سقيفة الشبامي

سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa//index.php)
-   تاريخ وتراث (http://www.alshibami.net/saqifa//forumdisplay.php?f=39)
-   -   مشايخ آل بارجاء ودورهم في حضرموت (http://www.alshibami.net/saqifa//showthread.php?t=19948)

الدكتور أحمد باذيب 09-01-2006 05:57 PM

مشايخ آل بارجاء ودورهم في حضرموت
 
الندوة العلمية الحوارية
: أنساب وقبائل من وادي حضرموت بعنوان " مشايخ آل بارجاء ودورهم في حضرموت " بمدينة سيئون

عقدت في مسجد جامع مدينة سيئون الندوة العلمية الحوارية أنساب قبائل من وادي حضرموت بعنوان " مشائخ آل بارجاء ودورهم في حضرموت " والتي ينظمها منتدى سيئون الثقافي الاجتماعي التابع لمركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث وذلك خلال الفترة من 12 إلى 13 من شهر أغسطس الحالي .
حيث سيشارك في الندوة العلمية كوكبة من الباحثين والأساتذة المهتمين بهذه الشأن والذي ستكرس للحديث عن المشايخ آل بارجاء وأدوارهم البارزة في حضرموت من خلال سبعة بحوث علمية قيمة عن شعراء آل بارجاء وأعلامهم وظاهرة كثرة المؤذنين والأئمة والقراء منهم ، والعلاقة بين مشائخ آل بارجاء وآل البيت النبوي وترجمة عن سيرة وحياة العلامة الشيخ عبد الرحيم بن محمد بن مسعود بارجاء .
وفي تصريح للموقع أوضح الأخ الدكتور/ عبد الله محمد بن شهاب – مدير مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث أن مثل هذه الندوات العلمية التي يحرص على تنظيميها مركز الإبداع تأتي خدمة لهذه القبائل وهؤلاء الأعلام الذين أبلوا بلاء حسنا في وادي حضرموت علما وثقافة وفقها وفكرا, ومن خلال الأدوار العلمية والفقهية والتاريخية التي جسدها المشايخ آل بارجاء والتي قد يجهلها الكثير من أبناء حضرموت . وحرص منتدى سيئون تنظيم الفعالية في مسجد الجامع بمدينة سيئون لما لهذا الجامع الكبير من دور علمي وثقافي ريادي من قبل مشائخ آل بارجاء.
مشيرا إلى أن مركز الإبداع قد سبق ونظم ندوة علمية حوارية عن قبيلة آل باشعيب في مدينة تريم وأن هذه الندوات والحوارات العلمية عن الأنساب والقبائل في وادي حضرموت تأتي ضمن اهتمامات مركز الإبداع لما لهذه القبائل من أدوار بارزة في نشر العلم والدعوة والثقافة وفي كافة مناحي الحياة في حضرموت.


(المصدر: سيئون/موقع المحافظة/حسام عاشور - التاريخ: 12/8/2006)


عصار 01-24-2012 08:54 PM

شكرا على هذا الطرح يادكتور

ابونورا 01-24-2012 09:28 PM

bism2

نعم الرجال آل بارجاء عرفناهم وعاشرناهم وكانوا خيرة الناس لم يأتي منهم الا خيرا
أذكر منهم بالمدينه المنوره الشيخ أحمد بارجاء شفاه الله ومده بالصحه والعافيه
والشيخ عبدالقادر بارجاء وابناءهم
وأظن انهم يعودون بنسبهم الي مذحج القبيله ويحملون لقب الظفاري والله أعلم
كان هذا مما سمعته من العم احمد بارجاء شفاه الله ولكن لايستبعد أن يكون لهم
علاقة بالنسب القرشي سواء بالصهاره او سواه
ويبقون من اعيان ال سيؤؤن ولا عيب فيهم يذكر
شكرا للدكتور باذيب والاخ عصار اللي نبش من تحت العفش :)
تشتكي علي ابوصلاح وانت تنبش له المواضيع اللي تتهمه بحذفها هههههههههههه
:FRlol:

ابونورا 01-24-2012 09:33 PM

bism2

هنا بعض الذكر لمشايخ ال بارجاء ويذكر فيه ان عمود نسبهم ينتهي في قحطان وهذا لايتعارض مع كونهم من مذحج القبيله , ويذكر البعض انهم من ال البيت وهذا غير صحيح قطعا
واليكم بعض المعلومات عنهم كما وجدت كالتالي:-


منهم القاضي الشيخ عمر عبد الرحيم بارجاء الشهير بالخطيب
ومنهم الأستاذ محمد بن حسن بارجاء أحد مؤسسي مجلة التهذيب في حضرموت في عام 1349 هـ
وهي منن أهم واشهر الصحف في حضرموت أصدرها محمد بن حسن بارجاء وحررها الأديب المعروف علي احمد باكثير سنة 1349 / 1929م وهي كما جاء في ديباجتها صحيفة دينية علمية أخلاقية شهرية أنشئت لتهذيب العقول وتنوير الأفكار وقد حدت هدفها الثقافي في خدمة الشعب الحضرمي والوطن من جميع النواحي العلمية والأدبية والدينية والخلقية متبعده عن كل ما يمس الشخصيات وأمور السياسة إلا من جهتها المدنية .
وقد تناولت الصحيفة مواضيع ثقافية مختلفة وأفكار جريئة تحارب الجمود والتخلف من ذلك ما كتبة علي احمد باكثير : ((أني رأيت هذه الاداوء عالقة بنا ومتعمقة في أعماق نفوسنا وهي داء الجمود وداء التقليد والتسرع في الحكم بدون معرفة ولا علم)).

ومنهم محمد بن سالم بارجاء (إعلامي قديم قدير) (1300 - 1396 هـ = 1882 - 1976 م )
وهو محمد بن سالم بن محمد بارجاء الحضرمي : أديب ، صحفي . ولد بسيئون (حضرموت ) ونشأ وتعلم بها . وهاجر إلى إندونيسيا وعمره عشرون سنة . شارك في النهضة الأدبية بها وتولى الصرف على صحيفتين (الإقبال ) و (حضرموت ) من صحف المهجر المشهورة . زار حضرموت قبل وفاته بسنتين وعاد إلى إندونيسيا فتوفى في شهر صفر 1396 هـ الموافق فبراير 1976 م في منطقة المالنغ بجاوة الشرقية وله أحفاد وأسباط بها .

ومهم باني الجامع الكبير بسيئون الذي يسع المئات الى اليوم (يقصد سنة 1366هـ) هو الشيخ احمد بن مسعود بن محمد بن مسعود بن علي بن سعد بارجاء بن عبدالله بن علي الظفاري العبهلي المذحجي - كما مر في الشحر - كان موجوداً في أواخر القرن التاسع بشهادة ما سقناه بالأصل من خبره مع السلطان بدر بن عبدالله بن علي الكثيري الذي كانت ولايته في سنة 850هـ ووفاته في سنة 894هـ فباكثير - باني الجامع الأول - وبارجاء - باني الجامع الثاني - متعاصران وغاية ما يحتمل تقدم الجامع الأول بسنوات قليلة ومتى عرف تعاصرهما تقرر ان عمارة البلاد حديثة وأن اتساعها كان دفعة واحدة في أيام بدر بن طويرق ومما يؤكد ذلك اتفاقهم على أن مقبرة سيوون في شرقيها أما نسبتهم تلك المقبرة الى الشيخ عمر بامخرمه فإما أن يكون المراد جانبها الشرقي فقط و أما أن يكون للشهرة و إلا فآل بارجاء كانوا متقدمين عليه وكان الشيخ سعد بارجاء موجودا بسيوون من أوائل القرن السابع وكانت وفاة عمه - تاج العارفين - سيد الظفاري المذحجي بالشحر سنة 609هـ وكان الشيخ سعد بارجاء من المشهورين بالفضل نجع هو وعنه الشيخ عد بن علي من ظفار الى الشحر واستوطنها أيام كانت خصاصاً قبل أن تكون مدينة و أشار على ابن أخيه أن يذهب الى ارض لا يكون له بها شان فكانت سيوون لأنها إذ ذاك لم تكن إلا صغيرة جداً ولا يشوش على قولنا أن سيوون اتسعت دفعة ما سبق عن الجد طه مما يفهم استصحاب اسم القرية عليها لاحتمال انه باعتبار ما كان .




وفي آل بارجاء كثير من العلماء والصلحاء منهم الشيخ محمد بن عبد الرحيم بن عمر بن عبد الرحمن بارجاء مؤلف ( تشييد البنيان ) وهو كتاب حافل في رع العبادات نقل فيه نقولاً كثيرة الفائدة فرغ منه في سنة 1036هـ ومنهم الشيخ عمر بن عبدالرحمن المشهور بقاضي ظفار ومنهم الشيخ عبد الجامع بن أبي بكر بارجاء ذكره الشلي و أثناء عليه توفي بمكة سنة 1038هـ وترجم له المحبي في الخلاصة ومنهم الشيخ محمد بن محمد خطيب جامع سيوون كان شهما صليباً عارفاً بالتجويد والقراءات إلا انه كان يأكل طعام الدولة فأنكروا عليه إذ كان آكل طعامهم لذلك العهد الصالح بسيوون من اكبر المنكرات توفي سنة 1328هـ ومنهم الشيخ احمد بن محمد بارجاء تولى القضاء مرات بسيوون و أنت له خطابة بجامعها وكان سخياً دمث الأخلاق لين الجانب خفيف الروح فقيهاً مشاركاً في بعض الفنون وكان ممن يحضر علي وله مكارم ميرات وتوفي برمضان من سنة 1334هـ وله أولاد كثيرون كان احبهم إليه محمد وسالم فكانا سبب إتلاف ثروته الطائلة بسربايا من ارض جاوا ولكن تداركه ابنه الصالح سعيد بجميل الصلات والمواصلات وكان هذا من المثرين بالصولو من ارض جاوا فانف ماله في الضيوف وفعل المعروف ولا سيما للسادة آل الحبشي و آل العطاس حتى لقد كان يشتري من بعضهم عسلاً بأغلى ثمن ثم يقدمه له كل يوم مع اللحم الحنيذ الى أن ينفد وقد أملق - بعد ذلك - فلم يشنه الفقر ولم يعدم المواساة الكافية من أخيه عبدالرحمن غير انه لما انقطعت المواصلات بين جاوا وحضرموت لم يبق له إلا صدق التوكل على الله .





وآل بارجاء بيت علم وصلاح، وتقوى وفلاح، معظمين مجلَّلين عند الملوك فمن دونهم، واشتهر منهم بالولاية والعلم والصلاح جماعة كثيرون، والغالب عليهم إيثار الخمول، والتواضع، والتقيد بالشريعة، ومحبة الأشراف، لا سيما بني علوي، ومحبة الفقراء والمساكين، والظن الحسن بجميع الناس. رحمهم الله تعالى، ونفعنا بهم.


sallalah

عصار 01-25-2012 02:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونورا (المشاركة 695955)
bism2

هنا بعض الذكر لمشايخ ال بارجاء ويذكر فيه ان عمود نسبهم ينتهي في قحطان وهذا لايتعارض مع كونهم من مذحج القبيله , ويذكر البعض انهم من ال البيت وهذا غير صحيح قطعا
واليكم بعض المعلومات عنهم كما وجدت كالتالي:-


منهم القاضي الشيخ عمر عبد الرحيم بارجاء الشهير بالخطيب
ومنهم الأستاذ محمد بن حسن بارجاء أحد مؤسسي مجلة التهذيب في حضرموت في عام 1349 هـ
وهي منن أهم واشهر الصحف في حضرموت أصدرها محمد بن حسن بارجاء وحررها الأديب المعروف علي احمد باكثير سنة 1349 / 1929م وهي كما جاء في ديباجتها صحيفة دينية علمية أخلاقية شهرية أنشئت لتهذيب العقول وتنوير الأفكار وقد حدت هدفها الثقافي في خدمة الشعب الحضرمي والوطن من جميع النواحي العلمية والأدبية والدينية والخلقية متبعده عن كل ما يمس الشخصيات وأمور السياسة إلا من جهتها المدنية .
وقد تناولت الصحيفة مواضيع ثقافية مختلفة وأفكار جريئة تحارب الجمود والتخلف من ذلك ما كتبة علي احمد باكثير : ((أني رأيت هذه الاداوء عالقة بنا ومتعمقة في أعماق نفوسنا وهي داء الجمود وداء التقليد والتسرع في الحكم بدون معرفة ولا علم)).

ومنهم محمد بن سالم بارجاء (إعلامي قديم قدير) (1300 - 1396 هـ = 1882 - 1976 م )
وهو محمد بن سالم بن محمد بارجاء الحضرمي : أديب ، صحفي . ولد بسيئون (حضرموت ) ونشأ وتعلم بها . وهاجر إلى إندونيسيا وعمره عشرون سنة . شارك في النهضة الأدبية بها وتولى الصرف على صحيفتين (الإقبال ) و (حضرموت ) من صحف المهجر المشهورة . زار حضرموت قبل وفاته بسنتين وعاد إلى إندونيسيا فتوفى في شهر صفر 1396 هـ الموافق فبراير 1976 م في منطقة المالنغ بجاوة الشرقية وله أحفاد وأسباط بها .

ومهم باني الجامع الكبير بسيئون الذي يسع المئات الى اليوم (يقصد سنة 1366هـ) هو الشيخ احمد بن مسعود بن محمد بن مسعود بن علي بن سعد بارجاء بن عبدالله بن علي الظفاري العبهلي المذحجي - كما مر في الشحر - كان موجوداً في أواخر القرن التاسع بشهادة ما سقناه بالأصل من خبره مع السلطان بدر بن عبدالله بن علي الكثيري الذي كانت ولايته في سنة 850هـ ووفاته في سنة 894هـ فباكثير - باني الجامع الأول - وبارجاء - باني الجامع الثاني - متعاصران وغاية ما يحتمل تقدم الجامع الأول بسنوات قليلة ومتى عرف تعاصرهما تقرر ان عمارة البلاد حديثة وأن اتساعها كان دفعة واحدة في أيام بدر بن طويرق ومما يؤكد ذلك اتفاقهم على أن مقبرة سيوون في شرقيها أما نسبتهم تلك المقبرة الى الشيخ عمر بامخرمه فإما أن يكون المراد جانبها الشرقي فقط و أما أن يكون للشهرة و إلا فآل بارجاء كانوا متقدمين عليه وكان الشيخ سعد بارجاء موجودا بسيوون من أوائل القرن السابع وكانت وفاة عمه - تاج العارفين - سيد الظفاري المذحجي بالشحر سنة 609هـ وكان الشيخ سعد بارجاء من المشهورين بالفضل نجع هو وعنه الشيخ عد بن علي من ظفار الى الشحر واستوطنها أيام كانت خصاصاً قبل أن تكون مدينة و أشار على ابن أخيه أن يذهب الى ارض لا يكون له بها شان فكانت سيوون لأنها إذ ذاك لم تكن إلا صغيرة جداً ولا يشوش على قولنا أن سيوون اتسعت دفعة ما سبق عن الجد طه مما يفهم استصحاب اسم القرية عليها لاحتمال انه باعتبار ما كان .




وفي آل بارجاء كثير من العلماء والصلحاء منهم الشيخ محمد بن عبد الرحيم بن عمر بن عبد الرحمن بارجاء مؤلف ( تشييد البنيان ) وهو كتاب حافل في رع العبادات نقل فيه نقولاً كثيرة الفائدة فرغ منه في سنة 1036هـ ومنهم الشيخ عمر بن عبدالرحمن المشهور بقاضي ظفار ومنهم الشيخ عبد الجامع بن أبي بكر بارجاء ذكره الشلي و أثناء عليه توفي بمكة سنة 1038هـ وترجم له المحبي في الخلاصة ومنهم الشيخ محمد بن محمد خطيب جامع سيوون كان شهما صليباً عارفاً بالتجويد والقراءات إلا انه كان يأكل طعام الدولة فأنكروا عليه إذ كان آكل طعامهم لذلك العهد الصالح بسيوون من اكبر المنكرات توفي سنة 1328هـ ومنهم الشيخ احمد بن محمد بارجاء تولى القضاء مرات بسيوون و أنت له خطابة بجامعها وكان سخياً دمث الأخلاق لين الجانب خفيف الروح فقيهاً مشاركاً في بعض الفنون وكان ممن يحضر علي وله مكارم ميرات وتوفي برمضان من سنة 1334هـ وله أولاد كثيرون كان احبهم إليه محمد وسالم فكانا سبب إتلاف ثروته الطائلة بسربايا من ارض جاوا ولكن تداركه ابنه الصالح سعيد بجميل الصلات والمواصلات وكان هذا من المثرين بالصولو من ارض جاوا فانف ماله في الضيوف وفعل المعروف ولا سيما للسادة آل الحبشي و آل العطاس حتى لقد كان يشتري من بعضهم عسلاً بأغلى ثمن ثم يقدمه له كل يوم مع اللحم الحنيذ الى أن ينفد وقد أملق - بعد ذلك - فلم يشنه الفقر ولم يعدم المواساة الكافية من أخيه عبدالرحمن غير انه لما انقطعت المواصلات بين جاوا وحضرموت لم يبق له إلا صدق التوكل على الله .





وآل بارجاء بيت علم وصلاح، وتقوى وفلاح، معظمين مجلَّلين عند الملوك فمن دونهم، واشتهر منهم بالولاية والعلم والصلاح جماعة كثيرون، والغالب عليهم إيثار الخمول، والتواضع، والتقيد بالشريعة، ومحبة الأشراف، لا سيما بني علوي، ومحبة الفقراء والمساكين، والظن الحسن بجميع الناس. رحمهم الله تعالى، ونفعنا بهم.


sallalah

اضافة رائعة وثرية نشكرك على المداخله المهمة


الساعة الآن 07:04 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas