدّث " .

3- أدب الحوار:
• تبدأ الحوار
• تنصت بدون مقاطعة
• تنظر إلى عين المتحدّث
• تستخدم نبرة صوت مريحة
• تبدي اهتمامك بما يقوله المتحدّث
• تعرف كيف تنهي الحوار
• تعرف كيف تواصل الحوار

سالم علي الجرو 01-16-2011 03:17 PM

4- آداب المائدة:
* تنتظر إلى أن يجلس ضيفك
* لا تصدر صوتاً أثناء تناول الحساء
* تمضغ الطعام مع إبقاء فمك مغلقاً
* لا تتحدّث والطعام في فمك
* تشكر الضيف قبل المغادرة

5- آداب الضيافة:
• تستقبل وتحيي الضيف عند الباب
• تقدم له شيئا يأكله أو يشربه
• تتتبقى مع الضيف:
• تصحبه إلى الباب وتودّعه .

6- في أيّ وقت وأيّ مكان:
• تضع يدك على فمك وأنت تسعل
• تمنع نفسك من السباب
• تمنع نفسك من التّجشّؤ
• تمنع نفسك من الغيبة
• تفتح السيارة لكبار السّن

7- آداب التعامل مع كبار السّن:
• تساعدهم
• تفتح لهم الباب وتبقيه مفتوحاً لحيم مرورهم
• تعرض عليهم مقعدا إن لم تكن هنا مقاعد متوفرة
• تراعي أيّ حالة مرضية يعانون منها
• لا تنوّه إلى عيوب ( مثل فقد السّمع ، استخدام العصا )

سالم علي الجرو 01-17-2011 07:12 AM

على الهامش

نحب أبناءنا ونحبّ لهم الخير والتّوفيق في الحياة ، لكننا نغضب حين يخطئون وتأتي توجيهاتنا لهم عبر الغضب المصاحب للعنف أحيانا ربما أضرّ بهم ، والأدهى ملاحظاتهم لغضبنا وشجارنا وكذبنا وقسوتنا وأنانيّتنا نحن الكبار ، ثم نطلب منهم وعبر كلمات في حالات غضب وانفعال أن يكونوا مثالا للأدب والطباع الطّيّبة .

ليس بالأمر والنّواهي نوجّه أطفالنا ، ولكن بالرّفق واللين نقول شيئا وبالقدوة يفهمون منا ويطبّقون أشياء .

.. نعم إنّها القدوة ، ولنعلم جميعاً إنّ أطفالنا من حيث الطباع هم صنيعتنا ، فإن دللناهم أوقعناهم في مشاكل وإن وبّخناهم بغضب ولغة الأوامر والنواهي كذلك وإن نقلوا عنّا الغضب والقسوة والعدوانية والغش عن طريق التقليد فذلك أدهى وأمر.
ـــــــــــــــ

لعلّك ـ عزيزي القارىء ، عزيزتي القارئة ـ حفظتما الأسئلة التي ينبغي على الآباءالإجابة عليها في حالة ظهورعلامات الغطرسة على الإبن:

ما الذي جعله يكتسب هذه الصفة المتعالية التي تدفعه إلى الإعتقاد بأنه يعرف كلّ شيء؟ .

هل يسمعك وأنت تتباهى بقدراتك وتفوّقك على الآخرين ، وبالتالي يشعر أنه بحاجة لأن يمدك بالمزيد من أسباب التّباهي والتفاخر؟

وأسئلة أخرى ينبغي التوقف عندها بكثير من التفكير والتّأمّل تتعلق بالأخطاء التي يرتكبها الأطفال
.

سالم علي الجرو 01-27-2011 09:36 PM

نغضب ونثور ونسمع من يقول:

" الهدوء ... السكينة ... ضبط النّفس "

ـ 7 ـ
الخطأ الثالث
حدّة الطّباع

الإجراء العاجل

( تفحّص جيّدا الطريقة التي تسيطر بها على غضبك . إنّ الأطفال يحاكون توجهاتنا وسلوكنا ، لذا يجب أن تحلّى بالسلوك القويم . كفّ عن الصّياح ، تحكّم في نوبات غضبك وثورتك ، واحرص ، واحرص على أن تكون بمثابة قدوة صالحة جيّدة لطفلك ) .

أعتبرت الدكتورة بوربا الطفل السريع الغضب الصياح والشّجار والضرب والشتم والسباب والعض ، مرشّحا قويّا للقبول في نادي الطّفل المدلل سيّء السلوك .

مهمّة ليست سهلة لكن لها أثرا بعيدا

إعتبرتها عادة ثوريّة في عالم قد يكون عنيفا ، يجب إخمادها ، ليس عن طريق التّعلّم بل عن طريق القدوة . وهي مهمة صعبة والقضاء " على هذا السلوك من شأنه أن يحقق المعجزات ليس فقط في خلق طفل أكثر هدوءا وأكثر إمتاعا في التعامل بل في إيجاد أسرة أكثر سكينة " . ودعت إلى المبارة حتّى لا يستفحل الأمر بحيث تكون الأسرة في مستقبل سنينها متميّزة بثورة الغضب .

التّشخيص

• " يقاطع بشكل متكرر ويطرح الأسئلة والإجابات .
• يجد صعوبة في انتظار دوره .
• يثور جسديا ويحمرّ وجهه ويشعر بالعصبيّة أو يفقد صوابه وقدرته على التفكير بشكل صحيح .
• يجد صعوبه في السيطرة على ردّ فعله التلقائي ومطالبه الفورية ، ويكون بحاجة في بعض الأحيان إلى مساعدة الكبار .
• يجد صعوبه في استعادة هدوءه عندما يثور أو يحبط أو يغضب .
• ينفجر ويثور في نوبات غاضبة أو يفقد سيطرته سريعاً .

أبو صلاح 04-14-2011 09:50 AM

الموضوع مدرسة تربوية وسلوكية جميل شكراً لك ولمداخلاتك على الموضوع

الاقرع 05-06-2011 10:21 AM

جميل جداومشكور على هذا الجهد


الساعة الآن 12:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas